مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الملحمة الكبرى - خاصية القلب - حادثة شق الصدر - الجن في المرايا - ماء المطر والشيطان .

اذهب الى الأسفل

* الملحمة الكبرى - خاصية القلب - حادثة شق الصدر - الجن في المرايا - ماء المطر والشيطان . Empty * الملحمة الكبرى - خاصية القلب - حادثة شق الصدر - الجن في المرايا - ماء المطر والشيطان .

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 17, 2019 8:27 pm

الملحمة الكبرى على الخيل وبالسيوف
هناك رأي لعلماء (بن عثيمين ، عمر الأشقر ، عبدالمحسن العباد) ؛ أن التقدم التكنلوجي سيزول ، وأن الحروب ستعود على الخيول والأسلحة هي الرماح والسيوف ، مصداقاً لحديث ؛ "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ - أَوْ بِدَابِقَ - فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ " الحديث طويل وبه ذكر استعمال السيوف والحراب في القتال وأن ذلك في آخر الزمان ، وقبل نزول السيد المسيح .
وهناك حديث آخر عن مقاتلين ؛ " إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ"
وكذلك ؛ " سَيُوقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ سَبْعَ سِنِينَ " .
قال الشيخ عمر الأشقر في (القيامة الصغرى) : " أحاديث مشابهة كثيرة تدل على أن هذه الحضارة الهائلة التي اخترعت هذه القوة الهائلة من القنابل والصواريخ ستتلاشى وتزول ، وأغلب الظن أنها ستدمر نفسها بنفسها ، وأن البشرية ستعود مرة أخرى إلى القتال على الخيول واستعمال الرماح والقسي ونحو ذلك ، والله أعلم " .

لكن كيف سيزول كل مظاهر التقدم من وسائل إتصال ، وأقمار صناعية ، وأسلحة فتاكة ، وسيارات ، وطائرات ؟
ويعود الناس لركوب الخيل ، والقتال بالسيوف ؟
تنبه وكالة "ناسا" الأمريكية ؛ أن الشمس لا تهدأ مؤخراً، وأن العلماء يظنون أن "العاصفة الشمسية" التي حذرت منها الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم عام (2009) على وشك أن تبدأ ، وأن الدمار الذي ستتسبب به سيكلف ألفين مليار دولار في السنة لإعادة البناء، وسيستغرق عشر سنوات لإعادة البناء بشكل كامل ، إذا توفرت الموارد والقوى العاملة.
عموماً ، ما يهمنا هو أن الحروب ستكون على الطريقة القديمة، وستتحقق الأحاديث التي كان البعض يظنها رمزية ، وأن تحققها مستحيل ، ستتحقق وستنتهي الحضارة والرفاهية والتقدم ، وسيغدو كل ذلك ذكريات ، في لحظة واحدة.
يقول ألبرت آينشتاين ؛ " لا أعلم ماذا ستكون أسلحة الحرب العالمية الثالثة ، ولكن في الحرب العالمية الرابعة سيستخدمون العصى والصخور"

طوفان نوح في تركيا

دلت المسوحات الرادارية (السونار) للمضيق البحري الذي يربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط ؛ على حدوث تدفق عظيم للمياه من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأسود.
يقول العلماء : أن البحر الأسود كان بحيرة عذبة وكان يسكن حولها شعوب قديمة ، يقدر عددهم بخمسة ملايين.
ولعل سبب تسمية البحر هناك ب"الأسود" كرمز لفناء البشر خلال الطوفان الذي حدث قبل حوالي ثمانية آلاف سنة.
خلال العصر الجليدي كانت الثلوج تغطي العالم ، ثم بدأت الثلوج بالذوبان مما أدى إلى رفع مستوى البحار على مدى السنوات، وكان البحر الأسود بحيرة مياه عذبة ، وبينها وبين البحر الأبيض المتوسط مرتفعات تفصل بينهما.
فعندما ارتفع منسوب البحر الأبيض المتوسط أدى إلى تدفق سيل عظيم باتجاه البحيرة (تسونامي) ، غمر البحيرة وكل الوادي الذي أصبح البحر الأسود.
وتحولت مياه البحيرة العذبة إلى مالحة ، والمرتفعات التي كانت تفصل بينهما أصبحت اليوم تعرف بمضيق البوسفور


خاصية القلب

عموماً مع إن خاصية القلب هذه تعتبر إكتشاف جديد في العصر الحديث- إلا إنها كانت معروفة في السابق ، فقد قال الفيلسوف اليوناني أرسطو (أن الأفكار تأتي من القلب ، لا من العقل) . وكذلك المصريين القدماء لم يهتموا بالدماغ ، وفرغوه من المومياء ورموه ، ولكنه إحتفظوا بالقلب وإهتموا به كثيراً ، وهناك ورقة بردى تعتبر أول كتاب طب في العالم ويعود إلى ١٧٠٠ قبل الميلاد ، وقد نقلت من كتاب لأمحوتب أبو الطب يعود للعام ٣٠٠٠ قبل الميلاد ، الورقة بطول ٤.٦٨ متر ، وهي تناقش تشريح الدماغ ، وأمراضه ، وتهتم بالغدة الصنوبرية بإعتبارها عين حورس ، وهذه البردية تثبت أن المصريين يعرفون الدماغ جيداً ، مع ذلك لم يعتبروه مصدر الأفكار والعواطف ، ورموه عندما حنطوا موتاهم ، وإحتفظوا بالقلب في جرة مغلقة جيداً بجانب المومياء.
هذا ويناقش حالياً أخصائيوا علم النفس الفسيولوجي إحتمال أن يكون القلب مصدر كيمائيات تولد مشاعر مثل الحب والإكتئاب والخوف والغضب وما شابهها من مشاعر.
يؤكد تلك الفرضية حالات زراعة قلب تسببت بتغيير جذري لشخصية المريض ، إهتماماته ، ذائقته ، عواطفه ، عاداته ، كلها تشبه تلك التي كان يشعر بها الشخص الذي تبرع بالقلب .
هذه الآثار الجانبية لزراعة القلب يسمونها العلماء : (Transplanting Memories)
يقول الدكتور Schwartz قمنا بزراعة قلب لطفل ، فبدأت تظهر عليه عوارض خلل في جهته اليسرى، وبعد البحث تبين أن الطفل المتوفى صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في جانبه الأيسر يعيق حركته ، فإستجاب جسد الطفل السوي لإعاقة صاحب القلب.
وتقول الدكتورة ليندا: من الحالات المثيرة أيضاً أنه تم زرع قلب لفتاة ، فأصبحت تشعر بآلام في عظام قفصها الصدري ، لكن لم يكن بعظامها أية مشكلة ، وتبين فيما بعد أن صاحبة القلب الأصلي صدمتها سيارة وحطمت صدرها.
مئات ومئات الحالات التي حدثت لها تغيرات عميقة، فقد غرقت طفلة عمرها ثلاث سنوات في المسبح المنزلي، وتبرع أهلها بقلبها ليتم زراعته لطفل عمره تسع سنوات، الغريب أن هذا الطفل أصبح خائفاً جداً من الماء.
وهناك حادثة نشرت عنها الديلي ميل مقالة في (7/4/2008) أن هناك شخص عانى بسبب إلحاده فانتحر بمسدس في رأسه.

فزُرع قلبه لمريض مستقر فكرياً. فيصادف أرملة صاحب القلب الأصلي ، فيحبها فيتزوجها ، ثم تبدأ أفكار الإلحاد تلاحقه ، فلا يحتمل الحياة فيطلق رصاصة على رأسه.
الآن نأتي لآيات تتحدث عن القلوب كأجهزة إدراك ، لا مضخات دم:
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
وانظر كيف رتبت الآية وسائل الإدراك الثلاثة:
1- (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا): القلب أولاً بصفته وسيلة للفهم.
2- (وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا): العين ثانياً بصفتها وسيلة للنظر.
3- (وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا): الأذن ثالثاً بصفتها وسيلة للسمع.
بل أن الآية : (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) أن بناحية الصدر حيث القلب كل مخزون الأفكار والنوايا (ذات الصدور).
وهناك آية تطرح موضوع أعجب ، وهي(وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) ، حيث يؤكد الباحثين على أهمية القلب في عملية السمع ، بل إن الخلل الكبير في نظام عمل القلب يؤدي إلى فقدان السمع، ويسرد لنا صاحب موقع (الكحيل للإعجاز العلمي) حادثة في أحد المستشفيات حيث كان هناك رجل لا يصلي ويفطر في رمضان ، وقد أصابه احتشاء بسيط في عضلة القلب ثم فقد سمعه تماماً ثم مات ، وكانت آخر كلمة نطقها "لا أسمع شيئاً" : (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ).
وكذلك الآية : (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) تفيد أن اللسان هنا يتحرك بأمر من القلب.
وكذلك الآية: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) تفيد أن الإيمان مقره القلب.
وكذلك الآية : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) فهي تشير إلى أن القلوب تخاف وتتأثر.
وكذلك الآية: (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) تدل أن مشاعر مثل الخوف مصدرها القلب.
ونختم بقوله ﷺ : (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) .

المعرفة المفقودة - طارق فتحي
سجّل إعجابك بهذه الصفحة • ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ •

لنحاول أن نفهم ماذا حدث في حادثة شق الصدر الأولى.
فجأة يظهر رجلين في وسط الصحراء ، لا يبدو عليهما أثر السفر ، ملابسهما بيضاء نظيفة ، وهما أبيضان لم تسمرهما شمس ، وليس معهما دابة ، وبيدهما وعاء من ذهب به ثلج لم يذب، ولديهما موقع (البهم وراء المنازل) والأمر (شق الصدر) ، لكن أحدهما لا يعرف الرسول ، بينما الآخر يعرفه جيداً ، ويبدو أن أحدهما بمثابة القائد بينما الآخر مساعد له ، فيعطيه الثلج ، أو يزن الرسول ﷺ.

عموماً ، فللنظر إلى المعطيات في الحادثة : أولاً: (الماء ثلج الذي غسل الملٓكين به قلب وجوف الرسول)
هناك عمليات طبية تقوم على التبريد بالثلج : يشرح أطباء مركز نوفوسيبيرزك (Novosibirsk) السيبيري في روسيا، أن جراحة القلب تتطلب توقيفه كلياً عن العمل، مما يؤدي إلى انقطاع الدم والأوكسجين عن أعضاء الجسم ، مما يعرضه لشتى المخاطر ، منها الموت.
الطريقة التي يعتمدها المركز الروسي تقوم على خفض حرارة المريض حتى يدخل في مرحلة “الإنعاش المعلقة” (Suspended animation) والتي تدعى تقنياً ” الحرارة المتدنية تحت المعدل” (Hypothermia). ثم يقوم الأطباء بشق الصدر وإيقاف القلب عن العمل، والقيام بالجراحة.
ليست هي التجربة الأولى في العالم ، فقد إستخدمها اليابانيون وإنتقلت منهم إلى الإنكليز ، الذين استبدلوها بالأساليب الحديثة لاحقاً ، أما الاطباء الروس فمازالوا يستخدمونها.
فهل نحن في (حادثة شق الصدر) أمام عملية قلب مفتوح عمرها ألف وخمسمائة عام
فكما رأينا قد يكون تبريد القلب بالثلج للزوم إدخال الرسول ﷺ في (إنعاش معلق)
وإستعمال طست (وعاء) من ذهب لإبقاء الثلج نظيفاً ومعقماً. بما أن الذهب لا يداخله صدأ ولا يتأكسد، ولا يسبب التهابات.
أما بشأن غسل قلبه بماء زمزم قبل الإسراء والمعراج ، فهذا كذلك متبع في العمليات الجراحية ، حيث تغسل الأعضاء الداخلية بالمياه المعدنية وذلك لتعويض “الإلكتروليت” (بوتاسيوم وكالسيوم وصوديوم) لمنع فقدانه عبر الأوعية الدقيقة، تجنباً لتخثر الدم وحفاظاً على إنقباض العضلات، وخاصة عضلة القلب وأهمية مادة البوتاسيوم لعملها، ومن المعروف أن ماء زمزم غنية بهذه المادة.
إذا قد تكون حادثة شق الصدر : عملية قلب مفتوح ، لكن ماذا فعل الملٓكين بقلب الرسول بالضبط؟
فلنفهم أولاً ما هو القلب :
يُخلق القلب قبل الدماغ في الجنين، ويبدأ بالنبض منذ تشكله وحتى موته. ومع أن العلماء يعتقدون أن الدماغ هو الذي ينظم نبضات القلب، إلا أنهم لاحظوا أنه أثناء عمليات زرع القلب، وعندما يضعون القلب الجديد في صدر المريض يبدأ بالنبض على الفور دون أن ينتظر الدماغ حتى يعطيه الأمر بالنبض.
وهذا يشير إلى استقلال عمل القلب عن الدماغ، بل إن بعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله.
الشيء الثابت علمياً أن القلب يتصل مع الدماغ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب، وهناك رسائل مشتركة بين القلب والدماغ على شكل إشارات كهربائية، ويؤكد بعض العلماء أن القلب والدماغ يعملان بتناسق وتناغم عجيب ولو حدث أي خلل في هذا التناغم ظهرت الاضطرابات على الفور.
ويقول الدكتور أندرو آرمور Andrew Armour : إن للقلب نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحاء الجسم، ولذلك فإن نجاح زراعة القلب يعتمد على النظام العصبي للقلب المزروع وقدرته على التأقلم مع المريض.
هذا ويعتقد البروفيسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من ثلاثمائة حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.

وتقول البروفيسورة نينا تاندول Nina Tandon

أن هناك أدلة متزايدة تدل على أن مجال الـ(cardioelectromagenetic) الموجات الكهرومغناطيسية التي يبثها القلب تحتوي على إشارات تصل إلى عدة أمتار من المصدر. وأن من خلال هذه التفاعلات، يقوم القلب بتحويل الطاقات بين البشر. وبالتالي يمكن وصفها القلب هو المحرك لتوزيع والتحكم بطاقة الجسم.

وليس مضخة للدم فقط كما كان سائداً. لكنه عضو يتحكم بعواطفنا وميولنا ونوايانا.
وتقول الدكتورة "ليندا راسك"Linda Russek التي تمكنت من توثيق علاقة بين الترددات الكهرومغناطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرومغناطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرومغناطيسي للقلب أن يؤثر في المجال الكهرومغناطيسي لدماغ الشخص المقابل.
ويقول الدكتور بول بيرسال Paul Pearsall إن القلب يحس ويشعر ويتذكر ويرسل ذبذبات تمكنه من التفاهم مع القلوب الأخرى.
ومن الأبحاث الغريبة التي أجريت في معهد "رياضيات القلب" HeartMath أنهم وجدوا أن المجال الكهربائي للقلب قوي جداً ويؤثر على من حولنا من الناس، أي أن الإنسان يمكن أن يتصل مع غيره من خلال قلبه فقط دون أن يتكلم.
فهل وزن الملاك للرسول بالملايين من أمته ، وكذلك الآية Sadوألف بين قلوبهم ، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) تتحدث عن خاصية فسيولوجية جعلها الله في رسوله ، تضاعف التأثير للإنسان العادي على المتلقي.

المعرفة المفقودة - طارق فتحي
سجّل إعجابك بهذه الصفحة • ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ •

لنحاول أن نفهم ماذا حدث في حادثة شق الصدر الأولى.

فجأة يظهر رجلين في وسط الصحراء ، لا يبدو عليهما أثر السفر ، ملابسهما بيضاء نظيفة ، وهما أبيضان لم تسمرهما شمس ، وليس معهما دابة ، وبيدهما وعاء من ذهب به ثلج لم يذب، ولديهما موقع (البهم وراء المنازل) والأمر (شق الصدر) ، لكن أحدهما لا يعرف الرسول ، بينما الآخر يعرفه جيداً ، ويبدو أن أحدهما بمثابة القائد بينما الآخر مساعد له ، فيعطيه الثلج ، أو يزن الرسول ﷺ.

عموماً ، فللنظر إلى المعطيات في الحادثة : أولاً: (الماء ثلج الذي غسل الملٓكين به قلب وجوف الرسول)
هناك عمليات طبية تقوم على التبريد بالثلج : يشرح أطباء مركز نوفوسيبيرزك (Novosibirsk) السيبيري في روسيا، أن جراحة القلب تتطلب توقيفه كلياً عن العمل، مما يؤدي إلى انقطاع الدم والأوكسجين عن أعضاء الجسم ، مما يعرضه لشتى المخاطر ، منها الموت.
الطريقة التي يعتمدها المركز الروسي تقوم على خفض حرارة المريض حتى يدخل في مرحلة “الإنعاش المعلقة” (Suspended animation) والتي تدعى تقنياً ” الحرارة المتدنية تحت المعدل” (Hypothermia). ثم يقوم الأطباء بشق الصدر وإيقاف القلب عن العمل، والقيام بالجراحة.
ليست هي التجربة الأولى في العالم ، فقد إستخدمها اليابانيون وإنتقلت منهم إلى الإنكليز ، الذين استبدلوها بالأساليب الحديثة لاحقاً ، أما الاطباء الروس فمازالوا يستخدمونها.
فهل نحن في (حادثة شق الصدر) أمام عملية قلب مفتوح عمرها ألف وخمسمائة عام
فكما رأينا قد يكون تبريد القلب بالثلج للزوم إدخال الرسول ﷺ في (إنعاش معلق)
وإستعمال طست (وعاء) من ذهب لإبقاء الثلج نظيفاً ومعقماً. بما أن الذهب لا يداخله صدأ ولا يتأكسد، ولا يسبب التهابات.
أما بشأن غسل قلبه بماء زمزم قبل الإسراء والمعراج ، فهذا كذلك متبع في العمليات الجراحية ، حيث تغسل الأعضاء الداخلية بالمياه المعدنية وذلك لتعويض “الإلكتروليت” (بوتاسيوم وكالسيوم وصوديوم) لمنع فقدانه عبر الأوعية الدقيقة، تجنباً لتخثر الدم وحفاظاً على إنقباض العضلات، وخاصة عضلة القلب وأهمية مادة البوتاسيوم لعملها، ومن المعروف أن ماء زمزم غنية بهذه المادة.
إذا قد تكون حادثة شق الصدر : عملية قلب مفتوح ، لكن ماذا فعل الملٓكين بقلب الرسول بالضبط؟
فلنفهم أولاً ما هو القلب :
يُخلق القلب قبل الدماغ في الجنين، ويبدأ بالنبض منذ تشكله وحتى موته. ومع أن العلماء يعتقدون أن الدماغ هو الذي ينظم نبضات القلب، إلا أنهم لاحظوا أنه أثناء عمليات زرع القلب، وعندما يضعون القلب الجديد في صدر المريض يبدأ بالنبض على الفور دون أن ينتظر الدماغ حتى يعطيه الأمر بالنبض.
وهذا يشير إلى استقلال عمل القلب عن الدماغ، بل إن بعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله.

الشيء الثابت علمياً أن القلب يتصل مع الدماغ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب، وهناك رسائل مشتركة بين القلب والدماغ على شكل إشارات كهربائية، ويؤكد بعض العلماء أن القلب والدماغ يعملان بتناسق وتناغم عجيب ولو حدث أي خلل في هذا التناغم ظهرت الاضطرابات على الفور.
ويقول الدكتور أندرو آرمور Andrew Armour : إن للقلب نظاماً خاصاً به في معالجة المعلومات القادمة إليه من مختلف أنحاء الجسم، ولذلك فإن نجاح زراعة القلب يعتمد على النظام العصبي للقلب المزروع وقدرته على التأقلم مع المريض.
هذا ويعتقد البروفيسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من ثلاثمائة حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.

وتقول البروفيسورة نينا تاندول Nina Tandon
أن هناك أدلة متزايدة تدل على أن مجال الـ(cardioelectromagenetic) الموجات الكهرومغناطيسية التي يبثها القلب تحتوي على إشارات تصل إلى عدة أمتار من المصدر. وأن من خلال هذه التفاعلات، يقوم القلب بتحويل الطاقات بين البشر. وبالتالي يمكن وصفها القلب هو المحرك لتوزيع والتحكم بطاقة الجسم.

وليس مضخة للدم فقط كما كان سائداً. لكنه عضو يتحكم بعواطفنا وميولنا ونوايانا.
وتقول الدكتورة "ليندا راسك"Linda Russek التي تمكنت من توثيق علاقة بين الترددات الكهرومغناطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرومغناطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرومغناطيسي للقلب أن يؤثر في المجال الكهرومغناطيسي لدماغ الشخص المقابل.
ويقول الدكتور بول بيرسال Paul Pearsall إن القلب يحس ويشعر ويتذكر ويرسل ذبذبات تمكنه من التفاهم مع القلوب الأخرى.
ومن الأبحاث الغريبة التي أجريت في معهد "رياضيات القلب" HeartMath أنهم وجدوا أن المجال الكهربائي للقلب قوي جداً ويؤثر على من حولنا من الناس، أي أن الإنسان يمكن أن يتصل مع غيره من خلال قلبه فقط دون أن يتكلم.
فهل وزن الملاك للرسول بالملايين من أمته ، وكذلك الآية Sadوألف بين قلوبهم ، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) تتحدث عن خاصية فسيولوجية جعلها الله في رسوله ، تضاعف التأثير للإنسان العادي على المتلقي.


حادثة شق الصدر ، هل القلب يفكر
حادثة شقّ الصدر حادثة متواترة صحيحة ، ذكرت في كل كتب الأحاديث والسير ، وتتلخص ؛ بأنَّ الرسول ﷺ كان عند مرضعته السيدة حليمة السعدية في البادية وكان عمره ثلاث أعوام . وكان يوماً يلعب مع أخيه بالرضاع في بُهْمٍ (فلاة) لهم خلف بيوتهم ، إذ عاد أخوه يعدو ويقول: "ذلك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه".
فقالت مرضعته : "فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائماً ممتقعاً وجهه ، فالتزمته والتزمه أبوه بالرضاع "أي زوجها" فقلنا له : "مالك يا بني؟" . قال : "جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني فشقّا بطني فالتمسا شيئاً فأخذاه وطرحاه ولا أدري ما هو".
وتروي الكتب أنَّ السيدة حليمة ردَّته إلى أمه بعد هذه الحادثة على الفور خوفاً عليه.
فاستغربت السيدة آمنة لهذه العودة المفاجئة، فألحت على السيدة حليمة حتى أخبرتها ما جرى ، فقالت: أخشيتما عليه الشيطان؟ كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل، واخبرتهما ما رأت حين حملت به (خروج نور منها أضاء قصور الشام) ثم قالت لحليمة دعيه وانطلقي راشدة، فظل عندها حتى بلغ ست سنين وتوفت أمه فكفله جده.
وروى الإمام أحمد حديث مهم عن الرسول ﷺ: (( كَانَتْ حَاضِنَتِي مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَهَا فِي بَهْمٍ لَنَا، وَلَمْ نَأْخُذْ مَعَنَا زَادًا، فَقُلْتُ:
- يَا أَخِي ! اذْهَبْ فَأْتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنا.
(فَانْطَلَقَ أَخِي، وَمَكَثْتُ عِنْدَ الْبَهْمِ، فَأَقْبَلَ رَجُلاَنِ أَبْيَضَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ):
- أَهُوَ هُوَ ؟
- قَالَ: نَعَمْ
(فَأَقْبَلَا يَبْتَدِرَانِي، فَأَخَذَانِي، فَبَطَحَانِي إِلَى الْقَفَا، فَشَقَّا بَطْنِي، ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلْبِي، فَشَقَّاهُ، فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَاءَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ):
- ائْتِنِي بِمَاءِ ثَلْجٍ.
(فَغَسَلَا بِهِ جَوْفِي وقَلْبِي).
(ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِي، وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّي، فَأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِي لَقِيتُهُ)

وقد قَالَ أَنَسٌ:" وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ ".
و(أثر المخيط في صدره) تدل أن الشق فعلي ومادي ، وليس معنوياً روحانياً.

وفي رواية ثانية مهمة لابن إسحق عن خالد بن معدان: "واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبينما أنا في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض ، معهما طست من ذهب مملوء ثلجا ، فأضجعاني فشقا بطني ، ثم استخرجا قلبي فشقاه ، فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى إذا ألقياه رداه كما كان، ثم قال أحدهما لصاحبه : "زنه بعشرة من أمته" فوزنني بعشرة فوزنتهم ، ثم قال: "زنه بمائة من أمته" فوزنني بمائة فوزنتهم ، ثم قال: "زنه بألف من أمته" فوزنني بألف فوزنتهم ، فقال: "دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم".
فهذه الرواية توضح أن ما فعلاه جعل الرسول يوازي الملايين بشيء ما.
وهناك حادثة شق صدر أخرى في الحديث المرفوع عن أنس عن أبو ذر : أن رسول الله ﷺ قال: "فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه في صدري ثم أطبقه؟ ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا".
وهنا جبريل بنفسه قام بغسل القلب بماء زمزم ، ويبدو أن هذا كان بمثابة تهيئة للمعراج.

المعرفة المفقودة - طارق فتحي
سجّل إعجابك بهذه الصفحة · ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ ·

الجن في المرايا

هل نحن نرى ما نراه فعلا ، هل أعيننا تنقل لنا حقيقة الأشياء ، عندما تلتقط الضوء الساقط على الاشياء ، هل الأبيض الذي نراه أبيضا بالفعل ، والذي بنفس الوقت إذا مررناه خلال منشور زجاجي ، يتحلل إلى سبعة ألوان هي ألوان الطيف ، والتي بدورها ليست ألوان، وإنما موجات تختلف في طولها وترددها ، وليس الأبيض أبيضا ولا الأحمر أحمرا ، كل ما يحدث أن الخلايا العصبية في قاع العين تتأثر بكل نوع من هذه الذبذبات بطريقة مختلفة، ومراكز البصر في المخ تترجم هذا التأثر العصبي على شكل ألوان.
وكل شيء من حولنا عبارة عن خلاء منثورة فيه ذرات ، ولو أن حسّنا البصري مختلف لأمكننا أن نرى من خلال الجدران ، لقد تمت برمجة رؤيتنا حتى نرى الجدران صماء، وهي ليست صماء ، بل هي مخلخلة أقصى درجات التخلخل، ولكن الأشعة التي نرى لا تنفذ فيها، وإنما تنعكس على سطوحها وتبدو لنا وكأنها سد يقف في طريقنا.
أحكامنا التي نطلقها على الأشياء تأتي نسبة إلى حواسنا المحدودة ،وليست أحكاماً حقيقية، والعالم الذي نراه ليس حقيقيا، وإنما هو عالم عرفناه من خلال حواسنا التي تنقل صورا معينة إلى عقولنا.
إننا لا نرى الأشياء على غير حقيقتها فقط، بل أننا لا نرى أشياء موجودة أمامنا ، فهناك غير ألوان الطيف ، أمواج أقصر أو أطول من أن ندركها ، وتكون النتيجة ألا نراها مع أنها موجودة.
وعلى العكس نرى أحياناً أشياء لا وجود لها، فبعض النجوم التي نراها بعضها قد مات واندثر منذ زمن بعيد ، فنحن لا نراها في الحقيقة، وإنما نرى لا شيء ، ومأخوذين بجماله
المرآة تعمل بشكل غامض ، فهي تعكس صورتنا من اليمين إلى الشمال ، بمعنى إن حركت يدك اليمنى ، سترى في المرآة يدك اليسرى تتحرك ، إذاً فهي تعكس كل شيء ، لا هذا ليس صحيح ، فهي لا تعكسك مقلوباً ، رجليك إلى أعلى ورأسك إلى أسفل ، هي فقط تعكس بشكل أفقي ، اليمين إلى اليسار
وهي لا تعكس الضوء مباشرة إلى عينيك ، بل هي تمتصه ، ثم تخرجه ثانية معكوساً
أين يذهب ، ومن أين أتى؟
لطالما إرتبطت المرايا بالساحرات في الفلكلور الشعبي والقصص القديمة ، وأن هناك من يسكن المرآة ويخاطب من يخاطبه ويخبرهم أمور غيبية .
وهناك سحر يدعى (سحر المرآة) حيث تُكتب طلاسم على المرآة من الخلف ، ويعطونها للمرأة لكي تضعها في بيتها ، فما أن ينظر زوجها فيها, حتى يسري فيه السحر فورا, فيطيعها ويكون عبدا لها طالما ظلت المرآة في البيت, ولابطال السحر كان لابد من كسر المرآة.
حتى في قصة بيضاء الثلج
Snow white
كانت المرآة حاضرة في القصة ويخاطب الجن الساحرة من خلاله
الآلهة المصرية نوت
Nut
آلهة المرايا ،وهي آلهة كل الإنعكاسات ، في الماء والزجاج والحجر ، والكرات البللورية
، وهي التي تحكم عالمهم الذي يرونه ، فهي تنقل لهم صورته ، وهم يعبدونها كي تريهم العالم كما يحبونه ، لا على حقيقته
وكان في بابل القديمة مرآة ، فإذا غاب شخص ، أتوا المرآة ورددوا أمامها اسمه ، فيروه فيها.
لماذا المرآة ؟
حاسة النظر من أسهل الحواس التي يستطيع الجن التأثير بها ، فسحرة فرعون كان (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) و (سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم) ، فالجن من نار ، ومعظم تأثيراتهم حرارية غازية ، وأبصارنا تتأثر بالحرارة والغازات ، فالسراب هو وهم ، وتسببه الحرارة ، بينما تنقل أبصارنا صورة ماء ، فيما بالحقيقة لا يوجد أي ماء ، وقس على ذلك
يجب الحذر من المرايا فهي نافذة تطل على عالم يحكمه الجن , فالعالم الذي بداخلها بأشخاصه وأشيائه ليس حقيقيا ، وإنما هو موجات كهرومغناطيسية مرتدة من هنا وهناك

والجن يدخلون خلال المرآة للإنسان من ثلاثة أبواب:
١: الحسد : وهو بابهم المعتاد ، وفي المرآة يكون تأثيرهم أقوى بسبب حسد الشخص لنفسه وإعجابه بها
٢: الضيق : لأمر يراه في نفسه لا يعجبه ، فتهبط مناعته ، ويجدون ثغرات يدخلون اليه منها
٣: الفزع : يصاب البعض بمفاجأة عند النظر ألى أنفسهم ، ربما لتغير الإنارة في مكان المرآة ، أو لتغير في أشكالهم ، وهذا منفذ قوي للجن ، ولحظة ضعف للانسان وتعتبر فرصة لا تتعوض بالنسبة للجن
وقد قال ابن القيم في (زاد المعاد) :"ومن نظر في المرآة ليلا ، فأصابه لقوة ، أو أصابه داء فلا يلومن إلا نفسه" .
هذا الموضوع تحذير من المرايا ، ومن إطالة النظر فيها ، والحذر ثم الحذر من النظر في بؤبؤ العين في المرآة . وهناك طريقة لمعرفة إن كان بك مس من مرآة ، أن تنظر في وجهك وتقول (﷽) ، وإن كان الراقون لا ينصحون بهذا ، وإنما ينصحون بالمداومة على الصلاة ، وأذكار الصباح والمساء ، وقراءة القرآن ، والتوكل على اللہ
والله ﷻ يقول عن الشيطان : (( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون))

المعرفة المفقودة - طارق فتحي
سجّل إعجابك بهذه الصفحة · ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ ·

إذاً ماء المطر مزيل لرجز الشياطين
فهل يذهب المطر رجزهم بسبب مادة خلقهم : النار، وطبيعتهم الحارة ، أم لسبب آخر.
معلوم أن المطر يهطل بسبب تصادم غيمتين ، واحدة مشحونة بشحنة كهرباء سالبة ، والغيمة الأخرى مشحونة بشحنة موجبة ، ولدى تصادمهما يحدث البرق ، (مثل شرر تلامس سلكي كهرباء) ، الأمر الجديد ؛ هو أن العلماء إكتشفوا أن المطر ينزل محملاً بشحنات كهربائية هائلة ، ويمكن إستخدامها بالفعل .
ونعلم أن الشياطين تكره الكهرباء ، من حيث تهديدهم بالصعق بالكهرباء كفيل بحملهم على الخروج من أي مصاب بالمس.
عموماً ، لهذا السبب أو ذاك ، المطر مبارك ، وهذا سبب رئيسي لكي تكرهه الشياطين
(ونزلنا من السماء ماء مباركا)
(وأنزلنا من السماء ماء طهورا)
وأورد مسلم عن أنس : أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر ، فحسر رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : "يا رسول الله لم صنعت هذا" ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى