مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العقل البشري - رجل الثلج - العوالم الخفية - متناهي في الصغر

اذهب الى الأسفل

العقل البشري - رجل الثلج - العوالم الخفية - متناهي في الصغر Empty العقل البشري - رجل الثلج - العوالم الخفية - متناهي في الصغر

مُساهمة  طارق فتحي السبت أكتوبر 15, 2016 2:56 am

العقل البشري الجزء ٢ الثأني

أن بنعمة العقل نستدل بالتأكيد بان العلم حولنا والوجود هو حقائق لان العقل البشري هو مقياس الحقائق ابسط متل هو أدا لم بتزوج والدينا أبها تنا نحن لم نكن هنا وان كل شخص لديه وجهة نطر للعالم حوله لان اي شخص يمكن له أن يفكر بالعالم حوله ولو كان نوعا من النطر البسيط حيت متلا القطط لم يكن لديهم وجهات نطر عالميه لكن عقولهم ممكن أن يكون لهم مستوي محدود للأكل والنوم ومنابعه الفريسة لان عقليتهم محدودة جدا . نحن البشر انعم الله علينا نهمة التعقل والتفكر حيت باستعمال عقلنا توصلنا الي علمنا بان العالم والكون موجود الآن ولم تكن موجودة داءما حيت أن الأدلة العلميه اقنع الغالبية العظمي من عقول البشر باستعمال العقل والعلم الدي هو ناتج من فعالياتً العقل بان خدا الكون الدي نحن جزي منه له بدايه بدأت مع الزمن خلفها الله من بدايه وان حياتها محدودة ترجع كما كانت ومن جهة تانيه أن العالم تم تصميمه بدقه وقدر لجعل الحياة ممكنا علي الأرض حيت تكتشف العلماء في بنية وطبيعة الكون وعل الأقل في في نظامنا الشمسي والأرض هو عوامل فقط ما نحتاجه ألي تكوين الحياة البيولوجية حيت أن الله سبحانه خلق لنا الكون والأرض لكرم الطيافه في الحياة وان الكون خلق بتصميم لجعل الأرض كوطن الحياة البولوجيه نعم نحن جزء من الكون حيت كل الفلزات والمعادن في أجسامنا مصدره الكون وقد صنعت في أفران حرارة في قلب النجوم الدي ماتت وانفجرت بعد تحويل الهيدروجين الي معادن حسب حرارته وتفاعلاته النووي أدا الحديد الدي في دمنا مصدره النجوم الدي كان وقد انتهي بانفجار وصل معادنه الي الأرض في بدايه تكوينه
من جهة أخري الحياة البولوجيه نفسه هي اقصي درجات وعلامات التصميم الالهي عرفناه بالدين والعلم الحديت
كشخص مسلم وعلمي أقول واوتق وتقني بالله بان جميع الموجودات في الوجود هو من تصميم الخالق وأنا اعرف دالك دينيا بدون شك ولكن تدكر أخي العزيز نحن نتكلم عن استعمال العقل للإدراك والتعقل حيت علميا نتكلم باستعمال العقل والعلم الحديت الدي خو ناتج عن مقياس العقل البشري ونعمته بان الله سبحانه حلق الطاقه والمادة منه والفظاء والزمن وإيطا اهم شئ معهم خلف المعلومات والعلم لوصفهما والمتعلقة والملاصقه مع كا تصميم وكل شئ بالكون من أصغر درة ألي الكون مربوطة بمعلومات تصف تكوينها وعملها حيت أن الكون لا تصف بدون معلومات ولا قيمه المعلومة بالنسبة البشر بدون عقل الإنسان شئ مرتبط بشي باستعمال التعقل نحن البشر معرف بان هنالك مواد وأشياء وقوانين كونيه مت دون عدمه أدا هنالك الكون وهنالك العقل وقد صمم الله عقولنا لنتفكر بالكون حولنا لكي تتعجب وتعرف قدرة الله الخالق الباري العظيم وأيضاً أن اسرار الكون لا يصفه لك الكون نفسه ولا يكشف عن أسراره طوعا ولكن ولكن نعمة العقل صممت بقدرة القادر لكشف اسرار الكون ولكي تكشف عن قوانين وأنظمة الكون والحقائق ًعلينا أن اكتشافها نحن البشر ومعرفتها لان لاكتشافها ومعرفتها كل هده المعلومان تشير الي ألخالق العطيم الله سبحانه وتعالي
وألان أخدمك من إلفلسفة الي العلوم التعقليه ًالخليقه لحقائق قوانين الكون حيت أن الكون كبير لا قدوة لنا لمعرفة ألكليه لها لان قدرتنا محدودة لكن نعرف بان الكون دقيق الخلق ولها قوانين عمل حيت أن الكون في اتساع (مصدر علمي) وأن المجرات في اتساع مع الوقت. وان المجرات تبتعد يعطها هن البعض بملايين السنين الضوئية وكل هدا يدا بأن الوجود أم تكن كوجود في زمن ما اكن الله خلقها في بداية الكون وعلمها عند ربي وهدا يتفق مه جميع الأديان السماوية وهنالك قوي وقوانين في وصف مكوناتها متلا
القوة النووية القوية وهي التي تربط مكونان النواة الدرة متل النيوترونات والبروتونات في داخل النواة وتدا كانت هده القوي غير متوازنة كما هو عليه الآن اي بمعني أخو أدا تغير الدقه في التكوين الدرات فهنالك احتمالين اي تغير بنسبة ١ بالمائة في الدرات في نواة الدرات اكتر أو اقل عليه فان داك يعني كل المواد هيدروجين أو لا بوجد هيدروجين وهدا ما يجعل الكون قاتم للحياة المعروفة لدينا
وأيضاً بالنسبة الي قانون وقوة الكهرومغناطيسية التي تربط الإلكترونات الي النواة أدا كانت غير متوازنة مما هو عليه الآن فهنالك احتمالين تطاير الإلكترونات بعيدا عن النواة وهدا يعني ليس هنالك تفاعلات وتكوين جزيئات وهدا يعني لا حياة بيولوجي ومن ناحية أخري أدا كانت أقوي مما هي عليه فان النواة سوف لا يشارك بإلكتروناتها لتكوين جريمات مما يؤدي الي نفس النتيجة لا جزيئات لا حياة
ونفس الشي بالنسبة الي قوة الجاذبة التي تربط كالمسبحة أدا ظعفت انكسرت وتبعترت والآن نرجع. للعقل نفسة وناخد جزء من مكوناته وهي النظام البصري
عندما تري كاءن أمامك مادا يحدت انه أمر عجيب وانت تتنعم بنعمة البصر بلحظه وأكن امه أمر جدا معقد سهله لك ربك الشكر لله لنعمته وتوجد لك باختصار نم بهد دالك بصور
يري عينيك العالم يدخل الضوء عينك من مصدر الشاخص يدخل عينيك تم تذهب الي خلايا الراتينا في قهر عينيك تم تتجول الضوء هنالك الي معلومات بصريه وتتحول الي إشارات عصبيه بلص في القشرة البصرية تم تدهب الي فصي الدماغ اليمني اليسري والبشري اليمني تم تدهب الي منطقة في مؤخرة المخ يسمي visual cortix وهنالك يحصل العجاءب
عبد الغني خليل
بسم الله الرحمان الرحيم يايها الا نسان ما غرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فى اى صورة ماشاء ركبك*****//// بل الانسان على نفسه بصيرة ***14**والو القى معاذيرة**15** صدق الله العظيم القيامة

- See more at: http://elaph.com/Web/Culture/2014/11/954672.html#sthash.xFPaDETl.dpuf


الرجل الجليدي
كشفت مومياء الرجل الجليدي التي عثر عليها قبل 25 عاما في جبال الألب أسرارا ما كان لها أن تظهر لولا تلك الجثة التاريخية التي حفظت طبقات الجليد أنسجتها لنحو 5000 عام.
وكانت هذه المومياء الفريدة قد عثر عليها في جبال الألب الإيطالية، وسميت "أوتزي" تيمنا باسم واد ممتد على الحدود الإيطالية النمساوية في عام 1991 متسلقان ألمانيان على ارتفاع 3210 أمتار وهي في حالة جيدة ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق جنائي ظنا منها أنها جثة حديثة.
إلا أن الأمور سرعان ما اتضحت وتبين أن تلك الجثة التي كشف عنها الجليد الذائب بفعل التغير المناخي تعود إلى
رجل عاش قبل 5000 عام، وعلى الرغم من أن العلماء والخبراء تمكنوا من استنطاق المومياء التي باحث ببعض أسرارها إلا أنها لا تزال تكتم الكثير ولذلك افتتح مؤتمر علمي في إيطالي الاثنين 19 سبتمبر/أيلول ليتبادل الخبراء الآراء حول ما تبقى من ألغاز بشأنها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إنجيليكا فليكينغر، مديرة متحف "بولتسانو" بإيطاليا حيث تحفظ المومياء التي تجذب أكثر من 260 ألف زائر سنويا قولها: "رجل الجليد هذا واحد من المومياوات الأهم في تاريخ البشرية"، مضيفة "لقد فتح بابا فريدا من نوعه لدراسة حقب ما قبل التاريخ، ولدينا بفضله كم كبير من المعلومات".
وتمكن العلماء من معرفة تفاصيل عن حياة "رجل الجليد"، وحددوا عام 2001 سبب وفاته إذ قضى نحبه بين عامي 3100 – 3350 إثر نزيف من إصابة كتفه الأيسر بسهم.
بل وعرف العلماء آخر وجبة أكلها قبل مقتله، وتبين أنها لحم وعل، وكان ذلك في فصل الربيع. عرفوا ذلك بفضل حبيبات لقاح الأزهار التي عثروا عليها في أحشائه.
ليس ذلك فحسب، بل هدتهم الفحوصات العلمية عام 2012 إلى أن عينية كانتا بنيتان، وشعره أسود، أي بصفات مشابهة لسكان سردينيا وكورسيكا.
وعرف العلماء بعض أسراره الحميمة والدفينة فقد قد قضى "رجل الجليد" نحبه وكان له 46 عاما، وكان طوله مترا وستين سنتمترا، ووزنه خمسين كيلو غراما، وعرفوا أيضا أنه كان يعاني من حساسية من منتجات الحليب، وأنه كان عرضة للإصابة بأمراض القلب الوعائية، وهو المرض الذي كان الرأي السائد يعزو أسبابه إلى نمط الحياة العصرية.
ومن بين الأسرار العامة التي باحث بها جثة رجل الجليد للعلماء أن تحليل البكتيريا في معدته عزز نظرية ترجح حدوث هجرة كبيرة من الشرق الأوسط إلى أوروبا في وقت أبكر مما كان يعتقد.
ويقول البرت زينكن وهو مدير مؤسسة معنية بالأبحاث حول مومياء "أوتزي" إن العثور على جرثومة المعدة أو "الملوية البوابية" في أمعائه أثار اهتماما خاصا بين العلماء، علما أن هذه البكتيريا منتشرة كثيرا اليوم وهي مسؤولة عن الإصابة بالقرحة والأمراض السرطانية، مضيفا "ربما كانت هذه البكتيريا مفيدة فيما مضى، تسهل هضم اللحوم، ثم أصبحت ضارة بعد ذلك".
مع كل ذلك لا تزال الكثير من الأسئلة تحير الخبراء والمختصين من بينها شخصية هذا الرجل الذي أظهرت الدراسات أن لباسه كان متقنا ويضم خمسة أنواع من جلود الحيوانات، وكان حوزته جعبة من المعدات منها فأس نحاسي، يعد من أكثر الأدوات تطورا في ذلك الزمن، وخنجر حجري وأداة لإضرام النار وأدوات طبية.
ويحاول العلماء معرفة من يكون "رجل الجليد" هذا، وفيما ظن في السابق أنه صياد، دفع وجود 61 وشما على جسده الخبراء إلى احتمال أن يكون مشعوذا، إلا أنهم حتى الآن لا يعرفون إجابات عن عديد الأسئلة منها، ماذا كان يفعل في هذا الارتفاع الشاهق؟ ولماذا قتل؟ ولماذا لم يدفن؟.
في كل الأحوال لن يتوقف الخبراء عن دراسة هذه المومياء الفريدة ومقتنياتها النادرة واستنطاق أنسجتها لمعرفة المزيد عن حياة هذا الرجل وبيئته التي يعود تاريخها إلى نحو 3000 عام قبل الميلاد.


العوالم الخفية في الشبكة العنكبوتية
كلمات قالها الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تشخص الواقع الذي نعيشه اليوم ونرى فيه آثاره السلبية على شبابنا؛ حيث قال رضي الله عنه (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق). فالمشكلة التي يعاني منها شبابنا اليوم أساسها الفراغ والخواء الذي جعل منهم فرائس سهلة لكل أنواع الانحرافات التي يشتكي منها المجتمع في وقتنا الحاضر، ويكمن الخطر في أن هذه المرحلة العمرية هي التي يتشكل منها المخرج النهائي لكل شاب ليبقى بعد ذلك إما الأثر الإيجابي أو السلبي لذلك المخرج.
والمتأمل في واقعنا المعاصر يجد أن عالم الإنترنت فتح أبواباً من الشرور لا حصر لها، وخلق كثيراً من المشكلات الاجتماعية والأسرية والأمنية والنفسية والفكرية، وتحول بالبعض من الفئات العمرية المختلفة إلى مزالق تنعدم معها خطوط الرجعة في كثير من الأحيان، ونحن بلا شك أمام وضع مخيف وصورة قاتمة مع العالم الخفي الذي تحويه الشبكة العنكبوتية ويشكل مع الأسف ما نسبته بحسب الإحصاءات‏ 95 % من المحتوى الرقمي لهذا الأخطبوط الذي وضع عديداً من الفئات العمرية خاصة الصغير منها أمام اختبارات صعبة قل من ينجو منها، والأخص في مجتمع فيه درجة كبيرة من الرفاهية، وتتوفر فيه فرص الحصول على الأجهزة الكفية الحديثة والمتطورة مع مستويات معيشية لا يعاني فيها البعض من صعوبة الحصول على المال مع وفرة في الوقت وانفلات الانضباط في تنظيم أمور الحياة وضعف في الرقابة الذاتية والأسرية والمجتمعية.
نعم إنها مجموعة عوامل أفرزت مجموعة من المشكلات المتعددة، الأمر الذي يستدعي أن تقوم المراكز المتخصصة بدراسة تلك الظواهر الغريبة عن مجتمعنا القائم على القيم الدينية والترابط الأُسَري والتواصل المجتمعي.
فالعالم الخفي في الشبكة العنكبوتية يعرف المتخصصون أنه يشمل أموراً كثيرة غير مشروعة من التجارة بالسلاح إلى الاتجار بالبشر، مروراً بتجارة المخدرات إلى شبكات التهريب، وكل ما قد يخطر أو لا يخطر ببال، ومن ذلك كله ما يتعلق بالجانب الفكري والأخلاقي والسلوكي، ومع هذا الخضم الهائل من الإفساد والانحلال تظل الجهود المبذولة للتصدي لهذا الخطر الجارف متواضعة ولا ترتقي لدرجة التحصين والمقاومة المطلوبة حفاظاً على ثروة الأمة المتمثّلة في شبابها الذي هو عدة المستقبل فهل يأتي الوقت الذي تتضافر فيه الجهود لتحصين الشباب من هذه المزالق الجديدة، وأن يبحث عن حلول لما أفرزته من مشكلات لا تقتصر فقط على الجوانب الأمنية وحدها تحقيقاً لمبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج

متناهي في الصغر
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 14 أكتوبر 2016 - 15:53


جديد د. جواد بشارة: الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر
راجحة عبود:
صدر عن دار نشر إي - كتب كتاب الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر للدكتور جواد بشارة. هل سيتعرى الكون أمام أعين البشر يوما ما ويكشف عن نفسه؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يطرح المؤلف على نفسه ومعه كافة البشر. يكاد يوجز الدكتور جواد بشارة في كتابه الجديد "الكون المطلق، بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر" حكاية المعرفة الكونية كلها، في عمل موسوعي يغطي جوانب مختلفة من النظريات العلمية الحديثة التي تتعلق بنشأة الكون وتطوره ومستقبله وموقعنا فيه.، وهو المجلد الثالث من موسوعته الكونية حيث كان الجزء الأول بعنوان الكون أصله ومصيره، والجزء الثاني بعنوان: الكون المطلق بين الفيزياء والميتافيزياء، ويستعد لإنهاء الجزء الرابع قريباً تحت عنوان: الواقع الظاهر والواقع الخفي في الكون المرئي ، نظرات في أطروحة تعدد الأكوان. ويثير "الكون المطلق" الأسئلة نفسها التي شغلت عقول علماء العصر الحديث، ويقدم خلاصات غنية للأجوبة التي قدموها ولنتائج الأبحاث التي عملوا وأنفقوا فيها سنوات طويلة من العمل المضني والتجارب والرحلات في أعماق الكون.
الكتاب يعكس اهتماما حياتيا بالنسبة للمؤلف، ولذلك فانه لا يتردد في تقديم جانب من هذا الاهتمام، بل ويطرح أسئلته الأولى، حتى لكأنه يريد القول إن تلك الأسئلة هي ذاتها التي تشغل كل العقول. الدكتور بشارة خبير مُلم بموضوعه، وهو شغوف به. وبالأحرى فان الشغف هو مصدر سعة المعرفة. والمثير في علوم الكون هو أن المرء كلما زاد فيها معرفة كلما زاد شغفا أيضا. ربما لأن الصلة بين هذه العلوم وبين فكرة الخلق قريبة جدا، حتى لكأنها تسعى إلى أن تعرف تدابير الله وبداياتنا فيها. مع ذلك، وعلى الرغم من كل المعارف التي جنتها البشرية حتى اليوم، فالكون ما يزال لغزا محيرا. وهذا واحد من أوجه السحر الذي ينطوي عليه موضوع الكتاب.
وموضوع كهذا، بأية لغة وطريقة يتوجب طرحه لكي يفهمه القارئ غير المختص؟ هل يسلك طريق العلماء والمتخصصين والأساتذة الجامعيين بما لديهم من أدوات ونظريات ومعادلات رياضية لا يستوعبها إلا نخبة النخبة؟ أم يلجأ الى طريقة التبسيط وتقديم السهل الممتنع بلغة يفهمها الجميع بكافة مستوياتهم دون التضحية بالرصانة العلمية والجدية وصحة المعلومة العلمية؟ وكان أن حسم أمره وتبنى الخيار الثاني وأصدر كتابه الأول بعنوان : الكون أصله ومصيره سنة 2011، وفي أعقاب ردود الفعل وحسن الاستقبال الذي لقيه الكتاب أصدر كتابه الثاني في نفس السياق تحت عنوان: الكون الحي بين الفيزياء والميتافيزياء سنة 2012. ولم تكن طريقة النشر تقليدية في طبعات ورقية بل نشرهما عبر دار للنشر الإلكتروني إي – كتب في صيغة رقمية، لكنه شعر بأن المشروع غير مكتمل بعد ويحتاج إلى التطوير والمتابعة في نطاق الموسوعة الكونية المبسطة التي عزم على تأليفها ونشرها في عدة مجلدات فنشر كتابه الثالث هذا تحت عنوان : الكون المطلق بين اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر، في نفس دار النشر الالكترونية إي – كتب وفي طريقه للانتهاء قريباً من المجلد الرابع وهو تحت عنوان: "الواقع الظاهر والواقع الخفي في الكون المرئي نظرات في أطروحة الأكوان المتعددة". وما يزال إلى يوم الناس هذا يراقب السماء المظلمة والمضيئة، ويتقصى محطة الأسرار والأساطير والألغاز، ويتمعن في المرآة التي تعكس صورة الجذور الحقيقية والوهمية عن أصولنا، إنها السماء التي نظر إليها الإنسان، برهبة، ومنح أسماء آلهة خرافية للنجوم لينسج حولها جملة من الخرافات والأساطير التأسيسية بحثاً عن منطق يفسر هيئة وغموض وماهية السماوات المرئية وكذلك تلك الخفية عن بصائر البشرية.
خطت في السماء المتسامية الخطوط الأولى لنصوص التكوين، كما أعتقد الأوائل من البشر وهم يبحثون عن جواب لسؤال من أين أتينا؟ كان الفلك هو العلم الأول الذي اتبعه القدماء واحتكرت النصوص الدينية محتواه وموضوعاته لغاية سنة 1609 ، عندما وجه توماس هاريوت وغاليلو غاليله منظاريهما نحو السماء وسجلا الولادة العلمية لعلم الفلك الحديث الذي يتجاوز الإمكانات القاصرة للعين البشرية ومحدودية الرؤية البصرية لها للمضي إلى ابعد ما يمكن، والرحيل إلى ماضي الكون وطفولته الأولى، لأن الصورة التي رصدتها تلسكوباتنا الحديثة وتلقتها من النجوم والمجرات البعيدة استغرقت ملايين ومليارات السنين البشرية حسب المسافات التي تفصلنا عنها، لكي تصل إلينا لتروي لنا قصة الكون وتاريخه منذ لحظة الانفجار العظيم إلى يوم الناس هذا. وكان لابد من التعاطي مع المسافات المهولة والأرقام الفلكية والقوانين الجوهرية والمعادلات الرياضية والنظريات الفيزيائية لسبر أغوار وأسرار المادة والطاقة وتعقيداتهما، والتي علمتنا إن من موت النجوم تولد نجوم وكواكب جديدة قادرة على البقاء على الحياة لفترات أطول تقاس بمليارات المليارات المليارات من السنين وفي طياتها تولد الحياة في كل مكان في الكون لتواجد مكوناتها بوفرة في كل زوايا الكون المرئي.

أطروحة ما فوق وما تحت الذرة:
كان الفضاء الخارجي والكون المرئي ومحتوياته المنظورة والمرصودة هو الذي يشغل عالم ما فوق الذرة أي عالم اللامتناهي في الكبر، الذي تعاملت معه من كافة جوانبه، نظرية النسبية لآينشتين ، ولكن عندما نقول اللامتناهي في الصغر فهذا يعني أننا ملزمون بالحديث أولاً عن العلم الذي يتعامل مع هذا المفهوم، وهو فيزياء الكوانتا أو ميكانيكا الكموم ، وهناك قلة من العلماء من تفهموا في بدايات القرن الماضي أسرار هذا العلم وما يترتب عليها من تغيرات في الرؤية العلمية للكون والمادة والطاقة وإعادة النظر في المسلمات العلمية السائدة.

والأهم من ذلك كله هو التطبيقات العملية لفيزياء الكموم أو الكوانتا في مجال البحث العلمي وفي حياتنا اليومية، كموضوع الليزر واستعمالاته المدنية والطبية والعسكرية الذي جرى تطويره من سنوات الستينات في القرن المنصرم، إلى جانب تطبيقات مستقبلية مثل الكريبتوغرافية أو التشفيرية والترميزية والانتقال الفوري الآني تيليبورتيشن والحاسوب الكمومي أو الكوانتي ومختلف الأدوات والأجهزة الالكترونية الحديثة كالهاتف الذكي والجي بي أس GPS أي محدد الأماكن عبر الستلايتات أو الأقمار الصناعية والتصوير الشعاعي الطبي الخ.. ونفس الشيء يمكن أن يقال عن اللامتناهي في الكبر حيث لابد من عرض وشرح للنظرية النسبية لآينشتين وما اعقبها من نظريات على يد علماء فطاحل من طراز ستيفن هاوكينغ وليونارد سيسكند ونظريات من نوع النظرية أم ونظرية الاوتار الفائقة وغيرها، والتي تبحث في المستوى الماكروسكوبي أي النظام الشمسي والنجوم والمجرات والاكوان الأخرى والابعاد الكبيرة. كل ذلك تناوله المؤلف الدكتور جواد بشارة في كتبه السابقة وفي كتابه الثالث هذا بالذات وبالتفصيل وبلغة تبسيطية مفهومة كما أسلفنا .

فعندما نستعرض تطور الكون المرئي منذ بدايته إلى يوم الناس هذا تستوقفنا محطات مذهلة لم يفكر بها أحد من الناس عدا المتخصصين والعلماء، منها على سبيل المثال لا الحصر، متى بدأ الكون المرئي وجوده المادي الفعلي؟ وعندما نستخدم كلمة متى فهذا يعني أننا نتعامل مع شيء اسمه الزمان. وما هي أصغر وحد زمنية؟ لا يعرف أغلب الناس إنها معروفة باسم زمن بلانك ، نسبة الى العالم الألماني ماكس بلانك الأب الحقيقي لفيزياء الكموم أو الميكانيك الكوانتي، والذي حصل على جائزة نوبل للفيزياء سنة 1918. ولو وضعنا أرقاماً لقياس زمن بلانك فهو جزء لايمكن تخيله بشريا من الثانية الواحدة وهو10-44 أي 10 أس 44 بالسالب من الثانية أي صفر وبعده فارزة ومن ثم 44 صفر آخر قبل الواحد من ثانية فعلينا أن تذكر هذا الرقم 0،000000000000000000000000000000000000000000001 من الثانية أو 10-44 وهناك قمر صناعي يعمل الآن في الفضاء يحمل نفس الإسم تكريما لهذا العالم، والذي قدم لنا معلومات علمية أحدثت ثورة حقيقية في مفاهيم الفيزياء المعاصرة ونظريات علم الكون سنتحدث عنها لاحقا بالتفصيل. من هنا يمكننا القول إن لحظة حدوث الانفجار العظيم البغ بانغ Big Bang يمكن أن تحمل إسم لحظة بلانك، العالم الذي قتلت السلطات النازية إبنه تحت التعذيب سنة 1944، وكان مقربا من العالم الشهير البرت آينشتين ورحلا معاً عبر الكون المرئي أو المنظور من مستواه اللامتناهي في الصغر إلى مستواه اللامتناهي في الكبر. بلانك يمثل اللامتناهي في الصغر وآينشتين يمثل اللامتناهي في الكبر. ولو عدنا الى لحظة الانفجار العظيم سنجد أن الواقع كان مضغوطاً ومسحوقاً في حيز يشبه العدم أو اللامكان، وهو أصغر مليارات المليارات المليارات المرات من نواة أصغر ذرة في الوجود. وهو أصغر شيء رصدته وعثرت عليه أجهزتنا وتكنلوجيتنا المعاصرة. فمن يصدق أنه عن هذا الشيء اللامتناهي في الصغر انبثق الكون المرئي بمليارات المليارات من السدم والمجرات والنجوم والكواكب والغازات والأغبرة الكونية، التي انتشرت في الكون المرئي عبر مسافات مهولة لا يمكن تخيلها؟ ومع ذلك فهذه هي الحقيقة العلمية المؤكدة اليوم. فذلك الجسيم الأولي اللامتناهي في الصغر، الذي سمي بالفرادة الأولية البدئية، كان يختزن كماً مهولا من الطاقة وفي حرارة تبلغ مائة ألف مليار المليار المليار درجة في مرحلة مذهلة من التوازن. أي إن الكون قبل خروجه للعلن كان في حالة توازن حراري تام على مستوى بلانك الزماني والمكاني. أي في زمان بلانك ومكان بلانك. قبل حصول التفاعل النووي المرتبط بحدث الانفجار العظيم البغ بانغ، وهو نفس الرأي الذي أعلنه العالم البريطاني الفذ ستيفن هاوكينغ . الذي قال ما معناه أنه "كان الكون البدئي مشبعاً بجسيمات أو جزيئات ما دون ذرية، افتراضية، سميت الغرافيتونات ، التي افترض أنها هي التي تحمل قوة الثقالة أو الجاذبية الكونية، وسماها البعض مداعباً بالجسيمات الربانية، فقوة الجاذبية أو الثقالة، وهي قوة كونية جوهرية، كانت موجودة حتى قبل وقوع الانفجار العظيم واتحدت بالقوى الكونية الجوهرية الثلاثة الأخرى بعد حدوث البغ بانغ، وهي القوة الكهرومغناطيسية، والقوة النووية القوية أو الشديدة، والقوة النووية الضعيفة. وإذا تعذر كشفها ورصدها فعلى الأقل يتم العثور على الدالات أو الموجات الثقالية التي تعتبر الآثار الوحيدة الباقية عن ولادة الكون في مستويات بلانك". ومن يرغب ذ بمعرفة التفاصيل فعليه أن يبحر معي ويغوص في أعماق المعلومة الكونية في محاولة للإمساك بأول الخيط الذي سيقودنا في رحلتنا هذه معاً إلى الحقيقة الكونية وإن كانت نسبية.
أدناه تجدون الرابط الذي يوصل الى الصفحة الخاصة بالكتاب، ويمكن أن ترسله الى كل من تشاء على سبيل الترويج والإطلاع وربما الشراء
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى