مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* إل (إله) الله - الملائكة - الشياطين في اليهودية

اذهب الى الأسفل

* إل (إله) الله - الملائكة - الشياطين في اليهودية Empty * إل (إله) الله - الملائكة - الشياطين في اليهودية

مُساهمة  طارق فتحي الخميس أكتوبر 22, 2015 10:21 am


إل (إله) ...
إل أحد الآلهة حسب الميثولوجيا الكنعانية القديمة، وهو الإله الأعلى وخالق البشر وكل المخلوقات كما تظهر في ألواح أوغاريت ومكتشفات المكتبة الملكية في القصر الملكي في إبلا .
و إل أو إيل حسب اللغة القديمة في السامية وترجمته في العادة إله و(بالعبرية: אל): كلمة سامية شمالية غربية وأيضا اسم يترجم إلى إله أو الله أو يترك بدون ترجمة حسب السياق .
إل في القرآن الكريم
ورد ذكر إل في القرآن الكريم في قوله تعالى : " كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (Cool التوبة.
عن مجاهد وابن عباس : " الإل " : القرابة . وقال قتادة : " الإل " : الحلف. وكذا قال الضحاك والسدي ، كما قال تميم بن مقبل:-
أفسد الناس خلوف خلفوا قطعوا الإل وأعراق الرحم
وقال حسان بن ثابت
وجدناهم كاذبا إلهم وذو الإل والعهد لا يكذب.
حيث لم يذكر ويصف الله بإسم "إيل " في القرأن."إيل " ليس من ضمن أسماء الله الحسنى.
و يرى بعض المفسرين أن كلمة "إل" ما هي إلا الآلهة باللغة العبرانية كما في أسماء الملائكة جبريل " جبرائيل " ميكائيل و إسرافيل وكما في اسم إسماعيل و إسرائيل عليهم جميعا السلام فهي إضافة "جبر" "ميكا" وإ"سراف "و"اسماع "و"اسرا" إلى "إيل ". ( وذكر مجاهد أن إل هو اسم من أسماء الله عز وجل , وذكر الأزهري أن إل اسم الله بالعبرانية وأصله من الأليل وهو البريق يقال أل لونه يؤل إلا , أي صفا ولمع , وقبل أصله من الحدة ومنه الألة للحربة , ومنه أذن مؤللة أي محددة . وقال الجوهري وغيره : الإل بالكسر هو الله عز وجل) .
(وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يرقبون في مؤمن إلا : قال إلا الله , وفي رواية لا يرقبون الله ولا غيره ,وقال ابن جرير : حدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن سليمان عن أبي مجلز في قوله تعالى " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة " مثل قوله جبريل ميكائيل إسرافيل , كأنه يقال : يضاف " جبر " و " ميكا " و " إسراف " إلى " إيل " , يقول : عبد الله { لا يرقبون في مؤمن إلا } كأنه يقول : لا يرقبون الله . * - حدثني محمد بن عبد الأعلى , قال : ثني محمد بن ثور , عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : { إلا ولا ذمة } لا يرقبون الله ولا غيره .)
عائلة إل
وجدت في مملكة إبلا السورية كلمة { إل } في أعلى قائمة الآلهة كإشارة لأقدم الآلهة أو أبي كل الآلهة في بقايا المكتبة الملكية (2300 ق.م.) لحضارة إبلا في موقع تل مرديخ في سوريا، كما ان اسم ايل ارتبط بأسماء الملوك في سوريا حيث الملك حزائيل وهومأخوذمن اسم الاله ايل ويظن أنه كان إله الصحراء في وقت ما لأن الأساطير تذكر أن له:
زوجتين وبنى معهما ومع أولاده الجدد حرما في الصحراء.
وقد ولد لإل عدة آلهة أهمها:
هدد
يَم (بحر)
مُت (موت)
ولهؤلاء صفات مشابهة للآلهة الإغريقية
1) زيوس 2) بوسيدون أو أوفيون 3) هادس أو ثنتوس على الترتيب. وحسب الإغريق فإن إل هو الإله كرونوس نفسه
آلهه اخرى في الديانة اليهودية
هاشيما HaShema (آشيما = إله النار في سفروايم بأرارات ويشير إلى الشمس) .
آدوشيم Adoshem .
يهوه Yahwe وهو إختصار لإسم يهوديت الكاهنه .
زيون (صهيون) أسد يهوذا المنتصر
ترنيمات يهوديه
شماع يسرائيل أدوناي إلهينو أدوناي أخد ومعناها : إسمعوا يا إسرائيل الرب إلهكم رب واحد.
أهيي أشر أهيي أدوناي أصباؤوت آل شداي ومعناها : أنا من هو أنا رب الجنود القوي.
السفروايم وعلاقتهم بأدوناي في المعتقدات اليهودية
السفروايم كلمة عبرية معناها "المتقدين نارا" يصرخون ويقولون :
"قدوس قدوس قدوس الذي لا يموت أيها الرب اله الصباؤوت (الجنود) " "Kadosh Kadosh Kadosh Adonai Tz'vaot M'lo Khol Ha'aretz K'vodo"
يصف حزقيال النبي السفروايم بالأربعة حيوانات غير المتجسدين في رؤياه المشهورة قائلاً :
"أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها ووجه ثور من الشمال لأربعتها ووجه نسر لأربعتها" (حز:4 –10) .
آدوناي بالتوراه:
الكتاب المقدس - العهد القديم سفر يهوديت الفصل / الأصحاح السادس عشر
15 فلنسبح الرب تسبيحا، ونرنم نشيدا جديدا لإلهنا.
16 أيها الرب أدوناي إنك عظيم شهير بجبروتك ولا يقوى عليك أحد.
17 إياك فلتعبد خليقتك بأسرها، لأنك أنت قلت فكانوا أرسلت روحك فخلقوا، وليس من يقاوم كلمتك.
18 تهتز الجبال من أساسها مع المياه، والصخور كالشمع تذوب أمام وجهك،
19 والذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء.
20 الويل للأمة القائمة على شعبي، الرب القدير ينتقم منهم وفي يوم الدينونة يفتقدهم.
21 يجعل لحومهم للنار والدود، لكي يحترقوا ويتألموا إلى الأبد».

آدوناي .....
آدوناي Adonai (العربية : حدون العبريه : أَدُونِيَّا الأكديه : أههئ - يدينا) .
ابن الملك الكلداني جُلْيَات الجبَّار Goliath .
أمه حجّيث زوجة جُلْيَات التي أخذها داؤد سبيه بعد معركة تل خيش بدهوك بين داؤد وشاول ضد جليات .
والد الملك الكلداني آسرحدون الذي اغتال سنحاريب ابن سليمان بن داؤد .
أبنائه : آسرحدون ونبو-بيلآدن Nabu-apla-iddina والد مردوخ بلآدن
عندما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب عرش آشور لنفسه .
وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل ونودي به ملكًا في تلك الوليمة.
ولكن داود،أعلن أن سليمان ابن بثشبع ابنة اليعام هو الذي يخلفه على العرش ، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون الذبح وطلب وعدًا من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة (1 ملوك 1: 5- 53).
قتله الملك الآشوري سليمان بن داؤد بعد تمرده .
ألقاب آدوناي في الديانة اليهودية[عدل]
آدوناي أصباؤوت Adonai Sabaoth ومعناها: رب الجنود (الصباووت)
الجالس على عرش السفروايم (الشياطين) .
إهيء آسر إهيء إيدينا Ehyeh-Asher-Ehyeh-iddina (بالعبريه : אהיה אשר אהיה)"آسرحدون" .

ميتاترون ...
ميتاترون، (بالعبرية: מטטרון) هو ملاك رئيسي في الدين اليهودي والذي يعتبره يهود الأبوكريفيا العصور الوسطى بأنه إدريس (أنوش، جد إبراهيم والذي حوله الله إلى ملك سماوي. لا يوجد أي ذكر في التناخ أو الكتابات المسيحية حول هذا التحول، إلا أن سفر التكوين 5:24 في التوراة يذكر: "وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد لأن الله أخذه". وهناك ذكر لميتاترون بشكل متصرف في التلمود، إلا أنه شائع في كتابات اليهودية الغموضية في العصور الوسطى وفي مصادر الديانات الماورائية مثل سفر "أنوش".
يذكر في التلمود أن الحاخام اليهودي إليشا بن أبويا الذي ولد قبل عام 70 ق.م.) قد زار السماء ورأى ميتاترون جالسا بحصرة الله (دلالة على علو شأنه). واعتبره أليشا إلاها أخر. مع أن التلموديين خالفوا هذا الرأي، إلا أنهم استعملوا صفة "يهوى الأصغر" عندما كانوا يرمزون إلى ميتاترون. واعتبره بعضهم أنه "كاتب السماء" الذي يسجل أحداث الأرض وأعمال اليهود.
أما التلمود البابلي، فيذكر أن ميتاترون استلم مهام الملك ميخائيل كأمير الأرض. وذكر كذلك في كتب منحولة مثل سفر قصور السماء الذي يربط غلاقة أنوش، إبن يارد، وكيفية تحوله إلى يمتاترون الملاك ووصف مرة أخرى بيهوى الصغير. وهناك بعض الغموض حول شخصية ميتاترون اسمه كتب بطريقتين، الأولى بستة أحرف عبرية والثانية بسبعة (بتكرار حرف التاء الأولى ليصبح ميتتاترون). لم يصدر أي جزم إن كانوا شخصيتين مختلفتين أم شخصية واحدة.
يسمى ميتاترون في الزوهار بـ"الشاب" والتي في العادة تعني الخادم. وتذكر أنه الملك الذي قاد موسى وشعبه في خروجهم من مصر وتصفه بـ"الكاهن السماوي".
كاروبيم ...
الكاروبيم، هي جوقة من الملائكة مذكورة في عدة مواضع من الكتاب المقدس، وتعتبر أحد أقسام الملائكة في اليهودية والمسيحية، وتكتب في صيغة الجمع لا المفرد. ووظائفها لا تختلف عن وظائف الملاك، بخصوص نقل البشرى والرسالة، بنوع خاص كان يرتبط الشاروبيم بهيكل القدس، وقد ذكرت في الرسالة إلى العبرانيين بهذا المعنى.

عزازل .....
عزازل (بالعبرية עזאזל) اسم غامض يوجد في الكتاب العبري والأبوكريفا ويستعمل أيضا بدل رميل وجبريل. يظهر الاسم أولا في سفر اللاويين حيث يكرس كبش "لعزازل" ويحرر للصحراء كجزء من شعائر يوم كيبور.
معنى عزازل
يعتقد أن عزازل يعني "الله كان قويا" أو "الله يقوي" من كلمة عزز العبرية بمعنى قوي وكلمة إل أي الله. يكتب الاسم أيضا عزايل وهذا يترجم عادة ملاك الموت.

في الكتاب العبري
يظهر عزازل لأول مرة في الكتاب العبري في سفر اللاويين 16: 8 حيث يأمر الله هارون أن " يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل" في يوم التكفير الإسرائيلي. الكبش أو التيس المختار بالقرعة لله يقدم كقربان ذنب بينما كبش عزازل "يرسله إلى عزازيل إلى البرية" حسب اللاويين 16: 21-22. وفي سفر اللاويين 16: 26 "و الذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة". وهذا أصل كبش الفداء.
حسب بعض العلماء اشتق اسم عزازل من عزز بمعنى قوي أو عظيم ومن إل أي الله أو قوي، فيصبح المعنى قوي الله أو يشير إلى المنحدرات الجبلية القوية التي يرمى منها الماعز. تقترح نظريات أخرى أن عزازل مشتق من إله كنعاني هو عسيز الذي يعتقد أنه سبب احتراق الشمس بقوة.
حسب التلمود عزازل اسم المنحدر الذي يقاد فيه الكبش في يوم كيبور. وهذا ما اقتبسه مفسر التوراة شلمو يصحقي الذي اعتبر عزازل بمعنى المنحدر أو الأرض الصعبة، وقبل معظم المفسرين اليهود هذا التفسير لتجنب تلويث التوراة بآثار عن تعدد الآلهة أو الإيمان بالشياطين. وحسب ابن عزرا عزازل جبل قرب سيناء.
في نسخة الملك جيمس ترجم عزازل إلى كبش فداء، وهذا مأخوذ من ترجمة وليام تيندال في 1530 تقريبا الذي فصل عزازل إلى كلمتين عز وأُزل بمعنى "كبش يذهب" أي كبش يهرب أو كبش الهرب أو الفداء. ولأن هذا الكبش يرسل بعد وضع ذنوب الشعب عليه ويرمى من فوق منحدر إلى الصحراء ليهلك (ربما على يد شيطان الصحراء عزازل) أصبحت كلمة كبش الفداء أو الهرب تشير لشخص عادة بريء يتهم أو يعاني أو يعاقب بذنب أو جريمة ارتكبها آخرون.

سارافيم...
السارافيم، هي مجموعة من الملائكة موجودة في الأديان الإبراهيمية خصوصًا اليهودية والمسيحية. ذكرت في سفر أشعياء بوصفها تتلو نشيد التقديس "قدوس، قدوس، قدوس" محيطة بالعرش؛ وهو ما دخل على الطقوس المسيحية ومنها القداس الإلهي. كلمة سارافيم في اللغة العبرية تعني النار، حسب التقليد اليهودي فهي مجنحة بست أجنحة. تعتبر الساروفيم في المرتبة الخامسة عشر في التسلسل الهرمي للملائكة في المسيحية، وفي المرتبة الأولى في المسيحية.

الملائكة في اليهودية
أبناء الله
هناك عدة نظريات عن هوية أبناء الله (بني إلوهيم בני האלהים) المذكورين في سفر التكوين 6: 1-2 مع بنات الناس.
6: 1 وحدث لما ابتدا الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات
6: 2 ان أبناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا
حسب إحدى النظريات فإن بني إلوهيم ملائكة نزلوا للأرض وأصبح لهم أولاد بدخولهم في بنات الناس، وهذه النظرية مدعومة في رسالة يهوذا 1: 6 في العهد الجديد:
الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود ابدية تحت الظلام
وهذه النظرية أساس عدة قصص في كتاب إنوخ.
حسب نظرية ثانية هم أحفاد شيث النسل النقي لآدم بينما بنات الناس أحفاد قابيل، وهذه النظرية في كتاب منتحل (صراع آدم وحواء مع الشيطان).
عبدئيل (بالعبرية: עֲבְדִּיאֵל) أو كما يعرف «بخادم الله» هو ملاك في التراث الشعبي اليهودي جعله ملتون في الفردوس المفقود الملاك الذي يعارض خطط الشيطان، وربما أخذه ملتون من سفر أخبار الأيام الأولى: الأصحاح الخامس عدد 15.

الشيطان في اليهودية
ترد الكلمة شيطان (بمشتقاتها المختلفة) في التناخ باللغة العبرية بعدة معانٍ فترد في بادئ الأمر بمعنى المقاوم. ثم ترد بمعنى الخصم وفقط في سفري أيوب وزكريا تظهر الكلمة بـ"أل التعريف" لتمثّل الشيطان رغم أن شخصية الشيطان تظهر في المزامير وفي سفر أخبار الأيام الأول . كما تظهر في سفر صموئيل الثاني شخصية "ملاك مُهلك" .
معنى الكلمة شيطان هي المقاوم إذ أنه يقاوم الله.

الملائكة في المعتقد اليهودي
تعتبر الملائكة في التوراة مخلوقات علوية تتعامل مع بعض البشر الذين اختارهم الله بالتعليم والهداية والرعاية ويستطيع الأنبياء مشاهدتها في طبيعتها النورانية التي خلقت عليها ، وقد ذكرت الملائكة في العهد القديم 108 مرة ، ويسمى الملاك في العبرية "ملاخ" وتعني الكلمة المُرسل أو الرسول كما تشير كلمتي "ملاخ ألوهيم " إلى الملاك وتعني "رسول الله".
وتوصف الملائكة في هذا المعتقد على أنها كائنات نورانية مجنحة ويغلب عليها هيئة الرجال حيث تدعى بأنها (أبناء الله) وتمارس حياة تشبه حياة البشر فتأكل وتتزوج بنات البشر بل وتنجب منهن أيضاً :
- يذكر أشعياء بأنه رأى الملائكة على طبيعتها النورانية حيث وصفهم بأنهم ذوو أجنحة حيث قال : " لكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادى ذاك وقال : قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء الأرض ، فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخاناً " (إشعياء 6 : 2- 4).
- وكذلك هناك ذكر لرؤية النبي موسى لهم حينما بدأ يتلقى الوحي :
" وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميـه كاهن مديان ، فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ، فنظر وإذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق ، فقال موسى أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " (خروج 3 : 1- 3).
- وجاءت الملائكة ضيوفاُ إلى النبي إبراهيم على هيئة البشر حتى أنه ظنهم من عابري السبيل فقام ليجهز لهم مائدة من الطعام حيث نجد في سفر التكوين : " وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار * فرفع عينيه ونظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الارض * وقال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك * ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة * فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لأنكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا تفعل كما تكلمت" .
ومن النص أعلاه نجد أن الملائكة أكلت من طعام إبراهيم إذ قالوا له : "هكذا نفعل كما تكلمت .. وإذ كان هو واقف لديهم تحت الشجرة أكلوا " (تكوين 18 : 2- Cool وهذا على عكس الرواية في القرآن الكريم حيث لا تأكل الملائكة ولا تشرب.

- ونجد إمكانية حدوث زواج بين الملائكة ونساء البشر، حيث كان العماليق الجبابرة نتاج هذا الزواج ، والقصة تبدأ عندما وجدت الملائكة نساء البشر جميلات فاشتهوهن وتزوجوا منهن ، حيث قالوا : " وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات ، أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهم حسنات ، فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا ، وبعد ذلك أيضاً دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادأً هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم ". (تكوين 6 : 1- 4).
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى