مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* تاريخ علم الصيدلة - الأوزان - المانوكا - الكيرياتين - الكورتيزون

اذهب الى الأسفل

* تاريخ علم الصيدلة -  الأوزان - المانوكا - الكيرياتين - الكورتيزون Empty * تاريخ علم الصيدلة - الأوزان - المانوكا - الكيرياتين - الكورتيزون

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء ديسمبر 24, 2014 6:08 am

تاريخ علم الصيدلة عند المسلمين
يعرِّف طاش كبرى علم الصيدلة بـ: "أنه علم باحثٌ عن التمييز بين النباتات المشتبِهة في الشكل، ومعرفة منابتِها بأنها صِينية أو هندية أو رومية، ومعرفة زمانها بأنها صَيفية أو خَرِيفية، ومعرفة جيِّدها من رديئِها، ومعرفة خواصها، إلى غير ذلك".
أما البيروني، فيذكر أن علمَ الصيدلة إنها هو "معرفةُ العقاقير المفردة؛ بأجناسها وأنواعها وصُوَرها المختارة لها، وخلط المركبات من الأدوية؛ بكُنْهِ نسخها المدونة، أو بحسب ما يريدُ المريد المؤتمن الصالح".
وما من شك أن التعريفينِ مستوحَيَان أصلاً من الواقع الذي كان عليه علمُ الصيدلة من ديار الإسلام؛ إذ لم يكن لعلم الصيدلة وجودٌ في بلاد العرب قبل الإسلام، ولكن إلمام يسير ببعض الأعشاب وأثرِها في معالجة بعض الأمراض، توارثها جيل عن جيل.
وعلى الرغم من اهتمام المسلمين بعلم الصيدلة، فقد كان هذا العلم - في أول أمره - مرتبطًا بالنَّبات وبالطب؛ إذ كان الطبيب يقوم بفحص المرضى وتشخيص أمراضهم، ومن ثم كان يقوم بنفسه بتحضير الأدويةِ الخاصة لعلاجهم من الأعشاب والنباتات، وقد استمر الحال كذلك، رغم اتساع معرفة المسلمين بكثير من الأدوية، ولا سيما بعد أن فُتحت فارس، ووصل المسلمون إلى الهند؛ استمر إلى مطلع العصر العباسي، حيث كثرت العقاقير، وتشعَّبت طرق تركيبها وطالت؛ فاشتدت الحاجة إلى من يتفرغ لها ويفتِّش عن الأعشاب الطبيعية في كل مكان، وزاد في هذه الحاجة أنَفةُ بعض الأطباء عند تناولِ ثمن الدواء من المريض؛ لِما في ذلك من حِطَّة؛ وبذا استقلت للطبِّ قواعدُه ودروسه ومدارسه ودكاكينه، ومن ثم أُنشئت المدارسُ لتعليم الصيدلة في بغداد والبصرة ودمشق، ثم القاهرة، وفي قرطبة وطليطلة (في الأندلس).
وغدا علمُ الصيدلة - على أيدي المسلمين، وهم المؤسِّسون الحقيقيون للصيدلة - في هذه المدارس مهنةً علميَّة تختص بتحضير الأدوية؛ "من أصل" نباتي وحيواني ومعدني.
وصنِّفت الكتبُ في خصائص الأدوية وصفاتها، وكيفية الحصول عليها، وطرق الحفاظ عليها، كما سيتبين بعد قليل.
وفي الوقت نفسه بدأ اهتمام المسلمين بعلم النبات، وذلك في أوائل الحُكم العباسي، غير أنه اهتمامٌ انصبَّ - في بدايته - على الأغراض اللغوية؛ إذ كان أهلُ اللغة والحريصون على تدوينها يبحثون عن أسماء النباتات التي تشغل حيزًا كبيرًا من اللغة، فكانوا يذهبون إلى البادية يتلقونها من أهلها الذين لَمَّا تفسد لغتُهم بعد، يختلطون بأهلها ليقفوا على أصولها وجذورها.
ثم ما لبث هذا الاهتمامُ أن تنوَّع؛ فانصرف بعضُهم يبحث في النبات وما فيه من أدوية وعقاقير، وهكذا جدَّ جدُّ بعضهم في ترجمة ما وصل إليه من كتبٍ في هذا المجال، وبخاصة كتب الهنود، الذين امتازوا بمعرفة الحشائش، وبرعوا في استخراج خواصها، واشتهروا بمعرفه آثارها في الأبدان، كما أنهم ترجموا كتبًا تعود إلى اليونانين، ولا سيما من كان منهم بجامعة الإسكندرية من أمثال ديوسقوريدس، وجالينوس.
تعود لفظة "صَيْدلاني" أو "صَيْدَناني" إلى كلمة "جندناني وجندي"، أو بالأحرى إلى كلمة "جندل" بالهندية، التي تقابل ما يعرف بـ: "صندل"، والصندل هو نبات طيب الريح، أو خشب معروفٌ طيِّب الرِّيح، وفي القاموس: "الصَّندل: خشب معروفٌ، أجوده: الأحمر والأبيض، محلِّل للأورام، نافع للخَفَقانِ والصداع، ولضعف المعدة الحارة، والحميات"، ومنها الصيدلة: المكان الذي يباع فيه الدواءُ والعطر.
ربما كان أبو قريش عيسى الصيدلاني - طبيب المهدي العباسي (ت169هـ/ 785م) - أول من لقِّب بالصيدلاني والصيدليُّ أو الصيدلاني يعني في عرف البيروني:
"هو المحترف بجمع الأدوية على إحدى صورها، واختيار الأجود من أنواعها مفردة ومركبة، على أفضل التراكيب التي خلَّدها مبرزو أهل الطب".
وقد كانت الصيدلة تُعرَف في تلك العصور - قبل أن تختص بالأدوية والغذاء - بصناعة العطر والشراب، وربما كان كتاب ديوسقوريدس: "الحشائش"، الذي ترجمه ابن باصيل إلى العربية لأول مرة، وتَمَّمَ حسداس بن شبروات وابن جلجل ما فات ابن باصيل - وربما ربما كان أهم مصدر اتخذه المسلمون مرجعًا لهم في الأدوية.
ومما أثر أن كتاب ديوسقوريدس كان من جملة الهدايا التي بعثها مَلِك الروم إلى عبدالرحمن الناصر سنة 340هـ/951م، وأن الراهب نيقولا - الذي كان من ضمن وفد البعثة - ساعد في تحديد أنواع النباتات التي وردت أسماؤها في الكتاب، فضلاً عن ذلك فقد كان ما ترجم من كتب عن الهندية في العقاقير وأسمائها والمعالجات، والحيات وسمومها، وأمراض النساء وعلاجها - كان ذلك من المصادر المهمة بالنسبة للمشتغلين بعلم الأدوية والأعشاب؛ فلقد كان لكثير من الهنود معرفةٌ جيدة بالعقاقير، حتى قلَّ أن يكون صيدلانيًّا بالعراق إلا وعنده غلامٌ سندي لتحضير الأدوية، وتركيب العلاجات، وبذلك دخلت في اللغة العربية ألفاظ هندية كثيرة في مفردات الأدوية، مثل: زنجبيل وكافور وأبينوس وفُلفل وإهليلج وغيرها.
هذا، وقد خضعت مهنة الصيدلة وعلمها إلى تطور مذهل، إبان الحكم الإسلامي، ساهم فيه كثيرٌ من العلماء، وممن ساهم في هذا التطور وفي المعالجة الدوائية سابور بن سهل (ت 255هـ/869م) من مستشفى جندي سابور الذي ألف الأقراباذين الكبير، المؤلَّف من سبعة عشر فصلاً، وقد بقي مستعمَلاً حتى ظهر كتاب ابن التلميذ في الأقراباذين (انظر بعده).
وقد عدت العقاقير أصول الأدوية المفردة؛ نباتيةً كانت أو حيوانية أو معدنية، كما عدت الأقراباذين "grabdin=antidotarium" الأدوية المركبة، أو "تركيب الأدوية، وهي ما ترادف اللفظَ "دستور"، أو ما يسمى باليوناني فارماكوبيا "pharmacopoeia".
أما أمين الدولة ابن التلميذ (ت560هـ/1165م) رئيس أطباء (ساعور) البيمارستان العضدي ببغداد إلى حين وفاته؛ فقد ألف في الأقراباذين كتابًا كبيرًا سماه "كتاب الأقراباذين الكبير"، بقِي الكتاب المعتمد في التدريس في البلدان الإسلامية عدة قرون، وقد اشتمل الكتابُ على عدد من الأدوية المركبة المحتاج إليها في صناعة الطب؛ كالأقراص والحبوب والسفوفات والمعاجين واللعوقات والأشربة... إلخ.
وألَّف كتابًا أصغر سماه: "كتاب الأقراباذين الصغير البيمارستاني"، وضعه لاستعمال المستشفيات؛ إذ كان من عادة الصيادلة أن يرجعوا في إعداد أدويتهم وتحضيرها إلى الكتب المعتمدة في الأدوية.

الصيدلة عند العرب
اهتم هذا العلم بتطوير الأدوية و كل ما يتعلق بها,من خلال البحث في العقاقير و خصائصها. و اعتمد فيه على علمي النبات و الحيوان و علم الكيمياء. في بادئ الأمر, كانت الصيدلة غير مستقلة عن الطب, حيث كان الطبيب يكلف أعوانا له ليقوموا بجمع الأعشاب ثم يقوم هو بنفسه بصنع الدواء و تقاضي أجره من المريض, و هذا كان السبب وراء انقسام الطب إلى قسمين:نظري و علمي أو تشخيصي و علاجي.و قد كان الرازي أول من يقوم بفصل الصيدلة (صناعة العقاقير) عن الطب. أدى انفصال الصيدلة عن الطب إلى ارتفاع مستوى العقاقير و بذلك إنشاء العديد من الحوانيت الخاصة ببيعها ما سميت بالعطارات و إنشا مدارس خاصة بتعليمها. و قد كانت أول صيدلية في التاريخ في بغداد عام 621هـ، 1224م.
أهم مآثر المسلمين في مجال الصيدلة
إعتماد نظام الحسبة ومراقبة الأدوية.
نقل المهنة من تجارة حرة إلى مهنة خاضعة لمراقبة الدولة.
وضع دستور خاص بالصيدلة و إلزام الصيادلة باتباعه.

الصيدلة العربية
كان الصيادلة يستخدمون العقاقير النباتية المستوردة من الهند, و لكن فصل الطب عن الصيدلة أتاح لهم فرصة صنع عقاقير أخرى ذات خصائص علاجية مبتكرة. منها المنبج لإزالة الآلام و تخفيفها, إضافة إلى الترياق المقاوم للسموم.

تأصيل الصيدلة العربية
استفاد الصيادلة كثيرا من الكتب و المؤلفات في الصيدلة و علم النبات أشهرها معجم النبات لأبي حنيفة الدينوري (282هـ، 895م)، والفلاحة النبطية لابن وحشية (318هـ، 930م) والفلاحة الأندلسية لابن العوام الأشبيلي المستوحية من الكتاب اليوناني"المادة الطبية Materia Medica" ل:ديسقوريدس العين زربي (80م). فتمكنوا من تبسيط أعمال الصيدلة، ووضع معايير للجودة النوعية التي تكشف الأدوية المغشوشة، وكذلك العمل على توحيد الأوزان والمكاييل لتتماشى مع نظام المقاييس الموجود.

الاستبدال والتبسيط
لم يستطع العرب التعرف على كثير من أسماء الأدوية و الأعشاب و العقاقير النباتية بعد ترجمتهم من كتب الهند و بلاد فارس و اليونان لذلك لجؤوا إلى تأليف جزء خاص سمي ب "ابدال الأدوية" تناولوا فيه صيغ معدلة للأدوية المعقدة بغية تبسيطها و هكذا اختفت العديد من الادوية المعقدة.

الأوزان والمكاييل عند العرب
لقد واجه الصيادلة المسلمون بعد ترجمتهم للكتب الهندية و اليونانية و الفارسية مشكلة إختلاف الأوزان والمكاييل, فقد كان لكل بلد مكيال خاص به. فكان ضروريا إقامة مكاييل خاصة بهم. فكانت أوزانهم كالتالي:
4 حبات قمح = قيراط؛ نحو 40 سنتجرامًا
8 حبات قمح = دانق؛ 1/6 درهم، 2 قيراط
48 حبة قمح = 12 قيراطًا؛ درهم واحد
1/2 1درهم = مثقال؛ 18 قيراطًا
الاُستار = 4 مثاقيل؛ 6 دراهم
الأوقية = 40 درهمًا؛ 1/12 من الرطل
الرطل = 12 أوقية؛ 480 درهمًا
المكاييل الصيدلانية:
الشامونا = ملعقة صغيرة؛ مثقالان
7 شامونات = صدفة صغيرة؛ 14 مثقالاً
14 شامونًا = صدفة كبيرة؛ 28 مثقالاً
6 أساتير = سكر حبة؛ 24 مثقالاً.

دراسة: عسل المانوكا يشفى من الجروح المزمنة بكفاءة عالية
كشفت دورية "Microbiology" من خلال دراسة حديثة نشرت بها فى الواحد والثلاثين من شهر يناير الماضى، عن أن عسل المانوكا له قدرة كبيرة على علاج التهابات الجروح المزمنة البكتيرية، والدمامل المعدية، بفضل ما يحتويه من مواد مضادة للبكتيريا، لديها القدرة على استئصال بكتريا "Streptococcus pyogenes"، المتسببة فى حدوث التهابات الجروح المزمنة من جذورها والقضاء عليها.
وأثبتت التجارب والأبحاث التى أجريت على عسل المانوكا بأنه استطاع القضاء على حوالى 85% من بكتيريا "treptococcus pyogenes" المتسببة فى حدوث إصابات الوجه بالتهابات الجروح المزمنة، عند دهن العسل وإبقائه على أطباق بيترى المليئة بمستعمرات البكتريا بعد مرور ساعتين فقط، كما أضافت الدراسة أن العسل قادر على منع حدوث الإصابات البكتيرية بالوجه والتهابات الجروح من الأساس.
وما يزيد من أهمية عسل المانوكا هو أن بكتيريا "Streptococcus pyogenes " معروفة بمقاومتها الشديدة للمضادات الحيوية، حيث إنها تقوم بتكوين طبقة رقيقة على الجروح والدمامل تمنع المضادات الحيوية من التعامل مع البكتريا الموجود داخلها.
ويُنتج عسل المانوكا فى نيوزيلندا وبعض مناطق أستراليا، ويتميز بلونه الغامق وطعمه القوى المميز، ويجب أن يحتوى العسل على ما لا يقل عن 70% من أزهار المانوكا لكى يصبح معتمداً، وسُمى بهذا الاسم نظراً لأن النحل يقوم باستخلاصه من أزهار المانوكا، كما أن له فوائد عديدة كمطهر وكمضاد للبكتيريا وقادر على إبطال مفعول حوالى 80 نوعاً من البكتيريا، وهو ما يعد مصداقاً لقوله تعالى عن العسل فى سورة النحل الآية 60 : "فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ".
المصدر: http://www.dailymedicalinfo.com/2012/02/blog-post_3783.html#ixzz2B9aGDBMD

الكيرياتين وخطورته على الشعر
أسألة كثيرة تردنا على مدونة كل يوم معلومة طبية بخصوص مادة "الكيراتين" الموجودة بالأسواق لدي مصففي الشعر الذين يقومون بعمل إعلانات تسويقية على الإنترنت لجمع أكبر عدد من الزبائن الباحثين عن "الكيراتين البرازيلي الأصلي" لشعر ناعم ومفرود ومفعم بالحيوية.
وسرعان ما وجد المنتج رواجاً كبيراً فى الشرق الأوسط ، بحجة أنه ذو مفعول سحري وآمن ، ولا يقوم بفرد الشعر فحسب بل أنه يغذيه ويحميه من العوامل الجوية ، ويشار إلى أن مفعول "الكيراتين" يبقي فى الشعر من 3 : 5 شهور بحد أقصي ، يوجد منه أنواع عديدة أشهرها البرازيلي والأمريكي ، وسعره يتراوح ما بين 500 : 1500 جنيه حسب طول الشعر ، ويستغرق وقت عمل الكيراتين 3 ساعات تقريباً.
كل ما سبق يؤهل "الكيراتين" لأن يكون المستحضر الأكثر رواجاً بين السيدات ، وهذا صحيح إلي حد كبير لكن مالا يعرفه الكثيرين أن هذه المادة التي تقوم بفرد الشعر لكن تحمل مخاطر عديدة تظهر على المدي القصير نظراً لوجود مادة "الفورمالين
مخالف لمعايير السلامة
ونشرت مجلة
"Allure magazine"
الأمريكية دراسة حديثة تحذر من استخدام "الكيراتين" بتركيز عالي ،
كما قام موقع
"hubpages "
الأمريكي الإلكتروني بالتحذير من استخدامه علي الشعر.
وأشارت المجلة إلى أن الحد المسموح به لاستخدام "الفورمالين" في مستحضرات التجميل والمصرح به من قبل إدارة التغذية والعقاقير الأمريكية لا يتجاوز 0.2 % وكشفت المجلة أن النسبة الموجودة في معظم منتجات "الكيراتين" المستخدم لفرد الشعر تتجاوز الـ2% أي أكثر من 10 مرات من التركيز المسموح به، طبقا للمعايير التي وضعتها مجموعة "
Cosmetic ingredient review expert panel"
التي تضم كوكبة من العلماء والأطباء الأمريكيين الذين يعكفون على سلامة صناعة مواد التجميل.
وأكد الخبراء أن جود مادة "الفورمالدهايد" الذي يستخدم لفرد الشعر قد يشكل خطورة على الجهاز التنفسى ، وقد تسبب الإصابة بسرطانات الجيوب الأنفية والجهاز التنفسى ، حسب دراسات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ، كما أصدرت رابطة مصففى الشعر بالبرازيل بيانا منشورا على شبكة الإنترنت يحذر من استخدام مادة "الكيراتين" الممزوجة بـ"الفورمالين" لفرد الشعر
وتعرف الدكتورة "نبيلة إبراهيم" - عضو جمعية ومصدري النباتات الطبية واستشاري استخدام النباتات فى التجميل - "الكيراتين" المستخدم في فرد الشعر بأنه عبارة مخلفات حيوانية يضاف إليها "الفورمالين" بهدف الحفظ ،وفى بعض الأحيان يضاف إليها بعض المواد المحظور استخدامها، مشيرة إلى أن "الكيراتين" هو عبارة عن مادة طبيعية مهمة يصنعها الجسم خلال العملية البيولوجية ولا يمكن أن تؤخذ من مستحضر خارجي لإمداده للشعر .
وتشير د.نبيلة إبراهيم إلى أن المادة المستخدمة لفرد الشعر لا يظهر ضررها بشكل مباشر ، ولكنه يظهر بطريقة أو بأخرى ، لأن الخطوة الأولي لفرد الشعر تستلزم إزالة طبقة "الكيراتين" الطبيعية بكاملها من الشعرة باستخدام شامبو معين يحتوي على مواد مزيلة "للكيراتين" الأصلي الطبيعي ، وبذلك تكون الشعرة كالأرض "العطشانة" التي في حاجة إلى أي شئ حتى ترتوي ، وبذلك تكون على استعداد أن تمتص أي مادة توضع عليها .
ثم تأثى الخطوة الثانية وهي وضع المستحضر الذي يحتوي على نسبة من مادة شبيهة بـ"الشمع" و"الفورمالين" وأشياء أخري تتشربها الشعرة وتقوم بتغليفها ، ثم يقوم المصفف بكي الشعر ، الأمر الذي يستلزم منه وضع كمامة خاصة ليتقي شر الأضرار الناتجة من الدخان المنبعث من تفاعل الكي مع "الفورمالين" مع وجود وسيلة جيدة للتهوية ، كما يحرص على وضع "الكيرياتين" على بعد 1 سم من فروة الرأس حتى لا تحترق البصيلة وتدمر الشعرة كلها من جذورها .
تقول د. نبيلة: فى هذه الخطوة ينصح المصفف بعدم وضع أي أدوات فى الشعر "كالدبابيس الشعر – أو عمل ديل حصان" أو أي شئ يتسبب فى عمل علامة على الشعر لمدة أربع أيام ، لأن المادة الشمعية من الممكن أن تأخذ شكل الكسرات بسهولة ، وبذلك تصبح الشعرة تماماً كفتيل الشمعة المحمية بطبقة خارجية من الشمع ، والتى بدونها تفقد شكلها ورونقها وتتعرض للاشتعال ، وبعد ثلاثة أشهر تذوب هذه الطبقة فتتعرض الشعرة للتقصف والتكسر وتنهك تماماً نظراً لجفافها وفقدان طبيعتها الأصلية ، ولا تجد المرأة فى هذه الحالة بداً من عمله مرة أخري ، الأمر الذي يؤثر على طبيعة الشعر ومظهره.
وتؤكد د. نبيلة إبراهيم أن مادة "الكيراتين" المستخدمة حالياً لا تقوم بتغذية الشعر على الإطلاق كما يدعي البعض بل تدمر الشعر تماماً على المدي الطويل ، وتنصح كل من قامت بخوض تجربة الفرد "بالكيراتين" لمرة أو أكثر بالإسراع في علاج ما حدث للشعر عن طريق عمل كورس تغذية مكثف لمدة سنة لشعرك بحمامات كريم لعلاج فتلة الشعر "الشايطة" ، مع استخدام شامبو جيد والبعد تماماً عن الصبغات بحد أدني 3 شهور ، كما يمكنك الاستعانة بكبسولات تؤخد عن طريق الفم توجد فى الصيدليات تفيد في تغذية الشعر
أما من الناحية العلمية فيرفض دكتور "محمد سعد عبد اللطيف" أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة القاهرة إطلاق اسم الكيرياتين على هذه المستحضرات قائلاً : لا توجد مادة اسمها "كيراتين" ولكنها مادة تدخل فى تكوين الشعر ، وهو نوع من أنواع البروتينات المسئولة عن تكوين الشعرة ، وتتخذ هذه المنتجات اسم "الكيراتين" كنوع من الاستخدام السيئ للعلم ، وإيهام النساء بأشياء بعيدة عن الحقيقة ، ولا يمكن بأي طريقة من الطرق نقل "الكيراتين" للشعر بدهان خارجي ، ولكنها في الحقيقة مواد صناعية تحمل هذا المسمي وتعمل على تكسير الروابط الكبريتية الموجودة بصورة طبيعية فى بروتين الشعر ، وتغير النتائج الوراثية على الشعر سواء كان مجعد أو خشن
تأثيرات سلبية.
ويوضح د. محمد سعد أن هذه المادة لها تأثير قلوي ، والمواد الرخيصة منها تحتوي على "البوتاس" او الصودا الكاوية ، ويظهر التأثير السلبي بعد فترة قصيرة وأشهر معدودة ، أما الغالية فتحتوي على بدائل قلويات تؤدي إلى تكسر الشعر ويظهر تأثيرها السلبي على المدى الطويل من سنة إلى سنتين.
أما "الفورمالين" الذي يضاف للحفظ على هذه المواد يتفاعل مع البروتينات والأحماض الأمينية في الشعر وتترك مشتقات ذات تأثير ضار على الشعر يغير من صفاته ، ومن المعروف أن أي كيماويات تنفذ إلى بشرة الدماغ وتسير فى الدورة الدموية ، كما ثبت علمياً أن الكريمات المستخدمة للجلد أو للشعر ينفذ منها 15% : 20 % منها إلى الدورة الدموية.
ويشير د. سعد أن أفضل شئ للعناية والاهتمام بالشعر هو استخدام الزيوت الطبيعية مع تجنب استخدام "المكواة والسشوار" بطريقة مبالغ فيها ، يكفي فقط فى المناسبات ، ويؤكد فى النهاية أن لكل امرأة جمالها الطبيعي ، وعندما خلق الله تعالي الأشجار خلقها خضراء ولكنها مختلفة ، ولم يخلق البشر نسخة واحدة بحكم الجينات ، والطبيعة هى أجمل ما يميز المرأة ولا داعي لأن تكون "بلاستيك
المصدر: http://www.dailymedicalinfo.com/2011/05/blog-post_9325.html#ixzz2B8lbE2SU

الكورتيزون.. إيجابيات و سلبيات
ماهو الكورتيزون ؟
كتير مننا يسمع عن الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون . ويسمع الناس تقوله ابعد عن أدوية الكورتيزون دي بتزود الوزن !!!!!!
ما هي كورتيكوستيرويد؟؟ corticosteroid
هي فئة من الأدوية التي ترتبط بالكورتيزون، و الستيرويد وهي أدوية يتم استخدامها للحد من الالتهابات الناجمة عن مجموعة متنوعة من الأمراض. الكورتيزون هو نوع واحد من الكورتيكوستيرويد ،و يتم استخدام "الكورتيزون" بالتبادل مع "كورتيكوستيرويد".
وتعطى عن طريق الفم، أوالاستنشاق، أو موضعي على الجلد، وتعطى كحقن في الوريد.

هل حقن الكورتيزون مجرد مسكنات للألم أو علاج مؤقت؟
هي ليست مسكنات للألم.بل إنها تقلل من الالتهاب. حيث تعمل على تخفيف الألم، فذلك لأنها قد قللت الالتهاب.
في حين أن الالتهاب يمكن أن يتكرر، ويمكن لحقن الكورتيكوستيرويد أن تستخدم من أشهر إلى سنوات بشرط أن تستخدم على الوجه الصحيح. هذه الحقن يمكن أن تشفي من الأمراض أيضا (حل دائم لهم) عندما تكون المشكلة هو التهاب الأنسجة الموضعية، مثل التهاب الأوتار.و يمكن أن تعالج أيضا بعض أشكال التهاب الجلد.
متى تستخدم حقن الكورتيزون؟
ويمكن استخدام حقن الكورتيزون لعلاج التهاب مناطق صغيرة من الجسم (حقن محلي)، أو أنها يمكن أن تستخدم لعلاج الالتهابات المنتشرة في جميع أنحاء الجسم . وتشمل التهاب المفاصل. كالتهاب مفاصل الركبة ، ومثل التهاب اللفافة الأخمصية plantar fasciitis، والتهاب مفصل الكتف . وتستخدم ايضا لعلاج الامراض العامة كالحساسية والربو وكذلك إلتهاب المفاصل الشديد.

ما هي مزايا حقن الكورتيزون؟
عند تورم المفاصل ، تتم إزالة السائل أحيانا قبل أن يتم حقن الكورتيزون. إذا تمت إزالة السوائل، يمكن تحليل ذلك مع الفحوصات المخبرية لتحديد سبب التضخم. هذه ميزة كبيرة كما هو اختبار قوة ودقة التشخيص.
وهناك فائدة مميزة لحقن الكورتيكوستيرويد وهي تخفيف الالتهاب الموضعي في منطقة معينة من الجسم وهو أسرع وأكثر قوة من الأدوية المضادة للالتهابات التقليدية التى تعطى عن طريق الفم، مثل الأسبرين. فبحقنة واحدة يمكننا تجنب أيضا بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تصاحب العديد من الأدوية المضادة للالتهابات التى تعطى عن طريق الفم ، وبخاصة تهيج المعدة. يمكن إعطاء حقن الكورتيزون بسهولة في عيادة الطبيب. وتشمل مزايا أخرى كسرعة المفعول والقليل من الأعراض الجانبية.

ما هي عيوب والآثار الجانبية لحقن الكورتيزون؟
مساوئ حقن الكورتيزون هي ضرورة اختراق الجلد بإبرة، فضلا عن الآثار الجانبية المحتملة قصيرة الأجل وطويلة الأجل. وينبغي التأكيد على أنه على الرغم من كل هذه الآثار الجانبية من الممكن حدوثها ، ولكنها في الأغلب لا تحدث.
على المدى القصير المضاعفات غير شائعة ولكنها تشمل انكماش (ضمور) وازالة الصبغة الطبيعية من الجلد في موقع الحقن، عدوى بكتيرية في الدم، نزيف من الأوعية الدموية نتيجة كسر في الجلد أو في العضلات، ووجع في موقع الحقن، وتفاقم التهاب في منطقة الحقن بسبب ردود الفعل على دواء كورتيكوستيرويد للحقن. زيادة الألم بعد الحقن هو رد فعل على الكورتيزون نتيجة الحساسية وهي نادرة جدا. ويمكن أن تضعف الأوتار بواسطة حقن كورتيكوستيرويد. احمرار الوجه قد تحدث في ما يصل الى 40٪ من الحالات ولكن يستمر لفترة وجيزة فقط. التعرق والأرق غير شائعة.
في الناس الذين يعانون من مرض السكري، يمكن لحقن الكورتيزون أن ترفع نسبة السكر في الدم. وفي المرضى الذين يعانون من حالات العدوى الكامنة، يمكن لحقن الكورتيزون قمع نوعا ما من قدرة الجسم على محاربة العدوى وربما تفاقم الإصابة. عموما، يتم استخدام حقن الكورتيزون بحذر في مرضى السكري وتجنبها في من يعانون من حالات العدوى النشطة. وتستخدم حقن الكورتيزون بحذر في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
على المدى الطويل تعتمد مخاطر حقن الكورتيكوستيرويد على الجرعة . فمع الجرعات المتكررة تحدث الآثار الجانبية كسهولة حدوث الكدمات، وزيادة الوزن، وانتفاخ في الوجه، وحب الشباب ، وارتفاع ضغط الدم، وإعتام عدسة العين، هشاشة العظام.



هل هناك بعض المزايا الخاصة في استخدام حقن الكورتيزون لالتهاب المفاصل ؟
يمكن لحقن الكورتيزون أن تكون مفيدة في الحد من آلام المفاصل بسرعة ، مثل التهاب المفاصل في الركبة أو الكوع. فحقن الكورتيزون يمكن أن تقلل أيضا من التهاب في المفاصل المصابة في جميع أنحاء الجسم عندما يتم حقنها فإنها تمر في الدورة الدموية.
هل هناك آثار جانبية يمكن أن تحدث مع حقن الكورتيزون ؟
حقن الكورتيزون لها آثار جانبية، بالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه. آثار جانبية تنطوي على ضرر للأنسجة المشتركة، ولا سيما مع تكرار الحقن. وتشمل هذه الإصابات ترقق في الغضروف المفصلي، مما يضعف من الأربطة، ومن الممكن حدوث زيادة في التهاب المفاصل وذلك بسبب رد فعل الأنسجة على حقن الكورتيكوستيرويد
كيف يتم حقن الكورتيزون في أنسجة الجسم؟
توضع الكورتيكوستيرويد في حقنة. ومن الممكن وضع مخدر موضعي (مثل يدوكائين) lidocaine إلى الحقنة. يتم تحديد المنطقة المراد حقنها. عادة، يتم تعقيم الجلد فوق المنطقة المراد حقنها بمحلول سائل، إما الكحول أوالبيتادين.
في بعض الأحيان، يتم التخدير الموضعي عن طريق التبريد السريع باستخدام رذاذ مثل كلوريد الإيثيل ethyl chloride. الإبرة يتم إدخالها في الأنسجة ليتم حقنه ويتم إخراج الحقنة في منطقة الالتهاب عن طريق سحب الإبرة ، ويتم وضع ضمادة معقمة على موقع الحقن.
كيف يتم حقن الكورتيزون في مفصل معين؟
طريقة مماثلة لتلك التي في الأنسجة عن طريق الحقن. البيتادين هو الاكثر شيوعا في التعقيم فوق المفصل. وعلاوة على ذلك، إذا كان هناك كمية زائدة من السائل داخل المفصل، فإنه غالبا ما تتم إزالته عن طريق حقنة منفصلة قبل الحقن من الكورتيزون. إزالة هذا السائل يسمح للطبيب فحصه ويقدم عينة الى المختبر لتشخيص المرض. إزالته أيضا يخفف من الألم بسرعة عن طريق خفض ضغط السائل داخل المفصل.
"لقد سمعت دائما أن حقن الكورتيزون مؤلمة؟ هل هذا صحيح؟"
فالعكس هو الحال في أكثر الأحيان. ويلاحظ ان الألم أقل حين يتم التخفيف من آلام التهاب بسرعة. يمكن أن يحدث الألم في المفاصل الصغيرة كمفاصل الأصابع أو يحدث في المفاصل التي أصابها التلف ويكون الألم مؤقت في وقت الحقن.
لمحة سريعة عن حقن الكورتيكوستيرويد
- من الأدوية المضادة للالتهابات.
- حقن الكورتيزون مفعولها سريع للحد من التهاب المفاصل والأوتار .
- المضاعفات نادرة ولكنها قد تشمل العدوى والنزيف.
الآن لاداعي للخوف من حقن الكورتيزون فإذا إستخدمت تحت إشراف طبي لاتحدث مضاعفات كتيرة بل إنها تؤدي إلى تخفيف حدة الألم في وقت قصير.
المصدر: http://www.dailymedicalinfo.com/2012/07/cortison.html#ixzz2B9LEi9h5
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى