محمد فاضل الجمالي الماسوني العراقي

لقاء مع محمد فاضل الجمالي الذي شغل مناصب عدة في العهد الملكي اهمها وزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس المجلس النيابي. الجمالي كان ماسونيا واظن أنه ظل ماسونيا حتى وفاته فلم يشر الماسونيون الى انه استقال منها. حديثه عن القومية العربية في زمن العثمانيين يشير بوضوح الى أن الحركات القومية والاحزاب القومية في المنطقة اسسها الماسونيون لإضعاف الامبراطورية العثمانية. في حديثه الموجز عن سيرته يذكر المشنقة, أي انه حكم بالإعدام, دون أن يذكر السبب والتهمة الموجهة اليه. لقد حكم عليه المهداوي بالإعدام فعلا ثم عفى عنه عبد الكريم قاسم ولكن ليس لأنه شخصية بارزة في النظام الملكي بل لأنه ماسوني. حين استلم الزعيم عبد الكريم قاسم الحكم في العراق اغلق المحافل الماسونية وامر الماسونيين بمغادرة العراق ومن لم يفعل سوف يعرض نفسه لعقوبة الإعدام. ويبدو لسبب ما لم يغادر الجمالي العراق فحكم بالإعدام على هذا الاساس. نشر الماسونيون جزءا من محاكمة الجمالي والذي يتهم فيها المهداوي الماسونيين العراقيين بأنهم ينفذون اوامر الانكليز, وهذا امر لا شك فيه ولدي ادلة كثيرة على ذلك سأطرحها في مواضيع قادمة, لم ينكر الجمالي انتماءه للماسونية ولكنه دافع عنها بقوة لذلك نشر الماسونيون محاكمته لأنه لم يخذلهم.
جلسات محكمة المهداوي كلها مسجلة لأنها كانت تبث على الهواء مباشرة دون مونتاج ودون تقطيع ولابد أن محكمة الجمالي ايضا موجودة باللغة العربية فالماسونيون نشروا جزءا منها مترجما الى الانكليزية واتمنى لو أن احدا لديه تسجيل لمحكمة الجمالي كاملا ويرفعه على النت.
اللقاء قسمين بالإمكان مشاهدة اقسم الثاني في اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=XpMvIzGurKQ