مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* التنجيم : الكواكب(السيارة) - تأثيره بالعالم - بالعلوم - بالبحث العلمي

اذهب الى الأسفل

* التنجيم : الكواكب(السيارة) - تأثيره بالعالم - بالعلوم - بالبحث العلمي Empty * التنجيم : الكواكب(السيارة) - تأثيره بالعالم - بالعلوم - بالبحث العلمي

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء يناير 19, 2011 3:39 pm

بقلم : طارق فتحي
ما للبروج من البلدان والنواحي :-
( الحمل ): له فلسطين وبابل وأذربيجان
( الثور ) : له همدانا والأكراد والجبليون والإسكندرية وقسطنطينية والبرنس  وفر غانة
( الجوزاء): له مصر وأرمينية وكيلان وله شراكة في أصفهان وكرمان
( السرطان): له ما وراء اليونان أرمينية الصغرى و افريقية والبحرين وشرق خراسان
( الأسد ) : له الترك وعسقلان وبيت المقدس ومالطة ومكرران والد يلم وني سا بور وطوس وبغداد
( السنبلة ): له الأندلس والشام ومكة والحبشة وصنعاء والكوفة وكرمان وسجستان إلى الهند

( الميزان ): له الروم إلى افريقية وصعيد مصر إلى تخوم الحبشة وطرطوس ومكة وطالقان وبلح والهرات وسجستان وكابل وكشمير والصين
( العقرب ) : له ارض الحجاز بادية العرب إلى اليمن والمدينة والدير وقبيس وأمد
( القوس ) : له أصفهان وبغداد والدير ونهاوند وبربر المغرب
( الجدي )  : له مقران والسند ووسط بحر عمان إلى الهند إلى الصين وشرقي ارض الروم
( الدلو )    : له نواحي الكوفة وظهر الحجاز وارض القبط وغربي السند
( الحوت )  : وله طبرستان وشمالي جرجان وبخارى وسمر قند والجزيرة ومصر والإسكندرية وبحر اليمن وشرقي ارض الهند

ما للبروج من الجواهر والثياب والنبات :-
( الحمل ) : له النحاس والحديد والرصاص والإكليل والتيجان والمناطق من منطقة (الحزام)
( الثور ) : له ثياب الصوف والشعر والقلائد والثمار الحلوة والدهون وحب الكتان
( الجوزاء ): له الأساور والمجوهرات والدراهم والدنانير و ألآت الزمر
( السرطان ): له الأرز وقصب السكر
( الأسد    )  : له أواني الفلزات المرتفعة والذهب والفضة واليواقيت والزبرجد  
( السنبلة )  : له الزئبقي والبقول والحبوب والبذور المستعملة
( الميزان )  : له ألحرير والعيدان والطنابير
( العقرب )   : له جواهر الماء كالمرجان وغيره
( القوس )   : له الرصاص والذهب والمركبات مثل الزجاج والخزف والآجر والنور
( الجدي  )  : له كل ما كانت الأرضية عالية عليه 0
( الحوت )   : له ما كان من جنس الماء كاللؤلؤ والأصداف

ما للبروج من مناسبات في الحيوانات :-
( الحمل ): له ذوات الأظلاف الأهلية والجبلية كالمعز والضان والكباش الجبلية والآيل
( الثور ): له البقر والعجول والغزلان والفيلة والحيوانات الإنسية الأليفة
( الجوزاء ): له الطيور الأهلية والكلاب الأليفة
( السرطان ): له الهوام ودواب الماء والدواب ذوي الأرجل الكثيرة كالخنافس والسرطانات
( الأسد ): له السباع الضارية وكل ذي مخلب والحيات والأفاعي السوداء
( السنبلة): له العق عق  والبلبل والعصفور والببغاء والحيات العظام

( الميزان ): له الطيور والنمور والجن
( العقرب ): له الهوام وحيوانات الماء والسباع المؤذية الكثيرة القوائم كالعقارب والزنابير
( القوس ) : له ذوات الحوافر كالبغال والحمير وفيه دلاله على الطير والهوام
( الجدي ) : له الحداة والحملان والحشرات والقردة والجراد
(الدلو )    : له ذوات القائمتين والنسور والعقبان
( الحوت ) : له طير الماء والحيات وحيتانه
ما للبروج من الأشجار والنبات  :-
( الحمل ): له كل الأودية التي فيها حدة
( الثور ): له النبات الذي لا بذور له
( الجوزاء ): له الأشجار الطوال
(السرطان ): له الكروم والأشجار غير المعتدلة
( الأسد ): له الأشجار الطويلة المعتدلة
( السنبلة ): له كل ما يزرع
( الميزان ): له الأشجار الطويلة وكل ما يزرع على رؤوس الجبال
( العقرب ) : له الأشجار المعتلة
( القوس ): له الحرث والكلأ وما لا ثمر له ولا بزر فيه
( الجدي ): له الأشجار الطوال  كالصاج  والأبنوس
( الدلو ): له الأشجار التي لها أغصان كثيرة  
( الحوت ): له البنجر السكري والخوخ والتفاح والأجاص والمشمش والثمار الطيبة
ما للبروج من المياه والرياح والنيران  :-
( الحمل ): له النيران المشتعلة
( الثور ): له الأرض والتراب
(الجوزاء ): له الفضاء والرياح الطيبة
(  السرطان): له المياه القديمة والأمطار وما ينزل من السماء
( الأسد ): له الأودية الشديدة الحر الصعبة وظلمة الهواء والنيران التي في الأحجار
( السنبلة ): له كل حار
(الميزان )  : له الرياح الملقحة للأشجار ويدل أيضا على غلبة ظلمة الجو
( العقرب ) : له المياه الجارية والأنهار الجارية والسواقي والسيول
( القوس )  : له الأنهار جميعا والنيران كلها
( الجدي )  : له المياه الجارية والبحار والرياح والعواصف المضرة للنبات والحيوانات
( الدلو   )  : له المياه العذبة والجداول
( الحوت )  : له المياه الراكدة ومياه البحر
الباب الثالث
في الكواكب المتحيرة ( الكواكب السيارة )

هي تلك الكواكب التي ضمن المجموعة الشمسية  لمجرة درب التبانة أو  مجرة ( الطريق اللبنية ) وقد تم قديما اكتشاف سبعة كواكب ضمن مجرتنا وتم اكتشاف كوكبين جديدين هما كوكبة ( أورانوس ) وكوكبة ( بلوتو ) فأصبحت تسعة كواكب ولما كان من البديهي سهولة مراقبة هذه الكواكب فقد استخدمها الإنسان لصالح نفسه وما تؤول إليه رغباته باستثمارها في عمارة الأرض وتحقيق رغباته فيها من جهة الصحة والمرض والزواج والمشاركة  والآباء والأبناء والسفر والتنقل والمال والرزق وشؤون الحياة والموت وانتقاء الأصدقاء وتجنب الأعداء واكتشاف الطبائع السيئة لدى البشر الآخرين وكذلك الحال بالنسبة إلى الطبائع الحسنة وعاقبة أمره وحسن ختام عمره ومدة عيشه وكل هذه الأمور مع تفرعاتها كانت في الحقيقة هي رغبات البشر في محاوله منهم في استنباط المجهول من المعلوم بأسباب فلكية وفق قواعد وأصول مرعية ومن هذا المنطلق كان سعي الإنسان إلى سبر غور المجهول فكانت هذه الكواكب اعني السيارة منها على الأخص محور اهتمامه على مر القرون 0والكواكب السيارة السبعة هي :- (1) زحل (2) مشتري (3) مريخ (4) شمس (5) زهرة (6) عطارد (7) القمر

واعلم أن أصحاب هذه الصناعة اتفقوا على توزيع كل ما في هذا العالم من الألوان والأطايب والطعام والأفعال والأخلاق وغيرها من الأحوال على هذه الكواكب السبعة وفائدة هذا التقسيم لتسهيل تسيير الأعمال بدلالة الكوكب المستولي على هذا العمل واليك ما للكواكب من مناسبات

ما للكواكب من الطعام :-
( زحل )    : له البشاعة والأحماض العفنة  الكريهة والنتنة
(المشتري): له الحلاوة والمرارة الطبيعية
( المريخ ) : له المرارة مطلقا
( الشمس ): له كل طعم حريق حريف
( الزهرة ) : له كل ذي دسم من الأطعمة
( عطارد ) : له ما اختلط من طعمين
( القمر )   : له الملوحة والتفاهة والحموضة اليسيرة

ما للكواكب من الألوان :-
( زحل  )     : له السواد الحالك والمائل إلى الصفرة واللون الرصاصي والظلام  والكرة
( المشتري ): له الغبرة والبياض المشرئب بصفرة والضياء والبريق
( المريخ )   : له الحمرة الغامقة المظلمة
( الشمس )  : له الضياء وقيل له الخضرة
( الزهرة )   : له البياض الناصع ولها السمرة والأدمة والضياء
(عطارد   )  : له ما يتركب من لونيين كالثياب المنقوشة بالألوان من الصباغ
( القمر    )  : له الزرقة والبياض الذي لم يخلص من الحمرة أو صفرة أو كدرة أو كمونه

ما للكواكب من الكيفية الملموسة :-
( زحل  )   : له ابرد الأشياء واصلبها وأيبسها وأنتنها وأقذرها
(المشتري): له اعدل الأشياء وأتمها وأحسنها وأطيبها و ابسطها
(المريخ  ) : له اخشن الأشياء و أبخسها وأحدها
(الشمس ) : لها اقبل الأشياء وأشرفها وأشهرها وأكرمها
(الزهرة  ) : لها انعم الأشياء وألذها وأجملها
(عطارد  ) : له الممتزج من كيفيتين
( القمر  )  : له أغلظ الأشياء وأكثفها وأرطبها

ما للكواكب من المقادير :-
( زحل    )  : له القصر واليبوسة والصلابة والثقل وأمثاله
( المشتري): له الاعتدال وكل ذي ملمس ناعم  
( المريخ  ) : له الطول والجفاف والخشونة .
( الشمس)  : لها الاستدارة واللمعان والتخلخل
( الزهرة )  : لها السيلان واللين  
( عطارد )  : له ما تركب من كيفيتين
( القمر  )   : له ألغلظة  والرطوبة والكثافة
ما للكواكب من ألا مكنة :-
( زحل   )   : له الجبال اليابسة التي لا ينبت فيها شيء  
( المشتري): له الأراضي السهلة  
( المريخ )  : له الأراضي الخشنة  
( الشمس ) : له الجبال ذوات المعادن  
( الزهرة )  : له الأراضي الكثيرة المياه  

ما للكواكب من المعادن :-
( زحل   )   : له المر تك وخبث الحديد والحجارة الصلبة
( المشتري): له المرقش يشج و التوت يا  والكبريت  والزرنيخ الأحمر وكل حجر ابيض واصفر وحجر مرارة البقر
( المريخ  ) : له المغناطيس والساذج  و الز نجفر
( الشمس)  : له اللازورد والرخام والكبريت والزجاج الفرعوني والسند روس
( ألزهرة )  : لها المغني سيا والكحل
( عطارد  ) : له ألنوره والزرنيخ والكهرباء والزئبقي
( القمر  )   : له الزجاج النبطي والأحجار المشعة وكل حجر ابيض والده نج

ما للكواكب من الفلزات :-
( زحل   )   : له الرصاص  
( المشتري): له الرصاص القلعي والماس والأسقيفوريد والشبه الفائق
( المريخ  ) : له  الحديد والنحاس
( الشمس ) : له اليواقيت وكل حجر ثمين والذهب الإبريز والمناطق المحلاة
( الزهرة  ) : له اللؤلؤ والزبرجد والجزع والمحلى المرصع بالجواهر وآواني البيت من فضه أو ذهب أو رصاص أو نحاس
( عطارد  ) : له  الفيروز والصفر وكل آنية مثلثه
( القمر    ) : له اللؤلؤ والبلور والخرز والفضة والدراهم والأساور والخواتيم  

ما للكواكب من  الفواكه والحبوب :-
( زحل   )    : له  البلوط والزيتون والزعرور والرمان الحامض و العدس والكتان والنبق
( المشتري) : له الرمان الحلو و الحنطة و الشعير والذرة و الأرز الهندي والحمص

( المريخ   ) : له اللوز المر و حبة الخضراء
( الشمس )  : له الأرز و النارنج الهندي
( الزهرة  )  : له التين و العنب و الشعير والقثاء و الخيار و البطيخ
( عطارد  )  : له  الفول و ألماش و الكر أو يا
( القمر   )  : له الحنطة و الشعير و القثاء و الخيار و البطيخ

ما للكواكب من الأشجار :-
( زحل   )  : له الهي لاج و العفص والزيتون والفلفل والخروع وكل شجرة كريهة الطعم منتن الريح و كل شجرة ذات ثمرة صلبة قاسية القشر كالجور و اللوز
( المشتري): له كل شجرة لها ثمرة حلوة قليلة الدسم كالتين والخوخ والمشمش و الأجاص و النبق و هو شريك الزهرة في الفواكه
( المريخ  ) : له كل شجرة مرة حارة كثيرة الشوك لثمرها نوى أو قشر و يكون لبه حريفا أو حامض كا لعو سج
( الشمس ) : له كل شجرة شاهقة لثمرها دسم كثير ونوى أو قشر وفاكهتها يابسة كالنخل والقضاء و الكرم
( الزهرة  ) : له كل شجرة لينة الملمس و طيبة الريح و حسنة المنظر كالسكر و الساج و السفرجل و التفاح
( عطارد  ) : له كل شجرة قوية الرائحة
( القمر   ) : له كل شجرة صغيرة الساق ذات شعب و له الرمان الحلو و العنب وما شابه

كل هذه الصفات والنعوت والمناسبات للكواكب السيارة إنما عملت لظن العلماء قديما أن هذه الكواكب أحياء مختارة ناطقة فهي باختيار ما تفعل من الأفعال وان طباعها هذه تستوجب هذا التأثير كما أن النار تستوجب الحرارة والماء تستوجب البرودة

ما للكواكب من السعد والنحس والامتزاج بينهما :-
(الكواكب ألنحسه ) :
زحل والمريخ نحس وذلك لاستيلاء الحرارة المفرطة للمريخ هذا إذا علمت أن الإفراط في كل كيفية  نحسه والبرودة والحرارة إذا أفرطتا حصل منها هلاك الحيوان  فالمريخ مفرط الحر وزحل مفرط البرودة فوجب أن يكون زحل اشد نحاسه من المريخ  فمن اجل ذلك جعلوهما نحسي ولقد ثبت أن من الحكمة القول بان الأجرام الفلكية كلها خيرات وليس

الشر إلا في عالم الكون والفساد فكيف الجمع بين هذه القاعدة وقول المنجمين أن بعض
الكواكب فيها نحس وأقول أن استيلاء الحر والبرد يوجب انحلال التركيب والعودة إلى ألبسيط فزحل والمريخ سعيدين نسبة إلى البسيط  ونحسي في المركبات  فافهم ذلك جيدا وقس عليه بقية الكواكب
( الكواكب السعيدة ) :
المشتري والزهرة سعيدان لان الحياة إنما تتم بالحرارة والرطوبة وهما مبدأ هذين الكيفيتين فمن اجل ذلك كانا سعيدين بسبب خاصية الاعتدال فيهما واعلم أن السعود فعلها الخير والصلاح
( الكواكب الممتزجة ) : -
الشمس والقمر وعطارد أما الشمس لكونها غاية في الجلال والقوة والتأثير فالقرب منها والبعد عنها رديئة وهي تشبه بذلك السلطان العظيم فمن اجل ذلك كانت ممتزجة لاشتراكها في النحس والسعادة  وإما القمر ولما كان له أقوى التأثير على هذا العالم بعد الشمس فتكون سعيدة في التثليث والتسديس ونحسه في التربيع والمقابلة والمقارنة ولذلك كانت ممتزجة واما عطارد لكونه سعد مع السعود ونحس مع النحس وهذه قاعدة فيه

ما للكواكب من الذكرية والأنوثة :-
اعلم أن ذكرية الكواكب وأنوثتها معتبرة من ثلاث وجوه :-
الأول :- فكل كوكب مشرق فهو مذكر  وكل كوكب مغرب فهو أنثى
ثانيا  :- من جهة البيوت فكل كوكب وقع بين الطالع وسط السماء أو في الربع المقابل له وهو من الغارب إلى وتد الأرض فهو مذكر وما كان في الربعين الأخيرين فهو أنثى
ثالثا :- اعتبارهما من جهة الكيفية وهو المشهور فكل كوكب غلبت علية الحرارة أو البرودة فهو مذكر وكل كوكب غلبت علية اليبوسة أو البرودة فهو مؤنث  وتستطيع القول أن كل كوكب غلبت عليه الكيفية الفاعلة فهو مذكر وكل كوكب غلبت علية الكيفية المنفعلة فهو مؤنث
ما للكواكب من الليلية والنهارية :-
اعلم أن المعتبر في النهارية هو الحرارة لأنه أقوى الفاعلتين والرطوبة في الليلية لأنها أقوى المنفعلتين وإذا صح هذا القول فالشمس والمشتري نهارية لسخنتها والزهرة والقمر ليلية لرطوبتها وعطارد كالمشتري فان كان شرقيا فهو نهاري وان كان غربيا فهو ليلي وزحل نهارية والمريخ ليلي

ما للكواكب من التشريق والتغريب  :-
اعلم أن كل كوكب طلع قبل شروق الشمس فهو مشرق وكل كوكب غرب بعد غروب الشمس فهو مغرب وان حد التشريق والتغريب للكواكب ( 60 ) درجة وللزهرة ( 45 ) درجة ولعطارد (27) درجة وهذه المقادير هي نهاية بعد هذه الكواكب عن الشمس
ما للكواكب من النبات والزرع :-
( زحل ) : له كل بذر أو بزر بارد يابس
( المشتري ) : له الزهور والورد وكل نبات ذي أريج ورائحته طيبة
( المريخ )    : له الخردل والكرات والبصل والثوم والنبق والجرجير الحر مل والفجل والباذنجان
( الشمس ) : له قصب السكر والمن و الزنجبيل
( الزهرة )  : له لحبوب اللينة والدهان وكل نبت أريج الرائحة ذي ألوان
( عطارد )  : له البقول والقصب
( القمر )    : العشب الحلفاء والقطن والكتان وما لا يقوم على ساق واحد كالقثاء والبطيخ

تأثير التنجيم على ثقافة العالم
كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخاً اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31 ٪ من الأمريكيين باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39 ٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علمياً.
كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت الأنفلونزا بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة influentia اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.
. وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة disastro الإيطالية، المشتقة من البادئة dis- وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس"
وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" (الزئبق)، "venereal" (فينوس)، "martial" (المريخ)، "jovial" (المشترى)، و"saturnine" (زحل) كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل جيفري تشوسر
ووليم شكسبير
الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن لويس قد وظف سجلات نارنيا بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب.
ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ،
في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في التعليم الجامعي في أوروبا في القرون الوسطى، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم الفنون الليبرالية السبعة.وتأمل دانتي أليغييري قائلاً أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني جوستاف هولست بال"الكواكب"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب.

علم التنجيم والعلوم
وبحلول فرنسيس بيكون والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة للتعريف العملي المنظم استناداً إلى ملاحظات تجريبية.
بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة؛ أصبح علم الفلك واحداً من أهم العلوم لأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلي التنجيم بوصفه علم الخرافات.وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
قالب:Infobox Pseudoscience ينظر العلماء المعاصرين مثل ريتشارد دوكينز، ووستيفن هوكينج إلى التنجيم بوصفه غير علمي،
كما وصف أندرو فرانكوني من الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ التنجيم بالزائف.
وفي عام 1975، ميزت الرابطة الإنسانية الأمريكية الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".
ووجد عالم الفلك كارل ساجان نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحاً، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز بالاستبدادية.
وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقاد الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكانت ستنتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.
وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، كان موضوع للبحث بين المنجمين منذ بداية القرن العشرين. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال القرن العشرين، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.

البحث العلمي والتنجيم
تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.
وكثيراً ما فشلت الدراسات احصائيا في اثبات العلاقات الهامة بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعلياً.
واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة معاني التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.
فعلى سبيل المثال، عند الاختبار المعرفي، والسلوكي، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة "توائم الوقت" الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.
وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئاً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب قطع غير متحكم فيها.
كما اقترح علماء النفس التجريبي أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف بالتحيز التأكيدي، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى ظاهرة نفسية ثانية تعرف بتأثير فورير،
وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية لتتوافق مع بعض الظواهر تحديداً، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير.
كما كتب عالم النفس الفرنسي والاحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، وميشال جاوكيلين، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.
وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي تأثير كوكب المريخ، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم ريتشار تيرناس فكرة مشابهة في كتابه كوزموس والنفسية، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات التشكيكية التي تهدف إلى دحضها،
بالإضافة إلى دراسات العلوم الهامشية المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.
ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعاراً علمياً.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى