مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* من وضع النبؤات الصهيونية

اذهب الى الأسفل

* من وضع النبؤات الصهيونية  Empty * من وضع النبؤات الصهيونية

مُساهمة  طارق فتحي الخميس ديسمبر 19, 2013 4:16 am

الكلام كثير و لكنني جمعته من مصادر متعددة
برجاء قرائته للأهمية

من وضع النبوءات
قيام المسيحية الصهيونية أو البروتستانتية هو تقريبا بداية الموضوع و هو قلب المؤامرة اللصهيونية التي بدأت محصورة في المسيحية فقط و لم يكن اليهود على علاقة بها من الأساس و تقوم أسس المسيحية الصهيونية على الآتي

1- تقديس حرفية النص (مثل السلفيين يحرموا التأويل)

2- الرجوع للعهد القديم في الدين و اعطاءه قدسية بديلا عن قدسية رجال الدين

3- القول بعودة المسيح بعد تحقيق مجموعة من النبوءات

4- القول أن الرب لن يتدخل لتحقيق النبوءات التي بشر بها

5- القول أن الرب قد انتدب الشعب البروتستانتي لتحقيق هذه النبوءات  و كأنهم حولوا النبوءات لتخطيط

اول دولة يحدث بها سيطرة بروتستانتية كانت بريطانيا و كان اسمهم المطهرين و بدأ المطهرون الأخذ بآيات التوراة و اسقاطها على الواقع فمثلا قالوا أنهم هم شعب الله المختار و ان أمريكا هي أرض الميعاد و أن بريطانيا مثل مصر لليهود هي أرض الخروج و بالفعل قام المطهرون بهجرات رهيبة لأمريكا و اسسوا الكنائس الإيفانجليكية

الايفانجليكية و قام الآباء المؤسسون لأمريكا بتأسيسها لتصبح دولة الرب

من اشهر نبوءات المسيحية الصهيونية

تكوين دولة اسرائيل

خراب دمشق

جفاف النيل و الفرات

معركة جولياث و دافيد اللي هي حرب 67

خراب برج بابل اللي هما برجي التجارة العالمي احداث 11 سبتمبر

حرب السبع سنوات

معركة هارمجدون

اسقاط الأديان تمهيدا للايمان بالمسيح حال قدومة و تتويجه ملكا لأورشليم بعد بناء الهيكل

رفع المؤمنين قبل حرب السبع سنوات

وهذه عبارة عن خطة عمل كبيرة

و هناك عشرات النبوءات

و طبعا أول نبوءة هي تجميع اليهود في فلسطين

فكان فيه مشكلتين حكام الدول الرافضين لهذا المبدأ وتخلصوا منهم في الحرب العالمية الأولى

و مشكلة اليهود اللي كانوا رافضين الهجرة لفلسطين و تم تهجيرهم بواسطة هتلر

كانت الشخصيات البارزة في عصر النهضة دوما تحاول أن تطلب من الزعماء أن يساعدوا في تكوين دولة لليهود

مثل كرومويل على سبيل المثال الذي أعلن انه لابد من تكوين دولة اسرائيل

و مثل ليبنتز الذي طلب من لويس الرابع عشر غزو مصر لتحقيق نبوءة تكوين دولة اسرائيل و كان آل بوربون يرفضون دوما حتى أتت الثورة الفرنسية و جعلت غزو مصر يمكن حدوثه فأتى نابليون  و معه علماء الحملة السان سيمونيين الصهاينة و اعلن نابليون عند أورشليم عن ضرورة عودة اليهود لوطنهم في هذه الفترة وجد نابليون مقاومة شرسة من شعب مصر و كان محكوم على وجوده فيها بالضياع نتيجة هذه المقاومةمركز المقاومة هو الأزهر و الاسلام الأزهري الوسطي و لذلك ادعى علماء الحملة أن هناك صدمة أصابت المصريين نتيجة الحملة لأن الاسلام عزل الشعب عن المدنية الحديثة و لابد من تطوير الاسلام حتى يتلائم مع روح العصر الحديث و بعدد خروج الحملة استطاع ماتيو ديليسبس و هو من السان سيمونيين أن يقنع رجال الدين في مصر أن يؤيدوا محمد علي
و في نفس الوقت هرب حسن العطار (أول شيخ ماسوني للأزهر) من مصر لأنه تعاون مع الحملة و بعد تولي محمد علي للسلطة رجع حسن العطار بعد أن تخلص محمد علي من مشايخ الأزهر الواحد تلو الآخر و نصب محمد علي حسن العطار شيخا للأزهر و هو أول شيخ ماسوني يصبح شيخا للأزهر اكتشف حسن العطار رفاعة الطهطاوي و أرسله الى فرنسا ليصبح شخصية جديدة مغسولة المخ و لكن لم يستطيع لا حسن العطار و لا رفاعة الطهطاوي تغيير هوية الأزهر حتى أتى الأفغاني

الأفغاني كان كالشيطان لا تجد له مؤلفات و لكن تجد لتلامذته مؤلفات استطاع الأفغاني أن يتسبب في عزل الخديوي اسماعيل و يتسبب في الثورة العرابية و تسبب في احتلال مصر ففتحوا الباب أمام المستشرقين لغزو الأزهر فكانت فرصتهم الذهبية في محمد عبده تعالت صيحات كرومر و بلنت و رينان و عشرات المستشرقين أن الاسلام دين قديم لا يستطيع أن يتناسب مع روح المدنية الحديثة
و كانت في هذه الفترة هوية مصر هي التصوف السني نفس هوية الشعراوي و عبد الحليم محمود  و هذه الهوية هي التي قاومت نابليون فالشيخ الشرقاوي و الشيخ عمر مكرم و مشايخ الأزهر كانوا على نفس الهوية
و قد تم في الفترة السابقة اختراق التصوف و بث الخزعبلات و السحر في داخله من خلال مشايخ من الدونمة (مثل ناظم الحقاني حاليا أستاذ أردوجان) و بالفعل بدا محمد عبده بوضع أسس الدين الجديد أو الدين العلماني عن طريق التشكيك في الكثير من المعجزات و التشكيك في اللغة العربية و غيره و كانت المهزلة في انشاء جامعة القاهرة لتكون بديلا عن الأزهر فقد كان طلاب العلوم المدنية أزهريون و فجأة تحول العلم لجامعة القاهرة و جعلوه علما اجبارياتم وضع خطة حشو منهجية و إلزامية للتعليم المدني في مصر و جعل التعليم الحشوي إجباريا و بديلا عن الكتاتيب و الأزهر حتى يسهل إدخال الأجيال في المادية و في نفس الوقت تم رفع مشايخ الأزهر المؤمنين بدعوة محمد عبده و الأفغاني و دعوة تحديث الدين ليلائم العصر حتى أتى رشيد رضا تلميذ محمد عبده فلم يكتفي بتيار الحداثة بل أدخل المذهب السلفي لمصر و في هذا الوقت تتلمذ على يد رشيد رضا حسن البنا الذي أعجب بفكره و قرر تكوين جماعة تنضج بها فكر الاسلام الحداثي العلماني في ذلك الوقت كان اليهود رافضين تماما لفكرة الصهيونية و متخوفين منها فتم عمل المؤتمر الصهيوني الأول بقيادة هرتزل ليبدأ عصر جديد مع الصهيونية اليهودية و الصهيونية اليهودية مثل الصهيونية المسيحية بها مجموعة من النبوءات لابد من تحقيقها فقام الصهاينة باشعال الحرب الأولى حتى يتخلصوا من الحام المعارضين للصهيونية و هم آل رومانوف الأرثوذكس و آل عثمان المسلمين المتصوفين السنة و تم التخلص منهم و اصدار وعد بلفور

و بعد فشل تجربة أخوية نجد في التكيف مع البريطانيين تم التخلص منهم في موقعة السلبلة و التخلص من فيصل الدويش و سلطان بن بجاد و أصبحت الأخوية الجديدة التي اسسها البنا هي الأمل
في العام التالي بعد سقوط أخوية نجد لتصبح هي الأخوية الجديدة التي تنبأ بها كرومر و كان الأساس الذي أنشئت عليه أخوية البنا هو حديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن الخلافة تكون راشدة ثم ملكا عضوضا ثم ملكا جبريا ثم خلافة راشدة فقامت على أساس علم النبوءات يعني ان الاخوان هم الخلفاء الراشدون الذين تنبأ بهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و نشروا بين الناس أن تكوين دولة اسرائيل شيء لا يقلق لأن الله يجمعهم في مكان واحد حتى يتم التخلص منهم في معركة كبرى و هذه نبوءة الله بل ساعدوا في تكوين دولة اسرائيل عن طريق حرق محلات اليهود و قتل بعضهم
فأصبح الاخوان يتنبأون بخلافة راشدة عاصمتها القدس في نفس تكوين دولة اسرائيل التي تطمع في ان تكون عاصمتهم القدس أيضا

و أصبح الاخوان يرون أن السبيل الوحيد لاستقامة أمر الأمة هو الحرب النهائية مع اليهود لعودة المسيح و اذا ما ساعدتهم أمريكا أو بريطانيا على سبيل المثال يقولون أن الباطل جندي من جنود الحق و هم يساعدوننا لأتها ارادة الله وهم مجبرون على ذلك
كل الشرح اللي فات عشان نعرف لماذا قال الاخوان ان ثورة يناير هي ثورة بدأت بغزو نابليون لمصر و ما دور البروتستانت في المؤامرة

ده باختصار شديد
https://www.youtube.com/watch?v=vt9KTco3Xzw

أصبح هناك ثلاثة صهيونيات صهيونية مسيحية و اسلامية و يهودية الثلاثة يقدسون جبل صهيون و يعتبرون القدس عاصمتهم المقدسة
كل طرف من الثلاثة يعتبر أن الله قد سخر الطرفين الآخرين له ليتمم المخطط الخاص به أو النبوءة من وجهة نظره
كل طرف من الثلاثة يتمنى حرب عالمية ثالثة يموت فيها عشرات الملايين من البشر و ذلك حتى يأتي المسيح ليخلص كل واحد منهم من الاثنين الآخرين
و كان المسيح لم يأتي بالرحمة و انما بالدمار
كل طرف منهم يعتبر أن استقامة الأمر في الدين ليس بالخلق القويم و العبادة و التقرب الى الله و انما بتحقيق النبوءات المدمرة
و لكن من صنع الصهيونيات الثلاثة
https://www.youtube.com/watch?v=8Bt7K8eJPhY&feature=youtu.be
هل تودون أن تعرفوا علاقة الاخوان المسلمين بالنبوءات المدمرة اقرأوا الثلاثة مقالات الآتية
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=1219523

http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1228164&eid=15334

http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1235845&eid=15334

هل تعلم أن كل الجماعات الجهادية ما هم الا اخوان مسلمين
هل تعلم أن بن لادن مثلا كان من الاخوان المسلمين
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=JZ6eVdzf1is

هل تعلم أن الاخوان و الجهاديين يشتركون في الايمان بالنبوءات التدميرية و السعي لتحقيقها؟؟؟؟

هل تعلم أن نبوءات الاسلاميين تبدأ بالثورات العربية ثم الخلافة المدعومة صهيونيا و آخر شيء هو معركة هرمجدون
https://www.youtube.com/watch?v=ZxQtAFMYzWM

https://www.youtube.com/watch?v=kzphJzYaMX4

https://www.youtube.com/watch?v=wTdlRS2pzno

https://www.youtube.com/watch?v=xHBoWVURdQg

https://www.youtube.com/watch?v=dfnLWYtHjng


مفاجأة
هل تعلم أن النظام الايراني هو اخوان مسلمين و يؤمنون بنبوءات الفتن و الملاحم و يسعون لتحقيقها أيضا
فكرة توحيد الأديان و حكومة العالم الموحدة يسبقها فكرة توحيد المذاهب لتصبح مذهبا واحدا فتكون حرب هرمجدون حربا بين إثنين لا ثالث لهما المستشرق رينان و صديقه جمال الأفغاني هما المؤسسان الحقيقيان لجماعة الاخوان المسلمين و تجميع المسلمين تحت جماعة واحدة تؤمن بتحقيق نبوءات آخر الزمان و استخدامها بدلا من الزهد و الورع في قيام حروب و فتن

كانت المشكلة في أن المذهب الامامي يحرم الخروج بدون إمام لذلك تمت صناعة نظرية ولاية الفقيه حتى يكون مبررا لثورة الاخوان المسلمين الامامية ثم بقيت المشكلة الثانية و هي التقارب مع السنة

يقول محمود عبد الحليم عضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين:
”رأى حسن البنا أنَّ الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا”.
ثُمَّ قال:”ولو كانت الظروف قد أمهلت حسن البنا لتمَّ مزج هذه الطائفة بالطوائف السنية مزجًا عاد على البلاد الإسلامية بأعظم الخيرات” [(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ) ج2 ص357].

يقول جمعة أمين عبد العزيز أحد مفكري الإخوان المسلمين:”لقد تنبَّه المصلحون من المسلمين إلى الأضرار التي تتعرض لها الأمة الإسلامية بسبب هذا الانقسام، فراحوا ينادون بوحدة الصف الإسلامي ونبذ أسباب الفرقة بين أبناء الدين الواحد، وقد تزعَّم هذه الدعوة في بدايتها الإمام جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده، ثم أخذت الدعوة شكلا جماعيًّا بعد ذلك فنشأت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية التي شارك فيها الإمام البنا”

ويقول مصطفى محمد الطحان:”لقد نشأ الإمام الشهيد حسن البنا في وقت ضعف فيه التيار الإصلاحي، فدرس عوامل ضعفه، واستفاد من نواحي قوته، فأخذ أسلوب جمال الدين الأفغاني في العمل السياسي، وأسلوب محمد عبده في الاهتمام بالتربية” [كتاب (الإمام حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين) بتقديم محمد مهدي عاكف المرشد السابق].

ويقول هادي خسروشاهي رئيس مركز البحوث الاسلامية ومستشار وزير الخارجية الإيرانية:”كان نشاط حسن البنا ونهضته في المبادئ ومفاهيمها المطروحة في الواقع مكمِّلاً للتيار الاسلامي السابق له، والذي كان قد بدأه السيد جمال الدين الحسيني المعروف بالأفغاني في أواخر القرن التاسع عشر” [مقال بعنوان (نظرة إلى التراث الفكري والاجتماعي للشيخ حسن البنا المؤسس والمرشد للاخوان المسلمين)].

ولذلك فإننا نرى في هذه الأعوام الأخيرة بيانات من بعض قادة التنظيم تحدِّد العلاقة مع إيران بأنَّها علاقة سياسيَّة صِرفة، وتُقرِّر بأنَّ العلاقة المذهبية بين الطَّرفين أمرٌ مسكوتٌ عنه.

يقول محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بتنيظم الإخوان:”أمَّا موقفنا من إيران وما يصدر عنها فينبغي أن نفرِّق بين أمرين: (المواقف السياسية)، و(المذهب الشيعي): فالمواقف السياسية ينبغي أن نقيسها على قيم الحرية والحق والعدل … أمَّا موقفنا من المذهب الشيعي فنحن نميل إلى عدم التعرض له بالقدح أو المدح” [مقال بعنوان (مرة أخرى نحن والشيعة)].

بل إنَّ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق قال بصريح العبارة:”إيران دولة شيعية، والشيعة ليست مذهبًا دينيًّا، بل سياسي، ومن ثم نتعامل معها على أنَّها دولةٌ سياسيَّةٌ لا مذهبيَّة” [(جريدة المصري اليوم) 19/3/2009].

فعلاقة الإخوان بإيران ليست إلاَّ علاقة تحالفيَّة سياسية لُفَّت بستار الوحدة الإسلامية ونصرة القضية الفلسطينيَّة، وإلاَّ فلم تكن هذه الدعاوى إلاَّ شعارات لتحقيق المصالح والوصول إلى الأهداف.

نتج عن دعوة حسن البنا إلى التقريب قدوم بعض كبار الشيعة من إيران للجلوس معه ومدِّ الجسور، ومن هؤلاء: محمد تقي قمي.

يقول محمود عبد الحليم:”قدم إلى مصر شيخٌ من كبار مشايخهم في إيران، هو الشيخ محمد تقي قمي، والتقى بحسن البنا، وحَسُنَ التفاهم بينهما، وثمرةٌ لهذا التفاهم أُنشئت في القاهرة دار تَرمُز إلى هذه المعاني السامية اسمها: (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية)” [(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ) ج2 ص357].

ويقول عمر التلمساني المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين:”ولقد استضاف (أي: حسن البنا) لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة” [(حسن البنا الملهم الموهوب)ص78].

ونقل جمعة أمين عن محمد تقي قمي هذا قوله:”وبعد فلعلَّ أكثر الناس لا يعرفون أن الأستاذ حسن البنا هو صاحب الفكرة الأولى في تأليف جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية
ومن الشخصيَّات الإيرانية التي التقت بحسن البنا أيضًا: المرجع الشيعي الكاشاني.
يقول التلمساني:”ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني” [مقال (شيعة وسنة) مجلة الدعوة العدد 105 / 1985].
وقال هادي خسروشاهي:”والنقطة الأخرى في هذا الجانب هي لقاء الشيخ حسن البنا مع آية الله كاشاني في زيارة الحج هذه، وبعد إجرائهما الحوار قرَّرا عقد مؤتمر إسلامي في طهران تشارك فيه شخصيات من العالم الإسلامي كي تتم فيه تقوية العلاقات الودية بين المسلمين أكثر فاكثر” [مقال (نظرة إلى التراث الفكري والاجتماعي للشيخ حسن البنا)].

بدعوة من الإخوان المسلمين قام نواب صفوي الثوري الإيراني مؤسس حركة (فدائيان إسلام) بزيارة مصر
يقول سالم البهنساوي أحد مفكري الإخوان المسلمين:”منذ أن تكوَّنت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنَّا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة، وقد أدَّى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1954 للقاهرة”، ثم قال:”ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تُؤدِّي إلى هذا التعاون” [(السُّنَّة المفترى عليها)ص57].
وقد قوبل نواب صفوي بحماس شديد وترحيب حار من قبل الإخوان المسلمين الذين أرادوا توطيد علاقتهم بهذه الحركة الشيعية الإيرانية المنهاضة للشاه في تلك الفترة.

يقول عباس السيسي أحد قياديِّ الإخوان المسلمين:”وصل إلى القاهرة في زيارة لجماعة الإخوان المسلمون الزعيم الإسلامي نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام بإيران، وقد احتفل بمقدمه الإخوان أعظم احتفال، وقام بإلقاء حديث الثلاثاء، فحلق بالإخوان في سماء الدعوة الإسلامية وطاف بهم مع الملأ الأعلى، وكان يردد معهم شعار الإخوان: الله أكبر” [(في قافلة الإخوان المسلمين)ج2 ص159].
ومع تعصُّب نواب صفوي وحماسه الشديد لحركته الثورية ذلك الذي جرَّه إلى أعمال عنف عديدة من تصفيات واغتيالات؛ فقد كان ذا صيت لامع عند الإخوان المسلمين وكانوا يُضفون عليه هالات المديح والثناء، فقد كان في نظرهم شابًّا سياسيًّا ثوريًّا يريد الوقوف أمام الظلم والاستبداد، وهذه هي المساحة المشتركة بين الطَّرفين، وكان الإخوان ينطلقون في تدعيم هذه المساحة المشتركة وتأييد صفوي وثورته من قاعدتهم: (نتعاون فيما اتَّفقنا عليه)، وحينئذٍ فما وراء هذه المساحة المشتركة من أعمال عنف وتطرُّف وطائفية تصدر من صفوي فيُمكن أن يَتعامل معه الإخوان وفقًا للجزء الثَّاني من قاعدتهم: (ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه)!

فها هو محمد حامد أبو النصر المرشد الرابع للإخوان المسلمين يصف نواب صفوي بالزعيم الإيراني المسلم الشهيد [(حقيقة الخلاف بين الإخوان المسلمون وعبد الناصر)ص98].
ويقول عنه فتحي يكن أحد زعماء الإخوان المسلمين في لبنان:”شاب متوقد إيمانًا وحماسةً واندفاعًا، بلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا، درس في النجف في العراق، ثم رجع إلى إيران ليقود حركة الجهاد ضد الخيانة والاستعمار، أسس في إيران حركة (فدائيان إسلام) التي تؤمن بأن القوة والإعداد في سبيل تطهير الأرض المسلمة من الصهيونيين والمستعمرين” [(الموسوعة الحركية) ج1 ص163].
لقد كانت علاقة نواب صفوي بالإخون المسلمين علاقة قوية وطيدة ذلك الذي جعل راشد الغنوشي يصف منظمة (فدائيان إسلام) بأنها امتداد للإخوان المسلمين [(مقالات حركة الاتجاه الإسلامي)].
وجعل صفوي نفسه يقول بالمقابل في زيارةٍ له إلى سوريا أمام حشد من السنة والشيعة:”من أراد أن يكون جعفريًّا حقيقيًّا فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين” [(إيران والإخوان المسلمون) عباس خامه يار ص225].

وقد نعاه الإخوان المسلمون بعد أن أُعدم بسبب محاولة اغتيال رئيس الوزاء الإيراني آنذاك.
فقد جاء في مجلة (المسلمون) تحت عنوان (مع نواب صفوي):”والشهيد العزيز – نضَّر الله ذكره – وثيق الصِّلة بالإخوان المسلمين، وقد نزل ضيفًا في دارها بالقاهرة أيام زيارته مصر، في كانون الثاني سنة 1954″ [المجلد الخامس - العدد الأول – 1956 – ص73].

و قد ذكر يوسف ندا مفوِّض العلاقات الدولية في تنظيم الإخوان المسلمين في لقاء معه على قناة الجزيرة بأنَّ الإخوان المسلمين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.

يقول يوسف ندا:”عندما جاء الخميني إلى باريس ذهب الوفد وقابله هناك؛ ليشجِّعه ويدعمه”.
وعندما قامت الثورة في إيران كان الوفد الإخواني ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة أخرى، على حسب تصريح يوسف ندا.
وقد كان تأييد الإخوان المسلمين للثورة الإيرانيَّة تأييدًا صارخًا وفوريًّا.
يقول التلمساني:”وحين قام الخميني بالثورة أيدناه ووقفنا بجانبه” [حوار معه في مجلة المصور].
وقال القيادي الإخواني عصام العريان لجريدة الشرق الأوسط:”إنَّ جماعة الإخوان المسلمين أيدت الثورة الإسلامية في إيران منذ اندلاعها عام 1979 لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوي الذي كان منحازًا للعدو الصهيوني”.

وقال عبد لله النفيسي:”فور حدوث الثورة الإيرانية بادرت أمانة سر التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران والتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون” [(الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية) ص248و249].

وقد كان تأثير الثورة الإيرانيَّة كبيرًا على رموز الإخوان.
فقد قال راشد الغنوشي:”إنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة”.
وكتب الغنوشي في مجلة (المعرفة) الناطقة باسم حركة الاتجاه الإسلامي والتي تُعرَف الآن بحركة النهضة مقالاً بعنوان (الرسول ينتخب إيران للقيادة) جاء فيه:”إن إيران اليوم بقيادة آية الله الخميني القائد العظيم والمسلم المقدام هي المنتدبة لحمل راية الإسلام”.
وقال الغنوشي أيضًا:”إنَّ مصطلح الحركة الإسلامية ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعة الإسلامية بباكستان (والتي أسسها أبو الأعلى المودودي والتي كانت على شاكلة منهج الإخوان المسلمين)، وحركة الإمام الخميني في إيران”.
وقال فتحي يكن:”تنحصر المدارس التي تتلقى منها الصحوة الاسلامية عقيدتها وعلمها ومفاهيمها في ثلاث مدارس: مدرسة حسن البنا، ومدرسة سيد قطب، ومدرسة الامام الخميني” [(المتغيرات الدولية والدور الاسلامي المطلوب)ص 67 – 68].

وقال القرضاوي:”ومن ثمرات هذه الصحوة ودلائلها الحية: قيام ثورتين إسلاميتين أقامت كلٌّ منها دولةً للإسلام تتبناه منهجا ورسالة في شئون الحياة كلها: عقائد وعبادات، وأخلاقا وآدابا، وتشريعا ومعاملات، وفكرا وثقافة، في حياة الفرد، وحياة الأسرة، وحياة المجتمع، وعلاقات الأمة بالأمم، أما الثورة الأولى: فهي الثورة الإسلامية في إيران التي قادها الإمام آية الله الخميني سنة 1979م … وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر، الذي كان الكثيرون يعتبرونه من المستحيلات” (أمتنا بين قرنين)ص112و113.

من هنا لم يكن مستغربًا حينما عدَّد خامنئي المرشد الحالي في إيران في خطبته إبَّان الثورة المصرية بعض المشاهير في مصر وختمهم بقوله:”والشيخ حسن البنا”.
وقد كان خامنئي قد ترجم كتابين لسيد قطب إلى اللغة الفارسية وذلك قبل الثورة الإيرانية عام 1979.

يقول علي أكبر ولايتي الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية ومستشار خامنئي في مقابلة له مع وكالة أنباء مهر الإيرانية:”طبعا كان لإيران ومصر أثرا متبادلا، فكما كان للسيد جمال الدين دور في نشوء الصحوة الاسلامية في مصر وبروز شخصيات من قبيل المرحوم الشيخ محمد عبده وعبدالرحمن الكواكبي ورشيد رضا، فكذلك ترك الإخوان المسلمون في وقتهم أثرا على الحركات الاسلامية في إيران”.

وقال أيضًا:”إن سماحة قائد الثورة قام قبل الثورة بترجمة عدد من كتب سيد قطب إلى الفارسية، وبعد الثورة أيضا تمت ترجمة كتاب ولاية الفقيه للإمام الخميني إلى العربية، حيث ترك أثرًا هاما في الصحوة الاسلامية بالعالم العربي وخاصة مصر”.

وقد عزا ولايتي الأهمية الثقافية لمصر بالنسبة للمنطقة إلى وجود الأزهر وما وصفه بالماضي العريق للإخوان المسلمين وقال:”منذ تأسيس الاخوان المسلمين من قبل حسن البنا عام 1928، كان موقع مصر الثقافي ودورها في الحضارة الاسلامية تتطلب أن تتبوأ مصر هذه المكانة في العالم العربي”.

لقد تبنَّى الإخوان المسلمون العديد من المواقف المؤيِّدة لإيران فقد كانت لهم تصريحات في الحرب العراقية الإيرانية، وتصريحات في المواجهات التي تمت بين المملكة العربية السعودية والحوثيِّين، وتصريحات بخصوص خليَّة حزب الله التي تم اكتشافها في مصر، وغير ذلك من المواقف، وقد اعترف يوسف ندا في لقاء معه على الجزيرة بأن علاقتهم مع دول الخليج كانت متوتِّرة وكانوا متَّهَمين بالعمالة بسبب مواقفهم الممالئة لإيران.

وها هي مجلة (الأمان) التي يترأَّسها إبراهيم المصري من قُدامى مؤسسي الإخوان المسلمين في لبنان تُظهِر مساحةً كبيرةً من التحالف الإخواني الإيراني، وهي وإن كانت أحيانًا تحاول مسك العصا من المنتصف فهي في أحيان أخرى لا تتورَّع عن أن تورد تصريحات الإيرانيين بأن الجزر الإماراتية جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية؛ كما في خبر بعنوان (رفض إيراني لبيان الدوحة حول الجزر).

وتورد مقالات أخرى تُظهِر فيها إيران على أنها القوة الجبارة في الخليج وتستصغر في الوقت نفسه من شأن دول الخليج؛ كما في مقال بعنوان (إيران تستعرض قوّتها في الخليج الخائف والنظام العربي موزّع الولاء)، ومقال آخر بعنوان (إغلاق مضيق هرمز.. هل يكون بداية لحرب شاملة).

وتورد بين الفينة والأخرى مقالات تهوِّن فيها من الاعتداءات الإيرانية، ففي مقال بعنوان (إيران والبحرين: فقاعة سياسيّة أم خطوة مرتجلة؟) على خلفيَّة تصريحات ناطق نوري قرَّر فيه صاحب هذا المقال أن عروبة البحرين ليس لها بعد تاريخي أو قانوني دولي، وأن القضية سياسية فقط.

وقال صاحب المقال أيضا:”لا شك أن الأسلوب الاستعراضي الذي اتبعته دول عربية عديدة في تأكيد وقوفها إلى جانب البحرين ورفضها للتصريحات الإيرانية يندرج تحت عنوان الاستفادة من فرصة ذهبية في نظر بعض المسؤولين للمضيّ قدمًا في التهويل من الخطر الإيراني على المنطقة”.

وقال أيضا:”وفي الوقت الذي لا تنقطع فيه جهود تصوير الخطر الإيراني هو الخطر الأكبر على البلدان العربية، لا سيما الخليجية، بديلاً من الخطر الصهيوني”.

سئل محمد مهدي عاكف المرشد السَّابق للإخوان المسلمين في حوار معه في جريدة النهار الكويتية: ألا تعتقد أن البرنامج النووي الإيراني يؤثر على أمن الخليج؟ وإن كان يؤثر فلماذا يقام؟ وهل ترحب بالمد الشيعي في المنطقة؟

فقال مهدي عاكف:”هذا البرنامج من حقهم، حتى ولوكان قنبلة نووية فهذا حقهم”.

وقال أيضًا:”وفيما يخص المد الشيعي أرى أنه لامانع في ذلك، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الاسلامي سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية”.

وقد سألَت جريدة (الشرق الأوسط) بعد هذه التصريحات مهدي عاكف عمَّا إذا كانت إجابته قد حُرِّفت أو فُهمت خطأ فقال:”لا، الإجابة صحيحة، وبلا تحريف”.

صرَّح يوسف ندا في حوار معه على الجزيرة بأنَّ ما أفرزته الثورة الإيرانية من قيام الدستور على أساس طائفي كان غلطة أثرَّت في مسيرة وحدة المسلمين، ولكنَّ ذلك لم يؤثِّر أبدًا في العلاقات الإخوانية الإيرانية، وبرَّر ذلك بقوله:”هو مبدأ عام عند الإخوان؛ إنه في وسط الإسلاميين: (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما نختلف فيه)”.

وهنا سُئِل يوسف ندا: حتى ولو أدى الأمر إلى اعتقال كثير من أهل السنة وإلى سجنهم وإلى قتل بعضهم وتصفيتهم؟

فأجاب يوسف ندا:”ليس هناك عمل بدون أخطاء، والمفروض إذا كان فيه اعتقالات وإذا كان فيه أي شيء المفروض إن إحنا نساعد في إزالتها مش إن إحنا نقطع، لأن أي قطع معناه إنه تزيد الأخطاء مش إنها تنقص”.

وأكَّد ندا على أنَّ العلاقة بين الإخوان وإيران لم يحصل فيها فتور على الرغم من الوضع الطائفي الذي أفرزته الثورة، وعلى الرغم مما بدر من صادق خلخالي مسؤول المحاكم الثورية آنذاك من تكفير للإخوان ووصفهم بعملاء الشيطان.

وقال يوسف ندا أيضًا:”مش معنى إن إحنا مختلفين معاهم في موضوع أحمد مفتي زاده (أحد كبار الإخوان المسلمين في إيران) أو غيره إن إحنا نقطع صلاتنا، لو قطعنا صلاتنا بأي واحد يبقى ما هنصلح أي غلط، إحنا بنعتقد إن هو لازم يتصلح، فالعلاقة تفضل موجودة، يعني: (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما نختلف فيه

https://www.youtube.com/watch?v=hHAliTzFxgo
===============
هل تعلم أن النظام التركي اخوان مسلمين و يؤمنون بمعركة هارمجدون أيضا
هذه مجموعة فيديوهات لناظم القبرصلي شيخ أردوغان الاخوانجي و هو يتحدث عن نهاية العالم و معركة الدمار
https://www.youtube.com/playlist?list=PL4bGKiBT1u21ZqsediTC1wGA05dc80wwi

من اشهر نبوءات المسيحية الصهيونية
تكوين دولة اسرائيل
خراب دمشق
جفاف النيل و الفرات
معركة جولياث و دافيد وهي حرب 67
خراب برج بابل اللي هما برجي التجارة
حرب السبع سنوات
معركة هارمجدون
اسقاط الأديان تمهيدا للايمان بالمسيح حال قدومة و تتويجه ملكا لأورشليم بعد بناء الهيكل
رفع المؤمنين قبل حرب السبع سنوات وهذه عبارة عن خطة عمل كبيرة و هناك عشرات النبوءات و طبعا أول نبوءة هي تجميع اليهود في فلسطين
فكان هناك مشكلتين احدهما حكام الدول الرافضين لهذا المبدأ و دول اتخلصوا منها في الحرب العالمية الأولى
وثانيهما مشكلة اليهود اللي كانوا رافضين الهجرة لفلسطين و دول تم تهجيرهم بواسطة هتلر
كانت الشخصيات البارزة في عصر النهضة دوما تحاول أن تطلب من الزعماء أن يساعدوا في تكوين دولة لليهود
مثل كرومويل على سبيل المثال الذي أعلن انه لابد من تكوين دولة اسرائيل
و مثل ليبنتز الذي طلب من لويس الرابع عشر غزو مصر لتحقيق نبوءة تكوين دولة اسرائيل
و كان آل بوربون يرفضون دوما حتى أتت الثورة الفرنسية و جعلت غزو مصر يمكن حدوثه فأتى نابليون و معه علماء الحملة السان سيمونيين الصهاينة
و اعلن نابليون عند أورشليم عن ضرورة عودة اليهود لوطنهم
في هذه الفترة وجد نابليون مقاومة شرسة من شعب مصر و كان محكوم على وجوده فيها بالضياع نتيجة هذه المقاومة التي كان مركزها هو الأزهر و الاسلام الأزهري الوسطي
و لذلك ادعى علماء الحملة أن هناك صدمة أصابت المصريين نتيجة الحملة لأن الاسلام عزل الشعب عن المدنية الحديثة و لابد من تطوير الاسلام حتى يتلائم مع روح العصر الحديث
و بعدخروج الحملة استطاع ماتيو ديليسبس و هو من السان سيمونيين أن يقنع رجال الدين في مصر أن يؤيدوا محمد علي
و في نفس الوقت هرب حسن العطار (أول شيخ ماسوني للأزهر) من مصر لأنه تعاون مع الحملة
و بعد تولي محمد علي للسلطة رجع حسن العطار بعد أن تخلص محمد علي من مشايخ الأزهر الواحد تلو الآخر و نصب محمد علي حسن العطار شيخا للأزهر و هو أول شيخ ماسوني يصبح شيخا للأزهر
اكتشف حسن العطار رفاعة الطهطاوي و أرسله الى فرنسا ليصبح شخصية جديدة مغسولة المخ . و لكن لم يستطيع لا حسن العطار و لا رفاعة الطهطاوي تغيير هوية الأزهر حتى أتى الأفغاني
الأفغاني كان كالشيطان لا تجد له مؤلفات و لكن تجد لتلامذته مؤلفات استطاع الأفغاني أن يتسبب في عزل الخديوي اسماعيل و يتسبب في الثورة العرابية و تسبب في احتلال مصر ففتحوا الباب أمام المستشرقين لغزو الأزهرفكانت فرصتهم الذهبية في محمد عبده
تعالت صيحات كرومر و بلنت و رينان و عشرات المستشرقين أن الاسلام دين قديم لا يستطيع أن يتناسب مع روح المدنية الحديثة
و كانت في هذه الفترة هوية مصر هي التصوف السني نفس هوية الشعراوي و عبد الحليم محمود و هذه الهوية هي التي قاومت نابليون
فالشيخ الشرقاوي و الشيخ عمر مكرم و مشايخ الأزهر كانوا على نفس الهوية
و قد تم في الفترة السابقة اختراق التصوف و بث الخزعبلات و السحر في داخله من خلال مشايخ من الدونمة (مثل ناظم الحقاني حاليا أستاذ أردوجان( و بالفعل بدا محمد عبده بوضع أسس الدين الجديد أو الدين العلماني عن طريق التشكيك في الكثير من المعجزات و التشكيك في اللغة العربية و غيره و كانت المهزلة في انشاء جامعة القاهرة لتكون بديلا عن الأزهر.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى