مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الشيطان ابليس : في الاديان - سيد الخواتم - شياطين الجنس

اذهب الى الأسفل

* الشيطان ابليس : في الاديان - سيد الخواتم -  شياطين الجنس Empty * الشيطان ابليس : في الاديان - سيد الخواتم - شياطين الجنس

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين يناير 03, 2011 2:34 pm

لشيطان في اليهودية
ترد الكلمة شيطان (بمشتقاتها المختلفة) في التناخ باللغة العبرية بعدة معانٍ فترد في بادئ الأمر بمعنى المقاوم. ثم ترد بمعنى الخصم وفقط في سفري أيوب وزكريا تظهر الكلمة بـ"أل التعريف" لتمثّل الشيطان رغم أن شخصية الشيطان تظهر في المزامير وفي سفر أخبار الأيام الأول . كما تظهر في سفر صموئيل الثاني شخصية "ملاك مُهلك" .
معنى الكلمة شيطان هي المقاوم إذ أنه يقاوم الله.

الشيطان في المسيحية
إبليس تحت أقدام ميخائيل رئيس الملائكة
يطلق الكتاب المقدس أسماء مختلفة على كائن شرير يعيث فسادا في الأرض فيستعمل كلمة شيطان العبرية والتي تعني المقاوم لأنه يقاوم مشيئة الله ،ويستخدم أيضا كلمة إبليس ذات الأصل اليوناني diabolos ومعناها المشتكي ، والشيطان بحسب المسيحية هو كائن روحي له سلطان على زمرة من الكائنات الروحية النجسة الخاضعة له وهم شياطين أيضا ( متى 9 :34 ) وكان الشيطان في الأصل من ملائكة الله ولكنه وبسبب غروره وكبريائه سقط من المجد الذي كان فيه جارا معه مجموعة من الملائكة الموالين له لتتحول إلى أرواح نجسة حيث اعتقد أنه يستطيع أن يصير مثل الإله ( أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.)( أشعياء 14 :13 - 15 ) ، ورغم سقوطه فأنه لم يفقد القوة الملائكية التي كان يتمتع بها فقدراته أقوى بكثير من قدرات الإنسان العادي ، وله ملكات عقلية كالإدراك والتمييز والتذكر وأحاسيس مختلفة كالخوف والألم ( مرقس 5 :7) والاشتهاء كما أنه يمتلك القدرة على الاختيار ( أفسس 6 :12 ) وبسبب تمرد الشيطان أمر الله بطُرده مع أتباعه إلى جهنم بقيود في الظلام محروس من الملائكة ( 2 بطرس 2 : 4 ) ( يهوذا 6 )، ولكن هذا لم يوقفه من العمل بالشر على الأرض ( 1 بطرس 5 :8 ) .
وهكذا فالمسيحية تؤمن بوجود نوعين من المخلوقات العاقلة : البشر والملائكة ( ملائكة الله الأخيار والشيطان وملائكته الأشرار ) .
الشيطان بحسب الكتاب المقدس
في العهد القديم
لا يوجد ذكر كثير للشيطان في كتاب العهد القديم لأن التركيز الأكبر كان دوما موجها نحو الإله الواحد رب الجنود ( 1 صموئيل 17 :45 ) وقوته العظيمة على الأرض ، فجبروته فاق آلهة الوثنيين الذين كانوا يمثلون بطريقة أو بأخرى حضور الشيطان في العالم وهيمنته عليه في الفترة ما قبل قدوم المسيح ( مزمزور 96 :5) ، وذلك تحاشيا لانغرار بني إسرائيل بقدراته الفائقة مما قد يؤدي لانجذابهم لعبادة الأوثان فعبادة الشيطان ضمنيا كما فعلوا من قبل مرات كثيرة ( تثنية 13 :3).
وفي مطلع سفر التكوين أول كتب العهد القديم يظهر الشيطان متخفيا بهيئة حيَّة في فردوس عدن ليجرب أم الجنس البشري .. حواء ، فيصف الكتاب الحيَّة بـ (أحيل جميع حيوانات البرية ) ( تكوين 3 :1 ) وبأنها خدّاعة ( تكوين 3 :13 ) ، انفردت تلك الحية بحواء وبأسلوب ماكر دفعتها لتناول ثمر الشجرة التي نهاهم الرب من أكلها واستعمل الشيطان في إغواء حواء الخطيئة ذاتها التي كانت سببا في سقوطه وهي الكبرياء ، حيث قال لها بأنها إن أكلت تلك الثمرة هي وآدم فسيصيران كالله عارفين الخير والشر ( تكوين 1 :5 ) ، وبعد أن سقطت حواء ورجلها بالتجربة عاقبهم الله بأن طردهم من فردوسه إلى أرض الشقاء كما عاقب الحيَّة أيضا فلعنها من بين جميع مخلوقاته وأعطى الرب وعده للبشر ووعيده للحيَّة ( وَأَضَعُ عَدَأوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ ) ( تكوين 3 :15 ) في إشارة لقدوم المسيح من نسل امرأة وليس من رجل حيث تؤمن المسيحية بأن المسيح ليس له أب بشري ، ويسوع سحق الشيطان تحت أقدامه بعمله الكفاري بينما يترصد إبليس في كل حين عقبه أي المؤمنين بالمسيح ليأخذهم معه إلى الهلاك .
ثم يظهر الشيطان مجددا في سفر أيوب بهيئة المشتكي على المؤمنين في محضر الرب ، حيث يتحدى الله بأنه إن أوقف نعمه عن أيوب فإن الأخير سوف يجدف عليه سريعا ( أيوب 1 :6 – 12 ) فيسمح الله لإبليس بأن يجرب أيوب إلى حين ولكنه بشرط أن لا يميته .
وفي سفر إشعياء نجد صورة رمزية للشيطان والذي دعي بزهرة بنت الصبح قاهر الأمم الذي اعتقد أنه يستطيع أن يسمو بمجده إلى مجد الله فيصير مثل العلي ، وهذا كان سبب سقوطه إلى أسافل الأرض ( إشعياء 14 ) ، ومرة أخرى في سفر حزقيال الإصحاح 28 يعود الكتاب يخبرنا عن قصة سقوط إبليس بصورة رمزية أيضا يكون فيها ملك صور فيتكلم الرب إلى نبيه حزقيال بشيء من الأسف ليرفع مرثاة على الملك الذي كان خاتم الكمال بين أعيانه وملآن بالحكمة والجمال وكان يقيم في جنة عدن وحظي بنعمة الله بأنه كان من الملائكة المقربين حتى وُجِدَ فيه إثم ، فطرحه الرب إلى الأرض ليعاقبه على نجاسته ويتوعده بأنه سيخرج نارا من وسطه لتأكله .
في العهد الجديد
انطلاقا من الوعد الذي أعلنه الله في جنة عدن بأن القادم من نسل المرأة سوف يسحق إبليس يقدم لنا العهد الجديد مسيرة حياة المسيح على الأرض كحرب موجهة ضد شرور العالم كثرت فيها مواجهات يسوع المباشرة مع الأرواح النجسة ومع سيدها الشيطان نفسه ، فقبل أن يباشر المسيح بالتبشير بين الناس ذهب إلى البرية ليصوم أربعين يوما وأربعين ليلة وبعدها جاءه الشيطان ليجربه فهزمه يسوع هناك في عقر داره فالبرية كانت بالنسبة للشعوب القديمة أرض نجسة تسرح وتمرح فيها أرواح الشر .
وبعد ذلك يروي لنا إنجيل مرقس فاتحة معجزات يسوع في كفر ناحوم حيث أخرج روح نجس من رجل ممسوس وهناك صرخ ذلك الروح (آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ قُدُّوسُ اللَّهِ ) ( مرقس 1 :24 ) ، وعلى هذا المناول تتوالى في الأناجيل الأربعة قصص مشابهة لإخراج تلك الشياطين من الناس وفي كل مرة كانت تفزع مرتعبة من سلطان المسيح وتعلن للجميع بأنه ابن الله العلي ، وفي وقت لاحق يرسل يسوع تلاميذه ليكرزوا ويمنحهم السلطان لشفاء المرضى ولإخراج الشياطين ( متى 10 :8 ) وتلك كانت المرة الأولى التي يُمنح فيها في الكتاب المقدس إنسان القوة على إخراج الشيطان وبكل الأحول تلك القوة منحت لأتباع المسيح لتكون على مدى القرون القادمة من العلامات الفارقة في البشارة بالإنجيل ( مرقس 16 :17 )ومن ناحية أخرى لا يشرح الكتاب بوضوح عن سبب وكيفية دخول الأرواح النجسة في البشر ،إلا أنه يبين أن دخول الشياطين كان يسبب أمراض خطيرة للناس جسدية وعقلية كالبكم ( متى 9 :32 ) والصرع ( مرقس 9 :17-27 ) والعمى ( متى 12 :22 ) وحتى الجنون ( متى 8:28 ) وفي سفر أعمال الرسل نقرأ قصة إخراج بولس الرسول لروح نجس من فتاة خادمة وكان ذلك الروح قد وهبها القدرة على العرافة وكان أسيادها يجنون المال بسببها ( أعمال 16 :16-18 ) .
ومن أبرز قصص إخراج المسيح للشياطين هي تلك المذكورة في ( مرقس 5 :1-20 ولوقا 8 :26-39 ) حيث التقى يسوع برجل ممسوس كان يعيش في القبور ويصرخ ويضرب نفسه بالحجارة باستمرار وقد حاول الناس ربطه بسلاسل إلا أنه كان يقطعها في كل حين وعندما سأله المسيح ما اسمك أجاب لجئون أي جيش من الشياطين فكلمة لجئون باللغة اللاتينية كانت تستخدم للدلالة على فرقة من الجيش الروماني تشمل 6000 جندي ، ورغم عددهم الكبير إلا أن هؤلاء الشياطين ارتعبوا من لقاء المسيح وترجوه كثيرا أن لا يرسلهم للهاوية بل إلى قطيع من الخنازير كان يرعى في الجوار فأذن لهم يسوع بذلك وكانت غاية الإنجيل من ذكر ذلك تبيان أن الشياطين أنفسها تأتمر بأمر المسيح وتخضع لمشيئته ، والقصة الأخرى ذات الأهمية المماثلة هي الواردة في ( متى 17 :15-21 ومرقس 9 :17-29 ) حيث يرتمي رجل أمام المسيح ويرجوه بأن يشفي ابنه من الروح النجس الذي يعذبه ويسبب له الصرع ويلقيه تارة في النار وتارة في الماء وكان الرجل قد قدم ابنه أولا لبعض تلاميذ يسوع ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا له شيئا ولكن بعد أن انتهره يسوع شفي الغلام فتساءل التلاميذ لماذا لم يقدروا هم على إخراج الشيطان فأجابهم يسوع (وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ ) ( متى 17:21 ) ، وفي هذا الجواب إشارة إلى أن الشياطين مراتب مختلفة تتفاوت فيها قوتهم وقدراتهم الفائقة الطبيعة وتستوجب قوة إيمان وممارسات تعبدية معينة من الشخص الذي يمتلك موهبة إخراجها .
في كتاب رؤيا يوحنا صور رمزية عديدة عن الشيطان وحربه ضد الكنيسة حيث ينبئ الكتاب بهزيمة إبليس وجميع أعوانه في نهاية الأزمنة ( رؤيا 20 : 1 – 3 – 7- 10 ) .

إبليس في الإسلام
إبليس هو كبير الشياطين حسب الديانة الإسلامية، وهو جان كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادته لله كرمه بأن رفعه الله في الملأ الأعلى، ورد في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)سورة الكهف، الاية 50. لكنه عصى الله بامتناعه عن السجود لآدم. كما يطلق اسم "شياطين" على الذين يسلكون سلوك الشيطان من البشر، والشيطان هو عدو الإنسان الدائم إلى يوم القيامة إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (سورة فاطر، الآية 6)، وكان هو السبب في إخراج آدم وحواء من الجنة بعد أن جعلهما يأكلان من الشجرة المحرّمة، فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (سورة الأعراف، الآية 20) وهو من الجن حيث يستطيعون أن يرونا نحن البشر في حين أننا لا نستطيع رؤيتهم يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (سورة الأعراف، الآية 27).
أصل التسمية
يرى عدد من اللغويين أن لفظة ( ابليس ) هي لفظة أعجمية معربة عن اللغة الإغريقية لكلمة "Diabolos"[4] التي تعني شيطان . ويقولون أن كلمة Diable الفرنسية الأصل وكلمة devil الإنكليزية الأصل مأخوذتان من الجذر اليوناني . كما أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجميتها، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية.
ويقولون أن لفظة Diabolos تعني في اللغة اليونانية: النمّام والمفتري.
ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله". ولكن العديد من اللغويين يجمع على ان معنى الفعل هو "يئس" وبالتالي يكون المعنى "الذي يئس من رحمة الله" ، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية، ويؤيدون ماذهبوا اليه بشواهد عديدة.
العلماء الذين يعدون لفظ ابليس لفظة عربية يعتبرونها ممنوعة من الصرف ويقولون: ان سبب عدم انصرافها ربما يرجع الى استثقال حركة الجر في آخرها، واضافة الى ذلك، فإن هذه اللفظة (ابليس) ليس لها نظير في اللغة العربية، ولم يوافق ان تسمّى بها أحد طوال الأزمنة الماضية، وهذا مادفع العرب الى اعتبارها شبيهة بالأسماء الأعجمية، واستخدموها بصيغة مالا ينصرف.
يقول المبيدي: ومعنى ابليس: اليائس، يعني أبلس من رحمة الله. وقبل أن يشتهر بهذا الإسم كان يدعى: عزازيل. وقالوا: الحارث ، وكنيته: أبو كردوس.
خلقه
خُلق إبليس من نار كما يقول الله في القرآن الكريم كسائر الجن، وكان يعبد الله مع جملة الملائكة، إلا أنه كان يُخفي نزعته إلى التمرد والعصيان حتى أمره الله بالسجود لآدم مع الملائكة فأبى وأستكبر على أمر الله، وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ Aya-34] (سورة البقرة، الآية 34)، وعلل عصيانه بقوله : " أنا خير منه، خلقتني مِن نارٍ وخلقته من طين "، وطلب من الله أن يمهله إلى يوم الدين كي يغوي آدم ويغوي ذريته. فلُعن وطُرٍد من السماء. وأصبح عدوًا لبني آدم إلى يوم البعث، يوم يحشر البشر والجن أجمعين. يقول الله تعالى في القرآن أن إبليس أقسم على غواية بني آدم أجمعين، وأنه لهم عدو مبين. وإبليس جني وهو الشيطان. وكان الجن يسكنون الأرض قبل أن يسكنها البشر، فأفسدوا فأهلكهم الله، إلا إبليس فإنه آمن، فجعله الله في جملة الملائكة في الملأ الأعلى.

هل إبليس من الملائكة.؟
تجسد الشيطان
يعتقد بأن الشيطان يستطيع ان يتجسد في صورة الإنسان أو الحيوان، نقلًا عن كتاب حوار صحفي مع الجني المسلم مصطفى كنجور للكاتب محمد عيسى داود يُروى أنّ الجنّ يستطيع التشكل على هيئة أخرى مع العلم أنّ هذه القدرة للجن المتمرسين أي ليس لجميعهم ومدة التشكّل على هيئة أخرى قد لا تزيد عن 4 دقائق والله أعلم.
هل إبليس من الملائكة
لم يكن إبليس من الملائكة لأنه ليس ملك، وإنما كان من الجن العابدين لله في الأرض فكرّمه الله سبحانه برفعه للملأ الأعلى مع الملائكة، لأن إبليس مخلوق من نار، خلافاً للملائكة الذين خلقهم الله من نور. وهو أصل البقية الباقية من الجن كما أن آدم أصل البشر.
فلقد كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادتهِ لله كرمهُ برفعهِ في الملأ الأعلى، والدليل على ذلك كما ورد في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)سورة الكهف، لذلك علل العصيان في الآية لأنه من الجن بينما الملائكة لا يعصون ربهم أبدا، وبالتالي عصى الله بامتناعهِ عن السجود لآدم لأنه من الجن.
توعده لآدم وذريّتُهُ
فلمَّا طَرَدهُ الله من رحمته طلب أن يُنْظر إلى يوم القيامة وتوعد آدم وذريته وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ Aya-35 قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ Aya- قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ Aya-37. إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ Aya-38 قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ Aya-39. (سورة الحجر، الآيات 35-39). قال ابن كثير فإبليس لعنه الله حَىّ منظر إلى يوم القيامة بنص القرآن؛ وقد قال رسول الله: " عرش إبليس في البحر يبعث سراياه كل يوم يفتنون الناس فأعظمهم عنده منزله أعظمهم فتنةٌ للناس ".
مداخله على الإنسان
ذكر ابن القيم ست مراحل يتدرج فيها وهي:
المرحلة الأولى : يسعى أن يكفر الإنسان أو يجعله يشرك بالله.
المرحلة الثانية : مرحلة البدعة ويقوم في هذه المرحلة بجعل الإنسان يبتدع البدعة ويطبقها، فإن لم يستطع بدأ في المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة : مرحلة المعاصي الكبيرة، فإن كان ذلك الإنسان قد عصمه الله من الكبائر بدأ في المرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة : مرحلة الصغائر (صغار الذنوب) ويقوم بتزينها له ويقوم يتقليلها وتصغيرها للإنسان، فإن عُصِمَ منها بدأ في المرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة : أن يُشْغِل الإنسان بالمباحات بحيث يشغل الإنسان فيضيع أوقاته في الأمور المباحة.
المرحلة السادسة : وهي أن يُشغِلَ الإنسان بالعمل المفضول عما هو أفضل منه، بعمل معين طيب، ولكنه ينشغل به عما هو أطيب وأفضل منه.
Ra bracket.png وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (سورة الكهف، الآية 50)

الشيطان وسيد الخواتم
كلمة Saturn تترجم إلى “Lord of the Rings” أو سيد الخواتم؟
و لهذا من رمزيات كوكب زحل هو الخواتم و الحلقات, و لكن بشروط معينة حتى نستطيع ربط رمز الخاتم بكوكب زحل, مثلا يجب على الخاتم أن يكون له علاقة بالسحر و الأوكولت, حتى نقول أنه يمثل كوكب زحل
و للمشاركين الجدد, لماذا ربطنا زحل بإبليس؟ و هذا لأربعة أسباب:
1- الكثير من العلماء يعتقدوا بإن كلمة Satan أصلها Saturn
2- أن اللون الأسود هو اللون الرمزي لكوكب زحل مثل إبليس / ست الفرعوني
3- أن الأسلاف إعتقدوا بإن زحل هو أبعد كوكب من الشمس (ملاحظة هم لم يعتبروا بإن بلوتو أحد من الكواكب الشمسية), إذا هو بعيد عن نور الشمس أي غارق في الظلام (رمز للشر)
4- الإله "بان" إله المراعي والصيد البري والأحراش, يمثل زحل في الميثولوجيا الإغريقية. و بان نصفه إنسان و نصفه ماعز و له قرنان و هي من التصورات لإبليس في العصر الحديث (ليس من الضرورة بإن يكون شكله هكذا)
و هذا جزء من كتاب مانلي بي.هال التعاليم السرية في كل العصور:
يعني بالمختصر المفيد بإن الأنابيب الموسيقية التي ينفخ عليها بان تمثل التناغم بين الكرات و "بان" يمثل زحل لإن "مقرون" بالجرم السماوي و هو برج الجدي.
و الإله بان هو منحرف يتجول في الغابات و يسكر و يعربد فيها.
و لكن هناك صديق سألني ما دام كوكب زحل يرمز للموت و الشؤم و القسوة فلماذا يعبدها سحرة الأوكولت و من بينهم المتنورون؟
هذا سؤال وجيه جدا جدا و أحيه على السؤال و الجواب سهل:
هو بإنهم يعتقدون بإن عبادة كوكب زحل من الضروريات للوصول إلى التنوير الروحي الكامل, لإنهم يعتبرونه المتناقض للخير و عيهم أن يجمعوا بين الخير و الشر للوصول إلى الكمالية
و بإعتراف من الماسونيين أنفسهم بإن زحل = إبليس من أحد كتبهم
أي أن "زحل هو عكس المشتري (إبنه) الذي هو - أي المشتري- رمزه الصليب فوق القمر. هو - أي زحل - هو إبليس, المغري, أو بالأحرى المختبر. من وظائفه بأن يعاقب و يروض العواطف الجامحة للإنسان البدائي أو الأولي."
و من أحد الجمعيات السرية المعروفة بشدة تطرفها لعبادة كوكب زحل هي “Fraternitas Saturni” أو "أخوية زحل" في ألمانيا و هذه الجمعية تعتبر من أشد الجمعيات شيطنة و شرا بين سحرة الأوكولت في الغرب, و طقوسها تتميز بممارسة الرذائل و العربدة الشديدة و هذا - مثل جميع عبدة الشيطان - يعتقدون بإنها تؤدي للإرتقاء الروحي أو التنوير.
زحل = إبليس = الشيطان The Devil (Simply, “D” added to ‘Evil’) = ست الفرعوني.

شياطين الجنس
على مر التاريخ وفي جميع أنحاء العالم ، ذكر الناس حكايات وقصص وأحداث عن الاتصال الجنسي مع أنواع متعددة من الكائنات الخارقة والشياطين ، يعتقد كثير من الناس أن "شياطين الجنس" ولدت من الحاجة لشرح ابعاد الموضوعات التي كانت تعتبر من المحرمات عموماً ، وفي كثير من الأحيان يتعرض الناس لما يبدو ممارسات جنسية حقيقية اثناء النوم بالذات او محاولة للتحرش الجنسي من قبل اشياء غير معروفة ، وتتشكل لها على هيئة وجوه معروفة وأخرى غير معروفة ، ليس في المنام وحسب ، وإنما في مرات نادرة في اليقظة ، حيث قالت امرأه ان زوجها أتاها ثم بعد ان انتهت العملية الجنسية وبعد اقل من نصف ساعة جاءها زوجها مرة أخرى وكانت تتساءل ألم تكن قد أتيتني قبل قليل ؟ وكان زوجها مستغرباً وفي حالة من الذهول حيث لم يأتي إليها حقاً مما اسفر عن استعجاله في طلاقها بغير ذنب ، وقوبلت مثل هذه الأشياء والممارسات بأشياء مثل الحمل الغير متوقع في حالات قليلة ونادرة ، والإجهاض والولادة بأطفال غير طبيعيين بالمرة ولكن غالبيتهم لا يعيشون طويلاً ، ونتيجة لذلك ، جاء المجتمع مع عدد من المخلوقات الأسطورية والكيانات الخفية التي طالما روى الناس عن ممارسات جنسية معهم ، تقرأون وتتعرفون على أشهر هذه الكيانات والمخلوقات من خلال هذا المقال من بعض ثقافات وأساطير الشعوب في العالم حول شياطين الجنس .
بابوباوا
البابوباوا Popobawa معناه الخفاش ذو الجناحين الكبيرة باللغة السواحلية وهو مخلوق شيطاني من العالم السفلي وأسطورة هذا المخلوق تأتي من "زنجبار" في افريقيا والمناطق والجزر المحيطة بها ، حيث يصور بأنه مخلوق مثل الخفافيش بعين واحدة وبقضيب كبير جداً وهو يطارد الرجال والنساء على حد سواء ، وغالباً ما يأخذ عند التشكل شكل الإنسان أو الحيوان ، وعادة ما يزور الأسر في الليل ، وهو لا يميز بين الرجال أو النساء أو الأطفال ، وغالبا ما يهتك عرض العائلة بأكملها قبل ان يذهب .
أسطورة بابوباوا ظهرت للمرة الأولى في جزيرة بيمبا في عام 1965 ، و لقد تم الإبلاغ عن مشاهدات كان آخرها في عام 2007.
هناك عدة نظريات مختلفة حول أصل بابوباوا ، ويقول البعض انه روح غاضبة كان منبعها بواسطة "الشيوخ" السحرة في زنجبار لأخذ الثأر من جيرانهم .
في عام 2007 حقق الباحث "بنيامين رادفورد" حول بابوباوا حيث وجد أن جذوره كانت من الشيوخ الذين يعالجون بالقرآن بحسب قوله ، لأنه هو الدين السائد بالمنطقة ، ووفقاً لرادفورد " يقول أن يتم قراءة تلاوات من القرآن الكريم للحفاظ على بابوباوا ، كما أن هناك آيات معينة تستطيع أن تحفظ الناس منه ومن أذاه في نفس الوقت ، كما في الكتاب المقدس المسيحي لتبديد وطرد الشياطين "
تروكـا
في تشيلووي وهي جزيرة قبالة جنوب تشيلي ، كانت هي أسطورة موطن تروكا ، وهو مخلوق قزم قوي جنسياً مع قدرته على شل النساء من نظرة واحدة قبل ممارسة الجنس معهم ، يوصف تروكا بأنه قزم قبيح المظهر مثل العفريت ، وغالباً ما يرتدي قبعة و حلة على رقبته ، وقدميه بها سلاسل لها جلجله حينما يمشي .
يعتبر تروكا مخلوق بخصائص شيطانية في التراث والفلكلور اللاتيني ويعبر عنه بأنه الكابوس وهو واحد من أكثر الشخصيات الشيطانية شهرة في أمريكا اللاتينية ، حيث يستطيع أن يشل النساء من نظرة واحده اثناء دخولة لغرفة النوم وهو يتميز بقوة غير عادية وهو غالباً ما يفتتن بالنساء الحوامل ، وفي المناطق المحيطة من أصل أسطورة تروكا في تشيلووي يكون الناس في البيوت في حالة تأهب دائم من كيان الشر تروكا ، ولديهم عادة بأنهم يتركون حفنة من الرمال الجافة على أي طاولة في المنزل وقت النوم لأنهم يعتقدون أن كيان الشر تروكا ينجذب لحبات الرمال ، ولو رأوها فيما بعد تحركت أو تبعثرت أو تغيرت فإنه دليل على أنه قد جاء في تلك الليلة ، والسبيل الوحيد للتخلص منه في حالة جثمه على المرأه اثناء النوم هو إشعال الضوء لأنه يذهب مباشرة بعد أول ضوء يتم إشعاله .
سكوبوس
ربما هي شيطان الجنس الأكثر شهرة والمعروفة بأسم Succubus ، وسكوبوس هي شيطانة من الاناث التي تأخذ شكل المرأة الفاتنة الجذابة من أجل إغواء الرجال ، ويعتقد عموماً أن أسطورة الشيطانة سكوبوس جاءت من القرون الوسطى ، وهدفها هو ممارسة الجنس مع الرجال من البشر أثناء النوم وهن يفعلن ذلك لأغراض خاصة بهن ، في الأساطير يصفون شكلها على أنها تأخذ شكل امرأه بشرية جميلة مع ميزات شيطانية وهي تمتلك الأجنحه لتطير وقرون صغيرة وذيل طويل ، ومع ذلك ، فإن هذه الشيطانة قد تتشكل وتتحول إلى أشكال عديدة ولكن غالباً ما تظهر في ثوب امرأه بشرية عادية في المنام للإنسان بدون ملامح شيطانية.
في الكابالا ومدرسة راشبا ومفهوم الفايكنج عن سكوبوس تعتبر شيطانة حاقدة وهي تستخدم السائل المنوي من الذكور البشر وتقوم بخلطه مع مادة أخرى ثم تقوم بتلقيحه للنساء من البشر ايضاً ليولد لهم اطفال مشوهين .
وفي الديانات المصرية القديمة والأفريقية يعتبرون سكوبوس أو شيطانة الليل تتشكل على شكل قط أو كلب أو غير ذلك من الحيوانات الأليفة في المنزل ، وفي الهند يسمون سكوبوس "هيميني" أي الشيطانة الفاتنة وهي كانت روح معذبة بسبب الرجال وهي تسعى للإنتقام من جميع الرجال بدون استثناء .
الجاثوم "انكوبوس"
الجاثوم وهو المعروف في الانجليزية بـ ويعبر عنه بأنه Incubus الكابوس أو الكيان الثقيل ، وفي التفسير الميتافيزيقي يعتبر هو الشيطان المذكر للشيطانة سكوبوس وهو يتخذ شكل عاشق ذكر ويغتصب النساء أثناء نومهن ، وفى التراث الكنسى الغربي كان الجاثوم ملاكاً مطروداً من الجنة بسبب شهوته الزائدة ، وهو في بعض الأحيان يتخذ أو يتحول لشكل رجل معروف للمرأة وفي مرات نادرة يأتي في اليقظة على هيئة الزوج للمرأة المتزوجة ، كانوا قديماً ينصحون المرأة المتزوجة بأن العلامة التي تفرق الجاثوم عن الزوج الحقيقى هو غرق كل سكان البيت في نعاس عميق لحظة ظهور الجاثوم.
وكلمة incubus اشتقاق لاتيني من معنى الثقل وهو الإحساس بالثقل على الصدر الملازم للكوابيس.
الجاثوم كشيطان هو تفسير آخر للحالة الطبية المعروفة بشلل الجاثوم وطبياً تعتبر حاله جسدية تأتي بسبب الإرهاق أو لأسباب نفسيه أخرى.
الجاثوم ومن خلال خبرة شخصية عنه هو لا يأتي إلا في اللحظة التي يكون بها الإنسان بين المنام واليقظة أو الخط الفاصل بينهما ويسبق مجيئه ظل قد يشاهد أو لا ينتبه له الشخص ، وهو يقوم بتخدير الشخص من جميع انحاء جسمه ويقطع علاقته بالعالم الخارجى فيكون عندها الأنسان كالمشلول ثم يجثم على الصدر مع أن عيناك قد تكون مفتوحة وتحس بأنك في حالة من اليقظة ولست نائماً وترى كل ما هو حولك كما هو على طبيعته ، وتستطيع ان تتكلم او تقرأ آيات من القرآن أو الانجيل او تتحدث او تصرخ او تنادي أحداً وترى ذلك المخلوق حين يتشكل على أي صورة أرادها سواء زوجتك أو أي امرأه كانت أو الزوج أو رجل معروف أو غير معروف أو اي شكل كان ، أما وقت مجيئه فهو غير معروف ولا محدد ولكن غالباً ما يترك أو يغادر الانسان في حالات معينة ، إما أن يتم إشعال الضوء فيهرب مباشرة كما هو الحال مع تروكا ، أو عند أذان الفجر أو القراءة عليه بآيات قوية من النصوص المقدسة حيث لا يستطيع مقاومتها.
انكوبوس أو الجاثوم كما ذكرنا هو نسخة الذكور من الشيطانة أو الكابوس سكوبوس ، وهم في الغالب يقومون بذلك بشكل حاقد ولاستنزاف قوة و طاقة الحياة من ضحاياهم ولأغراض خاصة بهم ايضاً .
والبعض يعتقد من المكذبين بمثل هذه الحالات أن انكوبوس أو الجاثوم هو بمثابة كبش فداء لحالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي ! لأنهم يعتقدون ان كلاً من الضحية والمغتصب يجدون بذلك طوقاً للنجاة وتفسيراً سهلاً بدلاً من مواجهة الحقيقة .
انكنتادو
في البرازيل والغابات المطرية في حوض نهر الأمازون ، هناك أسطورة تعتقد أن "الدلافين في نهر بوتو بالتحديد" هي شياطين ليلية يمكن أن تتحول إلى رجل جذاب جداً و جميل المظهر ويسمونه هناك Encantado أي الرجل الساحر و كانت الشابات في المنطقة يحذرن من أي رجل يرتدي قبعة داخل الغابات لأنه وفقاً للأسطورة انكنتاندو دائماً ما يرتدي قبعة إذا تحول على شكل بشري وهو يتجول في الغابة ليغطي رأسه من ثقب في وسط رأسه حتى لا يعرف بأنه الشيطان .
في أجزاء كثيرة من البرازيل يعتبرون أن من يقتل الدلافين النهرية في نهر بوتو سيكون ذلك ذو عواقب وخيمة عليه وجالباً لسوء الحظ وأنه سوف يعاني من الكوابيس لبقية حياته وربما يموت بسببها أو يصاب بالأمراض التي تؤدي إلى الموت .
ليلو و ليليث
في الفلكلور اليهودي ليلو LILU هو الشيطان الذي يزور النساء أثناء نومهن ، ونظيره المؤنث هو ليليث ، وكانت هذه الشياطين مصدراً للقلق للأمهات لأنها كانت معروفة ايضاً بخطف الأطفال ، أما ليليث أو في العبرية "ليليتو" مشتقة من كلمة الليل وهي كائن انثوي ليلي شيطاني وهو إسم عبري لشخصية من الأساطير او الشياطين اليهودية ومن التلمود البابلي ووردت كذلك في النصوص الآشورية والآكادية وبلاد ما وراء النهرين ، حيث كانت مذكورة حتى في الحضارة السومرية لأكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ، وتم تحديد رسم أو نحت ليليث للمرة الأولى في القرن السادس باعتبارها شيطانة الإناث في أول تصوير مرئي لها ، وهي تتشكل على شكل بومة نائحه في الليل وتزور الرجال أثناء النوم .
ليدرك
ورد ذكره في المناطق الشمالية من المجر وأن هذا المخلوق يعيش هناك ، و يسمى Liderc أو ludvércأو lucfir أو ördög بحسب لهجات أهل المنطقة ، وهو غالباً ما يعيش في الأقبية في البيوت وله القدرة على التشكل والاختفاء حتى أنه قادر على الاختباء في جيوب الناس ، وحتى لا يرى فإنه يدخل على أهل المنازل من خلال ثقب المفتاح في الباب ، وغالباً ما يأخذ شكل قريب من زوج المرأة التي يريد اغتصابها ، ثم يجعل البيت قذراً جداً قبل مغادرته ، وليدرك يوصف في الفلكلور المجري ايضاً بأنه يجلس على جسد المرأة ولديه القدرة على الدخول في جسم المرأه عن طريق الفم ويمتص دمها مما يجعلها ضعيفة ومريضة بعد مرور فترة من الزمن ، وعادتاً يكون دخوله للبيت مصحوباً برائحة مثل الدخان أو البخور المحترق ، وهو يتحول إلى شكل غراب ويختفي عند الفجر .
أورانغ مينييك
أورانغ مينييك هو واحد من الأساطير والشياطين لدى الملايو الذين يعيشون في شبه الجزيرة الملاوية في ماليزيا وجنوب تايلاند والفلبين وسنغافورة وجنوب سومطرة وتيمور الشرقية ، وهو يقوم باغتصاب العذارى دون 21 عام ، في عام 1960 تم اغتصاب عدد كبير من النساء الشابات في العديد من المدن الماليزية ، ووصف المهاجم بأنه رجل عاري يغطيه الزيت الأسود من الرأس إلى أخمص القدمين ، وقال البعض أن اورانغ مينييك يمكن أن يظهر بشكل غير مرئي للفتيات ثم في لحظة يظهر على هيئته مسبباً حالة من الذعر الشامل ، يتكهن البعض بأن أورانغ مينييك ماهو في الواقع إلا مجرم وإنسان عادي ، غطى نفسه بالزيت لتمويه نفسه في الليل حتى لا تعرف ملامحه ويكون جسمه زلقاً بحيث لا يمكن امساكه أو القبض عليه ، بعض التقارير تشير إلى استمرار مشاهدة "الرجل الدهني" خلال عقود وآخرها كان في عام 2005 ، هذا المخلوق أو الكائن الشيطاني يختلف كثيراً عن الأساطير المتعلقة بشياطين الجنس في الأساطير والفلكلور الشعبي لبقية دول العالم .
آلب
منشأ أسطورة "آلب" كان من الفلكلور الألماني بالتحديد ، و آلب هو مخلوق قزم وصغير اسمه مشتق من الكلمة الألمانية Alptraum وهي تعني "حلم قزم" التي تعني الكابوس ، وهو يجلس على صدر المرأة النائمة منفرج الساقين وتكون الضحية غير قادرة على الحركة أو التنفس تحت وزن آلب الثقيل مع أنه قزم وصغير حجماً ، وهو قادر على التحول إلى ما يشبه الرذاذ الخفيف ودخول جسم المرأه عن طريق الأنف أو الفم أو المهبل ، وهو قادر ايضاً على التحكم في أحلام الضحية التي يريد اغتصابها وخلق الكوابيس الرهيبة ، وقد ذكرن ضحاياه من الاناث بوجود شعور لاهث عندما استيقظن فضلاً عن الذعر الليلي الذي يشمل أيضاً الأحلام الواضحة ، ويعتقد بعض المحللين أن "آلب" قد يكون تفسيراً لبعض حالات توقف التنفس أثناء النوم و اضطرابات النوم الأخرى .
الشيطان العاشق
في المعتقدات الدينية وبالذات لدى الشعوب العربية ، المس العاشق أو الشيطان العاشق ذكراً كان أو انثى من الشياطين أو "الجن" وهو يمس الإنسان بمس جزئي أو مس كلي ويكون معه دائماً أينما ذهب وربما يرافق الإنسان كل أيام حياته ، ويأتيه في كثير من الأحيان اثناء النوم وممارسة الجنس معه ، ومن أسباب المس العاشق إما الإعجاب بالشخص أو العين والحسد فهو من خلالها يجد ثغره للدخول لجسد الانسان ، أو السحر ، حيث يكون خادماً للسحر ومع الوقت والتعود على جسد المسحور يحبه ثم يعشقه .
ويوجد علامات كثيرة تدل عليه ومنها :
شعور الإنسان كأن أحد ما يرافقه او يراقبه .
أن يشعر كأن جسم ما خفي ينام بجانبه على السرير مع الإحساس بثقل هواء او سماعه لتنفس ثقيل بجانبه.
بعض الرجال قد يجدون شعر امرأه على جسمه او ملابسه بعد الاستيقاظ من النوم .
كثرة الاحلام بممارسة جنسية مع اشخاص بوجوه معروفة او غير معروفة .
بعض النساء يتراءى لهن جسم عاري يمشي أمامهن في اليقظة بأشكال مختلفة وممارسة الجنس معهن بالمنام تقريباً بشكل يومي .
الشعور بآلام شبه دائمة في الاعضاء التناسلية سواء للذكور أو الإناث .
اخيراً هذه المخلوقات وإن كانت في نظر الكثيرين أساطير أو خرافات نظراً للطبيعة الغريبة لمثل هذه الإدعاءات والأفتقار العام للأدلة الدامغة ، لذا من الطبيعي أن معظم الناس يرفضون مثل هذه التقارير ، ولكن في المقابل يؤمن بها الكثير من الناس ، وشياطين الجنس أنواع من ملايين المخلوقات والكيانات الخفية التي تعيش في عالمها الخاص والتي لا يمكن رؤيتها على هيئتها الحقيقية وهي تتجول من حولنا ، ولكن من الممكن أن نحس ونشعر بهم ويمكنهم الاتصال الجنسي مع الإنسان من خلال الأحلام في المنام ، والأديان لا تنكر وجودها بل تحدثت عنها بإسهاب بل وفي بعض الأديان كان الإيمان بها ركناً أساسياً من الإيمان بالدين نفسه ، وهذه المخلوقات لها عقول وأجساد وشهوات وهي ربما قادرة على التحكم في حياة بعض البشر .
تعنى كلمة (بوبوباوا) في اللغة السواحلية (لغة منتشرة في بلدان القرن الإفريقي (كالصومال) الخفاش المجنح حيث قيل أن هناك مخلوقاً كبير الحجم شبيه بالخفاش لكنه بعين واحدة ولديه عضو ذكري ضخم جداً ، وقيل أنه يلاحق الرجال والنساء في زنجبار والجزر المحيطة بها وفي أرجاء من أفريقيا. ومع أن (بوبوباوا) بحسب التراث الشعبي قادر على تغيير شكله إلا أنه غالباً ما يأخذ هيئة الإنسان أو الحيوان وهو يزور المنازل في الليل عادة ، ولا ميز في ممارساته الجنسية بين رجل وامرأة و وطفل ، وغالباً ما يعتدي جنسياً على جميع أفراد العائلة في المنزل قبل أن يتركه ليهجم على منزل آخر ، ويهدد (بوبوباوا) ضحاياه من مغبة الإبلاغ عنه أو عن اعتداءاته لئلا يعاود الكرة معهم أو يتحمل ضحاياه عواقب ذلك.
ويزعم أن أول ظهور لـ (بوبوباوا) كان في جزيرة (بيمبا) في عام 1965 ، وقد أبلغ مؤخراً عن مشاهدات في عام 2007 . وهناك عدة نظريات مختلفة حول منشأ (بوبوباوا). إذ يقول البعض أنها روح غاضبة استحضرها أحد " الشيوخ " ليثأر من جيرانه.
وفي عام 2007 ، حقق الباحث (بنيامين رادفورد ) عن (بوبوباوا) فوجد أن جذور الفكرة تعود إلى الحقبة الإسلامية الماضية، ويقول ( رادفورد ) بهذا الخصوص :" قيل أن حمل القرآن الكريم أو تلاوته يبقي ( بوبوباوا ) بعيدأً في الخليج على نحو مشابه لما قيل في المعتقد المسيحي من حيث أن الكتاب المقدس يبعد الشياطين ".
ويجادل آخرون (ربما كانت نظرتهم أكثر واقعية) بأن (بوبوباوا) هي مجرد ذاكرة إجتماعية لها صلة بأهوال زمن العبودية. وربما كان لفكرة (بوبوباوا) دور تلعبه بخصوص الممارسة الجنسية المثلية لأن تلك الممارسة تعتبر محظورة في زنجبار.
2 - تراوكو و فيورا
ربما كانا أكثر شياطين الجنس شهرة ، تعتبر سكيوبس Succubus شيطاناً من جنس الأنثى تأخذ شكل الفاتنة الجذابة بهدف إغواء الرجال ويعتقد عموماً أن أسطورة (سكيوبس) جاءت نتيجة الإنشغال بمسائل الخطيئة في القرون الوسطى في أوروبا خاصة المتعلقة بخطايا الجنس لدى النساء.
وهناك أيضاً نسخة ذكرية عن (سكيوبس) وتدعى (إنكيوبس ) Incubus ومثل نظيره الأنثوي يقوم (إنكيوبس ) باستنزاف قوة وطاقة الحياة من ضحاياه ، وعلى عكس (سكيوبس) سيقوم (إنكيوبس ) بتلقيح ضحاياه ومن ثم تحمل الضحية منه جنيناً حتى يأتي موعد الولادة فيخرج طفلاً لا نبض فيه ولا يمكنه التنفس ووحتى عندما يصل الطفل إلى عمر 7 سنوات سيتصرف بشكل طبيعي وسيكون جذاباً وذكياً جداً .
ووفقاً لبعض الأساطير يعتقد أن الساحر (ميرلين أمبروسيوس) هو نتاج أب شيطان (إنكيوبس) وأم أنسية ، وللعلم فأن (ميرلين ) شخصية أسطورية تلقب دائمأً بـ" العصا السحرية" وأول ما ظهرت في عام 1136 للميلاد في كتاب الكاهن جيفري  من (مونماوث) وهو من أبرز المؤرخين للتاريخ البريطاني وحمل الكتاب عنوان "تاريخ ملوك بريطانيا" Historia Regum Britanniae وقيل أن (ميرلين) كان يمارس السحر ويقدم مشورته إلى الملك البريطاني . يعتقد الكثيرون أن كائنات (إنكيوبس ) على الأرجح جاءت بمثابة كبش فداء  لتبرير الإغتصاب والاعتداء الجنسي حيث سيكون من السهل على الضحية والمغتصب  (على الأرجح ) تفسير الإعتداء على أنه خارق للطبيعة عوضاً عن مواجهة الحقيقة.
4 - إنكانتادو
يتحدث التراث اليهودي عن ( ليلو ) وهو شيطان يزور النساء خلال نومهم حيث تدعى  نسخته الأنثوية (ليلين) ، كان الإعتقاد بهذين الشيطانين يمثل مصدر قلق خاصة بالنسبة للأمهات لما عرف عنهما من خطف للأطفال وعلى نحو مشابه هناك في التراث العربي كائن يطلق عليه " أم الصبيان " أو "القرينة " أو التابعة من الجن والتي تتسلط على المرأة الحامل فتسقط لها حملها . وفي التراث اليهودي هناك إعتقاد آخر بوجود شيطانة تدعى ( أردات ليلي ) من صنف الـ (سكيوبس) وهي تزور الرجال ليلاً لتضمن استمرار بقاء النسل الشيطاني وبالمقابل هناك شيطان من من صنف (إنكيوبس ) يدعى   ( إيردو ليلي) وهو يزور الإنسيات ليضمن إنتاج ذريته، إقرأ عن ليليث للمزيد من المعلومات .
6 - ليديرك
يقال أن مخلوقاً يعيش في المناطق الشمالية من المجر يدعى (ليدريك) أو (لودفيرك) أو (لوسفير) أو (أوردوغ) وذلك تبعاً للغة المنطقة ، وهو يفقس من أول بيضة لدجاجة سوداء ، ويقال أنه في كثير من الأحيان يختبأ في جيوب الناس ويدخل إلى ضحاياه في المنازل من خلال ثقب المفتاح وحينما تتسنى له الفرصة في الدخول يحول شكله إلى إنسان وغالباً ما يأخذ هيئة أحد الأقارب المتوفين أمام الضحية المستهدفة ثم يغتصبها وينشر قذارة في البيت قبل مغادرته ، وتقول بعض التقارير أن (ليديرك ) يصبح ملازماً لضحاياه فلا يفارقهم أبدأً وتقول أنه يمكن طرد (ليديرك) إما من خلال إلصاقه داخل ثقب في شجرة أو من خلال إقناعه بتنفيذ مهمة مستحيلة مثل حمل الماء في دلو مليء بالثقوب. ومن الشائع (حتى يومنا هذا) قيام الأطفال في المجر بتزيين البيض المأخوذ من دجاجة سوداء (في عيد الفصح) أو ترك البيض على أعتاب المنازل لكي تتسبب  بالأذى بحسب الأسطورة المذكورة.
7 - أورانغ منياك
يرجع منشأ هذه الأسطورة إلى التراث الشعبي الألماني والتيوتوني ، حيث يزعم أن هناك مخلوقاً صغيراً يشبه القزم يدعى ( ألب ) قيل أنه يتسلق على صدر الضحية النائمة ثم يتحول الى دخان خفيف ليدخل الجسم من خلال الفتحات ، إما عن طريق الفم أو الأنف أو المهبل، وعندما يتسنى له الدخول يتمكن من التحكم في أحلام الضحية فيصنع لها الكوابيس المفزعة ، وهناك تقارير أبلغ عنها الضحايا
عن شعورهم بتقطع الأنفاس لدى استيقاظهم. وقد يكون هذا تفسير مبكر ( مع أنه أسطوري) لحالة توقف التنفس المعروفة بـ Sleep Apnea أثناء النوم  ولإضطرابات النوم الأخرى.
9 -الساقطون من الملائكة
يعتبرالبعض الجنس مع المخلوقات الفضائية نسخة عصرية عن أسطورة سكيوبس وإنكيوبس القديمة ، إذ يوجد عدد كبير من حالات الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات تضمن العديد منها ممارسات جنسية وتشير بعض التقارير إلى حالات استخدمت فيها مسابر شرجية بعنوة ، وآخرون تحدثوا عن إتحاد جنسي مع المخلوقات أنفسهم .ومثال على ذلك (باميلا ستونبروك) مغنية الجاز البالغة من العمر 52 عاماً والتي ادعت ممارسة الجنس مع مخلوق غريب شبيه بالزواحف يبلغ طول قامته 1.75 متر ، وتقول بهذا الخصوص : " لم يشبه لقائي الجنسي الاول مع المخلوق أي لقاء جنسي اختبرته ، كان قوياً وممتعاً ، وبدون تشبيه كان أضخم من معظم الرجال ، أتذكر بالضبط كيف أحسست حينما رأيته لأول مرة ، استيقظت من نومي لأجد نفسي منغمسة في ممارسة الحب مع من بدا لي كإله أغريقي
، في البداية اعتقدت أنه حلم جنسي أو إحتلام ، لكن الجنس كان قوياً جداً إلى درجة أنني أغمضت عيناي وغمرني شعور كبير من الراحة مع هذا المخلوق المجهول، في المرة التالية فتحت عيناي فتحول إلى كائن زاحف ذو جلد حرشفي ويشبه جلد الثعبان ، ثم أدركت أنني كنت أمارس مع مخلوق غريب له القدرة على تغيير شكله وعندما لاحظ خوفي اختفى ، كنا دائماً مع بعض وأحب أحدنا الآخر ،
كانت نشوة الجماع قوية ، وعندما أخبر الرجال عن تجربتي يجدون صعوبة في فهم ذلك " . ويوجد عدد لا يحصى من تلك القصص التي تنطوي على ممارسة الجنس بين البشر والمخلوقات المزعومة.
- في عام 1957 ادعى البرازيلي (أنطونيو فيلاس بواس) اأنه اختطف من قبل المخلوقات ووضع في غرفة مع امرأة جميلة شقراء وتم إجباره على الممارسة الجنسية معها ، إقرأ عن قصته هنا .
- كذلك ادعى ( هوارد منغر ) أنه على علاقة جنسية منتظمة مع (مارلا) وهي امرأة جميلة شقراء من الفضاء الخارجي ادعت أن عمرها 500 سنة !
- وفي عام 1970 ادعت فتاة بعمر 19 عاماً في  ولاية كاليفورنيا أنها تعرضت للإغتصاب الجماعي من قبل 6 من المخلوقات  الزرقاء البشرة والعنكبوتية الأقدام وذلك بعد مشاهدتها لهبوط مركبتهم الفضائية .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى