مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* تكتلوجيا الجيل القادم - جولة في عالم الحروف - الطاقة النووية في تركيا .

اذهب الى الأسفل

* تكتلوجيا الجيل القادم - جولة في عالم الحروف - الطاقة النووية في تركيا . Empty * تكتلوجيا الجيل القادم - جولة في عالم الحروف - الطاقة النووية في تركيا .

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 17, 2019 2:28 am

أجهزة كمبيوتر فائقة السرعة
https://www.nok6a.net/?p=9491
دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر لعلوم الاتصالات، تناولت كيف يمكن استغلال الزجاج لخلق مواد جديدة، والتي ستسمح لأجهز الكمبيوتر بنقل المعلومات باستخدام الضوء. هذا الاكتشاف الجديد من شأنه أن يزيد سرعة معالجة الحواسيب للمعلومات وكذلك قدرتها، بشكل هائل في المستقبل.
البحث المقدم من جامعة سري بالتعاون مع جامعتي كامبردج وساوثامبتون، توصل الى أنه يمكن تغيير الخصائص الالكترونية للكالكوجنيد الغير متبلور، وهو مادة زجاجية، موجود دائما في التقنيات التي تستخدم في تخزين ونقل البيانات، مثل الأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية.
وباستخدام تقنية تسمى التنشيط الأيوني، استطاع فريق الباحثين أن يكتشف مادة قادرة على استخدام الضوء بحيث تجمع مهام الحوسبة المختلفة في مكون واحد، مؤدية إلى أنظمة بصرية كاملة أو شاملة.
فأجهز الكمبيوتر حاليا تستخدم الالكترونات لنقل المعلومات ولتطبيق العمليات المختلفة، ولكن من ناحية أخرى، فإن مصادر البيانات مثل شبكة الانترنت، تعتمد على النظم البصرية، أي نقل المعلومات باستخدام الضوء. فالألياف الضوئية تستخدم لنقل المعلومات من مكان إلى آخر حول العالم بسرعة الضوء، ولكن تلك الاشارات يتوجب تحويلها الى اشارات كهربية بمجرد وصولها الى الحواسيب، مما يسبب في ابطاء المعالجة المعلوماتية بشكل واضح.
“لذا فإن التحدي الحقيقي هنا، هو أن نجد مادة واحدة قادرة على حمل المعلومات ونقلها في جهاز الكمبيوتر من خلال استخدام الضوء بصورة فعالة، بشكل مشابه كثيرا لاستخدام الانترنت للضوء في توصيل المعلومات ” يقول رئيس المشروع الدكتور ريتشارد كارى من جامعة سرى شارحا طبيعة أوراق البحث.
“فنحن نريد استخدام الضوء في كل من توصيل ومعالجة بيانات الكمبيوتر ” يقول كارى.
هذا الأمر استعصى على الباحثين لعقود، ولكن البحث الأخير أظهر امكانية التلاعب أو استغلال الزجاج الشائع الاستعمال بحيث يتمكن من توصيل الالكترونات السالبة، وكذلك الشحنات الموجبة، مكونا ما يعرف باسم أجهزة ال ‘pn-junction’ “وصلة بى ان”.
هذا من شأنه أن يجعل المواد تعمل بمثابة مصدر للضوء، مكونا دليل للضوء، وكاشف للضوء، مما يجعله قادرا على حمل وتفسير المعلومات البصرية.
في حالة تنفيذ ذلك البحث على أرض الواقع، فان ذلك سيحول أجهزة الكمبيوتر المستقبلية إلى أجهزة خارقة، تستطيع نقل ومعالجة المعلومات بشكل فائق السرعة وفعال للغاية.
الباحثون توقعوا أن يتم تطبيق نتائج تلك الدراسة ودمجها في أجهزة الكمبيوتر بشكل كامل خلال العشر سنوات القادمة. ولكن على المدى القصير فإن هذا الزجاج يجرى تطويره بالفعل ومن المتوقع أن يتم استخدامه في الجيل المقبل من تكنولوجيا الذاكرة الحاسوبية، في مشروع أطلق عليه اسم CRAM، والذي قد يكون متكاملا في نهاية المطاف مع التقدم الذي أحرزه البحث الأخير.

اكتشف العلماء جزيء غير مسبوق يمكنه تخزين الطاقة ل18 عامًا!
https://www.nok6a.net/?p=25784
إن إحدى أكبر العقبات والتحديات الكبيرة واسعة النطاق التي تواجه الطاقة المتجددة هو محاولة تخزين الطاقة! كيف يمكن تخزين الطاقة عندما لا يوجد أشعة شمسية كافية أو مصدرٍ للرياح كافٍ لتوليد الطاقة؟
نَشرَ فريق بحثٍ سويدي حديثًا أنه وجدَ طريقةً لحل العقبة التي تواجه الطاقة المتجددة، وعمل الفريق على ايجاد وقود حراري معتمد على الشمس (Solar Thermal Fuel) يمكنه تخزين الطاقة الشمسية لمدة تصل لحوالي 18 عامًاً !
تعتمد عملية انتاج هذا الوقود على الهيدروكربونات والتي أصبحت جزءًا ومصدرًا رائدًا في العالم نظرًا لكون عملية استخراجها رخيصة نسبيًا ويمكن تخزينها لفترات طويلة من الزمن بالإضافة لإمكانية استخدامها بشكل فوري والتي تجعل الهيدروكربونات مصدرًا عظيمًا لتوليد الطاقة. كما أنه مع استمرار تطور صناعة البطاريات في زيادة قدرتها على تخزين الطاقة ولفترات زمنية طويلة.. فقد بدأت الهيدروكربونات تحتل مركزًا مهمًا مثالًا في المركبات الكهربائية. كبديل عن البطاريات يمكن للوقود الحراري الشمسي المكتشف تخزين الطاقة الشمسية لفترات طويلة من الزمن بناء على الطلب.
على خلاف البطاريات التي تقوم بتهريب الشحنات الكهربائية فإن هذا الوقود الحراري عندما يتم تنشطيه باستخدام عامل محفز فانه يبعث طاقة حرارية عالية والذي بدوره سيجعله مثاليًا لتدفئة المنازل السكنية والتجارية ولاستخداماتٍ أخرى. كما ويتكون هذا الوقود بشكل أساسي من جزئيات الكربون والهيدروجين والنيتروجين.
الشكل التالي يُوضح التركيب الجزيئي للوقود:
مع وجود مصدر للوقود، نوربورناديين (Norbornadiene) حيث عندما تتعرض هذه الجزئيات لأشعة الشمس يتم اعادة ترتيب بعض هذه الراوبط لتشكيل ما يعرف ب(Quadricyclane). كما وتعمل عملية التحويل الكيميائي (Chemical Conversion) على تكوين جزيئات مختلفة تسمى أيزومير (Isomer) والذي يعمل على حفظ الطاقة داخل الجزيئات. كما أن الجزيئات المشبعة بالطاقة من هذا الجزيء مستقرة ولها روابط كيميائية قوية. وهذا هو السر في قدرة هذه الجزيئات المستقرة الهائلة على حفظ الطاقة لفترات زمنية طويلة حيث يُقد أنها قد تصل لعقدين من دون أي فقدٍ في الطاقة المخزنة.
كما أن عملية تحرير “انتاج” الطاقة يمكن أن يتم من خلال محفز (catalyst) يعمل على اعادة ترتيب الروابط الكيميائية القوية وتحويلها ل norbornadiene وينتج عن هذه العملية كمية مهولة من الحرارة.
علاوةً على ذلك، فقد وجد فريق البحث أن عملية استخدام المحفز تعمل على رفع وتسخين درجة حرارة الوقود بمقدار 63 درجة مئوية والتي تقدر حوالي 113 درجة فهرنهايت. هذا يعني اذا ما كانت درجة حرارة الغرفة الطبيعية حوالي 70 درجة مئوية سيؤدي ذلك لإنتاج طاقة تصل 183 درجة فهرنهايت والتي ستكون مناسبة لتدفئة المنازل والمباني السكنية ولاستخداماتٍ أخرى.
كما ويعتقد الفريق البحثي أن بالإمكان انتاج جزيء يمكنه رفع درجة حرارة الوقود وتسخينه لأكثر من 176 درجة فهرنهايت من خلال مجموعة من التجارب الاضافية و الاختبارات العملية والتي ستعمل بدورها على توليد الكهرباء باستخدام هذا الوقود العجيب. وأيضًا يعتقد الباحثون أنه يمكن لهذه التكنولوجيا أن تكون متاحة تجاريًا خلال عقد من الزمن خلال عمليات التطوير والأعمال الاضافية التي يجب استخدامها. وبالتأكيد هذا سيرجع لمدى اهتمام المستثمرين بهذه التكنولوجيا. خصوصًا أن عملية تطوير هذا الوقود الحراري وتسويقه كمصدر جديد لمصادر الطاقة المتجددة لا يتطلب أي مصدر آخر غير الشمس علاوة على كونه يعمل داخل حلقة مغلقة متطورة داخليًا.
إن محاولة الانتقال لمصدر طاقة متجدد يعتمد بشكل جوهري ليس فقط على تطوير تكنولوجيات غير مسبوقة فحسب بل سيتيح عائدًا اقتصاديًا عظيمًا.

تكنولوجيا الجيل القادم ستحول النفايات النباتية إلى وقود حيوي
https://www.nok6a.net/?p=18672
بدأ التمدن والنمو السكاني بطرح المزيد من المطالب على الشبكة الكهربائية المستقبلية، ففي حين أنه لم يعد هناك أي شك في أن نظام الطاقة العالمي المستدام يجب أن يكون منخفض الانبعاثات الكربونية، فإن هذا النظام يجب أيضاً أن يكون قادراً على تقديم المزيد من الطاقة لتلبية التوقعات المرجوة منه، لذلك وكجزء من المستقبل الذي سيعتمد على الطاقة المتجددة، يبدو بأن الوقود الحيوي هو الحل الأمثل لذلك، فهو رخيص الثمن ونتائج حرقه أنظف بكثير من تلك التي تنتج عن الوقود الأحفوري.
حالياً، يجري تحديد مدى وتوقيت الدور الذي سيلعبه الوقود الحيوي في المستقبل، فالطاقة الحيوية أصبحت تغطي نحو 10% من إمدادات الطاقة في العالم، وقد تخطى العلماء مسألة الوصول إلى الجيل الأول من الوقود الحيوي وبدؤوا يركزون على مسألة تطوير وقود حيوي متقدم، حيث من المفترض أن يتألف الجيل الثاني والثالث من الوقود من مواد مستدامة حقاً تمتلك القدرة على إحداث تغييرات جذرية في سوق الطاقة النظيفة.
أصبح الكيميائيون والمهندسون يعلمون كيفية تحويل جميع أنواع المواد إلى وقود قابل للاشتعال، فالبشر يعملون على تخمير الإيثانول منذ آلاف السنين، وهذه العملية تعتبر الأساس في إنتاج الجيل الأول من الوقود الحيوي، والذي يقوم على أخذ الكربون من النباتات وتحويله إلى وقود يمكن أن يشغل جميع أنواع المحركات من السيارات إلى الطائرات النفاثة.
ينجم الكربون عن السكريات التي توجد في النباتات والتي كان يجري تقطيرها منذ فترة طويلة وتحويلها إلى وقود لاستخدامها في المركبات التي يعود تاريخها إلى تاريخ إنتاج سيارات فورد مودل تي، فعلى ما يبدو أن (هنري فورد) نفسه كان يتصور مستقبل يميزه الاستخدام الواسع النطاق للإيثانول، وذلك قد يعود لوفرة نبات الذرة آنذاك وسهولة زراعته، ولكن على الرغم من الإيثانول يشكل حوالي الـ10% من الحجم الكلي لمخزون وقود محركات البنزين والوقود لأكثر من مليوني مركبة تعمل على الوقود البديل في الولايات المتحدة، إلا أنه تبين بأن آمال (فورد) في الحصول على إمدادات وقود متجددة كانت متفائلة أكثر من اللازم.
كانت الإثارة التي شعر بها (هنري فورد) مفهومة، فالفوائد المرتقبة من الوقود الحيوي كانت قد بدأت، حتى في ذلك الحين، لكن الجيل الأول من الوقود الحيوي كان يعاني من بعض الجوانب السلبية، فالايثانول يعتمد في تصنيعه على النباتات التي تكون غنية بالنشاء أو السكر، والمحاصيل التي تناسب التكلفة –مثل الذرة في الولايات المتحدة، وقصب السكر في البرازيل- كانت تستخدم بكثرة في الأطعمة الإنسانية وكأعلاف للماشية، وارتفاع الطلب عليها يمكن أن يجعل أسعارها ترتفع مما قد يؤثر على إمدادات السلع الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الذرة تستهلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية أكثر بكثير من أي محصول آخر، ففي عام 2013، تم تخصيص 40% من محاصيل الذرة في الولايات المتحدة لإنتاج الإيثانول، أي ما يغطي حوالي 60,000 ميل مربع من الأراضي الذراعية، وهذا يساوي حوالي ضعف حجم البرتغال، ومن جانب آخر، فإن حصاد الذرة يقلل من تنوع المحاصيل، ويمكن لأسمدتها أن تلوث الموارد المائية.
النقاش حول قرار زراعة الذرة لإنتاج الإيثانول لاقى الكثير من الاعتراضات، لذا اجتمعت الحكومات بشركات الطاقة، ومجموعة من الشركات التكنولوجية الناشئة على مدى العقد الماضي لمعالجة أوجه عدم الكفاءة في إنتاج الوقود الحيوي، وعقدوا العزم على حل القضايا الغذائية واستخدام الأراضي من خلال تسريع إنتاج الوقود الحيوي المتقدم.
إحدى الطرق للقيام بذلك هي من خلال إنتاج الإيثانول من الكتلة الحيوية السليلوزية بدلاً من الذرة، وهذا يعني تحويل المحاصيل غير الغذائية، النفايات الزراعية، رقائق الخشب، وحتى الطحالب، إلى سكريات نباتية بسيطة لاستخدامها في إنتاج الوقود الحيوي، لكن التحدي الأول الذي يتمثل في إيجاد طريقة لتحويل الإمدادات المحتملة اللانهائية من الكتلة الحيوية النباتية إلى مصدر للطاقة المتجددة ليس بالمهمة السهلة، أما التحدي الثاني فيكمن في القدرة على كسب المال من خلال فعل ذلك بكفاءة عالية، ولكن تحقيق ذلك سيغيّر سوق الطاقة النظيفة تماماً.
من جانبها يبدو بأن شركة (Shell) أصبحت قريبة جداً من تحقيق ذلك، فمشروع (Raízen) -وهو مشروع مشترك بين شركة (Shell) و(Cosan)- الذي يعتبر واحد من أكبر منتجي الإيثانول القائم على قصب السكر في البرازيل، يقوم عادة بحرق سيقان القصب المتبقية لإنتاج الطاقة لمصانعه، وفيما بعد يقوم بضخ الفائض في الطاقة إلى الشبكة الوطنية، وفي الواقع، فقد استطاعت الكهرباء الصادرة عن بقايا الكتلة الحيوية توفير حوالي 3% من متطلبات البرازيل للطاقة بحلول عام 2012، ومن المتوقع بأنها ستغطي حوالي 18% بحلول عام 2020.
في العام الماضي، بدأ مشروع شركة (Shell) المشترك في البلاد بإطلاق أول محطة إيثانول من الجيل الثاني، والتي من المفترض أن تقوم بتحويل نفايات الكتلة الحيوية الناتجة عن إنتاج قصب السكر إلى وقود حيوي متقدم، ومن المتوقع أن يصل ناتج المحطة إلى حوالي 38 مليون لتر من الايثانول القائم على السليولوز في السنة، ومع عمل كل من محطتي التوليد الأولى والثانية معاً، سيتم تبسيط العملية، وهذا بدوره سيساعد على زيادة الإنتاج وخفض التكاليف بالنسبة لكلا

أوراق نباتات اصطناعية” لتوليد الوقود الهيدروجيني
https://www.nok6a.net/?p=16118
قام العلماء بتطور شريحة موصلة للكهرباء مستوحاة من عملية كيميائية تقوم بها أوراق النباتات، وذلك على أمل أن يساعد هذا الاكتشاف في تمهيد الطريق أمام ظهور أجهزة قادرة على تسخير أشعة الشمس لفصل الماء وإنتاج الوقود الهيدروجيني، حيث أنه عند تطبيقها على مواد شبه موصلة مثل السيليكون، فإن شريحة أكسيد النيكل تعمل على منع تراكم الصدأ وتسهل إحدى العمليات الكيميائية المهمة التي تؤدي إلى إنتاج الوقود مثل الميثان أو الهيدروجين من خلال الأشعة الشمسية.
تبعاً لـ(نيت لويس)، وهو أستاذ كيمياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والمؤلف المشارك في هذه الدراسة الجديدة التي تم نشرها في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، فقد تم تطوير نوع جديد من الطبقات الواقية التي تساعد على القيام بإحدى العمليات الرئيسية التي تؤدي إلى إنتاج الوقود بمساعدة الأشعة الشمسية، حيث تعمل هذه الطبقة على ضمان كفاءة واستقرار وفعالية العملية، كما تؤدي إلى انتاج نظام آمن في جوهره لا يتضمن مزيج متفجر من الهيدروجين والأكسجين.
هذا التطوير الذي أجراه العلماء يمكن أن يساعد في الحصول على نظام اصطناعي لعملية التمثيل الضوئي – ما يدعى أيضاً بالوقود المولَّد عن طريق الشمس أو “الأوراق الاصطناعية” – أكثر آماناً وكفاءة، ويمتلك القدرة على تكرار العملية الطبيعية لعملية التمثيل الضوئي التي تستخدمها النباتات لتحويل ضوء الشمس والماء وثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ووقود بشكل كربوهيدرات أو سكريات.
تتكون الورقة الاصطناعية من ثلاثة عناصر رئيسية هي: قطبين – وهما المصعد الضوئي والمهبط الضوئي- وغشاء، حيث يقوم المصعد الضوئي باستخدام أشعة الشمس لأكسدة جزيئات الماء وتوليد غاز الأكسجين والبروتونات والإلكترونات، في حين يعيد المهبط الضوئي تركيب البروتونات والالكترونات لتشكيل غاز الهيدروجين، أما الغشاء والذي يكون عادة مصنوع من البلاستيك، فيعمل على إبقاء الغازين منفصلين عن بعضهما من أجل استبعاد أي احتمال لحدوث انفجار، ويسمح بالتقاط الغاز تحت الضغط ودفعه بأمان إلى خط الأنابيب.
حاول العلماء بناء أقطاب من أشباه الموصلات الشائعة مثل السيليكون أو الغاليوم، والتي تمتص الضوء وتُستخدم أيضاً في لوحات الطاقة الشمسية، ولكن المشكلة الرئيسية في هذه المواد كانت بأنها تشكل طبقة من الأكسيد (أي ما يعرف بالصدأ) عند تعرضها للماء، ولذلك قام (لويس) وزملاؤه من العلماء بإجراء الكثير من التجارب لتطوير غلاف واقي للأقطاب، ولكن جميع محاولاتهم السابقة فشلت لأسباب مختلفة.
يشير (لويس) بأنه كان هناك العديد من الأشياء التي يتوجب على الغلاف امتلاكها، حيث يجب أن يكون متوافقاً من الناحية الكيميائية مع أشباه الموصلات التي يحاول أن يحميها، وكتيم للماء، وموصل للكهرباء، وشفاف للغاية بحيث يسمح للضوء بالوصول إلى الأقطاب، ومحفز قوي للتفاعل الذي يؤدي إلى إنتاج الأوكسجين والوقود، وعلى الرغم من أن الوصول إلى إنتاج مادة تستطيع توفير إحدى هذه الشروط فقط قد يكون قفزة نوعية نحو الأمام، إلّا أن ما اكتشفه العلماء هنا هو مادة يمكنها أن توفر جميع تلك الشروط مرة واحدة.
بيّن الفريق أن غشاء أكسيد النيكل يمكنه أن يكون متوافقاً مع العديد من الأنواع المختلفة للمواد شبه الموصلة، بما في ذلك السيليكون وفوسفيد الإنديوم وتيلوريد الكادميوم، وعند تطبيق هذه المادة على المصعد الضوئي، كان أداء غشاء أكسيد النيكل يفوق أداء الأغشية الأخرى المشابهة، حيث أن هذا الغشاء يتكون من طبقتين عوضاً عن واحدة ويستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم كعنصر رئيسي في تركيبته (TIO2، المعروف أيضاً باسم تيتانيا)، وهو مركب طبيعي يستخدم أيضاً في تصنيع الواقيات الشمسية ومعاجين الأسنان والطلاء الأبيض.
تبعاً لـ(كيه صن)، وهو زميل ما بعد الدكتوراة في مختبر (لويس)، والمؤلف الرئيسي للدراسة جديدة، فإنه بعد مراقبة المصاعد الضوئية وهي تعمل في أداء قياسي من دون أي تدهور ملحوظ لمدة 24 ساعة، ومن ثم لمدة 100 ساعة، وبعد ذلك لمدة 500 ساعة، كان من الواضح أنهم استطاعوا حل ما عجز العلماء عن فعله من قبل.
طور فريق (لويس) تقنية لخلق غشاء من أكسيد النيكل من خلال تحطيم ذرات من الأرجون إلى كريات من ذرات النيكل بسرعات عالية وفي بيئة غنية بالأوكسجين، وبحسب (لويس) فإن شظايا النيكل التي خرجت عند تتفاعل الكريات مع ذرات الأكسجين هي ما أنتج شكل مؤكسد من النيكل توضع في النهاية على أشباه الموصلات.
في النهاية فإن غشاء أكسيد النيكل الذي طوره الفريق عمل بشكل جيد بالتعاون مع الغشاء الذي يفصل المصعد الضوئي عن المهبط الضوئي ويزيح نواتج غازات الهيدروجين عن الأوكسجين، حيث أنه تبعاً لـ (لويس) فإنه بدون هذا الغشاء، ستحدث انفجارات كارثية اذا اصطدمت جزئيات الهيدروجين مع الأوكسيجين التي يتم توليدها في ذات المكان، ولكن مع وجود الغلاف فإنه يمكن بناء أجهزة آمنة غير معرضة للانفجار، ويمكن أن تعمل بفعالية ولوقت طويل.
مع ذلك يحذر (لويس) من أن العلماء ما يزالون بعيدين عن تطوير منتج تجاري يمكنه تحويل ضوء الشمس إلى وقود، حيث أنه لا يزال هناك مكونات أخرى للنظام، مثل المهبط الضوئي، تحتاج لأن يتم معالجتها أيضاً، ولكنه يشير إلى أن العلماء يعملون على تطوير المهبط الضوئي أيضاً، وبعد ذلك لن يكون هناك سوى جمع كل المكونات معاً وإظهار أن النظام بأكمله يعمل بشكل جيد.


جولة في عالم الحروف
طارق فتحي
محمد : م : ح : م : د : صلى الله عليه وسلم
. إسم مكون من اربعة أحرف 3 نورانية وواحد غير نوراني
وكل حرف قيمته العددية أربعة أو من مضاعفات الأربعة
م = 40 الأربعة مضاعفة 10 مرات
ح = 8 الأربعة مضاعفة مرتين
د = 4
وحرفي ال (ح ، م ) ( مثنى ) حرفين نورانيين كونا فاتحة حرفية نورانية ( حم ) وكررت سبعا فكانت ( سبع من المثان ) أفتتح الله بها سبع سور ميزت بأنها نزلت متتالية وجمعت متتالية في القرآن
السور السبع :
* حم (1) غافر
* حم (1) فصلت
* حم (1) الشورى
* حم (1)الزخرف
* حم (1) الدخان
* حم (1) الجاثية
* حم (1) الأحقاف
. حم ( سبعا من المثاني )
ح م حرفين نورانيين اشتركا في تركيب اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وكونا فاتحة حرفية نورانية ( حم ) (الحواميم السبع ) وذلك
تمهيدا وتقديما لسورة محمد صلى الله عليه وسلم
فتأتي بعد الحواميم السبع
سورة محمد صلى الله عليه وسلم باحكاماتها العددية والتفصيلية
. ( سبعا من المثاني )
. ( حم ) (كررت سبعا )
. فأصبحت ( سبعا من المثاني )
* ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (87) الحجر
حم ( اية حرفية )
القرآن ( آيات لفظية )
ولقد تكرر اسم محمد صلى عليه وسلم أربعة مرات في القرآن في أربعة آيات فصلت المرة الأولى والثانيه والثالثة كان الإسم في سياق الآيات :
* وما محمد إلا رسول قد خلت - - (144) آل عمران
* ما كان محمد أبا أحد من - - (40) الأحزاب
* - - وآمنوا بما نزل على محمد وهو - - (2) محمد
والرابعة كان بادء للآية الخاتمة لسورة الفتح:
* (محمد ) رسول الله والذين معه أشد على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطاءه فءازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما (29) الفتح
وفي هذه الآية إشارة إلى ختم التفصيل لاسم محمد صلى الله عليه وسلم والتمام والكمال بإنها تحتوي على جميع الحروف الهجائية من ( الألف ) الى ( اليا )
نسبة الحروف النورانية الى غير النورانية في
اسم محمد صلى الله عليه وسلم
4 حروف. محمد
3 نورانية = 3 ارباع
1 غير نوراني = الربع
ونسبة الحروف النورانية لغير النورانية في
سورة محمد صلى الله عليه وسلم
2424 مجموع حروف السورة
1818 حروف نورانية = 3 ارباع
606 حروف غير نورانية = ربع
هذه النسبة المعجزة بين الحروف النورانية وغير النورانية التي تكون منها إسم محمد وسورة محمد صلى الله عليه وسلم
تساوت 3 أرباع = 3 ارباع نوراني
وتساوت ربع = ربع غير نوراني
في الحالتين
هذا برهان مادي من كتاب ربكم يذهب الريب والشك فتثبتوا حفظكم الله ورعاكم وزاد إيمانكم
فسبحان الله العظيم الحكيم الخبير نزل الكتاب بعلم
وهو بكل شئ عليم

تعرف على أول محطة للطاقة النووية في تركيا
بدأت تركيا في شهر نيسان الماضي ببناء أول محطة للطاقة النووية، وهو مشروع بقيمة 20 مليار دولار يهدف لزيادة الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وتقع المحطة في منطقة أكويو جنوب ولاية مرسين، ويتم بناؤها من قبل وكالة الطاقة النووية الروسية “روساتوم”.
تبعاً لما قاله وزير الطاقة التركي (تانر يلدز) في حفل حضره رئيس روساتوم (سيرغي كيريينكو) وغيره من كبار المسؤولين، فإن التنمية لا يمكن أن تحدث في أي دولة بدون الطاقة النووية.
تعتبر هذه المحطة الأولى بين ثلاث محطات للطاقة النووية تخطط تركيا حالياً لبناءها، وذلك بهدف الحد من اعتمادها على استيراد الطاقة من الدول المصدرة الأخرى مثل روسيا وإيران، المحطة الثانية من المقرر أن يتم بناؤها من قبل ائتلاف تجاري (فرنسي- ياباني) في مدينة سينوب المطلة على شمال البحر الأسود، أما المحطة الثالثة فيتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة لتحديد موقعها.
بحسب (يلدز)، لو كانت الدولة التركية قد بنت هذه المحطة قبل 10 أعوام، لكانت قد استطاعت توفير 14 مليار دولار من مصاريف شراء الغاز الطبيعي، ولو كانت محطة أكويو تعمل الآن، لكانت استطاعت تغطية احتياجات إسطنبول من الكهرباء، والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي 15 مليون نسمة، كما كانت ستستطيع تغطية 28% من إجمالي الطلب على الطاقة في تركيا.
وضع كل من (يلدز) و(كيريينكو) حجر الأساس لبناء محطة توليد الطاقة، والتي من المتوقع أن يكتمل بناؤها بحلول عام 2020، وهي مؤلفة من أربع وحدات لتوليد الطاقة، سعة كل منها تبلغ 1200 ميغاواط ساعي.
إجراءات الأمان
تبعاً للسلطات التركية فإن منشأة أكويو ستكون مقاومة للزلازل التي يمكن أن تصل قوتها إلى تسع درجات على مقياس ريختر.
أشار (يلدز) إلى أن 11% من إنتاج الكهرباء في العالم يأتي من محطات الطاقة النووية، حيث تؤمن روسيا وأمريكا 19% من متطلباتهما من الطاقة من خلال محطات الطاقة النووية، وتبلغ هذه النسبة 16% في ألمانيا و 78% في فرنسا، كما أشار إلى وجود 100 محطة نووية في الولايات المتحدة لوحدها، فضلاً عن التحضير لبناء 5 محطات جديدة أيضاً، أما روسيا فتمتلك 34 محطة وهناك تسع محطات جديدة في طور البناء، في حين تمتلك الصين 24 محطة و 24 أخرى لا تزال قيد البناء، وفرنسا تمتلك 58 محطة، أنا بالنسبة لألمانيا، فعلى الرغم من إغلاق ثماني محطات فيها من أصل 17 محطة، إلّا أنها لا تزال تمتلك تسع محطات قيد العمل.
أكد (يلدز) أن الحوادث التي وقعت في فوكوشيما وتشيرنوبيل كانت نقطة تحول بالنسبة لتكنولوجيا المحطات النووية في العالم، حيث أشار بأن جميع الدول تعلمت دروسها من حادثة فوكوشيما، وبالمثل، فقد تعلم القائمون على محطة أكويو النووية درسهم أيضاً، لذلك أصبحت مسألة الإهتمام بأنظمة الأمان تأتي في المقام الأول وبمقدمة جميع الأنظمة الأخرى.
الجدير بالذكر بأن اليابان كان قد تحتم عليها دفع مبلغ 40 مليار دولار إضافي للحصول على الطاقة، لأنها لم تقم بتشغيل محطات الطاقة النووية لديها في العام الماضي، وألمانيا لا تزال تواصل تشغيل محطاتها التسع رغم أنها أشارت بأنها ستعمد لإغلاقها جميعاً، وبالتالي فإن إعادة تشغيل اليابان لمحطاتها النووية ستكون نقطة مهمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند النظر للمشهد من منظور أكبر، كما يقول (يلدز).
استثمار 22 مليار دولار في منطقة تمتد على 2 كيلو متر
بحسب (يلدز) فإن الساحل التركي يمتد على طول 8,484 كيلو متر، وسيتم استثمار 22 مليون دولار في منطقة أكويو فقط، حيث سيجري بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا ضمن مساحة لا تتعدى الـ2 كيلومتر.
رداً على الإدعاءات التي تقول بأن محطة الطاقة النووية سوف تضر بالحركة السياحية في كل من أنطاليا ومرسين، يشير (إشيك) بأن هناك سبعة محطات للطاقة النووية داخل دائرة تعادل 90 كيلومتراً حول باريس، والشيء نفسه ينطبق على لندن ومدريد أيضاً، ولكن هذه المنشآت لم تؤثر على الحركة السياحية في تلك المدن.
يؤكد (يلدز) كذلك على أنه بالرغم من كون منطقة (أكويو) لا تقع على خط الزلازل، فإنه سيتم بناء المحطة لتكون مقاومة لزلازل تصل قوتها إلى تسع درجات على مقياس رختر.
تبعاً لوزير الطاقة، فإنه سيتم توظيف حوالي 10,000 شخص ضمن المصنع، كما أن التأخير الذي حصل والذي كان لمدة سنة ونصف يرجع لأسباب أمنية، حيث أشار إلى أن المسؤولين أرادوا تضمين جميع التكنولوجيات المتطورة والحديثة في مجال الطاقة النووية ضمن مشروع المحطة.
تبعاً للمدير العام لشركة روساتوم الروسية (سيرجي كيريينكو)، الشركة لا ترغب بالتعاون مع تركيا في محطة أكويو فحسب، بل ترغب في الاستثمار والتعاون ببناء المحطات الثلاثة جميعاً، وأشار أيضاً بأن الشركة ستتواصل مع الشركات الثانية والثالثة المدرجة في مناقصة محطة الطاقة النووية.
يضيف (كيريينكو) بأنه تم اختراع تقنية جديدة بعد كارثة فوكوشيما، ولو كانت هذه التكنولوجيا التي سيتم وضعها حالياً في محطة أكويو موجودة في فوكوشيما عند حدوث الزلزال، لكان بالإمكان تفادي الكارثة، كما يشير أيضاً إلى أنه قد تم تجهيز المصنع للحالات غير المتوقعة، وأكد على سعي الشركة لبناء أكثر المحطات أماناً وفعالية وحداثة في تركيا.
من المتوقع أن تقوم محطة توليد الكهرباء بإنتاج حوالي 35 مليار كيلوواط ساعي من الكهرباء سنوياً بعد اكتمال بنائها، ويتوقع أن تستمر المحطة بالعمل لمدة 60 عام.
أخيراً تجدر الإشارة إلى أن المشروع كان قد واجه بعض الاعتراضات والمظاهرات من قبل مجموعات من الأشخاص الذين تجمعوا أمام باب المشروع في يوم الإفتتاح ليعبروا عن معارضتهم له، ولكنهم عادوا وتفرقوا بعد أن تم توجيه التحذيرات لهم من قبل قائد درك المقاطعة الكورونيل (عمر أويان).

الطاقة من المياه،
أحدث صرعات الطاقة
قام البروفيسور (هونغ جيه داي) وهو استاذ كيمياء في جامعة ستانفورد مع زملائه، بتطوير جهاز كهربائي رخيص وعديم الانبعاثات يستخدم بطارية 1.5 فولت، لفصل الماء إلى مكوناته الأولية من الهيدروجين والأكسجين، وبذلك يمكن استخدام غاز الهيدروجين لتزويد خلايا الوقود بالطاقة في السيارات عديمة الانبعاثات –وخلايا الوقود هي خلايا تنتج الكهرباء من خلال تفاعل كهربائي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين -، حيث أنه سيتم في عام 2015 طرح سيارات تعمل بتقنية خلايا الوقود من قبل شركات عديدة كـ (Toyota) وغيرها من الشركات المصنعة، وعلى الرغم من أن هذه المركبات تم وصفها بأنها مركبات عديمة الانبعاثات، إلّا أن معظم سيارات ستستعمل الهيدروجين المستخرج من الغاز الطبيعي، وهو وقود أحفوري يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
يقوم هذا الجهاز الذي طوره علماء من جامعة ستانفورد والذي يعمل باستخدام بطاريات ذات القياس ( AAA) العادية، على إنتاج الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي للماء، حيث تقوم البطاريات بإرسال تيار كهربائي عبر قطبين لفصل الماء السائل الى غاز الهيدروجين والأكسجين، وعلى العكس من أجهزة فصل المياه الأخرى التي تستخدم المعادن النفيسة كمواد محفزة، فإن الجهاز الجديد يستخدم أقطاباً مصنوعة من النيكل والحديد وهي مواد متوفرة بكثرة وغير مكلفة، وبحسب تعبير البروفيسور (هونغ جيه داي) فإن استخدام النيكل والحديد جعل المحفزات الكهربائية نشطة بما يكفي لفصل المياه في درجة حرارة الغرفة، باستخدام بطارية واحدة ذات استطاعة 1.5 فولت، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام المعادن الغير الثمينة كمواد محفزة لفصل المياه بأقل مجهود ممكن.
وبالإضافة لإنتاج الهيدروجين، يمكن استخدام جهاز فصل المياه في تصنيع غاز الكلور وهيدروكسيد الصوديوم، وهي مادة كيميائية صناعية مهمة.
طالما اعتبرت شركات صناعة السيارات خلايا وقود الهيدروجين بديلاً واعداً لمحرك البنزين، فتكنولوجيا خلايا الوقود تقوم بالأساس على مبدأ فصل المياه، حيث تقوم خلايا الوقود بالجمع بين غاز الهيدروجين المخزّن والأكسجين الذي تحصل عليه من الهواء لانتاج الكهرباء، ويتم تزويد السيارة بالطاقة من الكهرباء المنتجة، ويكون ناتج هذا التفاعل هو الماء فقط، أما احتراق البنزين فإنه يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز يساهم في الاحتباس الحراري.
الجدير بالذكر أن شركة (Hyundai) بدأت في وقت مبكر من هذا العام بتأجير السيارات التي تعمل بخلايا الوقود في جنوب كاليفورنيا، وستبدأ شركتي (Toyota) و((Hondaببيع هذا النوع من السيارات في 2015، ولكن معظم هذه السيارات سوف تعمل على الوقود المصنع في المصانع الكبيرة التي تنتج الهيدروجين عن طريق الجمع بين البخار الساخن جداً والغاز الطبيعي، وهي عملية تتطلب كمية كبيرة من الطاقة، وتؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون كناتج ثانوي، أما عملية فصل الماء لتوليد الهيدروجين فإنها لا تتطلب استخدام الوقود الأحفوري، ولا تصدر عنها اي انبعاثات غازية مسببة للاحتباس الحراري.
الفضل بهذا الاكتشاف يعود لأحد طلاب ستانفورد للدراسات العليا (مينغ جونغ)، الذي اكتشف أن المحفز القائم على النيكل له ذات فعالية البلاتين، حيث وجد أن مركب (معدن النيكل /أكسيد النيكل) هو أكثر نشاطاً من معدن النيكل النقي أو أكسيد النيكل النقي كل على حدى، كما أن استخدام مركب (معدن النيكل /أكسيد النيكل) كمحفز، يقلل بشكل كبير من الجهد المطلوب لفصل المياه، الأمر الذي يمكن أن يوفّر في نهاية المطاف مليارات الدولارات تبعاً لتخفيض التكلفة الكهربائية الكبيرة التي كانت متطلبة سابقاً لانتاج الهيدروجين، إلّا أنه على الرغم من أن الأقطاب المستخدمة حالياً في الجهاز مستقرة إلى حد ما، لكنها تتحلل ببطئ مع مرور الوقت، ولذلك فمن المحتمل أن يعمل الجهاز الحالي لعدة أيام فقط، ولهذا يعمل الباحثون حالياً على تحسين هذه المدة لتصبح أسابيعاً أو شهوراً، وهو هدف ممكن ضمن المعطيات الحالية.
أخيراً، فإن الباحثين يخططون لتطوير جهاز لفصل المياه يعمل على الكهرباء المنتجة بواسطة الطاقة الشمسية، وذلك لتطوير العمل بالهيدروجين، الذي يشكل وقوداً مثالياً لتزويد المركبات والمباني بالطاقة وتخزين الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى