مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس : الخطة الشيطانية

اذهب الى الأسفل

تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس : الخطة الشيطانية Empty تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس : الخطة الشيطانية

مُساهمة  طارق فتحي السبت أبريل 29, 2017 3:47 pm

تاسعا: فلسطين ما بين هجرة اليهود وتهويد القدس.
(2) الخطة الشيطانية
لقد خلق الحق – تبارك وتعالى – الكون فسيح ممتد الأرجاء، يسع ويستوعب ما فيه من المخلوقات، بل ويستوعب أضعافا منها،وكفل للجميع فيه رزقه، كمل كفل للجميع فيه حرية العقيدة والاعتقاد، ولم يربط – سبحانه – بين الرزق والإيمان به، فهو يسوق الرزق للجميع، للبر والفاجر، المطيع والعاصي، المؤمن والكافر، وحث البشر فيه على التمتع بمكارم الأخلاق، بعد أن خلقهم من أب واحد ( آدم – عليه السلام ) وأم واحدة ( حواء – عليها السلام) ليكون بينهم رباط الدم والدين والخُلق, وساق لهم الرسول – صلوات الله عليهم وتسليماته- لتذكرهم بين الحين والآخر بوجوب الطاعة، والتخلي عن المعصية، من خلال تمثل قيم الأخلاق في حياتهم العامة والخاصة، بعد أن سخر كل ما في الكون لطاعتهم، وسخرهم لطاعته – سبحانه -
فإذا كان المولى – جل وعلا – قد فعل كل ذلك لذرية آدم، فما الذي يمنع أن يحيا هؤلاء البشر في أمن وسلام؟! ما الذي يمنع أن يسود بينهم رباط الود كما ساد بينهم رباط الأخوة والدم؟! ما الذي يمنع أن تسود بينهم الأخلاق الحميدة المرتبطة بالأفعال الحميدة؟! لماذا نرى الصراعات في كل مكان من أرض المعمورة؟! لماذا هذه الدماء تُسال في كل مكان؟! لماذا هذا الكم من القتل وإزهاق الأرواح في اليوم الواحد؟! وعلى أي شيء يتقاتلون؟! على شيء من عرض الدنيا زائل؟!

لماذا هذا السقوط في بئر من الوحشية؟! والتخلي على النزعة الإنسانية؟! فنسبة السكان على سطح الأرض لا تُمثل شيء لمساحتها؟! فالأرض فسيحة فلماذا نتقاتل إذن لماذا كل هذا الكم من البغضاء؟! التي نراها تنتشر حتى بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد؟!
لماذا يُصر كل منا على رأيه؟! وأنه الحق والصواب؟! وأن ما سواه ضرب من ضروب العتة والسفة؟! لا يختلف في ذلك منْ يدين بدين سماوي أو منْ يؤمن بفكر وضعي، أو منْ ألحد فلا دين له؟! لماذا كل هذا التباغض والتشاحن؟! وكل هذا الكم من الكذب وتزييف الحقائق؟! هل هناك منْ يعبث بأقدار هؤلاء البشر؟! هل هناك منْ ينشر بذور الفرقة والخلاف حتى بين أفراد الوطن الواحد والدين الواحد؟! منْ المستفيد منْ كل هذا؟! هل هناك مؤامرة على ذلك العالم؟! وعلى هؤلاء البشر على اختلاف فكرهم وانتمائهم؟!

لعلنا نجد الإجابة على تلك الأسئلة من خلال تلك الكلمات للأميرال (وليام غايكار) رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا، صاحب كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"،الذي نُشر في ولاية فلوريدا 1958م، ونقله إلى اللغة العربية (سعيد جزائرلي)، ونشرت الطبعةَ العربية دارُ النفائس ببيروت عام 1970م. حيث يقول:
"لقد شرعت فى العمل منذ عام 1911م، مستهدفاً الوصول إلى كُنْه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام، وينعم بالخيرات التي منحها الله لنا، ولم أستطع النفاذ إلى قلب ذلك السر إلا في عام 1950م، فعرفت أن الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبرها اليهود، فقد أوصلتني الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم إلى هذه الحقيقة، وأدركت أن هؤلاء ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم، وهم أتباع كنيسة الشيطان كما سماهم المسيح - عليه السلام - وهم كذَّابون، ولا يدينون بأيِّ دين".

وربما يؤكد ذلك المعنى تلك الكلمات التحذيرية التي صدرت من رئيس أمريكابنجامين فرانكلين يحذر فيها شعبه من اليهود عام 1789 في خطابه الهام عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال:
" أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.
ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.
وثيقة بنيامين فرانكلين عمرها أكثر من 200 عام يحذر فيها من خطر اليهود.
أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.
هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايه السادة
" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " .
" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم " .
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية "
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " .
"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .
" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " .
" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .
أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.
وأنا أشهد لله أن الأجيال التي عرفناها الآن لئن تحت أقدام اليهود ، فهذه وصية من خبير باليهود وبأساليبهم الخبيثة التي لم تعرف وما عهدناها في أي شعب من الشعوب ، إنها خصوصيات يمتاز بها جنس اليهود ).
ويؤكد هتلر ذلك المعنى حيث قال في كتابه كفاحي:
"لقد كان بوسعي أن أقضي على كل اليهود في العالم .. لكن تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم ، لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها !! ."
وإذا كان هذا ما وصل إليه هؤلاء الأفراد من حقيقة وخسة اليهود فلقد كفانا نحن المسلمين مشقة البحث عن حقيقة هؤلاء القوم فذكر لنا في القرآن الكريم كل صفات بني يهود نذكر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر ومنْ يرغب في المزيد فليرجع إلى مدونتي (– الصهيومسيحية – صفات بني يهود في القرآن والسنة)
• الكذب على الله
{وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران – 78
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ}المــائـــدة – 64
{قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ}آل عمران - 181
{نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} المائدة -18
{وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً}البقرة -80
• حبهم لسماع الكذب
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ} المائدة - 41
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} المائدة - 42
• التمرد على الله
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً}المائدة- 13
• التمرد على الرسل
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً }البقرة – 55
{فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}المائدة – 24
{كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ} المائدة - 70 •

• سهولة الاغتيال
{وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}البقرة – 61
• نقض العهود
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم} البقرة -100
{الَّذِينَ عَاهَدْتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ} الأنفال - 56
• قسوة القلب
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِّن بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}البقرة - 7
• الجدال و المراء
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} البقرة - 70
{أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ } البقرة – 247
• كتمان الحق والتضليل
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ} البقرة – 42
• النفاق
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}البقرة - 44
{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا} البقرة 14
{يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}الفتح – 11

• إيثار المنفعة الشخصية
{أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ}البقرة - 87
{وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً}المائدة – 44
• حب الإفساد للناس
{كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} المائدة – 64
• موت ضميرهم الأدبي
{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ} المائدة - 79
• حب الشر للغير
{وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} آل عمران – 69
{وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ }آل عمران - 118
{وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ }النساء - 44
{لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ} آل عمران – 99
• كراهية الخير للناس
{إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ }آل عمران – 120
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}النساء - 54
{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ}البقرة – 105
• المسارعة إلى الإثم والمعصية
{وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ}المائدة – 62
• الكبر والتعالي على الناس
{نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ }المائدة – 18
{لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}آل عمران – 75
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يشاء} النساء – 49
• الاستغلال والانتهازية
{وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ }النساء - 161
{أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} المائدة – 42

• التحايل على المخالفة
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} البقرة – 65
• الجبن والتخاذل
{قَالُواْ يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}المائدة - 24
{لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِّنَ اللَّهِ}الحشر - 13
{لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ} الحشر - 14
{لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ} البقرة - 249
• عدم الأدب في الخطاب
{سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا}النساء – 46
• البخل والشح
{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً} النساء - 53
{فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ} التوبة - 6 7
{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ }آل عمران - 180
{إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } التوبة – 34
• الأنانية الطاغية
{تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ} العمران - 119
{لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} العمران - 75
• الخوف من الموت
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} البقرة - 96
• تحريف الكتب المقدسة
{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ}المائدة – 13
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} البقرة - 79
إذن فهناك مؤامرة إذن يُدبرها اليهود ضد العالم أجمع،ونحن جزء من ذلك العالم، لتحقيق هدفهم في حكم وتسيد العالم، فما هي عناصر تلك المؤامرة إذن؟!

(أ) حقائق راسخة في العقيدة اليهودية:
قبل الحديث عن المؤامرة وأبعادها وعناصرها لابد لنا أن ندرك حقائق ثابتة ليس في الفكر اليهودي فحسب بل في العقيدة اليهودية، ومن تلك الحقائق:

- أن اليهود شعب الله المختار المفضل على غيره من الشعوب، والتي قد لا ترقى من وجهة نظر اليهودي لمستوى الحيوان، يُطلق عليها الجوييم، ومن ثمة تكون تلك الشعوب بمثابة العبيد، وهو سيدها المطلق.

- أن أرض فلسطين حق مكتسب كمنحة لا ترد ولا تُستبدل منحها لهم إلههم الذي يعبدون، وأنه لا حق يٌقابل تلك المنحة وذلك الوعد الممنوح لهم من إلههم.

- أن لليهود الحق المطلق والكامل في حكم وتسيد العالم، فهم السادة فكيف بهم يرضوا أن يعبث بمقدرات العالم بعض العبيد، الذين هم في الحقيقة عبيد لليهود، كما يزعمون.

وبناء على تلك الحقائق التي تتشكل منها عقيدة اليهود، فقد اعتمدوا على توراتهم المزيفة، وتلمودهم المسموم، وبروتوكولات حكمائهم الهدامة في وضع خطة محكمة التنفيذ( تعتمد على كل ما هو غير أخلاقي حسب مبدأ الغاية تُبرر الوسيلة) تصل بهم في نهاية المطاف إلى حكم وتسيد العالم، على أن يمر ذلك بعدة مراحل هي:

المرحلة الأولى: وفيها يتم قيام وتجميع أكبر قدر من اليهود على أرض الشتات أو الميعاد وإقامة دولة إسرائيل الصغرى على تلك الأرض، وهذا ما تحقق لهم عام 1948 وأقاموا دولتهم على أرض فلسطين.

المرحلة الثانية: وفيها يتم إقامة دولة إسرائيل الكبرى والتي تمتد من النيل إلى الفرات، وهي المرحلة التي هم بصدد تنفيذها على أرض الواقع بعد أن قطعوا شوطا طويلا في طريق الوصول إلى هدفهم من خلال تدمير العراق، وتقسيمه ووضعه على أبواب الحرب الأهلية، وذلك بفضل مساعدة الغرب الصليبي ( أوربا وأمريكا) يُضاف إليهم الأغبياء من حكام عالمنا العربي، أضف إلى ذلك ما تم من تقسيم للسودان، وما يحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ثم السعودية في نهاية المطاف.

- المرحلة الثالثة: وفيها إقامة حكم إسرائيل للعالم من خلال اقتلاع البابا الكاثوليكي الحليف القديم لهم من على كرسي البابوية في روما وجلوس ملكهم المنتظر أو مشياحهم المنتظر من نسل الملك داود – عليه السلام – ليحكم العالم الذي سيخضع لسلطان بني يهود.

طريق طويل رسمه اليهود لأنفسهم سعوا ويسعون ولا زالوا لتحقيقه مستخدمين كل دروب الغدر والخيانة والوحشية لتحقيق هدفهم، فالصديق لديهم صديق حتى يُحقق الهدف منه، فإذا تحقق الهدف صار الصديق عدوا، فهم يُصادقون الغرب الصليبي الذي يُساندهم في كل أمرهم فإذا ما وصلوا إلى هدفهم فهم أول منْ سيطعن الغرب الصليبي في البطن والظهر والوجه ما دام حقق الهدف منه فعن قريب سنصبح فنجد الولايات المتحدة الأمريكية بفضل انهيار اقتصادها الذي يُحكم اليهود الخناق حوله، ومع انهيار أمريكا سينهار العالم الذي ربط اقتصاده بدولار أمريكا أما الذهب وغيره ففي يد اليهود وحدهم.

(ب) المؤامرة:

بعد أن حقق اليهود مرحلتهم الأولى وهدفهم الأول والمتمثل في قيام إسرائيل الصغرى على أرض فلسطين، كان عليهم أن يُعدلوا من خططهم وتكنيكاتهم لتتفق مع المرحلة الجديدة من التطورات العالمية، ولتتناسب في الوقت ذاته مع طموحاتهم وأحلامهم التي يسعوا لتحقيقها،

فما كان منهم إلا أن استعانوا بآدم وايزهاوبت Adam weishauptأستاذا يسوعيا للقانون في جامعة انغولد شتات ingoldstadt و لكنه ارتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني.و في عام 1770 استأجره المرابون الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة و إعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة,و الهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم, كيما يفرض المذهب الشيطاني وإيديولوجيته على ما يتبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية . وقد أنهى وايزهاوبت مهمته في الأول من أيار(مايو) 1776 .
ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايزهاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة .
أدم وايزهاوبت (1748-1830) ينحدر من أصول يهودية.
ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب , التي سماها الجوييم( لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف, اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها .ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها , ثم يجري تدبير"حادث" في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية .
وفي عام 1776 نظم وايزهاوبت جماعة النورانيين لوضع المؤامرة موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني" حملة النور" )ووضعالتعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:

- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلونالمراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالاتالنشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديدالسياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاههوتجاه أفراد أسرته.

- أن يقوم أساتذة الجامعات والمعاهد العلمية من اليهود بالاهتمام بالطلاب المتفوقينعقلياً، وتدريبهم وتجهيزهم لخدمة الهدف، وتخصيصهم بمنح دراسية، والترسيخ فيأذهانهم أن تكوين حكومة واحدة في العالم بأسره هو الطريق الوحيد للخلاص منالحروب والكوارث.

- أن تُستخدم الشخصيات ذات النفوذ والطلاب الذين تلقوا تدريباً خاصّاً كعملاء،وإحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات، بصفتهم خبراء أومتخصصين؛ بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وتوجيههملاعتناق السياسات التي تخدم المخطط الصهيوني، للتوصل إلى التدمير النهائي لجميعالأديان وجميع الحكومات.

- محاولة السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى، وعلى مصادر الأخبارفي العالم؛ لاستغلالها في تحقيق الخطة الموضوعة، ولا شك أنهم قد نجحوا إلى حدٍّكبير في السيطرة علي الإعلام العالمي، فمعظم الصحف العالمية في أوروبا وأمريكا،وكذا وكالات الأنباء العالمية تحت سيطرة اليهود.

شعار جماعة النورانيين
وفي عام 1834 اختار النورانيون الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازينيGuiseppi Mazzini ليكون مدير برنامجهم لإثارة الاضطرابات في العالم .

وفي عام 1840 جيء إليه بالجنرال الأمريكي بايك Albert pike الذي لم يلبث أن وقع تحت تأثير مازيني ونفوذه .

تقبل الجنرال بايك فكرة الحكومة العالمية الواحدة حتى أصبح فيما بعد رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة الشيطانية . وفي الفترة بين عامي 1859 و 1871 عمل في وضع مخطط عسكري لحروب عالمية ثلاث وثلاث ثورات كبرى اعتبر أنها جميعها سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية .
قام الجنرال بايك بمعظم عمله في قصره المكون من ثلاث عشرة غرفة الذي أنشأه في بلدة ليتل روك في ولاية أركنساس عام 1840 . وعندما أصبح النورانيون ومعهم محافل الشرق الأكبر موضعا للشبهات والشكوك بسبب النشاط الثوري الواسع الذي قام به مازيني في كل أرجاء أوروبا أخذ الجنرال بايك على عاتقه مهمة تجديد وإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة . وأسس ثلاث مجالس عليا أسماها " البالادية" , الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة , الثاني في روما بإيطاليا , والثالث في برلين بألمانيا. وعهد إلى مازيني بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلسا ثانويا تابعا لها موزعة على المراكز الإستراتيجية في العالم . وأصبحت تلك المجالس منذئذ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية.

بعض أعضاء جماعة المتنورين
كان مخطط الجنرال بايك بسيطا بقد رما كان فعالا . كان يقتضي أن تنظم الحركات العالمية الثلاث الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية وغيرها من الحركات العالمية ثم تستعمل لإثارة الحروب العالمية الثلاث والثورات الثلاث
وكان الهدف من الحرب العالمية الأولى هو إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية ــ الإلحادية , ثم التمهيد لهذه الحرب باستغلال الخلافات بين الإمبراطوريتين البريطانية والألمانية , هذه الخلافات التي ولدها بالأصل عملاء النورانيين في هاتين الدولتين. وجاء بعد انتهاء الحرب بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى وإضعاف الأديان .
أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية . وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة إسرائيل في فلسطين . كما كان من الأهداف المرسومة لهذا المخطط أن يتم بناء الشيوعية وتدعيمها حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي .
ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقافها عند هذا الحد حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية وهي التمهيد للكارثة الإنسانية النهائية. وإني أتساءل هل يستطيع أي شخص ذو إطلاع إنكار أن روزفلت وتشرشل كانا ينفذان هذه الخطة ؟.

محافل النورانيين.
أما الحرب العالمية الثالثة: فقد رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بيناليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالمالإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم بأن تُقاد هذه الحرب وتوجَّه لتحطيم العالم العربي- ومن ورائه - الإسلام ذاته.
وأتساءل ثانية: هل يستطيع أي شخص حيادي سليم المنطق أن ينكر أن المؤامرات الخفية التي تجري الآن في الشرق الأدنى والشرق الأوسط والشرق الأقصى تلتقي جميعا في مخطط واحد منسق هدفه الوصول إلى هذا الهدف الشيطاني ؟.
وفي 10 آب (أغسطس) 1871 أخبر الجنرال بايك مازيني أن الذين يطمحون للوصول إلى السيطرة المطلقة على العالم سيسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة أعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم في تاريخه . وسوف نورد فيما يلي كلماته المكتوبة ذاتها (مأخوذة من الرسالة التي يحتفظ بها المتحف البريطاني في لندن بإنكلترا).
"سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى .
وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات وستجد آنئذ الجماهير المسيحية أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى مثال وإلى من تتوجه إليه بالعبادة وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد ".
على ظهر الدولار الأمريكي فئة الدولار الواحد يوجد شعاران احدهما على اليسار رمز الماسونية و جماعة النورانيين و توجد كلمات و أرقام أسفل الدائرة التي هي على اليسار كلمة (The Great Seal) و معناها الخاتم الأعظم.
إن أتباع الكُنيس الشيطاني هم الذين يوجهون في عصرنا الحاضر حكوماتنا ويجبرونها على الاشتراك في الحروب والثورات ماضين قدما في تحقيق مخططات الجنرال بايك التي ترمي إلى الوصول بالعالم إلى تلك المرحلة من المؤامرة حيث يمكن إجبار الشيوعية الإلحادية والعالم المسيحي بأسره على خوض حرب شاملة على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم كله .
كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا حيث تأسست أسرة روتشيلد واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين"باعوا ضمائرهم إلى الشيطان". ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلى سويسرا بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا عام 1786 ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث انتقلوا إلى نيويورك و أصبح مركز قيادتهم في مبنى هارولد برات .و في نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل .
شعارا للمتنورين أمام البنتاجون ( Pentagon)الأمريكى على الضفة الأخرى من النهر. وعلى فكرة، كلمة ( Pentagon) جائت من كلمة ( Pentagram) وهى تمثل النجمة وهى علامة الشيطان!.
وفي المرحلة النهائية للمؤامرة ستتكون حكومة العالم من الملك ــ الطاغية المطلق ومن الكنيس الشيطاني ومن عدد من أصحاب الملايين والاقتصاديين والعلماء الذين يبرهنون على إخلاصهم للقضية الشيطانية
وإذا نظرنا إلى مجريات الأحداث خلال القرن العشرين؛ فإننا نجد أن خطة اليهود التيوضعها وايز هاوبت قد تحققت، فقد تحطمت الإمبراطورية الروسية والإمبراطوريةالألمانية، وسقطت إنكلترا وفرنسا إلى دول من الدرجة الثالثة، وسقطت الرؤوسالمتوجة في العالم كله، وقسم العالم مرَّتين إلى معسكرَيْن متنازعَيْن؛ نتيجة الدعاياتالتي بثها اليهود، واشتعلت نيران حربَيْن عالميتَيْن، سفك فيها العالم المسيحي الغربيبعضه دماء بعض.
أما الثورات الثلاث: فقد نشبت منها ثورتان في روسيا والصين، وجرى تنمية الشيوعيةوتقويتها، حتى أصبحت معادلة في القوى لمجموع العالم المسيحي الغربي، وعندماقامت بالدور المرسوم لها سقطت في النهاية، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى دويلات.

بعض المتنورين
وأما في الشرقين الأدنى والأوسط: فإن الصهيونية تنفِّذ الآن مخطط المؤامرة الراميإلى الإعداد للحرب العالمية الثالثة في تلك المنطقة، وإذا لم يحدث الآن إيقاف الكارثةالشاملة، عن طريق إعلام الرأي العام العالمي، وحمله على الضغط الشديد لإيقافالمؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة
الأمم المتحدة التى إنشأت من قبل منظمة المتنورون ( Illuminati )
ترى أكليل الغار وليس الزيتون يحيط بالكرة الأرضية المقسمة الى 33 قسما وهو رمز ماسونى اراندى بحث. ورقم 33 له قيمة كبيرة فى المحفل الماسونى.
المراجع:
- وليام غاي كار: رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا: كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"،
- هنرى فورد" المليونير العالمي اليهودى: كتاب اليهودي العالمي
- ديفيد ديوك: الصحوة.. النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، ترجمة د. إبراهيم الشهابي، دار الفكر- دمشق، الطبعة الأولى 2002م، ص179.
http://www.eltareekh.com/vb/t6932-
- هتلر: كتاب كفاحي
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى