مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث : انهيار برجي التجارة العالمي

اذهب الى الأسفل

*  ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث : انهيار برجي التجارة العالمي Empty * ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث : انهيار برجي التجارة العالمي

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 1:15 pm


ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث
حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، أنه في يوم الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر 2001 نفذ تسعة عشر شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.
وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.
وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
ترتب على أحداث سبتمبر تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية ، والتي بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات إلى إعلان الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.
وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية.
أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع بين المواقف الرسمية الحكومية وبين الرأي العام السائد في الشارع العربي والإسلامي، الذي كان إما غير مهتم أو على قناعة بأن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته (5)
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/south_asia/1710483.stm

ثالثا: مبنى البنتاجون
في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجلوس.لكن إحداهما ارتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها ب 18دقيقة ارتطمت بالبرج الجنوبي للمركز وبعد حوالي ساعة ارتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي أدعت أمريكا أنها سقطت ونشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن.
وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون ارتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوي بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يدمر جانبه بطائرة بوينج 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية

رابعا: زيف وكذب الرواية الأمريكية
شكك مفكرون أمريكيون في الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ووصفوها بـ"الزائفة"، حسبما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية" الذي شارك في تأليفه أحد عشر مؤلفاً.
ويقول محررا الكتاب "ديفد راي جريفين" و"بيتر ديل سكوت": إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسئول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على "الإرهاب" استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأمريكيين.
ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمراً غاية في الأهمية".
ويرى المحرران أن هناك تجاهلاً لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة"، ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة، ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة".
ذكر الباحثان وفق ما أوردته الجزيرة: "إن الرواية الرسمية تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من "زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001".
ويضيف محررا الكتاب في المقدمة: "إن جهوداً بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها "ستيفن جونز" بمشاركة نحو خمسين أكاديمياً ومفكراً منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر".
ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع (مراقب) وهو محرر كتاب (الرقابة والتعتيم في الإعلام الأمريكي.. أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة).
ويعد مشروع مراقب جزءا من حركة الإصلاح الإعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأمريكية ويركز على القصص الإخبارية المهمة التي يقول أن وسائل الإعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.

خامسا: بعض الأراء حول زيف وكذب الرواية الرسمية الأمريكية:
هذه طائفة من الآراء لعدد من الخبراء والمفكرين والساسة الأمريكيين وغير الأمريكيين، والتي تُشكك جميعها في الرواية الرسمية الأمريكية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر:
- ليندون لاروش السيناتور و المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2004 :
"لم تقم بعملية الحادي عشر من سبتمبر أي قوة خارجية أتت من خارج أمريكا مع أنه يحتمل أن يكون هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة داخل أمريكا والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وزجها في الحروب .. علينا ألا نفكر أبدا بالتدخل في أفغانستان ، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها هي التي تشكل خطرا كبيرا على أمريكا ، وعلينا أن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة هو جزء من الحرب المخطط لها في آسيا."
- مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش يقول " إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم".
-ريتشارد فوولك أستاذ القانون يقول عن فكرة الهيمنة العالمية " إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع".
وأضاف "فوولك" أن "هناك خوفاً من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء".
- جون ماكمورتري أستاذ الفلسفة يؤكد على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهداً على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب "تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى".
- أولا توناندر الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج "إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه "إرهاب الدولة" وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن "إرهاباً".
- كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاماً حتى 2003 تقول:" إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر عام 2001 في وزارة الدفاع وأن لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية"، مضيفةً أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.
- ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام يرى " أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً".
- كيفين رايان المهندس يتفق مع جونز في التشكيك بالتقرير الرسمي بشأن انهيار البنايات ويراه غير علمي، مضيفاً أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسياً لتقبل ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".
- ديل سكوت دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي يرى أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل"
- جريفين يناقش الروايات المتناقضة كما وردت في الرواية الرسمية قائلاً "إن سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات".ويضيف أن "انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالاً على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".
- الأمير سعود الفيصل، وزير شئون الخارجية السعودي، صرح للصحافة قائلا: " لقد تأكد أن خمسة أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي لا علاقة لهم بما حدث"
- الأمير نايف وزير الداخلية السعودي صرح لوفد رسمي أمريكي" لحد الآن لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين (المواطنين السعوديين المتهمين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي) وهجوم 11 سبتمبر، لم نتوصل بشيء من لدن الولايات المتحدة الأمريكية". [6] انظر صحيفة واشنطن بوست ليوم 28 سبتمبر 2001، مقالة بعنوان : Hijacker’s Bags, A Call To Planing Prayer And Death.
- الدكتور مايكل شوسودوفسكى أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا، ومدير منظمة الإعلام الكندية، ومدير مركز أبحاث العولمة، والأستاذ الزائر فى العديد من المؤسسات الأكاديمية بأوربا الغربية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا. وهو المستشار الاقتصادي للعديد من حكومات الدول النامية، والعديد من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الأفريقي الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للتمويل السكاني، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، و مفوضية الأمم المتحدة لأمريكا اللاتينية، ودول الكاريبي، والمؤسسة الدولية لبحوث السلام والمستقبل.
يقول فى مقالة له بعنوان " الحقيقة وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومن هو أسامة بن لادن :
" فى الساعة الحادية عشرة من يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 أعلنت إدارة "بوش" – دون أية تحقيقات – أن تنظيم القاعدة هو المسئول عن الهجوم على مركز التجارة الدولي، وعلى البنتاجون، وأن "أسامة بن لادن" هو مهندس هذا الهجوم. وفى الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم تشكل مجلس وزراء الحرب الذي يضم أعضاء مختارين يمثلون قمة رجال الجيش والمخابرات المركزية الأمريكية . وفى الساعة الحادية عشرة من مساء نفس اليوم، وبعد اجتماع تاريخي فى البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة شن ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب". وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من الهجوم، وفى الثاني عشر من سبتمبر أحيت دول حلف الناتو ولأول مرة فى تاريخها المادة الخامسة من معاهدة واشنطن للدفاع المشترك وأعلنت هذه الدول أن الهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون يعتبر هجوما عليها. وبعد أربعة أسابيع بالكاد من هذه الهجمات وبالتحديد فى السابع من أكتوبر ضُربت أفغانستان بالقنابل وغزتها القوات الأمريكية. ليبدأ الفصل الأول من خارطة الطريق العسكرية الأمريكية بعنوان "حرب بلا حدود".
ساعدت هذه الهجمات كما يعترف الجنرال " تومي فرانكس" القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، فى حشد الرأي العام لتأييد أجندة الحرب الأمريكية التي كانت بالفعل فى آخر مراحلها التخطيطية. واقتنع الجميع أن الحرب على أفغانستان - هذا البلد الفقير الذي لا يزيد عدد سكانه على ثلاثين مليونا من البشر- هي حرب عادلة تقوم على أرضية أخلاقية ومعنوية انتقاما ممن قاموا بهذه الهجمات.
أُدخل فى روع الأمريكيين أن قرار الذهاب إلى الحرب كان وليد اللحظة، وكرد فعل للهجوم على الولايات المتحدة، لكن القليل من الناس من أدرك أن الإعداد لمثل هذه الحرب لا يمكن أن يُخطط ويُنفذ فى عدة أسابيع، وإنما خُطط له قبل الحادي عشر من سبتمبر بوقت كاف ".

- بيير جوان فرانك المحلل السياسي الفرنسي المثير والرجل المزعج بالنسبة للأمريكيين.. حيث منعت جريدة النيويورك تايمز نشر مقالاته منذ أن أعلن من مقر مكتبه بالحركة الفرنسية لأجل الحقيقة Mouvement Franais pour la vrit أن الولايات الأمريكية تجيد اغتيال الناس كما تجيد اغتيال الحقيقة... وصار مغضوباً عليه أكثر بعد صدور كتابه الأخير الأكثر انتشاراً في فرنسا وفي الدول الفرانكفونية، كتابه "الكذب سياسة!" (Le mensonge est une politique) الصادر عن منشورات "لاجازيل" الفرنسية..)
يقول: أمريكا هي صانعة 11 سبتمبر.. وهذه هي الأدلة:
(1) الإدارة الأمريكية كذبت على شعبها في تحديد ما جرى يوم الثلاثاء 11 سبتمبر2001م، إذ إنها عجزت عن ذكر ما جرى فعلاً يومها ذاهبة إلى اتهام الدول العربية بالهجمات حتى قبل أن يبدأ التحقيق. هذا خطأ فادح أن تلجأ إلى الإسراع في الاتهام متحججة بتهديدات إرهابية "إسلامية" ضد أراضيها!
(2) أن سير التحقيق كان غامضاً جداً وعمدت الإدارة الأمريكية إلى فرض حالة من الضبابية عليه، ولكن في النهاية كانت النتيجة هي نفسها التي أطلقتها الإدارة الأمريكية بأن الهجمات الإرهابية عبارة عن مؤامرة إسلامية ضد الولايات الأمريكية والحضارة الغربية!
(3) لقد تم ذكر أسماء الدول مع مرتكبي التفجيرات بعد ساعات من الأحداث وهذا أمر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا باعتبار أن التحقيق لم يكن قد بدأ وقتها وكان الناس في حالة ذهول إلا عمال "الفبركة" داخل البنتاجون الذين سارعوا إلى ذكر أسماء الإرهابيين الذين قاموا بالعمليات وبسرعة فائقة حتى قبل أن يتم تقديم الإسعافات للآلاف الذين كانوا تحت المباني المهدمة في الشارع التجاري العالمي!
(4) وهي نقطة مهمة رآها العالم كله، هو أنه بعد 12 ساعة من التفجيرات تم تقديم جواز سفر أحد الإرهابيين (محمد عطا) قائلين للعالم: هذا هو الإرهابي الذي قاد الطائرة الثانية التي انفجرت على المبنى التجاري الثاني، وأنهم عثروا على جواز سفره سليماً تماماً في الوقت الذي ذابت فيه الطائرتان والمبنيان معاً تحت ضغط الحرارة الشديدة، فكيف حدث ذلك؟! كيف يمكن للإدارة الأمريكية ومكاتب التحقيقات الفيدرالية فيها أن تتعامل معنا بهذا الغباء؟!
كيف يمكن أن تجرؤ على مجرد القول إن ثمة جواز سفر خاص بالإرهابي الفلاني قد سقط من طائرة تفجرت وذابت تماماً بمن فيها.
حتى الصناديق السوداء ادعت الإدارة الأمريكية وعلى لسان "رامسفيلد" أنها ذابت في التفجيرات ولم يتم العثور إلا على بيانات سطحية غير مهمة! الصناديق السوداء المجهزة بنظام مقاومة الضغط الحراري العالي ذابت وجواز سفر "محمد عطا" بقي سليماً ينتظر ضابط التحقيقات ليرفعه من الركام وليشهره أمام المصورين قائلاً: هذا جواز الإرهابي الإسلامي الذي قاد الطائرة وفجرها! أليست هذه جريمة إعلامية في حقنا جميعاً؟! في حق الدول التي دفعت فعلاً ضريبة شيء لم تكن على علم به ولم تكن تريده أيضاً؟! منْ استفاد من كل ذلك التهريج السياسي العلني؟! هذا هو السؤال الذي أصبح جوابه واضحاً اليوم؟!
نقطة أخرى تخص الإرهابيين المزعومين. كيف دخلوا إلى الولايات المتحدة؟! التحقيق الرسمي قال إنهم دخلوا إلى الأراضي الأمريكية في تواريخ كذا وكذا وكذا.. يعني بتعبير آخر أنهم دخلوا بشكل طبيعي إلى الولايات المتحدة.

كيف يمكن تصديق هذا في دولة تضع كل صغيرة وكبيرة تحت المجهر التابع للرقابة الأمنية في المطار؟! أعني أن الرجال الذين قيل: إنهم نفذوا العمليات كان ثلاثة منهم مطلوبين من قبل الشرطة الفيدرالية وبالتالي كانت صورهم منشورة في لائحة البحث التابعة للشرطة الأمنية ولشرطة المطار، والصور التي أظهرتها كاميرا المطار والتي بثتها بشكل سريع "السي إن بي سي" تقول: إنهم لم يدخلوا متنكرين، بل عاديين!!! هذا سؤال لم ترد عليه الإدارة الأمريكية إلى الآن، كل ما فعلته أنها نسجت لنا فيلماً من أفلام هوليود لتصنع غولاً جديداً تدمره على مهل وبالطرق التي تراها ضرورية والبداية كانت من أفغانستان ثم العراق وسيأتي دور سورية وإيران..
أعتقد أن الإدارة الأمريكية بأساليب المحافظين الجدد تسعى إلى تنفيذ عمليات مماثلة لأحداث سبتمبر داخل الولايات المتحدة لتوريط سورية أو إيران ولتكون الحرب "مبررة" أمام الأمريكيين الذين لم يعد لهم في الحقيقة الدور الكامل كما كان في العقدين الماضيين..

سادسا: الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية
من المعروف أن كل طائرة مدنية تقوم برحلة ما ، لها خط سير معين وارتفاع معين لا تستطيع الخروج عنه، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى، وخاصة أن مناطق بوسطن، نيويورك، واشنطن موجودة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة،و التي تعد أكثر منطقة في العالم فيها كثافة طيران، و حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي، خاصة على أهم مدينتين هما ( واشنطن ونيويورك). بالإضافة إلى ذلك وجود قاعدة بحرية أمريكية تتعامل بأشعة الليزر في نفس المنطقة. فكيف استطاعت الطائرة الأولى فجأة الخروج من مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيويورك وسارت في مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا، ثم دخلت ولاية أوهايو، ثم استدارت فجأة بصورة حادة بزاوية30 درجة، حتى تم إسقاطها بجوار مدينة بتسـبورج
والرابعة هي الأغرب، حيث أن الطائرة اقتربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينا، ثم أوهايو وفجأة عادت لقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسـها، رغم أنها كانت تسـتطيع فعل ذلك بمجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر " بوتما ك" بحيث تنتهي من مهمتها في خمس دقائق بدلاً من ستين دقيقة، من الذهاب والعودة مهددة نفسها بالتفجير قبل وصولها لهدفها.
فأسلوب الخاطفين هو الوصول إلى هدفهم وتدميره بأقل احتمالات المخاطرة للوصول إليه، ألا يدفعنا هذا إلى التسـاؤل أنْ من قام بهذه العملية أراد أن يبرز ضعف ووهن الدفاعات الأمريكية،وأنه يعلم كل شاردة وواردة عن أنظمة الدفاع الأمريكي، وهذا يؤكد فرضية علم الإدارة الأمريكية بالحادث، وكذب روايتها الرسمية عنه،ومن أهم الأسباب التي تدعم وتؤكد زيف وكذب الرواية الرسمية الأمريكية عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ما يلي:

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى