مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* النظام العالمي الجديد : الهندسة والطاقة - فرسان المعبد.

اذهب الى الأسفل

* النظام العالمي الجديد : الهندسة والطاقة - فرسان المعبد. Empty * النظام العالمي الجديد : الهندسة والطاقة - فرسان المعبد.

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين يناير 03, 2011 1:32 pm

الهندسة والطاقة
اعداد : طارق فتحي
الجزء الثاني
من أجل أن نفهم لماذا بنيت تلك المبانى بهذا التصميم تحديدآ علينا اولآ ان نفهم مبدأ الطاقة
بعض النصب التذكارية الهندسية تم تصميمها من اجل ارسال واستقبال الطاقة ولكن كل ذلك لايمكن انجازه من دوننا نحن لأن انواع الأجراءات والطقوس المتبعة فى تلك المبانى الى جانب نوع الطاقة يتم توجيهها ( صعودآ وهبوطآ ... ارسال واستقبال ) وتمامآ كأى شىء أخر على هذة الأرض فإن تلك الطاقة يمكن
إستخدامها بشكل إيجابى او سلبى ...
وماهى أهم التصاميم من أجل نقل الطاقة ؟؟
1_ الأهرمات ( ثمانى الأضلاع )
2- القبب
3- المأذن
تلك التصاميم هى الأقوى والأجدى عندما يتعلق بنقل الطاقة ومن هنا بدات الماسونية هذا المبدأ جيدآ لآن ذلك يبنون بها نصبهم التذكارية فيما تم تصميم المساجد والأكنائس والمعابد من أجل نقل الطاقة الأيجابية ومن الناحية الأخرى قامو ببناء نصبهم من أجل استقبال الطاقة السلبية إى ( الطاقة الشريرة )
وفى النهاية هم الماسونية اليهودية يعتقدون انه معركة الطاقة
ويعتقدون إبضآ ان الدجال لايسطيع القدوم حتى يبلغ مستوى الطاقة حول كوكب الأرض حدآ معينآ
وايضآ برج دبى اطول برج بالعالم واطول ناطحة سحاب فى العالم
دبى التى كانت منطقة صحراوية اصبحت ولا يوجود اى خبير ارصاد إيضاح العلاقة فى الضبابية
ان اكثر النصب الماسونية اهمية على وجه الأرض مبنيه على نقاط تسمى ( ley lines ) تلك تكشف نقاط الطاقة الأستراتيجية على سطح الأرض
عندما تتزامن المبانى الماسونية ونقاط خطوط الطاقة وعلم الهندسة فإن مايسمى ببوابة النجوم تنشاء ممايسمح لانشاء مداخل اى ابعاد اخرى موازية لعالمنا وبالتالى فتحه وفى حالة النجمة الصهونية فهى تعبر عن التقاطع السلبى أو الشرير
شعارات ورموز ما سومنية
على الوجه الخلفى لورقة الدولار يمكن مشاهدة ختم يدعو إنه ختم الولايات المتحدة وفى الخلفية هذا الختم هناك هرم وفى قمته عين وحيدة تلك العين الوحيدة هى إله الشمس ( را ) أو ( راى ) ومن هنا تأتى أيضآ كلمة ( صن ريز ) اي أشعة الشمس وهى نفس رسوم إله الشمس( راى) التى نراها هذا هو إله الماسونى ( راى ) إذا نظرنا فسنشاهد أن الهرم مبنى ماعدا القمة !! العين مستقرة فوق القمة ولن تنزل إلى الهرم بعد !!
لأنهم يعتقدون
الى أن ينهوا مشروعهم الماسونى وهو النظام العالمى الجديد هذا المشروع كما هو مكتوب ( باللغة اللأتينية ) اسفل الهرم
Novus Ordo Seclorum " & Annuit coeptis
والذى يعنى : إنه مسرور من مشروعهم
وما هو هذا المشروع ؟؟ الذى هوة مسرور به ؟
هذا المشروع هو جعل العالم أجمع علمانيآ أى تنقية العالم من كل اشكال الإيمان الدينى !!
هذا هو المشروع !! ولهذا السبب يسمى بالنظام العلمانى الجديد أو النظام العالمى الجديد
الهلال المتناقص, والهلال المقلوب. هما من أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبيد الشيطان.
وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان.
ويعتبر الهلال المتناقص هو الأكثر استعمالا عند الساحرات من طائفة (الويكا)..
الهلال المعكوس (C) من رموز عبيد الشيطان
وتتميز الماسونية بالأشارات بالأيادى والأصابع
الاهلة المعكوسة
فوق النجمة مصدر الطاقة على راس الشيطان على شكل برج او قلعة
الاشارة الى الهلال العلوي والسفلي بالايدي الدمج بين العالمين العلوي والسفلي
الهلال العلوي ابيض رمز الخير والسفلي اسود رمز الشر واترك لكم بقية التفاصيل
مثل الكتابات على اليد والقبة التي يجلس عليها وبقية التفاصيل ؟؟ اكتشف الباقي بنفسك !
حتة احفزك اكثر فان القبة التي يجلس عليها لنقل الطاقة الايجابية وتحويلها الى طاقة سلبية
واطلاقها عن طريق البرج في اعلى التاج وتضهر موجات الطاقة بوضوح وهية تخرج...
ماذا يفعلان الثعبانين الاسود والابيض ؟؟ ولماذا جناحين ملائكة ووجه شيطان ؟؟ .)
يعز على الفهم فعلا هذا التوافق العجيب بين اليهودية و رموز عبدة الشيطان و بين أثرى أثراياء و مشاهير العالم ، الماسونية إذا في مفهوم أولي مزيج من اليهودية و عبادة الشيطان و السلطة و المال ، أربعة أشياء تخول لحاملها في عالم اليوم الطريق السريع و البطيء في نفس الوقت إلى الهاوية ، في إشارة إلى تحكم الماسونية و عبادة الشيطان في مشاهير العالم و حكامه ، التقطت هذه الصور في غفلة من أصحابها أو بعلمهم لتكون شاهد إثبات ضد من يقولون أنهم يسعون إلى الإخاء ، صور أقل ما يقال عنها أنها قنبلة قبل ذلك وجب علينا التعرف إلى إشارة عبدة الشيطان و المتمثلة في حركة لليد رمز الشيطان البطل وذلك برفع الخنصر والسبابة وضم بقية الاصابع الى باطن الكف .
هذه الحركة تعني صلاة الماسونية واللتي تتجسد في عبدة الشيطان
الحركات خاصه بالماسونيه وعبدة الشيطان وتعني قرني الشيطان
اسماء بعض المشاهير من عبدة الشيطان
أنطون ليفي مؤسس كنيسة الشيطان .
كلينتــون
الأمير ويليم وارث عرش بريطانيا .
سبآآآآيدر مآن الشخصيه اللي حآزت على آعجآب آطفآلنآ وشبآبنآ
برليسكوني
المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض آو المآسونيه
احمدي نجــــآد ي الإيرآنـــي
جورج بوش الإبن والأب كلهم من آتبآع المآسونيه
رئيس فرنسآ سآركوزي
وتتميز ايضآ بالأرضية الكارو الأبيض والأسود
فرسان المعبد والماسونية ..
عندمت أعلن الملك الفرنسي فيليب والبابا كلمنت الخامس تحريم هذه الطريقة والقاء القبض على اعضائها عام 1307م. ومع ان بعضهم نجح في الفرار إلا انه تم القبض على معظم أفرادها.
وفي أثناء المحاكمات الطويلة التي اعقبت هذا القبض اعترف هؤلاء بانهم تركوا الدين المسيحي فعلا وانهم كانوا يهينون السيد المسيح (ع) وأمه.
لذا فقد تم اعدام زعمائهم وعلى رأسهم "الاستاذ الاعظم" جاكوس مولاي Jacques de Molay عام 1314م وسجن الباقون فانفرط عقد هذه الجمعية او هذه الطريقة في فرنسا.
ولكن هذه المحاكمات والاعدامات لم تستطع القضاء على فرسان المعبد. فقد نجح بعضهم في الفرار من فرنسا ملتجئين إلى ايرلندة وملكها "روبرت بروس Robert Bruce" الذي كان الملك الوحيد في اوروبا الخارج عن إمرة البابا ونفوذه وسيطرته.
وهناك لموا صفوفهم مرة اخرى. ولكنهم وجدوا طريقة جديدة في التخفي عن الانظار والاستمرار سراً في نشاطهم... تسللوا إلى منظمة "البنائين" وكانت من اقوى المحافل المدنية في بريطانيا آنذاك، وسرعان ما سيطروا عليها تماماً ثم تغير اسم هذا المحفل إلى "محفل الماسونية".
اذن لم يختف فرسان المعبد، بل استمروا بنشاطهم وعقائدهم تحت سقف "المحفل الماسوني". ويعترف الماسونييون في تركيا بهذه العلاقة بين فرسان المعبد والماسونية.
ويكفي الاشارة إلى المقالة التي ظهرت في مجلة الماسونيين الأتراك واسمها" معمار سنان Mimar Sinan " العدد 77 عام 1990 صفحة 78-81 بقلم "اندر آركون Ender Arkun" تحت عنوان "نظرة سريعة إلى جهود الماسونيين في التطور الفكري"...
اي ان الماسونيين اليوم بعقائدهم وفلسفتهم امتداد لـ "فرسان المعبد".
..فلسفة وعقائد فرسان المعبد وعلاقيهم بعقيدة الكابالا..
ما هي فلسفة وعقائد فرسان المعبد؟
ولماذا انحرفوا عن الدين المسيحي وتحولوا إلى عقيدة ضالة ومنحرفة؟
وما الذي ادى بهم إلى هذا الانحراف، عندما كانوا يقيمون في القدس؟
قام كاتبان بريطانيان ماسونيان هما
"كرستوفر نايت Christopher Knight
"روبرت لوماس Robert Lomas "
ببحث طويل عن جذور الماسونية نشراه في كتاب "مفتاح حيرام The Hiram Key ". وهما يتفقان ان اصل الماسونية ومنشأها يرجع إلى فرسان المعبد، ولكن السؤال الأهم: "ما هي جذور عقائد هؤلاء الفرسان؟"...
يقول هذان الكاتبان:
(ليس هناك من دليل على ان فرسان المعبد كانوا يقومون بحماية الحجاج المسيحيين. ولكننا نملك ادلة قوية على قيامهم بحفريات كثيرة قرب خرائب معبد "هيرود" (وهو المعبد الذي شيد كاعادة لمعبد سليمان وفي نفس مكانه)
ويسلط المؤرخ الفرنسي "غيتان لافررج Gaetam De Laforge" الضوء على هذا الموضوع فيقول بان الغاية الرئيسية لفرسان المعبد كان العثور على الكتابات والآثار التي تشرح بقاء العادات والتقاليد السرية اليهودية والمصرية القديمة.
ويقول مؤلفاً كتاب "مفتاح حيرام" ان البحوث والحفريات التي قام بها فرسان المعبد قرب خرائب معبد سليمان لم تذهب هباءً، بل حصلوا على اشياء معينة كانت كافية لتغيير نظرتهم في الحياة....
لقد توصلوا إلى "كابالا Cabala اي توصلوا إلى فرع من فروع الباطنية اليهودية السرية، وتبنوها فانحرفوا عن عقيدتهم المسيحية.
وكابالا يضم نوعاً من انواع التعاليم التي تبحث عن المعاني السرية والتصوفية الموجودة في التوراة، وفي المصادر الأخرى للدين اليهودي.
وعندما قام الباحثون والمؤرخون بالتنقيب عن اصل "كابالا" فوجئوا بان هذه التعاليم تستند إلى فلسفة وثنية كانت موجودة قبل التوراة ثم تسللت إلى الدين اليهودي.
وإلى هذا يشير الماسوني التركي "مراد اوزكن آيفر Murat Ozgan Ayfer في كتابه" ما الماسونية؟ "فيقول"
( لا أحد يدري على التحقيق كيف ومتى ولد "كابالا" ولكن المعلوم هو انه مرتبط بالدين اليهودي ويحمل صيغة ميتافيزيقية وتعاليم باطنية. ومع انه يذكر وكأنه باطنية يهودية، الا ان معظم تعاليمه قديمة وكانت موجودة قبل ظهور التوراة)
اما المؤرخ اليهودي ثيودور رينخ Theodur Reinach فيصف كابالا بانه السم السري الذي دخل إلى عروق الدين اليهودي.
اما المؤرخ اليهودي الآخر "شلمون رينخ Salomon Ranch فيصف كابالا بانه اسوأ انحراف للعقل الانساني.
ولكن لماذا كان كابالا أسوأ انحراف للعقل الانساني؟
لانه كانت له علاقة وثيقة بالسحر... وبالسحر الأسود في الأخص. لقد شكل كابالا منذ آلاف السنين أهم قاعدة لكل نوع من أنواع السحر ولمعظم الطقوس السحرية السرية.
وفي موضوع قادم سالقي بالضوء ان شاء الله علي عقيدة ال كابالا .

منظمة فرسان المعبد
منظمة سياسية ومالية قويّة نشأت أصلا في فترة الحملات الصليبية لحماية الأرض المقدّسة - وخصوصا القدس - من المسلمين ، ويؤدي أعضاءها يمين جدّي لحماية القدس منهم .
وقد حصل فرسان المعبد على اسمهم نسبة لجبل الهيكل في القدس – المسجد الأقصى الآن – وهو مكان هيكل سليمان سابقا ، وحيث أسّس هؤلاء الفرسان المسيحيين معسكرهم الأول أثناء الحملات الصليبية.
كانت القدس قد أخذت من المسلمين في مطلع القرن الحادي عشر، ووضعت تحت حماية نظام حكم الفرسان المسيحيين ، وأغلبهم من فرسان المعبد ، وسميت ' مملكة القدس ' ، لكن في عام 1187 استعاد المسلمون الأرض المقدسة و القدس ثانية
عندما سحق جيش صلاح الدين جيش فرسان المعبد في معركة حطين في 4 يوليو ، ثم استسلمت مملكة القدس في النهاية إلى صلاح الدين في 2أكتوبر1187
ومن هذا الوقت بقيت القدس عربية إسلامية حتكانت القدس قد أخذت من المسلمين في مطلع القرن الحادي عشر، ووضعت تحت حماية نظام حكم الفرسان المسيحيين

وأغلبهم من فرسان المعبد ، وسميت ' مملكة القدس ' ، لكن في عام 1187 استعاد المسلمون الأرض المقدسة و القدس ثانية
عندما سحق جيش صلاح الدين جيش فرسان المعبد في معركة حطين في 4 يوليو ، ثم استسلمت مملكة القدس في النهاية إلى صلاح الدين في 2أكتوبر1187، ومن هذا الوقت بقيت القدس عربية إسلامية حتى اليوم .
المحفل الإسكتلندي
نشأ في عام 1740 في مدينة بوردو – فرنسا من أجل خلق رابطة طبيعية بين النخبة أو الصفوة من بقايا منظمة فرسان المعبد ( تيمبلار)
فاعتبر 'تصنيعاً جديداً للماسونية أو ماسونية تصنع بالطلب من أجل منظمة تنتمي للقرون الوسطى .
وقد انتقل المحفل الإسكتلندي إلى المستعمرات الأمريكية بعد ذلك ، وأسّس أول فروعه في مدينة تشارلستون في كارولينا الجنوبية عام 1801
وهو يعتبر فرعاً متقدّماً من الماسونية ويعرف بالمجلس الأعلى للدرجة 33 ، و طقوسه وأصوله غامضة.
وقد طبعت نشأة المحفل الماسوني الاسكتلندي على هذا النحو بطابعها على أفكار أعضاءه ، ففيه نشأ مذهب " اليهودية – المسيحية " أو قل " اليهو-سيحية " القائم على الطقوس المشبعة بالحقد والتعصب القديم لجماعة " فرسان المعبد " ضد المسلمين والعرب
وعلى دعوتهم لإعادة بناء هيكل سليمان على جبل المعبد وفوق أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، مسرى محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ومعراجه إلى السماء ، وأكثر الأماكن تقديساً عند المسلمين بعد بيت الله الحرام في مكه .
الجماعات المنبثقة بفرسان المعبد
(فرسان الرب)
(فرسان الصليب)
(القدّيس يوحنّا)
(فرسان القلعة)
فرسان يوحنا.. المنبثقة عن فرسان المعبد
فرسان يوحنا (أو فرسان القديس يوحنا) فرقة عسكرية صليبية أو جماعة
دينية صليبية محاربة اقامت بجزيرة رودس . ثم احتلت طرابلس في ليبيا.
تاريخ الفرقة
نشأت في جزيرة مالطة و عرفت باسم فرسان القديس يوحنا الأورشليمي وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم «فرسان المعبد» والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبي
وكان فرسان -وكذلك كان فرسان مالطة- دائمي الإغارة على سواحل المسلمين خاصة سواحل ليبيا و تونس لقربهما من مالطة ، ولقد احتل فرسان مالطة منطقة برقة سنة 916هـ، غير أن المماليك لم يلبثوا أن أخرجوهم منها
وفي نفس السنة احتلت قوة إسبانية مدينة طرابلس الليبية بقيادة ترونافار وقتل خمسة آلاف مسلم، وأسر ستة آلاف، وفر باقي سكان المدينة وظلت طرابلس من سنة 916هـ حتى سنة 936هـ تحت أسر الاحتلال الإسباني.
وفي سنة 936هـ قرر شارلكان ملك إسبانيا التنازل عن طرابلس لفرسان مالطة مقابل مساعدتهم للإسبان في حربهم البحرية ضد الدولة العثمانية التي بدأت تتجه بقوة ناحية الشمال الإفريقي
، وبالتالي كسب فرسان مالطة موطئ قدم لهم بالسواحل الإسلامية قطعوا به الطريق على الإمدادات العثمانية القادمة من شرق البحر المتوسط.
ففي 18 صفر سنة 929هـ / يناير سنة 1523م ، غادر فرسان القديس جزيرة رودس إلى إيطاليا بدعوة من البابا كليمنت السابع
في حين رأى رئيس المنظمة الأب فيليب أن يطلب إلى شارل الخامس إمبراطور المملكة الرومانية منحه جزيرتي مالطة وقوزو ؛ لأنهم رأوا أنهما أليق مكان لغزو البلاد الإسلامية .
ورأى شارلكان في ذلك فرصة للتخلص من طرابلس-ليبيا التي طالما تحين لها الفرص ، فقبل طلب الفرسان على شرط أن يقوموا بالدفاع عن مدينة طرابلس .
ووافق مجلس منظمة الفرسان على الوثيقة القيصرية في 25 من يوليه سنة 1535م ، وجاء وفد منهم إلى طرابلس ؛ ليستلم المدينة من واليها "فرديناند ألركون" .
وإلى هنا انتهى حكم الأسبان في طرابلس ، بعد أن دام عشرين سنة لم يتجاوزوا فيها أسوار المدينة، وقاسى فيها الطرابلسيون شر ما يقاسيه محكوم من حاكم .
تسلم فرسان القديس يوحنا طرابلس في المحرم سنة 942هـ / يوليه سنة 1535م ، وعينوا عليها واليا هو القسيس "جسباري دي سنقوسا" ، وهو أول والٍ من هذه المنظمة على طرابلس .
واستولى الفرسان على جنزور والمنصورية والماية والحشان و الزاوية و صبراتة ، وكانوا يجبون أموالها ويفرضون عليها المغارم ويأخذون رهائنها خوف الانتفاض عليهم .
وقد اضطر أهل الجهة الغربية للخضوع ، لأنهم في طريق الجيوش التونسية التي كانت تأتي لنصرة فرسان القديس على طريق البر ، بخلاف الجهة الشرقية التي احتفظت بنفسها بواسطة مشايخها .
العلاقة بين فرسان المعبد والطائفة الاسماعلية
كان يوجد فارس اسمه جيوم دى مونبار تلقى مذهب الاسماعيلية على يد شيخ الجبل فى مغارة فى لبنان حينما كان مركز الفرسان فى فلسطين .واشار فون هامار الى ذالك الشبه بين تعاليم الاسماعيلية والفرسان واوضح كلافل مؤرخ البناء الحر "الماسونية" فى قوله ديرينا المؤرخون الشرقيون فى عصور مختلفة ان جمعية فرسان المعبد كانت ذات علاقة وثيقة بالاسماعيلية ويؤكد التماثل بين الطائفتين فيقولون انهما اختارتا نفس اللونين الاحمر والابيض شعارا لهما واتبعتا نفس النظام ونفس المراتب فكانت مراتب الفدائيين والرفاق والدعاه تقابل نفس الراتب فى الناحية الاخرى وهى المبتدئ والمنتهى والفارس وان كلتاهما تآمرت لهدم الدين الذى تظاهرت باعتناقه امام العامة واخيرا ان كلتيهما كانت تملك الحصون العديده الاسماعيلية فى اسيا والفرسان فى اوربا }
بداية الانهيار
في اواخر القرن الثالث عشر ساءت سمعه فرسان المعبد ، وغدوا موضعا للريب في نظرالعامة فضلا عن رجال الدين ، ونسبت اليهم امور وفضائح كثيرة كالادمان في شرب الخمر
والنهتك و الا جتراء علي الكبائر ، وحامت شبه كثيرة حول مبادئهم الدينية ومعتقداتهم السرية ، حتى ان البابا كلمنضس الخامس في سنه 1305امر استاذهم الاعظم وهو يومئذ جاك دى مولاى
ان يغادر قبرص حيث كان يعنى بتنظيم القوات الصليبية ، فعاد الي فرنسا مع ستين من اعضاء الجمعية ، ومقدار كبير من المال والفضة والحلى التى جمعها الفرسان في المشرق .
واخذ البابا في تحقيق ما اتهم به الفرسان من الارتداد عن دين النصرانية واعتناق مبادىء الوثنية ، والاغراق في صنوف الكفر والكبائر .
وكان فيليب الجميل ملك فرنسا علي وفاق مع الفرسان بادىء بدء ، ولكن الواقع ان نفوذ الفرسان كان قد عظم واشتد باسهم وكثر ثراؤهم وكان فيليب يرمى الي استئثار العرش بسائر السلطات والنفوذ وكان من جهة اخري يرمق ثراء الفرسان بعين الجشع وتحدثه نفسه بالاستيلاء علي املاكهم .
ومن ثم فانه لم يلبث ان انقلب عليهم ، ثم زاد بعد ذلك سخطه عليهم وارتياعهم لما اذيع عن مبادئهم ومقاصدهم السرية من التهم الشنيعة
المحاكمة
فسبق البابا الي مطاردتهم ومحاكمتهم ، وقبض علي جميع فرسان المعبد الفرنسيين في اكتوبر سنه 1307، ووجه اليهم المحقق العام التهم الاتيه
(1)ان رسوم الالتحاق بجمعيتهم تقترن باهانه الصليب ، وانكار المسيح ، واعمال فجور شنيعه.
(2)انهم يعبدوصنما يقال انه صورة الاله الحقيقي .
(3)انهم يغفلون الفاظ التقديس حين القاء القداس .
(4)ان زعمائهم يزاولون حق منع الغفران ، مع انهم ليسوا من رجال الدين .
(5)انهم يبيحون ارتكاب الفجور الشائن.
وكانت اجتماعات الفرسان الليلية في الواقع مبعث هذه التهم . وكانت تروى عن هذه الاجتماعات وعن الرسوم التى يجريها الفرسان خلالها قصص عجيبة
وكانت جلسات قبول الاعضاء الليلية تجري في تكتم تام ، فتعقد الفجر ولا يسمح لاحد بالتحدث عنها . وكان هذا مصدر كثير من الروايات والتهم .
فمثلا كان يقال انهم يعملون علي اهانه الصليب بالبصق عليه ، ويخضعون الحضور لاعمال منافيه للحياء ؛ وقيل انهم كانوا ضد عهودهم يبيحون ارتكاب اعمال فظيعة ضد النساء . وكان الشيطان يمثل عندهم في صور نساء يحضرن ويرتكب الفرسان معهن الفجور ، الى غير ذلك من الروايات المشينة .
وقد اعترف بهذه التهم كثير من الفرسان ، ومنهم الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى نفسه ، وقرر بعضهم انهم عند التحاقهم بالجمعية يقدم اليهم صليب نصب عليه تمثال المسيح ويسئلون هل يعتقدون فى الوهيتة ، فاذا اجابوا نعم قيل لهم انهم علي ضلال لان المسيح ليس الها بل هو نبي زائف . وقرر اخرون انه قدم اليهم صنم او راس ملتحية ليعبدوه واخرون انهم كانوا يؤمرون بالبصق علي الصليب ، وكثيرون منهم امروا بارتكاب صنوف شائعه من الفجور، وانذروا بالسجن والعذاب اذا رفضوا امتثال الاوامر .
ثم قرر البابا كليمنضس الخامس رغم احتجاجه علي تصرف فيليب الجميل ان يجرى بشان هذه التهم تحقيقا حرا ، لان تحقيق المحقق العام الفرنسي كان مقرونا بالتعذيب
فسمع المحقق اقوال عدد كبير من الفرسان بحضور البابا نفسه ، واستجوب الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى ودعاه الجمعية امام لجنه من الكرادلة ، فاقروا بما نسب الي الجمعية من انكار المسيح واهانة الصليب وايدوا ما قرروه امام المحقق الفرنسي العام من ارتكابها لطائفه من الرذائل الممقوتة ، ومع ذلك لم يقتنع البابا باجرام الجمعية بصفة عامة
وقرر ان يعين لجنة بابوية للتحقيق في باريس ، فبدات عملها في نوفمبر سنه 1309 ، واستدعي الاستاذ الاعظم ونحو مائتي فارس ، وسار التحقيق ببطء علي يد جماعه من كبار الاحبار والاساقفة ، فعدل بعض الفرسان ومنهم الاستاذ الاعظم عن اعترافاتهم
وايد البعض الاخر صحة التهم الشنيعة التى نسبت الي الجمعية ، وسارت تحقيقات اخرى مع الفرسان فى عده من المدن الايطاليه
وانتهت بان اصدر البابا كليمنضس الخامس قرارا اشار فيه الي (جرائم الكفر الشنيع ) التى يرتكبها الفرسان وامر بالقبض عليهم واينما كانوا .
واستمرت محاكمات الفرسان بضعه اعوام وهلك كثيرون منهم اثناء التعذيب ، واحرق الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى علنا علي ضفه السين .
وفي نفس الوقتقبض ادوارد الثانى ملك انجلترا على جميع الفرسان في انجلترا وحقق معهم ، فاعترف
بعضهم بما تقدم من التهم ، وشهد ايضا بصحتها شهود من الخارج . ولما افتضحت اسرار فرسان المعبد علي هذا النحو ، سخطت عليهم كل الهيئات الدينية في جميع الدول .
واتخذ البابا الخطوة الحاسمة ، واصدر مجلس فينا المقدس في سنه 1312 قرارا بحل الجمعية فشرد الفرسان اينما وجدوا ، ولاقوا في فرنسا اشنع ضروب الاضطهاد والايذاء ، فاحرق منهم اربعه وخمسون احياء في سنه 1310 ،كما احرق الاستاذالاعظم جاك دى مولاى في مارس سنه 1314
ومع ذلك فقد نفي بعض المؤرخين عن الفرسان هذه التهم ونسبوا الي فيليب الجميل انه حمل مطاردتهم طمعا فى اموالهم واملاكهم الشاسعة . ومهما كانت الحقيقة فانه يوجد ثمة ما يدل على ان الفرسان وصلوا في ذلك العهد الي حد مزعج من الجاء والسلطان والغنى ، وبلغ من خروجهم علي السلطة الملكية انهم كانوا يابون
دفع الضرائب .
ومن المرجح ان فيليب الجميل خشى ان يتفاقم خطرهم علي السلطه الملكية ، هذا الي ان دعوة الفرسان غدت في كثير من الاحوال خطرا على النظم الاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية ايضا .
فرضية فرسان الهيكل يعتقد انه في عام 1307م تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال إلى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين [5].
ويعتقد البعض ان سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الإعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فان الكاهن سوف لن يفشي اي سر ولكن اصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي اثار ريبة و شكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
يعتقد البعض ان الماسونية نشأت من فرسان الهيكل فرضية شركة البناؤون الأحرار وهي مستندة على الوثائق أكثر من الفرضية الأولى واستنادا على الوثائق فان أول مرة تم فيه استعمال كلمة "مقر" lodge كان في سنة 1278 اثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر Chester البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين ان هذا "المقر" كان على الأغلب كوخا او مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم .
في عام 1356 تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة اي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك.
وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر أول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني .
هناك اعتقاد ان موجة انتشار وباء الطاعون في اوروبا عام 1348 والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453 ادت إلى ارتقاء الماسونية إلى حركة منظمة حيث اصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو و مراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد ان هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل و معدلات الأجور ويعتقد البعض ان الأمر كان أكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال .
وفي عام 1425 اصدر الملك هنري السادس ملك إنكلترا مرسوما ملكيا بمنع اقامة التجمع السنوي للماسونيين . وفي 1598 تم تحديد نظام هيكلي لكيفة إدارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا. وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى