مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اكذوبة اليهود وبناء الاهرامات - حقيقة سر تابوت العهد المفقود - اسرار الشفرات والتشفير

اذهب الى الأسفل

* اكذوبة اليهود وبناء الاهرامات - حقيقة سر تابوت العهد المفقود - اسرار الشفرات والتشفير Empty * اكذوبة اليهود وبناء الاهرامات - حقيقة سر تابوت العهد المفقود - اسرار الشفرات والتشفير

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 02, 2011 6:50 pm


مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 19:51

اكذوبة اشتراك اليهود في بناء الاهرامات المصرية
مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 19:51
اكذوبة اشتراك اليهود في بناء الاهرامات المصرية
تجاسرت قناة فضائية إسرائيلية مؤخرا باتخاذ أهرام مصر شعارا لها,في محاولة منها لتأكيد الزعم بأن بني إسرائيل قد ساهموا في بنائها خلال وجودهم في شرق الدلتا!!ولا نري أبلغ من الرد العلمي,الذي كتبه العالم الأمريكي ميريل أونجر(unger)في قاموسه,دحضا لهذا الافتراء.ويلخص أولا التاريخ الفرعوني القديم,استنادا إلي ما سجله المؤرخ والكاهن المصري السمنوديمانيتون(290ق.م)وهو كما يلي بإيجاز,للفائدة العامة:
اولا.. طبقاً لنصوص الآيات فى الكتاب المقدس , أرض جاسان هى منطقة الشرقية حتى بحيرة المنزلة الأرض وهى المنطقة التي سكنها يعقوب والأسباط الأثنى عشر كانت تسمى «جاسان». إلا أن هذا الاسم غير موجود في المصادر المصرية ، ويبدو أنه يمثل تعبيراً عبرياً ليس له علاقة باللغة المصرية القديمة ( تكوين : 36 : 27 - 36 ) ( تكوين 47) " فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس.. وصعد معهم لفيف كثير أيضا مع غنم وبقر ومواش وافرة جداً.. و.. فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف "
وبين بحيرة التمساح ومدينة الإسماعيلية الحالية، حيث عثر على بقايا أثرية ترجع لعهد رمسيس الثاني، عند تل الرطابة وتل المسخوطة. وفي هذه المواقع عملت أول بعثة أثرية بريطانية إلى مصر في شتاء عام 1883 تحت إشراف الباحث السويسري هنري نافيل المتخصص في المصريات والدراسات التوراتية
*عصر ما قبل الأسرات(5000-2900ق.م)
وانتهي بتوحيد القطرين بين مينا(نارمر),بناء علي الآثار التي عثر عليها فلاندز بتري(1901)في أبيدوس(العرابة المدفونة).
*المملكة الفرعونية القديمةSadويختار منها الأسرتين:3, 4 من 2700-2200ق.م)
وقد أسس الملك زوسر الأسرة الثالثة في ممفيس(منف=البدرشين)وشيد هرمه المدرج بسقارة(190قدما).وهو أول بناء حجري في العالم,في رأي الكاتب.
وأسسخوفوالأسرة الرابعة,وشيد الهرم الأكبر(492قدما)وأكد المؤرخ اليوناني هيرودت أن المصريين هم الذين بنوه في20سنة(ويضم 2.3مليون حجر,يزن2.5طن)ويذكر أونجر أن نقوش الأهرام تسجل أعمال مشيديها,وأنه لم ترد بها أية إشارة إلي مشاركة عمال أجانب(كاليهود)في بنائها.
*المملكة الفرعونية بالدولة الوسطي(العصر الأول:الأسرات7-11من2200-1900ق.م)
وقد اتخذت ممفيس عاصمة لها,ثمطيبة(الأقصر).ويري الكاتب إنه خلال عصر الأسرة الثانية عشرة الفرعونية(1900-1750)عاش الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب,في فلسطين,وأن يوسف الصديق كان مع أقوي فراعنتها,ويقترح أن يكون سنوسرت(الأول أو الثالث)!!
ويذكر أونجر أيضا أن مقبرة النبيل المصريخونمحوتب(بني حسن بالمنيا)تضم نقوشا ورسوما تصور 37شخصية آسيوية الملامح,وأن قائدهم له اسم عبري.

*أسرات الدولة الوسطي الثانية(13-18من نحو1750-1570ق.م)
وتميزت الأسرات13-14بالضعف والصراع السياسي,مما ساعد علي غزوالهكسوسلمصر من الشرق(الأسرات15-16)لمدة قرن ونصف القرن,واستطاع أحمس,من طيبة,طرد الهكسوس وتكوين الأسرة 17الفرعونية.
*الدولة الفرعونية الحديثةSadالأسرات18-20من نحو1570-1150ق.م).
وهو عصر ازدهار الإمبراطورية المصرية,ووصولها لحدود العراق وآسيا الصغري وما يهمنا في هذا المجال,هو إشارة الكاتب,إلي أن العبرانيين(بني إسرائيل)قد خرجوا من شرق الدلتا إلي سيناء(بقيادة موسي وهارون)في عهد الفرعون أمنحوتب الثاني(1450-1425ق.م)وهو رأي غالبية الأثريين في الغرب,وإن كان البعض يرجعون الخروج من مصر للفترة ما بين1290-1225ق.م (ومنهم الأثري أولبرايت).
وأول إشارة إلي العبرانيين(خابيروKhabiru)وردت في المراسلات التي عثر عليها في تل العمارنة(1886م),والتي اتخذها الفرعونأمنحوتب الرابع(أخناتون)عاصمة له(أخيتاتون)ونشر فيها عبادة الإله الواحد(Amun)(1375-1366ق.م)كما أشار الكاتب إلي لوحة للفرعونمرنبتاح(1232-1222ق.م)وورد فيها لأول مرة اسمإسرائيلفي فلسطين الخاضعة للحكم المصري.
*علاقة الإسرائيليين بالفراعنة:
تحت هذا العنوان,كتب العالم أونجر ما نصه:طبقا لنصوص التوراة,جاء إبراهيم(الخليل)لمصر(شرق الدلتا)في وقت مجاعة بفلسطين(التكوين12)ثم جاء بعده حفيده يعقوب(أبو الأسباط)في ظروف مماثلة(تك46)نحو عام1871ق.م,خلال حكم الأسرة الفرعونية الثانية عشرة (بالدولة الوسطي)...
وينقل عن الكاتب الأمريكي ميك(Meek)مقالة عن موسي النبي,في المجلة الأمريكية للغات السامية,عدد56نيويورك1950, ص1175قوله بأن بني إسرائيل قد تأثروا بالحضارة والثقافة المصرية,بدليل حمل كثير من الإسرائيليين أسماء فرعونية الأصل,كما سجلته التوارة(مثل موسي=Moshe=المنتشل من الماء وحفني,وفينحاس,وأشير,وميراري).
ومن رأي الكاتب أونجر أن العبرانيين(بني إسرائيل)قد خرجوا من أرض مصر,في اتجاه سيناء,نحو 1441ق.م,بعدما مكثوا في أرض جوشن(جاسان=محافظة الشرقية الحاليةأكثر من400سنة.
وهذا التاريخ تؤيده التوارة نفسها,وكل علماء الكتاب المقدس إذ يذكر سفر الملوك الأول(6:1)أن خروج اليهود من مصر(Exodus)تم قبل 480عاما من حكم سليمان الملك(بن داود النبي)(961ق.م).وأنه لو أضفنا480سنة+961سنة=1441سنة ق.م وهو رأي صائب في الغالب.
وقد أثبت الأثري الأمريكي جارستانج(Garstang)من اكتشافاته الأثرية في مدينة أريحا الفلسطينية,أن بني إسرائيل قد تركوا مصر عام1441ق.م فأين هذا التاريخ المحقق,من عصر بناة الأهرام,كما ذكرناه بعاليه؟!والذي يسبقه بنحو760عاما,وهو ما أعلنه أخيرا جمهرة من الأثريين المصريين من كبار العلماء,المشهود لهم في كل العالم.
هذه الإشاعة يروج لها اليهودليظهروا للعالم أنهم من طور الحضارة. و تاريخ اليهود كله كذب فهم يعيشون على أنقاض الحضارات
فكما يزعمون أنهم بنوا الأهرامات فهم يزعمون أيضا بأنهم بنوا برج بابل عندما كانوا عبيد و يزعمون أن قيثارة بابل هي معلم يهودي و قد سرقوها من متحف بغداد هي و آلاف الآثارات الأخرى
انتبه فلا يغريك كلام سارقي الحضارات حتى لغتهم مسروقة فاليهود كانوا يتكلمون السريانية و ليست العبرية
معلومة هامة عن الهرم الاكبر
العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام !! )
سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمونو أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طن !!
أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر من أسوان !!
ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر
والاهم اننا سوف نتحدث في مواضيع لاحقة عن اسرار بناء الاهرامات وفقا لما تم اكتشافه حديثا وعن كونها ليست بمقابر للملوك ابدا ولكنها كانت مولدات للطاقة بانواعها..النووية والالكترومغناطيسية..حيث ان الفراعنة برعوا في علوم الطاقة حتى توصلوا الى ال Levitation او كيف يتم التغلب على الجاذبية الارضية في رفع المواد بواسطة المجال المغناطيسي وهذه هي المعجزة في بناء الاهرامات..كما ان هناك علوم للفراعنة طمست عن عمد..وسرقت اساسياتها..كما ان الاهرامات لا تعود الى التاريخ المذكور ولكن وجدت ادلة حديثة على ان عمرها يزيد عن 10 الاف عام...هذه هي الحقيقة

حقيقة سر تابوت العهد المفقود؟؟
حقيقة سر تابوت العهد المفقود؟؟ ولماذا يتم البحث عنه باستماته للآن؟؟؟
يقول الكتاب المقدس بأن الله قد نقش الوصايا العشر على لوحين حجريين وأعطاهما للنبي موسى (عليه السلام) ولحماية اللوحين والسماح بحملهما ، تم صنع وزخرفة صندوق مصنوع من خشب السنطِ بزخارف ذهبية رائعة وكان يبلغ طوله حوالي ثلاثة أقدام ونصف ويزيد عرضه قليلاً على قدمين ، و له قطبين معلقان من خلال حلقتين من الذهب على جانبيه. و نقش لإثنين من الملائكة الكروبيون (حملة العرش) فوق قمته ، أما غطاء الصندوق فكان يسمى "غطاء التكفير" أو "مقعد الرحمة". وقد رافق الصندوق موسى (عليه السلام) وبني إسرائيل في سعيهم لأرض الميعاد وكان يجلب لهم النصر أينما ذهبوا. وعندما أسسوا القدس في النهاية ، بنى الملك سليمان قدس الأقداس أو الهيكل الأول وحفظ فيه الصندوق. ويسمى هذا الصندوق المقدس ﺑ"تابوت العهد" Ark of the Covenant .
لم يحدث أن حظي أثر تاريخي بذلك القدر من نظريات المؤامرة وأساطير الكنوز كالذي حظي به ذلك الصندوق العظيم، وتقول بعض الأساطير أن تابوت العهد هذا قد دُمر أو استولت عليه القوات المصرية الغازية في حوالي عام 925 ق.م ، والبعض الآخر يقول بأن البابليين سرقوه في عام 586 ق.م. وربما قامت إحدى الجماعات اليهودية التي كتبت مخطوطات البحر الميت بدفن تابوت العهد في الصحراء الأردنية قبل أن يهربوا منها. وبالمثل قيل بأن مجموعة مسيحية مبكرة تسمى كاثرس ربما أخفت تابوت العهد في كنيسة قديمة في رين لو شاتو بفرنسا قبل أن يتم القضاء عليهم من قبل الكنيسة الكاثوليكية ، وحتى الملك آرثر نال قسطاً في قصة تابوت العهد ، وفي حين يدعي كثير من الباحثين بأن فرسان الهيكل أخذوا تابوت العهد من الأراضي المقدسة وقيل بأنهم ربما أخفوه في منجم بجزيرة أوك آيلاند أو حتى في الكنيسة الاسكتلندية في روسلين تشير بعض نظريات المؤامرة إلى أن الماسونيون (أحفاد فرسان الهيكل) يمتلكون تابوت العهد وهي تحت سيطرتهم الآن.
تابوت العهد في القرآن الكريم
ورد ذكر تابوت العهد في القرآن الكريم وتحديداً في سورة البقرة الآية رقم 248 :"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ".
- الملك المقصود في هذه الآية هو الملك طالوت وكانت العلامة الدالة على ملكه هي أن يعيد تابوت العهد لبني إسرائيل ، ونستدل من ذلك أن التابوت كان غائباً أومفقوداً، وتدل الآية الكريمة أيضاً على أحتواء التابوت لآثار تركهاآل موسى وآل هارون وهي آثار عظيمة نظراً لأنها محمولة من قبل الملائكة كما جاء في الآية ، ولكن جاء الملك طالوت ليعيده من من ؟ ، بالطبع ليعيده من يد الأعداء ، إذ كان التابوت رمز قوتهم وإعتزازهم ووحدتهم لما يضمه من آثار مقدسة توحد إيمانهم وتؤلف صفوفهم ، وهذا واضح من الآية : "أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم" ، ومن الطبيعي أن يدرك العدو أهمية ذلك التابوت فيقوم بانتزاعه منهم ليدمر روحهم المعنوية وهذا ما حصل.
- أما عن الآثار الموجودة داخل التابوت فيرجح أنها تشمل عصا موسى ،وذلك أمر معقول لأنها أداة من أدوات معجزة موسى عليه السلام. ألم تكن هي المعجزة التي انقلبت حية تسعى وابتلعت بسرعة ما صنعه السحرة ؟ ، كقوله تعالى : "وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا" ، آية 69 - سورة طه، إن مثل هذه الأداة المعجزة لا يمكن أن يهملها موسى، أو يهملها المؤمنون به بعد ما حدث منها. وفي سورة طه - الآية 17، 18 يقول الله تعالى:" وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصاي أتوكأ عليها " وذلك يشير إلى أهميتها.
نظريات حول مكان تابوت العهد
في الواقع توجد هناك العديد من النظريات والقصص الغامضة التي تناولت تابوت العهد. ولكن سنسلط الضوء على أكثر النظريات قبولاً:
1- القدس القديمة - فلسطين
لين ريتماير هو عالم آثار قام بإجراء اختبارات على جبل الهيكل في القدس ويُعتقد بأنه قد عثر على الموقع الحقيقي للمعبد الأول ويدعي لين ريتماير أنه اكتشف قطعة من صخور الأساس التي تطابق أبعاد تابوت العهد تماماً ومن هذه النقطة يعتقد أن ربما كان تابوت العهد مدفوناً على عمق كبير داخل جبل الهيكل ، ولكن يبدو من المستحيل القيام بأعمال الحفر في المنطقة خاصة أنها لا تزال موقع لاضطرابات سياسية عنيفة .
- ولا يخفى علينا هنا محاولات الإسرائيليين المستمرة في التنقيب في أساسات المسجد الأقصى بهدف إيجاد تابوت العهد أو نقول بـ "حجة" إيجاده لهدم المسجد الأقصى نفسه وإعادة بناء هيكل سليمان مكانه الذي يزعم اليهود أنه كان في نفس مكان المسجد الأقصى. ويعتقد أيضاً عدد آخر من من الخبراء أن تابوت العهد لا يزال موجوداً في الأرض المقدسة ، حتى أن هناك رجل أمريكي يُدعى رون واي زعم أنه عثر على الصندوق المقدس في مقبرة في حديقة جاردن تومبت في شمال مدينة القدس القديمة.
2- أكسوم - أثيوبيا (الحبشة)
لعل أكثر النظريات شهرة والتي تقول بأن تابوت العهد هو حقيقة هي تلك النظرية التي أتت من غرب أفريقيا. حيث أن هناك أسطورة في أثيوبيا تزعم بأن ملكة سبأ قد حملت من الملك سليمان ثم ولدت الطفل المعروف باسم مينيليك والذي يعني (ابن الحكيم) ، وعندما أصبح في اﻠ(20) من عمره سافر إلى القدس للدراسة في محكمة والده. وفي غضون عام أصبح كهنة سليمان غيورين من ابن الملك وقالوا بأنه يجب عليه أن يعود إلى سبأ ، وقد قبل الملك سليمان بهذا الأمر إلا أنه قال بأنه ينبغي على جميع الأبناء البكر للشيوخ الآخرين أن يصطحبوا مينيليك ، وكان أحدهم يدعى آزاريوس وهو ابن رئيس الكهنة المدعو زادوق.
- وكان آزاريوس هو من قام بسرقة تابوت العهد وذهب به إلى أفريقيا. وقد قرر مينيليك أن نجاحهما يجب أن يكون بالإرادة الإلهية ثم أسس (القدس الثانية) في (أكسوم) بأثيوبيا. ويقال اليوم بأن كنيسة سانت ماري الصهيونية القديمة تأوي تابوت العهد فنشأ تقليد للإحتفال في شهر يناير من كل عام بمهرجان يعرف باسم (تيمكات). وفي السنوات الأخيرة ونظراً لعدم الاستقرار في البلاد ، أخفي تابوت العهد بعيداً عن الأنظار تحت رعاية حارس نذور وهو الرجل الوحيد الذي سُمح له بمعرفة الطبيعة الحقيقية للصندوق. وبالتأكيد هناك الكثير مما يدعم هذه النظرية - على سبيل المثال – يعتبر الأثيوبيين هم أحد السلالات القليلة التي تمارس الطقوس المسيحية في أفريقيا ، وقد قضى الدستور الوطني هناك بأن الإمبراطور الأثيوبي هو أحد الأحفاد المباشرين للملك سليمان. كما أن الأثيوبيون واثقون من دورهم في تراث تابوت العهد ،الصورة تبين كنيسة تابوت العهد في أسكون - أثيوبيا.
- نظراً لوجود الكثير من الأساطير التي تتنافس للكشف عن المثوى الأخير لتابوت العهد ، فإنه من المستحيل اتخاذ قرار بشأن إحداها. وتعتقد العديد من الجماعات الدينية بأن مكان تواجده سيعرف عندما يحين الوقت. أما بعض المسلمين فيعتقدون بأنه لم يعد لتابوت العهد وجود على الأرض بعد أن رفعته الملائكة إلى السماء والله أعلم.
تابوت العهد والإشعاعات الذرية
يقول العلامة السويسري (ايريخ فون دينيكن) Erich von Daniken في كتابه "علامات الآلهة" Signs Of Gods انه قد استرعي اهتمامه ما قرأه عن تابوت بني إسرائيل , فقد قرأ في كتبهم القديمة بأنهم كانوا حريصين على حمل هذا التابوت معهم في كل معركة يخوضونها في حروبهم , وأنهم كانوا ينتصرون (كما يقولون) على أعدائهم طالما كان التابوت معهم في المعركة وبأنهم كانوا ينهزمون إذا لم يكن معهم , وقرأ كذلك بأنهم كانوا يحفظون التابوت في هيكل خاص بنوه لهذا الغرض فوق تلة في مكان بعيد عن الناس وبأن هذا الهيكل كان خاضعاً للحراسة المشددة ليلاً نهاراً وكان دخول الهيكل اأو الإقتراب من التابوت يقتصر على الكهنة المكلفين بذلك وقد استرعى انتباهه الشديد ما قرأه بأن كل من اقترب من التابوت بدون اتخاذ احتياطات معينة (كانت توصف آنذاك بالطقوس) فانه يتعرض لأمراض غريبة وخطيرة ويكون الموت المحتم من نصيبه بعد أيام قليلة !
- يرى (ايريخ فون دينيكن) بأن وصف هذا المرض ينطبق تماماً على ما يحصل للإنسان عند التعرض للإشعاعات الذرية الخطيرة والمميتة كما حدث لضحايا القنبلتين النوويتين اللتان ألقت بهما الولايات المتحدة الأمريكية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية ، كما لفت انتباهه كذلك وصف "الطقوس" التي كان الكهنة يتبعونها عند اقترابهم من التابوت حيث يعتقد (ايريخ فون دينيكن) أنها لم تكن سوى احتياطات للوقاية من خطر الإشعاعات النووية.
فكان واضحاً لـ (ايريخ فون دينيكن) أن ما بداخل التابوت هو مصدر لإشعاعات خطيرة ومميتة فما هو هذا المصدر ومن أين جاء؟ أخذ المفكر السويسري على عاتقه محاولة حل هذا اللغز ولكنه كما يقول واجهته صعوبات جمة عند دراسته للموضوع فالكنيسة الكاثوليكية دأبت منذ القدم وحتى الوقت الحاضر (بحسب ما يقول) على طمس وإخفاء بل والتخلص من كل ما لا يتوافق مع رواياتها الرسمية للأحداث فكان يبحث عن الكتب والمخطوطات في الأماكن التي لم تصل إليها يد الكنيسة الكاثوليكية مما اضطره لإتباع أسلوب المحققين في البحث الجنائي عند تحقيقهم في جريمة ما وبحثهم ودراستهم للأدلة التي يعثرون عليها واستخلاص النتائج منها , وبدون الخوض في هذه الأدلة والتفاصيل التي ذكرها في كتابه عن هذا الموضوع فقد توصل إلى ما يلي :
"لقد كانت العلوم في الزمن القديم متقدمة جداً أكثر بكثير من تقدمها في زمننا هذا, وقد اندثرت هذه العلوم والحضارة التي أنجزتها بسب كارثة حلت بالأرض في الزمن القديم (طبعاً كلام يحتاج إلى دليل كاف !), وقد بقي بعض أثار هذه الحضارة بعد هذه الكارثة ومنها بعض العلماء القليلين وبعض الآلات التي ذكرت في الكتب القديمة , وما كان بداخل هذا التابوت فهي آلة تستخدم النظائر المشعة لإنتاج المن والسلوى من الهواء , وهى الآلة التي كان يحملها اليهود معهم في ما يشبه التابوت في تيههم الذي دام أربعون عاماً في الصحراء والتي لولا لطف الله وهذه الآلة لماتوا جوعاً وعطشاً في تلك الصحراء القاحلة وقد بقيت هذه الآلة يحتفظ بها بنوا إسرائيل في ما يشبه التابوت ( ليستطيعوا حملها معهم في حروبهم بسهولة ) ويحرصون عليها ويتبركون بها ويبنون لها الهيكل للحفاظ عليها ولمنع الناس من الاقتراب منها والتعرض لإشعاعاتها ".
- وأكيد فان من صنع تلك الآلة قد صنعها من المتانة بحيث تعيش للآلاف السنين فالنظائر المشعة تبقى تشع لآلاف السنين فأين هي هذه الآلة ألان ؟ ، يمضي (ايريخ فون دينيكن) في تنقيبه عن مصير هذا التابوت فيقول بأن بعد أن ذهبت الملكة بلقيس لزيارة الملك سليمان (عليه السلام) تزوجها وبقيت عنده فترة ثم رجعت إلى مملكتها في الحبشة واليمن وقد رزقت منه بابن ثم إنها وبعد أن كبر ابنها وأصبح يافعا بعثت به إلى فلسطين لزيارة والده وليخبره عن رغبة أمه في الحصول على ذلك التابوت فأجابه أبوه بأن ليس لديه مانع في ذلك ولكنه في نفس الوقت ليس في استطاعته تلبية هذه الرغبة علناً لان بنوا إسرائيل لن يقبلوا أبداً بفكرة التخلي عن التابوت وسيقتلون كل من يحاول الاستيلاء عليه مهما كان شأنه حتى لو كان ابن الملك نفسه ولكن في استطاعة الابن تدبير خطة لأخذ التابوت على مسؤوليته وسيدعي الملك بعدم علمه ومعرفته بما يخطط له الابن وهنا نصل إلى معلومة أخرى مهمة وهي أن الملك قال لابنه أنه في حالة نجح الابن في الاستيلاء على التابوت فان حراس التابوت سوف يلاحقونه وقد يعترضون طريقه ولذلك فقد قدم لابنه " مركبة طائرة " من المراكب القليلة التي مازالت متبقية ليستعملها في نقل التابوت إلى الحبشة وحتى لا يستطيع الحراس اللحاق به , وكان الأمر كذلك فقام الابن بتكليف أحد النجارين بصنع تابوت مطابق للتابوت المطلوب ثم اختار إحدى الليالي التي كان اليهود يحتفلون فيها بإحدى أعيادهم وتسلل مع رفاقه في غفلة من الحراس السكارى واخذ التابوت وفر به على متن المركبة الطائرة إلى الحبشة بعد أن وضع التابوت الأخر مكانه حتى لا ينكشف الأمر بسرعة ، ولكن يقول الكاتب :"هناك الآن من الأجهزة العلمية ما يمكن بواسطتها البحث عنه وتتبع الإشعاعات الصادرة عنه , هذا إذا سلم من أيدي الكنيسة الكاثوليكية في فترة إحتلال ايطاليا للحبشة في القرن الماضي , وحتى لو استطاعت الكنيسة العثور عليه فسيكون من الصعب جداً التخلص من تلك الآلة التي صنعت لتدوم آلاف السنين وقد تكون الآلة الآن في احد أقبية الفاتيكان بروما وفي جميع الحالات ففي استطاعة الأمم المتحدة بدعم من الدول الكبرى أن تقوم بعملية البحث عن تلك الآلة لو أرادت ذلك فهي أكيد مازالت موجودة في مكان ما إما في احد كهوف الحبشة أو في حوزة الفاتيكان".

اسرار الشفرات وعلم التشفير أو التعمية (cryptography)؟
عُرف علم التشفير أو التعمية منذ القدم، حيث استخدم في المجال الحربي والعسكري. فقد ذكر أن أول من قام بعملية التشفير للتراسل بين قطاعات الجيش هم الفراعنة. وكذلك ذكر أن العرب لهم محاولات قديمة في مجال التشفير. و استخدم الصينيون طرق عديدة في علم التشفير والتعمية لنقل الرسائل أثناء الحروب. فقد كان قصدهم من استخدام التشفير هو إخفاء الشكل الحقيقي للرسائل حتى لو سقطت في يد العدو فإنه تصعب عليه فهمها. وأفضل طريقة استخدمت في القدم هي طريقة القصير جوليوس وهو أحد قياصرة الروم. أما في عصرنا الحالي فقد باتت الحاجة ملحة لاستخدام هذا العلم "التشفير" وذلك لإرتبط العالم ببعضه عبر شبكات مفتوحة. وحيث يتم استخدام هذه الشبكات في نقل المعلومات إلكترونياً سواءً بين الأشخاص العاديين او بين المنظمات الخاصة والعامة، عسكرية كانت أم مدنية. فلابد من طرق تحفظ سرية المعلومات. فقد بذلت الجهود الكبيرة من جميع أنحاء العالم لإيجاد الطرق المثلى التي يمكن من خلالها تبادل البيانات مع عدم إمكانية كشف هذه البيانات.
ومازال العمل والبحث في مجال علم التشفير مستمراً وذلك بسبب التطور السريع للكمبيوتر والنمو الكبير للشبكات وبخاصة الشبكة العالمية الإنترنت.
ما هو التشفير أو التعمية (Cryptography ):
التشفير هو العلم الذي يستخدم الرياضيات للتشفير وفك تشفير البيانات. التشفير يُمكّنُك من تخزين المعلومات الحساسة أو نقلها عبر الشبكات غير الآمنه- مثل الإنترنت- وعليه لا يمكن قراءتها من قبل اي شخص ما عدا الشخص المرسل لـه. وحيث أن التشفير هو العلم المستخدم لحفظ أمن وسرية المعلومات، فإن تحليل وفك التشفير (Cryptoanalysis) هو علم لكسر و خرق الاتصالات الآمنة.
أهداف التشفير:
يوجد أربعة أهداف رئيسية وراء استخدام علم التشفير وهي كالتالي:
1- السرية أو الخصوصية ( Confidentiality ):
هي خدمة تستخدم لحفظ محتوى المعلومات من جميع الأشخاص ما عدا الذي قد صرح لهم الإطلاع عليها.
2- تكامل البيانات (Integrity ):
وهي خدمة تستخدم لحفظ المعلومات من التغيير ( حذف أو إضافة أو تعديل ) من قبل الأشخاص الغير مصرح لهم بذلك.
3- إثبات الهوية ( Authentication ):
وهي خدمة تستخدم لإثبات هوية التعامل مع البيانات ( المصرح لهم ).
4- عدم الجحود ( Non-repudiation ):
وهي خدمة تستخدم لمنع الشخص من إنكاره القيام بعمل ما.
إذاً الهدف الأساسي من التشفير هو توفير هذه الخدمات للأشخاص ليتم الحفاظ على أمن معلوماتهم.
كيفية عمل التشفير:
خوارزمية التشفير هو دالة رياضية تستخدم في عملية التشفير وفك التشفير. وهو يعمل بالاتحاد مع المفتاح أو كلمة السر أو الرقم أو العبارة، لتشفير النصوص المقروءة.
نفس النص المقروء يشفر إلى نصوص مشفرة مختلفة مع مفاتيح مختلفة. والأمن في البيانات المشفرة يعتمد على أمرين مهمين قوة خوارزمية التشفير وسرية المفتاح.
أنواع التشفير:
حالياً يوجد نوعان من التشفير وهما كالتالي:
1- التشفير التقليدي ( Conventional Cryptography ).
2- تشفير المفتاح العام ( Public Key Cryptography ).
التشفير التقليدي:
يسمى أيضاً التشفير المتماثل (Cryptography Symmetric). وهو يستخدم مفتاح واحد ًلعملية التشفير وفك التشفير للبيانات. ويعتمد هذا النوع من التشفير على سرية المفتاح المستخدَم. حيث أن الشخص الذي يملك المفتاح بإمكانه فك التشفير وقراءة محتوى الرسائل أو الملفات. مثال على ذلك؛ إذا أراد زيد إرسال رسالة مشفرة إلى عبيد، عليه إيجاد طريقة آمنة لإرسال المفتاح إلى عبيد. فإذا حصل أي شخص ثالث على هذا المفتاح فإن بإمكانه قراءة جميع الرسائل المشفرة
بعض الأمثلة على أنظمة التشفير التقليدي:
• شيفرة قيصر: وهي طريقة قديمة ابتكرها القيصر جوليوس لعمل الرسائل المشفرة بين قطاعات الجيش وقد أثبتت فاعليتها في عصره. ولكن في عصرنا الحديث ومع تطور الكمبيوتر لا يمكن استخدام هذه الطريقة وذلك لسرعة كشف محتوى الرسائل المشفرة بها. المثال التالي يوضح طريقة عمل شيفرة قيصر: إذا شفرنا كلمة "SECRET" واستخدمنا قيمة المفتاح 3، فإننا نقوم بتغيير مواضع الحروف ابتداءً من الحرف الثالث وهو الحرف "D"، وعليه فان ترتيب الحروف سوف يكون على الشكل التالي:
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
الحروف بعد استخدام القيمة الجديدة لها من المفتاح "3" تكون على الشكل الحالي:
D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z A B C
الآن قيمة الـ D à A ،B E à، F à C، وهكذا.
بهذا الشكل فان كلمة "SECRET" سوف تكون "VHFUHW". لتعطي أي شخص آخر إمكانية قراءة رسالتك المشفرة؛ يجب أن ترسل له قيمة المفتاح "3".
• تشفير البيانات القياسي (DES ): طُور هذا النظام في نهاية السبعينيات من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية، وهذا النظام بات من الجدوى عدم استخدامه مع تطور أنظمة الكمبيوتر وزيادة سرعة معالجته للبيانات، حيث أنه قد يتم كشف محتوى رسائل مشفرة به في وقت قصير.
• AES, IDEA, 3DES, blowfish,: وهي أنظمة حديثة ومتطورة وأثبتت جدواها في عصرنا الحالي في مجال التشفير.
كل ما ذكر من الأمثلة السابقة يعتمد على مبدأ المفتاح الواحد لعملية التشفير وفك التشفير.
تشفير المفتاح العام:
أو ما يعرف بالتشفير اللامتماثل (Cryptography Asymmetric). تم تطوير هذا النظام في السبعينات في بريطانيا وكان استخدامه حكراً على قطاعات معينة من الحكومة. ويعتمد في مبدأه على وجود مفتاحين وهما المفتاح العام Public key والمفتاح الخاص Privet key، حيث أن المفتاح العام هو لتشفير الرسائل والمفتاح الخاص لفك تشفير الرسائل. المفتاح العام يرسل لجميع الناس أما المفتاح الخاص فيحتفظ به صاحبه ولا يرسله لأحد. فمن يحتاج أن يرسل لك رسالة مشفرة فإنه يستخدم المفتاح العام لتشفيرها ومن ثم تقوم باستقبالها وفك تشفيرها بمفتاحك الخاص.
بعض الأمثلة على أنظمة تشفير المفتاح العام:
PGP, DSA, Deffie-Hellman, Elgamal, RSA
جميع هذه الأنظمة تعتمد على مبدأ التشفير اللاتماثلي أو التشفير باستخدام المفتاح العام والمفتاح الخاص.
مزايا وعيوب التشفير التقليدي والتشفير باستخدام المفتاح العام:
التشفير التقليدي أسرع بكثير باستخدام أنظمة الكمبيوتر الحديثة، ولكنه يستخدم مفتاح واحد فقط. فهو عرضة أكثر للاختراقات. أما تشفير المفتاح العام فيستخدم مفتاحين في عملية التشفير وفك التشفير، وهو أقوى وأقل عرضة للاختراقات، ولكنه أبطأ من التشفير التقليدي.
ونتيجة لهذه المزايا والعيوب أصبحت الأنظمة الحديثة تستخدم كلا الطريقتين حيث أنها تستخدم الطريقة التقليدية للتشفير وأما تبادل المفتاح السري الواحد بين الأطراف المتراسلة تتم من خلال استخدام طريقة تشفير المفتاح العام.
قياس قوة التشفير:
التشفير قد يكون قوياً أو ضعيفاً، حيث أن مقياس القوة للتشفير هو الوقت والمصادر المتطلبة لعملية كشف النصوص غير مشفرة من النصوص المشفرة. نتيجة التشفير القوي هو نص مشفر يصعب كشفه مع الوقت أو توفر الأدوات اللازمة لذلك.
شرح مفصل للطرق الكلاسيكية للتشفير:
يتم تقسيم طرق التشفير الكلاسيكية إلى قسمين رئيسيين, وهما:
1. التشفير عن طريق الإحلال أو الإزاحةSubstitution cipher .
2. التشفير عن طريق إعادة الترتيب أو التبادل بين الأحرف Transposition cipher .
وكل قسم من هذه الأقسام يندرج تحته عدة طرق, نبدأ الآن بتناول كل قسم وذكر الطرق التابعة له:
1. التشفير عن طريق الإحلال أو الإزاحة Substitution Cipher:
هذا النوع من التشفير يعتمد على إحلال حرف جديد مكان حرف من النص الأصلي, فنكون حصلنا على نص مشفر. فمثلاً لو كان لدينا الحرف (أ) في النص الأصلي, نستبدله بالحرف (س) فنكون شفرنا الحرف (أ) بالحرف (س), وهكذا. يمكن تقسيم التشفير عن طريق الإحلال إلى نوعين:
1. الشفرة الأبجدية الأحادية Monoalphabetic Cipher.
2. الشفرة الأبجدية المتعددة Polyaphabetic Cipher .
الشفرة الأبجدية الأحادية وأنواعها Momoalphabetic Ciphers :
في هذا النوع يتم فيه تشفير الحرف من النص الأصلي دائماً بحرف معين للحصول على النص المشفر. وهذا يعتمد على المفتاح المتفق عليه بين الطرفين (المرسل والمستقبل). مثلاً: يكون تشفير الحرف (ب) دائماً بالحرف (و) هذا يعني أنه كل حرف (ب) موجود بالنص الأصلي يستبدل بالحرف (و) للحصول على النص المشفر. أي أن العلاقة بين حروف النص الأصلي وحروف النص المشفر هي 1–1, كل حرف يقابله حرف واحد فقط أي يمكن تشفيره بهذا الحرف فقط.
أنواعها:
1. التشفير بالإضافة Additive Cipher :
وفي هذه الطريقة يتم تشفير أحرف النص الأصلي بإضافة قيمة معينة وثابتة للحرف الأصلي (تحديداً الإضافة تكون لموقع الحرف أبجدياً, الحرف أ= 00 , ب = 01 الخ) للحصول على أحرف النص المشفر. هذه

القيمة هي ما تسمى بمفتاح التشفير\فك التشفير, وهو قيمة متفق عليها بين المرسل والمستقبل لاستخدامها في تشفير النص لدى المرسل وفك التشفير لدى المستقبل.
مميزات هذه الطريقة: تتميز هذه الطريقة بسهولتها وبساطتها.
عيوبها: سهولة اختراقها وكسر شفرتها. بحيث يمكن لأي شخص غير مصرح له بقراءة الرسالة, عندما تقع الرسالة في يده, أن يقوم بفك التشفير بكل سهولة. وذلك بأن يجرب المفتاح من 00 إلى 27 ويحاول فك التشفير به حتى يحصل على نص واضح ومفهوم.
2. التشفير بالضرب Multiplicative Cipher:
هذه الطريقة تقوم بالتشفير عن طريق ضرب كل حرف من أحرف النص الأصلي بالمفتاح المتفق عليه وإيجاد باقي قسمة ناتج الضرب على 28. وفك التشفير يكون بضرب كل حرف من أحرف النص المشفر بالنظير الضربي للمفتاح وإيجاد باقي قسمة الناتج على 28.
3. التشفير بالضرب والجمع معاً Affine Cipher:
في هذه الطريقة يكون هناك مفتاحين وليس مفتاح واحد الأول مفتاح الضرب والثاني مفتاح الجمع, حيث أنها تعتمد على تشفير النص بطريقة الضرب أولاً ثم تأخذ النص المشفر الناتج وتقوم بتشفيره ثانية بطريقة الإضافة, ومن ثم نرسله للمستقبل. وعندما يحصل المستقبل على النص المشفر ويريد أن يفك تشفيره فإنه يقوم بعكس ترتيب العمليات, فيقوم بفك التشفير بمفتاح الجمع أولاً كما شرحنا سابقاً بطريقة الإضافة, ومن ثم يفك تشفير النص الناتج بمفتاح الضرب كما ورد في طريقة الضرب, فيحص على النص الأصلي.
الشفرة الأبجدية المتعددة وأنواعهاPolyaphabetic Cipher :
أما هذا النوع فتكون العلاقة بين حروف النص الأصلي وحروف النص المشفر هي 1 - *, أي أن كل حرف من النص الأصلي ممكن أن يشفر بأكثر من حرف للحصول على النص المشفر. مثلاً الحرف (أ) في النص الأصلي ممكن أن يشفر عند ظهوره للمرة الأولى بالحرف (س) والمرة الثانية بالحرف (ط) وهكذا.
أنواعها:
لها أنواع عديدة مثل : المفتاح الوحيد Autokey, بلاي فيرPlayfair , فينيير Vigenere و هيل Hill .
حتى لا أطيل على القارئ؛ سنفصل منها بعضها وليس كلها:
1. التشفير بالمفتاح الوحيد Auto key Cipher
وفي هذه الطريقة يكون هناك مفتاح واحد متفق عليه بين المرسل والمستقبل مسبقاً. للقيام بعملية التشفير يقوم المرسل بكتابة النص الأصلي ووضعه في جدول في الصف الأول, ويكتب تحت كل حرف من أحرف النص الأصلي مواقع هذه الحروف حسب الترتيب الأبجدي في الصف الثاني, وفي الصف الثالث وفي أول عمود يكتب المفتاح المتفق عليه وفي العمود الثاني من نفس الصف يكتب موقع الحرف الأول (المكتوب في الصف الثاني في العمود الأول), وفي العمود الثالث يكتب موقع الحرف الثاني وهكذا حتى نهاية الصف. ثم يقوم بجمع كل رقمين متقابلين من الصف الثاني والثالث ويوجد باقي قسمة الناتج على عدد الأحرف الأبجدية, فيكون الرقم الناتج هو موقع الحرف المشفر حسب التريب الأبجدي. أما المستقبل فيقوم بعملية عكسية لعملية التشفير للحصول على النص الأصلي.
2. التشفير بطريقة بلاي فير Playfair Cipher
هذه الطريقة يتم فيها تقسيم النص الأصلي إلى أجزاء متساوية "blocks" كل جزء مكون من حرفين, وقبل التقسيم يتم وضع أحرف زائدة "bogus" بين الأحرف المتشابهة المتتالية. ويتم وضع الأحرف الأبجدية في مصفوفة 5*5 ويكون ترتيب الأحرف فيها حسب اتفاق الطرفين, ويكون هناك حرفين في نفس الخلية من المصفوفة.
وعند التشفير نأخذ كل جزء لوحده ونتبع القاعدة التالية:
• اذا كان الحرفان في نفس الصف في المصفوفة, فإن تشفير كل حرف منهما هو الحرف المجاور له من جهة اليمين.
• اذا كان الحرفان في نفس العمود في المصفوفة, فإن تشفير كل حرف منهما هو الحرف الذي يليه أسفل منه.
• اذا كان الحرفان ليسا في نفس الصف أو في نفس العمود؛ فإننا نوجد تقاطعهما ويكون تشفير
2. التشفير عن طريق إعادة الترتيب أو التبادل بين الأحرف Transposition cipher
في هذه الطريقة يتم إعادة ترتيب أحرف النص الأصلي للحصول على النص المشفر.ولها ثلاثة أنواع رئيسية:
1) Keyless Transposition Cipher
فبهذه الطريقة يتم كتابة النص الأصلي في مصفوفة بطريقة معينة, ثم ينقل بطريقة معاكسة لطريقة كتابته في المصفوفة للحصول على النص المشفر. فمثلاً يمكن كتابة النص الأصلي في مصفوفة مكونه من صفين بحيث الحرف الأول يكون في العمود الأول في الصف الأول , والحرف الثاني يكون في العمود الأول في الصف الثاني, والحرف الثالث يكون في العمود الثاني في لصف الأول وهكذا حتى انتهاء النص. وحتى نحصل على النص المشفر نكتب جميع الأحرف الموجودة في الصف الأول ثم نتبعها بجميع الأحرف الموجودة بالصف الثاني. ولفك التشفير, يقوم المستقبل بقسمة عدد أحرف النص المشفر الذي وصل إليه على العدد 2, ومن ثم يأخذ النص فالأول ويكتبه في الصف الأول في مصفوفة مكونة منصفين , ويكتب النص فالثاني في الصف الثاني ويقرأ النص من المصفوفة عمود عمود.
2) Keyed Transposition Cipher
تقوم هذه الطريقة بتقسيم النص الأصلي لأجزاء متساوية الحجم متفق عليها مسبقاً ومن ثم يؤخذ كل جزء ويشفر باستخدام مفتاح معين متفق عليه, هذا المفتاح يقوم بتبديل أماكن الأحرف حسب مواقعها من الجزء, مثلاً الحرف الأول يحل محل الحرف الثالث وهكذا, ثم يقوم بجمع الأجزاء مع بعضها البعض بعد إعادة ترتيب أحرفها فيحصل على النص المشفر ويرسله.
3) Double Transposition Cipher
تجمع بين الطريقتين السابقتين.
الخلاصة:
نخلص مما سبق بأن صعوبة فك الشفرة لغير المصرح لهم يعتمد على قوة وصعوبة الخوارزمية المستخدمة في التشفير. وفي الآونة الأخيرة ظهرت خوارزميات جديدة وقوية من الصعب فكها!
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  * بحيرة طبرية - كتل الجن - تابوت العهد - نافورة اشور- مديان - الافعى - كهف الفتية - ارقام ولوح بابلي.
» * الماسونية حمل وديع - روتشيلد - اكذوبة اضطهاد اليهود- مشروع قطار الشرق السريع
» *بئر السبع-الفطير-عصى ومبخرة موسى-تابوت العهد-كتل الجن-طبرية-الشراة-حفر البيرو-درينكو-جيمستاون-المدينة البيضاء-ارم ذات العماد-خسف سدوم وعمورةج-
» * تنبوءات عددية - عقاب اليهود - اسرار اوائل السور- حروف القرآن
» * اليهود وموسى -مؤامرة اليهود ضد المسيحية -موجز الحروب الصليبية -الامريكان يقتلون اليهود.

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى