مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* ع الرزاق ع الواحد- علي جودت - الكيلاني - بروف سامي - بهجت - احمد سوسة

اذهب الى الأسفل

* ع الرزاق ع الواحد- علي جودت - الكيلاني - بروف سامي - بهجت - احمد سوسة Empty * ع الرزاق ع الواحد- علي جودت - الكيلاني - بروف سامي - بهجت - احمد سوسة

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 23, 2015 6:29 am

عبد الرزاق عبد الواحد
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 - 18:26
الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد حياته و قصائده
ولد في بغداد عام 1930.
انتقل مع عائلته وعمره ثلاث سنوات إلى محافظة ميسان.. وفيها قضى طفولته وصباه المبكر متنقلا ًبين شبكات الأنهار في لواء العمارة وقضائي علي الغربي والمجر الكبير.
عاد إلى بغداد طالبا ًفي الصف الثاني المتوسط ، وفيها أكمل دراسته المتوسطة والثانوية والجامعية ، متخرجا ًفي قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1952.
عمل مدرسا ً، ومعاونا ً للعميد في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد.
في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام ، فعمل فيها سكرتيرا ًلتحرير مجلة { الأقلام }، ثم رئيسا ًلتحريرها.. فمديرا ًفي المركز الفولكلوري ، ثم أصبح مديرا ً لمعهد الدراسات الموسيقية ، فعميدا ًلمعهد الوثائقيين العرب.
في عام 1980 منح درجة مستشار خاصة ، وعين مديرا ًعاما ً للمكتبة الوطنية ، ثم مديرا ًعاما ًلثقافة الأطفال ، فمستشارا ًثقافيا ً لوزارة الثقافة والإعلام.
كان خلال السنوات 1970 ـ 1990 ، بالإضافة إلى وظيفته :
عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني للسلم والتضامن في العراق.
رئيس الهيئة الإدارية لنادي التعارف الثقافي في بغداد.
عضو مجلس إدارة آفاق عربية.
عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى.
عضو اللجنة المركزية لتعضيد النشر في وزارة الثقافة والإعلام.
وهو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق.
نشر أولى قصائده عام 1945 ، وأول مجموعة شعرية له عام 1950
صدرت له اثنتان وأربعون مجموعة شعرية ، منها عشر مجموعات شعرية للأطفال هي أعز شعره عليه.. ومسرحيتان شعريتان.
حصل على الأوسمة التالية :
وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي / بطرسبرج 1976.
درع جامعة كامبردح وشهادة الإستحقاق منها / 1979.
ميدالية { القصيدة الذهبية } في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا / 1986.
جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى / بغداد 1987.
الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا / 1999
وسام { الآس } ، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها / 2001.
نوطي{ الإستحقاق العالي } من رئاسة الجمهورية العراقية / 1990
جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية ، في 24 و 25 / 11 / 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية ، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب ، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.
كتبت عنه الموسوعات العالمية التالية :
موسوعة{Men and Women of Distinction } كامبردج ـ لندن / 1979.
موسوعة { Dictionary of International Biography }لندن / 1979.
موسوعة { MEN OF ACHIEVEMENT }كامبردج ـ لندن / 1980.
موسوعة { WHO IS WHO } كامبردج ـ لندن / 1981
ترجم الكثير من شعره إلى مختلف اللغات :
فقد نشرت له في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة { قصائد مختارة }.. قامت بترجمتها في جامعة كولومبيا في نيويورك كل من الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي ، والدكتورة لينا الجيوسي ، والشاعرة الأمريكية ديانا هوفاسيان.
ترجمت له أربعة آلاف بيت من الشعر إلى اليوغوسلافية عام 1989
ترجم البروفيسور جاك برك مجموعة من قصائده ، والقسمين الأول والثاني من ملحمته { الصوت } إلى اللغة الفرنسية.
نشرت له مجموعة قصائد مختارة في هلسنكي بعد ترجمتها إلى الفنلندية.
صدرت له عن دار المأمون للترجمة والنشر في بغداد مجموعة {قصائد مختارة}قام بترجمتها إلى الإنكليزية الأستاذ محمد درويش واختارها ، وكتب مقدمتها الدكتور الشاعر علي جعفر العلاق.
هذا إلى الكثير من الترجمات الأخرى إلى الروسية والرومانية والألمانية.
كتب عنه وعن شعره عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
بقي مستشارا ًثقافيا ًلوزارة الثقافة والإعلام العراقية حتى الإحتلال
متزوج ، وله إبنة وثلاثة أولاد.
طبعت له بعد الإحتلال الأعمال التالية :
{ أنسكلوبيديا الحب } مجموعة شعرية / إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2003.
{ قمر في شواطي العمارة } مجموعة شعرية /إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2005.
{ في مواسم التعب } مجموعة شعرية / إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2006.
{ 120 قصيدة حب } مجموعة شعرية / وزارة الثقافة / دمشق عام 2007.
ملحمة { الصوت } الطبعة الثانية / دمشق / عام 2008.
{ الحر الرياحي } مسرحية شعرية / الطبعة الرابعة / دمشق عام 2008.
{ ديوان القصائد } الطبعة الثانية / دمشق / عام 2008.
{ زبيبة والملك } عمل شعري بين الرواية والمسرح / دمشق عام 2009.

علي جودت بن ايوب (1886-1969)
ولد في مدينة الموصل درس بالمدرسة الرشدية في الموصل ثم قدم الى بغداد ولم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره فانضم الى المدرسة الرشدية العسكرية ثم المدرسة الاعدادية العسكرية بعدها سافر الى استنابول ودخل المدرسة العسكرية وتخرج منها عاد الى بغداد وعين مباشرة في الشعبة الاولى من دائرة الاركان في جيش بغداد ولما عين ناظم باشا واليا على بغداد اسس مدرسة سماها مدرسة صغار الضباط اختير علي جودت الايوبي ليكون فيها معلما حارب في الشعيبة عام 1915 م وشارك بعدها في الثورة العربية الكبرى عام 1916 م اصبح حاكما لمدينة حلب عام 1918 م وهناك اقترن بزوجته السيدة (نازك تحسين) وهي أبنة حاكم حلب العثماني وقد انجب منها ب (نزار-سلوى-نمير) كان اول منصب يتولاه بعد قيام الدولة العراقية الحديثة هي متصرف لواء الحلة عام 1922 م ثم متصرفا للواء كربلاء ثم متصرفا للواء المنتفك وكان اول منصب وزاري تولاه هو وزارة الداخلية عام 1923 م في وزارة العسكري الاولى ثم عضو في الجلس التاسيسي العراقي وبعدها متصرف للواء ديالى ثم البصرة ثم وزيرا للمالية عام 1930 م ثم عضو مجلس نواب في الدوة الانتخابية الثالثة والرابعة ايضا وبعدها اصبح رئيسا للديوان الملكي بعدها شكل الوزارة لاول مرة عام 1934 م ثم انتخب رئيسا لمجلس النواب عام 1935 م بعدها عين وزيرا مفوضا في لندن وبعدها وزيرا للداخلية عام 1939 م تولى منصب رئيس الوزراء وكالة عدة مرات للفترة بين (1939-1941) بعدها عين كاول وزير مفوض في واشنطن عام 1945 م شكل الوزارة للمرة الثانية عام 1949 م ثم جاءت وزارته الثالثة والاخيرة عام 1957 م بعد احداث 14 تموز 1958 م غادر العراق مع اسرته واستقر في العاصمة اللبنانية بيروت وبقي هناك حتى وفاته في مثل هذا اليوم ودفن في مقبرة الشهداء ببيروت اما عقيلته السيدة (نازك) فقد عادت الى العراق وتوفيت في بغداد عام 1988 م ومن الجدير بالذكر ان السيد الايوبي قد تصاهر مع رئيس الوزراء الاسبق مزاحم الباجه جي حين اقترنت ابنته سلوى بالسيد عدنان مزاحم الباجه جي

الشيخ عبد القادر الكيلاني

الامام الشيخ عبد القادر الكيلاني.قدس الله سره
عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 هـ - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبدالله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الكيلاني، ويعرف أيضا ب"سلطان الأولياء"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ "باز الله الاشهب" و "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"قطب بغداد". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
مولده ونشأته
ولد في 11 ربيع الثاني وهو الاشهر سنة 470 هـ الموافق 1077م ، وهناك خلاف في محل ولادته حيث توجد روايات متعددة ،أهمها القول بولادته في جيلان في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين ، و القول أنه ولد في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن 40 كيلو متر جنوب بغداد، وهو ما أثبتته الدراسات التاريخية الأكاديمية وتعتمده الاسرة الكيلانية ببغداد ،وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد".
.
كان عبد القادر الجيلاني قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على أيدي أفراد من أسرته، ولمتابعة طلبه للعلم رحل إلى بغداد ودخلها سنة 488 هـ الموافق 1095م وعمره ثمانية عشر عاماً[8] في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله. وبعد أن استقر في بغداد انتسب إلى مدرسة الشيخ أبو سعيد المخرمي التي كانت تقع في حارة باب الأزج، في أقصى الشرق من جانب الرصافة، وتسمى الآن محلة باب الشيخ.
وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني إلى بغداد تسوده الفوضى التي عمت كافة أنحاء الدولة العباسية، حيث كان الصليبيون يهاجمون ثغور الشام، وقد تمكنوا من الاستيلاء على أنطاكية وبيت المقدس وقتلوا فيهما خلقا كثيرا من المسلمين ونهبوا أموالاً كثيرة. وكان السلطان التركي "بركياروق" قد زحف بجيش كبير يقصد بغداد ليرغم الخليفة على عزل وزيره "ابن جهير" فاستنجد الخليفة بالسلطان السلجوقي "محمد بن ملكشاه" ودارت بين السلطانين التركي والسلجوقي معارك عديدة كانت الحرب فيها سجالا، وكلما انتصر احدهما على الآخر كانت خطبة يوم الجمعة تعقد باسمه بعد اسم الخليفة.
مؤلفاته
صنف عبد القادر الجيلاني مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق والتصوف، منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصوّر، منها:
إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين.
أوراد الجيلاني.
آداب السلوك والتوصل إلى منازل السلوك.
تحفة المتقين وسبيل العارفين.
جلاء الخاطر في الباطن والظاهر.
حزب الرجاء والانتهاء.
الحزب الكبير.
دعاء البسملة.
الرسالة الغوثية: موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.
رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله.
الغُنية لطالبي طريق الحق: وهو من أشهر كتبه في الأخلاق والآداب الإسلامية وهو جزءان.
الفتح الرباني والفيض الرحماني: وهو من كتبه المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد.
فتوح الغيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائدوالإرشاد ويتألف من 78 مقالة.
الفيوضات الربانية: وهكذا الكتاب ليس له ولكنة يحتوي الكثير من أوراده وأدعيته وأحزابه.
معراج لطيف المعاني.
يواقيت الحكم.
سر الأسرار في التصوف: وهو كتاب معروف وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة إسطنبول.
الطريق إلى الله: كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة.
قال العلماء عنه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والشيخ عبد القادر ونحوه من أعظم مشائخ زمانهم أمراً بالتزام الشرع، والأمر والنهي، وتقديمه على الذوق والقدر، ومن أعظم المشائخ أمراً بترك الهوى والإرادة النفسية.
قال الإمام النووي : ما علمنا فيما بلغنا من التفات الناقلين وكرامات الأولياء أكثر مما وصل إلينا من كرامات القطب شيخ بغداد محيي الدين عبد القادر الجيلاني، كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة ببغداد وانتهت إليه رياسة العلم في وقته, وتخرج بصحبته غير واحد من الأكابر وانتهى إليه أكثر أعيان مشايخ العراق وتتلمذ له خلق لا يحصون عدداً من أرباب المقامات الرفيعة, وانعقد علية إجماع المشايخ والعلماء بالتبجيل والإعظام, والرجوع إلى قولة والمصير إلى حكمه, وأُهرع إليه أهل السلوك - التصوف - من كل فج عميق. وكان جميل الصفات شريف الأخلاق كامل الأدب والمروءة كثير التواضع دائم البشر وافر العلم والعقل شديد الاقتفاء لكلام الشرع وأحكامه معظما لأهل العلم مُكرِّماً لأرباب الدين والسنة, مبغضاً لأهل البدع والأهواء محبا لمريدي الحق مع دوام المجاهد ولزوم المراقبة إلى الموت. وكان له كلام عال في علوم المعارف شديد الغضب إذا انتهكت محارم الله سبحانه وتعالى سخي الكف كريم النفس على أجمل طريقة. وبالجملة لم يكن في زمنه مثله .
قال الإمام العز بن عبد السلام : إنه لم تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد القادر فإن كراماته نقلت بالتواتر.
قال الذهبي : الشيخ عبد القادر الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء، محيي الدين، أبو محمد، عبد القادر بن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي الحنبلي، شيخ بغداد.
قال أبو أسعد عبد الكريم السمعاني: هو إمام الحنابلة وشيخهم في عصره فقيه صالح، كثير الذكر دائم الفكر, وهو شديد الخشية, مجاب الدعوة، أقرب الناس للحق، ولا يرد سائلا ولو بأحد ثوبيه.
قال الإمام ابن حجر العسقلاني الكناني : كان الشيخ عبد القادر متمسكاً بقوانين الشريعة, يدعو إليها وينفر عن مخالفتها ويشغل الناس فيها مع تمسكه بالعبادة والمجاهدة ومزج ذلك بمخالطة الشاغل عنها غالبا كالأزواج والأولاد, ومن كان هذا سبيله كان أكمل من غيره لأنها صفة صاحب الشريعة صلى الله علية وسلم.
قال ابن قدامة المقدسي: دخلنا بغداد سنة إحدى وستين وخمسمائة فإذا الشيخ عبد القادر بها انتهت إليه بها علما وعملا وحالا واستفتاء, وكان يكفي طالب العلم عن قصد غيره من كثرة ما اجتمع فيه من العلوم والصبر على المشتغلين وسعة الصدر. كان ملئ العين وجمع الله فيه أوصافاً جميلة وأحوالاً عزيزة, وما رأيت بعده مثله ولم أسمع عن أحد يحكي من الكرامات أكثر مما يحكى عنه, ولا رأيت احداً يعظمه الناس من أجل الدين أكثر منه
قال ابن رجب الحنبلي : عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ثم البغدادي, الزاهد شيخ العصر وقدوة العارفين وسلطان المشايخ وسيد أهل الطريقة, محيي الدين ظهر للناس, وحصل له القبول التام, وانتصر أهل السنة الشريفة بظهوره, وانخذل أهل البدع والأهواء, واشتهرت أحواله وأقواله وكراماته ومكاشفاته, وجاءته الفتاوى من سائر الأقطار, وهابه الخلفاء والوزراء والملوك فمن دونهم.
قال الحافظ ابن كثير : الشيخ عبد القادر الجيلي، كان فيه تزهد كثير وله أحوال صالحة ومكاشفات
وفاته
توفي الإمام الكيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ،جهزه وصلي عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره
في الصورتين ادناه رسم لجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد اهدتها لنا السيده زبيده النقاش مع صوره لمرقده الشريف

البروفيسور سامي الهاشمي
البروفيسور سامي الهاشمي وهذه نبذة عن شخصيته العلميه وهو مفخرة للأنسانية ولشعب العراق أود أن تطلعوا على نبذة عن حياة هذا العالم الذي رفضته السلطة والمتنفذون السياسيون في العراق وأصبح الآن ملكا للأنسانية جمعاء , تحياتي لكم وله كبير الأعتزاز والمودة الأخويه , سامي الانصار ي
Mujda Othman Mustafa
العالم البروفسور سامي الهاشمي.............عالم عراقي كان همه الوحيد هو وضع الحلول الصحيحة المبنية على اساس علمي ومنهجي منظم لبعض المشاكل التي واجهها العراق خلال عقد التسعينات من القرن الماضي والعقد الاول من هذا القرن نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة التي كان بلده العراق متورطا فيها لسبب او لآخر والتي كان اهمها تزويد الطاقة الكهربائية للعراقيين سواء في احتياجاتهم الخاصة او في المعامل التخصصية وغيرها. فبعد ان وضعت حرب الخليج الاولى اوزراها بتحرير دولة الكويت ادرك العراقيون ان مصادر الطاقة الكهربائية قد تم تدميرها بشكل شبه كامل وانهم سوف يعانون من مشكلة تجهيز الكهرباء .ومن هذا الوضع السيء انبرى العالم سامي الهاشمي لدراسة افضل واسرع الحلول الممكنة لأعادة تزويد قطاعات الدولة المختلفة بالطاقة الكهربائية ، وفعلا تم له ذلك حيث وضع الاسس العلمية الصحيحة لأعادة تجهيز الكهرباء بشكل جزئي وذلك خلال مجهود شخصي منه لم يستغرق اكثر من 79 يوما.
وبعد حرب عام 2003 والذي ادى الى سقوط النظام العراقي السابق ،و كان من احد نتائجها ايظا تدمير منظم لمعامل انتاج الطاقة الكهربائية مرة اخرى .وبدلا من ان تتوجه الجهود للآستمرار بأعمار المنشأت المنفذة سابقا، بدأ التركيز ثانية على اعادة اعمار المحطات التي تم تدميرها نتيجة الاعمال الحربية.ومن خلال اجراء دراسة مستفيضة من قبل العالم العراقي سامي الهاشمي لهذا الموضوع ، قدم مقترحا الى الحكومة العراقية تقضي بالتخلص من هذه المحطات التي أصبحت من المواصفات والانظمة القديمة وتعرضت لأكثر من مرة الى التخريب والدمار واصبح اعادة تأهيلها امرا صعبا ومكلفا ولاتجدي نفعا .وكان مقترحه يتضمن تفكيك هذه المحطات وبيعها كمواد فائضة وانشاء محطات جديدة خلال مدة ستة اشهر تتمكن من تزويد العراقيين بالكهرباء بأجور رمزية ولها الامكانية بتصدير الكهرباء الى الدول المجاورة . وقد زود الجهات المسؤولة بخطة كاملة حول ذلك معتمدا على المواصفات العلمية الحديثة وبالتعاون مع شركات رصينة ومعروفة.
وهنا شعرت العصابات التي تفرغت للسرقة من المال العام بخطورة هذه المقترحات التي ستسبب لها قطع كل مواردها الغير شرعية والتي كانت تنهبها من الدولة او من المواطن العادي ، أذ ان ذلك سيؤدي الى توقف كل مشاريع محطات الكهرباء التي كانت هذه الجهات الحكومية وغيرها تخطط لها والتي خصصت لها مئات الملاين من العملة الصعبة والتي تم ابراما في فترات مختلفة لاحقة مع شركات وهمية لاوجود لها ، وكذلك سيؤدي الى ايقاف العمل بالمولدات المحلية الموزعة في جميع انحاء المدن العراقية والتي ايظا تجلب الملاين من العملة الصعبة لأصحابها والذين هم جزء من عملية الغش والاحتيال الذي اصبح حديث الناس في كل مكان لرداءة ادائها وقلة كفائتها وازدياد اسعار الانتاج على المواطن.
ومن اجل قطع دابر هذه المقترحات والمشاريع فقد خططت هذه العصابات للقضاء على هذا العالم .وبعملية سريعة وخاطفة تم اختطافه الى جهة مجهولة لكي لايتم الحديث ثانية عن هكذا مشاريع وتنطوي هذه الصفحة الى الابد. بقى هذا العالم محبوسا لمدة اربعة سنوات داخل حفرة في باطن الارض بأبعاد متر واحد طولا وعرضا وارتفاعا ، ولايرى فيها نور الشمس الا لآوقات نادرة ومحددة.وفي الاتجاه الاخر نظم بعض الشباب الوطنيين الغيورين على مصلحة بلدهم وتحت ادارة واشراف من احد ائمة الجوامع في بغداد حملة مكثفة للبحث عنه.واثمرت هذه الجهود لمعرفة موقع الاختطاف، وبعملية مقتدرة وناجحة تم تحريره ومن ثم تهريبه بسرعة الى سوريا .وبعد تردي الاوضاع الامنية في سوريا تم التفكير بتهريبه ثانية الى تركيا خوفا من ان تعثر هذه العصابات الاجرامية عليه داخل الاراضي السورية .وكذلك تمت هذه العملية بنجاح وتم استقبال العالم العراقي سامي الهاشمي في تركيا من قبل جهات ذات مستوى وشأن عالمي ودبلوماسي وتم ترتيب امر سفره الى سويسرا وعودته للعمل ضمن (مجلس العلماء الدولي) .وهو يقيم هناك الان وحيدا كارسا جل وقته للآبتكار العلمي لخدمة الانسانية جمعاء..
بعد وصوله الى تركيا استفسر عن اخبار عائلته في بغداد، وهنا اتته الاخبار كوقع الصاعقة عليه.فأنتقاما من تهريبه وتحريره ، نفذت العصابات الاجرامية مجزرة بشعة بحق عائلته.بدأت بقتل كريمته الدكتورة سهى الهاشمي مع تسعة طالبات في كلية الطب ، ثم قتل ابنته البالغة من العمر 4 سنوات ، ثم قتل اخوانه الاربعة مع زوجاتهم واولادهم ، ثم قتل والده ، ومن ثم تفجير مجلس العزاء وقتل اختيه وازواجهن واولادهم ووالدته.
العالم العراقي سامي الهاشمي نال شهادة الماجستير ثم الدكتوراه ونال درجة البروفسور من جامعة تشرشل في لندن.وله مقعد في مجلس العلماء الدولي ,ونال شرف ستة براءات اختراع من هذا المجلس .وهو الان يعمل على براءة اختراع سابعة يحل جزئيا مشكلة الكهرباء الذي تعانيه الكثير من الدول الفقيرة وذلك بأستخدام جهاز بسيط وسهل الاستخدام داخل المنزل وخارجه يوفر طاقة كهربائية بمقدار 10 امبير و220 فولت وبدون الاعتماد على الوقود او الشمس او الهواء وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسيف وجهات تصنيعية متخصصة في اليابان.
يعتبر سامي الهاشمي متوفي في سجلات دائرة الاحوال المدنية العراقية.

بهجت محي الدين
العالم العراقي الذي فند نظرية انشتاين .....
يوما بعد آخر يثبت العقل العراقي انه عقل مبدع خلاق لاتحده مساحة مكانية ولا زمانية، كونه عقلا يستند الى عمق حضاري ضارب في جذور الإنسانية. والعراقي حتى حين يغادر حدود وطنه الى بقعة اخرى من الارض فهو يظل حاملا لذلك الارث العميق الذي يعكسه ابداعا في بلاد الغربة. والامثلة على ذلك تتجاوز العد والحصر، وليس اخرها العالم العراقي بهجت محيي الدين،ابن مدينة النجف الذي تمكن من تفنيد نظرية انشتاين في تحول الكتلة الى طاقة.
فقد قدم هذا العالم العراقي مفاجأة غير متوقعة في العلم، ربما تغيّر مجرى التاريخ بعد قرون من التصورات والجدل حول مفاهيم الطاقة والكتلة والضوء، حيث إشتق معادلة وضعية لمكافئة الطاقة مع الكتلة صيغتها :E=mbc (إذ أن الثابت الجديد B وقيمته تساويx108 m/s (0.625 بدلا من معادلة اينشتاين (التأملية speculative) التي أفرطت في تقييمها... للطاقة بدلالة الكتلة:.E=mc2 .
العالم الكيمائي العراقي بهجت محيي الدين، غيّر مفاهيم غابت حقائقها عن عباقرة التاريخ، حين بيّن أن الكتلة لا تتحوّل إلى طاقة، كما ان الطاقة لا تتحول الى كتلة، وإن الطاقة مكممة منذ بدء الخليقة ( التكمم: يعني ان الطاقة تمتص وتنبعث من الذرات او الجزيئات بمقدار معين ومحدد من الطاقة)، وليس بعد أن فرضت رياضيا من قبل العالم بلانك او بور.

تفنيد الفرضيات
كما بين محيي الدين أن الضوء ذو طبيعة موجية، وهو لا يمتلك أية صفة جسيمية كما قال اينشتاين، وأن مفهوم سلوك الضوء الجسيمي من خلال الفوتون غير صحيح، وان جسيم الفوتون الذي فرضه اينشتاين غير موجود في الواقع بل مجرد وهم، وبين ان مبدأ اللا دقة لها يزنبيرغ غير سليم، لأنه مبني على سلوك الفوتون الجسيمي الوهمي.
كما اقترح العالم العراقي بهجت محيي الدين بان الغلاف الكهرومغنطسي المحيط بالنواة له دور فاعل في التفاعلات النووية ويحتوي على جسيمات اسماها الكنوزرفون conservon التي تحافظ على قوانين حفظ الكتلة والطاقة والشحنة عند التفاعلات النووية.

تنبؤات جديدة
ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل تنبأ بأن" هناك حالة خامسة للمادة موجودة في النجوم، وهي: الشفافية النووية وبوساطة تقليد ظروفها يمكن اختراع او التوصل الى مفاعلات اندماجية حديثة أفضل وأكثر فاعلية من المفاعلات الحالية، قد تحل مشكلة الطاقة للبشر بشكل رخيص جدا. كما تنبأ بحالة سادسة للمادة وهي: الثقب الاسود، وهو تجمع الحطام النووي المتكون من المغانيتون، وبهذا هو اعطى تفسيراً علميا للثقب الأسود. ولأول مرة في تاريخ العلم وخصوصا علوم الفضاء المعقدة، كما بيّن أن الثقب الأسود مكوّن من الأجسام النووية الأصغر من الكواركات، وإنها كتلة باردة ذات مجال مغناطيسي عال اسماها الماغنيتون magnetons.
لقد بيّن هذا العالم ان النقط السود على سطح الشمس هي بداية للجسم الأسود، وهو أول تفسير علمي يطرح على علماء الفلك حيث هم حائرون في تفسيره، كما بين إن الضوء ينحني قرب الثقوب السود بسبب التداخلات الكهرومغناطيسية لهما وليس بسبب جاذبية الكتل بواسطة الكارافيتون كما صرح به العالم اينشتاين في النسبية العامة.
واوضح العالم العراقي ان الفهم الخاطىء لمعادلة الطاقة الحركية E=1/2mv2 والمعادلة المنسوبة الى اينشتاين E=mc2 ساق العالم اينشتاين الى طرح النظرية النسبية الخاصة وهي لسوء حظه ايضا كانت خاطئة بسبب اعتمادها على عامل لورنس. اي ان هذا العالم فند النظرية الخاصة والعامة. تفاصيل الخلاصة إن العالم النووي العراقي قد شرح وفسّر وغيّر أكثر من عشرة مفاهيم علمية تأسس عليها علم الكم (علم كم الفيزياء والكيمياء النووية) في القرن العشرين.

مراتب علمية
والبروفسور بهجت عبد الرزاق جعفر آل محيي الدين احد علماء مدينة النجف الاشرف ومبدعيها حيث ولد عام 1957، وفيها أكمل مراحل دراسته الأولى وحصل على البكالوريوس في الكيمياء من جامعة بغداد عام1980.
وفي عام 1988 حصل على الماجستير في الكيمياء النووية ثم الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية عام 1998 جامعة بغداد أيضا وفي عام 2002 حصل على لقب أستاذ، عام2008 حصل على شهادة MRCS من بريطانيا حيث يقيم هناك. له اكثر من سبعة وثلاثين بحثا منشورا في عدد من المجلات الدولية واغلب ما يميز بحوثه كونها تمزج بين الطرق النظرية والعلمية باستخدام احدث البرامج النظرية في كيمياء الكم.
لقد نشر الدكتور بهجت بحثه العلمي القيم في المجلة الأوربية للبحث العلمي كذب فيه صحة نظرية انشتاين في النسبية. وفي بحثه أنجز تصحيحا كبيرا في العلم وفي فهم الكون والحياة في جزيئية المادة والطاقة.

اشادة ومؤازرة العلماء
ولابد من الاشارة الى قيام العديد من علماء العالم ومفكريه بمساندة رأي العالم بهجت من خلال مراسلاتهم التي وردت اليه عبر بريده الالكتروني ومنها نذكر إشادة عالم في الفيزياء الكيمياوية من اذربيجان وتأييده لما جاء في البحث المنشور.
وكذلك إشادة أستاذ في جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية وفي جامعة البحرين بما جاء في البحث. علاوة على عالم هندي وآخر روسي الذي أرسل ثلاث رسائل الكترونية للدكتور بهجت يؤكد فيها اتفاقه التام مع ما جاء في صحة بحثه ونظريته ورسائل اخرى من عالم أمريكي يوضح فيها ماذهب فيه الدكتور بهجت بأنه عين الحقيقة والصواب ويضم صوته في الاتفاق الكبير معه بما جاء به من آراء علمية صحيحة.
ولعل ابداع هذا العالم العراقي وغيره، مدعاة الى التفات الحكومة العراقية، كي تستقدم هذه العقول المبدعة في الخارج وهي عديدة، والاهتمام بها، واحتضان اصحابها، غاية في الارتقاء بالبلد.
أحمد نسيم سوسة .. اليهودي العراقي
أحمد نسيم سوسة الذي اعتنق الإسلام وكشف حقيقة التاريخ المزيف الذي دونه اليهود، أصْله من قبائل بني سواسة التي كانت تقطن في نواحي حضرموت في اليمن، ولد لأبوين ينتميان إلى عائلة يهودية، بمدينة الحلة بالعراق عام 1318هـ/ 1900م، وأتم دراسته الإعدادية (الثانوية العامة) في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1924م، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1928م من كلية كولورادو في الولايات المتحدة.
وواصل أحمد نسيم سوسة بعد ذلك دراسته العليا فنال شهادة الدكتوراه بشرف من جامعة جون هوبكنز الأمريكية عام 1930م، وقد انتخب عضوًا في مؤسسة (فاي بيتا كابا) العلمية الأمريكية المعروفة، كما منحته جامعة واشنطن عام 1929م جائزة (ويديل) التي تمنح سنويًّا لكاتب أحسن مقال من شأنه أن يُسهم في دعم السلم بين دول العالم.
ويعدُّ الدكتور أحمد سوسة واحدًا من أقدم المهندسين العراقيين الذين تخرَّجُوا في الجامعات الغربية، وقد كان أحمد سوسة يهودي الديانة، لكنه اعتنق الإسلام بعد ذلك.
بعد عودته للعراق، عُيِّن مهندسًا في دائرة الري العراقية عام 1930م، ثم تقلب في عدة وظائف فنية في هذه الدائرة مدة 18 سنة، حتى عين عام 1946م معاونًا لرئيس الهيئة التي ألفت لدراسة مشاريع الري الكبرى العراقية. وفي عام 1947م عين مديرًا عامًّا للمساحة، ثم مديرًا عامًّا في ديوان وزارة الزراعة عام 1954م، ثم أعيد مديرًا عامًّا للمساحة، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1957م.
عند تأسيس مجلس الأعمار عام 1951م عين مساعدًا شخصيًّا في الأمور الفنية لنائب رئيس مجلس الأعمار إضافة لوظيفته الأصلية، وكان من أوائل أعضاء المجمع العلمي العراقي منذ تأسيسه عام 1946م، وبقي عضوًا عاملاً فيه حتى وفاته.
خلال عامي 1939 و1940م ترأس البعثتين اللتين أوفدتهما الحكومة العراقية إلى المملكة العربية السعودية لدراسة مشاريع الري في الخرج والإشراف على تنفيذها، وكان الدكتور أحمد نسيم سوسة أحد مؤسسي جمعية المهندسين العراقية عام 1938م.
تربو مؤلفاته على الخمسين كتابًا وتقريرًا فنيًّا وأطلسًا، إضافة إلى أكثر من 116 مقالاً وبحثًا نشرت في الصحف والمجلات العلمية المختلفة، وتتوزَّع مؤلفاته على حقول الري والهندسة والزراعة والجغرافية والتاريخ والحضارة(1).
وكان أحمد سوسة يدرس الفلسفة والتاريخ اللذين كان لهما أثر بالغ في معرفة معتقدات اليهود الباطلة، وبداية الوصول إلى الطريق الصحيح.

قصة إسلام أحمد نسيم سوسة
بدأت قصة أحمد نسيم سوسة مع الإسلام حين كان يدرس في الجامعة الأمريكية ببيروت، فأتاح له ذلك فرصة التعرف على الإسلام وقراءة القرآن الكريم، الذي وجد فيه ما لم يجده في التوراة والإنجيل.
ويتحدث الدكتور أحمد سوسة عن بداية خطواته إلى طريق الإيمان، فيقول:
"كنتُ أَطْرَبُ لتلاوة آيات القرآن الكريم، وكثيرًا ما كنت أنزوي في مصيفي تحت ظل الأشجار، وعلى سفح جبال لبنان، فأمكث هناك ساعات طوالاً، أترنم بقراءته بأعلى صوتي".
ولكن ذلك لم يكن كافيًا لاعتناقه الإسلام، فلم يفكر جديًّا في اعتناق الإسلام إلا بعد أن قضى سنوات في أمريكا، وقرأ فلسفات الأديان، وتوغل في الموضوعات التاريخية والاجتماعية، وتوسع في اطّلاعاته؛ ليكتشف حقيقة التاريخ المزيَّف الذي دوَّنه اليهود من أجل تحقيق رغباتهم الدينية(2).
ويتحدث -أيضًا- عمَّا وجده في القرآن قائلاً:
"لقد وجدتُ نفسي غير غريب عن آيات الله المنزلة، واطمئن قلبي حين لمست أن الاستدلال العلمي يؤيِّد ميلي الفطري الصحيح في داخلي"(3).
بعد ذلك أعلن الدكتور أحمد نسيم سوسة إسلامه عن اقتناع تام، وكرَّس جهوده للدفاع عن الإسلام.

إسهامات أحمد نسيم سوسة
تحوَّل هذا الرجل من اليهودية إلى الإسلام ليصبح مدافعًا عن هذا الدين بكل ما لديه من قوة؛ فكرَّس جهوده لتقديم الأدلة على فضل الحضارة العربية، وكتب في هذا الصدد عدَّة كتب، من أهمها كتابه (العرب واليهودية في التاريخ).
وقد استفاد الدكتور أحمد نسيم سوسة من خبراته السابقة في معرفته باليهودية لتفنيد ادعاءات الحركة الصهيونية من الناحية التاريخية؛ لأنه كان يعلم النصوص المزيفة الموجودة في التوراة، فاهتمَّ بتوضيح هذا التحريف، موضحًا أن هذه النصوص من صُنْع الأحبار.
ومن كتبه: "تاريخ جزيرة العرب"، و"تاريخ يهود العراق".
وإضافةً إلى تعدد إسهامات الدكتور أحمد سوسة ودراساته التاريخية والفكرية بعد اعتناقه الإسلام، قام بإيضاح جوانب كثيرة من التاريخ الإنساني، والتصدي للمحاولات الخبيثة للنيل من الإسلام وتشويه صورته(4). منها كتاب "في طريقي إلى الإسلام"، وهو يتضمن حكاية تطور نفسه الباحثة عن الحق المخلصة له التي تأثرت بالبيئة العربية ثم وصلت إلى الهداية الإسلامية، فرأت الحق حقًّا فاغتبطت باتباعه، ورأت الباطل باطلاً وجاهرت باجتنابه، والكتاب يبيِّن مواطن الضعف في الكيان اليهودي، وخطأ اليهود(5).

وفاة أحمد نسيم سوسة
توفي الدكتور أحمد نسيم سوسة عام 1402هـ/ 1982م.
المصدر: كتاب عظماء أسلموا للدكتور راغب السرجاني.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى