مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حرف الميم : مصعب - مالك الانصاري - محسن الحكيم - محمد الباقر

اذهب الى الأسفل

* حرف الميم : مصعب - مالك الانصاري - محسن الحكيم - محمد الباقر Empty * حرف الميم : مصعب - مالك الانصاري - محسن الحكيم - محمد الباقر

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 09, 2015 8:28 am

* مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشى .
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 - 4:34
* لقب بسفير الإسلام ومصعب الخير والقارىء .
* من بنى عبد الدار .
* من الصحابة الشجعان .
* نشأ فى بيت ثرى فقد كانت أمه خناس بنت مالك صاحبة ثروة طائلة .
* كان مصعب أكثر شباب أهل مكة جاهًا وجمالاً ورقة وثيابًا وكان أعطر أهل مكة .
* من السابقين إلى الإسلام .
* لما عرفت أمه بإسلامه حبسته وجوعته فصبر وخدع حراسه وهرب منهم ليلحق بالمسلمين فى الحبشة .
* بكت أمه أمامه ليشفق عليها ويرتد عن الإسلام فأبى .
* أثنى عليه رسول الله  لما رأى حزن المؤمنين على حاله بعد أن أصبح فقيرًا معدمًا يلبس الخشن من الثياب ويأكل القليل من الطعام .
* أول سفير فى الإسلام حيث أرسله رسول الله  مع الإثنى عشر رجلاً الذين أسلموا من يثرب ليعلمهم الإسلام .
* وكان ممن أسلم على يديه أسيد بن حضير وسعد بن معاذ سيدا قومهما وعاد مصعب بعد ستة أشهر بـ 72 مسلمًا .
* أول من أقام الجمعة فى الإسلام .
* لقبه أهل المدينة بالمقرىء .
* وترك المدينة وليس فيها بيت إلا وفيه ذكر الله وذكر رسوله فأطلق عليه المسلمون لقب مصعب الخير ودعا له الرسول  .
* آخى الرسول بينه وبين أبى أيوب الأنصارى .
* حامل لواء النبى  فى غزوتى بدر وأحد .
* ضربه ابن قميئة فى غزوة أحد على يده اليمنى فقطعها فحمل اللواء بيده اليسرى فقطعها فانحنى على اللواء بعضديه إلى صدره فطعنة ابن قميئة بالرمح طعنة نفدت إلى صدره فوقع شهيدًا .
* كان يشبه النبى  حتى إن ابن قميئة ظن أنه قتل رسول الله  وصاح فى الناس يعلنهم ذلك .
* لم يجدوا له بعدما استشهد إلا قطعة من قماش إذا غطت رأسه تعرت رجلاه وإذا غطت رجليه تعرت رأسه فأمر رسول الله  أم يجعلوها على رأسه ويغطوا رجليه بنبات الأذخر .
* قيل أنه نزلت فيه الآية : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .
* استشهد ( رضى الله عنه ) سنة 3 هـ وهو ابن أربعين عامًا أو يزيد قليلاً *

مالك بن التيهان الأنصارى
أبو الهيثم
* مالك بن التيهان الأنصارى الأوسى .
* كان يكره الأصنام فى الجاهلية ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة .
* أول من أسلم من الأنصار مع أسعد بن زرارة .
* أحد النقباء الإثنى عشر فى العقبة الأولى .
* أحد السبعين الذين شهدوا العقبة الثانية .
* شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها .
* توفى سنة 20 هـ .
* كان شاعراً وله قصيدة فى رثاء النبى  يقول فيها * :
لقد جدعت آذاننا وأنوفنا غداة فجعنا بالنبى محمد
سعد بن الربيع
* سعد بن الربيع بن عمرو بن أبى زهير .
* أحد النقباء فى العقبة الثانية .
* شهد العقبة وبدرًا وأحدًا .
* لما كان يوم أحد قال رسول الله  : " من يأتينى بخبر سعد بن الربيع ؟ فقال رجل : أنا يا رسول الله ، فذهب يطوف بين القتلى فقال له سعد بن الربيع : ما شأنك ؟ قال بعثنى النبى  لآتيه بخبرك ، قال : قال : " فاهب إليه وأقرئه منى السلام وأخبره أنى قد طعنت اثنتى عشرة طعنة وأنى قد أنفذت مقاتلى وأخبر قومك أنه لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله  وأحد منهم حى " .
* مات من جراحه يوم أحد سنة 3 هـ*

محسن الطباطبائي الحكيم
الحكيم (1889 - 1970
مرجع عام راحل للشيعة. ولد محسن الحكيم في عام 1306 هـ في عائلة معروفة بالعلم, كـان جده مهدي الحكيم من مدرسي علم الاخلاق المعروفين في زمانه, وأمه حفيدة الشيخ عبد النبي الكاظمي صاحب كتاب تكملة الرجال.
نسبه السيّد محسن بن السيّد مهدي بن السيّد صالح بن السيّد أحمد بن السيّد محمود بن السيّد إبراهيم بن الامير السيّد علي هو ابن السيّد مراد بن السيّد اسد الله بن جلال الدين بن حسن بن مجد الدين علي بن قوام الدين محمد بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم بن عباد بن أبي المجد أحمد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن السيّد إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن السّبط بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام.
المولد والنشأة ولد محسن الطباطبائي الحكيم، في شوال 1306 هـ بمدينة النجف. وكان أحد أجداده ـ وهو "السيّد علي" ـ طبيباً مشهوراً، ومنذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب (الحكيم) بمعنى الطبيب، وأصبح لقباً مشهوراً لها.
اولاده للحكيم اربعة عشر ولدا, منهم عشرة ذكور واربع بنات, اما البنون فهم :
1- يوسف الحكيم وهو من مدرسي الفقه والاصول البارزين في حوزة النجف الاشرف. 2- محمد رضا الحكيم.3- مهدي الحكيم، الذي قامت المخابرات العراقية باغتياله في الخرطوم عاصمة السودان. 5- كاظم الحكيم. 6- محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب). لايعرف من اغتاله 7- عبد الهادي الحكيم. 8- عبد الصاحب الحكيم. 9- علاء الحكيم. 10- محمد حسين الحكيم 11- عبد العزيز الحكيم.
مسيرة تحصيله العلمي انهى دراسته الابتدائية ودراسة المقدمات, ثم شرع بدراسة السطوح العالية عند اساتذة عصره، ولما بلغ عمره عشرين سنة؛ تتلمذ على المراجع الدينية التالية اسماؤهم:
1. محمد كاظم اليزدي.
2. محمد كاظم الخراساني.
3. ضياء الدين العراقي.
4. ابي تراب الخونساري.
5. شريعت اصفهاني.
6. الميرزا النائيني.
7. محمد سعيد الحبوبي.
8. علي باقر الجواهري.
مرجعيته أصبح "آية الله الإمام السيد" محسن الحكيم مرجعا عاما للشيعة بعد وفاة "السيد البروجردي". أخذ بوضع نظام إداري للحوزة, وشرع ببناء المدارس وارسال المبلغين إلى نقاط العراق المختلفة. بهذا العمل ازداد عدد الطلاب في جميع الحوزات بشكل منقطع النظير. ولغرض اغناء المواد الدراسية في الحوزة العلمية في النجف الاشرف, قام الحكيم بادخال دروس جديدة مثل: التفسير والاقتصاد والفلسفة والعقائد, لغرض توسيع آفاق الطلاب بالعلوم المختلفة, حتى يكونوا على اهبة الاستعداد للوقوف امام التيارات الفكرية والافكار الالحادية القادمة من الخارج
شجع كل من له قدرة واستعداد على الكتابة والتاليف, واشرف على كثير من المجلات الإسلامية التي كانت تصدر في ذلك الوقت, من امثال مجلة الاضواء ورسالة الإسلام والنجف وغيرها.
صفاته واخلاقه تحدث الشهيد محمد علي القاضي الطباطبائي عنه وقال: لم يحدث الفقيد الحكيم نفسه بالرياسة يوما من الايام, لكني وجدت الزعامة والرياسة هي التي وجدته لائقا وجديرا بها, وقد نقل لي احد مقربيه بانه لم ير السيد يوما يضحك بصوت عال, وفي اشد الاحوال التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتسما لا اكثر,
بالإضافة إلى ذلك كان رجلا فريدا من نوعه بالشجاعة في تلك الايام لا يهاب الرؤساء والسلاطين ولايتردد في اصدار الفتاوى. كان السيد رحمه اللّه سمحا عطوفا يعامل الاخرين بلطف, ولهذا أصبح محبوبا ومهابا من قبل الجميع. كان شديد التواضع, ولاعجب ان يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلا.
مواقفه السياسية كـان السيد الحكيم منذ ايام شبابه رافضا للظالمين واعداء الدين, وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق, حيث كان مسؤولا عن المجموعة
المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق, وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمارعندما اخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق.
بذل السيد الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة, عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها اهل السنّة, مشجعا اياهم في الوقت نفسه على حضورهـم في المقابل بالمناسبات التي يقيمها الشيعة, وعندما اخذ الحكام المرتبطون بالاجنبي بترويج افكار القومية العربية في العراق؛ قام السيد بالتصدي لتلك الافكار,
قاوم كل اشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق, وخير شاهد على ذلك اصداره الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الاكراد في شمال العراق, لانهم مسلمون, تجمعهم مع العرب روابط الاخوة والدين.
لهذا فقد فشل النظام العراقي في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الاكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسيه الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي, وعلى راسها حركة تحرير فلسطين, واصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني, وتؤكد على ضـرورة الوحدة الإسلامية, لغرض تحقيق الهدف الاسمى, وهو تحرير القدس من ايدي الصهانية المعتدين.
محاربته للافكار الشيوعية في العراق تغلغلت الافكار الشيوعية بين اوساط الجماهير في العراق ايام السيد الحكيم, وقد طبّل الحزب الشيوعي لتلك الافكار فاخذ كثير الناس يطالبون بتحقيق (العدالة الاجتماعية) في العراق, وعلى اثر ذلك احس السيد بمسؤوليته تجاه الأوضاع, فتصدى لتلك الافكار التي يعتبرها الدين الإسلامي اللحادية, وعمل على توجيه انتباه الناس إلى ان الإسلام وحده هو القادر على تحقيق العدالة الاجتماعية، وقد اصدر لذلك بيانات عديدة،
الا انه وجد ان هذه الإنذارات المتكررة لا تجدي نفعا، وان النشاط الشيوعي آخذ بالتوسع والاستفحال وقد افتضح أمر الشيوعيين بعدما أقدموا بالتعاون مع أتباع الحزب الديمقراطي الكردستاني على تنفيذ مجازرهم البشعة في محافظتي كركوك ونينوى الشمالية، فاصدر فتواه المشهورة (الـشيوعية كفر والحاد)، مما ادى إلى تقويض نفوذ ذلك الحزب الكافر واجبر عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق آنذاك على ابعاد افراد هذا الحزب عن الساحة السياسية، وهرب نصير الشيوعيين آنذاك (ملا مصطفى البرزاني) من العراق ولم يعد إليه إلا بعد إعدام عبد الكريم قاسم.

محمد باقر الصدر
السيد محمد باقر بن السيد حيدر الصدر, هو مرجع ديني شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي ومؤسس حزب الدعوة الإسلامية بالعراق, ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353هـ وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر آية الله السيد إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً, وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء عليه منذ صغره.
اسمه وكنيته ونسبه السيّد أبو جعفر، محمّد باقر ابن السيّد حيدر ابن السيّد إسماعيل الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) .
ولادته
ولد في الخامس والعشرين من ذي القعدة 1353ﻫ بمدينة الكاظمية المقدّسة.
دراسته
تعلّم القراءة والكتابة، وتلقّى جانباً من الدراسة في مدرسة منتدى النشر الابتدائية بمدينة الكاظمية المقدّسة، وهو صغير السنّ، وكان موضع إعجاب الأساتذة والطلّاب لشدّة ذكائه ونبوغه المبكّر، ولهذا درس أكثر كتب السطوح العالية من دون أُستاذ، فبدأ بدراسة كتاب المنطق، وهو في سنّ الحادية عشرة من عمره، وفي نفس الفترة كتب رسالة في المنطق، وكانت له بعض الإشكالات على الكتب المنطقية.
وفي بداية الثانية عشرة من عمره بدأ بدراسة كتاب معالم الأُصول عند أخيه السيّد إسماعيل الصدر، وكان يعترض على صاحب المعالم، فقال له أخوه: إنّ هذه الاعتراضات هي نفسها التي اعترض بها صاحب كفاية الأُصول على صاحب المعالم، وفي عام 1365ﻫ سافر السيّد الشهيد إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية.
وبالرغم من أنّ مدّة دراسة السيّد الصدر منذ الصبا وحتّى إكمالها لم تتجاوز (17 أو 18) عاماً، إلّا أنّها من حيث نوعية الدراسة تعدُّ فترة طويلة جدّاً، لأنّ السيّد كان خلال فترة اشتغاله بالدراسة منصرفاً بكلّه لتحصيل العلم، فكان منذ استيقاظه من النوم مبكّراً وإلى حين ساعة منامه ليلاً يتابع البحث والتفكير، حتّى عند قيامه وجلوسه ومشيه.
من أساتذته
1. آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو خال السيد الصدر وقد حضر عنده مرحلة البحث الخارج في صغره.
2. آية الله الشيخ ملا صدرا البادكوبي وقد درس عنده الجزء الثاني من الكفاية والأسفار الأربعة.
3. آية الله الشيخ عباس الرميثي.
4. آية الله السيد أبو القاسم الخوئي وقد درس عنده مرحلة البحث الخارج وقد كان السيد أبو القاسم الخوئي أول من أجاز السيد محمد باقر الصدر وقد كان السيد يرجع طلابه إلى السيد الصدر عند عدم فهمهم لبعض عناصر الدرس.
5. آية الله الشيخ محمد تقي الجواهري وقد درس عنده الجزء الأول من الكفاية وجزءً من اللمعة.
6. آية الله السيد إسماعيل الصدر.
كانت بعض الكتب الدراسية يناقشها ويتباحث فيها مع أساتذته فقط أو أنه يعرض عليهم الدرس. قال السيد الصدر عن نفسه" إني لم أقلد أحداً منذ بلوغي سن الرشد". وقد كان السيد الصدر في تلك الفترة قد كتب تعليقة على الرسالة العملية لخاله الشيخ محمد رضا آل ياسين المسماة بـ"بلغة الراغبين". من شواهد تواضع السيد الصدر أن آية الله السيد كاظم الحائري قال: "حدثني ذات يوم: أنه حينما كتب كتاب فلسفتنا أراد طبعه باسم جماعة العلماء في النجف الأشرف بعد عرضه عليهم متنازلاً عن حقه في وضع اسمه الشريف على هذا الكتاب. إلا أن الذي منعه عن ذلك أن جماعة العلماء أرادوا وضع بعض التعديلات في هذا الكتاب وكانت تلك التعديلات غير صحيحة في رأي أستاذنا الصدر ولم يكن يقبل بإجرائها فيه فاضطر أن يطبعه باسمه" وقد كان للسيد الصدر منهجاً خاصاً في تحصيل العلم إذ أنه كان يقرأ ويكتب ويفكر لمدة ستة عشر ساعةً في اليوم وأغلب الظن أن أكثر شيء يشتغل به هو التفكير.
تدريسه
كان للسيد الصدر مجلسان للتدريس:
1. بحث الأصول, وكان يلقيه في مسجد الجواهري بعد أذان المغرب بساعة في الأيام الدراسية في الأسبوع.
2. بحث الفقه, وكان يلقيه في جامع الطوسي في الساعة العاشرة صباح كل يوم من الأيام الدراسية.
بدأ في إلقاء دروسه في البحث ولم يتجاوز عمره خمس وعشرون عاماً، فقد بدأ بتدريس الدورة الأُولى في علم الأُصول في الثاني عشر من جمادى الثانية 1378ﻫ، وأنهاها في الثاني عشر من ربيع الأوّل 1391ﻫ، وبدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه على نهج العروة الوثقى عام 1381ﻫ.
من تلامذته
السيّد محمّد باقر الحكيم، السيّد عبد الصاحب الحكيم، السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي، السيّد كاظم الحسيني الحائري، السيّد محمّد الصدر، السيّد علي رضا الحائري، السيّد عبد الكريم القزويني، الشيخ عبد الهادي الفضلي، السيّد علي أكبر الحائري، السيّد عزّ الدين القبانجي، السيّد محمّد باقر المهري، السيّد عبد العزيز الحكيم، الشيخ عيسى أحمد قاسم، السيّد علي الأشكوري، السيّد صدر الدين القبانجي، الشيخ فاضل المالكي، السيّد كمال الحيدري، ابن أخيه، السيّد حسين الصدر.
من صفاته وأخلاقه
1ـ حبّه وعاطفته: إنّ من سِمات شخصيته تلك العاطفة الحارّة، والأحاسيس الصادقة، والشعور الأبوي تجاه كلّ أبناء الأُمّة، فتراهُ يلتقيك بوجه طَليق، تعلوه ابتسامة تُشعرك بحبٍّ كبير، وحنان عظيم، حتّى يحسب الزائر أنّ السيّد لا يحبّ غيره، وإن تحدّث معه أصغى إليه باهتمامٍ كبير ورعاية كاملة، وكان سماحته يقول: «إذا كنّا لا نسع الناس بأموالنا، فلماذا لا نسعهم بأخلاقنا وقلوبنا وعواطفنا »؟
2ـ زهده: لم يكن الصدر زاهداً في حطام الدنيا، لأنّه كان لا يملك شيئاً منها، أو لأنّه فقد أسباب الرفاهية في حياته، فصار الزهد خياره القهري، بل زهد في الدنيا وهي مقبلة عليه، وزهد في الرفاه وهو في قبضة يمينه، وكأنّه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، فقد كان زاهداً في ملبسه ومأكله.
3ـ عبادته: من الجوانب الرائعة في حياة السيّد هو الجانب العبادي، ولا يُستغرب إذا قلنا: إنّه كان يهتم في هذا الجانب بالكيف دون الكم، فكان يقتصر على الواجبات والمهم من المستحبّات، وكانت السِمَة التي تميّز تلك العبادات هي الانقطاع الكامل لله تعالى، والإخلاص والخشوع التامّين، فقد كان لا يصلّي ولا يدعو ولا يمارس أمثال هذه العبادات إلّا إذا حصل له توجّه وانقطاع كاملين.
4ـ صبره وتسامحه: كان السيّد الصدر أُسوة في الصبر، والتحمّل، والعفو عند المقدرة، فقد كان يتلقّى ما يوجّه إليه بصبر تنوء منه الجبال، وكان يصفح عمّن أساء إليه بروح محمّدية.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الإمام الخميني في برقية تعزيته: «هذا المجاهد الذي كان من مفاخر الحوزات العلمية، ومن مراجع الدين ومفكّري المسلمين».
2ـ قال السيّد حسن الأمين في مستدركات أعيان الشيعة: «هو مؤسّس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة تماماً، اتّسمت بالشمول من حيث المشكلات التي عنيت بها ميادين البحث، فكتبه فلسفتنا والأُسس المنطقية للاستقراء والمرسل والرسول والرسالة عالجت البُنى الفكرية العليا للإسلام، في حين أن اقتصادنا والبنك اللاربوي في الإسلام والإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية عنيت بطرح التصوّر الإسلامي لمشاكل الإنسان المعاصر... مجموعة محاضراته حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم التي طرح فيها منهجاً جديداً في التفسير اتَّسم بعبقريّته وأصالته».
3ـ قال السيّد كاظم الحسيني الحائري في مباحث الأُصول: «هو العلم العلّامة، مفخرة عصره، وأعجوبة دهره، نابغة الزمان، ومعجزة القرن، حامي بيضة الدين، وماحي آثار المفسدين، فقيه أُصولي، فيلسوف إسلامي، كان مرجعاً من مراجع المسلمين في النجف الأشرف، فجّر الثورة الإسلامية في العراق، وقادها حتّى استشهد».
من مؤلّفاته
1. غاية الفكر في علم الأصول، وهو عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط وفقدت الأجزاء الأخرى.
2. فدك في التاريخ، وهو كتيب كتب فيه بعض الملاحظات عن تاريخ فدك في سن الحادية عشر, ومع ذلك فإنه يعد مرجعاً بين الكتب الأخرى التي تتحدث عن نفس الموضوع.
3. فلسفتنا، وهو كتاب يناقش المذاهب الفلسفية وخاصةً الفلسفة الماركسية التي كانت تنتشر بحدة في أوساط العراقيين.
4. اقتصادنا، وهو كتاب يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي ويناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها.
5. البنك اللاربوي في الإسلام.
6. المدرسة الإسلامية.
7. المعالم الجديدة للأصول.
8. الأسس المنطقية للاستقراء.
9. بحوث في شرح العروة الوثقى(أربعة أجزاء).
10. موجز أحكام الحج.
11. الفتاوى الواضحة.
12. دروس في علم الأصول(جزءان)، وهو كتاب يدرس كمنهج في علم الأصول في مرحلة السطوح.
13. بحث حول الولاية.
14. بحث حول المهدي، وهو مقدمة لموسوعة السيد محمد محمد صادق الصدر عن الإمام المهدي (عج).
15. تعليقة على رسالة بلغة الراغبين.
16. تعليقة على منهاج الصالحين.
17. الإسلام يقود الحياة، وهو عبارة عن بعض المواضيع الإسلامية.
18. المدرسة القرآنية، وهو عبارة عن محاضرات عن التفسير الموضوعي.
19. أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف، وهو عبارة عن محاضرات جمعها بعض طلابه وطبعوها ككتاب.
للسيد الصدر كتب أخرى صادرتها السلطة, منها كتاب لم يحدد له عنواناً ولكن موضوعه هو أصول الدين. و كتاب آخر عن تحليلي الذهن البشري. وقد كان السيد الصدر في نيته تأليف كتاب بعنوان مجتمعنا.وللسيدمقالات في بعض المجلات الفكرية التي كانت تنشر في صيدا .
وله مقالة عن رجال الفكر في القرن السابع وممن ذكرهم الشيخ الزاهد عبد القادر الكيلاني ويقول عنه انه رجل مصلح وكان محبوب ومحترم من قبل العامة والخاصة ومن الطائفتين ومن اشاد بكتابه الفتح الرباني ويعتبره مؤلفه الحقيقي ومؤكدا ان الغنية كان قد تعرض للتحريف من قبل الاجيال القادمة واكد انه من المعيب تجير شخصية إسلامية اصلاحية كعبد القادر لطائفة بعينها ويؤكد ان عبد القادر سيد حسني وانه سمع ذلك من مصطفى جواد نفسه
ومن الجدير بالذكر ان للامام الخميني موقف مشابه من الكيلاني وتلميذه ابن عربي وللشهيد مرتضى مطهري في كتابه ايران والإسلام اشادة بالكيلاني وتاكيد على نسبه الحسني وهذا يدلل على عظمة الامام الصدر وانفتاحه الفكري على الإسلام عامة بكل مجاريه الفكرية وهذة المقالة ذكرها الدكتور يقظان سعدون العامر في احدى محاظراته العامة وهذة امانة علميه وشهادة تاريخية خاصة بامام الامة الشهيد السعيد الصدر.
استشهاده
بعد أن أمضى عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تمّ اعتقاله في التاسع عشر من جمادى الأُولى 1400ﻫ، وبعد ثلاثة أيّام من اعتقاله استشهد السيّد الصدربنحوٍ فجيع، مع أخته العلوية بنت الهدى.

وفي مساء يوم 23 جمادى الأُولى 1400ﻫ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً، قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف، وفي ظلام الليل الدامس تسلّلت مجموعة من قوّات الأمن إلى دار السيّد محمّد الصدر، وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة مدينة النجف الأشرف، فكان بانتظاره هناك المجرم مدير أمن مدينة النجف الأشرف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته قد تمّ إعدامهما، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيّد الصدرمضرّجاً بدمائه، وآثار التعذيب على كلّ مكان من وجهه، وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى، وتمّ دفنهما بمقبرة وادي السلام في مدينة النجف الأشرف.
وبعد انتشار خبر استشهاده عن طريق الإذاعات العالمية أصدر الإمام الخميني حينذاك بياناً تاريخياً ابنّ فيه السيّد الصدر وأُخته المظلومة، وأعلن فيه الحداد العام لكلّ إيران.
أخواله
1. آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين.
2. الشيخ راضي آل ياسين.
3. آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين.
الهجرة إلى النجف الأشرف
في عام 1365 هـ هاجر أخوه السيد إسماعيل الصدر إلى مدينة النجف الأشرف التي تعد أكثر المدن العلمية التي تحتضن مراجع الشيعة الإمامية, فاستأجروا داراً متواضعاً فيها. وقد كان أكبر همه هو استيعاب المناهج الدراسية والعلمية, وفي تلك الفترة ألف كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان (رسالة في المنطق).
في أوائل السنة الثانية عشرة من عمره درس كتاب "معالم الأصول" على يد أخيه السيد إسماعيل الصدر فكان لفرط ذكائه يعترض على صاحب المعالم باعتراضات وردت في كتاب كفاية الأصول للخراساني. و من هذه الاعتراضات أنه ورد في بحث الضد في كتاب معالم الأصول الاستدلال على حرمة الضد بأن ترك أحدهما مقدمة للآخر. فاعترض عليه الصدر بقوله "إذاً يلزم الدور" فقال له السيد إسماعيل الصدر "هذا ما اعترض به صاحب الكفاية على صاحب المعالم".
مصرعه
في مساء يوم 5 إبريل 1980 تم إعدامه مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الاشرف وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له : هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته بنت الهدى .
ماو تسي تونغ Zh-Mao Zedong.ogg (؟•معلومات) (26 ديسمبر 1893 إلى 9 سبتمبر 1976) زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته. كان سياسياً وقائداً عسكرياً صينيًا. له خمسة من الأولاد، بنتان من زوجته الرابعة الممثلة شيانج شينج وولدين وبنت من زيجاته السابقة، قتل ابن له في حرب كوريا، والآخر مترجم روسى في بكين.
ولد ماو في 26 ديسمبر 1893 في مقاطعة هيوفن من أب فلاح وعندما كان في الثامنة عشرة من عمره قامت الثورة ضد سلالة تشينغ وبعد شهور من قيامها انتهت الملكية وأعلنت جمهورية الصين، التي لم تعرف حكومة مستقرة فكانت قاعدة لحرب أهلية مسببة الفوضى وظلت الصين كذلك حتى 1949.

أراد ماو ان يصبح استاذاً فدخل جامعة بكين في 1918 وهناك اعتنق الشيوعية كونه يسارياً في أفكاره وفي 1920 كان واضحاً انه ماركسي متعصب كعشرات الصينين وفي يونيو 1921 أصبح واحداً من الاثني عشر الذين أسسوا الحزب الشيوعي في شنغهاي. وترقى فيه ببطء فكان زعيمه في 1937.
واعتمد ماو على الفلاحين، موجهاً كل تركيزه إلى التنمية الزراعية. عمل ماو على تطوير مفهوم جديد للشيوعية سُمّي "بالماوية" وكان مزيج من شيوعية لينين وماركس. وعمل على التحالف مع الإتحاد السوفييتي ومن ثمّة الخروج إلى الجموع الصينية بالثورة الثقافية.
في الأعوام التالية وتحديداً منذ عام 1984 وعام 1993 تم اعتماد اسهامات ماة كتطور ثالث للماركسية اللينينية التي عرفت بالماوية.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى