مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حرف الميم:محمود عباي - مونت كرستو- ميغل - ماركيز- ملا محمد علي

اذهب الى الأسفل

* حرف الميم:محمود عباي - مونت كرستو- ميغل - ماركيز- ملا محمد علي Empty * حرف الميم:محمود عباي - مونت كرستو- ميغل - ماركيز- ملا محمد علي

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 09, 2015 8:22 am

محمود عباس
مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 30 أكتوبر 2013 - 3:30
أسماء الحكام العرب من أصل يهودي... من كمال أتاتورك إلي عبدالناصر والقذافي
أسمه الحقيقي محمود ميرزا عباس “أبومازن”
بهائي وعميل إسرائيلي وهو من أصل أيراني
ما هي البهائية :
البهائية فرقة خارجة عن الاسلام ، وهي ربيبة الصهيونية العالمية ، وصنو الماسونية ، وكلهم ياخذون من “معين” واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في “ماعون” واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال
وتدعو البهائية التي يعتنقها محمود ميرزا عباس “أبومازن” إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال كما ينكرون أن سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة حيفا الفلسطينية، حيث دفن “بهاء الله” وحيث يقع المركز البهائي العالمي
و صلاة البهائية تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم ، كما يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء ، و أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها..
البهائية هي امتداد طبيعي للبابية ، و التي نبعت بدورها من المذهب الشيعي في إيران عام 1260هـ 1844م ، و ذلك برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية” ، إذ شفت أبحاث مؤتمر البهائية الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر “أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط”.
محمود ميرزا عباس “ابومازن” من اسرة بهائية حتى النخاع ، غادرت اسرته إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين ، ولجده عباس افندي منزلة كبيرة في دين البهائية .جده عباس الأول :يعتبر عباس أفندي “الاول” جد محمود الملقب بـ”عبد البهاء” من اهم الشخصيات في تاريخ النحلة البهائية ، بل هو اخص تلامذة ومريدي الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب “بهاء الله “، (1235ـ 1266هـ) الموافق (1819 ـ 1850م) .وحين حكم على البهاء بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً فر عباس افندي خارج ايران بمساعدة من الحكومة البريطانية ، فزار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م والقى عباس افندي عصا التسيار في فلسطين ، و استقر في حيفا، حاملاً معه العقيدة البهائية ، ليتحمل وزر ادخال تلك العقيدة الفاسدة إلى تلك البلاد الطاهرة
و قد عمل عباس افندي منذ حلوله في فلسطين على نشر البهائية ، و على محاولة استقطاب عملاء للانجليز ، و تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب “سير” وأوسمة رفيعة أخرى
وتوفي بحيفا حيث يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني
سطع نجم محمود عباس ابومازن في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب “مهندس” اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.؟؟؟؟
كان محمود عباس قد انكر بهائيته قبل توليه لرئاسة السلطة الفلسطينية بشهر في عمان، وتهجم على البهائية مؤكدا انه مسلم سني، حين سألته احدى الصحفيات عن بهائيته في مؤتمر صحفي عقده في عمان، واتهم وقتها الموساد الاسرائيلي بأنه يقف وراء هذه الشائعات ، إلاَّ أن ناشطين فلسطينيين اثبتوا ان محمود ميرزا عباس مولودٌ في مدينة صفد الفلسطينية عام 1939، لأب بهائي ايراني الاصل وام فلسطينية ،و تم تسجيله كلاجئ في وكالة الغوث بعد نكبة 1948، وقد رفض ابناء مدينة صفد الفلسطينية الاعتراف به وبانتمائه للمدينة، واكدوا انه غريب عن مدينتهم ولا يمت لأهلها بأي صلة .
1 ـ يقول عنه الكاتب اليساري (؟؟؟؟) الفلسطيني عبدالقادر ياسين: “هو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود ميرزاعباس، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين” (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
2ـ الرجل موضع شكوك في ديانته ، و علاقاته بالصهيونية العالمية ، كما يتخذ مواقفاً انقلابية متطرفة بالنسبة لمواقفه السياسية على ثوابت الأمة , كما أنه موضع ثقة القيادات الصهيونية والأمريكية على اختلاف مشاربها وتنوعاتها حتى لدى صقور ليكود ومتطرفيه .
3ـ اسم الرجل ميرزا يدل بيقين على أصله الايراني .ـ بل حتى ملامح الرجل و بالأخص كثافة حواجبه تنطق بذلك ، كما هو الحال مع كتساف اليهودي (ابتسامة) ..
4ـ قناة الجزيرة عرضت تقريرا لها عن عباس بتاريخ 6/11/2004م (برنامج الملف الأسبوعي) لفتت فيه إلى أن “جذوره البهائية” والشائعات حولها تقلل من فرص خلافته لعرفات ..
5ـ كما أن المراسل السياسي لصحيفة هآرتس العبرية قد خلص في مقال له بتاريخ 10/6/2003م إلى أن “أبا مازن المعتدل لا يستطيع حتى الوصول إلى مكانة ياسر عرفات باعتبارها مغلقة أمامه.
هذا “بسبب أصوله البهائية، ولأن احتمالية وصول بهائي إلى زعامة الفلسطينيين تشبه احتمالية وصول سامري إلى منصب رئيس إسرائيل”.مشيرا إلى أن اسم “عباس” الذي يعتبر بالصدفة أحد أسماء مؤسس الديانة البهائية ـ على حد قوله ـ لم يمنع أبا مازن من الوصول إلى رئاسة الحكومة. ـ ولم يقتصر الأمر على فتح أبواب البيت الأبيض – التي أغلقت في وجه عرفات – أمامه وإنما قام بوش بتكريس جزء من وقته الثمين !! لعقد لقاء مع سلام فياض وزير المالية الفلسطيني، وبدلا من أن يأتي محمود عباس إلى قمة العالم في واشنطن جاء زعيم العالم الديموقراطي؟؟ إلى الشرق الأوسط حتى يجري معه ومع شارون لقاء قمة ثلاثي.” ..
6 ـ احتفل ابناء الطائفة البهائية في الاردن بفوز محمود عباس ابي مازن برئاسة السلطة الفلسطينية. وقال عدد من ابناء الطائفة ان وجود ابيمازن على رأس السلطة الفلسطينية من شأنه ان ينعكس ايجابيا على وضع ابناء الطائفة في الاردن وغيره من الدول، ويعد دعما معنويا وسياسيا قويا لابناء الطائفة في كل مكان. واشار هؤلاء انهم بعثوا برسالة تهنئة للرئيس محمود ميرزاعباس حال الاعلان عن فوزه في الانتخابات، مؤكدين انهم شكلوا وفدا من وجهاء الطائفة في الاردن لزيارة رام الله وتقديم التهاني بشكل مباشر للرئيس محمود ميرزاعباس. ـ كما يوجد في الاردن مئات من المواطنين الذين يعتنقون مذهب الطائفة البهائية، ويعيشون في منطقة العدسية في منطقة الاغوار الاردنية.
7ـ و في سياق متصل يعرف الفلسطينيون جيدا ان محمود ميرزاعباس هو بهائي من اصل ايراني، وقد اصبح فلسطينيا بسبب ظروف النكبة والهجرة الجماعية للمواطنين عام 1948.8 ـ بعد عودة عباس للاراضي الفلسطينية و بعد توقيع اتفاق اوسلو قام بزيارة المعبد البهائي في مدينة عكا الفلسطينية المحتلة، والتقى مع زعماء الطائفة، واعلن تقديم كل الخدمات لهم، وقامت ما يسمى بوزارة الاديان الاسرائيلية برعاية البهائيين وتقديم كل انواع الدعم والرعاية لهم، باعتبارهم طائفة منشقة عن الاسلام، وهم يعملون في خدمة المؤسسة الاسرائيلية. لقد اعتاد الرئيس البهائي محمود ميرزا عباس على القيام بزيارات سرية و هو متنكراً بصحبة ضباط من المخابرات الاسرائيلية الشاباك للمراقد البهائية المقدسة في عكا و حيفا بجبل الكرمل حيث يوجد ضريح مؤسس الديانة البهائية المدعو بهاء الله.
هذا هو سر العلاقة الغرامية المفضوحة بينه و بين اًسياده اليهود و هذا هو سر القبلات الحارة على خدود اًسياده اليهود الملطخة اًياديهم بدماء اًهل غزة عرين الاًسود و اًرض الشهداء

الكونت مونت كريستو
الكونت دي مونت كريستو هي رواية كتبها ألكسندر دوما بالتعاون مع أوجست ماكيه. أُكمِلت في 1844. وهي قصة مستوحاه جزئياً من أحداث حقيقية . اقترضت من حياة بيير بيكو.
تحكي القصة كيف أن في 24 فبراير 1844، في بداية حكم لويس الثامن عشر ، ويوم مغادرة نابليون بونابرت لجزيرة إلبا، ادومند دونتيس وهو شاب بحار ذو 19 عاماً [1] الرجل الثاني علي السفينة فرعون ، وصل لمارسيليا ليخطب في اليوم الثاني حبيبته مرسيدس. خانه اثنين من أصدقائه الغيورين. وحُكم كمتآمر مع نابليون بونابرت، وتم سجنه في سجن قصر أي اف قُبالة مارسيليا. بعد 14 سنة انتابته حالة من اليأس في البداية وبعد ذلك تشدد بسبب زميله الأب فاريا ، واستطاع الفرار في النهاية والإستيلاء علي كنز كان الأب فاريا قد خبأه وتركه في جزيرة مونت كريستو. أصبح غني وذو سلطة وبدأ رحلته في الانتقام المنهجي ممن كانوا السبب في سجنه.
الرواية هي واحدة من أكثر ما كتب ألكسندر دوما شهرة مع رواية الفرسان الثلاثة سواؤ في فرنسا أو في الخارج. نُشرت في البداية في جريدة علي جزئين ، الجزء الأول كان في عام 1844، والجزء الثاني كان في عام 1864

ميغيل سيرفيت
(بالإسبانية: Miguel Servet، ولد في 29 سبتمبر 1511، فيانويفا دي سيخينا، وشقة، إسبانيا - توفي في 27 أكتوبر 1553، جينيف، سويسرا) اسمه الحقيقي هو ميغيل سيرفيتو إي كونيسا. هو فيزيائي، طبيب، مترجم، وعالم دين إسباني، تضمنت اهتماماته العديد من العلوم: علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية؛ والجغرافية، وعلم التشريع، ودراسة التوراة، والرياضيات، وعلم التشريح، الطب. يعد معروفاً في تواريخ بعض من تلك الحقول، خصوصاً في الطب وعلم اللاهوت.
كان ميغيل سيرفيت كما كان اسمه في موطنه الأصلي إسبانيا - طبيباً ، ومارس الطبابة في أماكن كثيرة من أوروبا ، وقام ببحوث طبية وعلمية جمة . ويزعم البعض أنه سبق الطبيب الإنجليزي ويليام ، بمدة قرن من الزمن ، إالى اكتشاف الدورة الدموية . ( وتناسى الجميع أن ابن النفيس سبق الاثنين في ذلك بقرون ) .
غير أن ميغيل سيرفيت مشهور أكثر بأنه شهيد ! درس اللاهوت ، كما درس الطب ، ووجد نفسه غير قادر على قبول عقيدة الثالوث المقدس في شخص واحد ، ولم يكن ليحبّذ اعتماد الأطفال . فراح ينشر أعمالاً كتابية توضح آراءه ووجهات نظره ، الأمر الذي ورطه في مشاكل مع محاكم التفتيش في إسبانيا ، فألقي القبض عليه ، وحاكمته . ولكنه استطاع الهرب ، ليعود فيلقى القبضُ عليه مجدداً في جنيف بسويسرا ، ويُعدم حرقاً بتهمة الهرطقة .
حياته المبكرة
ولد ميغيل سيرفيت في فيانويفا دي سيخينا، وشقة، إسبانيا. تعطي بعض المصادر تواريخ أسبق لميلاد سيرفيتوس مستندة على إدعائه الخاص بأنه ولد في 1509. قدم أجداده من قرية سيرفيتو، في جبال البايرينيز الأراغونية، والتي أعطت العائلة هذا اللقب. في عام 1524، بعث والده أنطونيو سيرفيت (اسم الشهرة: Revés)، والذي كان كاتب عدل في الدير الملكي لسيخينا، ميغيل حينما كان شاباً إلى الكليّة، من المحتمل أن تكون في جامعة سرقسطة أو ليردا. كان لسيرفيت أخوين: أصبح الأول كاتب عدل مثل أبيه، وكان الآخر كاهناً كاثوليكياً. كان سيرفيت موهوب جداً في اللغات، وقد درس العبرية، واليونانية، واللاتينية. في سن الخامسة عشر، انضم ميغيل لخدمة راهباً فرانسيسكانياً باسم خوان دي كينتانا، والذي كان إيرازموسياً، وقد قرأ كامل التوراة بلغاتها الأصلية من المخطوطات التي كانت متوفرة في ذلك الوقت. حضر جامعة تولوز لاحقاً في عام 1526 حيث درس القانون. أصبح هناك مشتبه به بالمشاركة في الاجتماعات السرية ونشاطات الطلاب البروتستانتيين.
في عام 1529، سافر سيرفيت إلى ألمانيا وإيطاليا مع كينتانا، الذي أصبح بعد ذلك كاهن اعتراف تشارلز الخامس في الحاشية الإمبراطورية. في أكتوبر عام 1530، زار يوهانز أوكولامباديوس في بازل، وبقي هناك لمدة عشرة أشهر تقريباً، وقد دعم نفسه كقارئ تصحيحي لإحدى الطابعات المحلية. في ذلك الوقت كان ينشر اعتقاداته. في مايو 1531 قابل مارتن بوسير وفابريسيوس كابيتو في ستراسبورغ. بعد شهرين، أي في يوليو 1531، قام بنشر "دي ترينيتاتيس إروريبوس" (De Trinitatis Erroribus، أي "حول أخطاء الثالوث"). في العام التالي (عام 1532) نشر "ديالوغوروم دي ترينيتات" (Dialogorum de Trinitate، أي "حوارات حول الثالوث")، كما نشر "دي إيوستيتيا ريغني كرستي" (De Iustitia Regni Christi، أي "حول عدالة عهد السيد المسيح").
بيت ميغيل سيرفيت في فيانويفا دي سيخينا، وشقة، إسبانيا
في تلك الكتب، ألف سيرفيتوس علم لاهوت يزعم بأن اعتقاد الثالوث ليس مستنداً على التعليمات التوراتية ولكن بالأحرى على ما رآه كتعليمات مخادعة من الفلاسفة اليونانيين. رأى نفسه يقود عودة لبساطة وأصالة الإنجيل وآباء الكنيسة الأوائل. جزئياً تمنى بأن طرد العقيدة الثالوثية سيزيد من مناشدة المسيحية لليهودية والإسلام.
أكد سيرفيت بأن الشعارات القدسية، والتي كانت توضيحاً لله ولم تكن شخصية قدسية منفصلة، وحدت لإنسان، وهو السيد المسيح، عندما جاءت روح الله إلى مريم العذراء. من ذلك المفهوم فقط يخلق الابن في الحقيقة. لذا فإن الابن لم يكن أبدياً، ولكن الشعارات التي منها تشكل أبدية. لهذا السبب، رفض سيرفيت دائماً أن يكون السيد المسيح "الابن الأزلي للرب"، ولكن بالأحرى كان ببساطة "الابن للرب الأزلي". علم اللاهوت هذا، بالرغم من كونه أصلياً بالكامل، كان في أغلب الأحيان يقارن مع التبني (Adoptionism) ومع السابيليانية (Sabellianism)، واللتان كانتا بدعاً مسيحية قديمة. تحت الضغط الحاد من الكاثوليك والبروتستانتيين على حد سواء، عدل سيرفيتوس هذا التفسير بطريقة ما في كتابه الثاني، "حوارات" (Dialogues)، لجعل الشعارات ذوات حدود مشتركة مع السيد المسيح. هذا جعل أفكاره مماثلة تقريباً لوجهة النظر قبل عقيدة نايسين، ولكنه لا زال يتهم بالبدع بسبب إصراره على إنكار عقيدة الثالوث وفردية الأشخاص الثلاثة القدسيين في الإله الواحد.
أخذ الاسم المستعار "ميتشل دي فيلنيوف" (أو بمعنى آخر: "ميغيل من فيانويفا")، لكي يتفادى اضطهاد الكنيسة بسبب هذه الأعمال الدينية. درس في كلية كالفي في باريس عام 1533. بعد فترة، عاد إلى باريس لدراسة الطب في 1536. في باريس، كان من ضمن معلميه سيلفيوس، وفرنيل، وغوينتر.
سيرة
بعدما درس الطب، بدأ بممارسة هذه المهنة. أصبح الطبيب الشخصي لكبير الأساقفة بالميير من فيين، كما كان طبيباً لغاي دي ماوجيرون، نائب حاكم دوفينيه. حينما كان يمارس مهنة الطب قرب ليون لخمسة عشر عاماً، نشر عملين حول جغرافية بتوليمي. أهدى الطبعة الأولى من بتوليمي، وطبعته من الإنجيل إلى هوغو دي لا بورت، وأهدى الطبعة الثانية من جغرافية بتوليمي لكبير الأساقفة بالميير.
بينما عمل كقارئ تصحيحي نشر عدة كتب أخرى حول الطب وعلم عقاقير. في عام 1553 نشر عملاً دينياً آخراً يحتوي على وجهات نظر معايدة للثالوث وهو "Christianismi Restitutio". قبل بضعة سنين أرسل نسخة من العمل إلى جون كالفين لبدأ المراسلات بين الطرفين. في هذه المراسلات استخدم سيرفيت الاسم المستعار "ميتشل دي فيلنيوف".
السجن والإعدام
في 16 فبراير 1553، بينما كان سيرفيت في فيين، شجب كزنديق بواسطة غيلوم تري، وهو تاجر غني في جنيف وصديق جيد لكالفين[1]، في رسالة أرسلها إلى أنتوين آرنيس، في ليون. بالنيابة عن المحقق الفرنسي ماثيو أوري، استوجب سيرفيتوس بالإضافة إلى آرنولي، وهو طابع "كرستيانيسمي ريستيتوتيو" (Christianismi Restitutio)، لكنهم أنكروا كل التهم وأطلق سراحهم لنقص الأدلة. طلب أوري من أنتوين آرنيس الرد إلى غيلوم تري، وطلب البراهين.
في 26 مارس 1553، بعث الكتاب والرسائل من سيرفيت إلى كالفين وتم إعادة إرسالها إلى ليون من قبل غيلوم تري. في 4 أبريل من نفس العام، اعتقل سيرفيت بواسطة السلطات الكاثوليكية الرومانية، وسجن في فيين. هرب من السجن في 7 أبريل. وفي 17 يونيو كان مداناً بالبدع بواسطة الاستقصاء الفرنسي، وحكم عليه بالحرق هو وكتبه. تم حرق تمثال له وكذلك كتبه في أثناء غيابه.
نصب تذكاري لميغيل سيرفيت في سويسرا
بقصد الهروب إلى إيطاليا، توقف سيرفيت في جنيف، حيث شجبه كالفين ومصلحوه. في 13 أغسطس 1553 حضر خطبة لكالفين في جنيف. عرف فوراً واعتقل[2]، ثم سجن ثانية وتم مصادرة كل ممتلكاته.
لسوء حظ سيرفيت، كان كالفين في هذا وقت يحارب لإبقاء قوته الضعيفة في جنيف. صحة كالفين وفائدته للدولة جعلتاه لم يظهر شخصياً ضد سيرفيت
. استعمل معارضو كالفين أيضا سيرفيتوس كذريعة لمهاجمة حكومة إصلاح جنيف الثيوقراطية. أصبحت المسألة مسألة سمعة لكالفين ليكون محرضاً لمحاكمة سيرفيت. ولكن نيقولاس دي لا فونتين لعب الدور الأكثر نشاطاً في محاكمة سيرفيتوس وتسجيل النقاط التي أداناه به.
في أثناء محاكمته، أدين ميغيل سيرفيت بتهمتين، إنكار اللاثالوثية (Nontrinitarianism) والإيصاء بها، ومعاداة معمودية الطفل
(paedobaptism). قال ميغيل سيرفيت أن ذلك "هو عمل من الشيطان، وتزييف جهنمي لدمار المسيحية"
. بغض النظر عن السبب قوله لذلك، تصريحاته بأن التقاليد المسيحية المشتركة كانت "من الشيطان" عرقلت قدرته على التحالف بشكل كبير. على الرغم من هذا، شجب سيباستيان كاستيليو إعدامه وأصبح ناقداً قاسياً لكالفين بسبب كامل القضية.
بالرغم من أن كالفين اعتقد بأن سيرفيت يستحق الموت، تمنى على الرغم من ذلك بألا يكون بالحرق، بل بطريقة أرحم
أبدى كالفين هذه المشاعر في رسالة إلى فاريل، كتبها بعد أسبوع من اعتقال سيرفيت. في العالم البروتستانتي بازل تم منع بيع كتابه. آدان مارتن لوثر كتابته بتعابير صريحة. سيرفيت وفيليب ميلانختون كان لها وجهات نظر معاكسة بينهما. رأى أغلب المصلحين البروتستانتيين سيرفيتوس كشخص ثوري خطير، ولم يكن مفهوم الحرية الدينية موجوداً في ذلك الوقت. العالم الكاثوليكي أراد سجنه أيضاً وحكم عليه بالموت، مما دفع كالفين لمساواة صرامتهم.
في 24 أكتوبر 1553 حكم على سيرفيت بالإعدام حرقاً لإنكار الثالوث ومعمودية الطفل. حينما طلب كالفين بأن يعدم سيرفيت بالسيف بدلاً من الحريق، وبخه وليام فاريل، في رسالة بتاريخ 8 سبتمبر 1553، للتساهل الذي اعتبره لا داعٍ له
في 27 أكتوبر أحرق ميغيل سيرفيت خارج جنيف. سجل المؤرخون كلماته الأخيرة وهي: "السيد المسيح، ابن الله الأزلي، ارحمني". لم يبد كالفين أي ندم لتدخله في موت سيرفيت . لقد كان ذلك الرجل مثالاً لكثيرين حُكِمَ عليهم بالأعدام من قِبَل المحاكمات الكنسية في هذه الفترة.
ماركيز دي ساد
دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد. معروف بـماركيز دى ساد (بالفرنسية: Donatien Alphonse François, marquis de Sade)؛ (2 يونيو 1740 - 2 ديسمبر 1814). كان أرستقراطيا ثوريا فرنسيا وروائي. كانت رواياته فلسفية وسادية متحررة من كافة قوانين النحو الأخلاقي، تستكشف مواضيع وتخيلات بشرية دفينة مثيرة للجدل وأحيانا للاستهجان في أعماق النفس البشرية من قبيل البهيمية، الاغتصاب...الخ كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة من دون أي قيود تذكر سواء أخلاقية أو دينية أو قانونية.
احتجز ساد في عدة سجون في فترات متقطعة لنحو 32 عاما من حياته (بينها 10 سنوات في الباستيل)، كما تم احتجازه في مصح للأمراض العقلية. معظم كتاباته تمت في أثناء سجنه. مصطلح السادية تم اشتقاقه من اسمه ليصبح مرادفا في اللغة للعنف والألم والدموية.
رغم كتابات دى ساد التي غاصت في أقاصي ما يمكن تخيله من أفكار للنفس البشرية إلا أنه وكما تقول الكاتبة كلويه ديليس في كتابها "دي ساد معاد النظر ومُـلطّفـًا لبنات اليوم"، "...كفرد لم ينكح طفلا ولم يدعُ إلى نكاح الأطفال ولم يشجع هذا أبدا.. فهو مثل لويس كارول لم يدع الفتيات للركض وراء أرانب الجانب الآخر من المرآة..". في إحدى رسائله ذكر دى ساد "...نعم، أنا ركبت المعاصي "libertine"، وقد تخّيلت بكتابات كل ما يمكن تخيّله في هذا المجال، لكنني بالتأكيد لم أفعل كل ما تخيّلته ولن أفعل أبدا. أنا فاجر، لكنني لست مجرما أو قاتلا.."
رغم هذا فقد اشتهر ساد بفضائحه وبأفعاله الماجنة كما عرف باستئجاره لخدمات العاهرات. كما تم اتهامه بالكفر والتي كانت تهمة خطيرة آنذاك، كما تضمن سلوكه إقامة علاقة مع شقيقة زوجته والتي أتت لتعيش معه في قلعته في لاكوست بالجنوب الفرنسي. كما أن فضيحة شهيرة سجلت في تاريخه ألا وهي جلد فتاة شابة وهي روس كيلر مع الإساءة إليها جنسيا وبدنيا وذلك في أحد الفصح في 1768 [1] ورغم أن كيلر أقامت عليه دعوة قضائية إلا أنها سحبت بعد ضغوط عائلية بينها "رسالة عفو" موقعة ملكيا.
في بدايات 1763 كان ساد يعيش في أو قرب باريس، وتذمرت وقتها العديد من العاهرات حول سوء المعاملة من قبله، ما أدى أن يوضع تحت مراقبة الشرطة التي أعدت تقارير حول تصرفاته. وبعد فترات سجن قصيرة تم نقله إلى قلعته في لاكوست للإقامة بها جبريا في 1768.
تتم الفضيحة الثانية في مرسيليا حيث اتهم وخادمه بالتسبب في تسميم 4 عاهرات بمثير للشهوة الجنسية محضر من مادة الكانثاريدين (الذبابة الإسبانية) وممارسة الجنس الجماعي بصور مختلفة تضمنت اللواط مع خادمه. في تلك السنة صدر حكم غيابي علي الرجلين بالموت بتهمة اللواط والتسميم، ليفر ساد وبرفقته شقيقة زوجته إلى إيطاليا إضافة إلى خادمه لاتور. يتم اعتقاله وخادمه ويودعن في حصن ميولا في إقليم سافوي في 1772 لكنهما يفران بعد أشهر ليعود مجددا إلى قلعته حيث يغادره الخدم والخادمات بسبب سوء المعاملة والإساءة الجنسية لهم، ليجبر على الفرار إلى إيطاليا مجددا حيث يقوم بكتابة "Voyage d'Italie" رحلة إيطاليا.
يعود في 1776 إلى لاكوست حيث تم خداعه ليتمكن من رؤية أمه التي كانت تحتضر والتي كانت في الواقع قد توفيت حديثا، ويتم اعتقاله ليودع في قلعة فنسان شرق باريس لينجح في استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه لكنه ظل مسجونا، واستمر في تلك الفترة في الكتابة.
في 1784 تم تحويله إلى سجن الباستيل الشهير وفي 2 يوليو 1789 سجل له صياحه من نافذة زنزانته قائلا "إنهم يقتلون السجناء هنا!" محرضا المارة على التمرد متسببا في بعض الشغب. وبعد يومين يتم نقله إلى سجن مصحة شارنتون العقلية قرب باريس (اقتحام الباستيل تم في 14 يوليو 1789 والذي سجل بداية الثورة الفرنسية).
تم إطلاق سراحه من شارنتون في 1790 بعد إلغاء الجمعية الوطنية المؤسسة حديثا قرارات وأحكام ملكية سابقة. حصلت زوجته على الطلاق بعد وقت قصير. بعد الاستيلاء على قلعته في لاكوست ومن ثم بيعها لاحقا قام ساد بكتابة عدد من الروايات وسجن مرارا بينها عام 1794 حيث حكم عليه بالإعدام بتهمة "الانتماء إلى المعتدلين"، إلا أنه ينجو من الحكم بسبب سقوط الحكومة وقتها. إلا أنه دخل السجن مرارا وآخره كان في سجن مصح شارنتون وهنا وضعه وزير الداخلية بعد فترة في غرفة منعزلة ومنع تزويده بالحبر أو الورق ومنع إقامة أي مسرحية له في المصح، لتتدهور صحته في الوقت الذي عانى فيه من تحقيقات من قبل مسؤولين حكوميين لدرجة أن نابليون رأى وجوب بقائه في المصح، لتنتهي حياته في 2 ديسمبر 1814

موراي بوكتشين
مواري بوكتشين (14 كانون الثاني 1921 - 30 تموز 2006)[1] هو كاتب وخطيب وفيلسوف اشتراكي لاسلطوي أمريكي. من رواد حركة التبيؤ.[2] شكل حركة التبيؤ الاجتماعي ضمن الأفكار البيئية، واللاسلطوية. كتب حوالي 24 كتابا عن السياسة، الفلسفة، التاريخ، التبيؤ، والقضايا المدنية. في أواخر 1990 أنشأ مدرسته اللاسلطوية السياسية الخاصة بإسم [الكوميونية].
كان بوكتشين مناهضا للرأسمالية ومؤيدا للامركزية في المجتمع وفقا لقواعد ديمقراطية وبيئية. كتاباته عن البلدية التحررية، نظرية الوجه لوجه، الجمعية الديمقراطية، أثرت في الحركة الخضراء ومجموعات العمل المباشر المناهض للرأسمالية.
مسيرته
ولد بوكتشين في نيويورك من عائلة روسية يهودية. كانت والدته اشتراكية ثورية شربته منذ الصغر بالفكر الروسي الشعبوي. عقب وفاتها في 1930، انضم لمنظمة شباب شيوعية. تعلم في مدرسة العمال حيث درس الماركسية. في أوائل 1930 عارض الستالينية وانجذب نحو التروتسكية، وانضم لحزب العمال الاشتراكي.
طور بوكتشين في تلك المرحلة نظرية عن مجتمع ما بعد الندرة تقوم على اللامركزية [البيئية]. وفي 1958 أعلن أنه لا سلطوي، ورأى توازنا بين اللاسلطوية والتبيؤ. ومفهوم [التبيؤ الاجتماعي] عند بوكتشين يقوم على الاقتناع بترابط القضايا الاجتماعية والبيئية.
في 1986 كتب كتابا بعنوان من التمدن إلى المدن أو نهوض التمدن وسقوط المواطنة حيث برز تأثره بالتقاليد الديمقراطية وقدم مفهوم [البلدية التحررية] حيث رأى أن التغيير الاجتماعي لا بد أن يبدأ على مستوى محلي / بلدي.حيث أنه لا بد من تغيير هيكلية المجتمع لتصبح السلطة للشعب. والطريقة الأقضل هي البلدية (مدينة، قرية أو بلدة) حيث يمكن خلق ديمقراطية مباشرة يقوم على الجمعيات الديمقراطية كمؤسسات تحررية واستبدال الدولة باتحاد من البلديات الحرة.
في 1995، انتقد تحول اللاسلطوية الأمريكية إلى حركة بدائية، معادية للتكنولوجيا، ذاتية ومغامرية على حساب الحركة الاجتماعية. فكان يعرف عن نفسه أنه "لاسلطوي اجتماعي" متطلع للثورة الاجتماعية. اشعل بوكتشين حربا ضد "اللاسلطوية الحياتية" في كتابه "اللاسلطوية الاجتماعية أو اللاسلطوية الحياتية" منتقدا تلك النزعة التي اعتبرها ترويعا للاسلطوية. لاحقا استنتج أن اللاسلطوية الأمريكية هي لاسلطوية محض فردية وانشق عن اللاسلطوية في 1999، ليؤسس فكره السياسي الخاص بإسم الكوميونية كشكل اجتماعي لاسلطوي (اشتراكي تحرري) تقوم على أفكار الجمعية الديمقراطية واللامركزية في المجتمع، السلطة، المال، النفوذ، الزراعة، الصناعة .. توفي بوكتشين بالسكتة القلبية في 2006 عن عمر ناهز 85 سنة.

ميشيل فوكو
ميشال فوكو (1926 - 1984) فيلسوف فرنسي، يعتبر من أهم فلاسفة النصف الأخير من القرن العشرين، تأثر بالبنيويين ودرس وحلل تاريخ الجنون في كتابه "تاريخ الجنون", وعالج مواضيع مثل الإجرام والعقوبات والممارسات الاجتماعية في السجون. ابتكر مصطلح "أركيولوجية المعرفة". أرّخ للجنس أيضاً من "حب الغلمان عند اليونان" وصولاً إلى معالجاته الجدلية المعاصرة كما في "تاريخ الجنسانية".
ولد ميشال فوكو في 15 تشرين الثاني/أكتوبر من عام 1926، وتوفي في 25 حزيران/يونيو 1984) فيلسوف فرنسي كان يحتل كرسياً في الكوليج دو فرانس، أطلق عليه اسم "تاريخ نظام الفكر". وقد كان لكتاباته أثر بالغ على المجال الثقافي، وتجاوز أثره ذلك حتى دخل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات مختلفة للبحث العلمي.
عرف فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية. وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.
توصف أعمال فوكو من قبل المعلقين والنقاد بأنها تنتمي إلى "ما بعد الحداثة" أو "ما بعد البنيوية"، على أنه في الستينيات من القرن الماضي كان اسمه غالباً ما يرتبط بالحركة البنيوية. وبالرغم من سعادته بهذا الوصف إلا أنه أكد فيما بعد بُعده عن البنيوية أو الاتجاه البنيوي في التفكير. إضافة إلى أنه رفض في مقابلة مع جيرار راول تصنيفه بين "ما بعد البنيويين" و"ما بعد الحداثيين".
السيرة الذاتية
طفولته المبكرة
ولد ميشال فوكو عام 1926 في بلدة "Poitiers" في غرب وسط فرنسا، لأسرة ريفية بارزة. والده الطبيب الجراح بول فوكو كان يأمل بأن يكبر ابنه ليشاركه مهنته ويرثها بعد. (لاحقاً أسقط فوكو اسمه الأوسط "بول" لأسباب ليست في تمام الوضوح). كان تحصيله العلمي في المراحل الأولى مترنحاً ما بين الجيد والمتوسط حتى انتقل إلى كوليدج سانت ستانيسلاس حيث تفوق بامتياز. وقعت بلدته تحت سيطرة الألمان إبان الحرب العالمية الثانية التي ما إن وضعت أوزارها حتى التحق فوكو بـمدرسة نورمال سوبيريور وهي إحدى المدارس الفرنسية الكبرى، ويقع مقرها الرئيسي في شارع أولم بباريس، وتعد المسار التقليدي لاحتراف العمل في العلوم الإنسانية في فرنسا.

الملا محمد علي البارفروشي
(1822 - 1849): من أتباع الباب الثمانية عشر الأوائل المعروفين بحروف الحي. اختاره الباب ليرافقه في حجه إلى مكة المكرمة حيث أعلن الباب عن رسالته إلى شريفها.
كان من أهم قادة البابيين الأوائل وكان من ضمن المدافعين عن قلعة الشيخ طبرسي حيث اعتصم البابيون ضد جيوش شاه إيران. ودام الحصار من أكتوبر 1848 إلى مايو 1849 حين استسلم البابيون بعد منحهم الامان وتعهد الدولة بالإبقاء على حياتهم وتركهم يعودون إلى بيوتهم ولكن بعد ذلك القي القبض عليهم وأعدم يوم السادس عشر من مايو 1849 ستة ايام بعد انهاء الحصار.

ميخائيل باكونين
ميخائيل باكونين (1814-1876) روسية: Михаи́л Алекса́ндрович Баку́нин) كان ثوريا روسيا معروفا ومنظرا للاسلطوية الجمعوية[1]. ولد باكونين في الامبراطورية الروسية لعائلة روسية من طبقة النبلاء وأمضى شبابه كضابط صغير في الجيش الإمبراطوري الروسي ثم انسحب من الخدمة العسكرية في 1835. ارتاد مدرسة في موسكو لدراسة الفلسفة وبدأ يرتاد حلقات راديكالية فتأثر كثيرا بألكسندر هيرزن. غادر باكونين روسيا في 1842 لدريسدن وفيما بعد باريس حيث التقى جورج ساند وبيير جوزيف برودون وكارل ماركس.
نقل من فرنسا بسبب انتقاداته اللاذعة ضد هيمنة روسيا على بولندا. في 1849 قبض عليه في ديرسدن بسبب مشاركته في التمرد التشيكي في 1848. أرسل إلى روسيا فسجن في قلعة بيتر وباول في سانت بطرسبرغ. بقي هناك حتى 1857 حين تم نفيه إلى معسكر عمل في سيبيريا.
هرب عبر اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ليتوقف في لندن لوقت قصير حيث عمل مع هيرزن في الصحيفة الراديكالية كولوكول (الجرس). في 1863 تركها لينضم إلى التمرد في بولندا لكنه فشل وبقي في سويسرا وإيطاليا لبعض الوقت. رغم سوابقه الإجرامية لاقى باكونين نجاحا وشهرة ضمن الشباب الراديكالي الروسي والأوروبي أيضا. في 1870 تورط في التمرد في ليون وتنبأ بكومونة باريس.
في 1868 انضم باكونين الجمعية العمالية الدولية وهي فيدرالية راديكالية لاتحاد نقابة العمال بفروع في أغلب أرجاء أوروبا. سيطر على مؤتمر 1872 نزاع بين فريق ماركس الذي أيد الدخول في الانتخابات البرلمانية وفريق باكونين المعاض لذلك. خسر فريق باكونين التصويت وعند انتهاء المؤتمر طرد باكونين وعدة أعضاء من فريقه بعد اتهامهم بتأسيس منظمة سرية داخل المنظمة الرئيسية. أصر اللاسلطويون على أن المؤتمر مزور وقاموا بإنشاء مؤتمر خاص بهم في سانت ايمير بسويسرا في 1872. بقي باكونين نشيطا جدا في المؤتمر اللاسلطوي والحركة الأوروبية الاشتراكية. من 1870 حتى 1876 كتب عدة مؤلفات مشهورة كالسلطوية واللاسطوية والله والدولة. رغم صحته المتدهورة حاول المشاركة بالتمرد ببلونيا لكنه أجبر علىالعودة إلى سويسرا متنكرا واستقر في لوغانو. بقي نشيطا في التيار الراديكالي الأوروبي حتى عانى من مشاكل صحية تسببت له في النقل إلى المستشفى في بيرن حيث مات في 1876.
يذكر باكونين كشخصية رئيسية في تاريخ اللاسلطوية ومعارضا للماركسية وخصوصا فكرة ماركس بديكتاتورية البروليتاريا. أثر في عدة مفكرين في العصر الحديث كنعوم تشومسكي

ميشال أونفراي
هو فيلسوف فرنسي معاصر ولد في 1 يناير 1959 في ناحيّة شومبوا , معروف بفلسفته الهيدونيّة المتعويّة .
لمحة عامة
يعتبر ميشال أونفراي امتدادًا لفلاسفة ما بعد الحداثة في فرنسا و قد أسهم بصفة جديّة في الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة , و هو معروف بغزارة مؤلّفاته التي تُعدُّ بالعشرات . لم يبدأ الكتابة إلا أواخر الثمانينيات، لتتوالى الإصدارت بمعدل كتاب في العام على الأقلّ، فاستحقّ لقب أكثر الفلاسفة غزارةً وظهوراً في الإعلام.
كان يحلم بأن يكون سائق قطار فإذا به من أبرز مفكري الجيل الجديد في فرنسا ومن وجوه «اليسار المعادي لليبراليّة». بنى خطابه على فلسفة المتعة، وأعاد قراءة المعلّمين الكبار .
يرى أونفراي أنّ الفلسفة فنّ للوجود و أنّ غايتها الوصول إلى السّعادة القصوى عبر المتع الحسيّة و الفكريّة . و قد أعاد قراءة تاريخ الفلسفة تحت عنوان " تاريخ مضاد للفلسفة ** Contre-histoire de la philosophie " .
يحمل هذا الفيلسوف مشروعًا فكريًا تحرّريًا يطمح إلى إنزال الفلسفة من فضاء النخب الجامعيّة إلى الفضاء العمومي , و قد قام بتأسيس " الجامعة الشعبيّة " تحت شعار الفلسفة للجميع . هذه الجامعة أسّسها مع أصدقائه عام 2002، لتستقبل كل من يرغب بحضور صفوف في الفلسفة والفن والتاريخ مجاناً، ومن دون أي شروط كالشهادة أو حتى القدرة على القراءة والكتابة!. النجاح الاستثنائي للجامعة الشعبية دفع إلى تكرار التجربة في مدن فرنسية أخرى.
أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفكريّة الفرنسيّة بسبب نقده اللّاذع لسيغموند فرويد و دعوته إلى تأسيس تحليل نفسي بعيدًا عن فرويد

ماريا مينونوس
Arwikify.svg يرجى إعادة صياغة هذه المقالة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل إضافة الوصلات والتقسيم إلى الفقرات وأقسام بعناوين. (يناير 2014)
ماريا مينونوس (اليونانية: Μαρία Μενούνου) (ولدت في 8 يونيو 1978) مقدمة و ممثلة والصحافية،يونانية-الأمريكية اشتهرت في أمريكا بالظهوره كمراسلة في برنامج الوصول إلى هوليوود لاشتراكهما في 2006 بمسابقة الأغنية اليونانية باوروفيزيون في أثينا، اليونان.
وشاركت في عروض اتحاد المصارعة الحرة في رو و دخلت في عداوه مع بيث فينكس دامت سنتان و انتهت في راسلمينيا 28 في مباراة فرق مع كيلي كيلي بالفوز ضد بيث فينكس و ايف توريس
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى