مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حرف العين : عمرو بن العاص - عبد الأحد داوود- الامام علي والساعة

اذهب الى الأسفل

* حرف العين : عمرو بن العاص - عبد الأحد داوود- الامام علي والساعة Empty * حرف العين : عمرو بن العاص - عبد الأحد داوود- الامام علي والساعة

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 09, 2015 4:44 am

عمرو بن العاص
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 20 يناير 2014 - 19:45
اذا ذكرت الدهاة فى العالم لابد ان تذكر الصحابى الجليل ( عمرو بن العاص ) واذا ذكر اذكى العرب لابد ان تذكر ( عمرو بن العاص ) واذا ذكر من هو ارطبون العرب لابد ان تقول (عمرو بن العاص) واليوم سوف اسرد لكم ..قصة الصحابى الجليل (عمروبن العاص) ولماذا سمى بأرطبون العرب وماهى قصته مع ارطبون الروم ..كما تعرفون ان جيوش فتوحات المسلمين انقسمت الى قسمين فسم اتجة الى العراق والقسم الاخر الى بلاد الشام ... دعونا نتكلم عن قسم بلاد الشام الموجود فيها الصحابى (عمروبن العاص) اثناء تولى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضى اللة عنة الخلافة قسم الجيوش فى بلاد الشام 4 جيوش ..الاول ابوعبيدة بن الجراح والثانى شرحبيل بن حسنة والثالث معاوية بن ابى سفيان والرابع ( عمروبن العاص) وجميعها تحت امرت ابوعبيدة بن الجراح .... واشار عمر بن الخطاب الى وزرائة انهو ينوى يبعث بجيش الى فلسطين ثم قالو له يا امير المؤمنين ان فيها قائدا من الروم داهية من ادهى الروم يقال لة الارطبون ولا يستطيع احد من جيوشنا التغلب عليه بسبب ذكائة ودهائة ثم قال الفاروق قولتة المشهورة ( واللة لأرمين ارطبون الروم بأرطبون العرب ) عمرو بن العاص فأمر عمروبن العاص ان يذهب الى فلسطين ليتصرف مع هذا القائد الرومى .... وعندما وصل عمرو بن العاص الى فلسطين وحاصرها للعلم ! ! ! فلسطين كانت عدة مدن فى ذلك الزمان ومن بينها بيت المقدس ... وحاصر عمرو بن العاص حصن من احصنة فلسطين وطالت المدة وهو يحاصر الحصن ... وكان فى فترة الحصار يرسل الرسل الى الارطبون اما الاسلام واما الجزية واما السيف ولكن أبـوا ان يخجرون الروم لمعركة فاصلة... وان الرسل الذين يرسلهم عمرو لا يأتون بأخبار عن اماكن الامداد واماكن مياة الجيش واماكن ضعف الجيش وتعداد الجيش فكل من يرسلة عمرو لايأتية بأخبار مهمه له الكل يقول لم نلاحظ شى

ثم فكر عمرو وقال سوف اذهب بنفسى وكأنى رسول من رسل عمرو بن العاص لأعرف كل شى وبالفعل ذهب عمرو بن العاص بنفسه وهو فى الطريق كان يرى كل شى يهمة فى نقاط ضعف
الجيش حتى وصل الى الارطبون وقادتة... وتحدث اليه الارطبون الى الرسول الذى هو عمرو بن العاص وكان بينهم ترجمان يترجم لهم وقد طالت مدة الكلام بينهم وقال الارطبون اذهب ليس هناك
نتيجة بيننا وذهب الرسول الذى هو عمرو.... وقال الارطبون ان هذا الرسول هو عمرو بن العاص نفسة وقالو القادة ما حملك على ان تقول هذا عمرو قال هذا يتكلم كلام القادة وليس كلام

بقية الرسل يبلغ الرسالة ويمشى ونحن القادة نعرف مراد كل قائد عندما يثحدث وانه لعمرو بن العاص وقالو ماذا ستفعل اذن قال سوف اقتله لانه عمرو بن العاص ثم قالو لاتدع الشك يقتل الرسول فالرسل لاتقتل انه ليس عمرو بن العاص ثم قال الارطبون ... ان لم يكن هذا عمروبن العاص فأنه اكبر قائد لدى عمر بن العاص ثم قالو له اذا تريد ان تقتل هذا الرسول فأقتلة عندما يخرج من الحص وليس داخل الحصن تقتلة لان الرسل لاتقتل فقال الارطبون اقتلوه خارج الحصن بسهم ونقول ان السهم ليس من عندنا وتنتهى المشكلة فى اثناء حديثهم هذا كان عمرو فى طريقه للخروج خارج الحصن ولايعلم بالحديث الذى دار بين الارطبون وقادتة ... وهو فى الطريق حس ان هناك تحركات غريبة ومريبة وهو يمشى قال له رجل عربى يارجل (انت احسنت الدخول فالتـحسن الخروج ) وثبت شك عمرو بان العسكر سوف يقتلونة اذا خرج من باب الحصن وانه سوف يموت لا محله .... فماذا فعل عمرو لكى يخرج من هذا الموت المحقق ؟؟؟؟؟؟

عندما وصل عمرو الى باب الحصن ليخرج !!!! توقف عند الباب وقال للعسكر اريد ان اقول للارطبون كلام لعله من كلامى نوقف فيه اراقت الدماء وبالفعل رجع الى الارطبون وقال له ما ارجعك الينا قال له الرسول الذى هو عمرو انت سمعت كلامى جملة وتفصيلا وانى انا واحد من عشرة يثق بهم امير المؤمنين والقائد عمرو بن العاص فى حكمتنا وادارتنا للجيوش فما رايك ان آتيك بأصحابى التسعة وتتحدث معهم لعلهم يأتون برأى الكل منا يستفيد من غير معركة ونحقن دماء الجيوش .... ثم وافق الارطبون وذهب عمرو وقالو له لماذا وافقت يالارطبون قال لهم اقتل عشرة خيرلى من ان اقتل رجل واحد وهؤلاء العشرة هم من خيرة خليفتهم ....

وبعد خرج عمرو من هذا الموت المحقق بذكائه ودهائة .....
وبعد يومين ارسل الارطبون رسول الى عمرو بن العاص يقول اين العشرة الذين يريدون ان التحدث مع الارطبون ... فضحك عمرو وقال ... يارسول ابلغ الارطبون تحياتى وقل ان الرسول
الذى اتى اليك هو عمرو بن العاص وانه عندما حس بالغدر رجع اليك وقال لك ما رأيك بالتسعة لكى يطمعك بالعدد لنكون 10 جميعنا وجعلك تفكر بأن تقتل عشرة خير لك من رجل واحد لكى
انجو بحياتى وخرجت بهذى الحيلة ! ! ! !

ثم رجع الرسول الى الارطبون واخبره بالقصة كلها وقال الارطبون
واللة انى ظننت انى ادهى الخلق ولكن عمرو ادهى من الارطبون

عبد الأحد داوود
عبد الأحد داوود 1867 - 1940
عبد الأحد داوود (وُلِدَ 1867 في أرومية حاليًا في إيران, مَات 1940) اسمه السابق دِيفِيد بِنْجَامِينْ كِلْدَانِي بالإنجليزية David Benjamin Keldani, كان أستاذًا في علم اللاهوت، وقسيس لطائفة الكِلدان الكاثوليك ، ومطلعا على عدة لغات. وبعد دراسة للكتاب المقدس يمكن الاطلاع على بعضها في كتابه (محمد في الكتاب المقدس) اعتنق الإسلام في مدينة أسطنبول.

دوافع إسلامه
يقول عبدالأحد داود نفسه في كتبه عن هذه الدوافع ،ومنها :
عناية الله به ، إذ يقول لما سئل : كيف صرت مسلما ؟ كتب : إن اهتدائي للإسلام لا يمكن أن يعزى لأي سبب سوى عناية الله عز وجل ، وبدون هداية الله فإن كل القراءات والأبحاث ، ومختلف الجهود التي تبذل للوصول إلى الحقيقة لن تكون مجدية ، واللحظة التي آمنت بها بوحدانية الله ، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، أصبحت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن ) .

ومن الأسباب التي ذكرها أيضا والتي جعلته يعلن عصيانه على الكنيسة، أنها تطلب من أن يؤمن بالشفاعة بين الله وبين خلقه في عدد من الأمور ، كالشفاعة للخلاص من الجحيم ، وكافتقار البشر إلى الشفيع المطلق بصورة مطلقة ، وأن هذا الشفيع إله تام وإنسان تام ، وأن رهبان الكنيسة أيضا شفعاء مطلقون ، كما تأمره الكنيسة بالتوسل إلى شفعاء لا يمكن حصرهم .

من واقع دراسته لعقيدة الصلب وجد أن القرآن ينكرها والإنجيل المتداول يثبتها ، وكلاهما في الأصل من مصدر واحد ، فمن الطبيعي ألا يكون بينهما اختلاف ، ولكن وقع بينهما الاختلاف والتضاد ، فلا بد من الحكم على أحدهما بالتحريف ، فاستمر في بحثه وتحقيقه لهذه المسألة حتى توصل إلى الحقيقة ، حيث يقول :

ولقد كانت نتيجة تتبعاتي وتحقيقي أن اقتنعت وأيقنت أن قصة قتل المسيح وصلبه ثم قيامه من بين الأموات قصة خرافية)
اعتقاد النصارى بالتثليث ، وادعاؤهم أن الصفة تسبق الموصوف كان أحد الأسباب التي دعته للخروج من المسيحية .
(5) التقى بعدد من العلماء المسلمين وبعد مواجهات عديدة معهم اقتنع بالإسلام واعتنقه .
اعتزل الدنيا في منزله شهراً كاملاً ، يعيد قراءة الكتب المقدسة بلغاتها القديمة وبنصوصها الأصلية مرة بعد مرة ، ويدرسها دراسة متعمقة مقارنة ضمّن بعضها في كتابه الفذ (محمد في الكتاب المقدس) وأخيراً اعتنق الإسلام في مدينة استانبول ومن مؤلفاته (الإنجيل والصليب) . يقول عبد الأحد داود :
"في اللحظة التي آمنت فيها بوحدانية الله ،وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، بدأت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن". "لا إله إلا الله محمد رسول الله" هذه العقيدة سوف تظل عقيدة كل مؤمن حقيقي بالله حتى يوم الدين … وأنا مقتنع بأن السبيل الوحيد لفهم معنى الكتاب المقدس وروحه ، هو دراسته من وجهة النظر الإسلامية" .

الأمام علي رضي الله عنه
وفكرة خصوصيتة ببعض أسرار علامات الساعة
خصوصية أم تخصصية
فكرة الخصوصية فكرة قديمة حديثة ، ويراد بها أن هناك أفراداً معينين من صحابة أو من غيرهم قد خصوا من النبي r بعلم غير الذي يعلمه جمهور الأمة ، وهذا العلم المخصوص يتناقله أهله بينهم ، والمراد بأهله هنا الخواص من أهل الحقيقة ، أما باقي الأمة ، فلا علم لها بهذا العلم ، ولا يصل إليها منه إلا الإشارات ؛ لأنهم ليسوا أهلاً لتحمل تبعاته .
وقد نالت علامات الساعة والغيبيات المستقبلية الحظ الأوفر من فكرة الخصوصية التي زعمها البعض .
ولعل فكرة الخصوصية لا تعنينا كثيراً – نحن أهل السنة – لأنه لم يرد بيننا من استغل هذه الفكرة أو طرحها ممن يعتد به من علمائنا ، و انحصرت هذه الفكرة عند الشيعة والفرق الباطنية ، وغلاة الصوفية ممن ظهر بطلان مذهبهم .
فهذا الوضع الطبيعي لفكرة الخصوصية ، والفئات التي استغلته ؛ إلا أنه في عصرنا ، وفي ظل جهل الكثيرين بمعالم رسالة الإسلام ، والظرف الانهزامي الذي تعيشه الأمة بدأت تستغل هذه الفكرة مرة ثانية بين أوساط السنة ، وفي كتب ينتسب مؤلفوها لجمهور السنة ، وكذلك بدأت تتناقل هذه الأفكار من كتاب إلى غيره دون تمحيص ، وهذا يجعلنا نأخذ هذه الفكرة بعين الجدية لبيان حقيقتها ، و شبهات الأدلة التي استند إليها البعض لإثباتها،ثم بيان الدوافع الخفية في اعتبار هذه الفكرة ونتائجها الخطيرة. (_ )
واهتمامي بفكرة الخصوصية هنا مرجعه أن استغلالها الأوسع كان في باب الفتن والملاحم وعلامات الساعة ، أي هي تخص موضوع البحث بشكل أصيل ، ويترتب على اعتبار هذه الفكرة نتائج وخيمة أهمها تشويه معالم الهدي النبوي الخاص بعلامات الساعة ، و ترويج مكذوبات كثيرة تفضي إلى نفرة الناس من هذا العلم الجليل ، أو الشك في مصداقية ما ثبت منه .
ولكي لا نطيل أقول : أهم الأشخاص الذين نسبت لهم هذه الخصوصية ثلاثة من الصحابة ، وهم الإمام علي t ، و أبو هريرة ، و حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما .
أما من غير الصحابة ، فقد استغلت فكرة الخصوصية في حق آل البيت على مدى العصور .
وكما ذكرت أن فكرة الخصوصية كان مدخلاً خبيثاً لتشويه معالم الدين ، و إدخال ما ليس منه فيه ، وقد استندت لشبهات ولفهم مغلوط لبعض الأدلة الواردة من جهة ، ولبعض المكذوبات من جهة أخرى ، ولتفنيد القول في المسألة أرى أن أخص كل واحد ممن ذكرت بكل ما أثير حول خصوصيته ، وذلك على النحو التالي :

أولاً : الإمام علي بن أبي طالب :
يعتبر الإمام علي t أكثر صحابي أثيرت الشبهات حول خصوصيته ، وأكثر صحابي كُذب عليه من بعض المنتسبين لهذا الدين ظاهراً ، والهادمين لأصوله باطناً كما تشير دلائل حالهم .
وأكثر المثيرين لهذه الشبهة هم الشيعة ، ولا يعنينا الإفاضة في هذا الموضوع والإسهاب فيه ، وإنما يعنينا هنا نفي فكرة الخصوصية عن الإمام علي t ، وإقفال هذا الباب على مستغليه .
1- فكرة خصوصية الإمام علي فكرة سبئية :
عبد الله السبئي المشهور بابن السوداء يهودي أظهر الإسلام وقاد الفتنة الكبرى ضد عثمان ، ثم افتعل ظاهرة الغلو تحت شعار محبة علي t ، ويعتبر هذا اليهودي أخطر من خطط ودعا وروج للأفكار الملحدة في العصور الأولى بحجة الانتصار لآل البيت ، وكل أفكار غلاة الشيعة والباطنية تعتبر امتداداً لفكره الخبيث ، وقد انتبه الإمام علي t لخبث الرجل ونواياه الخبيثة ، فقد جاء له عبد الله السبئي يسأله إذا كان رسول الله r قد خصه بشيء من العلم بشأن الخلافة والإمامة بعده ، ففطن له الإمام علي t ، فقال له : « ويلك ! والله مَا أَفْضَى إِلَيَّ بِشَيْءٍ كتمه أَحَدًا مِنَ النَّاسِ ، وَاللَّهِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ ثَلَاثِينَ " وَإِنَّكَ أحدهم .» ([1])
فالإمام علي t يعلم من دلالة حال عبدالله بن سبأ أنه يريد مدخلاً للكيد للإسلام وتشويه دينهم مستغلاً شعار حب أهل البيت ، فأقفل عليه هذا الباب ، وأنكر هذه الخصوصية التي ادعاها عبد الله بن سبأ ، ثم ذكر حديثاً للنبي عن خروج ثلاثين دجالاً واعتبر علي t عبد الله بن سبأ أحد هؤلاء الدجالين .
2- الإمام علي t ينفي فكرة الخصوصية عن نفسه :
ثبت عندنا في الآثار الصحيحة نفي علي t عن نفسه تلك الخصوصية ، واقتصر على ما ذكره الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما وكفى بهما شاهداً على بطلان ما يزعمه المؤلف :
/ - عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ ، قَالَ : « لَا إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ:قُلْتُ : فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ: الْعَقْلُ،وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ،وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ.» ([2])
/ - عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : « قُلْتُ لِعَلِيٍّ t هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ : « لَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قُلْتُ وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ، قَالَ الْعَقْلُ ، وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ ، وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ .» ([3])
/ - عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ :قُلْنَا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ t : « أَخْبِرْنَا بِشَيْءٍ أَسَرَّهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ r فَقَالَ :مَا أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا كَتَمَهُ النَّاسَ ،وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا.. » ([4])
وفي رواية « مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ r لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً » ([5])
أقول :
أ - هذه نصوص صريحة ، وهي في أعلى درجات الصحة ؛ حيث رواها البخاري ومسلم ، وفي الحديث الأول و الثالث ينفي الإمام علي t أي علم خُص به ، أما في الثاني فيقسم بالله على نفيه هذه الخصوصية .
ب- في الأحاديث إشارة إلى أن فكرة خصوصية علي t قد عايشها الإمام نفسه ، فسارع إلى إنكارها لئلا تستغل ؛ لذا من يدعي خصوصية الإمام علي إنما هو متقول ما ليس به علم ، أو مغرض أو جاهل .
يتبع في مقالة بعنوان حذيفة وفكرة الخصوصية
الدكتور محمد المبيض الموسوعة في الفتن والملاحم

(_ ) أكثر من استغل فكرة الخصوصية هو محمد عيسى داود في كتاباته المتنوعة ؛ حيث كان يؤسس للفكرة في كتبه ثم يخلص إلى إثباتها في حق الإمام علي أو حذيفة أو أبو هريرة ، ثم يبدأ بنسج كثير من الأكاذيب التي تحكي شخصيات معاصرة ونسبتها للصحابة من خلال مخطوطاته الموهومة أو من خلال الجفر الأحمر والهفت الصادق ومن نظر لكتاب المفاجأة يهوله كثرة النصوص المكذوبة على الإمام علي وأبي هريرة وحذيفة [ راجع : داود : المفاجأة ( 40 وما بعدها ) ]

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى