مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* العرافة حلوى حاخامات اليهود - حكومة العالم الخفية وحرية الاعلام الزائفة.

اذهب الى الأسفل

* العرافة حلوى حاخامات اليهود - حكومة العالم الخفية وحرية الاعلام الزائفة. Empty * العرافة حلوى حاخامات اليهود - حكومة العالم الخفية وحرية الاعلام الزائفة.

مُساهمة  طارق فتحي السبت يناير 29, 2011 10:42 am

العرافة حلوى حاخامات اليهود
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 23 يوليو 2011 - 5:27
اعداد : طارق فتحي

العرافة
العرافة من الأعمال المفضلة لدى الحاخامات، ويذكرها التلمود كثيراً، فيقول: إن بعض الحاخامات كانوا قادرين على خلق الإنسان والبطيخ (!).
وجاء أن أحد الحاخامات أحال امرأة الى أتان، ثم ركبها وذهب الى السوق، وهناك قام حاخام آخر بإعادتها الى صورتها الأصلية.
ويزعم الحاخامات أن إبراهيم عليه السلام أيضاً، كان يعرف "العرافة" لأنه أعطى بعض الهدايا لأبنائه كانت فيها قوة السحر. وكان هو نفسه يعلق حول عنقه عقداً يتوسطه حجر يشفي كل من رآه!!
وهناك قصص وخرافات لا نهاية لها عن معجزات الحاخامات وأساطير الأفاعي، والضفادع، والأوز والطيور والأسماك.
والتلمود يقص علينا أسطورة سبع غابة "الآي" الذي أراد قيصر روما رؤيته، فلما وصل على بعد 400 ميل من روما زأر فسقطت جدران روما، وحين بلغ على مسافة 300 ميل زأر مرة أخرى فسقط الناس على ظهورهم وخرجت أسنانهم ساقطة على الأرض، أما القيصر فسقط عن عرشه، وعندئذ ألح القيصر بإعادة السبع الى مكان مأمون!!
ويقول التلمود: إن هناك ثوراً وحشاً Unicorn في اليوم الأول من عمره، حجمه مثل حجم جبل الطور ولذلك كان من الصعب على سيدنا نوح أن ينقذ أحداً من هذه الثيران لأنه لم يكن في وسعه وضع أحدها في السفينة، فربط ثوراً واحداً بقرنه الى السفينة!
وفي نفس الوقت كان عوج Og ملك الباشان [6] من مخلوقات ما قبل الطوفان antediluvian، يواجه مشكلة عويصة تتعلق بنجاته من الطوفان، فلم يتمكن من ركوب السفينة بسبب جسمه الكبير، فركب على ظهر الثور. ويقول التلمود أن الملك عوج كان من العمالقة الذين ولدوا نتيجة زواج بين أحد الملائكة وإحدى بنات الإنسان (!!) وكان طول قدمه أربعين ميلاً، واستعان إبراهيم بإحدى أسنانه سريراً له. وحين واجهه الإسرائيليون بقيادة موسى، سأل رجاله عن مساحة معسكر الإسرائيليين فقيل له إن طوله ثلاثة أميال، فاقتلع جبلاً طوله ثلاثة أميال ليرمي به بني إسرائيل فأُرسل فوج من الجندب، فظل يعمل حتى نحت في الجبل ثقباً كبيراً سقط حول عنق الملك عوج، ثم نبتت له أنياب طويلة حالت دون خروج الجبل من حول عنقه (!)
وكل ما جاء في التلمود عن هذه الواقعة يختلف اختلافاً كلياً عما أورده كتاب Jerusalem Targum حول قصة كتاب العدد (Book of Numbers XXI. 34). [7]
ويرى التلمود أن الله خلق آدم ذا وجهين، رجلاً من ناحية وامرأة من ناحية أخرى، ثم قطعه من النصف. وأن طوله كان يصل القبة الزرقاء Firmament، ولكن بعد خطيئته وضع الله يده على رأس آدم وكسبه حتى صار صغيراً، وأنه أتى الخطيئة في الساعة العاشرة بعد خلقه، ثم طرد من الجنة في الساعة الثانية عشر.
والتلمود يحتوي خرافات وأساطير كثيرة عن إبراهيم عليه السلام، وزوجته سارة (التي أضاء جمالها العالم حين فتح ابراهيم الصندوق الذي هي كانت فيه أمام رجال الجمرك المصريين!) وعن الحجارة الكريمة التي كان يلبسها حول عنقه (وقد مر بنا ذكرها)، وخادمه إليعاذر الذي كان يأتي بالمعجزات!
وكذلك يروي خارقة صدرت عن موسى وسليمان عليهما السلام، وعن الشمس، وعن معجزة "المنّ والسلوى" الطعام الذي أُنزل لبني إسرائيل، وأن طعمه كان يطابق الطعم الذي يتصوره الإسرائيلي!! وكذلك عن الجن والروح والشيطان.
وقال الحاخام يوشوا إن بني إسرائيل كانوا يتراجعون إثني عشر ميلاً كلما أعطى الله لهم وصية واحدة، وكان الملائكة القائمون بأمر النظام على جبل سيناء يزحزحونهم مرة أخرى نحو الجبل!!
ويزعم التلمود أن سبب نجاسة الأجانب أنهم لم يقوموا على جبل سيناء، بعد أن نجّس الإبليس "حواء"، أما الإسرائيليون فقد تطهروا وحدهم بوقوفهم على الجبل.
ومن أساطيرهم أن طيطوس النجس دخل الهيكل وبهزة سيفه مزّق ستار الهيكل فسال من (الستار) الدم، فأُرسلت بعوضة لعقابه ودخلت مخه، وأخذت تكبر حتى صارت مثل الحمامة، وحين فتحت جمجمته وجدوا أن البعوضة لها فم النحاس ومحالب حديدية [8] !
والتلمود يحدثنا عن كثيرين من الحاخامات الأكولين السكارى. وجاء أن أكراش بعض الحاخامات طالت بحيث كان من الممكن لو أُخرج كرش أحدهم لمشى تحته زوج من الثيران. وجاء عن أحد الحاخامات أنه قتل حاخاماً آخر في حالة سكر ثم أتى بمعجزة فأعاد الحاخام القتيل الى الحياة. وفي السنة التالية دعا الحاخام صاحبه لحفلخمر، ولكنه رفض قائلاً: "المعجزات لا تحدث كل يوم".
يصور الدكتور جوزيف باركلي حقيقة الحاخامات الذين انساقوا وراء اهوائهم ونزواتهم، بما يلي:
"Instances are given of the anguish of Rabbis in the prospect of Death. They express themselves as being without hope of salvation, and having the fear of hell before them".
"وردت أمثلة (في التلمود) عن كرب وتألم الحاخامات من منظر الموت. وهم يعتبرون أنفسهم بأنهم لا أمل لهم في الخلاص (النجاة) خائفين أن يلقى بهم في الجحيم". [1]
حكم التلمود
(1) التلمود يزخر بكثير من الأمثال والحكم صيغت بمهارة فائقة [2]، وتدل على أن واضيعها كانوا على قدر من الفطنة والذكاء.
ونأتي هنا ببعضها:
2- العالم باق بسبب الأنفاس الطاهرة لأطفال المدارس.
3- كل من يتعدى تعاليم الكتبة يستحق الموت.
4- كل من يعلّم أمام أساتذته يستحق أن تلدغه حية.
5- الرجل الذي في سلته خبز ليس كمثل الذي لا شيء في سلته.
6- الأجدر بك أن تكون رأس ثعلب من أن تكون ذنب أسد. (وقد عارض أحد الحاخامات هذه الحكمة قائلاً: "الأجدر بك أن تكون ذنب أسد من أن تكون رأس ثعلب").
7- الصالح رونق المدينة، وربحه، وعظمته، وعندما يترك المدينة يختفي رونق المدينة وربحها وعظمتها.
8- الخلاعة في بيت مثل دودة في يقطينة. (وجاء أيضاً: "العنف في بيت مثل دودة في يقطينة").
9- صديقك له صديق، وصديق صديقك له صديق، أيضاً، فكن حصيفاً (اكتم أسرارك).
10- الولد الصالح للأب الصالح "كالخَلّ: إبن الخمر".
11- إذا لم يستطع السارق انتهاز الفرصة زعم نفه أميناً.
12- الديك والبوم كلاهما ينتظر الفجر. يقول الديك للبوم: "إن النور ينفعني، ولكنك لم تنتظره؟".
13- الشباب تاج الورود، والشيخوخة تاج الأشواك.
14- كثيرون يعظون جيداً، ولكنهم لا يعملون جيداً.
15- عقاب الكاذبين أنه لا يُصغى اليهم عندما يصدقون.
16- المغرور عابد وَثَن.
17- الوشاية كالقتل.
18- المتواضع يرفعه الله والمغرور يحط الله من قدره.
19- المرء تقع عينه على كل جذام إلا الذي جسمه هو.
20- كل من يتفقد ممتلكاته كل يوم: يجد قطعة من النقود.
21- المنصب لا يشرف الإنسان، الإنسان يشرف المنصب.
22- ليس من أحد في الدنيا محظوظاً حتى يأكل (في وقت واحد) على مائدتين.
23- ليس الاعتبار بما تقوله عن نفسك، ولكن ما يقوله أصدقاؤك عنك.
24- الصدقة ملح المال.
25- الذي يتمشى أربعة أذرع في أرض إسرائيل، على يقين أنه من أبناء العالم القادم (الآخرة) (!)
26- الطاعون بقي سنوات سبع، لكن الذي، لم تحن منيته لم يمت.
27- دع السكران يذهب وحده ليسقط وحده.
28- الأجدر بك أن تكون ملعوناً من أن تصبح من اللاعنين.
29- هذا العالم مثل منزل على الطريق، والآخرة هي البيت الحقيقي.
30- الطفل يحب أمه أكثر من أبيه، ولكنه يخاف أباه أكثر من أمه.
31- تب يوماً قبل أن تموت.
32- إذا كان إلهك يحب الفقراء، فلِمَ لا يساعدهم؟ (أجاب أحد الحكماء على هذا السؤال قائلاً: إن قضيتهم في أيدينا، وبواسطتهم نستطيع أن نفوز بالشرف والغفران).
33- البيت الذي لا يفتح بابه للفقير، سيفتح الباب للطبيب.
34- إهبط خطوة (عن مستواك) عند اختيار الزوجة وأعلي خطوة لاختيار الصديق.
35- امرأة عجوز في بيت مثل كنز.
36- كل من لا يضطهد الذين يضطهدونه، وكل من يقبل التعدي في صمت، وكل من يعمل الخير لأجل الحب، وكل من يبتسم في شدته – أولئك هم أصدقاء الله، وعنهم قالت التوراة: إنهم سوف يلمعون يوم القيامة كالشمس في الضحى.
37- الحاخام فينيس بن جير قال: "المعاناة تأتي بالطهارة، وبالطهارة البراءة، وبالبراءة القداسة، وبالقداسة الوداعة (التواضع)، وبالوداعة الخوف من الذنوب، وخوف الذنب من الروح القدس"

التلمود مركب عجيب لآراء متناقضة أحياناً، وأمثال وأحكام. وهو يختلف مع التوراة كثيراً في أحكامه. إنه يعتبر الذين يؤمنون بما جاء في التوراة بشأن ذنوب أبناء روبين، وأبناء أيلي، وأبناء صموئيل أنهم على خطأ. إنه يبيح الربا، وتقديم الأطفال قرباناً للإله "مولوخ" رغم تحريم التوراة. إنه يبيح الغش، ويعلله بما جاء في التوراة: "مع الطاهر ستكون طاهراً، ومع المتمرد (النجس) ستكون كذلك" (2 Sam. XXII.27) والحاخامات يعلمون شعبهم كراهية المسيحيين والأجانب، وبدلاً من أن يقولوا: "في حضرة الملك" يقولون: "في حضور الكلب" (2)! وأي يهودي يشهد ضد يهودي آخر أمام أجنبي، يلعن ويسب فيه علانية. واليهودي يتحرر من أي يمين يقسمها مع الأجنبي. ولا يجوز لأحد الأطباء اليهود معالجة الأجانب إلا بقصد الحصول على المال، أو للتمرن على المهنة. ولا يجوز له إنقاذ أرواح الأجانب في مواسم الأمراض، وزواج الأجانب ليس بزواج، ولحم جزّاريهم ليس إلا جيفة، ولا يجوز دعوة الأجانب الى داخل البيوت اليهودية، ولا ينبغي رد الأشياء التي يفقدها الأجانب؛ وإذا نطح ثور اليهودي ثور الأجنبي، لا يلتزم اليهودي بشيء، ولكن إذا نطح ثور الأجنبي ثور اليهودي وجب على الأجنبي دفع التعويض عن الضرر الذي أصاب ثور اليهودي. ويقال عن أحد الحاخامات أنه باع بعض الأشجار لأحد الأجانب، ثم أمر خادمه بأن يقطع بعض الأغصان قائلاً: "إن الأجنبي يعرف عدد الأشجار، ولكنه لا يعرف ضخامتها وعدد أغصانها".
المصدر: كتاب نهاية اليهود

الحكومة الخفية
الحكومة الخفية وحرية الاعلام الزائفة
عدلت من جلستي ثم نظرت باتجاه صديقي العربي ثم قلت له
انا شايف ان الاعلام المصري هو سبب نكبة المجتمع العربي بالكامل
احتار صديقي اولا لانه اول مرة يجد مصري خارج مصر يتكلم عن شيء مصري بطريقه سلبية
وانا فعلا اعترف اني كنت متضرر وانا اقول ذلك ولكني كنت قد قررت التزام الامانه طالما نتناقش
فقال لي كيف؟ فشاشات التليفزيون المصري هي التي فتحت عقول المجتمع العربي قديما
قلت له هذه هي الكارثة التي لا ندركها في مصر ، فالميديا قوة لا يستهان بها في توجيه الشعوب ومع ذلك تترك لتوجيه الشعوب العربية الى ما يريده بعض القلة . المشاهد العربي عندما يشاهد فيلما امريكيا بما فيه من تقاليد لا تخصنا فهوا في النهاية عنده حكمين مسبقين
الاول ان ذلك يحدث في النصف الاخر من العالم
الثاني هو ان لهم عادات لا تجوز في مجتمعنا باي حال من الاحوال
لذلك يشاهد ويستمتع وان تأثر فليس كثيرا ، فيأتي الاعلام المصري يأخذ ذلك و يضعه في اطار عربي فتصبح الجيرل فريند ” صاحبة “ فيتقبلها المواطن العربي بسهولة و يهضمها و يحولها لثقافة تتغلغل داخلة و تحول الى افعال في النهاية .ولعل قوة الميديا لا يفهمها الا الساسة العرب و غير العرب وقد تجاهل النقاد الألمان الفيلم السوفييتي الرائع (المدرعة بوتمكين)، فمن الذي شعر بأهميته وخطره ؟..
(هتلر) شخصياً !! ..
عندما كان يصرخ في رجاله: أعطوني فيلمًا مثل المدرعة بوتمكين أو موتوا !و تم منع عرضه فعلا في المانيا وقتها ..
وعندما ذكرت مادلين اولبرايت أن شبكة سي ان ان هي العضو السادس ” الدائم ” في مجلس الامن
لم تكن تعبث كما لم تكن تلقي كلاما في الهواء
فالميديا هي التي تفضح وتستر وهي التي تقول او لا تقول و خطورتها تكمن في قدرتها على تشكيل الراي العام
وتوجيهه او تضليله .
و عندما اعترف جاك اتالي رجل الفكر والمال اليهودي الذي عمل لسنوات مستشارا للرئيس الفرنسي الراحل
فرانسوا ميتران قال : إن اليهود فرضوا سيطرتهم على العالم بامتلاكهم الميديا ” لم يقل غير الحقيقة
لذلك انا دائما لست من المعتقدين بحرية الاعلام الكاملة كما يدعوها في الغرب فالاعلام الغربي موجه تماما
باتجاه مصالحه ولعل مثال الرسوم المسيئة للرسول ( صل ) خير مثال فالذيت تشدقوا بحرية الاعلام وقتها
لا يجرؤون على فعل ذلك عندما يتعلق الامر باسرائيل او بالمحرقة و عندما اظهر استطلاع راي رسمي
في اوروبا ان 60% من الاوروبيين يرون ان اسرائيل خطر على السلام العالمي سارع الاتحاد الاوروبي
بتقديم اعتذاره و توضيحه لاسرائيل ان ذلك لا يؤثر على سياسة الاتحاد تجاه اسرائيل
على الرغم من ذلك من ابرز اشكال الديمقراطية و حتى الولايات المتحدة التي ضرب بها المثل
في حرية الاعلام قد ثارت وهاجت و ماجت عند طرح كتاب ” الخديعة الكبرى ” للكاتب الفرنسي تيري ميسان
والذي يتكلم عن فكرة المؤامرة التي حاكتها ادارة البيت الابيض لعمل احداث 11 سبتمبر لخلق زريعة
لكي تغذو العالم و تحتل منه ما تشاء .
و حاولت احتواء الكتاب و كتب ديفيد وولش السفير الامريكي في مصر في ذلك الوقت
محتجا على الصحف المصرية التي فتحت المجال لمناقشة هذا الكتاب بل وقفت وراء اغلاق مركز الشيخ زايد للابحاث
و الذي كان اول من ترجم الكتاب الى العربية ودعا المؤلف لمناقشة الكتاب معه .
وها هو ” وولتر اكسون ” مالك شبكة سي ان ان يذكر انه طلب من صحفييه عدم التركيز على اخبار الضحايا
من المدنيين اثناء اندلاع الحرب الأفغانية و طالبهم بابراز ” او فبركة ” الاخبار التي توضح ان طالبان
هي المسؤولة عن هذه الحرب وأنها تأوي عناصر مسؤولة عن موت أكثر من خمس الاف شخص .
إنها الحكومة الخفية التي تدير العالم ، انها الميديا التي من يستغلها لصالحه بصورة جيدة يحكم قبضته على كل شيء .
وهذا ما اَمن به اليهود فاصبحت كل الاكاذيب التي تحاك حول الهولوكوست ” المحرقة ” حقائق من ينكرها
يوضع في القفص متهما بمعاداة السامية .
و عندا نجح العرب و المسلمون في نشر صورة الطفل ” محمد الدرة ” في انحاء العالم كسبوا تأُييدا شعبيا
في اماكن عدة لانزال ننفق من ريعه حتى الان وبعدها احكم اليهود قبضتهم على الميديا بصورة اشد
حتى لا يحدث مثل هذا التسريب مرة اخرى .
انها الميديا يا سادة ، متي نعرف قوة ما نملك و نستخدمه
اختم مقالي بدراسة توضح حجم النفوذ اليهودي في الاعلام العالمي
يبرز لنا اليهودي الاسترالي روبرت مردوخ فهو يمتلك امبراطورية اعلامية تضم 150 وسيلة اعلامية
في اربع قارات ففي امريكا يمتلك صحيفتين يوميتين و 200 مجلة اسبوعية و عدد من المحطات التليفزيونية
و دور النشر وفي بريطانيا يمتلك 5 صحف يومية و عدد من المجلات و شبكة تليفزيونية
عبر الاقمار الصناعية كما يمتلك في استراليا 100 صحيفة و في اسيا صحيفة يومية كبرى
وقد اشترى مجلة ” دليل التليفزيون” في امريكا عام 1988 و التي توزع اكثر من 20 مليون نسخة
و يمتلك مليونير يهودي اخر هو صامويل نيوهادس 30 صحيفة يومية و 6 مجلات و 6 محطات تليفزيونية
واربع محطات اذاعية و 20 محطة تليفزيون كابل في الولايات المتحدة ويمتلك اليهودي والترا ننبرج عدة صحف يومية
و مجلات واسعه الانتشار في امريكا و يكفي في مجال الصحافة البريطانية ان نعرف ان مردوخ يمتلك
الان صحيفة التايمز اللندنية و شقيقتها الصغرة ” صنداي تايمز ” و 3 اخريات
و في امريكا ايضا اليهودي ارثر اوش سولز و شريكة اليهودي الاصل جوليوس ادلر صحيفة نيويورك تايمز
والمدير العام بواشنطن بوست اليهودية كاثرين جراهام و يمتلكها اليهودي اوجين ماير كما ان مجلة نيوزويك
تتبع املاك ماير اما مجلة تايم فيمتلكها اليهودي جون مائير و يتوزع عدد كبير من اليهود في اقسامها .
المصيبة اليوم أن إعلامنا العربي ينجح في زراعة أفكار وعادات في نفوس الناس بنجاح منقطع النظير،
وليس الإعلام المصري وحده في هذا المجال، فشبكة الإم بي سي تقوم ندور كبير في ذلك. وليس صحيحا أن ن يشاهد فيلم أو مسلسل أمريكي يعتبر أن ذلك بعيد عنا. فكثير من الناس أصبح يألف ما يرى وهي مصيبة، وكثير منهم يحلم بأن يعيش هكذا، وهذه هي الكارثة
في فيلم المملكة للممثل جيمي فوكس ساعة ال آر بي جي – بالباك بالباك .الخطاب الأوبامي و دليل سحر الباك الإسلامي
وحياة روبى و الباك المصري الفاسد : أقباط يرفضون تأييد البابا لتولى جمال مبارك رئاسة مصر . بطرس غالي : جمال مبارك نكرة و تعبانة خليجي . الدكتور جورج يوسف : جمال مبارك ديناصور الحزن و عبد الحفيظ الخطاب السياسي المصري. مش في الرئاسة يا جمال . الدكتور جورج يوسف : و لا يوم في الرئاسة يا جمال . و لا ساعة .الدكتور جورج يوسف : جمال مبارك ديناصور الحزن و القلق زي حنجور صغير مشنوق كاره للحياة و مرفوض في عالمنا زي ضئيل. المزيد على مدونة ووردبرس . من الدكتور جورج يوسف ضد الباك الإسلامي – سحرالباك الإسلامي أوباما قال جورج يوسف أخذ‏ مننا كندا ونانسي عجرم : الفيس بوك ...

الناس يهود وجوييم أو أمم:
اعداد : طارق فتحي
قديماً قسم الرومان الناس قسمين: رومانا وبرابرة، وقسمهم العرب قسمين: عرباً وعجماً، وقسمهم اليهود منذ خمسة وثلاثين قرناً قسمين: يهوداً وجوييم أو أمماً "أي غير يهود". ومعنى جوييم عندهم وثنيون وكفرة وبهائم وأنجاس. وإليك البيان:
يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وانهم أبناء الله وأحباؤه ، وانه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها الا لليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة. واليهود يعتقدون ـ حسب أقوال التوراة والتلمود ـ أن نفوسهم وحدهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم، على حين أنهم خلق غيرهم "الجوييم" من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة: ولم يخلق الجوييم الا لخدمة اليهود، ولم يمنحهم الصورة البشرية الا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين اكراماً لليهود، إذ بغير هذا التشابه الظاهري ـ مع اختلاف العنصرين ـ لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العبيد المحتقرين. ولذلك فاليهود أصلاء في الانسانية، واطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وانجاس:حيوانا عنصراً وإن كانوا بشراً في الشكل، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلاً لا يمكن ان يكون الا نجاساً.
وكان الرومان والعرب "وبعض الآريين في العصر الحديث" يفضلون أنفسهم على غيرهم ببعض المزايا العقلية والجسمية، ولكنهم يعتقدون أن البشر جميعاً من اصل واحد ويرون لغيرهم عليهم حقوقاً يجب أدبياً أداؤها له، ويلتزمون في معاملته ومراعاة الأخلاق والشرائع الكريمة. فهم ـ مهما علوا وأسرفوا ـ التفرقة ـ لا يتطرفون تطرف اليهود في التعالي على غيرهم وقطع ما بينهم وبينه من مشاركة في اصل الخلقة والمزايا البشرية العامة.
لكن اليهود ـ حسب عقيدتهم التي وضحناها هنا ـ يسرفون في التعالي والقطيعة بينهم وبين غيرهم إلى درجة فوق الجنون، فهم يعتقدون أن خيرات ارض العالم أجمع منحة لهم وحدهم من الله، وأن غيرهم من الأممين أو"الجوييم" وكل ما في ايديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم وان الآداب التي يتمسك به االيهود لا يجوز ان يلتزموه الا في معاملة بعضهم بعضاً، ولكن لا يجوز لهم، بل يجب عليهم وجوباً اهدارها مع الأمميين، فلهم أن يسرقوهم ويغوهم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ويقتلوهم إذا أمنوا اكتشاف جرائمهم، ويرتكبوا في معاملتهم كل الموبقات، والله لا يعاقبهم على هذه الجرائم بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها ولا يرضى منهم الا بها، ولا يعفيهم منها إلاَّ مضطرين. وقد أشار القرآن إلى هذه العقيدة الاجرامية، ونحن نذكر ذلك من باب الاستئناس، لا لندينهم ولا لنبرهن على عقيدتهم به،لعدم اعترافهم بالقرآن، جاء في سورة آل عمران: (من أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده اليك،ومنهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا مادمت عليه قائماً، ذلك بأنهم قالوا:ليس علينا في الأميين سبيل). أي لسنا ملتزمين بمراعاة أي شريعة كريمة مع الأميين "غير اليهود".
9 ـ مقارنة البروتوكولات بكتبهم المقدسة وأقوال ربانييهم وزعمائهم:
ولا يستطاع، الا في كتاب، مقارنة كل فكرة أو نص بمثيله في كتبهم المقدسة كالعهد القديم والتلمود، وفي أقوال زعمائهم المعترف عندهم بصدورها عنهم، وقرارات ربانييهم المحفظة في السجلات Archives الإسرائيلية التي تدل على أن الدروس التلمودية التي يعكف اليهود في كل زمان ومكان على دراستها في مدارسهم ومجامعهم ليلاً ونهاراً ـ لا غرض من ورائها الا السير عليها في الحياة اليومية.
وكلها توجب على اليهودي ان يستحل في معاينة غيره كل وسيلة قبيحة كالسرقة والخداع والظلم والغش والربا، بل القتل أيضاً كما فعل موسى ـ حسب تصويراتهم وتلمودهم ـ حين قتل المصري في أناة وبصبرة مستحلاً دمه، بل أن قتل الأممي كما يقول الربانيون قربان الى الله يرضيه ويثيب عليه، لأن الأمميين أعداء لله واليهود، وهم بهائم لا حرمة في قتلهم بأي وسيلة، ويعجب الناس من كلمة لديزرائيلي رئيس الوزارة البريطانية قبل نحو سبعين سنة نصح الانجليز أن يتخذوها قاعدة ذهبية لسياستهم مع الشعوب لا سيما المستعمرات، إذ قال لهم: "لا بأس بالغدر والكذب والوقيعة اذا كانت هي طريق النجاح". ولا عجب أن تصدر هذه الكلمة عن صاحبها لأنه يهودي، كما يدل على ذلك اسمه" دي اسرائيلي"،وهو في ذلك يسير حسب سياسة اليهود في معاملة الجوييم أو الأمميين، وهو لم يتنصر الا نفاقاً، لأن رئاسة الوزارة التي كان يطمع فيها ووصل إليها ما ان له أن يليها، وهو على يهوديته العارية، ولذلك تنصر ليساعد اليهود.
وليست كلمة ديزرائيلي العوراء الا صدى عنيفاً لصوت الشريعة اليهودية لا سيما التلمودية، فالتلمود يقول: "إن اليهود أحب إلى الله والملائكة، وانهم من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه، ومن يصفع اليهود كمن يصفع الله، والموت جزاء الأممي إذا ضرب اليهودي، ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر، واليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة، والأمميون جميعاً كلاب وخنازير، وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة، ويحرم على اليهودي العطف على الأممي لأنه عدوه وعدو الله، والتقية أو المدارة معه جائزة للضرورة تجنباً لأذاه. وكل خير يصنعه يهودي مع أممي فهو خطيئة عظمى، وكل شيء يفعله معه قربان لله يثيبه عليه، والربا غير الفاحش جائز مع اليهودي كما شرع موسى وصموئيل (في رأيهم). والربا الفاحش جائز مع غيره. وكل ما على الأرض ملك لليهود، فما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل.
واليهود ينتظرون مسيحاً يخلصهم من الخضوع للأميين على شرط الا يكون في صورة قديس، كما ظهر عيسى بن مريم كي يخلصهم من الخطايا الخلقية، ولذلك أنكروه، لكن على شرط أن يكون في صورة ملك من نسل داود يعيد الملك إلى اسرائيل، ويخضع الممالك كلها لليهود، وهذا لا يتأتى الا بالقضاء على السلطة في كل الأقطار الأممية، لان السلطة على شعوب العالم من اختصاص اليهود حسب وعد الله وتقديره.
وواجب اليهود أن يكونوا وحدهم المتسلطين على كل مكان يحلون فيه، وطالما هم بعيدون عن السلطة العالمية فهم غرباء أو منفيون، وعندما يظفر المسيح اليهودي بالسلطة على العالم يستعبد كل الامم، ويبيد المسيحيين، وعندئذ فحسب يصبح أبناء إسرائيل وحدهم الأغنياء، لان خيرات العالم التي خلقت لهم ستكون في قبضتهم خالصة، ولا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود، وهذه تعاليم التلمود وهي متفقة مع البرتوكولات.
كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".
وفي آخر سفر المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه. وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب. وهذا كرامة لجميع أتقيائه هللويا (المزمور 149).
وسرقة اليهودي أخاه حرام، ولكنها جائزة بل واجبة مع الأممي لأن كل خيرات العالم خلقت لليهود فهي حق لهم، وعليهم تملكها بأي طريقة، واليهود في روسيا يطبقون هذا كله، كما يوصيهم التلمود، وتؤيده البروتوكولات،هنا وهو يدل على أن سياسة روسيا من وحي اليهودية.
ومن يحاكم اليهود بجريمة السرقة أو القتل أو الخداع أو الغش فهو يجدف على الله. واذا وجد اليهودي لقطة لأممي حرم عليه ردها اليه، لأن في درها تقوية لكافر ضد اليهود. وحب اليهودي الأممي وثناؤه عليه واعجابه به الا لضرورة ـ خطيئة عظمى. واذا انتصر اليهود في مقطوعة وجب عليهم استئصال أعدائهم عن آخرهم، ومن يخالف ذلك فقد خالف الشريعة وعصى الله. وهكذا فعلوا، حسب شريعتهم، وعند دخولهم فلسطين بعد موسى لأول مرة ضد الكنعانيين والآدميين وغيرهم، وهكذا فعلوا مع عرب فلسطين أخيراً، فحربهم دائماً حرب ابادة.
وان زنا اليهودي باليهودية حرام، وزناه بالأممية ومثله زنا اليهودية مع أممي مباح كما يقول فيلسوفهم وربانيهم الكبير موسى بن ميمون، لأن الأممية كالبهيمة. وإذا أقسم اليهودي لأخيه كان عليه أن يبر بقسمه. ولكنه غير مطالب بالوفاء مع الأممي. وإله اليهود "يهوه"ـ كما تصوره كتبهم المقدسة ـ ليست له الا صفات شيطان. أو هو أحد أصنام اليهود القديمة أيام كانوا وثنييين بدواً. وقد حورت صفاته الوثنية بعض التحوير، ومنها أنه صار مجرداً بعد أن كان مجسداًً.
ومن يدرس تاريخ الفرق المسيحية يدهشه أن بعضها يكفر بالعهد القديم وينكر شريعته، ويتبرأ من إلهه وأنبيائه ومن هذه الفرق فرقة تسمى "المانوية" (أتباع "ماني" الذي ظهر في فارس خلال القرن الثالث). وقد قلنا منذ ثلاثة اعوام تقريباً بصدد هذا الموضوع في مكان آخر: "كان المانويون يصدقون بنبوة عيسى ويرفضون نبوة موسى، لأسباب منها: أن الإله "يهوه" كما وصفته التوراة شيطان متوحش شرير شغوف بالخراب والفساد واراقة الدماء، وان قارئ التوراة إذا حاول أن يتبين صفات "يهوه رب الجنود" وسيرته مع "شعبه المختار" ـ وجب عليه أن يتصوره مخلوقاً شيطانياً مسرفاً في الحب والتدليل لشبعه المختار، وهو أعجز المخلوقات حيلة في سياستهم وسياسة خصومهم، فبينما هو راض عنهم كل الرضا إذا هو ساخط عليهم كل السخط، وهو مفرط في الحقد والكراهة لاعدائهم، فهو ـ لذلك ولأنه لا حد لقدرته، ولعدم حيلته ـ ينزل ضرباته على هؤلاء الأعداء في اسراف وجنون وقسوة لا حد لها، وينتقم لأتفه الأسباب ابشع انتقام، وهو ـ رغم قدرته التي لا حد لها ـ مخلوق "جبان" يهاب ما لا يهابه إنسان ذو شجاعة عادية فهو ينكص عن محاربة بعض أعدائه وأعدائهم، لأن للأعداء في الحروب عجلات قوية، فهو يترك اليهود بشأنهم، ولا يخوض معهم في حربهم لهم خوفاً من هذه الضربات إلى غير ذلك من الفروض المستحيلة التي لا يستطيع العقل أن يحتفظ بوحدته معها، ويكاد ينسحق تحت وطأتها .
ومن المعروف تاريخياً أن اليهود فوجئوا بالدين وهم بدو لم يتمدنوا فهم بدو حتى الان،وضميرهم ضمير بدوي لم يتطور خلال العصور، وحياتهم رغم اتصالهم بمختلف الحضارات حياة القبيلة البدوية الجوالة، فهم يعتزلون العالم رغم اتصالهم به، ولا ينظرون إليه الا نظرتهم إلى عدو: يخضعون له إذا كان أقوى منهم، ويستعبدونه إذا كانوا أقوى منه، وحياتهم تعتمد على شن الغارات والسلب والتطفل على ما في يدي غيرهم كعادة القبائل البدوية، وهم دائماً معبئون أنفسهم "تحت السلاح" لشن غارة أو دفع غارة. فروحهم المالية روح بدوية قبلية لا تحسن الاتصال بغيرها ولا تريده، أو هم كما تقول توراتهم "يدهم على كل أحد، ويد كل أحد عليهم".
والمثل العليا لليهود هم انبياؤهم وابطالهم كما تصورهم التوراة والتلمود وغيرهما،وسير ربانييهم وزعمائهم عامة. هؤلاء المثل المقدسون الذين يعتقد اليهود في حياتهم بقداستهم هم أسوأ مثل للانسان، فكتبهم المقدسة تحكي من فضائح إلههم وأنبيائهم وعظمائهم ما يسلك أكثرهم في عداد أكابر المجرمين.
وهذا مصدر من مصادر الشر في نفوس اليهود الذين هم أشد الناس تمسكاً بشرائعهم الهمجية، وجموداً على مأثوراتهم القليلة الاجرامية، ولذلك كانت نياتهم ـ من الوجهة الأخلاقية ـ دون كل الشرائع حتى الوثنية الوحشية، ذلك لأن كل وثنية تلزم اتباعها في معاملة غيرهم ببعض الآداب الفاضلة،على حين أن اليهودية تعفي اتباعها من كل قانون مع غير اليهود،وتبيح لهم كل رذيلة معه، وتحتكر لهم نعم الدنيا ومتع الجنة وهذا اصل لا ريب فيه من أصول البلاء الذي لا خلاص للعالم منه الا بتصفية اليهود او نفيهم في مكان منقطع يمنعون فيه الاتصال بغيرهم، أو إعادة تعليم اطفالهم أدباً غير أدب ديانتهم البدوية وتعاليمهم الوحشية.
ومن يقرأ كتبهم المقدسة يروعه ويغثيه أن "المؤامرة" قوام تاريخهم حتى في وقفهم تجاه إلههم "يهوه" والاعتماد في حياتهم على الخفاء والغدر والخسة والعنف والعناد سواء أكان ذلك في معاملتهم بعضهم بعضاً، أم في معاملتهم الأمم التي نكبت بوصالهم، فيندر ان تراهم في صلاتهم بها الا عبيداً اذلاء لها يمكرون بها إذا كانت أقوى منهم، أو جبابرة غاشمين يستعبدونها إذا كانوا أقوى منها. وهم لا يعترفون بعهد ولا يدينون بذمة، بل يلجئون إلى الغدر والبغي كلما احسوا من انفسهم قوة.
وقد وصفهم كثير من أنبيائهم في كتبهم المقدسة بأنهم شعب غليظ القلب صلب الرقبة، وبأنهم أبناء الأفاعي وقتلة الأنبياء ومن الظواهر البارزة في تاريخهم كثرة انبياءهم، وهذا شيء ينفردون به دون سائر الأمم، ولا تعليل له ـ كما يرى أديب مصري كبير ـ الا السوء العريق في دخائلهم المنكوسة، ولولا هذا السوء اللازب لما احتاجوا إلى معشار هذا العدد من الأنبياء والمصلحين، ولكنهم لمسخ طبائعهم العريق كانوا على الدوام أهل سوء فكلما حسنت حالهم على يد نبي أو مصلح ثم مات، ارتدوا إلى سوئهم وعصيانهم، فاحتاجوا سريعاً إلى غيره، وهكذا دواليك. فكثرة انبيائهم مخزاة من مخازيهم وليست مفخرة من مفاخرهم كما يريدون أن يفهموا ويفهموا الناس.
واينما حاولوا في قطر حاولا الاندساس فيه، والتسلط عليه اقتصادياً وسياسياً في خفاء: بالخديعة والنساء والرشوة وغير ذلك، وربطوا ربطاً محصناً بين مصالحهم ومصالحه، حتى إذا احس خطرهم عليه وحاول التخلص من شرورهم لم يستطع وإذا هو استطاع فبتعريض بنيانه لكثير من الهزاهز والاضطرابات، فهم كالمرض الطفيلي المزمن الدفين في العضو، لا نجاة منه الا ببتر العضو نفسه أو بعضه أو أتلاف وظيفته.
وهم يعيشون كالأمراض الطفيلية على الشعوب وحضاراتها، وإن ديانتهم تبيح لهم استعمال كل الوسائل الخسيسة كما لا تبيحه الشرائع الأخرى ـ مع الاحساس بالخطر لقلة عددهم ـ وهم يتعاونوا في الأعمال المالية والثقافية والسياسية أشد مما يتعاون غيرهم، لأنه لا يحس من خطر الذلة والقلة ما يحسون، ومن أجل ذلك ينجحون مالياً وسياسياً حيث يخفق غيرهم أحياناً، وهذا ما يعدونه آية عبقريتهم وامتيازهم على غيرهم واختيار الله اياهم دون العالمين، مع أن غيرهم لو استباح لنفسه من الوسائل الشريرة بعض ما يستبيحون لغلبهم في كل مجال. كما أنهم في كل قطر "جماعة سرية"لا تعمل الا لمصلحتها الخاصة، كما تهدر مصالح غيرها ولو بلا ضرورة ويعيشون بمعزل في الخفاء مهما كانوا ظاهرين،وقد بلغ من وقاحتهم أن بعض كتابهم خلال الحرب العالمية الأولى طالبوا أن تعترف لهم انجلترا بجنسيتين: مدنية أنجليزية، ودينية يهودية، مع أنهم هناك يستطيعون ان يصلوا إلى مرتبة رياسة الوزراء ورياسة القضاء، وهما أسمى ما يمكن أن يصل إليه انجليزي.
ثم أنهم متماسكون متعاونون عالمياً رغم تشتتهم في مختلف البلاد، فانهم بغير ذلك لابد ان يذوبوا في الأمم التي يعيشون خلالها، لقلة عددهم في كل أمة، وهذا التماسك والتعاون العالمي هو سر قوتهم ونفوذهم محلياً وعالمياً، وسر نجاحهم في التجارة وغيرها، وأن بدا تشتتهم ـ في الظاهر الخداع ـ مظهراً لضعفهم وهذا ما اشاروا إليه في آخر البروتوكول الحادي عشر.
وقد لاقوا، حيثما حلوا ومنذ كانوا، اضطهادات تثير الحسرة في قلب كل انسان، ولكن اجماع كل الامم على اضطهادهم ظاهرة تستحق التعليل، ولا علة لها إلا سوء طبائعهم واحساس كل الأمم بأنهم خطر عليها في السلم والحرب، وهذه الاضطهادات قد أفادتهم كثيراً، إذ حملتهم على أن يتماسكوا ويتعاونوا لدفع الأذى عن أنفسهم، كما حملت صغارهم على الطاعة العمياء لزعمائهم طوال عصور الاضطهاد كما أشارت البروتوكولات.
وهم يستخدمون المذاهب المتناقضة لخدمة مصالحهم، ما دامت تؤدي أخيراُ إلى تفكك العالم والقضاء على أخلاقه ونظمه وأديانه وقومياته، هذه هي العوائق ضد سلطتهم العالمية فيما يرون.
فيدعون إلى العالمية والوطنية المتطرفة، والتسامح الديني والتطرف الديني، وينشرون الشيوعية، ويشجعون الرأسمالية، وقد كونوا أخيراُ جمعية دولية ذات نفوذ عالمي قوي لاثارة الفتنة وتوسيع مدى الخلاف بين الدول الديمقراطية والشيوعية في الغرب والشرق، وإثارة مخاوف كلا الفريقين من الآخر كلما خفت حدتها، كما كشفت ذلك أخيراً أقلام المخابرات الشيوعية والديمقراطية معاً، فكل من الديمقراطيين والشيوعيين يتهم الآخر بجرائم ضده لم يرتكبها، وما ارتكبتها الا هذه العصابة الدولية اليهودية التي من مصلحتها التصادم بين الديمقراطيين والشيوعيين في حرب عالمية ثالثة لتحطيم القوتين معاً، وازالة العوائق ضد سيادة اليهودية العالمية .
المصدر
بروتوكولات حكماء صهيون : محمد خليفة التونسي
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى