مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* العلوم العربية قبل الإسلام - الفيزياء العربية - تقنية الشفاء الذاتي - قانون الجذب

اذهب الى الأسفل

* العلوم العربية قبل الإسلام -  الفيزياء العربية -   تقنية الشفاء الذاتي -  قانون الجذب Empty * العلوم العربية قبل الإسلام - الفيزياء العربية - تقنية الشفاء الذاتي - قانون الجذب

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء ديسمبر 24, 2014 6:15 am

العلوم العربية قبل الإسلام
لم يكن هناك علوم وضعية قائمة على نظريات علمية في العصر الجاهلي. إنما هناك إلمام بسيط بشيء من الطبابة والبيطرة, والتنجيم, والعرافة, والقيافة.
وكل ما عرفوه يتسم بالسطحية والبدائية. ومعارفهم العلمية منها كانت تنتقل من السلف إلى الخلف في كل قبيلة, إذا هناك بعض المعلومات التجريبية التي تشوبها الخرافات في اغلب الأحيان ولم يكن هناك علم وضعي صحيح.
لقد كان ظهور الإسلام رحمة للعرب الذين شهدت لهم الأمم بتطورهم الحضاري, أي التطور الكامل الشامل لجميع نواحي الحياة. إن من قام به علماء العرب والمسلمين من ترجمة ونقل عن الحضارات السابقة لهم, هو السبب الأساسي في إبداعهم في العلوم الوضعية ولقد بدأت ترجمة العلوم البحتة والعلوم التطبيقية منذ أيام الدولة الأموية حيث ترجمت كتب الطب والكيمياء والرياضيات في أيام خالد بن يزيد بن معاوية, واستمر هذا النشاط ملحوظا في زمن أبي جعفر المنصور, وتبعهم كل من هارون الرشيد و المأمون, ومن ثم بدأ الابتكار في جميع العلوم.
تجدر الإشارة إلى أن ترجمة علماء العرب والمسلمين لم تقتصر على النقل الحرفي, بل خضعت للدراسة والتجربة, فصححوا الكثير وعلقوا عليها. لذالك نجد ان الطريقة التي اتبعها علماء العرب والمسلمين في الترجمة, طريقة فنية راعت المنهج العلمي, واليهم ينسب إيجاد المنهج العلمي الذي يقوم على التجربة والاستنتاج.
اشهر النقلة هم:
ابن المقفع الفارسي الأصل الذي نقل بعض كتب اليونان في العلوم الطبيعية والطب وعن اللغة الفهلوية. أما الأعمال التي نقلت عن اليونان فهي مؤلفات أقليدس و أبقراط وجالينوس وأرسطو في المنطق والمجسطي لبطليموس في الفلك.
ومن ثم تبعهم يوحنا بن البطريق المقدس, وعبد المسيح بن ناعمة الحمصي, وقسطا بن لوقا, وحنين بن إسحاق وابنه إسحاق بن حنين ( 298 هـ ) إذ استطاع الأب وابنه ترجمة سائر الفروع في الطب والفلسفة والمنطق والرياضيات بمساعدة تلامذته..
وفي مرحلة لاحقة كان دور متى بن يونس ( 328 هـ ), وسنان بن ثابت بن قرة ( 360 هـ ), ويحيى بن عدي المنطقي ( 364 هـ ), وعيسى بن إسحاق بن زرعة ( 448 هـ ). كانت الترجمات تتم مع ملحق شروح وتعليقات عليها.
أما بخصوص بعث حركة الترجمة في الحضارة الإسلامية فقد شجع الخلفاء ذلك كما شجعوا النهضة والترجمة وعلى رأسهم المنصور والرشيد والمأمون..
وهكذا لم ينطلق العلوم العربية من الصفر, بل من النقاط التي بلغها علماء اليونان والهند.. أما آثار اليونان والهند والعلمية فقد سعى إليها العرب عن طريق الترجمات, ولولا هذه الترجمات لتأخرت نهضة العالم العربي قروناً.
أما بواعث الترجمة الأخرى والفرعية في الحضارة الإسلامية فمردها إلى ازدهار الثقافة اليونانية قبل الفتح الإسلامي, كما يعود إلى النشاط الفكري واللاهوتي الذي صدر عن النساطرة واليعاقبة, كما إن المدارس الفلسفية التي قامت في البلدان المحيطة بالجزيرة العربية كان لها الأثر الكبير. واهم هذه المدارس:
- مدرسة الإسكندرية ( ازدهرت في القرن الثاني للميلاد في مصر )
- مدرسة نصيبين ( أسست في نصيبي عام 320 م )
-مدرسة الرها ( أنشأها الفرس عام 363 م )
-مدرسة جنديسابور ( أنشأها كسرى أنوشروان حوالي 550 م )
- مدرسة قنسرين ( نشأت في مطلع القرن السابع الميلادي )
-مدرسة حران ( أنشأها لفيف من أساتذة مدرسة إنطاكية )
-مدرسة إنطاكية ( أنشأت في الأعوام الأخيرة من القرن الثالث الميلادي, وتألقت في القرن الثامن الميلادي )

لا شك أن أمما عديدة سبقت الإسلام في الاشتغال بالعلوم, لأنها أدركت أهمية الحاجة إلى مثل هذه المعرفة, قبل أن يصل العرب إلى التطور الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل الإسلام. فالعلوم ليست حكراً على امة واحدة. بل تأخذ ما حققة السلف فتدرسة, وتهضمه, وتتناوله, فتصحح ما تكتشفه من الخطأ وتوضح مواطن الغموض, وتجمع الموضوعات المبعثرة في أبواب يضم كل منها البحوث المترابطة, وأخيرا تضيف إليها ثمرة اختراعاتها واكتشافاتها الأصلية, بالطريقة نفسها وكهذا دواليك..
فقد جاء في قول المستشرق بريفو (( العلم هو أجل خدمة قدمتها الحضارة الإسلامية إلى العالم الحديث. فالإغريق نظموا وعمموا ووضعوا النظريات, لكن روح البحث العلمي, والمعركة اليقينية وطرائق العلم الدقيقة والملاحظة العلمية كانت غريبة عن المزاج الإغريقي, ولكن العرب كانوا أصحاب الفضل في تعريف أوربا بهذا كله, وان العلم الأوربي الحديث مدين بوجوده للعرب ))
إنجازات علماء العرب والمسلمين في مجالات العلوم المختلفة :

أولا : اهم ما حققه العرب في حقل الطب :
1- اعتقد العلماء العرب بأن سبب الامراض قائم خارج الجسم , بينما اعتقد الطب الاغريقي بان علة كل مرض قائمة داخل الجسم . وقد اثبت العلم الحديث صحة النظرية العربية بوجود الجراثيم والميكروبات .
2- اعتمد الاطباء العرب طريقة تشخيص المرض واسطة مراقبة التنفس والحرارة , وجس النبض , وفحص البول , وهذا هو الاسلوب الحديث ايضاً .
3- كان الاطباء العرب يتابعون ويراقبون ما يحدث من اعراض لسائر اعضاء الجسم ويدونون كل مشاكل المريض وهو على السرير .
4- اكتشف الطب العربي ايضا ً اعراض السل في لون الاظافر وشكلها .
5- عالج الاطباء العرب مادة الافيون لمداواة اعراض الجنون كما عالجوا النزيف تحت الماء البارد الذي يخثر الدم فيتوقف السيلان .
6- توصل الطبيب الاندلسي لسان الدين بن الخطيب الى ان مرض الطاعون ينتقل بالعدوى من جهله لوجود الجراثيم .
7- توصل ابن سينا الى اكتشاف الطفيليات المعوية المعروفة باسم ( الانكلستوما ) او الدودة المستديرة .
8- اكتشف العلماء العرب ان بعض الامراض تنتقل بالوراثة , والرازي اول من قال ذلك .
9- اشار ابن سينا في كتابة ( القانون ) الى الشلل النصفي , واول من ميز بين الشلل المحلي ( الموضعي ) واصابة مركز الدماغ .
10- اكتشف العلماء العرب اهمية العلاج النفسي لبعض الامراض المتعلقة بالجهاز العصبي .
11- علاجوا بعض امراض العين , وحددوا حركة الحدقة وانقباض القزحية .
12- اتقن الاطباء العرب استخدام المستشفيات وبالغوا في تنظيمها وقسومها : اجنحة للرجال واخرى للنساء .

أهم ما حققه العرب في الصيدلة :
1- انشأ العرب الصيدليات لأول مرة في التاريخ مع عطاء ترخيص للصيدلي .
2- يعين في كل مدينة مفتش للإشراف على الصيدلية والصيادلة .
3- استورد العرب العقاقير النباتية من الهند وباقي المصادر من باقي البلدان المتوفرة بها .
4- اطلعوا على خصائص العقاقير الطبية , واكتشفوا خصائص علاجية كانت مجهولة من قبل لعدد كبير من الأدوية .
5- نصح ابن سيناء بتغليف الأدوية التي كانت تأخذ بالبلع .
6- حضر العلماء العرب المخدرات لإزالة الألم أو تخفيفه
7- حضر العلماء العرب الترياق المقاوم للسموم وذلك من عقاقير كثيرة .
8- لا تزال بعض الأدوية التي أوجدها العلماء العرب والأطباء والصيادلة , قيد الاستعمال وهي تحمل الأسماء التي وضعوها لها أو أسماء الذين استنبطوها .

أهم ما حققه العرب في الكيمياء :
لا بد من تفسير معنى الخيمياء , وهو علم قديم سعى إلى تحقيق غايتين أساسيتين :
- تحويل سائر المعادن إلى ذهب .
- اكتشاف إكسير الحياة , وهو مركب من شأنه حماية من يتجرعه من الموت فيبقى حياً .
يكمن فضل العلماء العرب بتحويل علم الخيمياء الذي نشأ على الأساطير , إلى علم الكيمياء للذي نعرفه حالياً وقد قال المستشرق دراير : ( من عادة العلماء العرب الاستعانة بالرياضيات , واستخدام وسائل القياس للحصول على معلومات جديدة , ولم يستندوا في ما صنفوه علم الحيل والسوائل , والبصريات , إلى مجرد النظر .
بل لجأوا إلى التجربة والمراقبة والامتحان والاستنتاج بما كان لديهم من أدوات وآلات , كل ذلك هيأ لهم سبل ابتداع الكيمياء وقادهم إلى اختراع التصفية والتبخير ورفع الأثقال .. واستخدم لموازنة في الكيمياء , والتجربة بضمير حي ..
أما أهم إنجازات العرب في هذا المجال فهي :
1- استطاعوا تحضير حامض النتريك أو الحامض الآزوتي HNO3
2- ركبوا المزيج الذي يعرف بالمياه الملكية , وهو مزيج لكميات متعادلة حجما ومن حامض لنتريك والحامض الكلوري , وهذا السائل يتفاعل وحده مع الذهب .
3- حضروا ماء الذهب , وهو ملح ناجم عن تفاعل الحامض الكلوري المتوافر في المياه الملكي ومعدن الذهب .
4- حامض الكبريتيك وهو حامض قوي
5- الصودا الكاوية وتستخدم في صناعة الصابون والصوديوم .
6- اكتشفوا أن الزرنيخ إذا تأكسد يصبح ساما .
7- اكتشفوا الكحول وحضروه من المواد السكرية وبذلك توصلوا إلي التخمير .
8- حضروا القلويات وهي تشبه الصودا والبوتاس .
9- اكتشفوا نترات الفضة ( حجر جهنم )
10- مارسوا عمليات التقطير , والتصعيد , والتذويب , والتبلور , والتبخير , والتكليس .
11- وضع علماء العرب وسيلة لفصل الفضة عن الذهب , وتعيين عيار من الذهب في السبائك والحلي التي تتألف من هذين المعدنين , وذلك بواسطة الحوامض القوية .
12- سعى العلماء العرب إلى تصنيف الأجسام الكيميائية , بناء على تشابة الخواص , فكان هذا التصنيف بداية لتصنيفات أرقى قام بها العلم الحديث .
13- استخدم العلماء العرب هذه الاكتشافات في حقل الكيمياء وفي مجالات تطبيقية شتى , لصناعة الفولاذ وتحضير الأدوية , والعقاقير الطبية .
14- ادخل العلماء العرب صناعة الورق إلى اوربا فأنشأوا أولى المصانع في الأندلس وفي صقلية , واشتهروا أيضا بصناعة الزجاج والدواء الذي يحمي الخشب من الاحتراق .
15- توصل العرب إلى استخراج المعادن من فلزاتها وطرق تنقيتها .
16- نقلت معظم مؤلفات العربية في الكيمياء إلى اللاتينية , فانتشرت الألفاظ العربية في اللغات الأوربية . مثل القلي والامبيق وغيرها..

أهم ما حققه العلماء العرب في الفيزياء , وعلم الحيل :
تعتبر المنجزات العلمية في الفيزياء طفيفة إذا ما قارناها بالكيمياء . لم يهتم المسلمون بالفيزياء والميكانيكا المحض سوى اهتمام ضئيل . ولم يعتبروا الفيزياء علما جديرا بالدراسة لأنة علم منفصل عن الذات الإلهية . وقد اهتموا بالساعات لأنها بتسجيلها الزمن من لحظة إلى أخرى فإنها تبين طبيعة الكون الحية وما يندرج في ذلك .
أما علم الحيل فقد كان قائما على تطبيق نظريات فيزيائية ولذا لم يتم الفصل بين الفيزياء وعلم الحيل . فما هي أهم منجزات العلماء العرب في الفيزياء ؟؟
1- أسس ابن الهيثم علم البصريات الحديث , وصحح أوهام علماء الإغريق ولا سيما بطليموس , فأصبح أساسا لعلم البصريات الهندسي . فكانت ظاهرة اكتشاف الانعكاس الضوئي والانكسار الضوئي التي تحصل للأشعة عند اختراق بعض أنواع الزجاج . كما وضح ابن الهيثم بحوثا أصيلة عن هالة القمر , وقوس قزح , والكسوف والخسوف , والمرايا الكروية , والمرايا ذات القطع المكافئ , والغرفة المظلمة .
2- عرف العلماء العرب المغناطيسية , والإبرة المغناطيسية , إلا إن مكتشف البوصلة ظل مجهولا حتى اليوم .
3- أثبت العلماء العرب ( اللاثقل المغناطيسي ) واستدلوا على ذلك من فقدان المغنطة , فاستنتجوا أن لا ثقل للمغناطيس .
4- توصل ابن سينا إلى اكتشاف أن سرعة الضوء هائلة وأنها أعظم من سرعة الصوت وذلك استنتاجا من البرق والرعد .
5- حدد العلماء العرب الوزن النوعي لكثير من الأجسام غير قابلة للذوبان في الماء , وباستخدام مبدأ أرخميدس ..
6- وضع بنو موسى وابن الهيثم , والكوهي مصنفات تعالج ( مراكز الأثقال ) وظاهرة الجاذبية . كما جزم الخازن بأن هناك علاقة بين سرعة الجسم والبعد الذي يقطعه , والزمن الذي يستغرقة .
7- يزعم ابن الخازن انه كان لديه أجهزة لقياس حرارة السوائل , ولكن لم يذكر عنها شيء .
8- اعتنى العلماء العرب بالروافع ومجمل الآلات البسيطة , كما عرفوا الأنابيب الشعرية , ورقاص الساعة , والساعات المائية وغيرها..

أهم ما حققه العلماء العرب في علم الحساب
استخدم العرب منذ عر الجاهلية حساب الجمل القائم على إعطاء كل حرف من حروف الأبجدية قيمة مطلقة موجبة , مثلا :
ب = 2 , ش = 300 , ص = 90 , غ = 1000 .. الخ .
وفي حالة أردت أن ترمز إلى عدد غير وارد في قيم الحروف , عليك تركيبه من حروف ملائمة بطريقه التدني من الأكبر قيمة إلى الأصغر قيمة مثلا :
14 = ي د , 1854 = غ ض ن د .. الخ .
ثم دخلت الأرقام الهندية بعد الفتح الإسلامي فانتشرت بين عرب المشرق وهي : 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9 , أما في المغرب العربي فقد انتشرت الأرقام الغبارية ومن هناك تسربت إلى اوربا وهي :
1 ,2 ,3 ,4 ,5 ,6 ,7 ,8 ,9
أضاف العرب إلى هذه الأرقام الصفر , أما الهنود فقد كانوا يتركون فسحة مكان الصفر لأنهم لم يضعوا له رمزا . فأصبح عدد الأرقام العشرة فسهلت عملية الجمع والطرح والضرب كما سهلت النظام العشري الموضعي الذي اعتمد التجميع على أساس عشرة كما اعتمد القيمة الموضعية للرقم أي حسب مرتبته في المنازل . وكل مرتبة تساوي عشرة أضعاف المرتبة التي تقع على يمينها .
وبذلك أسهم الصفر بشكل فعال في ملء المراتب الفارغة وفي تسهيل حل المعادلات الجبرية من سائر الدرجات . معظم هذه التطورات للعلوم الحسابية قام بها العالم العربي محمد بن موسى الخوارزمي الذي كان عميد بيت الحكمة في بغداد .
فالبنية التي أوجدها الخوارزمي للأعداد مكنت الإنسان من كتابة الأعداد الكبيرة جدا في اقل من سطر واحد على ورقة صغيرة , وأصبح هذا النظام العشري الموضعي أفضل طريقة للكتابة الأعداد ولا زال . وهناك مخطوطات في كمبريدج لا تحمل عنوانا إنما أعطيت عنوانا من قبل الباحثين ( كتاب الجمع والتفريق في حساب الهند ) .
يزعم بعض الباحثين إن العرب عرفوا الكسور العشرية في حين ينكر ذلك البعض الآخر , فهم لم يستعملوا الفاصلة للفصل بين العدد الصحيح والكسور , إلا أن الكاشاني حسب نسبة محيط الدائرة إلى قطرها وكتبها كما يأتي : 3 1415965

فاستعاض عن الفاصلة بفراغ .
وضع الرياضيون العرب عدة حلول للمسألة الواحدة , وقد أوصى الرياضيون والمربون حاليا بتعميم هذا الفعل على المدارس الابتدائية لأنها ترسخ الجهد العقلي والابتكار , واطلع العلماء العرب على النسب الحسابية والهندسية والتأليفية , والأعداد المتحابة والتامة والناقصة , ولكنهم لم يكتفوا باقتباس بعضها عن الإغريق بل استنبطوا أساليب وحلول جديدة . كما عالج العلماء العرب المتواليات الحسابية والمتواليات الهندسية , واهم ما تجدر الإشارة إلية دراسة الكسور , ومعالجة استخراج الجذر التربيعي , فقد خصص له يوحنا الاشبيلي حوالي عشرين صفحة في كتابه .
أهم ما حققه العلماء العرب في علم الجبر :
اكبر دليل على أن اوربا النهضة العلمية قد أخذت هذة التسمية عن العرب وتبنتها هو كلمة ( الجبر )
تكلم علماء الإغريق عن الجبر ولكنهم كانوا يجهلون الرموز الجبرية وكانوا يحلون المعادلات بطرق هندسية عسيرة , فكان جبرهم بدائيا يحتاج إلى تنظيم واصطلاحات . أما الخوارزمي فقد اخترع في كتابة ( الجبر والمقابلة ) جبرا عصريا إذ حول الأعداد إلى عناصر عملاقة , فقد وضعوا لعلم الجبر رموزا سهلت استخدامه , ووسعت أفاقه وجعلته قابلا للتطور ومن هذه الرموز ما استخدمه القلعادي :
استعمال حرف ( ج ) للدلالة على الجذر وهو الحرف الأول من كلمة جذر .
استعمل حرف ( س ) للدلالة على المجهول , وقد عرف عند العرب بالشيء .
استعمل الرمز ( م ) للدلالة على المال , والمال هو مربع المجهول .
واستعمل الرمز ( ك ) للدلالة على مكعب المجهول
واستعمل الرمز ( ل ) للدلالة على المساواة بين كميتين ( = )
أما المعادلات التي وضع لها العلماء العرب حلولا فهي :
الأموال التي تعادل الجذر التربيعي ( م س2 = ب س )
الأموال التي تعادل عددا معلوما ( م س2 = ح )
الجذور التي تعادل عددا معلوما ( ب س = ح )
الأموال والجذور التي تعادل عددا معلوما ( م س2 + ب س = ح )
الجذور والأعداد المعلومة التي تعادل أموالا ( ب س + ح = م س2 )
الأموال والأعداد التي تعادل جذورا ( م س2 + ح = ب س )

وقد توصلوا إلى معرفة أن للمعادلات من الدرجة الثانية جذرين فاستخرجوا الجذور الايجابية ولم يتمكنوا من إيجاد الجذور السلبية .
وقد جاء في كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي ما يلي : ( وجدت هذه الضروب الثلاثة التي هي الجذور , والأموال , والعدد تقترن , فيكون منها ثلاثة أجناس مقترنة وهي : الأموال وجذور تعادل عددا , وأموال وعدد تعادل جذورا , وجذور وعدد تعادل أموالا .. أمام الأموال والجذور التي تعادل عدد فمثل ذلك : مال وعشرة اجذاره يعدل تسعة وثلاثين درهما . أي س2 + 10 س = 39 )
واعتبر الخوارزمي أن المعادلات التي جذورها سالبة غير قابلة للحل , وتوصل العلماء العرب إلى حل المعادلات من الدرجة الثانية بطرق هندسية , كما توصل ثابت بن قرة إلى حل معادلات من الدرجة الثالثة بواسطة قطوع المخروط , كما توصل بعضهم إلى حل معادلات من الدرجة الرابعة وعالج بعضهم مسألة رفع أي مقدار جبري ذي حدين إلى إيه قوة معلومة إذا كانت عددا صحيحا موجبا .
كما تناولوا قضية الجذور الصماء واهتدوا إلى إيجاد قيم تقريبية للكميات التي يتعذر استخراج جذرها وذلك بواسطة الكسور المتسلسلة

الفيزياء العربية
عدة أمثلة للظواهر الطبيعية أو "الفيزيائية" ، وتدرس في علم الفيزياء.
لم يهتم العرب و المسلمون بالفيزياء مثل إهتمامهم بالكيمياء لانهم إعتبروها علما من علوم الميتافيزيقا نظرا لكونها تهتم بالمكان و الزمان , الحركة و السُكون التي اعتبروها كأفكار خاصة بعلم الفلسفة.و لكن قلة اهتمامهم لا تنكر حقيقة أنهم برزوا في كثير من فروع الفيزياء كعلم البصريات و الميكانيكا و تميزوا بأراء مهمة في الجاذبية و الصوت الذي إستعملوه في الموسيقى. قام العلماء المسلمون بتأليف الكثير من الفصول في علم السوائل و طريقة حساب الوزن النوعي لها. توصلوا إلى معرفة كثافة العديد من العناصر و قاموا بالكثير من الأبحاث في الجاذبية و الضغط الجوي, يظهر هذا جليا في أعمال البوزجاني الذي اكتشف وجود خلل في القمر بسبب الجاذبية و خواص الجذب إضافة إلى الخازن في ميزان الحكمة.و اخترعوا الكثير من الأدوات لحساب الزمن و تعيين الاتجاه و حساب الكثافة و الوزن النوعي. و في علم البصريات برع العديد من العلماء أبرزهم الحسن بن الهيثم الذي بحث في اقسام العين,الإبصار, و اكتشف ظاهرةالانعكاس الضوئي .

تقنية الشفاء الذاتي
الشفاء الذاتي ، هو شبيه بما يحدث عند التئام جرح ، أو عند تعرضك لتلوث جرثومي ، فيأتي نظام مناعتك ويتدبر شأن تلك الجراثيم فيشفيها ، إذا نظام مناعة الإنسان مصنوع لشفاء نفسه ، لا يستطيع المرض أن يعيش في جسد ذو حالة عاطفية متزنة وسليمة ، كما يطرد جسد الإنسان ملايين من الخلايا كل ثانية ويصنع الملايين من الخلايا الجديدة ، والحقيقة أن أجزاء كاملة من جسدنا ،تستبدل بكل معنى الكلمة يومياً ، تأخذ بعض الأجزاء شهوراً ، وأجزاء أخرى سنوات ، لكن بعد بضع سنوات ، نحصل على جسد جديد تماماً ، وإن كان لديك مرض وكنت تركز أفكارك عليه وتكلم الناس عنه فستصنع المزيد من الخلايا المريضة .
والمفاجأة أن الباحثين توصلوا بالعلم إلى تفسير الحديث القدسي الذي يقول فيه العزيز الحكيم :"إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكوني ..أبدَلتـُه لحما خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه"
شاهد نفسك تعيش في جسد سليم تماماً ،ودع الطبيب يتابع أمر المرض .. "لا تشتكي المرض"
، هل تشعر بالفرق بين وجود ألم في جسدك، والشعور بالخوف منه ؟ وبين وجود ألم في جسدك والشعور بالأمل بشأنه ؟
الفرق بين الخوف والأمل هو الفرق بين الشفاء وعدمه ،فالأفكار الأكثر سعادة تسبب زيادة سعادة الكيمياء الحيوية ، وبالتالي يشعر الإنسان معها بالسعادة والصحة الجسدية ، وثبت أن الأفكار السلبية والتوتر
تقهقر الجسد ووظيفة الدماغ ، لأن أفكارنا وعواطفنا هي التي تقوم باستمرار بإعادة تجميع وترتيب وصنع أجسادنا
، لذا ينصح الخبراء على ضرورة إزالة التوتر عن الجسد ، ليقوم بما صمم عليه ويشفي نفسه تلقائياً "بأمر الله".
ولذلك فأن عملية التامل والاسترخاء تساعد في وصول الجسد الي مرحلة (الفا ) اي مرحلة الصفاء والاتزان التي يستطيع فيها الجسد اعادة ترتيب وتصحيح نفسه
اليك بعض النصائح والارشادات يا من تعاني من الامراض النفسيه والجسدية
1- لاتشتكي المرض ولا تكلم به احد ولا تعطيه اهتمام بل ادعو الله بالشفاء وبعد الدعاء انس المرض لانك موقن من الاجابه واشكر الله برضي لا بسخط ودع الله يسخر لك الكون وشاهد صنع الله
2- قل في اعماقك لقد ابتلاني ربي ليطهرني اللهم لك الحمد وارضي
3- ابعد عن التوتر والقلق وهو العائق امام الشفاء ابعد عن مشاهدة القنوان والبرامج السلبية المليئه بالاخبار السيئة كبرامج التوك شو فهم شغلهم الشاغل المتاجرة بمشاكل الناس والامهم واللعب علي عواطف الناس شاهد البرامج والافلام الكوميديه التي تبعث البهجة والضحك
4- دائما ضع الابتسامه علي وجهك فان الابتسام يغير حالة التوتر والقلق التي تعيق عملية الشفاء الي حالة الراحة والسكون فكما قال رسولنا الكريم ابتسامك في وجه اخيك صدقة فتصدق علي نفسك بالابتسام
5- مارس التامل والاسترخاء يوميا ولو لنصف ساعة فان عملية الاسترخاء والتامل تعطي الجسد فرصة ليلملم جراحه ويعيد ترتيب نفسه فهي كعملية اعادة تشغيل الكمبيوتر

قانون الجذب (استجابة الدعاء)
اخوتي لن نناقش كل ما تعلمتوه في قانون الجذب ولن نقرره وسوف نقف الي ما تعلمتوه وما حصلتو عليه من معلومات في هذا القانون الكوني
ولكن سوف نتكلم عن لماذا تتطبقون كل ما تعلمتوه ويوجد البعض لم يحققو اهدافهم سوف يكون موضوعنا لهؤلاء ليقومو بتصحيح ما يقعون فيه من تقصير
اولا يوجد من يطبق قانون الجذب بكل ما قيل فيه ولم يحقق هدفه لماذ؟
يجب ان نعلم ان لكل هدف تريده له تردد وذبذبه معينه به لنقول مثلا هدفك تردده 1000 ذبذبه فتحتاج ان تصل الي هذا التردد والذبذبه داخليا حتي تتفاعل هذه الذبذبه مع مثيلتها بالخارج للعمل علي جذب هدفك اليك
بالمعايشه وبالشعور والاحاسيس تحصل علي هذا التردد والذبذبه والنسبه التي تخرج من هذه المعايشه هي علي قدر ما وصلت فيه من اتقان المعايشه
فاذا وصلت بالمعايشه الي 600 ذبذبه مثلا ويبداء هدفك بالظهور اوالقرب منك فتحتاج الي الفعل والعمل بجد حتي تكمل الذبذبه الي 1000 وهي ما اعطانها ميثال لذبذبة هدفك
وهنا نصل الي خلاصة بان
اذا وصلت للذبذبه والتردد المطلوب من المعايشه واستطعت ان تصل بالتردد هذا لقيمه الترد المطلوب لهدفك سوف تحصل عليه بدون الفعل من الممكن ان يكون فعل بسيط كاتصال لتسلم هدفك او مقابله لتسلم هدفك
واذا لم تصل للترد المطلوب فمطلوب منك ان تبذل من الفعل ما يوصلك لتعويض ما ينقصك من تردد وذبذبه لهذا الهدف
ارجو ان تكون وضحت هذه النقطه الهامه
ثانيا يوجد من يفعل كل هذا ولم يصل لتحقيق هدفه
نقول من الممكن لشخص ان يحصل علي التردد المطلوب لتحقيق هدفه في داخله ولكن توجد عند غلق لمسارات الطاقه التي تخرج هذه الذبذبه والتردد للتفاعل مع الخارج
فيجب هنا التحرر وجميعكم تعلمون الكثير من وسائل التحرر وانا افضل سيدونا لقوته وسرعته ولارتباطه بالدين كيف
سيدونا باختصار
الخطوة الاولي هي القبول او الترحيب وهي بالضبط من منظور ديني ( الصبر والرضا)
الخطوة الثانيه هي التحرر من الصبر ليبقي الرضا بدون الام الصبر والانتظار
الخطوة الثالثه هي التحرر الان الان للانطلاق بالتوكل علي الله
هذه سيدونا باختصار وجميعكم يعلمونها
ثالثا يجب عليك ان تزد من طاقتك حتي لا تحتاج مجهود ووقت اكبر لحصولك علي التردد والذبذبه المطلوبه
ولزيادة طاقتك الداخليه لرقيها للتفاعل بخارجها وجذب ما تريد
1 عمل العبادات بخشوع تام من افضل ما يزيد طاقتك (الاستغفار وخاصة وقت السحر - الاذكار ليس باللسان فقط - اخلاص النيه لله في كل الاعمال - التوكل علي الله - التفأئل )
2 الحب والتسامح لله وفي الله
3 العطاء مما اعطاك الله والعطاء هنا ليس بالمال فقط في كل ما اعطاك الله من نعمه
4 ان تكون مبدع في افكارك متوسع الفكر
5 انت تكون ذو اخلاق عاليه وهي (التبسم -التواضع - التعاطف - الامانه -حسن الظن بالناس - العفو - الصبر )
فهنا تكون طاقتك عاليه تحصل ان شاء الله علي ذبذبات وترددات عاليه
مسارات طاقتك مفتوحه بتحررك من كل المقاومات التي كانت تغلق هذه المسارات
ولذلك سوف تحقق كل اهدافك بيسر وسهوله تذهلك وتزهل من حولك
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى