مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* احجار سانلورفا - جمجمة تنين عملاق - الاهرامات السر الغامض - مجوهرات ملعونة

اذهب الى الأسفل

* احجار سانلورفا - جمجمة تنين عملاق - الاهرامات السر الغامض - مجوهرات ملعونة Empty * احجار سانلورفا - جمجمة تنين عملاق - الاهرامات السر الغامض - مجوهرات ملعونة

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة ديسمبر 31, 2010 6:55 pm

احجار سانلورفا
مُساهمة طارق فتحي في السبت 24 أكتوبر 2015 - 19:19

على مسافة 820 كيلومتر من مدينة اسطنبول المكتظة بالسكان تقع سانلورفا جنوب شرق تركيا التي اكتشف فيها أعمدة من الهياكل الحجرية يعود تاريخها إلى أكثر من 12 ألف سنة !
ففي عام 1994 وعلى قمة تل لاحظ أحد رعاة الأغنام في هذه المنطقة قطعة من حجر تبرز منها ويكسوها التراب فبدأ الراعي بالحفر حولها إلى أن ظهر له عمود بطول 19 قدم ( 5.5 متر ) ذو حواف محددة ويوجد في وسطه نحت بارز لحيوان غريب ، وبدأت عمليات الحفر وكانت المفاجأة استخراج 19 عمودا حجريا على شكل الحرف T ومن خلال الفحص الدقيق تبين أنها نحتت باستخدام أدوات متقدمة ودقيقة ولا بد أن يكون من نحتها على درجة عالية من الخبرة.
وبانتشار خبر هذا الاكتشاف ظهر بوضوح أن الراعي الكردي وجد وبدون قصد أحد أغرب الاكتشافات المعمارية ( الأثرية ) في العصر الحديث وهو ما يعرف الآن بـ ( كوبيك تيبي ) .
وقام فريق من علماء الآثار الألمان خلال الـ15 عام الأخيرة بعملية تنقيب في تلك المنطقة والقيام بحساب للعمر التقديري لهذا الاكتشاف وفي خلال عملهم لسنوات طويلة لم يتم الكشف إلا عن 5% إلى 7% من تلك الحضارة الهائلة إلى أن توصل علماء الآثار لتحديد دوائر فوق دوائر مرتبة بحلقة بداخل حلقة من الأبراج الحجرية بينها أعمدة منحوتة يصل طولها إلى 19 قدم ويزن العمود الواحد 15 طن وكل عمود تم نحته من كتلة واحدة ثم جرى تزيينه عن طريق نحت حيوانات أو طيور بشكل بارز ورسومات لمخلوقات وحيوانات غريبة أخرى وحيوانات معروفة من الثعابين والعقارب والأسود والثعالب والخنازير البرية الشرسة وغيرها من الحيوانات ، وبعد فحص دقيق من قبل علماء الآثار على هذه الأحجار أكدت التجارب أن ( كوبيك تيبي ) أقدم من حضارة بلاد الرافدين بـ7000 سنة وهي التي يشار إليها عادة كمهد للحضارة البشرية حيث قالوا بأن هذه الأحجار هي الهندسة المعمارية الأقدم والأضخم التي عرفها كوكب الأرض!
وقال عالم الآثار ( غراهام هانكوك ) : إن هذه المنطقة التي تضم كتل ضخمة من الحجارة ( مغليث ) تعد لغزا غامضا وننتظر الإجابة عن كيفية بناءها وتتطلب تعمقا أكثر في فهم خلفيتها التاريخية والتي لا نعرف عنها أو من صنعها أي شيء ، فقد بزغت تلك المعجزة من ظلمات العصر الجليدي الذي لا نعرف عنه الكثير وهي تشكلت بشكل كامل في تلك الحقبة من الزمن... وفي رأيي أن ذلك دليل على حلقة كبيرة مفقودة من تاريخ الجنس البشري ، والسؤال هو: هل من الممكن أن يغير مثل ذلك الاكتشاف من فهمنا لتاريخ البشرية أو يثبت أن أكثر الأساطير المحيرة يمكن أن تبنى على حقائق أو يضع الأمور في نطاقها الصحيح ؟ .
الشيء المدهش هو أن تاريخها يعود إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد ، و7 آلاف سنة قبل حجارة ( ستونهنغ ) والهرم الأكبر وبحسب العلم المنهجي التقليدي يقول العلماء أن البشرفي ذلك الوقت لم يكتشفوا ويستخدموا الأدوات المعدنية ولا حتى الفخار فكيف بهم يقومون ببناء صرح كهذا وبتلك الطريقة الهندسية المذهلة ؟! ، أي نحن أمام شيء يتناقض معه فهمنا واستيعابنا لتطور الحضارة البشرية في العالم .
ويثير هذا الاكتشاف مزيدا من الأسئلة لعلماء الآثار وما قبل التاريخ أكثر مما يوفر أجوبة عنها فنحن لا نعلم ولا هم يعلمون كيف يمكن للبشر في هذا الزمن السحيق أن تبني مثل تلك الأحجار بتلك الأوزان وبتلك الطريقة الهندسية المذهلة ووضع الحلقة داخل الحلقة من الأحجار الضخمة ومن أين استمدوا معرفتهم تلك ؟!
وخلال 15 عاما من البحث والتنقيب لم ينجح علماء الآثار في الكشف عن أداة واحدة أستخدمت في نحت هذا الموقع أو اكتشاف أي أثرلأدوات زراعية .
وربما كان السؤال الأكثر إلحاحا هو من بنى ( كوبيك تيبي ) ؟ وما الهدف من وراء بناءها ؟ وكيف لموقع كهذا أن يبقى على تلك الحالة الجيدة لأكثر من 10000 عام لأن السبب فيدفنها لا يزال غير مبرر ويبقى غامضا ومن الصعب استنتاجه ويقول علماء الآثار أنهم يرون أن الإجابة على ذلك : إذا نظرت إلى ذلك المكان نجد أنه وضع بعناية بالغة تحت الرمال كما لو كان مدفونا ، ولكن لا توجد إجابة حقيقية عن سبب دفن هذا الأثر فهل تم دفنه لأخفاؤه عن أعين الغزاة أو للحفاظ عليه على أمل أن يعود مرة أخرى
و يزيد الأمور تعقيدا الكثير من الأسرار على هذا الأثر ، فعلماء الآثار يقولون أنهم لم يجدوا الدليل على إمكانية وجود المنازل القريبة منها ولا حتى مصادر للمياه ، أو أي علامة على وجود بلدة أو قرية مجاورة لدعم مئات العمال المفترضين الذين بنوا حلقات من الأبراج في هذا الموقع .
كل ما يمكن قوله حتى الآن أنها حجارة صنعت بواسطة أدوات متقدمة جدا وأصبحت حقيقة واحدة فقط ، أن هذا الاكتشاف هو الأكثر إدهاشا في العصر الحديث وقد دعمت نتائج الاختبار على هذه الأحجار أن تاريخها يعود إلى أكثر من 12000 سنة مضت وهذا من شأنه أن يحدث تغييرا جذريا فيما يتعلق بتاريخ البشرية فهذه الأعمدة تقدم أدلة تثبت أن الإنسان القديم كانت على مستوى عالي من التطور والتقدم المذهل .
وعلى بعد يقل عن 570 كيلومتر من ( سانلورفا ) يقع المكان الذي يعتقد بعض العلماء بأن يكون موقع سفينة نوح على جبل ( أرارات ) حسب المعتقد التوراتي ، واقترح بعض العلماء أن ( كوبيك تيبي ) هو المكان الذي استراحت فيه سفينة نوح وأن المنحوتات البارزة للحيوانات تمثل هيمنة تلك الحيوانات على المنطقة كون هذا المكان يعتبر الموقع الأصلي لهم ولكن هل يعد ذلك دليل على أن هذا المكان كان له علاقة بـ طوفان نوح العظيم المذكور في المعتقدات الدينية ؟
وفقا لما قاله علماء الآثار فهم يعرفون أكثر من 2000 أسطورة تحدثت عن الفيضان العظيم ( طوفان نوح ) . كما يعتقد المهتمون والدارسون للقصص المذكورة المتعلقة بذلك الطوفان الكارثي أنها موجودة أيضا على أعمدة ( كوبيك تيبي ) وإذا صح ذلك فإن ذلك يجعل تاريخ طوفان نوح في نهاية العصر الجليدي والذي يسبق ميلاد المسيح بآلاف السنين .
وبصرف النظر عن السبب ما يهمنا أن ذلك الأثر يزيد عمره عن 12000 عام وهذا التاريخ يسبق نشأة الحضارة الإنسانية بـ7000 عام على أقل تقدير ، أليس ذلك بغريب ؟
يوجد فرضية أنه قامت مركبات فضائية بالهبوط إلى الأرض وقامت الكائنات الخارجية بمساعدة السكان المحليين على بناء تلك الصروح ونحن لا نقلل من براعة الإنسان ولكن هذا النوع من الهندسة والصناعة المذهلة لا يعرفها البشر حتى في العصر الحديث فما بالكم بعصور متقدمة من الزمن ، فلو افترضنا أن الإنسان من قام ببناء تلك الصروح فما هو الهدف من وراء بناءها وما سر تلك المنحوتات والرسومات التي خلدت أشكالها ؟! ومن أين استمدوا تلك القوة والمعرفة ؟وكيف استطاع الإنسان القديم بناءها بتلك الكيفية المذهلة ؟!

جمجمة تنين عملاق
تم اكتشافها على الشاطئ الإنجليزي
في دورسيت الساحل الجوراسي جمجمة تنين عملاق تم اكتشافها على الشاطئ الإنجليزي ، جمجمة تبين حجمها 40 أقدام .
ظن الجميع انها احفورة عملاقة حتى الصيادين ظنوا على ما يبدو أنه بقايا التنين العملاق وذلك لان المنطقة اشتهرت بالاحافير الى انها لوحة فنية منحوتة ، استغرق فريق من ثلاثة النحاتين أكثر من شهرين لتصميم وبناء ورسم الجمجمة كانت مستوحاة من عمل درامي من قبل مشهد لا تنسى في المسلسل الذي يرى حرف آريا ستارك اكتشاف جمجمة التنين في الأبراج المحصنة من الهبوط الملك، عاصمة سبعة الممالك. عند هذه النقطة في الخيال جورج و حتى هواة علم المتحجرات أنفاسها ظنوا انها اخفورة حقيقة وذلك لدقة التصميم والانجاز وحيث انه من متوقع ان تجذب السياح من شتى انحاء العالم .

اسرار بناء الاهرامات :
طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير وطالما نسج الكتاب حولها أساطير وقصصا خيالية ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيرا ومن خلال البحث العلمي الحديث إنها الأهرامات.
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بنيت من طين وحرارة! والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة بصورة واضحة جدا وعلى لسان فرعون ولكن قبل ذلك دعونا نتأمل ما كشفه العلماء حديثا.
في عددها الصادر بتاريخ December 1 ، 2006 نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبرا علميا يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات! وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ، قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلا شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم. ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة ، حجارة طبيعية ، وحجارة مصنوعة يدويا.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام ، والأهرامات بشكل خاص. لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجرا يزن آلاف الكيلوغرامات ، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم ، والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حراريا بالموقد Fireplace مع الملح وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجا طينيا clay-like mixture هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني ووجد آثارا لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين ، ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة ، إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة ، ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول : بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية

الاهرامات السر الغامض الذي حير العلماء
الاهرامات احدى عجائب الدنيا السبع التي لا يختلف بها اثنان ، جمال ودقة ابداعا و حرفية ، اهرامات تفوق الناطحات السحاب طولا ، اسرار و خفايا نكشفها لكم في بحث مشوق عن الاهرامات
هرم خوفو
ويعتبر هرم خوفو أول هذه الأهرامات وينسب للملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة ، تولى الحكم بعد وفاة والده سنفرو ، وقد بناه المهندس حم أونو على مساحة تبلغ 13 فدان ، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة الارتفاع الأصلي كان 146م والارتفاع الحالي هو 137م وطول كل من جوانبه 230م ، وزاوية ميله حوالي50 – 51 درجة.
وبني الهرم من الحجر الكلسي ، وهو نفس الحجر الأصلي للمكان ، أما الممر الداخلي وغرفة الدفن العليا-التي تحوي التابوت الحجري بنيتا من الجرانيت الأحمر الوجه الخارجي من الحجر الكلسي قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230م.
وتم بناء الهرم بطريقة ضغط الهواء ، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2.3000.00 كتلة حجرية ، متوسط وزن كلا منها بين 2.5 إلى 15 طنا ، وقد استغرق بناء الهرم عشرين عاما.
ويوجد فى التصميم الأصلي لمجموعة الهرم أنه يتألف من : معبد الوادي ، رصيف الصعود ، الذي يصله بالمعبد الجنائزي في شرق الهرم ، وأخيرا الشكل الهرمي للمقبرة. في شرق الهرم وجد ثلاثة أهرامات صفيرة لزوجات الملك ، المدخل يقع في الشمال على ارتفاع 20 مترا عن مستوى الأرض. يحتوى على سطح يؤدي إلى دهليز يؤدي إلى غرفة تحت الأرض ، لم تكتمل. رصيف الصعود طوله 38مترا وارتفاعه متر واحد ، يقود ألى ممر يمتد 35 مترا على ارتفاع 1.75 مترا يصعد إلى الغرفة الثانية في الهرم.
الغرفة الثانية صنعت من الحجر الكلسي أبعادها 5.20 م×5.70 م ، 15 م ارتفاع أعلى نقطة من السطح ، على الحائط الشرقي من الغرفة فتحة تؤدي إلى ممر محجوب وتتصل مع غرفة الدفن العليا بدهليز في بداية الممر العرضي يوجد رواق أبعاده 47 م في الطول ، و8 ، 50 م في الارتفاع مع سقف مدرج. في وسطها يوجد دهليز منخفض 60سم ، أطرافه أعلى من مستوى أرضه. هذا الدهليز يوصل إلى غرفة الدفن بممر طوله 8.40 م وارتفاعه 3 ، 14 م ومعه ثلاث فتحات .
الغرفة تحتوي على تابوت غرانيتي للملك ، وعلى الجدارين الشمالي والجنوبي توجد فتحات للتهوية وتوصل للقسم الخارجي من الهرم. فوق سقف غرفة الدفن توجد خمس غرف جرانيتية. أرض المعبد الجنائزي تقع في شرق الهرم. رصيف صعود كان يصل معبد الوادي بالمعبد الجنائزي الذي دفن تحت الطمي في قرية نزلة السمان .
نحت أبو الهول من الصخر الصلد البازلتي و لربما هيأ لك أن الرأس أصغر من الجسد ذلك لأن الجسد كان مدفونا تحت الرمال فضل محتفظا بهيكله متماسكا من عوامل التعرية الصحراوية على عكس الرأس الذي دفن و كشف مرات عدة على مر القرون ، ازيلت الرمال عن جسد أبي الهول تماما في عام 1905 ليكشف عن جمال هذا التمثال
طول الأقدام 15 م و يصل الطول الكامل الى 45 م ، ارتفاع الرأس 10 م و العرض 4 م ، و لأن تكوين التمثال من عدة طبقات بعضها أنعم من الأخرى فقد تآكلت بعض المناطق و احتفظت أخرى بشكلها و لذلك فقد فقدت الكثير من التفاصيل الدقيقة للشكل الأصلي
النظرية الأكثر شيوعا أن الملك خفرع 2558-2532 BCEمن السلالة الملكية الرابعة هو من أمر ببناء أبي الهول ، خفرع هو احد أبناء خوفو صاحب الهرم الأكبر و هنالك ممر مستقيم بين ابي الهول و الهرم الأوسط قبر خفرع
و هو تقريبا من نفس عمر الهرم الأوسط الذي بني عم 2540 B.C.E ، و بعض العلماء قدر عمر ابي الهول ما بين 7000 الى 10000 سنة على حساب درجة تآكل الجسد و الراس بعوامل التعرية الصحراوية الشديدة و الرطوبة
هرم الملك خفرع
الهرم الثاني من أهرامات الجيزة الثلاثة ، ما زال محتفظا بجزء من كسائه في قمته حتى الآن ، يبلغ ارتفاعه 143 ، 5م وطول كل ضلع 215 ، 5م ، وزاوية ميله 53 ، 10ْ ، يقع في مستوى سطح الأرض ، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط ، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ ، ينتهي عند متراس يتجه إلى ممر أفقي وبعدها الممر العرضي الذي يوصل إلى حجرة الدفن المحفورة في الصخر ، كما تحوي سقف من الحجر الكلسي وتوجد في منتصف الهرم وتحوي على تابوت من الجرانيت .
المدخل الثاني يصل إلى ممر من الصخر ، الممر يتابع بشكل عرضي حتى يتصل برصيف يؤدي إلى حجرة خاوية ربما استعملت للأثاث الجنائزي .
هرم منكاورع
هرم منكاورع هو أصغر أهرامات هضبة الجيزة ويبلغ ارتفاعه حوالى 66 م أو 216 قدم. وقد تم بنائه على حافة الهضبة المنحدرة ، وتبلغ مساحة القاعدة فى الأصل حوالى 108.5 امتارا أو 355.8 قدما مربعا. ولكن نتيجة لرفع الحجارة لاحقا لاستخدامها فى أغراض أخرى ، فقد أصبح طول أضلاع القاعدة حاليا حوالى 102.2 متر × 104.6 متر أو 335.2 قدما × 343.1 قدما وترتفع الجوانب بزاوية 51 درجة .
وقد غطت الطبقات الـ16 السفلى من الهرم بكتل من الجرانيت الوردى وقد قطعت حجرة الدفن فى الصخر أسفل الهرم ويمكن الوصول إليها من خلال المدخل الشمالى مرورا بممر منحدر ، كما قطع ممر منحدر أخر أسفل الممر الأول.
وأغلقت حجرة الدفن بواسطة ثلاث سدات من الجرانيت أو القوالب الحجرية والذى تم إنزالهم فى فتحات رأسية مقطوعة فى الجدران. وقد استخدمت الحجرة الداخلية كمخزن بينما استخدمت الأخرى كغرفة للدفن ولها سقف جمالونى. كما غطت الجدران بكتل من الجرانيت
كما تم بناء المعبد الجنائزى ومعبد الوادى والطريق المؤدى لهما من الطوب وحجر قليل الجودة. ابعاد الهرم : الارتفاع 66 م طول كل ضلع من اضلاعه 108 امتار

توت عنخ آمون ملك مصر الاعظم
بحث شامل عن توت عنخ آمون ملك مصر الاعظم
توت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة لفراعنة مصر لتعرف عليه في هذا البحث الشامل .
معلومات عامة
لم يكن العلماء يعرفون الكثير عن توت عنخ آمون قبل اكتشاف مقبرته يوم 26 من شهر نوفمبر عام 1922 وتوت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة ومن المرجح أن يكون ابنا لإخناتون فاسمه عند الميلاد كان توت عنخ آتون ، ولكن المقطع الأخير من الاسم تغير ليكون آمون بعد العودة إلى الديانة القديمة وعبادة آمون باعتباره الإله الأعظم . وظل فرعونا لمدة عشر سنوات تقريبا حتى مات في حوالي عام 1250 قبل الميلاد . وبعد أعوام من العمل الأثرى استخرجت روائع مقبرة توت عنخ آمون ونقل معظمها إلى متحف الآثار المصري في القاهرة . وهي اليوم تعرض كثيرا في المتاحف حول العالم
قصة الملك الصغير
اسما توت عنخ آمــون بالهيروغليفية:
اسم المولد شمال: توت عنخ أمن حقاع إونو شمع ومعناه: المظهر الحي لأمون ، حاكم جنوب أون .
اسم ملكي: نب خپرو رع ، ومعناه: سيد أقانيم رع
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني الصورة الحية للاله أمون ، كبير الآلهة المصرية القديمة . عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة . تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم .
اضطر كارتر إلى قطع ثلاثة توابيت ذهبية لكي يصل إلى مومياء توت عنخ آمون
أسباب وفاتــه
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال . في 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد أية أدلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم احداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته .
اظهرت التحاليل الحديثة ايضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته اكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة .
كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم .
قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول و جامعة ميشيغان في 1968 و عام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما ادى إلى انتشار فرضية انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت .
مومياء توت و اشعة اكس
توصلت عمليات المسح بأشعة إكس الثلاثية الأبعاد إلى أن الفرعون المصري توت عنخ آمون لم يمت مقتولا قبل ثلاثة آلاف عام ، خلافا لما رعديد من البحوث والنظريات في التاريخ الفرعوني .
وأرجع تقرير لفريق بحثي قام بمسح مومياء توت عنخ آمون بأشعة إكس وفاة الفرعون إلى تلوث ناجم عن جروح أصيب بها في الفخذ ، وذلك خلافا لما يراه باحثون آخرون من أن هذه الجروح ربما تسببت بها عمليات البحث والفحص المتوالية للمومياء .
وأظهرت الأشعة التي أجريت على المومياء عام 1968 وجود شظايا عظام في الجمجمة مما عزز فكرة أنه قتل .
وأعلن رئيس فريق البحث رئيس المجلس الأعلى للآثار المصري أن مقبرته يجب أن تغلق ومعها أسباب وفاة الفرعون الذي فارق الحياة في سن مبكرة لم تتجاوز 19 عاما . وقال زاهي حواس إن سبب الوفاة ما زال غامضا لكن الجديد الذي تم التوصل إليه أن الفرعون لم يقتل . قد يكون هذا الكلام اكيد وقد يكون لا و مكتشف المقبره هو اللورد كرانفون

مجوهرات ملعونة - عقد لابيرجينا : أم اللآلئ
هي عبارة عن عقد يحوي 200 حبة من حبات اللؤلؤ الكمثرية الشكل وهو حاليا من ممتلكات (إليزابيت تايلور ) (1932-2011) ممثلة هوليوود الشهيرة التي توفيت مؤخرا ومن المفترض أن أحد العبيد عثر عليه أول مرة في أوائل القرن الـ 16 في خليج بنما.
وفي عام 1554 قدم الأمير الإسباني فيليب الثاني عقد اللؤلؤ المذكور إلى (تيودور ماري ) ملكة انجلترا بمناسبة زواجهما وبينما كانت مغرومة بكل شيء إسباني كان هو أقل إهتماما بها وبمظهرها لدرجة أنه تركها وسافر في رحلة طويلة إلى وطنه الام لكنها توفيت بعد 4 سنوات من رحيله ، وهكذا عادت ملكية عقد اللؤلؤ إلى (فيليب) الذي بدأ يقوم بسفاح المحارم فورث هذه العادة إلى ذريته وسلالته . لكن (لابريحينا)بقيت من ورثة فيليب التي انهارت سلالته (هاسبرغ) في عام 1700 كضحية لأجيال من التزاوج بين المحارم.
ربما لم يكن هذا العقد الأبرز بين هذه القائمة من المجوهرات الملعونة لكن أم اللآلئ اضفى قليلا من الحكمة بدلا من شهوة فيليب و ورثته.
هل هي حقا مجوهرات ملعونة ؟
من المستحيل القول فيما إذا كان أيا من المجوهرات المذكورة ملعونة حقا أو أنها تصيب مالكيها بسلسلة من المصائب والكوارث ، فربما كان للبعض اعتقاد بأنها فعلا ملعونة أو أنها نذير شؤم . لكن الأمر المؤكد والوحيد هو أنه على الرغم من أن تلك المجوهرات جميلة

وتسر نظر من اقتناها فإن تاريخها المتصل مع الأشخاص الذين تعاقبوا عليها يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر وأنها تلهم أي شخص على التفكير مرتين قبل اقتنائها .

مجوهرات ملعونة - ياقوتة الأمير الأسود
من لون الملكية إلى لون الإنتقام ، كان لـ ياقوتة الأمير الأسود أيضا ماض غني بالقصص . شهد عام 1367 أول ظهور معروف لهذه الياقوتة التي تزن 170 قيراطا حينما قام (دون بيدرو) ملك قشتالة والملقب بـ (المتوحش) بقتل صاحب الياقوتة ، وفي وقت لاحق احتاج لمساعدة من أحد أعدائه في معركة (ناغيرا)فأعطى الياقوتة إلى (إدوارد) ملك (ويلز) مقابل مساعدة منه في معركته وهذا الملك كان يلقب شعبيا باسم الأمير الأسودومنه أخذت الياقوتة اسمها . وبعدها ارتدى تلك الجوهرة (هنري الخامس) في خوذته المرصعة وذلك في معركة (أغينكورت) وبينما كان الحصول على التاج شهد صراعا فإنه جلب الحظ الجيد لـ هنري مع دوق ألينكون.
وبعد 3 قرون من امتلاك (بيدرو) للجوهرة وإعدام الملك (تشارلز ) الأول وضعت الجوهرة في لفافة من الورق العادي وبيعت بـ 4 جنيهات استرلينية فقط وبعد ذلك بـ 3 قرون أعيدت إلى العائلة المالكة البريطانية حيث زينت ياقوتة الأمير الأسود العملاقة الصليب الامامي للتاج الإمبراطوري البريطاني.

مجوهرات ملعونة - جوهرة دلهي الأرجوانية
وصف (إدوارد هيرون-ألن) وهو عالم وصديق لـ (أوسكار وايلد) الشاعر والمفكر المعروف هذه الجوهرة المصنوعة من الجمشت Amethyst على بأنها: ملعونة وملطخة بالدماء ولا تشرف كل شخص امتلكها في أي وقت مضى وهو آخر من امتلك تلك الجوهرة.
وكان (هيرون-ألن) قد أوصى بهذه الجوهرة في عام 1943 إلى متحف لندن للتاريخ الطبيعي لأنه كان قلقا بشان لعنة الحظ السيء والمصائب التي تحيط بها إلى درجة أنه كان يضعها داخل 7 صناديق مغللة بسلاسل حماية. وكانت آخر كلمات (هيرون-ألن) عن الجوهرة : كل من فتح صندوق الجوهرة ينبغي عليه أولا قراءة هذا التحذير وثم يفعل بها ما يشاء ... نصيحتي له أن يلقي بها في البحر .
وكان قد أعيد اكتشاف هذه الجوهرة مجددا منذ 3 عقود مضت لكن اكتشافها بقي في طي الكتمان بسبب قصة اللعنة المزعومة التي رافقتها ، ومن المفترض أن (هيرون آلن) وهو باحث في مجاله كان يعلم جيدا عما يتحدث عنه كما أن خلفاءه الذين يعلمون عن قصة اللعنة لن يجرأوا على لمس الجوهرة أبدأ.
ووفقا لعائلة (هيرون-ألن) جرى جلب جوهرة دلهي الأرجوانية إلى المملكة المتحدة عن طريق فارس خليج البنغال الكولونيل (جورج فيريس) حيث قال انه عثر عليها في الهند بعد أن سرقت من معبد (إندرا) في (كاونبور) خلال حركة التمرد الهندي في عام 1857 ، وقد فقد كل من (فيريس )وابنه أموالهما وصحتهما بعد امتلاك هذه الجوهرة . كما أن صديقا للعائلة انتحر بعد امتلاكه لها لفترة قصيرة.
وفي عام 1890 كانت تلك الجوهرة بحيازة (هيرون-ألن) ثم أصابه فجاة نحس مفاجئ فقام بأعطائها مرتين إلى اثنين من أصدقائه فأصابتهما كوارث متعاقبة. وقد حاول أن يلقي بالجوهرة في قناة (ريجنت) ليتخلص من لعنة الجوهرة لكن الجوهرة أعيدت له بعد مضي 3 أشهر من قبل صائغ مجوهرات كان قد اشتراها بدوره من عامل حفريات
وفي عام 1904 ختمها في صناديق وأبعدها عنه قبل وفاته ومع ذلك وعندما أصبحت الجوهرة في حوزة المتحف لا زال البعض يعتقد أنها تبث بآثار الشؤم على كل من يلمسها.
وعندما أحضر (جون ويتاكر) الرئيس السابق لقسم الحفريات القديمة في المتحف الجوهرة إلى الندوة الأولى لجمعية (هيرون آلن) واجه أسوأ عاصفة رعدية من أي وقت مضى في حياته وذلك أثناء عودته إلى منزله. وفي الليلة التي سبقت الندوة السنوية الثانية أصابه مرض عنيف وهو انفلونزا المعدة ولم يكن بإمكانه حضور الندوة الثالثة نتيجة لوجود حصيات مفاجئة في الكلى .

مجوهرات ملعونة - ماسة أورلوف السوداء
تعرف باسم عين براهما وقد عثر على هذه الماسة السوداء في الهند في بداية القرن الـ 19 و وفقا للأسطورة وعلى غرار قصتي الماستين الأوليين تم العثور على ماسة أورلوف السوداء التي تزن 195 قيراطا في صنم موجود في ضريح هندوسي بالقرب من (بونديشيري)-الهند حيث سرقه راهب هندوسي ويزعم أن حادثة السرقة جلبت روحا خبيثة على الماسة لتصيب مالكتها من كل حواء.
وقد أخذت الماسة (المشؤومة )اسمها من الأميرة (ناديا فايجين أورلوف) في نهاية القرن الـ 19 وبالمصادفة أخذت اسم (ماسة أورلوف السوداء) ليس فقط بسبب لونها ولكن لتمييزها أيضا عن ماسة أخرى تسمى (ماسة أورلوف) وهي ماسة بيضاء تزن 189.6 قيراطا ولديها قصتها الأخرى.
وفقا لمقال نشرته وكالة أنباء (اسوشيتد برس ) فإن (أورلوف)قفزت من مبنى كائن في مدينة روما الإيطالية منتحرة على ما يبدو ، وكان ذلك في يوم 2 ديسمبر 1947 ، وذلك بعد فرارها خلال قيام الثورة الروسية وبيع مجوهرات عائلتها.
وكانت الاميرة الروسية (ليونيلا غاليستين-برايتنسكي) قد امتلكت هذه الماسة قبل الأميرة (أورلوف) وفي تاريخ قريب من التاريخ السابق من شهر نوفمبر من عام 1947 انتحرت أيضا من خلال القفز من بناء !
وقبل 15 عاما في وقت سابق استوردت (جي دبليو . باريس ) ماسة أورلوف السوداء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد بيع الماسة قفزت أيضا لتلقى حتفها في 7 أبريل من عام 1932. وبعدها وقعت حادثتي انتحار الأميرتين الروسيتين ، ويزعم البعض أن اللعنة رفعت عن أورلوف حينما اشترى الماسة صائغ مجوهرات آخر هو (تشارلز س . وينسون) وكان ذلك في يوم الجمعة 13 شهر مايو من عام 1949.

مجوهرات ملعونة - ماسة الامل
ربما كانت الماسة الأكثر شهرة في العالم ، وقد ذكرت التقارير في وقت من الاوقات أن ماسة الأمل تزن أكثر من 112 قيراط. ومع ذلك من المحتمل أن اللعنة المزعومة لهذه الماسة الزرقاء النادرة والكبيرة بدأت بعد ان انتزعت من محجر عين تمثال ربة هندوسية تدعى (سيتا) في الهند. ويزعم أن ذلك الفعل أدى إلى حلول اللعنة على مالك الماسة لتصيبه بالموت أو المصائب.
تتقاطع مسارات الأسطورة والتاريخ لتشير إلى أن أول استحواذ للماسة حصل عندما سافر (جان باتيست تافيرنييه)صائغ المجوهرات الفرنسي في أنحاء الهند واشترى ماسة كبيرة زاعما أنها وصلت إليه من منجم كولور في (غولكوندا) لكن الأسطورة تقول أنه سرقها من تمثال الآلهة وباعها ثم مزقتها الكلاب البرية إلى أجزاء في روسيا.
ومع ذلك ووفقا لحسابات تاريخية عاد (تافيرنيير) إلى فرنسا في عام 1668 وفي حوزته الماسة التي باعها إلى الملك لويس 14 إلى جانب كمية كبيرة من الماسات الأخرى ، وبعد أن حظي بلقب نبيل لقي (تافيرنيير)حتفه في روسيا لأسباب مجهولة وكان يبلغ من العمر 84 عاما.
من الماسة التي تزن أكثر من 112 قيراطا جرى اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن يزيد قليلا عن 67 قيراط ولتكون ماسة التاج الزرقاء وبعد عدة بضعة أجيال ، جرى تتويج لويس 16 ملكا بجوار زوجته (ماري أنطوانيت ). وفقا للأسطورة جرى قطع رأس (ماري انطوانيت) وهي ما زالت ترتدي الماسة حول عنقها.
وبعد مدة قصيرة من قيام الثورة الفرنسية 1789 ، سرقت ماسة الامل ومعها العديد من جواهر التاج الأخرى ، حيث تم استرداد المجوهرات الأخرى ، ومن ثم طفت ماسة الأمل على السطح مرة أخرى لتظهر بعد ذلك في لندن بـ 22 عاما . وفي عام 1823 أصبح الماسة مملوكة من قبل صائغ المجوهرات البريطاني (دانييل إلياسون).
ووفقا لمصادر تاريخية فإن الماسة التي تملكها (الياسون) كانت من ممتلكات العائلة المالكة الفرنسية ولكن أعيد اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن 44 قيراط بهدف إخفاء أصولها ، وبعد سنوات لاحقة عادت في أيادي العائلة المالكة وتحديدا لدى الملك البريطاني (جورج الرابع) الذي اشتراها من (إلياسون) ومن ثم بيعت أيضا لسداد الديون ولكن الأسطورة استمرت في الإنتشار منذ تلك اللحظة.
وأصبحت الماسة في حوزة (هنري فيليب هوب)فأخذت اسم عائلته Hope Diamond . ومع ذلك يفترض أن اللعنة أصابت العديد من أفراد عائلته مما تسبب في إفلاسها ، لكن وفقا لسجلات تاريخية يرجع الإفلاس إلى لعب القمار والمحن التي مر بها (فرانسيس هوب)الذي كان ابن حفيد ابن أخ (هنري فيليب هوب) الذي باع بدوره الماسة في عام 1901 .
واشترى الماسة (فرانكل سيمون ) وهو صائغ مجوهرات أميركي ، وبعد عدة سنوات انتهت الماسة إلى يد الفرنسي (بيار كارتييه) وعرف (كارتييه) من ثرية أمريكية اسمها ( إيفالين والش ماكلين ) أقنعته بأن القطعة تجلب الحظ السيء عادة ولكنها ستكون حظا جيدا بالنسبة لها. وبعد أن عالجت (ماكلين) الماسة مجددا اشترتها .
ومع ذلك فإن احتفاظها بالماسة لم يجلب لها الحظ السعيد حيث قتل ابنها الأول (فينسون ) في حادثة سيارة وهو بعمر 9 سنوات ، وانتحرت ابنتها وهي بعمر 25 سنة ، وأصاب زوجها الجنون حتى مات في عام 1941.
وبعد وفاة (ماكلين)بيعت الماس مرة أخرى في عام 1949 لتسوية الديون ، وهذه المرة اشتراها (هاري وينستون) وهو صائغ مجوهرات من نيويورك الذي تبرع بالماسة لصالح معهد(سميثسونيان) في عام 1958.وبعض الناس يعتقدون انه فعل ذلك لكي يتجنب اللعنة ، والبعض الآخر يقول أن (ونستون) أراد للماسة الزرقاء النادرة أن تكون نقطة جذب للمؤسسة التي أنشئت حديثا والتي تعمل في مجال جمع الأحجار الكريمة.

مجوهرات ملعونة
ما زال هناك جدل مثار حتى يومنا هذا فيما إذا كانت تحمل بالفعل لعنة أم لا وفي حين يكون من السهل الكشف عن زيف أسطورة في التاريخ تبقى الأسطورة المتصلة بالمجوهرات المذكورة أدناه حية ومستمرة :
من المعروف أن الماس يبقى إلى الأبد وتوجد 3 ماسات يصفها البعض بالمميتة وهي: ماسة كوه-إي-نور و ماسة الأمل وماسة أورلوف السوداء.
ماسة كوه-آي-نور
مع أنها ليست الأكثر شهرة بين المجوهرات الست فإن تاريخها هو الأكثر توثيقا في السجلات ، و وفقا للأسطورة التي تسمى جبل النور فإن تلك الماسة سرقت من الإله كريشنا ( الإله الأعظم لدى الهندوس) حينما كان نائما لتظهر أول مرة في سجلات المغول كجزء من الكنوز التي استولوا عليها في عام 1304 ، وهناك نص هندوسي يرجع إلى أول ظهور للماسة و يقول : الذي يمتلك هذه الماسة سيحكم العالم لكنه أيضا سيعرف كل المصاعب ، فقط الإله أو المرأة يمكن أن يرتدياها ويكونا محصنان بها.
بقيت الماسة في حوزة الأباطرة حتى عام 1739 ، وللأسف حينما نهب الفرس مدينة دلهي حاول الامبراطور المغولي في ذلك الوقت إخفاء الماسة عبثا في عمامته وذلك بفضل مشورة إحدى حريمه ، لكن الفارسي (نادر شاه) تمكن من أخذ العمامة وأعطى للماسة اسم يدل على إعجابه بها وهو (كوه - آي- نور) ويعني باللغة الفارسية جبل النور وأصبحت من ممتلكاته.
بقيت هذه الماسة بيد الفرس طوال 110 سنوات أخرى قبل أن تشتريها (شركة الهند الشرقية البريطانية) بعد حروب السيخ. ولحسن حظ الملكة فيكتوريا فإن حجر الماسة الذي يزن 186 قيراط كانت أشد شؤما على الرجال. فمنذ عام 1911 أصبحت تلك الماسة جزءا من التيجان التي تلبس في حفلات التتويج ( تزن الآن 109 قيراط).
ويوجد اعتقاد بأن ماسة (كوه آي نور) تحمل لعنة تصيب الرجال دون النساء ، حيث خسر جميع الرجال الذين اقتنوها عروشهم أو مروا بمحن عصيبة من سوء الحظ ، ولذلك أصبح الرجال يتجنبون ارتداء تلك الماسة وبدلا من ذلك كانوا يعطونها لزوجاتهم. وتطالب الهند الآن باسترجاع الماسة من العائلة المالكة البريطانية كونها أخذت غير شرعي .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى