مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* إعجاز حروف القرآن والرقم سبعة 1

اذهب الى الأسفل

* إعجاز حروف القرآن والرقم سبعة 1 Empty * إعجاز حروف القرآن والرقم سبعة 1

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 5:53 pm

إعجاز حروف القرآن
والرقم سبعة
اعداد : طارق فتحي

نعيش الآن مع نظام رقمي سباعي لحروف القرآن الكريم. فالآيات التي تدبرناها في الأبحاث السابقة ليست كل شيء، في إعجاز القرآن بل في كل آية معجزة كبيرة.
ومن خلال الفقرات التالية سوف نرى بأن النظام السباعي يشمل القرآن كله، ولكن بشرط أن ندرس القرآن كنصوص متكاملة. فالآية القرآنية تتعلق أحياناً بما قبلها وما بعدها من الآيات. لذلك ينبغي دراسة النص كاملاً تبعاً للمعنى اللغوي الذي يتضمنه.
ومن هنا نخرج بنتيجة مهمة وهي أن الإعجاز الرقمي تابع للإعجاز البياني، فكلاهما قائم على الحروف والكلمات. وهذا ما سندركه من خلال رحلتنا في هذا البحث مع حروف القرآن الكريم.

مقدمة
سوف نرى من خلال هذا البحث أن نصوص القرآن العظيم سواءً كانت آية كاملة أو جزءاً من آية أو عدة آيات، هذه النصوص رتّب الله تعالى  كل كلمة بدقة فائقة وفق نظام رقمي يعجز البشر عن الإتيان بمثله. ولكن هنالك لكل نص قرآني نظام رقمي، فعدد الأنظمة الرقمية في القرآن لا يعلمه إلا اللّه تعالى، وهذا البحث هو نقطة البداية للدخول في علم الأنظمة الرقمية لحروف القرآن العظيم.
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
يتحدث علماء اليوم عن توسع الكون، فقد أصبحت حقيقة ازدياد حجم الكون باستمرار من الحقائق العلمية الثابتة، بسبب الأدلة الكثيرة من علم الفلك والمختبرات الفضائية.
هذه الحقيقة لم يتم إثباتها بشكل قاطع إلا منذ سنوات قليلة، عندما تطورت أجهزة القياس والتحليل ومعالجة البيانات بالكمبيوتر وباستخدام لغة الأرقام.
ولكن نجد للقرآن بياناً أوضح وأعمق يتجلى بشكل معجز في سبع كلمات فقط! يقول الله سبحانه وتعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 51/47]. وفي هذه الآية معجزة علمية واضحة فقد تحدثت بوضوح عن توسع السماء باستمرار من خلال كلمة (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قبل العلم الحديث بأربعة عشر قرناً.
ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه المعجزة فقد أودع الله تعالى بين كلمات وحروف هذه الآية معجزة رقمية حقيقية تقوم على الرقم سبعة الذي يمثل عدد السماوات! الآية تتحدث عن بناء السماء وتوسعها، وسوف نرى نظاماً مذهلاً يقوم على الرقم سبعة.
حروف الكلمات
لنكتب عدد حروف كل كلمة:
1 ـ (وَ): واو العطف هي كلمة لأنها تكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها، عدد أحرفها = 1.
2 ـ (السَّمَاءَ): عدد أحرفها = 5 لأن الهمزة ليست حرفاً.
3 ـ (بَنَيْنَهَا): عدد أحرفها = 6 لأن علامة المد ليست حرفاً.
4 ـ (بأيْيدٍ): عدد أحرفها = 5 مع العلم أن الياء الثانية لا تلفظ ولكن نعدُّها حرفاً لأنها مكتوبة في القرآن.
5 ـ (وَ): واو العطف كلمة عدد أحرفها = 1.
6 ـ (إنَّا): 3 أحرف لأن الشدَّة ليست حرفاً فهي ليست من أصل القرآن.
7 ـ (لَمُوسِعُونَ): 7 أحرف.
لنكتب الآية كما كُتبت في القرآن وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَ    السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ     إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
1      5        6        5     1      3        7
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية هو 7315651 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
7315651 = 7 × 7 × 149299
إن مقلوب العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، فعندما نقرأ العدد الذي يمثل حروف الآية من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته: 1565137 وهذا يساوي:
1565137 = 7 × 223591
إذن كيفما قرأنا هذا العدد وبأي اتجاه وجدناه من مضاعفات الرقم سبعة وكان الناتج عدداً صحيحاً.
والعجيب أننا عندما نأخذ ناتجي القسمة: 149299 و 223591 ونصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو: 149299 223591 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، ولو قمنا بصفّ العددين بطريقة ثانية ينتج عدد هو: 223591 149299 أيضاً هذا العدد من مضاعفات السبعة.
بقي أن نذكر أن مجموع هذين العددين:
149299+223591 يساوي 37289 من مضاعفات السبعة مرتين:
372890 = 7 × 7 × 7610
ومقلوبه أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
98273 = 7 × 14039
حروف الآية
إن عدد حروف هذه الآية هو 28 حرفاً، أي من مضاعفات الرقم سبعة، 28 = 7 × 4، وعدد كلماتها 7. وقد جاءت هذه الحروف الثمانية والعشرون بنظام شديد الدقة يتناسب دائماً مع الرقم سبعة.
إن القرآن قد كُتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بطريقة مميزة، فالهمزة لم تكن معروفة زمن نزول القرآن لذلك لم تُكتب ولو كُتبت لأصبح عدد حروف كلمة (السماء) 6 أحرف بدلاً من 5 وهذا سيؤدي إلى تغير البناء الرقمي للآية، ثم إن كلمة (بنيناها) نجدها في القرآن قد كُتبت من دون ألف هكذا (بَنَيْنَهَا) ولو رُسمت الألف فيها لاختل هذا البناء الرقمي بالكامل.
وهذا يعني أن في رسم القرآن معجزة تكشفها لنا لغة الأرقام، فهل نزداد يقيناً وإيماناً وتسليماً لله عز وجل ولكتابه؟
والعجيب أن كلمة (بأيْدٍ) نجدها في القرآن قد كُتبت بياء إضافية لاتُلفظ هكذا (بأييْدٍ)، ولولا وجود هذه الياء الإضافية لاختفى هذا البناء الرقمي المعجز. فانظر إلى دقة كلمات الله عز وجل وكيف أن كل حرف قد وُضع في مكانه بدقة شديدة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها.
الحروف المميزة في الآية
المعجزة لم تتوقف بل لايزال هنالك المزيد من عجائب هذه الآية، فالحروف المميزة في أوائل السور والتي عددها 14 نجد لها حضوراً في هذه الآية، لنكتب الآية ونخرج من كل كلمة ما تحويه من الحروف المميزة فنجد:
وَ    السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ     إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
0      5        5        3     0     3         5
إن العدد الذي يمثل توزع الحروف المميزة في الآية هو: 5303550 هذا العدد من مضاعفات السبعة هو ومقلوبه:
5303550 = 7 × 757650
553035   = 7 × 79005
كما أن عدد الحروف المميزة في الآية هو بالضبط 21 حرفاً أي 7×3.
وسبحان الله! آية تركبت من 7 كلمات وعدد حروفها 7×4، وعدد الحروف المميزة فيها 7×3 وعدد الحروف العادية 7، وجميع هذه الحروف جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة، والآية تتحدث عن السماء وعدد السماوات سبع أليست هذه معجزة مادية حقيقية؟
الحروف غير المميزة في الآية
الآن لندرس توزع الحروف المتبقية غير المميَّزة في الآية، نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من الحروف غير المميزة:
وَ    السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ     إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
1     0        1         2      1    0         2
كما نلاحظ أن مجموع هذه الحروف سبعة، وتشكل العدد 2012101 يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
2012101 = 7 × 287443
1012102 = 7 × 144586
ونلاحظ أن ناتجي القسمة كل منهما مجموع أرقامه هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة:
28 = 7 × 4
حروف اسم (الرحمن) في الآية
حروف كلمة (الرحمن) تتجلى في هذه الآية بنظام يتعلق بالرقم سبعة، فعندما نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف (الرحمن) أي حروف: ا ل ر ح م ن  وسوف نجد:
وَ    السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ     إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
0     4          3       1     0     3         3
إن عدد حروف (الرحمن) في الآية هو:
4 + 3 + 1 + 3 + 3 = 14 = 7×2
هذه الحروف توزعت عبر كلمات الآية بحيث تشكل العدد 3301340 من مضاعفات الرقم سبعة:
3301340 = 7 × 471620
حروف البسملة في الآية
حتى حروف ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) لها نظام مذهل في الآية. لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة، أي نكتب رقماً يمثل الحروف المشتركة بين هذه الآية وأول آية في القرآن الكريم وذلك بهدف رؤية الترابط بينهما:
وَ   السَّمَاء    بَنَيْنَهَا    بِأَيْيدٍ    وَ     إِنَّا     لَمُوسِعُونَ
0      5         6      4     0     3          4
إن العدد 4304650 من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية!!!
4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550
وسبحان الله الذي أحصى كل شيءٍ عدداً!
ارتباط الآية مع البسملة
كما أن هذه الآية ترتبط بأول آية من القرآن ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) من حيث رقم السورة والآية والكلمات والحروف. فرقم سورة الفاتحة حيث وردت البسملة هو 1 ورقم آية البسملة هو 1 وعدد كلماتها 4 رقم سورة الذاريات 51 ورقم الآية 47 وعدد كلماتها 7:
البسملة                               آية توسع السماء
السورة      الآية     كلماتها         السورة      الآية     كلماتها
1             1        4             51          47        7
عندما نصفّ هذه الأرقام نجد عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
74751411 = 7 × 7 × 1525539
11415747 = 7 × 1630821
وهكذا علاقات رقمية لا تنتهي كلها تدل على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي نزَّل هذا القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
ولو تأملنا كل آية من آيات القرآن الكريم من الناحية الرقمية لوجدنا بناءً مذهلاً يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته. ولكن سوف نستشهد الآن ببعض آيات ومقاطع من آيات ونصوص تتضمن عدة آيات، وسوف نقتصر في تدبرنا لهذه الآيات على حروف كلماتها فقط، مع التأكيد على أننا مهما بحثنا في هذه الآية أوتلك نجد إعجازاً متجدداً لا ينتهي.
وسوف نركز بحثنا في آيات تتحدث عن القرآن الكريم وعظمته وأنه منَزَّل من عند الله العزيز العليم، وعن الله تعالى ووحدانيته وقدرته وصفاته.
القرآن تَنْزِيل من العزيز الرحيم
ما هي صفات مُنَزِّل القرآن؟ إنه عزيز قوي قدير على كل شيء، وبنفس الوقت هو رحيم بعباده على الرغم من كفرهم وإلحادهم. كيف نجد القرآن يحدثنا عن هذه الحقيقة: (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 36/5]. هذه آية قصيرة تركبت من ثلاث كلمات تؤكد أن الكلام الموجود في القرآن هو تنْزيل من العزيز الرحيم وليس بقول بشر.
لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
تَنْزِيلَ        الْعَزِيزِ      الرَّحِيمِ
5            6           6
العدد الذي يمثل الآية هو 665 هذا العدد من مضاعفات الرقم 7، لنرَ:
665 = 7 × 95
إذن وراء لغة الكلمات هناك لغة أخرى هي لغة الرقم التي تعتمد على مضاعفات العدد 7، فالذي بنى السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن.

القرآن هو قول فصل
(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق: 86/13]، هذه الآية تخبرنا أن القرآن هو قول فصل يفصل بين الحق والباطل. لنرَ كيف يدخل العدد سبعة بشكل مذهل في تركيب كلمات الآية، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
إِنَّهُ      لَقَوْلٌ     فَصْلٌ
3        4        3
العدد الذي يمثل هذه الآية هو 343  يقبل القسمة على سبعة:
343 = 7 × 7 × 7
ولو أن اللّه تعالى قال: (إنه قول فصل)، لأصبح العدد الذي يمثل الآية هو 333 وهذا عدد لا يقبل القسمة على سبعة. وهذا يثبت دقة ألفاظ القرآن وأن كل حرف موجود في القرآن إنما وُضع بتقدير وعلم اللّه تعالى.
القرآن مُنَزَّل من عند عزيز حكيم
لنقرأ مطلع سورة الجاثية التي تحدثنا عن حقيقة لا شك فيها، وهي: (حم  تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) [الجاثية: 45/1 ـ 2].
نحن أمام حقيقة وهي أن هذا الكتاب منَزَّل من عند اللّه العزيز الحكيم، وليس من صنع بشر. وصياغة كلمات الآية بهذا الشكل تدلنا على أن هذه الكلمات من عند اللّه تعالى، وأن أي إنسان يفقه اللغة العربية ولو قليلاً يدرك أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون قول بشرٍ بل هو كلام اللّه تعالى.
فالذي لا يفقه لغة الكلمات ولا تقنعه الأدلة العلمية على كثرتها، فهل يمكن أن تكون لغة الأرقام بليغة إلى الحد الذي يقنع أمثال هؤلاء؟ لنرَ العدد الذي يمثل النص القرآني السابق: نكتب النص القرآني كما كُتب في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروف هذه الكلمة:
حم    تَنْزِيلُ    الْكِتَبِ    مِنَ    اللَّهِ    الْعَزِيزِ    الْحَكِيمِ
2       5         5       2       4      6        6
إن العدد الذي يمثل حروف هذا النص من مضاعفات الرقم سبعة:
6642552 = 7 × 948936
كلمة (الكتاب) نجدها هكذا (الكتب) من دون ألف ولو كُتبت بغير هذه الطريقة لاختل هذا البناء المُحكَم.
والسؤال هنا: من الذي نظَّم كلمات وأحرف هذا النص القرآني وغيره بحيث يكون العدد الممثل له قابلاً للقسمة على سبعة ومن دون باقٍ؟ إنه عزيز وحكيم. اقتضت حكمة اللّه أن يكون كتابه بهذا الشكل، وما كان اللّه ليسمح ليد أحدٍ أن تمتدَّ إلى كتابه وتغير فيه ولو حرفاً، فقد حفظه من أي تحريف لذلك يقول: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 15/9].
أنزله الذي يعلم السرّ
يقول عزَّ من قائل عن كتابه العظيم وذلك رداً على أولئك الملحدين الذين يدَّعون أن القرآن كتاب أساطير وخرافات وأكاذيب: (قُلْ أَنْزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان: 25/6]، هذه الآية تخبرنا أن الذي أنزل القرآن هو اللّه تعالى، ولكن ماذا تخبرنا لغة الأرقام؟
ومن عجائب هذه الآية التي جاء مصفوف حروفها متناسباً مع 7×7 أن مجموع حروفها هو 7×7 أيضاً، فتأمل هذا التناسب السباعي المُحكَم.
لنكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها:
قُلْ     أَنْزَلَهُ    الذي    يَعْلَمُ     السِّرَّ    فِي    السَّمَوَتِ
2      5       4       4        4       2       6
وَ     الأَرْضِ       إِنَّهُ      كَانَ      غَفُوراً      رَحِيماً
1       5            3         3          5           5
هذا العدد 5533516244452 يقبل القسمة على سبعة مرتين!!
5533516244452 = 7 × 7 × 112928902948
وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) كُتبت هكذا (السَّمَوَت) 6 أحرف بدلاً من 8 أحرف، إن الذي ألهم المسلمين أن يكتبوا هذه الكلمة بهذا الشكل هو الذي يعلم سرَّ القرآن كيف لا يعلم ما في القرآن وهو منزل القرآن؟ وهو الذي يسَّرَ القرآن تلاوةً وفهماً وتدبّراً وذكراً.
تيسير القرآن
وسائل لا تحصى يسَّرها اللّه تعالى لكل إنسان ليسمع آيات القرآن ويقرأها ويتفكر فيها ويتدبر كلام اللّه، ولكن هل من مُتذكّر؟ هكذا يحدثنا القرآن عبر سورة القمر: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 54/17]. لنرَ النظام الرقمي في هذه الآية. لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:

وَ   لَقَدْ    يَسَّرْنَا    الْقرآن    لِلذِّكْرِ    فَهَلْ    مِنْ    مُدَّكِر
1   3       5       6          5       3     2      4
العدد الذي يمثل الآية هو 42356531 يقبل القسمة على سبعة لمرتين للتأكيد من الله تعالى على تيسير هذا القرآن:
42356531 = 7 × 7 × 864419
لا يأتون بمثله
لعدة سنوات كنتُ أتدبر قول اللّه تعالى: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقرآن لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء: 17/88] ما هو السرُّ في القرآن الذي يجعل كل البشر ومن ورائهم عالم الجنّ وبكل ما أوتوا من تطور علمي وتقنيات، ما الذي يجعلهم عاجزين عن الإتيان بكتاب يشبه القرآن؟ حتى هذه اللحظة لم يستطع أحد أن يؤلف كتاباً مثل القرآن، وهذا دليل منطقي على استحالة الإتيان بمثل القرآن.
إن الحقائق العلمية الموجودة في القرآن منذ 1400 سنة لا يمكن أن تكون من صنع بشر مهما كان ذكياً، لأننا لم نكتشف هذه الحقائق بشكل عملي إلا منذ أقل من 100 سنة الماضية وفي هذا دليل على أن القرآن ليس بكلام بشر، بل هو كتاب ربِّ البشر سبحانه وتعالى.
والسؤال الآن: ما هي مواصفات الأعداد التي تمثل النصوص القرآنية؟ لندرس النظام الرقمي لهذه الآية العظيمة، وذلك بكتابة عدد حروف كل كلمة:
قُلْ     لَئِنِ      اجْتَمَعَتِ     الإِنْسُ      وَ    الْجِنُّ
2      3         6          5          1      4
عَلَى     أَنْ    يَأْتُوا    بِمِثْلِ     هَذَا     الْقرآن    لا     يَأْتُونَ    بِمِثْلِهِ
3     2     5      4      3         6       2      5     5
وَ      لَوْ     كَانَ     بَعْضُهُمْ     لِبَعْضٍ       ظَهِيراً
1     2       3        5          4          5
إن العدد الذي يمثل هذه الآية هو: 545321552634523415632 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة فهو يساوي:
= 7 × 77903078947789059376
هل هذا كل شيء؟ لا زال هناك المزيد، فالآية مكونة من ثلاثة مقاطع كما يلي وحسب المعنى اللغوي نكتب:
1 ـ (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ).
2 ـ (عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقرآن لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ).
3 ـ (وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً).
المذهل أن كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة فيه نظام رقمي يتمثل بقابلية القسمة على سبعة. أي أن العدد الذي يمثل كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة للآية يقبل القسمة على سبعة، لنرَ ذلك:

المصدر : الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى