مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* أجمل كلمة في القرآن الكريم 2

اذهب الى الأسفل

* أجمل كلمة في القرآن الكريم 2 Empty * أجمل كلمة في القرآن الكريم 2

مُساهمة  طارق فتحي الأحد يناير 09, 2011 10:07 am

أجمل كلمة في القرآن الكريم
اعداد : طارق فتحي
لنتأمل المعطيات الآتية لأول آية من كتاب الله:
رقم الآية عدد حروفها تكرار كلماتها
1 19 2893
فالبسملة هي أول آية في القرآن رقمها 1، عدد حروفها 19، تكررت كل كلمة من كلماتها عدداً محدداً من المرات مجموع هذه التكرارات هو 2893 مرة، عند صفّ هذه الأرقام نحصل على عدد من سبع مراتب هو 2893191 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
2893191 = 7 × 413313
1913982 = 7 × 273426
عندما نطبق هذه الأرقام مع اسم (الله) يبقى النظام قائماً، لنكتب رقم الآية مع عدد حروف (الله) وتكرار كلمة (الله) في القرآن لنجد:
رقم الآية حروف (الله) تكرار اسم (الله)
1 4 2699
إن العدد الذي يمثل رقم الآية 1 حيث وردت كلمة (الله) لأول مرة، وعدد حروف هذا الاسم 4، وعدد مرات تكراره في القرآن كله 2699 هذه الأرقام تشكل عدداً هو: 269941 من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
269941 = 7 × 7 × 7 × 787
هذا النظام السباعي ينطبق على الأرقام الخاصة بكلمة (الرحمن)، حيث وردت هذه الكلمة لأول مرة في الآية رقم 1 وعدد حروفها 6 وعدد مرات تكرارها في القرآن كله 57 مرة:
الآية حروف (الرحمن) تكرار (الرحمن)
1 6 57
العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو: 5761 من مضاعفات السبعة:
5761 = 7 × 823
الفاتحة والإخلاص
كما رأينا فقد ذكر اسم (الله) في كتاب الله لأول مرة في سورة الفاتحة في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وآخر مرة ذكر هذا الاسم الكريم في القرآن في سورة الإخلاص في قوله تعالى: (الله الصمد). وهنالك سلسلة من العلاقات الرقمية بين هاتين السورتين والآيتين، رأينا بعضاً منها في فقرة سابقة والآن نأتي إلى رقم كل سورة وعدد آياتها، فقد جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة.
سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [7 آيات].
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) [4 آيات].
علاقة السورتين
1 ـ عدد حروف كلمة (الفاتحة) هو سبعة أحرف، وكذلك عدد حروف كلمة (الإخلاص) هو سبعة!
2 ـ رقم الفاتحة 1 وآياتها 7، ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4:
سورة الفاتحة سورة الإخلاص
رقمها عدد آياتها رقمها عدد آياتها
1 7 112 4
إن العدد الذي يمثل رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو: 411271 من مضاعفات السبعة.
411271 = 7 × 58753
ويجب أن نتذكر بأن سورة الفاتحة هي السبع المثاني وهي أعظم سورة في القرآن، وأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن!
علاقة الآيتين
لقد وردت آية (بسم الله الرحمن الرحيم) في السورة رقم 1 والآية 1، أما آية (الله الصمد) فقد وردت في السورة رقم 112 والآية 2:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (الله الصمد)
رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
1 1 112 2
إن العدد الذي يمثل رقم السورة والآية لكلتا الآيتين هو: 211211 من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
211211 = 7 × 30173
112112 = 7 × 7 × 2288
ملاحظة
لاحظ عزيزي القارئ أن أسماء الله الواردة في هاتين الآيتين جاءت تكراراتها في كتاب الله تعالى أعداداً مفردة: الله 2699 مرة، الرحمن 57 مرة، الرحيم 115 مرة، الصمد 1 مرة، جميع هذه الأعداد مفردة (وِتْر) كدليل على أن الله تعالى وِتْرٌ، أي واحدٌ لا شريك له.
يتعدد الرسم والنظام واحد
سؤال حيَّر الكثير من العلماء والباحثين الذين تبحَّروا في علوم القرآن الكريم وهو: لماذا كتبت كلمات القرآن بطريقة تختلف عن أي كتاب في العالم؟ ولكن معظم هؤلاء العلماء قد أحسَّ بأن هذه الطريقة لكتابة القرآن تخفي وراءها معجزة عظيمة، لذلك حافظوا على القرآن كما كتب أول مرة حتى وصلنا اليوم كما أنزل قبل أكثر من 1400 سنة.
إذن من الذي حفظ القرآن من التحريف أو التبديل طوال هذه السنوات؟ إنه الله القائل عن كتابه الكريم: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) [الجاثية: 45/2]، وهو القائل أيضاً: (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ) [النمل: 27/1].
من عجائب هاتين الآيتين أن الكلمة ذاتها قد كتبت بشكلين مختلفين في القرآن، فكلمة (الكتاب) نجدها قد كُتبت من دون ألف هكذا (الكتب)، بينما في الآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) كُتبت بالألف، فلماذا؟
إن لغة الأرقام ربما تعطي إجابة واضحة ودقيقة عن بعض أسرار رسم كلمات القرآن، ولكي نتعرف على هذا السر نقوم بكتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تَنْـزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
1 2 0 4 2 2
إن العدد 224021 بقبل القسمة على سبعة:
224021 = 7 × 32003
وهنا نلاحظ طريقة كتابة الكلمة من دون ألف وعندما ننتقل للآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) في القرآن لم تحذف منها الألف. لنتبع الطريقة ذاتها في كتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تِلْكَ آيَتُ الْقُرْآنِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ
1 1 3 0 1 0
والعدد في هذه الحالة هو 10311 يقبل القسمة على سبعة أيضاً:
10311 = 7 × 1473
إذن في كتاب الله تعالى نحن أمام شبكة معقدة من الأرقام، فالقرآن بناء مُحْكَم.
لذلك نحن في هذا البحث أمام حقيقة لا شك فيها: إن كل حرف من أحرف هذا القرآن هو وحي من الله تعالى، ولا يجوز زيادة حرف أو إنقاصه من كتاب الله. وهذا يعني أنه يجب التقيد بالرسم القرآني العثماني لكلمات القرآن. لأن هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن هي التي رضيها الله لكتابه، فإذا أردنا أن نفهم أسرار هذا القرآن ونتدبَّر عجائبه ينبغي أن نتناوله كما هو دون زيادة ولا نقصان.
وحدانية الله
لنستمع إلى أسلوب القرآن في صياغة الحقائق المتعلقة بوحدانية الله عزَّ وجلَّ، ولنرى كيف تركبت ألفاظها وحتى طريقة كتابتها. يقول تعالى: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 3/18].
لندخل إلى كلمات هذه الآية العظيمة لنشاهد كيف توزعت أحرف لفظ الجلالة عبر هذه الكلمات. وبالطريقة السابقة نكتب الآية كما كتبت في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والهاء:
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلئِكَةُ و َأُوْلُواْ الْعِلْمِ
1 4 2 2 3 3 1 0 4 0 3 3
قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
2 2 2 3 3 1 2 2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية هو عدد ضخم من 20 مرتبة و يقبل القسمة على سبعة ، وكيفما قرأناه، لنتأكد رقمياً من هذه الحقيقة، فالعدد 22133222330401332241 يساوي:
= 7 × 3161888904343047463
ولو قرأنا العدد ذاته من اليمين إلى اليسار باتجاه قراءة القرآن يبقى قابلاً للقسمة على سبعة ويصبح 14223310403322233122 ويساوي:
= 7 × 2031901486188890446
وانظر معي بعد هذه الأرقام إلى كلمة (الملائكة) فقد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (الملئكة)، ولذلك فإن عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة أصبح 4, بدلاً 5، ولو كتبت هذه الكلمة بالألف لاختل النظام الرقمي بالكامل. فهل هذا العمل في متناول البشر؟
وهيهات أن يأتي إنسان مهما بلغ من العلم بكلام بليغ ومُحْكَم ومعبِّر, وبالوقت نفسه منظم وفق أدق درجات النظام الرقمي! إنها قدرة الله الواحد الأحد.
المصدر : عبد الدائم الكحيل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى