مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* علم الحشرات - تاريخها -انواعها - اجهزتها الداخلية - سلوكياتها

اذهب الى الأسفل

* علم الحشرات - تاريخها -انواعها - اجهزتها الداخلية - سلوكياتها   Empty * علم الحشرات - تاريخها -انواعها - اجهزتها الداخلية - سلوكياتها

مُساهمة  طارق فتحي الخميس نوفمبر 22, 2012 5:06 am

علم الحشرات
علم الحشرات Entomology فرع رئيسي من علم الحيوان يختص بدراسة الحشرات. ويُسمى المتخصصون في هذا العلم علماء الحشرات؛ وهم يدرسون الحيوانات ذات الصلة بهذا العلم، مثل القُراد والسوس والعناكب والحريش (أم أربعة وأربعين)، وهذه الحشرات نوع من الحيوانات المفصلية انظر: الحيوان المفصلي. لقد تطور علم الحشرات سريعًا بعد خمسينيات القرن الثامن عشر عندما أوجد عالم النباتات السويسري كارولوس لينيوس نظامًا مفيدًا لتصنيف النباتات والحيوانات وتسميتها.

ماذا يدرس عالم الحشرات
يبحث علماء الحشرات في التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، والتطور، وتاريخ الحياة، والسلوك، وعلم البنية وتصنيف الحشرات والحيوانات المفصلية. وهناك مليون ونصف المليون نوع معروف من الحشرات، لكن العدد المقدَّر هو عشرة ملايين. وتعتبر الحشرات منافسا رئيسيا للإنسان في الطعام والنسيج؛ فحشرات مثل الجنادب والجراد تسبب ـ بمفردها ـ الفساد لكثير من المحاصيل الزراعية كل عام.
معظم علماء الحشرات يعملون في مجال علم الحشرات الاقتصادي، ويسمى أيضًا بعلم الحشرات التطبيقي؛ حيث يدرسون الآفات الحشرية التي تسبب فساد المحاصيل وأشجار الزينة، والمنتجات المخزونة والأبنية أو فساد كل شيء يتصل بصحة الإنسان والحيوان. ويدرس علماء الحشرات الزراعية الآفات الحشرية للطعام والنسيج. ويدرس علماء حشرات الغابة آفات الأخشاب. ويسعى علماء الحشرات الطبية وعلماء حشرات الطب البيطري للتقليل من خطر الحشرات التي تسبب المرض للإنسان والحيوان، حيث خفَّض العلماء من أعداد الآفات الحشرية من خلال ضوابط مختلفة، تتضمن ضوابط زراعية مثل تجفيف المستنقعات التي يتكاثر عليها البعوض وبعض الذباب، وضوابط كيميائية مثل استعمال المبيدات الحشرية والمنفِّرات، وضوابط بيولوجية مثل استخدام الحيوانات التي تتغذى بالآفات الحشرية. ويعتبر العديد من الحشرات مفيدًا للإنسان: فمثلا دودة الحرير تعطي خيوطا ثمينة، كذلك النحل، فهو لايعطينا العسل والشمع فقط بل يلِّقح أنواعًا عديدة من النباتات. وتتغذى بعض الحشرات مثل حشرة السرعوف والدعسوقة وحشرات أخرى بالآفات الحشرية. ويسعى علماء الحشرات أيضًا إلى حماية تلك الأنواع المساعدة وزيادة أعدادها.

تـــاريخ الحشـــرات
سداسيات الأرجل (الحشرات، قفازة الذيل، السمك الفضي ذي الشوكتين، مخروطية الرأس)
القشريات (السرطانات، القريدس، متساويات الأرجل)
كثيرات الأرجل
صغيرة القوائم
الديدان الألفية (الدودة الألفية-ذات الألف رجل)
الديدان المئوية (ذات المئة رجل-أم أربع وأربعين)
مئويات الحدائق
الكلاّبيات
العنكبيات (العناكب، العقارب وأقرباؤها)
عريضة الجناح (العقارب البحرية: منقرضة)
سيفيات الذيل (سرطانات الحدوة)
العنكبيات البحرية (العناكب البحرية)
ثلاثيات الفصوص (منقرضة)
شجرة تاريخي عرقية لمفصليات الأرجل وأقاربها.
الحشرات من أول الحيوانات التي ظهرت فوق سطح الأرض منذ حوالي 435 مليون سنة وهي بهذا تعتبر أولى الحيوانات الطائرة فقد ظهرت قبل الزواحف المجنحة بحوالي 204 مليون سنة. إن علاقة الحشرات بالمجموعات الأخرى من الحيوانات تبقى غير واضحة، وقد كانت تصنّف عادة بأنها من أقارب الديدان الألفية والمئوية، إلا أن بعض الأدلة أظهرت مؤخرا أنها أقرب إلى القشريات من طائفة كثيرات الأرجل (أم أربع وأربعين وأقرباؤها) حيث تتشارك معها في سلف مشترك، وبذلك يمكن القول أنه وفقا لهذه النظرية فإن الحشرات بالإضافة للأنواع المختلفة من القشريات تشكل فرعا حيويّا
يُخطئ الكثير من العامّة إجمالا حيث يعتقدون أن بعض أنواع المفصليات الأخرى من شاكلة الديدان المئوية، الديدان الألفية، العناكب، والعقارب هي من الحشرات بما أن شكل جسدها الخارجي متشابه، فجميعها تمتلك هيكل خارجي ملتحم ببعضه (وكذلك الحال بالنسبة للأنواع الأخرى من المفصليات)، إلا أنه عند فحصها عن قرب تظهر علامات الاختلاف الواضحة وأبرزها أن هذه الأنواع لا تمتلك ستة أرجل كما الحشرات البالغة. إن تاريخ سلالات المفصليات لا يزال حتى اليوم موضوع جدل ونقاش بين العلماء. وفي عام 2008 قام الباحثون في جامعة توفتس الواقعة قرب بوسطن بالولايات المتحدة، قاموا بكشف النقاب عمّا يعتقدون أنه أقدم أحفور لحشرة طائرة في العالم، وهي عينة تبلغ من العمر 300 مليون سنة، أي تعود للعصر الفحمي الحديدي.

أشكال مختلفة من قرون الإستشعار عند أنواع متعددة من الحشرات.
إن أقدم المستحثات الواضح أنها تعود لحشرة تمّ العثور عليها في ترسبات تعود للعصر الديفوني، وقد بلغ عمر هذا الأحفور 396 مليون سنة وقد أطلق عليه اسم "حجر صوّان رايني" تيمنا بقرية رايني الاسكتلندية التي عثر عليه بالقرب منها؛ وتُعرف الحشرة التي وجدت به بالاسم اللاتيني "Rhyniognatha hirsti". وكان هذا النوع من الحشرات يمتلك فكا سفليا ذا قسمين، وهي ظاهرة تظهر عند الحشرات المجنحة مما يفترض بأن الأجنحة عند الحشرات كانت قد تطورت وظهرت في تلك الفترة، وهذا يعني أن الحشرات المجنحة ظهرت قبل ذلك بفترة على الأرجح، أي في العصر السيلوري.
إن أصل تطوّر مقدرة الطيران عند الحشرات لا تزال غامضة، بما أن أقدم الحشرات المجنحة المعروفة حاليا يظهر بأنها كانت طيّارة ماهرة مما يعني أن الطيران تطوّر قبل ذلك بفترة طويلة. كان البعض من فصائل الحشرات المنقرضة يمتلك زوجا إضافيا من الجنيحات المتصلة بالقسم الأول من الصدر، مما كان يجعل عدد أزواج أجنحتها ثلاثة، وحتى اليوم ليس هناك من دليل يدعم القول بأن الحشرات كانت مجموعة ناجحة من الحيوانات قبل أن تتطوّر وتظهر أجنحتها.
كانت رتب الحشرات المختلفة في أواخر العصر الفحمي الحديدي والعصر البرمي تضم العديد من الرتب التي لا تزال حيّة اليوم بالإضافة للعديد من الأشكال البائدة، وخلال هذه الفترة كان لبعض الأشكال الشبيهة باليعسوب باع جناحين يصل لما بين 55 و 70 سنتيمترا (22 - 28 إنشا) مما يجعلها أكبر من أي فصيلة حشرات اليوم. يُفترض أن هذه الضخامة في الحجم تُعزى إلى نسبة الأكسجين المرتفعة في الجو التي سمحت بزيادة فعالية التنفس مقارنة باليوم؛ ويُعتقد أن عدم وجود أنواع أخرى من اللافقاريات الطائرة كان سببا آخر سمح لهذه الحشرات بالنمو والازدهار.
تطوّرت معظم رتب الحشرات الحاليّة خلال العصر البرمي الذي بدأ منذ حوالي 270 مليون عام، وقد إنقرض العديد من المجموعات الأولى من الحشرات خلال حدث الانقراض في العصرين البرمي - الثلاثي، وهو أضخم انقراض جماعي حدث بتاريخ الأرض، منذ حوالي 252 مليون سنة.
وقد ظهرت رتبة غشائيات الأجنحة، الناجحة بشكل ملحوظ، خلال العصر الطباشيري ولكنها تنوّعت بهذا الشكل منذ فترة قصيرة نسبيا بالنسبة لعمر الأرض، خلال حقبة السينوزوي. وقد تطور عدد آخر من مجموعات الحشرات الناجحة بالتزامن مع تطور النباتات المزهرة، وتعتبر هذه صورة واضحة عن التطور المتشارك أي عندما يتطوّر مخلوق حي بعد أن يتطوّر مخلوق آخر يعتمد عليه في بقائه.
تطوّر الكثير من أجناس الحشرات الحاليّة خلال حقبة السينوزوي، وكثيرا ما يُعثر على فصائل من هذه الفترة محفوظة بشكل جيّد في عينات متحجرة من العنبر، ويبلغ من مدى جودة هذه العينات أنه يمكن مقارنتها مع الفصائل الحالية. وتسمّى دراسة الحشرات المتحجرة "علم الحشرات القديمة" (بالإنكليزية: paleoentomology).

التطور المتشارك
كانت الحشرات من أوائل العواشب الأرضيّة التي إقتاتت على النبات، وقد لعبت بهذا دورا في النشوء النوعي لبعض الفصائل. فقد طوّرت النباتات بعض وسائل الدفاع الكيميائية لتحمي نفسها من الحشرات، وبدورها قامت الحشرات بتطوير آليات معينة كي لا تتأثر بسموم النبات، فالكثير من الحشرات يستخدم هذه السموم ليحمي نفسه من مفترسيه، ومثل هذه الحشرات يعلن عن سميّته بواسطة ألوان تحذيرية، كما ولجأت بعض الحشرات إلى النباتات لتحمي نفسها بطريقة مختلفة حيث تطوّرت لتشبه أوراق الزهور أو الأشجار أو حتى الأغصان كي تحمي نفسها من الضواري، ويُعرف هذا الأسلوب باسم "أسلوب التقليد" أو "التشبّه". أدّت هذه العلاقة بين النباتات والحشرات إلى تطوّر فصائل متعددة ومعقدة بشكل متشارك. وتعتبر بعض العلاقات بين النبات والحشرات مفيدة لكلا الطرفين (مثل التلقيح حيث تُلقّح النبتة وتأخذ الحشرة كفايتها من الغذاء)، وقد أدى التطور المتشارك إلى ظهور بعض التكافلات التبادلية الخاصة جدّا في هكذا علاقة.

أنــــواع الحشـــرات
المواصفات المشتركة لشعبة المفصليات.
يوجد علماء الحشرات عدد الحشرات في الميل المربع يعادل عدد الإنسان فوق الأرض حيث يوجد مليون نوع منها .ويكتشفون سنويا من 7-10 آلاف نوع جديد منها . و بعض العلماء يقدرون الأعداد التي لم تكتشف منها حتي الآن حوالي 10 مليون نوع حيث يصادفون منها كل عام حشرات جديدة مدهشة.
تعتبر الحشرات من شعبة المفصليات لأن لها :
أرجلا مفصلية .
ولها غطاء خارجي صلب.
الجسم مقسم الي حلقات.
و تنقسم إلى :
القشريات crustaceans : كالجمبري والكابوريا وسرطانات البحر .
العنكبوتيات arachnids : كالعناكب والعقارب والسوس (العثة ) والقرادة وكلها لاتعتبر حشرات لأن العنكبوت به 8 أرجل وجسمه مقسم لجزئين بدلا من ثلاثة كما في الحشرات .
يوجد حوالي مليون نوع من الحشرات تمثل نصف الحيوانات المعروفة علميا. وتعيش هذه الحشرات في كل أنحاء الأرض . ففوق قمم جبال هيمالايا الجليدية تعيش حشرات بها سوائل تمنع تجمدها . والنمل يبحث عن الطعام في الصحراء تحت درجة حرارة فوق 47درجة مئوية . وكلها تستهلك كميات ضخمة من الطعام كالخشب وأوراق النباتات والرحيق والصوف والغراء والصابون. وكثير منها يعيش في المياه العذبة وقليل ما يعيش في مياه المحيطات المالحة .
الخنافس
خنفسة الجعران .
خنفسة الجعران المقدسة لدى الفراعنة .
تعتبر الخنافس أنجح الكائنات فوق الأرض لأنها تتلاءم مع أي بيئة . وبعض الأنواع لها قدرة الجنحة علي امتصاص الرطوبة من الجو لتحتفظ بمياهها مما يجعلها تسير في الصحراء حيث الرطوبة نادرة بها .وبعضها يمكنه العيش تحت الماء لأنها تخزن الهواء بأجنحتها . ويوجد أنواع من الخنافس تعيش علي روث البهائم أو أجزاء معينة من النباتات والحيوانات الميتة . وتعيش الخنافس في أي مكان وتحت الصخور . وكانت خنفسة الجعران يعبدها قدماء المصريين. ولبعض الخنافس قرون الاستشعار أطول من جسمها . ومعظم الخنافس إما سوداء أو بني اللون وكثير منعا لونه أحمر أو أزرق أو أخضر أو خليط من الألوان.
الخنفساء العملاقة .
الخنفساء العملاقة الأفريقية
the African goliath beetle تزن 85 جرام.وتختلف أنواعها عن الأنواع الأخرى في الحجم والشكل والسلوك .لكنها تشترك عادة في أربع صفات هي :
- الجسم مكون من ثلاثة أجزاء هم الرأس (به قرني استشعار في مقدمة الرأس ليتحسس بهما ) والصدر(به 6 أرجل متصلة به ليتحرك بها ،وزوج من الأجنحة ليطير ، وبه كمية عضلات لتجعل السيقان والأجنحة تعمل بكفاءة ) ،والبطن له الذيل .
- السيقان مفصلية وعددها 6 سيقان .
- قرنا إستشعار two antennae لتتحسس بهما العالم الخارجي.
- هيكل خارجي exoskeleton . والهيكل الخارجي مكون من صفائح صلبة من مادة الكيتين chitinوبروتينات. وتغطي هذه الصفائح مادة شمعية لتقيها من الماء وتمنع الأنسجة الداخلية من الجفاف .

اجهــزة واعضــاء الحشــرات
الغذاء
تـأكل الحشرات كميات هائلة من الطعا م. فحشرات عديدة آكلة للعشب herbivores و آكلة للنباتات بكافة أنواعها وأجزائها كالسيقان والأوراق . وهناك حشرات تأكل الجذور ويرقات الفراشات تأكل الزهور . وهناك حشرات آكلة للحوم carnivores تعيش علي صغار الحيوانات كالحشرات الأخري أو علي أجزاء أخري من الحيوانات الكبيرة الميتة كالقرون والريش والدم والجلد. فيرقات البعوض تعيش في المستنقعات .وتمتص المياه وترشح منها البكتيريا و الطحالب الدقيقة و الفطريات التي تعيش عليها . والديدان المضيئة تصدر لونا أزرق بجسمها لجذب الحشرات الصغيرة وتوقعها في حبالها ثم تجرعها بسيقانها الأمامية لتقبض عليها جسم الحشرة

يظهر الرسم الأقسام المختلفة لجسد الحشرات
A: الرأس؛ B: الصدر؛ C: البطن
1. قرون الإستشعار
3. العُيينة العليا
4. العين المركبة
5. الدماغ ( المخ )
6. النحر ( الفلقة الأمامية من الصدر )
7. شريان الظهر
8. الأنابيب الرغامية ( الخرطوم ذو الفوهة التنفسية )
9. الصلا ( الفلقة الوسطى من الصدر )
10. مؤخر الصدر ( الفلقة الخلفية من الصدر )
11. الجناح الأمامي
12. الجناح الخلفي
13. الأحشاء الوسطى ( المعدة )
14. شريان الظهر الأورطي
15. المبيض
16. الأحشاء الخلفية ( الأمعاء، المستقيم، الشرج )
17. الشرج
18. قناة البويضات
19. وتر الأعصاب ( الكتلة العصبية في البطن )
20. الأنبوب الملبيجي
21. لبد كاحل القدم
22. المخالب
23. الفص الأخير من الرجل
24. الظنبوب
25. الفخذ
26. الرضفة
27. الأحشاء الأمامية (الحوصلة، القانصة)
28. الكتلة العصبية في الصدر
29. الورك
30. الغدة اللعابية
31. الكتلة العصبية المريئيّة
32. أقسام الفم
تمتلك الحشرات أجسادا مقسّمة يغطيها هيكل خارجي مكون من صفائح صلبة من مادة الكيتين وبروتينات. وتغطي هذه الصفائح مادة شمعية لتقيها من الماء وتمنع الأنسجة الداخلية من الجفاف. يُقسّم الجسد إلى ثلاثة أقسام مميزة عن بعضها إلا أنها تبقى مترابطة، وهذه الأقسام هي: الرأس، الصدر، والبطن. يتكون الرأس من قرنيّ إستشعار، زوج من العيون المركبة، وما بين عين إلى ثلاثة عيون بسيطة (عُيينة)، وثلاثة أقسام متناسبة تشكّل أقسام الفم. يتصل بالصدر ستة قوائم مقسّمة، حيث يوجد على كل قسم من الأقسام التي تشكل الصدر (النحر، الصلا، ومؤخر الصدر) زوج من القوائم، بالإضافة لجناحين أو أربعة أجنحة إن كانت الفصيلة من ذوات الأجنحة. يتألّف البطن من أحد عشر قسما، قد يقل عددها أو تدمج ببعضها أحيانا، كما ويحوي معظم أجهزة الهضم، التنفس، التناسل، وغدد الإفرازات.
الهيكل الخارجي A robberfly with its prey, a hoverfly
يشكل شكلها العام. والرأس فيه أعضاء الحس وبه المخ والفم. وبطنها طويل لتهضم به الطعام. وبه توجد الأعضاء الجنسية. ولو أن هذه الأربعة صفات غير حقيقية، لا يمكن وصف الحيوان بأنه حشرة. فالعنكبوت لا يعتبر حشرة لأن له 8 سيقان وليس جسمه مكونا من 3 أجزاء، وكذلك الدودة المئوية (أم أربعة وأربعين) والدودة الألفية لهما أرجل عديدة، ولهذا لا يعتبران حشرات. والحشرات هي اللافقاريات الوحيدة التي طوّرت قدرة على الطيران، وقد لعب ذلك دورا كبيرا في نجاحها؛ ورغم أن معظم الحشرات لها زوج أجنحة أو زوجين إلا أن هذا ليس شرطا لتصنيفها كحشرة. إن طيران الحشرات غير مفهوم بشكل كامل، وهي تعتمد في طيرانها على الحركات الغير متناسقة في الهواء، وتستخدم مجموعات الحشرات البدائية عضلات لتحريك أجنحتها بشكل مباشر، أما المجموعات الأكثر تطورا فتمتلك أجنحة قابلة للطي تقوم بتحريكها باستخدام عضلات تعمل على حائط الصدر وتقوم بتحريك الأجنحة بشكل غير مباشر. وهذه العضلات قابلة للانقباض عدّة مرات كلّما وصلتها رسالة عصبية مما يسمح بخفقانها بشكل أسرع من العادة.
وعلاوة علي أن الحشرات صغيرة الحجم إلا أنها ليس بها فقرات بالظهر، ولهذا يطلق عليها اللافقاريات. وعضلاتها ترتبط بالجدار الداخلي لهيكلها الخارجي. وهذا الهيكل لا ينمو مع الحشرة ولكنه ينسلخ كل مدة. وهذه العملية يطلق عليها الانسلاخ التبديلي أو التقشير. ومعظم الحشرات البالغة لها عينان مركبتان كبيرتان ومنفصلتان عن بعضهما، وكل عين تتكون من آلاف العدسات. وحاسة الشم لدى الحشرات تتركز في قرون الاستشعار، وقليل منها كالنمل والنحل واليعسوب لها أعضاء تذوق فوق قرون استشعارها.
يتألف الهيكل الخارجي للحشرة، والذي يعرف باسم الإهاب، من قسمين. الأول منهما طبقة خارجية رقيقة مشمّعة تمنع تسرّب المياه ولا تحوي شيئا من مادة الكيتين، أما الثاني فيقع تحت القسم الأول وهو كيتينيّ وأكثر سماكة منه حيث يتألف من طبقتين. تسمّى الطبقة الأولى بالإهاب الخارجي بينما تسمى الثانية بالإهاب الداخلي؛ وتتكون هذه الطبقة الأخيرة، القويّة والطيّعة بنفس الوقت، من عدّة طبقات من ألياف الكيتين والبروتين التي تتقاطع مع بعضها بنمط عمودي، بينما يكون الإهاب الخارجي متعرّج وقاسي. وتقل نسبة تغطية هذه الطبقة لجسد الحشرة بالنسبة للعديد من الحشرات الطريّة الجسد، وبشكل خاص تلك التي لا تزال في مرحلة اليرقة (مثلا اليساريع).
قرنا الاستشعار
قرنا الاستشعار في الحشرة يعطيها معلومات عن طريق الشم عن العالم الخارجي لأنها مبطنة بأعصاب شم حساسة ليمكنها التعرف علي الطعام والفورمونات التي هي عبارة عن جزيئات تفرزها الحشرة، حيث لها أهميتها الجنسية لجذب الحشرات للتزاوج ولاسيما للحشرات الإجتماعية من شاكلة النمل ونحل العسل ومن خلالها يمكن لهما تمييز رفقائهما من الأجانب الدخلاء وتبادل المعرفة بينهما عن مصادر الطعام والخطر. بينما أنوع أخرى من الحشرات مثل البعوضة من خلال قرني إستشعارها يمكنها تمييز الروائح والأصوات معا. ويمكن لفراشة دودة القز التعرف علي فورمونات الأنثى من على بعد عدة أميال.
عيون اليعسوب.
العيون
معظم الحشرات البالغة لها عينان مركبتان كبيرتان ومنفصلتان عن بعضهما. وكل عين تتكون من آلاف العدسات، وفي رأس الحشرة يوجد عينان جاحظتان مركبتان كل عين تتكون من عيون سداسية عديدة يطلق عليها "عوينات" وكلها تشترك في تكوين الصور التي يراها النحل بالمخ وتعطي صورا أقل تفصيلا من عيون الإنسان للعالم الخارجي. ويختلف عدد العوينات بين الفصائل المختلفة للحشرات، فبينما تمتلك شغالات النمل بكل عين 50 أو أكثر من العوينات يمتلك اليعسوب بكل عين 20 ألف عوينة ليكون حريصا علي اصطياد الحشرات وسط الهواء. ومعظم الحشرات الطائرة لها 3 عيون بسيطة إضافية تقع في مثلث بأعلي الرأس ويمكنها تلقي الضوء لكنها لاتصنع صورا شيئية. وقد أكتُشف أن الذبابة لو اسودت هذه العيون البسيطة، فإنها لا تتحرك حتى بالنهار، ولهذا يلجأ البشر إلى إطفاء الضوء أو إغلاق النوافذ نهارا ليهرب الذباب من الحجرة.
الفم
يقع الفم برأس الحشرة ويتألف من أجزاء تختلف باختلاف طعامها، فالحشرات آكلة الأوراق لها فكوك متحركة وحادة لتقطيع الأوراق بينما الفراشات التي تعيش علي الرحيق ليس في فمها فكوك لكنها تتناول النكتار بواسطة لسانها ألخرطومي الماص والذي تلفه بالفم عندما لا تستعمله. وأنثى البعوض بفمها مخراز رفيع تمتص به الدم بينما الذبابة لها وسادة صغيرة لتنقط لعابها فوق الطعام وتكسيره وتذويبه لتمتصه بخرطومها الرفيع.
الصدر
يقع خلف رأس الحشرة مباشرة وترتبط به الأجنحة والسيقان، وفي بعض الأنواع مثل الخنفساء تكون الأرجل الستة متطابقة. لكن في حشرات أخرى كل زوج سيقان له شكله المختلف قليلا. ويقع الصدر خلف الرأس ويتصل به الأرجل والأجنحة. وتتميز بعض الحشرات بعضلات أرجلها الخلفية القوية لتساعدها علي القفز من شاكلة الجنادب والبراغيث. وبالصدر توجد الأمعاء الأمامية التي تتصل ببقية الأمعاء بالبطن خلفه.
الأجنحة
بقة مايو أو بقة أيار وقد فردت أجنحتها إستعدادا للطيران
للحشرات أجنحة رقيقة لهذا تضرب بهما بسرعة ليمكنها الإقلاع والطيران أو المناورة، كما ويمكن لأجنحتها الرفرفة بسرعة والإلتواء أو تغيير إتجاهها في الهواء لتتمكن من التوقف في مكانها أو الرجوع للخلف. والحشرة تطير لعدة أسباب من بينها الهروب من الأعداء حتى لا تفترسها، أو السعي للحصول علي الطعام لتأكله أو للحصول علي شريك لتتزاوج معه، والحشرات اللافقارية الوحيدة التي لها أجنحة تمتد من الهيكل الخارجي عكس الطيور. تتكون الأجنحة من طبقتين من جلد صلب رفيع مرصع بأوردة بها هواء أو دم. وأجنحة الفراشات مغطاة بقشور تعطي للأجنحة لونها المميز نتيجة لوجود حواف وتجاوبف دقيقة فوقها تعكس الضوء من خلال وقوعه عليها بزوايا معينة، فتبدو خضراء أو زرقاء اللون. وبخلاف الأرجل فالأجنحة ليس بها عضلات لكن العضلات بالصدر تفرد لأعلى أو أسفل كي تتمكن الحشرة من الطيران.
البطن
تقع الأعضاء التناسلية لكل من الذكر والأنثى في البطن، ويقسّم البطن إلى ما بين 10 و11 قسما متصلة بمفاصل تساعدها علي الحركة والمرونة أكثر من الرأس والصدر. ويمكن للحشرات أن تمد بطنها لتضع البيض أو تلتوي لتلدغ به كما وتمتص الطعام والمواد الغذائية وتخرج الفضلات وتتنفس الأكسجين من الهواء بواسطته.

اجهــزة جسم الحشــرة
دم الحشرة
دم الحشرات لا يحمل الأكسجين لبقية الجسم عكس الحيوانات التي تحمل الهيموجلوبين الأحمر وبه الأكسجين. لهذا دم الحشرات لا لون له أو مائي أخضر خفيف. والحشرة تدفع الدم من خلال وعاء الأورطة الذي يمتد بطولها. وبه ما يشبه مضخة القلب لدفع الدم ليعود الدم من خلال الفراغات بالجسم. وفي بعض الحشرات يمثل الدم بجسمها 30% من وزنها. بينما في جسم الإنسان يمثل 8% من وزنه. والحشرات لأنها من ذوات الدم البارد ، لهذا درجة حرارتها متغيرة وتقاس بدرجة حرارة البيئة من حولها. وعدد نبضات قلبها قد تصل إلي 140 نبضة في الدقيقة في الجو الدافيء بينما في الجو البارد قد بصل معدل نبضها نبضة واحدة كل ساعة.
التنفس
تدوير الأكسجين بالحشرة يتم من خلال نظام تفرعي يضم أنابيب مملوءة بالهواء تسمي القصبات التي تصل لعمق جسم الحشرة ولتصل لكل الخلايا و هي متصلة بالهواء الخارجي بفتحات دائرية دقيقة بطول البطن . وفي الحشرات الكبيرة توجد أكياس هوائية كما في اليعسوب والجنادب grasshoppers . وكلها متصلة بهذه القصبات لتسرع بها التنفس بعصرها لتمتص الهواء من الخارج .
الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي بالحشرة نجده في المعي الأمامي بالرأس حيث يخزن الطعام وأحيانا يفتته ، وفي المعي الأوسط يهضمه ويمتصه ، وفي المعي الخلفي يحافظ علي التوازن بين الماء وإخراجه. ونجد الفراشات في حلقومها مضخة أنبوبية تسمي البلعوم تمكنها من إمتصاص الرحيق . والحشرات التي تلتهم الطعام الصلب كالخنافس والجنادب, لها أسنان قوية لتقطيع الطعام قبل هضمه .والنمل الأبيض يأكل الخشب. لهذا وجد بالمعي الخلفي ملايين الكائنات الدقيقة لتكسير السيلليلوز به.
الجهاز العصبي
بالحشرات جهاز عصبي متطور للغاية يعتمد علي حبلين من الأعصاب يمتدان بطول كل الجسم . ومخ الحشرة يجمع كل المعلومات من كل الأعضاء الحسية.

السلوك الإجتماعي للحشرات
يعسوب أسترالي أزرق
السلوك الحشري يتحكم فيه الجهاز العصبي المركزي بها ولهذا تتفاعل الحشرات مع البيئة المحيطة ومع زملائها من نفس النوع. فالفراشات تطير للضوء المبهر رغم ما قد يكون الضوء ساخنا ولا يمكنها مقاومة غريزتها نحو هذا الضوء. كما أن الحشرات بصفة عامة مبرمجة لتسلك سلوكا معقدا طوال حياتها اليومية . فتتعامل بنجاح مع مئات المواقف كالدفاع عن النفس وضد هجوم الأعداء والبحث عن الطعام أو علي شريك للتزاوج.
الحماية

الحشرة عندما يداهمها حشرة أكبر منها أو حيوان كالطيور أو الزواحف تهرب بسرعة وبعضها يتخذ موقف الدفاع باستعمال لواسعها في اللسع .وبدلا من الهروب نجد الحشرات الصغيرة تستلقي علي ظهرها فوق الأرض وتتظاهر بأنها ميتة وتعود للحياة عند زوال الخطر . و عندما تكون الحشرات مهددة من عدو لها كحشرة كبيرة أو حيوان كطائر أو زواحف تلجأ معظم الحشرات للهروب السريع والبعض قد يلجأ للدغ العدو . وبدلا من الهروب نجد الحشرات الصغيرة تلقي نفسها علي الأرض وتتظاهر بالموت وتعود للحياة عندما يزول الخطر . لكن الخنافس الطقطاقة Click beetles تلقي بنفسها علي ظهرها وتخرج مفصلا بسرعة من صدرها يحدث صوتا وتحرك جسمها بسرعة فوق وتحت . وكثير من الحشرات تلقي الحماية من خلال التمويه اللوني او التحذير اللوني warning coloration بحيث تبدو كجزء من المكان كما تفعل [[فراشة|الفراشاتٍٍ لأنها لا تستطيع الهروب بسرعة من المفترسين . فتخزن كيماويات سامة في أجسامها ولونها الزاهي يحذر المفترسين بأنها غير مستساغة الطعم أو أنها سامة.

مجتمع
حشرات كثيرة تقضي المراحل المبكرة من حياتها تتغذي معا في مجموعات . وفي بعض الأنواع يتجمع البالغون معا لتناول الطعام كالنمل والنحل واليعاسب والنمل الأبيض . ويجمعهم معا نهج حياتي لهذا تصنع لأنفسها المستعمرات كاسر دائمة تعيش بها معا ، وكلها تشارك في العمل لمواصلة الحياة من خلال هذا السلوك الإجتماعي الجماعي . وكثير من هذه المستعمرات الجماعية تكونها أنثي واحدة يطلق عليها الملكة .وبعد تزاوجها تبدأ في صنع عشها لتضع فيه بيضها الذي يفقس . وبعدما تنمو صغارها يتولون عمل الملكة الأم لتتفرغ لإنتاج البيض .
ملكة النحل
يمكنها انتاج 1000 بيضة يوميا بينما ملكة النمل الأبيض تنتج 30 ألف بيضة يوميا. لهذا يتولد حسب هذه المعدلات إنفجار سكاني بالعش . وفي خلية النحل يوجد 3 مجموعات الملكة والشغالات وهن عقيمات والذكور الخصبة . بينما في عش النمل يوجد عدة أنواع من الشغالات بعضها لها وظيفتها التخصصية .فمنها المدافعون عن العش . وهناك نوع من شغالات النمل القربي الذي يخزن الطعام ويفرز من جسمه رحيقا سكريا في حالة عدم وجود الطعام أو تعذر الحصول عليه

الرقص الإهتزازي
للنحل لعبة نشطة للمشاركة الجماعية حيث يتبادل التعاون وتقسيم العمل . والخلية بها الملكة المسئولة عن التكاثر ومعها قليل من الذكور لتتزاوج مع الملكة وبمجرد إنتهاء مهمتها تطردهم من الخلية ولا سيما قبل الشتاء والشغالات عقيمات ويقمن بصنع قرص الشمع بإفرازه من غدد خاصة . ولو أن ملكة جديدة حلت مكان السابقة لموتها. وفي هذه الحالة تتحول يرقة لملكة جديدة تطعم بالغذاء الملكي الذي يحولها لملكة . والملكة في العش تفرز فورمونات تميزها كملكة ومعظم اليرقات لايحصلن علي هذا الغذاء الخاص ليصبحن شغالات مهمتهن الأساسية تنظيف الخلية والمكان الذي تضع الملكة فيه بيضها ويخزن به الغذاء ولما تكبر الشغالة تصبح مهمتها العناية باليرقات وبناء خلايا قرص الشمع .بعدها تقوم الشغالات البالغة بحراسة مدخل الخلية لمنع المهاجمين من النحل الغريب والفئران والنمل واليعاسب . وبقية الشغالات يقمن بجمع الرحيق من الزهور لصنع عسل النحل مصدر الطاقة وحبوب اللقاح (بروتين ) وعندما تهود الشغالات حاملة الرحيق وحيوب اللقاح تقوم بعمل رقصة عمودية فوق سطح قرص الشمع. ولو كان مصدرهما بعيدا عن الخلية تأخذ الرقصة شكل الرقم (Cool حيث تتمايل علي الجانبين وهي تسير للأمام في خط مستقيم . ثم تدور لليمين وتعود لمقطة البداية ثم تدور للشمال . وهذه الرقصة تكررها عدة مرات وهذه الرقصة اها زوايا هندسية مرتبطة بالخلية ووضغ الشمس ومصدر الرحيق . فلو كانت الزهور موجودة بزاوية 45 درجة عم يمين الشمس فالرقصة تكون بزاوية 45 درجة بالنسبة عم يمين الخط العمودي لها بحيث تحدد مسافة الخلية بالنسبة لمصدر الرحيق . وهذه عملية هندسية دقيقة.
النحل الأفريقي
النحل الأفريقي القاتل اللادغ كان يعيش أسلافه جنوب الصحراء الكبري بقارة أفريقيا ونزح إلي جنوب وشمال أمريكا عام 1956. ويتجمع بريا في حشود ويهاجم في جماعات وينتج شمعا وعسلا أقل من النحل الأوربي وتزعجه الأصوات العالية والروائح القوية والروائح الطيبة والمجوهرات المتلألئة والملابس الغامقة .ويظل في هياجه وغضبه عدة أيام ويكافح بإطلاق الدخان . ولو لدغت نحلو تفرز مادة تحذيرية فورمونية برائحة الموز تجعل بقية النحل متحفزا للدغ . ودائما النحل بكافة لأنواعه يموت بعد اللدغ. والهروب منه يكون بالجري بعيدا في خط مستقيم مع حماية الوجه.

الذبابة النارية
الذبابة النارية تنير بالليل ويوجد 2000 نوع تعيش في المناطق الإستوائية والمعتدلة. وأنثاه تضع بيضها في التربة ليفقس اليرقات في شكل ديدان صغيرة متوهجة ليلا يطلق غبيه الدودة المتوهجة "glowworms". وتعيش في الشتاء في أنفاق صعيرة لتخرج عندما تدفيء التربة وتتحول إلي عذراوات ثم لذبابة تطير . والذبابة لها هضو تحت الجسم مضيء بوهج متقطع زيطلق عليه الضوء البارد "cold light" لأنه لايضدر حرارة. ويعتبر إشارات للتزاوج أو للتحذير من المفترسين.
النمل الأبيض
يعيش النمل الأبيض في التربة ، ومستعمرته عبارة عن شبكة من الأنفاق والحجرات و تضم 2مليون نملة حول الملك والملكة التي وظيفتهما الوحيدة التزاوج . وبعض الأنواع تضع الأنثي 86 ألف بيضة يوميا . ويوجد بين هذا النمل الشغالات من بينها شغالات تظل 24 ساعة نهضم ألياف الخشب ومادة السيليلوز التي تأكلها . والنمل الذي يصبح ملكة تطعمها الشغالات غذاء كيماويا خاصا للتأكد من نمو الأجنحة وجهلها قادرو علي التزاوج ووضع البيض . وقد يصل طول الملكة أربع بوصات. ورغم أن النمل الأبيض نافع للطبيعة لأنه يأكل الأخشاب النباتية الميتة ويغذي التربة.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى