مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* حول الرقم 19 أو مضاعفاته

اذهب الى الأسفل

* حول الرقم 19 أو مضاعفاته Empty * حول الرقم 19 أو مضاعفاته

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء ديسمبر 29, 2010 2:11 pm

حول الرقم 19 أو مضاعفاته
بعض الأمثلة حول الرقم 19 أو مضاعفاته :
1 - أول ما نزل من القرآن الكريم (19) كلمة : (إقرأ باسم ربك الذي خلق . . . . . . . علّم الإنسن ما لم يعلم ) هذا على اعتبار أن (مالم) كلمة واحدة . هذه الكلمات الـ (19) هي (76) حرفا ، أي (19 × 4) وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم . ثم إن عدد أحرف سورة (العلق) هو (285) حرفا ، أي (19 × 15) ، وعدد آياتها هو (19) آية ، ثم إن ترتيبها في المصحف الكريم (19) قبل الأخيرة .
2 - عدد أحرف (البسملة) (19) حرفا ، وذلك وفق الرسم العثماني . وتكررت كلمات البسملة كما يلي : (اسم) تكررت (19) مرة ، وتكررت كلمة (الله) (2698) مرة ، أي (19 × 142) (هذا العدد 2698 وفق ما ذكر المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي . أما المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمود روماني فقد أحصاها (2699) وعليه تعتتبر هذه النتيجة غير صحيحة حتى يتم البتّ في العدد) . ، وتكررت كلمة (رحمن) (57) مرة ، أي (19 × 3) ، وتكررت كلمة (رحيم) (114) مرة ، أي (19 × 6) ( لم نحص كلمة (رحيم) في الآية ( . . . حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) لأنه جاءت صفة للرسول صلى الله عليه وسلم) . ومجموع تكرارات العدد (19) لهذه الكلمات هو (1 + 142 + 3 + 6) = (152) = (19 × Cool .
إن جذر إله ومشتقاته تكرر في القرآن كله (2850) مرة أي (19 × 150) . وقد لاحظ صدقي البيك ، أن المعجم المفهرس ، قد أسقط سهوا بسملة الفاتحة ، عند إحصاء لفظ الجلالة (الله) .
ملاحظة حول عدد تكرار كلمات البسملة
(اسم) تكررت (19) مرة (19 × 1)
(الله) تكررت (2698) مرة ، أي (19 × 142)
(رحمن) تكررت (57) مرة ، أي (19 × 3)
(رحيم) تكررت (114) مرة ، أي (19 × 6)
وعليه يكون مجموع تكرار الكلمات = (19 × 152) ، أي أن (152) = (19 × Cool .
3 - تكلمنا حول الآية رقم (30) من سورة المدثر في الرابط عليها تسعة عشر وبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل ( . . . وما جعلناهم . . . ) بل قال : ( . . . وما جعلنا عدّتهم إلا . . . ) أي العدد (19) والذي ذكر في الآية السابقة . وقلنا الإجابة توجد في الآية التي تليها (رقم 31) حيث يكون ذكر هذا العدد (19) فتنة ، وابتلاء ، ووسيلة إلى اليقين ، وزيادة في الإيمان ، وحفظا من الشك والارتياب ، وداعيا إلى تقوّل أهل النفاق والكفار . وعليه نقدم لكم بعض الحقائق المرتبطة بالعدد (19) :
الآيات في سورة المدثر قصيرة جدا ، عدا آية واحدة هي طويلة بشكل لافت للنظر ، وهي الآية (31) التي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) .
أوّل (19) آية في سورة المدثر تتكون من (57) كلمة أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون من (57) كلمة ، أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون - كما لاحظنا - من العدد نفسه الذي تتكون منه أوّل (19) آية ، أي (57) كلمة . وهي (19) ضعفا لعدد كلمات الآية : (عليها تسعة عشر) .
من الآية (1 - 30) أي إلى نهاية قوله تعالى : (عليها تسعة عشر) ، هناك 95 كلمة ، أي (19 × 5) .
الآية (31) ، والتي تتكون من (57) كلمة تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : وينتهي بقوله تعالى : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ، وعندها ينتهي الحديث عن حكمة ذكر وتخصيص العدد (19) . وهذا القسم يتكون من (38) كلمة ، أي (19 × 2) . القسم الثاني : وهو تعقيب على القسم الأول : (كذلك يُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى للبشر) . وهذا القسم يتكون من (19) كلمة .
الجملة المعترضة في الآية السابقة : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تتكون من (19) حرفا . (جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو . . . وما الذي يمنع أن يكون (الإعجاز العددي) من الجنود المجندّة لنصرة الدين وإقامة الحجّة) .
آخر سورة نزلت هي سورة النصر ، وهي تتكون من (19) كلمة ، وأوّل آية فيها : (إذا جاء نصر الله والفتح) تتكون من (19 حرفا .
الآية (31) من سورة المدثر هي آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها (19) أو مضاعفاته .
أيضا الآية (31) والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) ، عدد كلماتها يساوي (19) ضعفا لكلمات الآية (عليها تسعة عشر) . وعدد كلماتها يساوي عدد كلمات أوّل (19) آية من نفس السورة . وهذه اعلى نسبة في القرآن الكريم ، فآية (الـدَّيـن) والتي تعتبر أطول آية في القرآن الكريم تساوي سبعة أضعاف حجم آية من آيات السورة نفسها ، أي سورة البقرة . بينما هذه الآية تساوي (19) ضعفا لحجم آية من آيات سورة المدثر .
سيدنا نوح عليه السلام
لو نظرنا إلى سورة نوح عليه السلام لرأيناها تتميز عن غيرها ، بأنها تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة ، عن مسألة إرسال نوح عليه السلام إلى قومه ، وعن معالم صراعه الرئيسية مع قومه . وبذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام ، تلقي الضوء على مركز المدّة التي لبثها نوح عليه السلام في قومه ، لتصور لنا هذه المدّة تصويرا مطلقا . وقد وردت مدة لبثه عليه السلام في موقع آخر (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت 14 . فالمدة هي (950) سنة ، وتأتي سورة نوح عليه السلام لترسم بحروفها صورة هذه المسألة ، بشكل مطابق تماما لواحدات الزمن التي تخصها . إن ممجموع حروف هذه السورة هو (950) حرفا ، كل حرف يقابل سنة من سني هذه الفترة الزمنية .
كما أن العدد (950) = 19 × 50 وعليه يكون من مضاعفات الرقم المعجزة . كما أن عدد مضاعفات الرقم (19) = 50 وهو يطابق المدة المستثناه من الألف بالآية أعلاه .

كما أن المهندس / عدنان الرفاعي مؤلف كتاب (المعجزة) وعدة كتب أخرى (سنأتي على ذكرها في حينه) والذي أخدنا الكثير من أبحاثه الرائعة التي أنصح كل مسلم بالإطلاع عليها لما تحويه من مواضيع دامغة حول الإعجاز العددي للقرآن ، ونحن هنا نحاول المساهمة ولو بنشر اليسير للمسلم من هذه الكتب لعل الله يعطينا ثواب ذلك . ونورد لكم هذا المثال لصدق تحري هذا الكاتب والجهود المضنية التي يبذلها في جلب المعلومات بدقّة وصدق وهو عبارة عن رد وتوضيح لبعض أصحاب الفكر التقليدي ويتعلق بموضوع سيدنا نوح عليه السلام :
يقول ضمن كتابه (المعجزة) : (لقد بذلت خمس سنين من العمل في عدِّ حروف القرآن الكريم حرفا حرفا ، وعلى جميع رسوم القرآن المختلفة ، حتى هداني الله إلى مصحف المدينة المنورة كما قلت سابقا . . ووفقني الله تعالى لأتفاعل بروحي مع روح هذه النظرية ، تفاعلا أصبحت من خلاله أرى الأركان المتناظرة قبل أن أعد حروفها , وسأضرب لكم أيها السادة ، وللإخوة القراء المثال التالي : عندما وصلت إلى سورة نوح , قمت بعد حروفها من المصحف الذي أصدرته الدار الشامية للمعارف بالاشتراك مع دار الملاح الطبعة الأولى 1399 هجري , بخط الخطاط عثمان طه , لأنني حينها لم أكن مهتدياً بعد إلى مصحف المدينة المنورة . . وقبل أن أعدها , كنت على يقين أنها ( 950 ) حرفا ، لأنها هي السورة الوحيدة في كتاب الله تعالى من السور المسماة بأسماء الرسل ، التي تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت باسمه ، وخصوصا أن هذا الرسول - نوح عليه السلام - هو الوحيد في كتاب الله تعالى الذي ذكرت مدة لبثه في كتاب الله تعالى وهي كما نعلم ( 950 ) عاما . . .
قمت بعد حروف هذه السورة الكريمة فوجدتها ( 949 ) حرفا , وكانت الصدمة . . . فهناك حرف ناقص , أين هو ؟. . وبعد أن هداني الله تعالى إلى مصحف المدينة المنورة ، وجدت الحرف الذي سقط - وللأسف - سهوا من السيد عثمان طه ومدققي هذا المصحف والمشرفين على طباعته ، مع العلم أن السيد عثمان طه هو ذاته الذي قام بخط مصحف المدينة المنورة . .
الحرف الذي سقط سهوا - أيها السادة - هو حرف الألف من كلمة نهارا في الآية التالية ( قال رب إنى دعوت قومى ليلا ونهارا ) [ نوح : 5/71 ] . . ففي مصحف الدار الشامية ودار الملاح عندما تم خط المصحف الكريم كتبت كلمة نهارا على الشكل ( نهرا ) أي بألف خنجرية بين حرفي الهاء والراء ، وهي - كما بيّـنا - لا تعد حرفا مرسوما في القرآن الكريم ، بـينما الكلمة كما نراها في مصحف المدينة المنورة تحتوي على هذه الألف .
لقد سقطت هذه الألف من هذه الكلمة مع العلم أنه قام بالإشراف على طباعة هذا المصحف وتدقيقه مجموعة كبيرة من السادة المشايخ ومجموعة أكبر من إدارات الإفتاء والبحوث الإسلامية والعلمية ووزارات الأوقاف ، في أكثر من دولة عربية ، . . وقد خصّـصت صفحتان في آخر المصحف لسرد أسماء هؤلاء الأشخاص والهيئآت الرسمية التي أشرفت على تدقيق وطباعة هذا المصحف الشريف . .
وأنا أقول للسادة ، من الذي اكتشف هذا الحرف الذي سقط سهوا من بين أيديكم ؟ . . هل الذي اكتشفه ما تعرضون في نقدكم من روايات تثبتون بها صحة ثبوت النصّ القرآني ، أم المنهج الإعجازي الذي هدانا الله تعالى إليه في النظرية الأولى ( المعجزة ) ؟ . .
فلو بقيتم مليون عام تُحقّقون وتحفظون وتشرحون وتختصرون الروايات التي توردونها دليلا على صدق انتماء الكلمة القرآنية للقرآن الكريم ، هل بإمكانكم اكتشاف هذا الحرف الذي سقط من بين أيديكم ؟ ... سأدع الإجابة للأخوة القراء ... (انتهى كلام المؤلف) .
علاقة العدد (19) بالحروف المقطعة (فواتح السور الـ 29) أو (الحروف النورانية) علاقة مذهلة سنفرد لها عدة أبحاث حيث أن هذا البحث لا يسعها ، أيضا سنقدم إن شاء الله شرحا كافيا لهذه الفواتح الجليلة يغلب عليه الطابع العددي . . فترقبوا ذلك .

لماذا الـرقم - 19
سنحاول من خلال موقع الأرقام ذكر بعض الأسباب القوية التي تجعلنا نقدم الأمثلة المتعلقة بالرقم المعجزة (19) ، وقلنا (بعض الأسباب) لأنها كثيرة ، كما ان المستقبل سيكشف إن شاء الله الكثير .
تمت الاستعانة لتقديم هذه الصفحة بكتاب الأستاذ الفاضل / بسام جرار (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم - مقدمات تنتظر النتائج) إلى جانب عدة أبحاث من تأليفه من موقع نون الرائع ، وهي جديرة بالمتابعة ، وتهم كل مسلم غيور على دينه ، ندعو من الله أن يحفظه ويمده بالعون لما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ، حيث أن موقع الأرقام يحاول نشر كل ما يتعلق بالأعداد والأرقام خدمة لكافة الناس ، ورغبة في الزيادة من فضل الله .
خصائص العدد 19 الفريدة بين كافة الأعداد :
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2

. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 2052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (22) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (4) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من 1 إلى 12 19 20 30 40 50 60 70 80 99 100 200 300 309
عددها 1 إلى 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 2/1 3/1 4/1 5/1 6/1 8/1
26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :

العدد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 19 20 30 40 50 60 70
المرات 145 15 17 12 2 7 24 5 4 9 1 5 1 1 2 4 10 1 3

80 99 100 200 300 309 950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 المجموع
1 1 6 2 1 1 1 8 1 1 1 1 1 285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى (تلك عشرة كاملة)) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول ، وكذلك كلمة آلاف ، على مقدار معين محدد بين رقمين ن فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى ، سار الجند رباع ، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير ، ولا يدل على مقدارهم ، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .
* جميع الآرقام الأخرى تختلف انظر أدناه :
* (عليها تسعة . . . ) عدد حروفها 9 أحرف وتأتي كلمة عشر ( . . . . . . . . . عشر ) بلفظ عشري لتكمل الجملة .

توضيحات يجب تبـيانـها
تقديس الأرقام والأعداد غير وارد في دين الإسلام . وللمسلمين موقفهم الواضح من هذه القضية : فلا نقدس رقما ، ولا نعادي رقما لأن البعض قدّسه . يعلم المسلمون أن الله واحد ، وأنه خلق سبع سنوات ، وهم يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط ، وأن المسلم يسجد على سبعة أعضاء ....... الخ . فهل حملهم هذا على تقديس العدد (واحد) ، أو العدد (سبعة) ؟! وهل سيحملهم الإعجاز المبني على العدد (19) على تقديس هذا الرقم ؟! أيُّ حكم نقلي ، وأيُّ منطق عقلي ، يحملنا على ذلك ؟! فليطمئن أولئك الذين يخشون أن يقدّس الناس العدد (19) ، وليعلموا أن هذا الإعجاز سيساعدهم على نقض أباطيل الفرق الباطنية . وما أبلغ أن يكون حتف هذه الفرق فيما قدّست .
وأخيرا ما لنا ولأهل البدع والضلالات ؟!!.
لماذا نسمح لهم أن يفرضوا علينا المواقف من قبيل ردود الأفعال ؟! الحقُّ هو الحقّ ، والباطل هو الباطل ، واختلاط الحق والباطل لا يصرفنا عن الحق ، بل يدعونا إلى البحث عن الحقّ صافيا من شوائب الباطل ، كما يفعل من يطلب الذّهب من مادّته الخام .
إن المذاهب الباطنية التي ظهرت في بلاد الإسلام ، قدّست العدد (19) قبل أن تقدّسه البابيّة ، والبهائيّة ، بل إن البهائيّة أخذت عن المذاهب الباطنية القديمة ، والتي قدّست العدد (19) ، لأن (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر حرفا وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم .
كانت معجزات الرسل حسّيّة ، تصلح لإثبات الرسالات المحدودة في الزمان ، والمكان ، والأقوام مثل معجزة (العصا) لسيدنا موسى عليه السلام ، ومعجزة (إحياء الموتى) لسيدنا عيسى عليه السلام ... ولما أذن الحكيم الخبير بنزول الرسالة الآخرة ، الرسالة العامة ، جعل المعجزة في صميم الرسالة ، لتبقى خالدة بخلود الرسالة التي تتجلّى يوما بعد يوم .
ملاحظات أخرى :
تكررت البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في القرآن الكريم (114) مرة ، أي (19 × 6) . وإذا بدأنا العد من سورة (التوبة) التي لا تُستهل ببسملة ، فسنجد أن ترتيب سورة (النمل) ، والتي تتضمن بسملتين هو (19) . وإذا جمعنا أرقام السور من سورة (التوبة) إلى سورة (النمل) فسنجد أن المجموع هو (342) أي (19 × 18) . ولا ننسى أن الآية (30) هي : (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) .
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تُستهل بأحرف نورانية ، وعدد هذه الأحرف هو (14) ، يتكون منها (14) فاتحة وعليه : (19 + 14 + 14) = (57) أي (19 × 3) .
عدد أحرف (كهيعص) في سورة (مريم) ، والذي هو (798) أي (19 × 42) .
عدد أحرف (حم) في سور الحواميم السبعة والذي هو (2147) أي (19 × 113) .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19.
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19 .
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48 .
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19، وأيضا بعدد 19 كلمة (نعتبر (مالم) كلمة واحدة في الرسم ، وهذه القضية ليست ذات بال ، لأننا نتعامل مع أبحاثا مع رسم الحرف ، ومن هنا نعتبر (يأيها) وفق هذا الرسم كلمة واحدة . ولو كتبت (يا أيها) لاعتبرناها كلمتين) .
قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 88 . هذا بيان من رب العزة والجلالة سبحانه يقرّر عجز البشر والجن عن الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) . (هذه الآية الوحيدة التي تتحدى الإنس والجن عدد كلماتها (19) كلمة .
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19حرف .
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة .
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19.
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة .

حول الرقم 19 أو مضاعفاته
بعض الأمثلة حول الرقم 19 أو مضاعفاته :
1 - أول ما نزل من القرآن الكريم (19) كلمة : (إقرأ باسم ربك الذي خلق . . . . . . . علّم الإنسن ما لم يعلم ) هذا على اعتبار أن (مالم) كلمة واحدة . هذه الكلمات الـ (19) هي (76) حرفا ، أي (19 × 4) وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم . ثم إن عدد أحرف سورة (العلق) هو (285) حرفا ، أي (19 × 15) ، وعدد آياتها هو (19) آية ، ثم إن ترتيبها في المصحف الكريم (19) قبل الأخيرة .
2 - عدد أحرف (البسملة) (19) حرفا ، وذلك وفق الرسم العثماني . وتكررت كلمات البسملة كما يلي : (اسم) تكررت (19) مرة ، وتكررت كلمة (الله) (2698) مرة ، أي (19 × 142) (هذا العدد 2698 وفق ما ذكر المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي . أما المعجم الإحصائي لألفاظ القرآن الكريم للدكتور محمود روماني فقد أحصاها (2699) وعليه تعتتبر هذه النتيجة غير صحيحة حتى يتم البتّ في العدد) . ، وتكررت كلمة (رحمن) (57) مرة ، أي (19 × 3) ، وتكررت كلمة (رحيم) (114) مرة ، أي (19 × 6) ( لم نحص كلمة (رحيم) في الآية ( . . . حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) لأنه جاءت صفة للرسول صلى الله عليه وسلم) . ومجموع تكرارات العدد (19) لهذه الكلمات هو (1 + 142 + 3 + 6) = (152) = (19 × Cool .
إن جذر إله ومشتقاته تكرر في القرآن كله (2850) مرة أي (19 × 150) . وقد لاحظ صدقي البيك ، أن المعجم المفهرس ، قد أسقط سهوا بسملة الفاتحة ، عند إحصاء لفظ الجلالة (الله) .
ملاحظة حول عدد تكرار كلمات البسملة
(اسم) تكررت (19) مرة (19 × 1)
(الله) تكررت (2698) مرة ، أي (19 × 142)
(رحمن) تكررت (57) مرة ، أي (19 × 3)
(رحيم) تكررت (114) مرة ، أي (19 × 6)
وعليه يكون مجموع تكرار الكلمات = (19 × 152) ، أي أن (152) = (19 × Cool .
3 - تكلمنا حول الآية رقم (30) من سورة المدثر في الرابط عليها تسعة عشر وبينا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل ( . . . وما جعلناهم . . . ) بل قال : ( . . . وما جعلنا عدّتهم إلا . . . ) أي العدد (19) والذي ذكر في الآية السابقة . وقلنا الإجابة توجد في الآية التي تليها (رقم 31) حيث يكون ذكر هذا العدد (19) فتنة ، وابتلاء ، ووسيلة إلى اليقين ، وزيادة في الإيمان ، وحفظا من الشك والارتياب ، وداعيا إلى تقوّل أهل النفاق والكفار . وعليه نقدم لكم بعض الحقائق المرتبطة بالعدد (19) :
الآيات في سورة المدثر قصيرة جدا ، عدا آية واحدة هي طويلة بشكل لافت للنظر ، وهي الآية (31) التي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) .
أوّل (19) آية في سورة المدثر تتكون من (57) كلمة أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون من (57) كلمة ، أي (19 × 3) .
الآية (31) ، والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) تتكون - كما لاحظنا - من العدد نفسه الذي تتكون منه أوّل (19) آية ، أي (57) كلمة . وهي (19) ضعفا لعدد كلمات الآية : (عليها تسعة عشر) .
من الآية (1 - 30) أي إلى نهاية قوله تعالى : (عليها تسعة عشر) ، هناك 95 كلمة ، أي (19 × 5) .
الآية (31) ، والتي تتكون من (57) كلمة تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : وينتهي بقوله تعالى : (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ، وعندها ينتهي الحديث عن حكمة ذكر وتخصيص العدد (19) . وهذا القسم يتكون من (38) كلمة ، أي (19 × 2) . القسم الثاني : وهو تعقيب على القسم الأول : (كذلك يُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء ، وما يعلم جنود ربك إلا هو ، وما هي إلا ذكرى للبشر) . وهذا القسم يتكون من (19) كلمة .
الجملة المعترضة في الآية السابقة : (وما يعلم جنود ربك إلا هو) تتكون من (19) حرفا . (جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو . . . وما الذي يمنع أن يكون (الإعجاز العددي) من الجنود المجندّة لنصرة الدين وإقامة الحجّة) .
آخر سورة نزلت هي سورة النصر ، وهي تتكون من (19) كلمة ، وأوّل آية فيها : (إذا جاء نصر الله والفتح) تتكون من (19 حرفا .
الآية (31) من سورة المدثر هي آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها (19) أو مضاعفاته .
أيضا الآية (31) والتي تتحدث عن حكمة تخصيص العدد (19) ، عدد كلماتها يساوي (19) ضعفا لكلمات الآية (عليها تسعة عشر) . وعدد كلماتها يساوي عدد كلمات أوّل (19) آية من نفس السورة . وهذه اعلى نسبة في القرآن الكريم ، فآية (الـدَّيـن) والتي تعتبر أطول آية في القرآن الكريم تساوي سبعة أضعاف حجم آية من آيات السورة نفسها ، أي سورة البقرة . بينما هذه الآية تساوي (19) ضعفا لحجم آية من آيات سورة المدثر .
سيدنا نوح عليه السلام
لو نظرنا إلى سورة نوح عليه السلام لرأيناها تتميز عن غيرها ، بأنها تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة ، عن مسألة إرسال نوح عليه السلام إلى قومه ، وعن معالم صراعه الرئيسية مع قومه . وبذلك نرى أن سورة نوح عليه السلام ، تلقي الضوء على مركز المدّة التي لبثها نوح عليه السلام في قومه ، لتصور لنا هذه المدّة تصويرا مطلقا . وقد وردت مدة لبثه عليه السلام في موقع آخر (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) العنكبوت 14 . فالمدة هي (950) سنة ، وتأتي سورة نوح عليه السلام لترسم بحروفها صورة هذه المسألة ، بشكل مطابق تماما لواحدات الزمن التي تخصها . إن ممجموع حروف هذه السورة هو (950) حرفا ، كل حرف يقابل سنة من سني هذه الفترة الزمنية .
كما أن العدد (950) = 19 × 50 وعليه يكون من مضاعفات الرقم المعجزة . كما أن عدد مضاعفات الرقم (19) = 50 وهو يطابق المدة المستثناه من الألف بالآية أعلاه .

كما أن المهندس / عدنان الرفاعي مؤلف كتاب (المعجزة) وعدة كتب أخرى (سنأتي على ذكرها في حينه) والذي أخدنا الكثير من أبحاثه الرائعة التي أنصح كل مسلم بالإطلاع عليها لما تحويه من مواضيع دامغة حول الإعجاز العددي للقرآن ، ونحن هنا نحاول المساهمة ولو بنشر اليسير للمسلم من هذه الكتب لعل الله يعطينا ثواب ذلك . ونورد لكم هذا المثال لصدق تحري هذا الكاتب والجهود المضنية التي يبذلها في جلب المعلومات بدقّة وصدق وهو عبارة عن رد وتوضيح لبعض أصحاب الفكر التقليدي ويتعلق بموضوع سيدنا نوح عليه السلام :
يقول ضمن كتابه (المعجزة) : (لقد بذلت خمس سنين من العمل في عدِّ حروف القرآن الكريم حرفا حرفا ، وعلى جميع رسوم القرآن المختلفة ، حتى هداني الله إلى مصحف المدينة المنورة كما قلت سابقا . . ووفقني الله تعالى لأتفاعل بروحي مع روح هذه النظرية ، تفاعلا أصبحت من خلاله أرى الأركان المتناظرة قبل أن أعد حروفها , وسأضرب لكم أيها السادة ، وللإخوة القراء المثال التالي : عندما وصلت إلى سورة نوح , قمت بعد حروفها من المصحف الذي أصدرته الدار الشامية للمعارف بالاشتراك مع دار الملاح الطبعة الأولى 1399 هجري , بخط الخطاط عثمان طه , لأنني حينها لم أكن مهتدياً بعد إلى مصحف المدينة المنورة . . وقبل أن أعدها , كنت على يقين أنها ( 950 ) حرفا ، لأنها هي السورة الوحيدة في كتاب الله تعالى من السور المسماة بأسماء الرسل ، التي تتحدث من أول كلمة فيها إلى آخر كلمة عن الرسول الذي سميت باسمه ، وخصوصا أن هذا الرسول - نوح عليه السلام - هو الوحيد في كتاب الله تعالى الذي ذكرت مدة لبثه في كتاب الله تعالى وهي كما نعلم ( 950 ) عاما . . .
قمت بعد حروف هذه السورة الكريمة فوجدتها ( 949 ) حرفا , وكانت الصدمة . . . فهناك حرف ناقص , أين هو ؟. . وبعد أن هداني الله تعالى إلى مصحف المدينة المنورة ، وجدت الحرف الذي سقط - وللأسف - سهوا من السيد عثمان طه ومدققي هذا المصحف والمشرفين على طباعته ، مع العلم أن السيد عثمان طه هو ذاته الذي قام بخط مصحف المدينة المنورة . .
الحرف الذي سقط سهوا - أيها السادة - هو حرف الألف من كلمة نهارا في الآية التالية ( قال رب إنى دعوت قومى ليلا ونهارا ) [ نوح : 5/71 ] . . ففي مصحف الدار الشامية ودار الملاح عندما تم خط المصحف الكريم كتبت كلمة نهارا على الشكل ( نهرا ) أي بألف خنجرية بين حرفي الهاء والراء ، وهي - كما بيّـنا - لا تعد حرفا مرسوما في القرآن الكريم ، بـينما الكلمة كما نراها في مصحف المدينة المنورة تحتوي على هذه الألف .
لقد سقطت هذه الألف من هذه الكلمة مع العلم أنه قام بالإشراف على طباعة هذا المصحف وتدقيقه مجموعة كبيرة من السادة المشايخ ومجموعة أكبر من إدارات الإفتاء والبحوث الإسلامية والعلمية ووزارات الأوقاف ، في أكثر من دولة عربية ، . . وقد خصّـصت صفحتان في آخر المصحف لسرد أسماء هؤلاء الأشخاص والهيئآت الرسمية التي أشرفت على تدقيق وطباعة هذا المصحف الشريف . .
وأنا أقول للسادة ، من الذي اكتشف هذا الحرف الذي سقط سهوا من بين أيديكم ؟ . . هل الذي اكتشفه ما تعرضون في نقدكم من روايات تثبتون بها صحة ثبوت النصّ القرآني ، أم المنهج الإعجازي الذي هدانا الله تعالى إليه في النظرية الأولى ( المعجزة ) ؟ . .
فلو بقيتم مليون عام تُحقّقون وتحفظون وتشرحون وتختصرون الروايات التي توردونها دليلا على صدق انتماء الكلمة القرآنية للقرآن الكريم ، هل بإمكانكم اكتشاف هذا الحرف الذي سقط من بين أيديكم ؟ ... سأدع الإجابة للأخوة القراء ... (انتهى كلام المؤلف) .
علاقة العدد (19) بالحروف المقطعة (فواتح السور الـ 29) أو (الحروف النورانية) علاقة مذهلة سنفرد لها عدة أبحاث حيث أن هذا البحث لا يسعها ، أيضا سنقدم إن شاء الله شرحا كافيا لهذه الفواتح الجليلة يغلب عليه الطابع العددي . . فترقبوا ذلك .

لماذا الـرقم - 19
سنحاول من خلال موقع الأرقام ذكر بعض الأسباب القوية التي تجعلنا نقدم الأمثلة المتعلقة بالرقم المعجزة (19) ، وقلنا (بعض الأسباب) لأنها كثيرة ، كما ان المستقبل سيكشف إن شاء الله الكثير .
تمت الاستعانة لتقديم هذه الصفحة بكتاب الأستاذ الفاضل / بسام جرار (إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم - مقدمات تنتظر النتائج) إلى جانب عدة أبحاث من تأليفه من موقع نون الرائع ، وهي جديرة بالمتابعة ، وتهم كل مسلم غيور على دينه ، ندعو من الله أن يحفظه ويمده بالعون لما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ، حيث أن موقع الأرقام يحاول نشر كل ما يتعلق بالأعداد والأرقام خدمة لكافة الناس ، ورغبة في الزيادة من فضل الله .
خصائص العدد 19 الفريدة بين كافة الأعداد :
إن العدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وقد لا حظنا أن للبسملة مكانة محورية في النظام الرياضي للعدد (19) . فأن يبنى النظام الرياضي في القرآن الكريم على أساس البسملة ( أمر مفهوم تماما ومنطقي . ومع ذلك يجدر بنا أن نشير إلى أن العدد (19) يتضمن في رسمه أكبر الأعداد (9) ، وأصغر الأعداد الصحيحة (1)* ، أي أن العدد (19) هو أصغر عدد يمثل كافة الأعداد . وهو عدد أولي وكبير ، فلا يسهل أن نقيم البناء الرياضي على مثله من الأعداد .
هناك خصيصة من خصائص العدد (19) تؤكد أنه يمثل الأعداد من (1) إلى (9) . والعدد (19) هو أصغر عدد له هذه الخصيصة ويشترك فيها مع العدد (1) وإليك تفصيل ذلك :
19 × 1 = 19 ومجموع أرقام هذا العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 2 = 38 ومجموع أرقام هذا العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2
19 × 3 = 57 ومجموع أرقام هذا العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3
19 × 4 = 76 ومجموع أرقام هذا العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4
19 × 5 = 95 ومجموع أرقام هذا العدد (5 + 9) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5
19 × 6 = 114 ومجموع (4 + 1 + 1) = 6
19 × 7 = 133 ومجموع (3 + 3 + 1) = 7
19 × 8 = 152 ومجموع (2 + 5 + 1) = 8
19 × 9 = 171 ومجموع (1 + 7 + 1) = 9
19 × 10 = 190 ومجموع (0 + 9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1
19 × 11 = 209 ومجموع (9 + 0 + 2) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2

. . . . . . . وهكذا : نبدأ (1) وننتهي (9) ثم نعود (1) وننتهي (9) . . . . . . . الخ .
وعليه فإن العدد (19) هو أصغر عدد يلتقي مع (الواحد) في هذه الخصيصة ، وعليه فإن مجموع أرقام المضاعف هو مجموع أرقام الناتج .
الرقم - 19 - مع الأعداد الصحيحة المذكورة في القرآن الكريم :
الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم هي : (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 19 ، 20 ، 30 ، 40 ، 50 ، 60 ، 70 ، 80 ، 99 ، 100 ، 200 ، 300 ، 1000 ، 2000 ، 3000 ، 5000 ، 50000 ، 100000) .
وهي ثلاثـــون عددا .
إذا جمعنا قيم هذه الأعداد سنجدها = (162146) أي (19 × 8534) .
وإذا أردنا أن نضيف الأعداد التي لم يُصَرَّح بها مباشرة وهي : (تسعٌ وتسسعون) وهذا الرقم هو (99) ولكنه يُلفظ (تسع) و (تسعون) أي (9) و (90) ، وقد ورد العدد (9) صراحة ، وكذلك العدد (99) . أما العدد (90) فلم يرد في الأعداد الصريحة سالفة الذكر . وهناك أيضا العدد (950) (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . وهناك العدد (309) : (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) . وعليه يكون مجموع قيم الأعداد التي لم تُذكر صراحة في القرآن الكريم هو : (950 + 309 + 90) = (1349) أي (19 × 71) .
وردت كلمة (عدد) ومشتقاتها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، فإذا الأعداد المذكورة في الآيات التي وردت فيها كلمة (عدد) ومشتقاتها ، وجدنا أن مجموع هذه الأعداد هو : 2052 أي 19 × 108 .
(الآيات التي ذكر فيها أعداد من بين الآيات التي وردت فيها كلمة عدد ومشتقاتها هي : الآية (36) من السورة (9) ، والآية (22) من السورة (18) ، والآية (47) من السورة ( 22) ، والآية (5) من السورة (32) ، والآية (4) من السورة (65)) .
عدد الأعداد التي وردت في القرآن صحيحة أو كسورا بدون تكرار هو (38) أي (19 × 2) وهذه الأعداد هي :
الأعداد من 1 إلى 12 19 20 30 40 50 60 70 80 99 100 200 300 309
عددها 1 إلى 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 2/1 3/1 4/1 5/1 6/1 8/1
26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38
عدد المرات التي وردت فيها الأعداد الصحيحة مكررة في القرآن من (1 - 100000) هو 285 مرة أي (19 × 15) كالتالي :

العدد 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 19 20 30 40 50 60 70
المرات 145 15 17 12 2 7 24 5 4 9 1 5 1 1 2 4 10 1 3

80 99 100 200 300 309 950 1000 2000 3000 5000 50000 100000 المجموع
1 1 6 2 1 1 1 8 1 1 1 1 1 285
وقد شمل هذا الإحصاء العددين (309) ، (950) اللذين عبّر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر في سورتي الكهف والعنكبوت .
وقد علمنا الله تعالى في القرآن الكريم إحصاء العددين السابقين بعملية حسابية من جمع أو طرح . . . علمنا ذلك بآيتين ذكر لنا فيهما ذلك
أما الآية الأولى فهي قوله تعالى في الآية 196 من سورة البقرة : (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ، تلك عشرة كاملة . . . ) .
فنحن نستطيع أن نعرف أن 3 + 7 = 10 من غير قوله تعالى (تلك عشرة كاملة) ولكن الله تعالى يعلمنا بهذه العملية الحسابية كيف نجمع في قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا) ، أو نطرح كما في قوله تعالى : (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) . ونقل لكم رأي الزمخشري في كشافه عند تفسيره لآية البقرة المذكورة ، إنه يقول : (فإن قلت : فما فائدة الفذلكة (يعني قوله تعالى (تلك عشرة كاملة)) قلت : . . . وأيضا فائدة الفذلكة في كل حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا ليحاط به من جهتين فيتأكد العلم . . . ج/2 ص/182 .
والآية الثانية حول عملية الجمع هي قوله تعالى في الآية 142 من سورة الأعراف : (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة . . . ) .
وإذا جمعنا الأعداد الصحيحة الواردة في القرآن الكريم مكررة ، وقيم الأعداد المركبة ومنها العددان المعبر عنهما بشكل غير مباشر (309) ، (950) والأعداد الترتيبية أيضا ، فإننا نجد المجموع الكلي (174591) وهو من مضاعفات العدد (19) :
أي أن 174591 = 19 × 9189 . ومن أراد التأكد من هذه العملية الأخيرة فما عليه إلا أن يعود إلى المعجم المفهرس ، ويجمع الأعداد التي أحصاها المؤلف لكل عدد من واحد بألفاظه المختلفة (واحد ، واحدة ، أحد ، إحدى) إلى ألفين وسيجد أن المجموع هو (14750) ، ثم يضم إليه قيم الأعداد المركبة مكررة من 11 إلى مئة ألف مرورا بالعددين (309) ، (950) وسيجد أن مجموع هذه الأعداد (159748) ، ثم يضم إليها الأعداد الترتيبية من الأول والأولى إلى الثامن مكررة أيضا ومجموعها (93) .
والمجموع الكلي هو : (174591) المذكور سابقا .
قد يرد تساؤل لماذا أحصيت الأعداد الترتيبية ولم احص الأعداد المعدولة التي تدل على الحالة (مثنى وثلاث ورباع) ؟ .
إن الأعداد الترتيبية تدل على عدد محصور بين رقمين فإذا قلنا (وثامنهم كلبهم) فقد دل هذا العدد الترتيبي على مقدار معين وهو الثمانية . . . بينما لا يدل العدد المعدول ، وكذلك كلمة آلاف ، على مقدار معين محدد بين رقمين ن فإذا قلنا دخل الطلاب مثنى ، سار الجند رباع ، فهذا يدل على هيئتهم في الدخول والسير ، ولا يدل على مقدارهم ، ولم يحدد مقدارهم بعدد محصور بين رقمين .
ولذلك لم يتم إحصاء هذه القيم المجهولة للأعداد المعدولة .
من مزايا العدد 19 :
فرسم العدد 19 ( يحتوي على الرقم 9 والرقم 1 ) ماذا نلاحظ ؟
* نلاحظ بأن الرقمين 9 , 1 لا يتغيران في رسمهما إن كتبتا بالرسم العربي أو الهندي .
* جميع الآرقام الأخرى تختلف انظر أدناه :
* (عليها تسعة . . . ) عدد حروفها 9 أحرف وتأتي كلمة عشر ( . . . . . . . . . عشر ) بلفظ عشري لتكمل الجملة .

توضيحات يجب تبـيانـها
تقديس الأرقام والأعداد غير وارد في دين الإسلام . وللمسلمين موقفهم الواضح من هذه القضية : فلا نقدس رقما ، ولا نعادي رقما لأن البعض قدّسه . يعلم المسلمون أن الله واحد ، وأنه خلق سبع سنوات ، وهم يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط ، وأن المسلم يسجد على سبعة أعضاء ....... الخ . فهل حملهم هذا على تقديس العدد (واحد) ، أو العدد (سبعة) ؟! وهل سيحملهم الإعجاز المبني على العدد (19) على تقديس هذا الرقم ؟! أيُّ حكم نقلي ، وأيُّ منطق عقلي ، يحملنا على ذلك ؟! فليطمئن أولئك الذين يخشون أن يقدّس الناس العدد (19) ، وليعلموا أن هذا الإعجاز سيساعدهم على نقض أباطيل الفرق الباطنية . وما أبلغ أن يكون حتف هذه الفرق فيما قدّست .
وأخيرا ما لنا ولأهل البدع والضلالات ؟!!.
لماذا نسمح لهم أن يفرضوا علينا المواقف من قبيل ردود الأفعال ؟! الحقُّ هو الحقّ ، والباطل هو الباطل ، واختلاط الحق والباطل لا يصرفنا عن الحق ، بل يدعونا إلى البحث عن الحقّ صافيا من شوائب الباطل ، كما يفعل من يطلب الذّهب من مادّته الخام .
إن المذاهب الباطنية التي ظهرت في بلاد الإسلام ، قدّست العدد (19) قبل أن تقدّسه البابيّة ، والبهائيّة ، بل إن البهائيّة أخذت عن المذاهب الباطنية القديمة ، والتي قدّست العدد (19) ، لأن (بسم الله الرحمن الرحيم) تسعة عشر حرفا وفق الرسم العثماني للقرآن الكريم .
كانت معجزات الرسل حسّيّة ، تصلح لإثبات الرسالات المحدودة في الزمان ، والمكان ، والأقوام مثل معجزة (العصا) لسيدنا موسى عليه السلام ، ومعجزة (إحياء الموتى) لسيدنا عيسى عليه السلام ... ولما أذن الحكيم الخبير بنزول الرسالة الآخرة ، الرسالة العامة ، جعل المعجزة في صميم الرسالة ، لتبقى خالدة بخلود الرسالة التي تتجلّى يوما بعد يوم .
ملاحظات أخرى :
تكررت البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في القرآن الكريم (114) مرة ، أي (19 × 6) . وإذا بدأنا العد من سورة (التوبة) التي لا تُستهل ببسملة ، فسنجد أن ترتيب سورة (النمل) ، والتي تتضمن بسملتين هو (19) . وإذا جمعنا أرقام السور من سورة (التوبة) إلى سورة (النمل) فسنجد أن المجموع هو (342) أي (19 × 18) . ولا ننسى أن الآية (30) هي : (إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) .
هناك (29) سورة في القرآن الكريم تُستهل بأحرف نورانية ، وعدد هذه الأحرف هو (14) ، يتكون منها (14) فاتحة وعليه : (19 + 14 + 14) = (57) أي (19 × 3) .
عدد أحرف (كهيعص) في سورة (مريم) ، والذي هو (798) أي (19 × 42) .
عدد أحرف (حم) في سور الحواميم السبعة والذي هو (2147) أي (19 × 113) .
سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19.
سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19.
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19 .
مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48 .
أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف ، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19، وأيضا بعدد 19 كلمة (نعتبر (مالم) كلمة واحدة في الرسم ، وهذه القضية ليست ذات بال ، لأننا نتعامل مع أبحاثا مع رسم الحرف ، ومن هنا نعتبر (يأيها) وفق هذا الرسم كلمة واحدة . ولو كتبت (يا أيها) لاعتبرناها كلمتين) .
قال تعالى : (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 88 . هذا بيان من رب العزة والجلالة سبحانه يقرّر عجز البشر والجن عن الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) . (هذه الآية الوحيدة التي تتحدى الإنس والجن عدد كلماتها (19) كلمة .
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق ، وهي تتركب من 19 آية
أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف ، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19
آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19حرف .
ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة .
ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19.
رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30 ، عليها تسعة عشر
إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى