مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الخيال العلمي - وهم سبق الرؤية - قراءة الأفكار- علم ما وراء النفس.

اذهب الى الأسفل

* الخيال العلمي - وهم سبق الرؤية - قراءة الأفكار- علم ما وراء النفس. Empty * الخيال العلمي - وهم سبق الرؤية - قراءة الأفكار- علم ما وراء النفس.

مُساهمة  طارق فتحي السبت ديسمبر 10, 2011 8:57 pm

الخيال العلمي
الخيال العلمي ويعرف في اللغة الإنجليزية بمصطلح Science Fiction ويشار إليه اختصارا بـ "Sci-Fi" أو "SF"، هو نوع من الفن الأدبي يعتمد على الخيال حيث يخلق المؤلف عالما خياليا أو كونا ذا طبيعة جديدة بالاستعانة بتقنيات أدبية متضمنة فرضيات أو استخدام لنظريات علمية فيزيائية أو بيولوجية أو تكنولوجية أو حتى فلسفية. من الممكن أن يتخيل المؤلف نتائج هذه الظواهر أو النظريات محاولا اكتشاف ما ستؤول إليه الحياة ومتطرقا لمواضيع فلسفية أحيانا. وقد تتناول موضوع القيم في عالم جديد مختلف. ما يميز أدب الخيال العلمي أنه يحاول أن يبقى متسقا مع النظريات العلمية والقوانين الطبيعية دون الاستعانة بقوى سحرية أو فوق طبيعية مما يجعله متمايزا عن الفانتازيا. غالبا ما يكون الإطار الزماني لرواية الخيال العلمي في المستقبل القريب أو البعيد. أمّا الإطار المكاني فيمكن أن يكون على الأرض أو على إحدى الكواكب السيّارة أو في أي بقعة من الكون أو حتى في أماكن خيالية كالأبعاد المتوازية. ومن الممكن أن نجد الخيال العلمي في الكتب والمجلات وفي الأفلام والمسلسلات، كما يمكن أن نجده في الأعمال الفنية مثل الرسم والنحت والألعاب والمسرحيات وغير ذلك من وسائل الإعلام. عناصر الخيال العلمي تتضمن:
في إطار زمني مثل أن تكون في المستقبل، في عصر زمني بديل أو في ماضي تاريخي يتناقض مع الحقائق المعروفة التاريخ.
في إطار مكاني مثل الفضاء الخارجي، أو في عوالم أخرى، أو في باطن الأرض.
الشخصيات مثل الغرباء من الفضاء، المسوخ، الروبوتات والأندرويد (روبوتات بشرية).
تكنولوجيا مستقبلية مثل مدافع الليزر، الانتقال الآني (من مكان إلى آخر دون عبور الحيز المادي بينهما) وأجهزة الكمبيوتر الآلية.
مبادئ علمية جديدة أو قوانين تتعارض مع المعروفة سابقا مثل السفر عبر الزمن، الثقوب الدودية والانتقال أسرع من الضوء.
نظم سياسية أو اجتماعية جديدة ومختلفة مثل الديستوبيا ونهاية العالم وما بعدها.
قدرات خارقة مثل السيطرة على العقل، التخاطر، التحريك العقلي والوجود في مكانين في نفس الوقت.
أكوان وأبعاد أخرى والسفر بينهما.

بوابة النجوم
ستارغيت (بالإنجليزية: Stargate) هو فيلم أمريكي من أفلام الخيال العلمي انتج سنة 1994، تدور أحداثه في مصر في أوائل القرن العشرين. من إخراج رولان إيميريش، وتأليف إيميريش ودين دفلين ولعب بطولته كرت راسل، جيمس سبيدر وجاي دافيدسون، تبع الفيلم انطلاق سلسلة ستارغيت التليفزيونية.
قصة الفيلم:
تدور أحداث الفيام في الصحراء المصرية سنة 1928، ويعثر قائد حملة من حملات علماء الاثار واسمه البروفيسور لانقفورد على قلادة تحمل وجه رع أله الشمس حسب المعتقدات الفرعونية القديمة وحجرا من معدن غير معروف. تنتقل أحداث الفيلم بعدها للزمن الحاضر حيث يقوم عالم باللغات القديمة هو "د.دانييل جاكسون" بالقاء محاضرة في أحد الجامعات وأمام مجموعة من العلماء ويطرح في هذه المحاضرة طريقة جديدة لترجمة الرموز اللغات القديمة وبطريقة جديدة تفترض ضمنيا أن التاريخ الحقيقي لبناء الأهرامات وأبو الهول يعود لعشرة آلاف عام، وأنها موجودة قبل الفراعنة وربما كان ورائها حضارة فضائية متطورة، وهو ما أثار السخرية لدى الحاضرين ودفعهم لترك المحاضرة. ثم يلتقي هذا العالم بامرأة تأخذه معها إلى قاعدة عسكرية أمريكية تابعة للقوات الجوية تدعى "قاعدة جبل شايان" حيثنذ نكتشف أن المرأة هي ابنة البروفيسور لانقفورد.
و يجد هناك الحجر المعدني الذي يسمى فيما بعد "بوابة النجوم" وينجح "د.جاكسون"في تشغيلها. يتم على الفور تشكيل فرقة عسكرية مجهزة بقيادة الكولونيل "جاك اونيل" والذي كان يعيش حياة بائسة بعد موت ابنه الصغير. بعد عبور البوابة يصلون إلى كوكب فيه هرم ضخم جداً ويجدون مجموعة من الناس تعمل كالعبيد في التنقيب.يظن هؤلاء الناس أن "د.دانييل" مرسل من الاله رع لأنه يحمل قلادة رع ويسجدون له خوفاً.لدى "الكولونيل جاك أونيل" تعليمات بتفجير الجانب الأخر للبوابة بقنبلة نووية خوفاً من تهديد محتمل للأرض.تهبط في الليل على الهرم سفينة فضائية متطورة يركبها "رع" وعبيده المسلحين بأسلحة وطائرات ليزر.يقبض جنود رع على البعثة العسكرية ويحاول رع إرسال القنبلة مع معدن من الكوكب لزيادة قوة القنبلة النووية إلى الأرض.
وتتطور الأحداث ويقوم العبيد في الكوكب بالانضمام للفرقة العسكرية للانقاذ وتنتهي المعركة بالتحرر من العبودية وتفجير سفينة رع بنفس القنبلة النووية في الفضاء خارج الكوكب الذي يسميه سكانه "ابيدوس"تعود الفرقة العسكرية للأرض ويبقى "د.دانييل" على كوكب "ابيدوس" بعد أن يقع في حب فتاة هناك تدعى "شاو'ري". (تم تصنيفه: PG-13, طول هذاالفلم: حوالي 120 دقيقة)

وهم سبق الرؤية
وهم سبق الرؤية أو ديجا فو Déjà vu أو ديجاڤو كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم إمِيل بُويَرْك في كتابه مستقبل علم النفس. ويقسمها بعض علماء النفس إلى ثلاثة أنواع: déjà vécu "تم رؤيته سابقاً", وdéjà senti "تم الشعور به سابقاً" وdéjà visité "تم زيارته سابقاً". و ديجا فو هي الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل . يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة" أو ما سماه عالم النفس فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة". التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا. ولكن في بعض الحالات ثبتت بأن فعلاً ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان حقيقة ووقع في الماضي والآن يُعاد.
البحث العلمي
التفسير العلمي الأكثر دقة لهذه الظاهرة ربما يرجع إلى شذوذ الذاكرة حينما تعطي مشاعر خاطئة تقول للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل الموقف "السابق" (أين, متى, كيف). عندما يمر الوقت, الشخص يستطيع استرجاع بعض التفاصيل المشوّشة في الحادثة الجديدة ولكن من المستحيل استرجاع تفاصيل الحالة الأولى (والتي كانت في بالهم عندما كانوا في الحادثة الجديدة!) وهذا عادة ما يكون بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ البشري وتعالج هناك. الدماغ يختزن الذكريات في منطقة عروية في وسطه تسمى الحصين hippocampus . لكن دراسة جديدة تفترض ان جزء صغير منه يسمى التلفيف المسنن dentate gyrus مسؤول عن الذكريات المتسلسلة , اي التي تسمح لنا بالتمييز بين الاحداث والمواقف المتشابهة . قام البروفسوران سوسومو تونيجاوا وتوماس ماكهوج من معهد ماساشوستس باستيلاد فئران لا تعمل منطقة الحصين لديها بكفاءة تامة وكانت النتيجة ان عجزت الجرذان عن التمييز بين موقفين متشابهين . ويقول تونيجاوا Sad ان الامر لا يدعو إلى الاستغراب عندما تدرك ان خلايا التلفيف المسنن تتعرض للتلف )
هنالك أيضا تفسير علمي آخر لظاهرة (دِيْ چاڤو) وهذا التفسير يتعلق بحاسة النظر. النظرية تقول بأن إحدى العينان تسجل الحادثة أسرع قليلاً عن العين الأخرى, فبعد لحظات قصيرة عندما تقع الحادثة, يُخيل لنا بأننا رأينا هذا الموقف من قبل! لكن من عيوب هذه النظرية أنها لا تقدم تفسير لتداخل الحواس الأخرى في الحادثة, كالسمع واللمس (كأن نشعر بأن أحداً من قبل ضرب يدنا اليسرى). وأيضا من عيوب هذه النظرية بأن الــ(دَيْ چاڤو) حدث عند أُناس لا يرون إلا بعين واحدة (أعور). على كل حال هذه الظاهرة يمكن تفسيرها بشكل عام بقول أن هناك عدم توافق زمني في تسجيل الأحداث في نصفي الدماغ الأيمن والأيسر.
اضطرابات نفسية
بعض العلماء حاول إيجاد رابط بين ظاهرة (دَيْ چاڤو) وبين بعض الأمراض النفسية كانفصام الشخصية والقلق ولكنهم فشلوا. ليس هناك أي علاقة بين هذه الظاهرة وبين هذه الأمراض. العلاقة الأقوى وُجِدَت بين (دَيْ چاڤو) و مرض صرع الفص الصدغي في المخ. وهذه العلاقة قادت بعض العلماء للتأكيد بأن هذه الظاهرة هي نتاج لخلل في عملية تفريغ الشحنات الكهربائية في المخ. الكثير من الناس يشعر ب"رعشة" سريعة في بعض الحالات (قبيل النوم بلحظات), وهذه الرعشة يرجّح بأنها تحدث أثناء الـ(دَيْ چاڤو) مما تسبب شعور خاطئ في الذاكرة. الذين يشعرون بهذه الرعشات على الدوام, يعانون من تكرار حالة (دَيْ چاڤو) ولكن أغلبها يكون صوتي, حيث يُخيّل له بأنه سمع هذا الصوت من قبل.
تأثير بعض الأدوية
بعض الأدوية ترفع نسبة حدوث الـ(دَيْ چاڤو). في عام ٢٠٠٢, تمكن عالمان من دراسة رجل ظهرت عليه علامات الـ(دَيْ چاڤو) عندما تناول دواء الـ (أمانتادين) و (فَنيلبروبانولامين) لعلاج أعراض انفلونزا حلّت به. في الحقيقة, هذا الرجل أحبّ هذا الشعور وأكمل الدراسة وبدأ يزور طبيبه النفسي لتسجيل ما يشعر به. هذان العالمان وصلا لنظرية بأن الـ (دَيْ چاڤو) هو نتيجة تأثير المعدلات العالية من مادة الـ(دوبامين)أحد الموصلات العصبيى للمخ على بعض الخلايا في الفص الصدغي للمخ.
تفسيرات تعتمد على الذاكرة
الشبه بين المقدمات التي تحفّز ظاهرة الـ(دَيْ چاڤو) وبين تلك التي تحفّز بعض الذكريات في المخ هي تفسير آخر. أي أن بعض المشاعر الحالية تجلب لنا تفاصيل حوادث سابقة في الماضي فهنا تحدث ظاهرة الـ(دَيْ چاڤو). هذا التفسير يتيح للعلماء تطوير العديد من الأبحاث التي من شأنها أن تخلق حالات (دَيْ چاڤو) حسب الطلب لدراستها تحت ظروف علمية. بعض العلماء يعتقد بأن الـ(دَيْ چاڤو) تتعلق بوظيفة الإدراك المألوف في الذاكرة. وأيضا هناك تفسير آخر يقول بأن الـ(دَيْ چاڤو) ما هي إلا نتيجة معلومات قد تعلمناها من قبل ولكن نسيناها والآن استطعنا استرجاعها فيُخيّل لنا بأننا نعيش الموقف مرتين(المخ البشري لا يمسح أي معلومة سجلها وإن نسيناها).
ظواهر مشابهة
جامي فو
وهو تعبير فرنسي يعني (لم أراه من قبل) وهي حالة نفسية فيها لا يستطيع الفرد أن يتذكر أي موقف مألوف لما رآه من قبل. وهي عكس ظاهرة (دَيْجاڤو). الفرد هنا يأتيه شعور "غريب" و "رهيب" لرؤية المنظر لأول مرة بالرغم بأن منطقه وعقله يخبره بأنه رآه من قبل. هذه الظاهرة تحدث كثيرا عندما ننسى تذكر كلمة أو اسم معين للحظات معدودة.
(بريسكو ڤو) أو "طرف اللسان"
وهي تشبه الـ (دَيْ چاڤو) ولكنها تختلف عنها. في هذه الحالة الفرد لا يستطيع تذكر كلمة يعرفها من قبل, لكن مع الإصرار يستطيع أن يتذكرها. والفرق بين هذه الظاهرة والـ(دَيْ چاڤو), بأن (دَيْ چاڤو) هو الشعور بأن الموقف الحالي قد مرّ علينا من قبل ولكن التفاصيل غير معروفة لأن الموقف أصلاً لم يحدث سابقاً. عندما يشعر الإنسان بظاهرة (بريسكو ڤو) عادة ما يقول "هي على طرف لساني" ! وهذه الحالة عادة ما تحدث عند المرضى بالصرع وأولئك الذين يعانون خللاً معيناً في النصف الأيسر من المخ.
(دَيْچا انتندو)
ومعناها (سمعتها من قبل) وهو الشعور بأننا قد سمعنا هذا الشيء من قبل ولكننا لا نعرف التفاصيل تماماً.

وسيط روحي...
الوسيط الروحي هو الشخص الذي لديه القدرة على الاتصال بالعالم الآخر من الأرواح أو عالم الجن، حسب رأي علماء الباراسايكولوجي، حيث اكتشفوا إن الإنسان الممسوس بالجن لديه قدرات خاصة للأتصال بعالم الأرواح، فتظهر عليه بعض هذه الصفات نتيجة مس الجن، ولذلك يطلقون عليه اسم (الوسيط)، لأنه أصبح وسيطا بين عالمي الجن والإنسان، وكل وسيط له قدرة خاصة معينة أو أكثر، فمنهم من يستطيع الأستقصاء عن أشخاص مجهولين ومعرفة أماكنهم، ومنهم من لديه قدرة الأستبصار عن بعد، وغيرها من القدرات، وتزيد وتقل هذه القدرات مع مرور الزمن، ويمكن تلخيصها بما يلي:
الجلاء البصري.
الجلاء السمعي.
الكتابة والرسم.
تشخيص الأمراض ومعالجتها.
الإلهام أو التخاطر.
الأستقصاء.
قراءة الأفكار.

قراءة الأفكار
قراءة الأفكار (بالإنجليزية: Esper)أحد فروع ما وراء علم النفس باراسايكولوجي, وهو حاليا يعد اقرب للخيال العلمي منه لواقعنا الحالي لكونه لم يثبت علمياحتى الآن, إلا أنه هناك الكثير من الظواهر التي تشير إلى وجوده, وقراءة الأفكار مثلها مثل باقي فروع الباراسايكولوجي مثل التخاطر telepathy، والتحريك العقلي, والرؤية عن بعد، والخروج من الجسد Astral projection
ان اتقان هذه الصفة الغريبة يؤدي إلى القدرة على معرفة ما يدور في عقل الإنسان الآخر من أفكار, وأحيانا القدرة على تغييرها, أن قراءة الأفكار بات موضوع جدل غريب, أما من ناحية الاثبات والتيقن منه فهو ما زال في دائرة الشك, أو في دائرة الإنكار والجحد على الغالب. يعد mark salem من أشهر قراء الافكار في العالم ويعيش بـ الولايات المتحدة، وقدم العديد من العروض المذهلة في قراءة الافكار ابرزها قراءته للافكار عبر اتصالات هاتفية.

علم ما وراء النفس
علم ما وراء النفس أو علم النفس الموازي ويسمى ايضاً الخارقية. هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك عقلي أو تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال عن طريق وسيلة معروفة. في الوقت الذي بينت فيه تجارب من قبل بعض الباراسايكلوجيين بأن هناك بعض القدرات الباراسايكلوجية، إلا أنه لم يتم الاعتراف بوجود هذه الأدلة أو التجارب من قبل المجتمع العلمي ويصنفها الغالبية ضمن العلوم الزائفة.
التعريف
عِلْمُ النَّفس المُوَازي:هو الدراسة العلمية لظواهر معينة مزعومة، لاتخضع للافتراضات العلمية المعروفة. وهي تتضمن أساسًا دراسة ظاهرتي الإدراك وراء الإحساس والتحريك النفسي (القدرات المفترضة لتحريك الأشياء عن طريق التركيز العقلي). وقد أسس ج . ب . راين أول مختبر لعلم النفس الموازي في أواخر العشرينيات من القرن العشرين الميلادي بجامعة ديوك في درهام بكارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو علم يثير جدلاً كثيرًا بين علماء النفس. يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» او علم النفس الموازي من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية موحدة له‚
وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي «الروحي» والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة‚ وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان «الساي»‚ وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية «الخارقة» كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي «المغناطيسي» وخبرة الخروج من الجسد‚‚ الخ‚ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف «هل الباراسيكولوجي علم أم لا» فهو قديم في ظواهره وقدراته‚ جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه‚ ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها
ومعظم المواضيع التي تطرح للدراسة هنا تقع في نطاق التأثيرات التالية:
"عقل-عقل" مثل الإدراك فوق الحسي extra-sensory perception.
التخاطر ويشمل :
التخاطر الموسع، التخاطر الكامن، التخاطر التنبؤي، قراءة اختلاج العضلات، تخاطر- كاما، تخاطر - كابا.
إضافة لذلك هناك تأثيرات "عقل-بيئة" وهي عندما يستطيع عقل أحد الأشخاص التأثير في الأجسام المحيطة (مثل التحريك العقلي (Psychokinesis) وتأثيرات "بيئة-عقل" مثل الأشباح. هذه القدرات مجتمعة يشار لها عادة باسم بسيونيكpsionis.
الظواهر الروحية (spiritualistic phenomena)، أو الساي ثيتا (Psi -Theta).
(الإثبات العلمي لهذه الأبحاث محل نزاع وجدال ونقد، وغالبا ما يشار لهذا من قبل المشككين بانه أحد العلوم الكاذبة لكن المؤمنين بالبارسايكولوجي يرفضون هذا الاسم باعتبار ان عددا من المعاهد والمخابر الأكاديمية يجرون أبحاثا حول هذه المواضيع.  وعدد من الشخصيات العلمية المرموقة كانت تعتقد أن هذا الاختصاص جدير بالتحليل والمتابعة، ومنهم فولفغانغ باولي . ويطلق عادة على الأبحاث في هذا الحقل اسم: أبحاث بسي (Psi research).
مجال البحث
يبحث علم الباراسيكولوجي في علم الخوارق وهو يحاول الاجابة عن الأسئلة الحائرة حول المس الشيطاني والمعروف بمس الجن، الذي يشمل دراسة القدرات غير المالوفة التي يحوزها بعض الأشخاص كما يهتم بتفسير الإدراك بدون أستعمال الحواس الخمس، ويستخدم وسائل علمية كثيرة وعلوما شتى ومنها علم النفس وعلم الفيزياء والبيولوجي بالإضافة للعلوم الأنسانية مثل علم الأجتماع ويجب التفريق بينه وبين علم النفس طبقا لمفاهيم فرويد لأن مجال علم النفس بعيد عن مجال الباراسيكولوجي لأن العلماء وعلى رأسهم سيجموند فرويد لا يؤمنون بكل الظواهر المسمات بمس الشيطان أو الجن[بحاجة لمصدر]، ويرفضون فكرة البحث عن المجهول فيما وراء المادة في عالم الأرواح، ولهذا يفسر فرويد كل ظواهر المس الشيطاني أو الجن على أنها أمراض نفسية، أو مدركات حسية متوهمة(هلاوس). ويمكن تلخيص البحث في هذا العلم في أربعة مظاهر مختلفة هي كما يأتي:
Telepathy أو التخاطر وهو نوع من قراءة الأفكار، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد وذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة. كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة.
Clairvoyancy الجلاء البصري، والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما، وما إلى ذلك
Precognitionبعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها. كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات.
Psychokinesis وتعني القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط.
الخلاصة
في عام 1889 م، أطلق عالم النفس الألماني ماكس دسوار مصطلح الباراسايكولوجي مشيرا إلى الدراسات العلمية للظواهر الروحية، المنسوبة للكائن الحي البشري، وسميت كذلك بحوث ما وراء علم النفس، ولكون هذا العلم من العلوم الحديثة ويعالج ظواهر غير طبيعية، لذلك يعتبر هذا العلم قريبا من الفلسفة أكثر من قربه للعلوم المادية، ويعرف على أنه بحث للعلوم فيما وراء العقل أو البحث الروحي، فهو ذلك الميدان الذي يعنى بتفاعلات الأحساس والحركة دون الأرتباط بقوة أو آلية فيزيائية معروفة علميا، فالشك ما زال يرافق مسيرة هذا البحث في ما وراء الطبيعة، وعلماء النفس عموما لا يعترفون بعلميته، وينقسم الناس بين مؤيد لتلك الظاهرة ورافض لها. واندفع العلماء إلى دراستها قبل مائة سنة وما زالوا يواصلون ذلك، ولحد الآن لم يتوصلوا إلى ما يؤيدها علميا. وأجريت تجارب لا حصر لها وبالرغم من ذلك لم تظهر النتائج بشكل يدل على علمية ما يدعي أصحابها. ولهذا أهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، أو المس الشيطاني أو مس الجن للإنسان، ومنها جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي انكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح ورغم أن هذه الظاهرة غير مدروسة علميا فإن العديد من أجهزة المخابرات مثل السي أي أيه(CIA)، قامت برعاية برامج عن الباراسايكولوجيا وخاصة للاستشعار عن بعد.
وهناك من جند أموالا طائلة بلغت الملايين من الدولارات إلى من يأتي بنتيجة بحث تثبت علمية ذلك ولحد الآن لم يفز بتلك الجائزة أحد. كما ذكرت National Research Council بأنه لم تكن هناك نتيجة من تلك الأبحاث التي أجريت بحيث تثبت حقيقتها العلمية في هذا الخصوص. ويضيف بعض الباحثين إلى أن العوامل الذاتية تتدخل في نتائج الأبحاث التي تجرى فإن كانت التجربة تجرى من قبل متشكك في الظاهرة فتميل النتائج أن تكون سلبية، والعكس بالعكس.
وكان هناك أعتقادا سائدا بإن هذه الشخصيات ذات القدرات الفائقة مصابة بمرض انفصام الشخصية، ولكن ثبت غير ذلك، وإن لديهم قدرات غريبة في معالجة بعض الأمراض المستعصية وبطريقة يعجز الأطباء عن تفسيرها.
وأظهرت بعض التجارب التي أجريت في هذا المجال إلى أن 20 % من النتائج كانت في صالح الباراسيكولوجي. وهكذا جاء الجواب للذي يدعي بأن الصدفة في ذلك هي التي تلعب دورها. وإن هذه النسبة المئوية العالية لم تكن محض الصدفة لان من طبيعة الصدفة تكون 1 في الألف.[بحاجة لمصدر] هناك من شكك في الأمر وذكر بأن الحيل السحرية التي يتبعها السحرة لها دور فعال في تلك الظاهرة. حيث لعب الإعلام دورا كبيرا في استغلال تلك الظاهرة وذلك بإخراج الأفلام والمقابلات لمن يستعملها وترويج الكتب المختلفة عن الذين يقرؤون الأفكار ويحضرون أرواح الأموات والرؤيا من خلف الجدار وما إلى ذلك بحيث أصبح البعض حائر أمام تلك التقولات. وهكذا دفعت تلك الشكوك العلماء إلى مواصلة البحث والدراسة لعلهم يتوصلون إلى حقيقة ذلك. كما نعلم بأن الشك يدفع الناس للبحث دائما. وما على العلماء وخاصة علماء النفس والمتتبعين لإثبات الحقائق العلمية إلا أن يواصلوا جهودهم. قد يساعدهم ذلك للوصول إلى الحقائق التي لم تكن واضحة اليوم وقد تتوضح في المستقبل. فكم من النظريات شكك بها وقوبلت بالرفض ولكن بعد الإصرار والبحث أثبتت واقعيتها وعلميتها.
ولعلماء الدين نظرة خاصة حول تلك الظاهرة والأمثلة كثيرة على ذلك عبر التاريخ حيث يعتقد بأنها مس شيطاني من الجن، أو مس من أرواح خبيثة. إن الدماغ البشري معجزة من معجزات خالقه التي جعل الدارسين في كنه ذلك الجزء الصغير الذي يحمله الإنسان والخارق في فعالياته عاجزين عن الوصول إلى جميع تلك الفعاليات والنشاطات. وباستعمال التقنية الحديثة مكنت العلماء من الوصول إلى كشف في كل دقيقة شيءا جديدا لفعالياته ونشاطه، وبالرغم من ذلك تعتبر النتائج التي توصل إليها الإنسان عن الدماغ البشري ما هي إلا نقطة في بحر. ولعل هناك منطقة في المخ البشري هي المسئولة عن ظواهر الباراسكولوجي وهي التي تجعل بعض الأفراد لهم تلك القدرة على تلك النشاطات الخارقة. وهكذا يستمر الجدل إلى أن تكشف لنا الأيام صحة أو خطأ ذلك، والعلم مستمر في بحث هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر المختلفة.
ويأتي على رأس العلماء الباحثين في هذا المجال كارل ويكلاند أستاذ التشريح بجامعة الينوي، وهو يعتقد أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة مس الأرواح الشريرة أو مس الجن، وذكر في كتابه(ثلاثون عاما بين الموتى) حوارات عديدة تمت عن طريق جلسات تحضير الأرواح، وقال أنها مست آدميين وتسببت لهم في أمراض خطيرة مثل الشلل والصرع والصداع المستمر.
ووجدت هناك مجموعة من الأشخاص لهم قدرة وساطية وهي قابلية لأستقبال الأرواح في أجسادهم ويسمون بالوسيط الروحي، وتمت عدة تجارب أكدت قدرة بعض الوسطاء على نقل المواد من مكان لآخر أو سماع أصوات معينة في غرفة بعيدة عنهم وتسمى هذه الظاهرة (الجلاء السمعي)، أو الاستبصار بحادثة معينة في مكان آخر وسميت (الجلاء البصري)، واكتشف علماء الباراسايكولوجي أن الوسيط الروحي أو الشخص الممسوس بروح معينة، تتكون لديه قدرات خاصة، لأنه أصبح وسيطا بين عالمي الجن والأنس، فتظهر عليه قدرات عالم آخر هو عالم الجن، ولذلك أطلق علماء الباراسايكولوجي عليه اسم الوسيط، وكل وسيط له قدرة معينة، تزيد أو تقل حسب الزمن أو الظروف المحيطة، كظاهرة الألهام وعلاج الأمراض، والأستقصاء عن شخص مجهول، أو الكتابة والرسم وغير ذلك، وفي حقيقة الأمر إن الوسطاء الروحانيين يعيشون حياة تعيسة حيث أن مس الجن يسبب للإنسان مشاكل عديدة مثل الأمراض أو المشاكل مع أقرب الناس، ودائما يكون الضرر من المس الشيطاني أكبر بكثير من الفائدة المستحصلة من هذه القدرات الغريبة التي اكتشفها علماء الباراسايكولوجي عبر تجارب مضنية ولفترات طويلة من البحث الذي يعلوه الغشاوة والكذب في أغلب الأحيان نتيجة ظروف البحث الغامضة التي لا تملك أبجدية هذا العلم الغريب، وما زال العلماء يتخبطون في متاهة الباراسايكولوجي.

الظواهر الخارقة
الظواهر الخوارق هى الأحداث التي لا يمكن تفسيرها بسهولة من قبل "مجموعة من الخبراء العاديين أو التفسير العلمي."
وثمة ظواهر خارقة تختلف عن مفاهيم افتراضية مثل المادة المظلمة و الطاقة المظلمة. على عكس الظواهر الخارقة، وتستند هذه المفاهيم افتراضية على الملاحظات التجريبية والبيانات التجريبية المكتسبة من خلال المنهج العلمي.
الثقافة الشعبية و الفولكلور غالبا ما تحمل إشارة إلى موضوعات الظواهر الخارقة.
لا تدعم الأدلة العلمية وجود الظواهر الخارقة.

الإشتقاق
مصطلح "ظواهر خارقة" كان موجودا في اللغة الإنجليزية منذ عام 1920 على الأقل.كلمة تتكون من جزئين: فوق و الحياة الطبيعية. في العديد من التعاريف، توصف ال"ظواهر الخارقة" كأي شيء خارج أو عكس ما يعتبر ممكنا علميا. التعريف يعني أن التفسير العلمي للعالم من حولنا هو «طبيعية» وكل ما هو أعلاه، بعده، أو العكس لذلك هو 'فوق'.
موضوعات الظواهر الخارقة
على تصنيف مواضيع الظواهر الخارقة ، تيرينس هاينز في كتابه 'العلوم الزائفة والخوارق' (2003) كتب:
يمكن أن يكون أفضل من يعتقد بالخوارق أن تصنف كمجموعة فرعية من العلوم الزائفة. ما يحدد الخوارق بصرف النظر عن غيرها من العلوم الزائفة هو الاعتماد على تفسيرات لظواهر مزعومة التي هي أيضا خارج حدود العلم المقررة. وبالتالي، تشمل الظواهر الخارقة الإدراك خارج الحواس (ESP)، التحريك الذهني ، والأشباح، الأرواح الشريرة، والحياة بعد الموت، والتناسخ، والإيمان بالشفاء، الهالات حول الإنسان، وهكذا دواليك. وقد صيغت التفسيرات لهذه الظواهر المتحالفة بعبارات غامضة, مثل "قوى نفسية"، و"حقول الطاقة البشرية" ، وهلم جرا. هذا هو على النقيض من العديد من التفسيرات العلمية الزائفة لظواهر طبيعية أخرى ، والتي، على الرغم من أن العلوم السيئة ، لا تزال تصاغ في المصطلحات العلمية المقبولة.
وتشمل المعتقدات بالخوارق وأبرزها تلك التي تتعلق بالأشباح ، والحياة خارج كوكب الأرض، و الأجسام الطائرة مجهولة الهوية و مخلوقات خفية.
يمكن القول على الرغم من أن مواضيع مثل معادلة دريك ، لا تعمل على أسس منطقية حين لا تزال تعد "ظواهر خارقة" في الطبيعة.
الأشباح والكيانات الروحية الأخرى
في الاعتقاد التقليدي والقصص، أن الأشباح هى مظهر من مظاهر الروح أو الروح للشخص. نظريات بديلة تساعد على توسيع هذه الفكرة وتشمل الإيمان بأشباح الحيوانات الميتة. أحيانا يتم استخدام مصطلح الشبح بشكل مترادف مع أي روح أو شيطان ,ولكن في الاستخدام الشعبي المصطلح يشير عادة إلى روح الشخص المتوفى.
الاعتقاد في الأشباح كنفوس ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم إحيائية، وهو الاعتقاد القديم الذي يربط النفوس إلى كل شيء في الطبيعة .[14] في القرن 19 جورج فريزر الانثروبولوجي أوضح في عمله الكلاسيكي ، الغصن الذهبي ،حيث تكون مشاهدة النفوس والمخلوقات ضمن الكيان الجسدى المادى. على الرغم من أن النفس البشرية أحيانا تعد شيئا رمزيا أو حرفيا يصور في الثقافات القديمة مثل طائر أو حيوان ، واستقر الأمر على نطاق واسع ان الروح تمثل الاستنساخ الدقيق للجسم في كل صفة، بل وحتى الملابس التى يرتديها الشخص. ويصور هذا في الأعمال الفنية من مختلف الثقافات القديمة، بما في ذلك أعمال مثل كتاب الموتى المصري، مما يدل على أن شخص المتوفى في الحياة الآخرة يبدوا كثيرا كما كان يظهر قبل الموت، بما في ذلك النمط من اللباس.وهناك اعتقاد على نطاق واسع بشأن أشباح حيث أنها تتكون من كيان ضبابى، أو هوائى ,أو مادة خفية.
علماء الأنثروبولوجيا يتكهنون بأن هذا قد ينبع أيضا من المعتقدات المبكرة التي كانت تؤكد أن أشباح الشخص تظهر داخل الشخص، أكثر ما يلفت الانتباه في الثقافات القديمة هو تنفس الشخص الذي يطلق الزفير في المناخات الباردة حيث يظهر بوضوح باعتباره ضباب أبيض. هذا الاعتقاد قد عزز أيضا معنى مجازي حول 'التنفس' في بعض اللغات، مثل اللاتينية و اليونانية الهواء؛ البخار ، الذي أصبح قياسا إلى تمديد معنى الروح. في التوراة ، وكما هو مبين خلق الله آدم بنفخه بالروح.
لقد تم اقتراح نظريات عديدة من قبل العلماء لتقديم تفسيرات طبيعية ل مشاهد الأشباح.على الرغم من أن الأدلة على وجود الأشباح هو إلى حد كبير أقوال، وظل الاعتقاد في الأشباح عبر التاريخ واسعا ومتواصل.
حياة خارج كوكب الأرض والأجسام الطائرة المجهولة
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: حياة خارج الأرض طبق طائر
إمكانية الحياة خارج الأرض ليس، في حد ذاته، هو موضوع ظواهر خارقة. ويشارك العديد من العلماء بنشاط في البحث عن حياة كائنات وحيدة الخلية داخل النظام الشمسي، وإجراء دراسات على سطح المريخ ودراسة الشهب التي سقطت على الأرض. مشاريع مثل سيتي تشمل إجراء عمليات بحث فلكية لنشاط راديوى الذى من شأنه أن يظهر أدلة على حياة ذكية خارج النظام الشمسي. النظريات العلمية لكيفية نشأة الحياة على الأرض تسمح لاحتمال أن الحياة قد تطورت على غيرها من الكواكب أيضا. موضوع الظواهر الخارقة للحياة خارج كوكب الأرض تركز إلى حد كبير حول الاعتقاد في الأجسام الطائرة مجهولة الهوية حيث الظاهرة تركز حول الإرتباط معهم .في تاريخ ثقافة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية في وقت مبكر، فإن المويدون أنفسهم قد إنقسموا إلى معسكرين. وعقدت أول وجهة نظر للمحافظين بدلا من الظواهر ،من ناحية تفسيرها للحوادث غير المبررة والتي تستحق دراسة جادة. بدأوا يطلقون على أنفسهم علماء يوفولوجي في 1950، ويرى أن التحليل المنطقي لتقارير مشاهدات تلك الأجسام تؤكد صحة مفهوم الزيارة من خارج الأرض.
المخلوقات الخفية
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: مخلوقات خفية علم دراسة الحيوانات الخفية
المخلوقات خفية هى الحيوانات التى لم يؤكدها العلم أو الدابة التي تعتبر منقرضة الوجود. ومن المعروف أن دراسة هذه المخلوقات تعرف علم دراسة الحيوانات الخفية. وتسمى تلك الدراسة وجود مخلوقات خفية , وهؤلاء الذين يدرسون تلك الحيوانات يطلق عليهم دارسى علم دراسة الحيوانات الخفية. حدثت مطالبات حول مشاهدة مخلوقات خفية وتم توثيقها لعدة قرون، وهناك المئات من مخلوقات خفية المتميزة يعتقد أ في وجودها اليوم. بعض تلك المخلوقات الخفية أكثر شعبية وتشمل بيغ فوت، و وحش لوخ نس، اليتي، الديناصورات الحالية ، الرجل العثة، و شيطان جيرسي، التنين ، يونيكورن و الرجل الذئب.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى