مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اليهود ونقض العهود - امراض اليهود المزمنة والمستعصية - النفوذ اليهودي في الإعلام والمؤسسات الدولية.

اذهب الى الأسفل

* اليهود ونقض العهود -  امراض اليهود المزمنة والمستعصية - النفوذ اليهودي في الإعلام والمؤسسات الدولية. Empty * اليهود ونقض العهود - امراض اليهود المزمنة والمستعصية - النفوذ اليهودي في الإعلام والمؤسسات الدولية.

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 6:06 pm

اليهود ونقض العهود
على الرغم من ذكر القرآن للأمم والشعوب البائدة، وحديثه عن الشرائع والرسالات السابقة، إلاَّ أنه كان له تركيزٌ أكثر، واهتمامٌ أكبر، بأمةٍ واحدةٍ من الأمم.
ما من أمةٍ من الأُمم تناوَل القرآنُ تفصيل نشأتها، وتاريخ تكوينها، وبيان أحوالها، وخصائص شخصيتها، ودقائقَ مواقفها، ودخائل نفوس أفرادِها - مثل أمةِ اليهود.
لقد تكرَّر ذكر اليهود، وبيان حالِهم، في أكثر من ثلث سُوَر القرآن الكريم، بسطًا وإجمالاً، وتصريحًا وتلميحًا، فها هي أوَّل سورةٍ في القرآن - فاتحةُ الكتاب - التي يكرِّرها المسلمون يوميًّا في كلِّ فريضةٍ من فرائضهم ونوافلهم، يردُّ البيان الإلهيُّ على انحراف اليهود والنصارى، ويلتجئ المؤمنون إلى ربهم؛ لئلاَّ يسلكهم سبيلهم: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6 - 7].
إن كان ذلك الاهتمام والتكرار القرآني يدلُّ فيما يدلُّ عليه أن الصراع بين اليهود والمسلمين سيبقى إلى يوم القيامة، وكلَّما خمدت جذوةُ الصراعِ في منطقةٍ أو عصرٍ من العصور، ستتجدَّدُ في مكانٍ آخر، وفي أزمنةٍ متلاحِقَةٍ، وفي صوَر شتَّى - فلا غرابةَ إذًا أن يَكثر الحديثُ عنهم، وأن يكشف القرآنُ أحوالهم.
للمرة الألف تفقد فئام من هذه الأمة ذاكرتها، وتجلس مع عدوِّها تبحث عن سلامٍ وعهود ومواثيق.
يذبحها عدوُّها بالأمس، وتُدِير له اليومَ خدَّها الآخَر تظنُّه سيقبلها، يكذب عدوُّها ألفَ مرَّة، ولا تزال ترجو أن يصدُق!
يخون لها ألفَ ميثاقٍ، ولا تزال تثقُ بمواعيده.
يخدعها ألفَ مرةٍ، ولا تزال قابلةً لأن تُخدَع.
فما لنا اليوم؟! ما لنا لا نتَّعظ بأحداث التاريخ وتقلُّباتِ الأيام؟!
إني أُسائِل كلَّ مَن مدَّ يدَه للسلام: أي سلام تذهبون إليه، وتدعون له؟! أهو السلام الذي يحبُّه الجميع، ويؤمِن به الجميع، ويدعو إليه الجميع؟ أم يا تُرَى هو سلام شعبٍ واحدٍ، ومن طرَف واحد، وهل هو حقٌّ لجهةٍ دون أخرى؟!
أيُّ سلامٍ لا يكون الحديث فيه إلا عن التفوُّق العسكري لطرفٍ على حساب الآخر؟! أيُّ سلامٍ يلتزم فيه القائم على رعاية السلامِ بتفوُّق طرفٍ على آخر؟!
هل هو سلامٌ بمواصفاتٍ خاصةٍ وشروط خاصة؟! أهو سلام الغلَبَة والتسلُّط والحصارِ والتهديدِ ضدَّ كلِّ مَن لا يَرضَى بهذا النوع من السلام؟!
أيُّ سلامٍ يدعون إليه؟! أهو السلامُ الذي يهدمُ البيوت، ويُشرِّدُ من الديارِ، ويُحاصِر الشعوبَ، ويعتقلُ المئات، ويجعلُ ردَّ الظلم من طرفٍ إرهابًا، ومن طرفٍ آخَر حقًّا مشروعًا وصوابًا؟!
إذا كان السلامُ الذي ينشدونهُ كذلك، فكيف يمكنُ الاقتناع بجدوى مشروعاتِ السلام، وضمان استمرارها، إذا كانت الموازين بهذا التقلُّب، والمصطلحات بهذا التلاعب؟!
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ سِلْمٌ وَلاَ كَلِمٌ        مَعَ  اليَهُودِ   وَقَدْ   أَبْدَتْ   عَوَادِيهَا
قَدْ حَصْحَصَ الحَقُّ لاَ قَوْلٌ وَلاَ عَمَلٌ        وَلاَ   مَوَاثِيقَ   صِدْقٍ   عِنْدَ   دَاعِيهَا
أَيْنَ السَّلاَمُ الَّذِي نَادَتْ  مَحَافِلُكُمْ؟        أَيْنَ الشَّعَارَاتُ يَا مَنْ  بَاتَ  يُطْرِيهَا؟
تَآمُرٌ     لَيْسَ     تَخْفَانَا      غَوَائِلُهُ        وَفِتْنَةٌ     نَتَوَارَى     مِنْ      أَفَاعِيهَا
كم مرَّةٍ عضَّ اليهود يدًا امتدَّت إليهم بالسلام! وكم مرةٍ نقَض اليهود عهودًا أبرموها، ومواثيق عقدوها!
لقد قال الله - تعالى - مجلِّيًا حقيقة عُهُودهم ومَواثيقهم: {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ} [الأنفال: 56]، وقال - سبحانه -: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 100]، هذه شهادةُ القرآن، فما هي شهادةُ الواقع على هؤلاء الأقوام؟
لقد عاهَدهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكتبَ بينه وبينهم كتابًا حين وصل المدينة، فهل التزمَ اليهودُ العهدَ، واحترموا الميثاق؟
كلا، فقد غدرَ يهودُ بني قينقاع بعد غزوة بدرٍ وانتصار المسلمين على المشركين، والمعاهدة لَم يمضِ عليها إلا سنةٌ واحدةٌ، وغدرتْ يهود بني النضير بعد غزوةِ أُحُدٍ، وتجرَّؤوا على المسلمينَ بعدما أصابهم في غزوة أحد.
وغدرت بنو قريظة عهدَهم في أشدِّ الظروف وأحلَكِها على المسلمين يوم الأحزاب، فإذا كانت هذه أخلاقُهم مع مَن يعلمون صِدْقَه، ويعتقدون نبوَّتَه، فهل يُرجَى منهم حفظُ العهودِ مع الآخَرين؟! وهل يُتوقَّع صدقُ اليهود في معاهداتِهم مع مَن يرَونهم أقلَّ قدرًا، وأضعف شأنًا؟!
إن اليهود قوم بهت، خوَنَة، كما قال ذلك عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - الذي كان يهوديًّا فأسلَم، وهم ينظرون إلى العُهُود والمواثيق التي يوقِّعونها مع غيرهم على أنها للضرورة، ولغرَضٍ مرحلي، ولمقتضيات مصلحة آنية، فإذا استنفد الغرضُ المرحلي، نقَض اليهود الميثاقَ من غير استشعارٍ بقِيَمٍ أدبية، ولا اعتباراتٍ أخلاقية، ولا بمواثيق دولية.
إن مما نبَّه عليه القرآنُ، وبِتْنا نراهُ في واقعِنا اليوم: أن اليهودَ حين ينقضون العهودَ لا ينقضها جميعُهم في وقت واحد، وإنما ينقضها فريقٌ دُون آخر، فإن أصابه سوءٌ تظاهَر الفريق الآخَرُ بالمحافظةِ على العهدِ، وإن استقامَ لهم الأمرُ، تتابَعوا في النقض، ومشى بعضهم وراء بعض؛ قال - سبحانه -: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} [البقرة: 100].
واليوم الواقعُ اليهوديُ يصدِّق ما أخبر اللهُ - تعالى - عنهم؛ فها هم حزبٌ يدعو إلى السلام، وحزبٌ آخَرُ يُجاهر بالعداوة، هذا يجلسُ على مائدةِ المفاوضات، والآخَرُ يُعمِل سلاحَه، فإذا أُمِّنوا تهالَكوا جميعًا في الحقد والبطش والمكر، هكذا هم اليهودُ، فتبًّا لِمَن لم تعظه صُرُوف الزمان:
وَمَنْ لَمْ تَعِظْهُ صُرُوفُ الزَّمَانِ        وَكَيْدُ اللَّيَالِي يَعِشْ مُسْتَضَامَا
الخطبة الثانية
إن من اللطائفِ القرآنية الدقيقةِ في قوله - سبحانه -: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60]: أن يأتي الأمرُ بإعداد القوة؛ لإدخال الرعب والرهبة إلى قلوب الأعداء في سياق الحديث عن المعاهدات ونقض اليهودِ لها في كلِّ مرَّة، فإن المعاهدةَ ليست سوى حبر على ورق، لا أثَر لها في الواقع إن لَم تكن مدعَّمة بالقوة التي ترتعد لها فرائص العدوِّ، كلَّما فكَّرَ في نقْضِها أو إبطالِ مفْعولِها، وبعدَ الأمرِ بإعداد القوة الرهيبة يأتي الحديثُ عن السلم؛ لأن السلم إن لم يكن في مَوطِن القوة والعزَّة فهو تنازلٌ للعدوِّ، وخضوعٌ لشروطِه، فيكون استسلامًا لا سلامًا.
اقرؤوا ذلك كلَّه في قوله - تعالى -: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ * وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} [الأنفال: 60 - 61].
متى حقَّقنا الشروط الربانية التي جعلها اللهُ أساسًا لنَيْلِ النصر على عدوِّنا، فتَح الله لنا مغاليقَ الأبواب، وهيَّأ لنا أفضلَ الوسائل وأكرمَ الأسباب، وحقَّق لنا وَعْدَ رسولنا - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((لا تقومُ الساعةُ حتى يُقاتِلَ المسلمون اليهودَ، وحتى يختبئ اليهوديُّ من وراء الحجَر والشجَر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقتله، إلاَّ الغرقد؛ فإنه من شجرِ اليهود)).
لن يُكتَبَ النصرُ الموعودة به هذه الأمة ما دامت تسيرُ في متعرجاتٍ مظلمةٍ بعيدةٍ عن صراطِ الإسلام، والعدوُّ يعرفُ هذا، ولا يزالُ همُّه أن يُبعِد الشعوبَ الإسلامية عن عقائد الإسلامِ وتطبيقاته؛ ليُطِيل أَمَدَ بقائِه.
فيا تُرَى، مَن تكون هذه الفئةُ التي تتبنَّى الإسلامَ بصدقٍ، وتخوض المعركةَ بإخلاصٍ، حتى تنالَ مجدَ النصر على العدوِّ الرابضِ في ديارنا؟
طوبى لِمَن كانَ رائدَ هذه الفئة.
طوبى لِمَن كان قائدًا فيها.
طوبى لِمَن كان جنديَّا من جنودِها.
طوبى لِمَن شرَّفه اللهُ بالجهاد الحق تحت راية الإسلام الناصعة، بعيدًا عن راياتِ الجاهليةِ، بعيدًا عن المُزايَدات السياسية، بعيدًا عن الخيانات، ودون جعجعةٍ إعلاميةٍ مُضِلَّةٍ.
طوبى للمجاهدين والمرابطين في غزة، ولسانُ حالهم هناك: "الصبرُ من أبواب الظفر"، و"المنيَّةُ ولا الدنيَّة"، و"استقبال الموتِ خيرٌ من استدبارهِ"، و"هالكٌ معذور خيرٌ من ناجٍ فرور".
طوبى - عباد الله - لأولئك كلهم.
ولا عزاء للقاعدين والمتخلِّفين.
المصدر : الشيخ أحمد الفقيهي

أمراض اليهود المستعصية
اليهودي يشبه الناس خلقاً لا خُلُقاً، ولا ريب في أن انفراده هذا كوّن منه إنساناً – أو مخلوقاً – ينفرد بصفات هي أمراض كلما مرت الدهور وكرت العصور تضاعفت قوتها وطغى شرها، أمراض كثيرة حسبنا الآن منها:
1 – مرض الجشع:
لليهود أسلوب يستحيل على سواهم إتقانه، فقد كانوا سبياً ببابل منذ 26 قرناً، فزعموا للملك أن خيرات الأرض والزروع والثمار والأمطار ومَوْر الرياح لا يهبها الله لأي إنسان إلا ببركتهم إذ هم شجرة الورد والأمم إلى جانبها أشواك، والأرض ومن عليها لهم.
ولذا عليهم أن ينتزعوها ويبيدوا الشعوب التي تجرّأت على اختلاس ما ليس لها، ليضعوا أيديهم على زمام ومقادير العالم ويصرّفوا سياسته عملاً بما خطط العهد القديم الذي رشحهم لهذا بقوله:
"ينزلون نقمتهم بالأمم وتأديباتهم بالشعوب ويأسرون ملوكهم واشرافها بأغلال من حديد وينفذون فيهم الحكم المطلوب"[1].
وحيث أن العالم كله يعيش بمال وأرض اليهود فسرقة مال أي شخص من الأمميين (وهم كل من ليس يهودياً) واجبة، واعادة اللقطة له محرّمة، وحبه جريمة وإبادته عبادة.
على هذه النظرية التي ألحقوها بكتبهم وشرحوها بتلمودهم وخيلوا للعامّة وحياً غير مكتوب، أقام فيلسوفهم (موسى بن ميمون) تفاسيره فرأى الزنا محرماً لكن باليهودية والسرقة محرمة لكن من اليهودي... قياساً على الوحي الذي أباح الربا من سوى اليهودي وحرّمه من اليهودي[2].
إله إسرائيل – كما صوّروه بعهدهم وتلمودهم – يحتكر الذهب والفضة ويأنس بالدم، وهو (طبعاً) قدوة شعبه المختار المتحفز المتربص الحريص على اغتيال الناس بكل ظفر وناب، المصمم على إبادة جميع العالم – وفي مقدمتهم المصريون – حرصاً على استمراره وسيادته وبعثاً لعفريت الأنانية الذي قبع في وسطه قروناً وأخذ الآن يحاول الانطلاق مجسّداً.
إله إسرائيل في الوحي الذي ألصقوه به، كوّن منهم أذكياء وعباقرة لكن في انتزاع لقمة الخبز اليابسة من أفواه البائسين، إذ الأمم جمادات غير جديرة بالتملّك.
إن جميع الأمم ترى الزهد بما في أيدي الناس فضيلة والكف عن ضررهم ديناً، أما اليهودي فيرى سلبهم واجباً وزلفى[3].
ولئن أطلق العهد القديم على الأمم – جميع الأمم سوى اليهود – كلمة (حيوانات) فقد أضاف التلموديون لهذا الاطلاق اجتهاداً جديداً هو كلمة (شيء) أي جمادات لأن الحيوان يحس ويتألم ويشعر وقد يدجنه صاحبه ويستلزم العطف.
أما سوى اليهود فلم يبلغوا درجته إذ هم حجارة تحطمها الذرّية المختارة وحطب تحرقه وحديد تصهره.
ألا يا مساكين!
يا من كنتم في العهد القديم حيوانات فأصبحتم بالتلمود أشياء، لا تظنوا أن هذا منهاج تيودور هرتزل صاحب كتاب (الدولة اليهودية)، ولا منهاج الصهيونية التي يكذب عليكم المسممون ويزعمون أنها شيء واليهودية شيء آخر، بل منهاج العهد القديم نفسه، إذ هو فاتح باب استعباد الأمم.
لا خداع بعد اليوم، إن الصهيونية هي يهودية العهد القديم نفسها، إذ هو جذور ما ترون من لؤم، أما ساقه وأغصانه فالتلمود والصهيونية والبروتوكولات وأما ثماره فما تشاهدون.
الا، لقد فاتكم – إلا أفراداً – إن القوم ما زالوا يبالغون بالتحالف مع الشيطان حتى أصبحوا حزبه، إذ حظه من الأمم مجموعها ومنهم جميعهم مع التفاوت إذ (منهم أمة مقتصدة) أي أقل لؤماً من سواها.
الا، تعلموا أصول الفقه من التلمود، إذ يرى الأيمان الكاذبة لهضم حقوق الحيوانات أو الأشياء واجبة بل فضيلة لا سيما إذا أفضت لنفع اليهود فردياً أو جماعياً، وها هو يمدنا بهذا النص:
1 - ((احلف عشرين يميناً كاذباً لتوصل فلساً واحداً ليهودي)).
2 - ((إذا قتلت غير يهودي احلف انك ما قتلت انساناً لأنك قتلت خنزيراً)).
مرض التعالي والأنانية:
من نافذة هذا المرض تخيلوا أنفسهم شعباً مختاراً رغم أن المسيح حاول شفاءهم وأفهمهم ان الله قادر على أن تخلق من الحجارة أولاداً لإبراهيم، بل شاهدوا جميع العالم ليس شعوباً بل حيوانات سائمة خلقها الله لخدمة الشعب الجليل المختار.
لا إنسانية في هذا المرض ولا أناسي إذ هما كلمتان لا تعنيان إلا اليهود.
هذا المرض دفعهم لاستباحة أموال الناس وكراماتهم وازدراء وازدراء كل ما يراه الناس مُثُلاً عليا.
هذا المرض ساعدهم على عدم احترام العهود والمواثيق لأن إله إسرائيل نفسه أمر بنقض أي عهد وميثاق مع سواهم[4] وأرادهم أفعى تمتص دم الشعوب.
على أسس هذا المرض أقاموا علاقاتهم بالشعوب وبيّنوا ما يدك مجدها، لأنها ليست شعوباً ولأن أديانها ليست أدياناً إذ لا دين جدير بالحياة والاستمرار إلا ما يحتفظ به العهد القديم والتلمود.
هذا ما يضمرون، وما يتناثر من فلتات ألسنتهم وأقلامهم، ولئن جاملوا سعياً وراء الصيد والافتراس فقد فضح الواقع أسرارهم وأذاع دواخلهم، وذكّرنا بقول الشاعر:
ثوب الرياء يشف عما تحته        فإذا التحفت به فإنك عار
مرض احتكار الله!
اليهود، احتكروا الله ووحيه ورسالاته، إذ سواهم من الأمم ليست جديرة بتلقي الوحي لأنها ليست شعوباً بل حيوانات وأشياء.
هذا الاحتكار مدخل لمرض خطير، أقامهم ويلاً على الأمم.
احتكروا الله وأظهروه بثوب المتحيّز الذي يرسل أشعة شمسه على بعض عباده دون بعض. لقد خلقوا هذا المرض وزركشوه بثوب من دين وأضافوه – كعادتهم – إلى الله نفسه! لقد قالوا ولا يزالون يقولون (قلوبنا غلف) أي يعلوها غطاء يحول بين السمع والوعي.
اتسع خيالهم الاحتكاري حتى وصل إلى مناصبة جبريل العداوة، لأن يهوه الله أمره بحصر الوحي باسرائيل فخالف ومنحه شخصين من الناصرة ومكة.
ضحكوا ولا يزالون يضحكون على ضعيفي العقول بأن الذبيح اسحق وأن إسماعيل محروم لأنه ابن جارية[5].
تآمروا على المسيح بقصتي (مريم المجدلية) و(اعطوا ما لقيصر لقيصر) وكلموا محمداً كلاماً مبطناً مثل كلمة (راعنا) التي تعطي معنيي الرعاية والرعونة، وكلمة (السام عليكم).
احتكروه (تعالى) وتمردوا عليه ورأوه مغلوباً مستسلماً أما يعقوب[6] وصوروه يقرأ التلمود واقفاً إذ الحق مع التلموديين دونه!
ظنوا أن الله لا يجازيهم لأنهم أبناؤه وأحباؤه ولكنه ضربهم بيد (شيشق) ملك مصر و(بنهدد) ملك دمشق وبيد الفرس والرومان والروم واليونان والأدوميين، ورغم هذا ثابروا على الاحتكار.
قالوا عن المسيح (يتعلم الحيل من بعلزبول) وعن محمد (يتعلم الوحي من عدّاس)، ونادوا (نؤمن بما أنزل علينا)، ولكنهم سطوا على ما انزل عليهم.
غرقوا بمستنقع الاحتكار ورأوا شمس الله تشرق على ذرية إسرائيل وحده ونسوا أن عهدهم بشعيب وهو مدياني وبيونس وهو آرامي وبأيوب وهو عربي.
ارتدوا ثوبين: أحدهما يخاطبون به الأقوياء، إذ طالما رأيناهم يخاطبون ملوك مصر بكلمة (عبدكم)، وآخر للتعالي إذ ألصقوا بالوحي أنه اختارهم وأنبت لهم قروناً لينطحوا العالم ويبدأون بمصر.
ولا عجب من منهاج الاحتكار هذا فهم – كما وصفهم المسيح – عميان يقودون عمياناً وكنيف مبيض وروث مغفض[7].
المبررات التي أعدّوها لتبرير انغماسهم بهذه الأمراض:
بكل جزم وتصميم وتحدٍ نقول:
لا يوجد بين يدي اليهود كُتب تعود لعهد موسى، إذ كل ما لديهم الآن يعود لعصر عزرا وما بعده، وبين هذا وبين موسى أحد عشر قرناً.
لقد كتبوا ما شاءوا – كما شاءوا – فجاء ما كتبوه تبريراً للنفسية الدنيئة التي يحملونها، مثلاً:
1 - ليبرروا إبادة سكان فلسطين أولاً صوروا الله ينفذ قانون الإبادة بكنعان.
2 - ليبرروا السطو على أعراض الناس صوروا موسى عشيقاً لامرأة كوشية وأقاموا الله محامياً عنه.
3 - ليبرروا التجارة بالأعراض صوروا إبراهيم يقدّم زوجته لملك النقب ليكسب بقراً وجمالاً وحميراً.
4 - ليبرروا الاغتيال والتآمر، صوروا داود يتآمر على قائده (أوريّا) ويظفر بزوجته فتلد سليمان على فراش غير شرعي.
5 - ليبرروا السرقة صوروا إسرائيل يسرق صنم خاله الذهبي.
6 - ليبرروا الاحتيال صوروا يعقوب يحتال على أبيه ويقدّم له رشوة من أكلة العدس!
7 - ليبرروا التعالي والغطرسة صوروا الله ذليلاً بين يدي إسرائيل.
8 - ليبرروا اعتناق أديان الناس بقصد هدمها صوروا سليمان يسجد للأصنام.
9 - ليبرروا إبادة العرب زعموا أن إيليا قتل من أطفال الفلسطينيين خمسة وأربعين طفلاً كي ينجيهم وذراريهم من عذاب القيامة (رغم أن اليهود لا يعتقدون بالقيامة).
10 - ليبرروا الإجهاز على ضفتي الأردن زعموا أن لوطاً زنا بابنتيه فأنسلتا شعب الأردن، وأن الله أمر بإبادته كفارة عن خطيئة لوط.
11 - ليبرروا إبادة العرب، وفي مقدمتهم المصريون، زعموا أن لنوح ولداً يدعى كنعان، وأن هذا مطرودٌ بأمر الله، والطرد يقتضي الإبادة.
12 - ليبرروا مذهب العري والرقص العاري، صوروا داود يرقص أمام التابوت عارياً.
13 - ليبرروا السجود للذهب صوروا هارون يعبد عجلاً ذهبياً.
أما تبريرهم قتل الأطفال بنصوص العهد القديم فحسبنا أن نعرض طرفاً من أخبار ((الخنّاقين)) و(جمعية سر الام المكتوم) وهذا ما نعالجه بكلمة آتية (بحول الله).
[1] سفر المزامير، فصل 149.
[2] إباحة الربا من سوى اليهودي راجعها في العهد القديم:
1 – سفر اللاويين 25 – 35.
2 – سفر الثنية 23 – 19.
3 – سفر الخروج 22 – 25.
وقد صرح القرآن الكريم بأن وحي موسى منزه عن هذا الوضع فقال تعالى: "وأكلهم الربا وقد نهوا عنه" أي حذفوا النهي وأدخلوا الإباحة.
[3] أواه، لو شاطرني القارئ نعمة الاطلاع على درجات الماسونية الرفيعة ليرى تعليقها على الشعب الجليلي الذي أعده إله إسرائيل لسيادة العالم.
[4] راجع فصول 7 و10 و12 من سفر يشوع ترى إله إسرائيل يأمر بنقض العهود، وراجع سفر نحميا فصل 2 و4 و20 و21 فترى رد الفعل العربي الكنعاني الذي دفع قاسماً العربي قائد العرب منذ أربعة وعشرين قرناً لقتال إسرائيل وحرمانه من تجديد الهيكل. وراجع 1 و6 و7 و11 و20 و21 و32 من سفر التثنية فترى اسرائيل لصاً يحمل ضبطاً موقعاً بتوقيعه يدينه بالجرم المشهود.
[5] كثيراً ما قال المبشرون أمامي: اسماعيل محروم لأن البكورية لابن الزوجة الأولى، وما أن قلت لهم: إن سليمان ابن الزوجة السبعمئة من زوجات داود حتى كانت هذه ختام الجلسة!؟
[6] العهد القديم يصور الله مستسلماً ليعقوب.
[7] لهذا مراجع كثيرة جداً في الانجيل.
المصدر: مجلة الفكر الإسلامي، العدد 1، السنة 2، ص59-65. محمد الزعبي

النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية
* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *
سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.
ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.
السيطرة على وسائل الإعلام:
وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:
* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".
والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.
اليهود والصحف البريطانية:
ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.
وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.
وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.

ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.
السيطرة على صناعة السينما:
ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.
كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.
محاربة الإسلام:
ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.
ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.
وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.
نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.
ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.
وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.
ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.
المصدر : احمد ابو زيد
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى