مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفرق الباطنية - الحشاشون

اذهب الى الأسفل

الفرق الباطنية - الحشاشون Empty الفرق الباطنية - الحشاشون

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أغسطس 16, 2011 8:37 am

الفرق الباطنية

اعداد : طارق فتحي

الحشاشون:
هي فرقة فدائية من الإسماعيلية الباطنية كانت الجناح العسكري للإسماعيلية النزارية التى كان داعيها الأكبر هو (الحسن بن الصباح) وموطنها قلعة الموت أو قلعة عش النسر، وكان الصباح يختار للتدريب الفدائي أقوى الشبان وأكثرهم حماسة وأمضاهم عزماً وأشدهم جلداً، وكانوا لا يتوانون عن الاستشهاد ويأتمرون بمؤامرة الدعاة ويعتقدون أنهم يؤدون واجبهم ويطيعون الله الطاعة الواجبة، وكانت طريقة (الحسن) هي الاغتيالات السياسية والتصفية الجسدية للخصوم فلم تكن لديه القوة الكافية لمجابهة الجيوش ومقارعة الفرسان فاتبع الطريقة الفردية وحققت الهدف منها فأثارت الفزع وأرهبت الأمراء.
والطريقة الفدائية تعتمد على تقدم الفدائي للضحية ومحاولة لفت نظره إليه ثم الاقتراب منه أكثر والقفز عليه وطرحه ارضاً وضربه بسكين يُخفيه، وأصل التسمية بالحشاشين أنهم قالوا أن الحسن كان يأخذ بهؤلاء الفدائيين أن يعتادوا تعاطي الحشيش ليسهل عليه قيادتهم وأن يمتثلوا الأوامر ( إلا أننا لا نعتقد أن ذلك صحيح لما تعرفه من تأثير الحشيش الهابط وما يستحدثه فى المتعاطي من تهاويل وتهاويم غير واقعية تسلبه العزم والقدرة على الأداء وتلغى عنده الدقة والقدرة على الأداء والوعي بما يفعله وذلك عكس ما يتطلبه العمل الفدائي من حذر وترقب فرأينا أن هذا الاسم ألصق بالفدائية من قبل أعداؤهم). وفى عام 1092 م أرسل السلطان( ) ملكشاة السلجوقى حملتين أحداهما القلعة الموت والثانية إلى كوهستان للقضاء على الخطر الإسماعيلى، وفى أثناء حصارهم فى قلعة الموت قاموا بعدة اغتيالات، واستولوا بعد غياب الإمام الظاهر على قلعة (غير دكوه) وحكموها طيلة أربعين عاماً كما استولوا على قلعة (شاه ديز) قرب أصفهان وقلعة (خالنكان). ومما استفحل خطرهم اتفق الملك (بركيا رق) مع أخيه (سانجار) على حربهم فحملوا عليهم حملة دمرت جدران حصنهم الرئيسى كما تمكنت قوات السلاجقة من هزيمتهم وتدمير قلعة (طيس). ولم يتمكنوا من الاستيلاء على قلعة الموت فخططوا لهجوم سنوي وإتلاف محاصيلهم طيلة ثماني سنوات، وقد توالى الأمراء بعد (الحسن الصباح) وعند ظهور (صلاح الدين) حاولوا اغتياله ثم تحالفوا مع أعدائه وقد تقدم (صلاح الدين) باتجاه مصياف مركز الحشاشين فحاصرها عام 1176م ولكنه فك الحصار واتجه للقاء الصليبيين. واحتل قادة بيبرس قلاعهم عام 1273. وبقى منهم حتى الآن سكان منطقة سلمية ومصياف مسالمين يعملون بالزراعة يدين بعضهم لأغاخان والبعض الآخر لمشايخ فرقتهم.
وقد تميز عهد الحشاشين بسفك الدماء والإرهاب حتى أصبح الناس يخشونهم وخاصة الحكام والوزراء( )، ولو حللنا قوائم الاغتيالات يتضح لنا أنهم قصدوا به طوائف معينة بهدف إيجاد فراغ سياسي وفكري وأهم هذه الطوائف الأمراء والقواد والوزراء والقضاة والفقهاء والوعاظ ومن كان فى مقدورهم توجيه مشاعر الناس وكذلك من عرف شيئاَ عن الإسماعيلية وارتد عنها، وقد حاول ابن الصباح تطبيق برنامج اقتصادي اقرب للشيوعية كما طرح عن أتباعه جميع التكاليف الدينية.
كما اشاع الحسن الثاني بن محمد الإباحية المطلقة فى النساء والمال وشرب الخمر.
وفى العصر الحديث تعاون الإسماعيليون مع الاستعمار الإنجليزي فى الهند وفتحت أبواب المستعمرات الإنجليزية التى تدين بالإسلام لهم ليرسلوا دعاتهم إليها ليشككوا الناس بدينهم وعقيدتهم.
المراجع:
1- موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب د. عبد المنعم الحفني
2- جذور الفكر الإسلامي، حسن صادق.
3- الحركات الباطنية فى العالم الإسلامي – محمد الخطيب.

المعتزلة( )

هي واحدة من الفرق الإسلامية الكثيرة وانتهجت المعتزلة وسائل عقائدية معينة اعتمدت فيها على العقل والجدل وتأثرت إلى حد كبير بالفلسفة اليونانية ولكنها لم تكن فرقة سياسية بل كانت تعتمد فى تأويلاتها على العقل ثم دخلت خضم السياسة حينما استعان أئمتها ببعض الخلفاء كالمأمون والمعتصم اللذين اعتنقا مذهب الاعتزال وأنزلا بخصومهما الكثير من الضرر والأذى .

نشأتها: ( )
يختلف العلماء فى وقت ظهورها فبعضهم يرى أنها ابتدأت فى قوم من أصحاب (على) رضي الله عنه اعتزلوا السياسة وانصرفوا للعقائد عندما نزل( الحسن) عن الخلافة (لمعاوية بن أبى سفيان) .والأكثرون على أن رأس المعتزلة (واصل بن عطاء) وقد كان ممن يحضرون مجلس (الحسن البصري) فثارت مسألة مرتكب الكبيرة فقال واصل مخالفاً رأى الحسن بأن صاحب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر بل هو فى منزلة بين المنزلتين ثم اعتزل مجلس الحسن واتخذ مجلساً آخر فى آخر المسجد فسموا (المعتزلة).
البعض يرى أنه أقدم من واصل أن كثيرين من آل البيت قد نهجوا مثل نهجه .
كـ (زيد بن على). وقد قال بعض المستشرقين أنهم سموا معتزلة لأنهم كانوا رجالاً أتقياء زاهدون فى الدنيا، ولكن ليس كل المنتسبين لهذه الفرقة كانوا متقين.
معتقداتهم : ( )
من أبرز السمات المميزة للمعتزلة أنهم أقاموا مذهبهم على النظر العقلي ومع إيمانهم الشديد بالعقل فهم لا ينكرون النقل ولكنهم لا يترددون فى أن يخضعوه لحكم العقل، وقد امتد غلوهم فى استعمال العقل أن طبقوا قوانينه على المسائل الإلهية والمسائل الخاصة بالإنسان والطبيعة مما أدى بهم للقول بآراء لا تخلو من جرأة. وهم يرفضون الأحاديث التى لا يقرها العقل ويقول المعتزلة بحرية الرأي لهم ولمعارضيهم.
وقد اهتموا بمسألة الصفات وهى العلم والحياة والقدرة والإرادة والكلام والسمع والبصر وقالوا بصفات ذات صفات أفعال، وعند بحثهم عن حقيقة الصفة وجدوا أن هناك صفات إيجابية لفظاً ومعنى كالقدرة والإرادة . واهتم المعتزلة بالبرهنة على وجود الله وتعتمد فكرة الإلوهية عندهم على أمرين التنزيه والتوحيد، وأجمعوا على أن فعل العبد غير مخلوق فيه .وأجمعوا على تولى الصحابة واختلفوا فى (عثمان) أكثرهم تولاه وأكثرهم على البراءة من (معاوية) و (عمرو بن العاص).
والعالم فى رأى المعتزلة حادث أى له بداية ونهاية. والإمامة عندهم تكون بالاتفاق والاختيار لا بالنص أو التعيين ولابد أن يكون الإمام قائماً بالكتاب والسنة مؤمناً عادلاً أما شرط القرشية فلم يتقيدوا به كغيرهم من الفرق، وأن يكون الإمام معصوماً من الذنوب وورع وزاهد ويحكم بالعدل (مروج الذهب للمسعودي).
والمعتزلة يعتدون بالعقل الاعتداد كله فما يوجبه العقل هو واجب وما يقبحه فهو قبيح وما يحسنه فهو حسن، كما أنهم يقولون بخلق القرآن وينزهون الله تنزيهاً مطلقاً ويجمعون على التسليم بعدم إمكان رؤية الله بالعين يوم القيامة.
كذلك من معتقدات المعتزلة( ) القول بأن الله قديم وهو عالم بذاته حي بذاته لا بعلم ولا بقدرة وحياة، واتفقوا على أن العبد قادر خالق لأفعاله خيرها وشرها مستحق على ما يفعله ثواباً وعقاباً فى الدار الآخرة، وأن الله منزه أن يضاف إليه شر وظلم وفعل هو كفر لأنه لو خلق الظلم كان ظالماً.
واتفقوا على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير واتفقوا على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود فى النار، وللمعتزلة( ) أصول خمسة فى الاعتقاد هي: التوحيد والعدل والوعد والوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
1- التوحيد: هو لب مذهبهم وهم يقولون أن الله واحد أحد ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وأنه قديم وحده ولا قديم غيره ولا إله سواه ولا شريك له فى ملكه ولا يجوز عليه الفناء ولا يلحقه العجز والنقص، ولذلك قالوا أن الصفات ليست شيئاً غير الذات كما قالوا بخلق القرآن ونفى الكثير منهم صفة الكلام عن الله، وأنه لا يرُى بالأبصار ولكن بالقلوب.
2- العدل: هو أن الله لا يحب الفساد ولا يخلق أفعال العباد بل يفعلون ما أمروا به ونهوا عنه بالقدرة التى جعلها الله لهم وركبها فيهم ولم يكلفهم مالا يطيقون.
3- الوعد والوعيد: هم يعتقدون أن وعده بالثواب واقع ووعده بالعقاب واقع أيضاً ووعده بقبول التوبة النصوح واقع أيضاً، ولا عفو عن كبيرة من غير توبة كما أنه لا حرمان من ثواب عن عمل خيراً.
4- المنزلة بين المنزلتين: وهى القول بأن المسلم العاص فى منزلة بين المؤمن والكافر لكنه إذا خرج من الدنيا على كبيرة من غير توبة فهو من أهل النار خالداً فيها ولكنه تخفف النار عليه، وهو فى الدنيا يعامل معاملة المسلمين.
5- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: قرروا أن ذلك على المؤمنين أجمعين نشراً لدعوة الإسلام وهداية الضالين.
وقد أجمعت المعتزلة أنه لا يجوز قول النبي إلا بحجة وبرهان وأنه لا تلزم شرائعه إلا من شاهد إعلامه كما أجمعت على أنه لا يجوز أن يبعث الله نبياً يكفر ويرتكب الكبائر والملائكة أفضل من الأنبياء.

فتنة خلق القرآن:
شجع خلفاء الدولة العباسية المعتزلة لمواجهة الزندقة ولما جاء الخليفة (المأمون) جعل حاشيته من المعتزلة لأنه كان تلميذاً (لأبى هذيل) وهو من أئمة المعتزلة، وكان يعقد المناظرات العلمية بينهم وبين الفقهاء لينتهوا إلى رأى متفق واستمر ذلك حتى عام 218 هـ وانتقل من المناظرات العلمية للتهديد بالأذى لمن لا يعتنق الرأي بخلق القرآن فأطاعه بعض العلماء خوفاً من بطشه وعارضه القليل ومنهم الإمام (أحمد بن حنبل) فسجن مع من عارضوه وعذبهم. ومات المأمون ولكن أخاه المعتصم سار على نهجه وكذلك ابنه الواثق حتى جاء المتوكل ففك قيود الفقهاء وانتصر لهم ضد المعتزلة.

فرق المعتزلة( )

1- الواصلية:
هم أصحاب واصل بن عطاء وكان اعتزالهم يقوم على أربعة قواعد:
1- القول بنفي الصفات عن الله وهى العلم والقدرة والإرادة والحياة.
2- القول بالقدر فالله لا يجوز أن يضاف إليه شر ولا ظلم فالعبد هو الفاعل للخير والشر والإيمان والكفر ويُجازى على فعله والله أقدره على ذلك.
3- المنزلة بين المنزلتين وهى أن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر إنما فى منزلة بين المنزلتين.
4- قوله فى أصحاب الجمل وصفين أن أحدهما مخطئ وكذلك قوله فى عثمان وقاتليه أن أحد الفريقين فاسق ولكنه لا يعينه ويقول بعدم جواز قبول شهادة (على) و (طلحة) و (الزبير) وجوز أن يكون (عثمان) و (على) على الخطأ.
وقد ذكر المسعودي فى مروج الذهب أن واصل بن عطاء توفى فى 131هـ.
2- النظامية:
هم أصحاب إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام وقد طالع كثيراً من كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة وانفرد عن أصحابه بمسائل هي أنه زاد على القول بالقدر خيره وشره منا قوله أن الله لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي وهى ليست مقدوره له، وأن الله يقدر على فعل ما يعلم أن فيه صلاح للعباد ولا يقدر على أن يفعل بعباده فى الدنيا ما ليس فيه صلاحهم وفى الآخرة ليس مقدوراً على أن يزيد فى عذاب أهل النار ولا أن يخرج أحداً من الجنة.
كما قال أن الله ليس موصوفاً بالإرادة فهو مريد لأفعال العباد بمعنى أنه أمر بها وناه عنها، وأن أفعال العباد كلها حركات فقط، ونفى الإجماع والقياس فى الأحكام الشرعية، وقال لا إمامه بالنص والتعيين وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على (على) إلا أن (عمر) كتم ذلك.

3- الخابطية والحديثة:
هم أصحاب (أحمد بن خابط) و (الفضل الحدثى) وكانا من أصحاب (النظامي) وقالا: أن المسيح هو الذى يحاسب الخلق فى الآخرة، وزعما أن الله أبدع خلقه أصحاء سالمين فى دار سوى هذه الدار وخلق بينهم معرفته والعلم وأسبغ عليهم نعمه فأطاعه بعضهم فى جميع ما أمرهم به وعصاه بعضهم فى جميع ذلك وأطاعه بعضهم فى البعض دون البعض فمن أطاعه فى الكل آخره فى دار النعيم ومن أطاعه فى البعض أخرجه لدار الدنيا وجعله على صور مختلفة من الناس والحيوانات على قدر ذنوبهم فمن كانت معصيته أقل وطاعته أكثر كانت صورته أحسن ومن كانت معصيته أكثر وطاعته أقل كانت صورته أقبح.
4- البشرية
وهم أصحاب بشر بن المعتمر وكان من أفضل علماء المعتزلة وانفرد عن أصحابه بعدة مسائل منها: أنه زعم أن اللون والطعم والرائحة والإدراكات كلها من السمع والرؤية. وقال إن الاستطاعة هي سلامة البينة وصحة الجوارح.
كما قال أن الله قادر على تعذيب الأطفال، كما زعم أن إرادة الله هي صفة ذات وصفة فعل، وقال من تاب عن كبيرة ثم راجعها عاد استحقاقه للعقوبة الأولى فإنه قُبل توبته بشرط ألا يعود.
وهناك فرق أخرى كالمعمرية والمزداريه والنميرية والهشامية والجاحظية والخياطية والجبائية والبهشمية.
وإذا نظرنا لأفكار المعتزلة( ) وجدناهم أكثر الفرق الإسلامية أخذاً بالفلسفة اليونانية والانتفاع بها، وعندما كانوا يعمدون للجدل كانوا يتسلحون بأسلحة مجادليهم وأعدائهم، ومهما كان الأمر فبالرغم من جنوح المعتزلة فى كثير من الأحيان للشطح فى التفكير والتعبير وانتهاج الشدة والاستعانة بالحكام والخلفاء لنشر مذهبهم فقد كانوا يمثلون المدرسة الإسلامية المفكرة. فقد اتفقوا مع الشيعة فى كثير من عقائدهم ومع أهل السنة فى العبادات وان اختلفوا فى علم الكلام.
كما دافعوا عن الإسلام دفاعاً مجيداً ضد الزندقة والمجسمة والرافضة ممن لو تُركوا لشأنهم لكان خطرهم على الإسلام عظيماً.
تقول عنهم د. مرفت عزت بالى "المعتزلة كفرقة كلامية تميزت بإنتاج غزير فى مجالات متعددة شملت الإلهيات والأخلاق والسياسة وعلم النفس وقد عالجت الكثير من المسائل الخاصة المتعلقة بالإنسان والعالم والطبيعة و الشر معالجة فلسفيه انطلاقا من نظرتها العقلانية للأمور، وتحدثت عن الجوهر والعرض والكمية والكيفية والحركة والسكون وموضوعات فلسفية بعيدة عن مجالات الدراسات الإسلامية، والمعتزلة يُعاب عليهم غلوهم فى الاعتقاد بخلق القرآن وتشددهم فى فرض رأيهم هذا على البسطاء من العامة، ويُعاب عليهم أيضاً غلوهم فى استعمال العقل وإنكارهم إمكان رؤية الله بالعين يوم القيامة، غير أن هذه الانتقادات لا تقلل من الأثر العظيم الذى خلقته المعتزلة فى الفكر الإسلامي فهي ساعدت على تقدم الكلام وقدمت لنا فكراً عميقاً امتزج فيه الكلام بالفلسفة".
ويقول عنهم الإمام أبو زهرة "إن هؤلاء يُعدون فلاسفة الإسلام حقاً لأنهم درسوا العقائد الإسلامية دراسة عقلية مقيدين أنفسهم بالحقائق الإسلامية غير منطلقين فى غير ظلها فهم يفهمون نصوص القرآن فى العقائد فهماً فلسفياً ويغوصون فى فهم الحقائق التى تدل عليها غير خالقين للشريعة ولا متحللين من النصوص. أنهم قادوا بحق الإسلام من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ورد كيد الزنادقة والملاحدة والكفار ونحوهم وكان لابد من وجودهم ليوقفوا تيار الزندقة الذى ظهر فى أول الدولة العباسية وهم لهم شذوذاً فى الفكر وشذوذاً فى الفعل وذلك يحدث كثيراً لمن يُطلق العنان لعقله ولو فى ظلال النصوص".
وأتفق مع هذه الآراء بشأن المعتزلة.
المراجع :
1- الملل والنحل الشهرستانى.
2- تاريخ المذاهب الإسلامية للإمام أبو زهرة.
3- نماذج من الفرق الإسلامية مرفت عزت بالى.






طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى