مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* (5) إحياء اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب

اذهب الى الأسفل

*  (5) إحياء اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب Empty * (5) إحياء اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 1:00 pm

(5) إحياء اليهود لتجارة الرقيق الأبيض لتدمير أخلاق الشعوب
توطئة:
قامت تجارة الرقيق الأبيض التي ازدهرت منذ القرن الخامس عشر وحتى وقت قريب على أسس العرض والطلب كأية بضاعة اعتيادية , والمضاربة دون أخطار جسيمة ,والأرباح بدون خسائر .
حرمت تجارة الرقيق دوليا مع مطلع عام 1792. وفي عام 1872 سن القانون الشهير ذي الرقم 295 وكان يعتبر ثورة على تجار الرقيق .إذ نص على إبطال والفاء كل عقود البغايا والمغنيات اللواتي كن يخضعن لعقود جائرة أرغمهن عليها التجار .وقعنها إذعانا حتى دون معرفة لمضمونها وشروطها التعسفية .
ولكن تجار الرقيق التفوا على القانون ,وبعد أكثر من سنة بقليل عادت إلى سابق عهدها وازدهرت تجارة الرقيق مرة أخرى .فاجتمعت ثلاثون دولة لوضع حل لانتهاك حقوق الإنسان المتمثلة في البغاء وتجارة الرقيق، إلا أن هذا الأمر قد نُسي تمام مع دقات طبول الحرب العالمية الأولى، وبعد انتهاء الحرب اجتمعت الدول الأوربية وبعض الدول الآسيوية وقررت معاقبة كل تاجر رقيق تثبت عليه تهمة المتاجرة بنساء دون سن الواحد والعشرين عاما . لكن تقريرا رسميا فرنسيا نشرته السلطات الفرنسية اعترف أن واحدة من بين ثلاث فتيات خضعن لقيود تجارة الرقيق , كانت دون الواحدة والعشرين .
وكان التجار يلجأون لشتى الحيل لإثبات عمر الفتاة، والتلاعب فيه بحيث تبدو الفتاة في عمر الواحد والعشرين حسب القانون، ولكن حينما كُشفت تلك الحيل تم بتعديل القانون ,بمعاقبة كل منْ يمتهن تجارة الرقيق ,بغض النظر عن عمر الفتاة .
وقد اخفق هذا القانون أيضا في الحد من هذه التجارة .ثم نصت على تحريمه إحدى فقرات ميثاق عصبة الأمم المتحدة .على اعتبار أن تجارة الرقيق هي المورد الأول لإمداد بيوت الدعارة بالفتيات والنساء . وقد راجت تجارة الرقيق في أميركا منذ اكتشافها وحتى اليوم، حيث أدرك التجار أن الفتاة الغربية تستهوي القلب أكثر من سواها من بنات البلد .وصار التجار يطوفون البلاد الأوربية لإغراء الفتيات بالسفر إلى العالم الجديد ,حيث العمل متاح وكثير , والأجور عالية .وما إن تصل الفتاة حتى يتم بيعها إلى احد بيوت الدعارة لتظل تحت رحمة صاحب الدار .

وكان يجري التعامل مع الرقيق من خلال البيع والشراء بل وخزنهن لغرض الاستخدام عند الحاجة ,كما يجري التعامل مع أية بضاعة أخرى ,كالبن والشاي والسكر . وكثيرا ما كانت الصفقة تتم بيعا أو شراء وسفينة الرقيق مازالت تجوب عرض البحار تحت شعار الليبرالية الغربية (حرية ,إخاء , مساواة ).
وتقول الكاتبة ( كارول بوتوين ) في كتاب وضعته تحت عنوان ( رجال ليس بوسعهم أن يكونوا مخلصين ) :
أن ( 70 % ) من الأمريكيين يخونون زوجاتهم ؟! و 79 % من الأمريكيين يضربون زوجاتهم ! وحسب تقدير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق (F.P.T ) فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أميركا !
وقد تبين أن انتشار مفهوم الحرية الجنسية في الغرب قد أدى لإباحة الدعارة وتجارة الرقيق في العالم، ويعترف المسئولون الغربيون بالأبعاد الخفية للمشكلة وبهذا المعنى يؤكد (سام براون باك) السيناتور الأمريكي عن ولاية (أركنسو) أن تجارة الرقيق هي ثالث تجارة مشروعة من حيث الدخل الذي تدره على أمريكا اليوم بعد المخدرات وتجارة السلاح.
ومما اعترف به السيناتور سام براون أيضا أن (هيلاري كلينتون) زوجة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون تزعمت حملة لإباحة تجارة الرقيق مادامت تتم بدون إكراه، رغم علمها بأن هذا يتنافى مع فطرة المرأة.
وقد كشفت الأمم المتحدة واتحاد هلسنكي الدولي إنه يتم إجبار 75,000 امرأة برازيلية على العمل عاهرات في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وهناك 5,000 امرأة برازيلية أخرى يعملن في الدعارة في أمريكا اللاتينية.
وفي الولايات المتحدة، قدر تقرير سنوي للكونغرس عدد البرازيليات العاملات في تجارة الجنس في أمريكا بـ900 امرأة في السنة.

أما في إسرائيل فقد أفاد تقرير تم نشره بأن حجم الاتجار بالنساء في إسرائيل يبلغ قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام الواحد.
وقال التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست الإسرائيلي زهافا جعلون من انه جرى خلال السنوات الماضية تهريب ما بين 3000 إلى 5000 امرأة من الخارج إلى إسرائيل لغرض تشغيلهم بالدعارة.
وتبين من معطيات التقرير انه توجد في الدولة حاليا أكثر من عشرة آلاف فتاة من اللواتي جرى تهريبهن إلى الدولة للعمل في الدعارة، ويعملن في 400 بيت دعارة، في جميع أنحاء البلاد، ويجري بيع الفتاة بمبالغ تتراوح بين 8 و 10 آلاف دولار

مقابر جماعية لأهل كوسوفو
تجارة الرقيق الأبيض تُرافق القوات الدولية
أشار تقرير دولي حديث إلى نمو تجارة الجنس في مناطق النزاعات الدولية والتي تساهم الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام الدولية في حل مشكلاتها.


"نساء كوسوفو يعانين شظف العيش"
في كوسوفو:
أظهر تقرير لمنظمة العفو الدولية (Amnesty International) صدر مؤخرا أن تجارة الجنس وشبكات البغاء قد نشطت في كوسوفو بعد دخول الأمم المتحدة لها، كما يؤكد التقرير إمكانية تورط مسئولين في الأمم المتحدة في تحويل كوسوفو لسوق عالمية للبغاء والاتجار بـ”الرقيق الأبيض” حيث يتم تهريب النساء من عدد من دول أوروبا الشرقية مثل رومانيا وبلغاريا ومولدافيا وأوكرانيا وتسهيل استغلالهن جنسيا إلى درجة ترقى إلى “الاستعباد”.
جرائم الصرب في كوسوفو
تقدر منظمة العمل الدولية في آخر تقرير لها أرباح استغلال الفتيات والأطفال جنسياً بـ(28) مليار دولار سنوياً , كما تقدر أرباح العمالة الاجبارية بـ ( 32) مليار دولار سنوياً , وتؤكد المنظمة إن 98% من ضحايا الاستغلال التجاري الإجباري للجنس هم من النساء والأطفال , ويتعرض حوالي 3 ملايين إنسان في العالم للاتجار بهم بينهم 2ر1 مليون طفل , وتشير التقديرات إن الاتجار بالأطفال عالمياً يجري بمعدل طفلين على الأقل في الدقيقة لغرض الاستغلال الجنسي والعبودية.
جرائم الأمريكان في العراق
وفي العراق بعد الغزو الدولي لها:
من بين بلاد البترول أو الذهب الأسود يعتبر العراق ثاني بلد في العالم في الاحتياط النفطي ورغم ذلك تهرب نسائه إلى دول الجوار لغرض العمل في مهن رذيلة لا تمت لإنسانية المرأة العراقية بأي شكل من الأشكال,من الرقص في الملاهي الليلية أو بيوت الدعارة , والآن تعالوا بنا نرى بعض التقارير التي تؤكد ذلك:
- عرضت قناة الأي بي سي الإخبارية، في 5 تشرين الأول/أكتوبر، تقريرا بعنوان 'المرأة العراقية في تجارة الجنس في سورية' جاء فيه انتشار تجارة الجسد وبيع الفتيات العراقيات من سن العاشرة فما فوق في ملاهي دمشق لزبائن من دول الخليج وظهرت لقطات في الفيديو (وهو متوفر على اليوتيوب) لفتيات، بالجملة، يرتدين بدلات الرقص الشرقي، يرقصن أو يتمايلن بأشكال مثيرة على ما يشبه المسرح أو المنصة، بينما يراقبهن عدد من الرجال الجالسين أو يقف بينهن منْ يقوم بانتقاء من يشاء لقضاء وطره.
وهذه ليست المرة الأولى التي نشاهد فيها تقريرا كهذا، إذ سبقه العديد من التقارير المكتوبة والمرئية التي تطرقت إلى ذات الكارثة ومن قبل منظمات حقوق الإنسان وبعض المنظمات النسوية المستقلة الدولية والعراقية، حتى بات وجود المرأة العراقية المهجرة، بعيدا عن عائلتها ومجتمعها ومحيطها الطبيعي، مرتبطا بابشع الصور المهينة للكرامة وعزة النفس التي طالما اشتهرت بها عبر تاريخها وإنجازاتها.
زيادة الإتجار بالعراقيات منذ الغزو الأمريكى
فاختزل وجودها، في ظل 'العراق الجديد'، وتحت صك الوعود بحقوق المرأة، إلى عاهرة تستقطب الزبائن، كما كانت فتيات فيتنام الجنوبية اللواتي كن يعرضن أجسادهن للبيع على مسارح في نوادي تايلاند، وهن يرقصن مرتديات البيكيني لجذب الجنود الأمريكيين العائدين من فيتنام، كما يذكرنا بريستون جونز، أستاذ التاريخ في جامعة جون براون.
ولا يقتصر تحويل المرأة إلى بضاعة بين المهجرين في دول الجوار فحسب بل يتعداه إلى داخل العراق المحتل، أيضا بفضل ساسة الاحتلال من العراقيين الذين ، يتسترون بعباءاتهم الدينية وبدلاتهم العلمانية، على كل أنواع جرائم وانتهاكات الاحتلال والميليشيات وكل من هب ودب، بدءا من الاغتصاب وانتهاء بالدعارة ويعمل معظمهم، بشكل خاص، على إسدال ستار كثيف من الصمت (متحججين بالحياء الديني والأعراف والعادات الاجتماعية) على انتشار الدعارة المرتبطة بوجود المحتل وقواعده العسكرية وحملات التهجير القسرية، الطائفية والعرقية، والنزاعات المختلقة حول 'مناطق متنازع عليها'، فضلا عن الفساد الأخلاقي المستشري بين قوات الشرطة والأمن والجيش وميليشيات الأحزاب بأنواعها، ليلقوا اللوم، بالكامل، أما على 'قوى الإرهاب'، في حالة المتأسلمين الطائفيين منهم أو تدهور الوضع الاقتصادي، في حالة العلمانيين.
ويكفينا مثالا في 'العراق الجديد، باعتباره النموذج المراد تطبيقه في بقية الدول العربية، انه ما إن تتقدم امرأة إلى إحدى الدوائر الرسمية أو مراكز الشرطة أو الأمن للسؤال عن معتقل أو مفقود (ارتفع عددهم من 375 ألف إلى مليون منذ 2003 حتى 2007، حسب الصليب الأحمر الدولي)، حتى يكون الثمن الذي يجب أن تدفعه إما آلاف الدولارات أو شرفها. حيث صار شرف المرأة سلعة لا جدال في شرعية استباحتها.
- من الحقائق المعروفة والواضحة، تاريخيا وحاضرا، انه حيثما وجدت القواعد العسكرية الأمريكية ازدهرت الدعارة (وتشمل الأطفال من الجنسين) وبيع المخدرات بأنواعها وحلقات التهريب بأنواعها، وكلها مغلفة بالديمقراطية وتوفير ' فرص العمل' لسكان البلد المضيف! حيث تُبين الدراسات والبحوث المجتمعية، عن القواعد العسكرية 'غير الدائمة/الدائمة' في كوريا واليابان والفليبين وتايلاند، ومن بينها 'الدعارة العسكرية في العلاقات الأمريكية الكورية' لكاثرين مون (جامعة كولومبيا 1997)، حصر العمل أو الإنتاج حول هذه القواعد بـ'تسلية' الجنود الأمريكيين وخدمتهم في واجهات تؤسس في 'البلد المضيف' لهذا الغرض كالبارات والمطاعم والمقاهي ومحال بيع الحرف اليدوية والتذكارات المحلية.

وكما نعلم جميعا، إن العراق المحتل كبلد مضيف لم يبخل على 'ضيوفه'، منذ عام 2003، بالمطاعم والمقاهي سواء في المنطقة الخضراء أو غيرها وكذلك إقامة أسواق 'بيع' المنتجات المحلية من قبل النساء ضمن حدود القواعد العسكرية، فضلا عن العزائم الخاصة والولائم العامة التي طالما أقامها ساسة حكومات الاحتلال المتعاقبة للعسكريين والإداريين و'المستشارين' الأمريكيين والتي تركت 'أثرا عميقا' في نفوسهم، كما صاروا يكتبون في مذكراتهم. وتزودنا كتابات جنود الاحتلال، خاصة في مدوناتهم على الانترنت وفي كتبهم، وكذلك تقارير بعض المنظمات الدولية والدراسات الأكاديمية، فضلا عن الصحافيين المستقلين، ببعض الحقائق المستورة إعلاميا خشية تشويه صورة القوات الأمريكية باعتبارها قوات 'تحرير' تحترم المجتمع وثقافته الدينية.

- في مقال بعنوان 'الدعارة العسكرية واحتلال العراق'، المنشور في 11 تموز/يوليو، 2007 على موقع 'كاونتر بانش' المعروف، تتابع الباحثة الأمريكية ديبرا ماكنات، دور المتعاقدين الأمنيين في توفير العاهرات لقوات الاحتلال من خلال اتصالاتهم الخاصة إما ببعض المترجمين أو متعاقدين آخرين.
ويتباهى المتعاقدون الأمنيون بقدرتهم، في بعض الأحيان، على جلب النساء العراقيات أو الأجنبيات (إيرانيات وفيليبينيات ومن بلدان أوروبا الشرقية) في بغداد أو حول القواعد العسكرية الأمريكية أو من أماكن أخرى.
ويتم أحيانا جلب العاهرات بواسطة شركات متعاقدة لجلب الأيدي العاملة حيث وثق الصحافي دافيد فيني كيفية قيام شركة كويتية متعاقدة لاستيراد العمال لبناء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، ببغداد، بجلب النساء أيضا إلى مواقع البناء.
- يذكر الجندي باتريك لاكيت، بأنه في عام 2005، في العراق: 'بدولار واحد تستطيع الحصول على عاهرة لمدة ساعة'. وقد تم فتح عدد من بيوت الدعارة في المنطقة الخضراء تحت مسميات ملجأ للنساء، صالون تصفيف الشعر، أو مطعم. إلا أنها أغلقت بعد ورود تقارير عن وجودها إلى وسائل الإعلام (تذكروا بأن المنطقة الخضراء تضم مكاتب وبيوت مسئولي 'الحكومة' العراقية والبرلمان أيضا).
كما يتم جلب النساء إلى القواعد العسكرية كمترجمات ومنظفات وطباخات إلا أن الأمر أصبح خطرا مع تزايد العمليات ضد القوات الأمريكية.
وأدى الهجوم على الشاحنات الناقلة لمثل هذه النسوة إلى التقليل من هذه الظاهرة، مما جعل المقاولون ينصحون قوات الاحتلال بالتوجه إلى المنطقة الكردية الأكثر أمنا لـ' الراحة والتسلية'، أو إلى حانات وفنادق دبي، وبقية دول الإمارات العربية المتحدة.
إن هذه المعلومات تشكل لمحة بسيطة في كيفية تستر حكومات الاحتلال على جرائم الاحتلال وتعاونهم، سلبا أو إيجابا، في استهداف كرامة المرأة وعزة نفسها وشرفها وبالتالي مكانتها وقيمتها المجتمعية. العراق : تجارة الجنس بين القواعد الأمريكية ودول الجوار: شبكة البصرة: يفاء زنكنة
- ذكرت العربية نتً في لقاء مع ينار محمد رئيسة منظمة ( حرية النساء في العراق) المدافعة عن حقوق النساء التي قالت إن " منظمتها سجلت إقبال خليجيين على فتيات عراقيات صغيرات في السن مقابل مبالغ مالية وصلت آلاف الدولارات , ليتم التمتع بهنً لسنه ثم تركهن في أسواق النخاسة"
- كما ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية في تقرير جديد يرصد للمرة الأولى جانباً جديداً في قضية الاتجار بفتيات عراقيات في بيوت الليل والدعارة فقد ذكرت المجلة أن " أمهات عراقيات يسهمنً عملياً ببيع بناتهنً بعمر 12 سنه بأسعار تصل إلى 30 ألف دولار وتعبر بهنً منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار في شكل غير قانوني" .

لقد قدر عدد أرامل العراق بمليون أرملة نتيجة تعرض العراقيون للمآسي والكوارث , في وقت لم يوفر فيه النظام الجديد حلولاً لهذه الشرائح رغم السعي الحثيث إلى إنهاء هذه المعاناة .
- ذكر الأستاذ محمد الرديني في موقع الحوار المتمدن العدد 3506 في 4-10-2011 " نشرت أكبر الصحف السويدية ووكالة الأخبار العالمية اكسبريس نص التحقيق المصور عن عملية بيع أطفال العراق , يقول الخبر ( تخفت الصحفية السويدية (تيريس كرستينوس) وزميلها(توربيورن انم يرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي .. حيث رصدا في وسط بغداد بالصورة والصوت .. سوق لبيع الأطفال الرضع والمرهقين .. سوق النخاسة والذي أبكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها ( زهراء) ذات الأربع أعوام تباع وسط بغداد بمبلغ 500 دولار .. ثم يسترسل الصحفي في تحقيقة الصحفي من داخل بغداد: جوع ,وباء, سوء تغذية , تلوث بيئي , فوضى سياسية , يقتل الإنسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال"
لا يمكن على وجه الدقة تحديد العدد الدقيق للعراقيات اللاتي تم اختطافهنً والاتجار بهنً جنسياً منذ سقوط النظام عام 2003 غير أن منظمة ( حرية المرأة) تقدر العدد بنحو ألفي فتاة ولكن الأسر العراقية تحجم عن الإبلاغ عن اختطاف فتياتهنً خوفاً من العار.
- ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية قصة آمنة البالغة من العمر 18 عاماً, " في سجن القادمية للسيدات بشمال بغداد تحدثت آمنه : " في أعقاب الغزو الأمريكي على العراق , وبينما كنت في الخامسة عشرة من عمري , اختطفني مجهولون من دار الأيتام التي كنت فيها , وتم إرسالي إلى مركز للدعارة في سامراء ثم الموصل ثم أعادوني إلى بغداد , وبعد إجباري على تناول حبوب مخدرة تم إلباسي زى الانتحاريين وإرسالي إلى مكتب شخصية دينية في القادمية ببغداد لأنفذ عملية تفجيرية غير إني تمكنت من الفرار وسلمت نفسي لقسم الشرطة وحكم عليً سبع سنوات سجناً من أجل رعايتي وحمايتي داخل السجن من انتقام المختطفين.
-ويذكر تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية ( ايرين) الذي تتبع حركة تهريب آلاف الفتيات العراقيات بينهن ثلاثة آلاف وخمسمائة فتاة سجلن كمفقودات في العراق ويشتبه أنهن يخضعنً لعبودية جنسية في أماكن مختلفة من الشرق الأوسط, وأورد التقرير قصصاً واقعية لفتيات مثل مريم ذات السادسة عشرة عاماً التي اجبر الفقر والدها على تسليمها مقابل 6000 دولار إلى أشخاص وعدوًه إنهم سيرسلونها إلى منطقة آمنه في مدينة عربية لتعمل في تنظيف البيوت على أن يعيدوها إليه بعد عام , إلا إنها وقعت ضحية عصابات الرقيق الأبيض التي كانت تهددهم بالقتل في حال رفضنً الاستمرار بالعمليات , غير إنها تمكنت من الفرار والعودة إلى بغداد .
- وذكر تقرير للأمم المتحدة العاملة في دمشق أن " هنالك أنظمة تشمل أطباء وعاملين آخرين في القطاع الصحي يتولون القيام بعمليات الإجهاض للفتيات إذا دعت الحاجة " .
- نشرت صحيفة نيويورك تايمز يوم 29-5-2007 عن أم هبة التي هربت من العراق إلى سوريا للعمل بنصيحة نساء عراقيات سبقنها إلى سوريا، فأخذت ابنتها للعمل في إحدى الملاهي الليلية المشهورة في ضواحي العاصمة السورية دمشق, وتذكر الصحيفة الأمريكية إن ظاهرة بيع الأجساد ليست مقصورة بين العراقيات على الملاهي فحتى القوادين يعرضون عليهم خدماتهم أمام محلات العصير ومطاعم الشاورما , وفي حالات كثيرة يتولى رب الأسرة بنفسه الاتفاق مع الزبائن واصطحابهم للمنزل.
- وتقول عبير وهي فتاة عراقية تعمل في الملهى الليلي " أصبح اليوم أكثر من 80% من العاملات في سوريا من العراقيات.
- تذكر قناة CNN الفضائية عن الفتيات العراقيات" فهنً يبعنً أجسادهنً مقابل ثمانية دولارات في اليوم لكي يطعمن أولادهنً وقد أجبرنً على الدعارة بسببها الظروف الاقتصادية" , وتذكر بسمة رحيم "إنها اضطرت لممارسة الجنس مع أحدهم فيما كان أولادها الثلاث في الغرفة نفسها لقد طلبت منهم أن يقفوا في زوايا الغرفة".
- أما مجلة ( تايم) الأمريكية فتذكر في تقريرها أن " جريمة صامته تحصل في العراق وأن أمهات يبعنً بناتهنً لبيوت الدعارة ومنظمات للمتاجرة بهنً , وهنً في سن صغيرة , معتقدات إن وصول البنت إلى سن العشرين سوف يخفض من سعرها , وإن سعر الفتيات الصغيرات بين 11 و 12 سنه وصل إلى 30 ألف دولار , أما الأكبر سناً فينخفض سعرهنً إلى ألفي دولار أمريكي... وان تلك المنظمات تقوم بنقلهنً بالقوة من رجال مجهولين سرعان ما يتم تطليقهنً فور وصولهنً البلد المطلوب. ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس: يل عبد الأمير الربيعي: الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 18:34

في أفغانستان:

تُعتبر الدعارة في أفغانستان أمر غير مشروع ويعاقب عليه القانون بأشد العقوبات. لكن هذا لا يعني أن هذا البلد المحافظ لا توجد فيه دور دعارة أو عاهرات. فربما يتخيل المرء ذلك حين يرى الجدران العالية المعتادة في أفغانستان، إلا أنه وراء أسوار تلك المباني تعيش العاهرات مع سماسرة الدعارة، وهو ما لا يمكن اكتشافه من الخارج؛ أما من يبحث ويدقق فسيكتشف الأمر. بل إن الأمر قد جاوز الأسوار العالية إلى أرصفة الطرق حيث يمكنك أن تجد العاهرات، فسائق السيارة مثلا يوجه الإضاءة في اتجاه المرأة المنقبة وإذا أعطته إشارة فعندها يعرف أنه على صواب.

ومع ذلك الطابع المحافظ قد لا يدرك المرء أن المرأة الأفغانية قد تُجبر على ممارسة الدعارة
- هيثر بار من القسم الآسيوي في منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش، تستغرب من الانتشار الكبير للدعارة في بلد محافظ مثل أفغانستان. والسبب حسب رأيها، هو أن المرأة في أفغانستان لا تختار طواعية القيام بذلك، وتقول في التقرير الذي نشرته منظمة (هيومن رايتس ووتش) في شهر مارس/ آذار من هذه السنة عن النساء المسجونات في أفغانستان بسبب جرائم أخلاقية:تحدثت معهن، واندهشت من أن العديد منهن أجبرن من قبل أزواجهن أو عائلاتهن على ممارسة الدعارة.
وفي الفترة الأخيرة تتحدث بعض المنظمات غير الحكومية عن جلب العاهرات من باكستان إلى أفغانستان. فالحدود بين البلدين ليست تحت سيطرة الحكومة، ما يسهل تهريب البضائع وحتى البشر. وعندما يتم تسليم الشابات إلى سماسرة الدعارة فإنهن يستسلمن لقدرهن، بسبب حاجتهن الماسة للمال. تقول إحداهن ، والتي تعيش الآن في جلال آباد بعيدا عن منزلها في مدينة كراتشي في باكستان: "نحن فقراء وضعفاء، ماذا علينا أن نفعل؟ ليس لدينا شيء للأكل، لا أحد يقوم بهذا العمل عن طواعية، ولكن ليس لدي خيار آخر"لذلك رحلت هي وغيرها من النساء من كراتشي إلى جلال آباد، ليبعن أجسادهن من أجل المال.

لم تستطع السنوات الست التي قضتها القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان، أن تحقق أي تقدم على الصعيد الإنساني والاجتماعي والثقافي، والأخلاقي أيضاً.. على العكس، باتت الأوضاع تشهد تراجعاً مستمراً نحو الأسوأ. ناهيك عن عودة الاتجار بالمخدرات إلى ما كانت عليه قبل فترة حكم طالبان، وتزايد عمليات القتل والسرقة والاغتصاب،ولم تعد هذه الأمور خافية على أحد، فوكالات الأنباء باتت تنشر باستمرار أخبار التشرد والجوع والقتل هناك، حتى وصل الأمر ببعض الأفغانيات إلى بيع أجسادهن، مقابل لقمة تسد بها رمقها ورمق أطفالها.
- الجنس مقابل الغذاء في أفغانستان هذا هو عنوان الحياة في أفغانستان نقلت وكالة (رويترز للأنباء ) عن لاجئة أفغانية سابقة في إيران قولها:"إنها عادت إلى أفغانستان أملا في حياة أفضل في مرحلة ما بعد حكم طالبان"بعد أنوعدت الإدارة الأمريكية بأنها ستكون مزدهرة ومستقرة.

فبعد سنوات من التشرد عاشت فيها كلاجئة في إيران، عادت فاطمة إلى أفغانستان أملا في حياة أفضل في مرحلة "ما بعد حكم طالبان" التي قالت الولايات المتحدة إنها ستكون أكثر ازدهارًا واستقرارا،لكنها فوجئت بأن الأوضاع المعيشية تسير من سيئ إلى أسوأ، فاضطرت لبيع جسدها مقابل الحصول على "رغيف الخبز" والإنفاق على أسرتها الكبيرة.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى