مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* (4) : التتمة الثانية السيطرة على المؤسسات الدولية: ثانيا: الأمم المتحدة

اذهب الى الأسفل

* (4) : التتمة الثانية  السيطرة على المؤسسات الدولية:  ثانيا: الأمم المتحدة Empty * (4) : التتمة الثانية السيطرة على المؤسسات الدولية: ثانيا: الأمم المتحدة

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 12:51 pm

* (4) : التتمة الثانية السيطرة على المؤسسات الدولية: ثانيا: الأمم المتحدة
- غ. ساند برغ: مشاور شعبة القانون الدولي: يهودي.
- دافيد زابلو دويسكي: رئيس قسم المطبوعات: يهودي.
- رابنو فيج: رئيس قسم المترجمين: يهودي.
- ماكس ابراموفيج: رئيس قسم التصاميم: يهودي.
- ب. س. ج. كين: مدير المحاسبات العامة: يهودي.
- مارك شرلبر: رئيس قسم (ستانا): يهودي.
- مرسيدس برغمان: مدير الشؤون الذاتية: يهودي.( عن طريق هذا اليهودي تقدم جميع طلبات التوظيف في دوائر هيئة الأمم المتحدة وهو الذي يقبل أو يرفض هذه الطلبات.)
- الدكتور آ. سنجر: رئيس أطباء الشؤون الصحية العالمية: يهودي.
- باول رادزيانكو: رئيس قسم المراجعات: يهودي.

(ب) مراكز الاستعلامات في هيئة الأمم المتحدة:
- جرزي شابيرو: رئيس قسم الاستخبارات في مركز جنيف: يهودي.
- ب. ليتجبر: رئيس قسم الاستخبارات في مركز الهند: يهودي.
- هنري فاست: رئيس قسم الاستخبارات في مركز الصين: يهودي.
- الدكتور بوليوس شاوسكي: رئيس قسم الاستخبارات في مركز دار شوفا: يهودي.

(ج) مكتب العمال الدوليين:
- دافيد. أ. موريس: رئيس مكتب العمال الدوليين: يهودي.واسمه الحقيقي: (موسكو فيج).( هنالك ثلاثة أشخاص يهود يسيطرون على هذا القسم، وهم: آلتمان اليهودي البولوني. - دافيد زلباخ اليهودي الأمريكي.- فينت اليهودي البلجيكي.)
- ف. كابريل كارسز: مخابر خط الاستواء للمكتب: يهودي.
- جان روزنر: مخابر بولونيا للمكتب: يهودي.

(د) مؤسسة التغذية والزراعة:
- أندريه ماير: رئيس شعبة التغذية والزراعة: يهودي.
- آ. ب. جاكوبس: الممثل الدانمركي في شعبة التغذية والزراعة: يهودي.
- أ. فريس: الممثل الهولندي في شعبة التغذية والزراعة: يهودي.
- م. م. ليبمان: رئيس شعبة التعمير: يهودي.
- كير داكاروس: رئيس شعبة التعايش: يهودي.
- ب. كاردوس: رئيس شعبة المتفرقات: يهودي.
- م. آزاكليل: رئيس شعبة الاقتصاد التحليلي: يهودي.
- م. آ. هوبرمان: رئيس شعبة صيانة الغابات: يهودي.
- ج. ب. كانمان: المشاور الفني لشعبة الغابات: يهودي.
- ج. ماير: رئيس قسم التغذية: يهودي.
- ف. ويزل: رئيس قسم الإدارة: يهودي.

(هـ) (اليونسكو) مؤسسة التعليم والثقافة والفن:
لقد ثبت أن هذه المؤسسة تدار من خلال شخصين يهوديين هما:
- آلف سومر فلت: رئيس لجنة التبادل الخارجي: يهودي.
- ج. ايزنهارد: لجنة تنظيم الثقافة العالمية: يهودي.
وهنالك آخرون في هذه الشعبة وهم:
- م. لافمان: رئيس شعبة الثقافة العالمية: يهودي.
- ج. كابلن: رئيس قسم الاستعلامات العام: يهودي.
- س. ح. ويتز: رئيس قسم الميزانية والإدارة: يهودي.
- س. سامول سلسكي: رئيس شعبة الذاتية: يهودي.
- ب. ابراميسكي: رئيس شعبة الإيواء والسياحة: يهودي.
- ب. ويرمل: رئيس مكتبة الهيئة والتعيين: يهودي.
- الدكتور آ. ويلسكي: رئيس المصلحة الفنية لصحاري آسيا: يهودي.

(م) بنك التعمير والتنقيب الدولي:
- ليونارد. ب. رست: المدير الاقتصادي للبنك: يهودي.
- ليوبولد تشميلة: الممثل التشكوسلوفاكي في مجلس شورى الإدارة: يهودي.
- أ. بولاك: عضو مجلس شورى الإدارة: يهودي.
- هذا ويستخدم اليهود تعبير " تفسير interpretation " كأداة لتدمير النصوص الدستورية وذلك بإصدار تشريعات من قضاة يستغلهم اليهود كما حدث عند إعادة صياغة ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان ، حيث فسرت المادتان 56 و 62 على أنهما تعنيان أية قضية تهتم بحقوق الإنسانووضعت تحت حماية الأمم المتحدة وبذلك أصبحت المنظمة مخولة قانونيا بالتدخل السافر فى شؤون الدول تحت مظلة حماية حقوق الإنسان ، - كما فسروا بنود قرار مجلس الأمن رقم 242 بعد حرب 67 حسب مصلحتهم ، فضاعت المصلحة العربية.
- وكما يقول الكاتب الأمريكي ديفيد آيك فى كتابه " معرفة الحقيقة ستجعلك حرا the truth will set you free " عن فكرة إيجاد منظمة الأمم المتحدة :" كانت فلسفة النخبة العالمية الحاكمة elite(يقصد اليهود ) يقوموا على خلق المشاكل problems بين الأمم يتبع ذلك ردة فعل شعبية reaction وهنا يأتي دور النخبة العالمية الحاكمة بتقديم الحل solutionبواسطة الحكومات التي تسيطر عليها النخبة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن طريق إنشاء هيئة عالمية (أي الأمم المتحدة )تتبعها هيئات ومنظمات مثل مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي واليونسكو ...وغيرها، تتطور فيما بعد لتصبح حكومة عالمية لها من القوة والسيطرة ما يمكنها من التحكم بحياة البشر على سطح الأرض "
وهذا ما تؤكده قرارات الأمم المتحدة
فهاهم اليهود ، عبر الدول الغربية التي يسيطرون عليها ، يسيرون الأمور حسب ما تشتهى سفنهم وتقتضي مصالحهم :


نصب تذكاري من أحذية الضحايا يجسد فشل الأمم المتحدة بحماية مسلمي البوسنة
فالحرب التي شنت على مسلمي البلقان فى البوسنة والهرسك وكوسوفو وما رافقها من مجازر هي من تدبير اليهود وبعد أن سقط أكثر من 250.000قتيلوشرد أكثر من مليوني مسلم من ديارهم ساهمت فيها الأمم المتحدة بشكل مباشر بمنع تسليح المسلمين هناك ، وتركت الجيوب ( الآمنة ) مثل سربرنيتشا ، و التي خصصتها للمسلمين العزل ، هدفا للمحرقة الصليبية الصربية ، بعدها تحركت الدمى اليهودية وعلى رأسها الولايات المتحدة بالحل وهو تقطيع أوصال الدولة البوسنية المسلمة فى أوربا



وفى أفغانستان شنت الحرب الظالمة على المسلمين تحت مسمى " الحرب على الإرهاب " بعد هجوم 11/9/2001 بساعات }قدم خبراء غربيون جلهم أمريكان أدلة على أن الحادث كان مدبرا والمعلومات التي أعطيت للعالم فيها الكثير من التناقض والتضليل { دون أن تتفوه الأمم المتحدة ببنت شفة





واحتل العراق بعد ثلاثة عشر عاما من الحصار و التجويع بمباركة الأمم المتحدة التي شرعت له ، وقتل أكثر من مليون مسلم وشرد أكثر من أربعة ملايين وعاد العراق ، كما أراد اليهود ، إلى العصور الحجرية .
وفى فلسطين يستمر مسلسل القتل والتهجير والتدمير بواسطة المحرقةاليهودية كما كان منذ ستين سنة ، وكل ما تفعله منظمة الأمم المتحدة هوتصريحات على استحياء بعدم استهداف المدنيين ، أما قرارات المنظمة الخاصة بالقضية الفلسطينية وما يتصل بها من النزاع العربي الإسرائيلي كثيرة ولكن لم يطبق منها قرار واحد لسبب بسيط وهو أن الدول الدائمة العضوية و التي تعمل بالوكالة عن اليهود تستخدم حق النقض ( الفيتو ) فى كل قرار يصدر عن المنظمة وليس فى صالح اليهود .
وأخيرا وليس آخرا تتباكى الأمم المتحدةعلى حقوق الإنسان فى السودان فتصدر محكمة ( العدل ) الدولية مذكرة بإلقاء القبض على رئيس دولة مسلمة بحجة ( انتهاك حقوق الإنسان ) بينما زعماء الإرهاب اليهودي فى إسرائيل يسرحون ويمرحون ويشربون ،على أشلاء المسلمين مع عتاة اليهود فىالعالم ، نخب سيطرتهم على مقاليد الأمور فى العالم بمباركة المنظمة الدولية.
دعوة لحضور مراسم إعلان استقلال دولة إسرائيل في 13 أيار - مايو 1948
(4) الأمم المتحدة وعضوية "إسرائيل"
تزامنت التحركات الصهيونية القاهرة للشعب الفلسطيني الآمن على أرضه، مع حراك دولي يدعو لإحلال الأمن والسلام الدوليين وإقامة المجتمع الدولي المثالي الخالي من مظاهر العنف والقوة.
(أ) الأمم المتحدة وشروط العضوية:
خرجت الأمم المتحدة إلى الوجود بعد مراحل متعددة من العمل الدولي وقد حدد ميثاقها المكون من ديباجة و111 مادة المهام الأساسية لعمل هذه المؤسسة الدولية، فالمادة الأولى منه بينت مقاصدها المتمثلة بحفظ السلم والأمن الدولي وإنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام، وتحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء وجعل هذه الهيئة مرجعا لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة .
كما قسم الميثاق العضوية إلى عضوية أصلية تكون للدول التي شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، والدول التي وقعت من قبل تصريح الأمم المتحدة الصادر في أول كانون الثاني/يناير سنة 1942، وتوقع هذا الميثاق وتصدق عليه، وعضوية بالانضمام تكون مباحة لجميع الدول الأخرى المحبة للسلام، والتي تأخذ نفسها بالالتزامات التي يتضمنها الميثاق، والتي ترى الهيئة أنها قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة فيه كما حدد الإجراءات والخطوات اللازمة لقبول عضوية الدول في "الأمم المتحدة" وذلك بقرار من الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن.

نص وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل
(ب) عضوية "إسرائيل" بالأمم المتحدة
شكل بروتوكول لوزان الدافع لبعض الدول التي التزمت الحياد أو الرفض لقبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة للقبول بها خصوصا ً بعد الدور الذي لعبه أنصار "إسرائيل" في نشر خبر توقيعها عليه،فالتوقيع لم يكن أكثر من خديعة "إسرائيلية" غرضها إيهام الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كانت تبحث في مسألة قبول عضوية "إسرائيل" بأنها تقبل بالالتزامات المترتبة عليها من قبول لقرار التقسيم (181) والقرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .

(ج) المواقف العربية والدولية من قبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة:
تباينت المواقف تجاه طلب قبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة بين داعم ومؤيد ورافض معارض.
(1) الموقف العربي من قبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة:
رفضت الدول العربية الممثلة في الأمم المتحدة آنذاك (سورية – مصر- العراق – السعودية - لبنان – اليمن) التصويت لقبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة وقد تجسد هذا الرفض بالموقف السوري الذي وضحه فارس الخوري مندوب سورية في الأمم المتحدة عندما عرض على جلسة مجلس الأمن المنعقد في قصر شاريو في باريس 17/12/1948 الحجج القانونية والمستندات المانعة لقبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة، واقترح إحالة المسألة إلى محكمة العدل الدولية واستشارتها حول هذه الخطوة ومدى تلاؤمها مع ميثاق الأمم المتحدة والصلاحيات الممنوحة للجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات الدولية الصادرة بخصوص فلسطين سواء قرار التقسيم أم قرار انتهاء الانتداب، إلا أن هذا الاقتراح سقط لنيله صوتين مقابل امتناع تسعة دول عن التصويت عليه .

(2) الموقف الدولي من قبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة.
في نفس الجلسة المشار إليها أعلاه في مجلس الأمن اقترح المندوب البريطاني تأجيل دراسة قبول "إسرائيل"، أما المندوب الفرنسي فقد اقترح تأجيل دراسة الموضوع لمدة شهر، إلا أن الاقتراحين لم ينالا قبولاً عند التصويت فسقطا، وتم طرح طلب القبول على المجلس فرد لعدم حصوله على التأييد اللازم لذلك ، إلا أن الكيان الصهيوني في شباط 1949 عاود بعد توقيعه على اتفاق الهدنة مع مصر إلى رفع بذات اليوم طلبا ً لنيل العضوية مستغلا ً خروج سورية من عضوية مجلس الأمن ودخول مصر واستلام كوبا لرئاسة المجلس بالتوازي مع اقتراح المندوب الأمريكي لقبول طلب عضوية "إسرائيل"، فنال الطلب موافقة تسعة دول في المجلس وصدر القرار رقم 69 الذي حمل توصية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول عضوية "إسرائيل" الذي ناقشته بدورها الجمعية العامة للأمم المتحدة ووافقت عليه بأكثرية 37 صوت مقابل 12 معارض وامتناع 9 دول عن التصويت، وعبرت عنه بقرارها رقم 273 الذي جاء فيه (إن الجمعية العامة، إذ تأخذ علما ً بالتصريح الذي تقبل به "إسرائيل" دون أي تحفظ الالتزامات الناجمة عن ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد باحترامها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضوا في الأمم المتحدة. وإذ تذكر بقراريها الصادرين في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 (قرار التقسيم) وفي 11 ديسمبر/كانون الأول سنة 1948 (قرار إعادة اللاجئين والتعويض عليهم ) ، وتأخذ علما بالتصريحات والإيضاحات التي قدمها ممثل حكومة "إسرائيل " أمام اللجنة السياسية المؤقتة، بشأن تطبيق القرارين المذكورين.... تقرر أن "إسرائيل" دولة محبة للسلام تقبل بالتزامات الميثاق، وأهل للقيام بها ومستعدة لتنفيذها، وتقرر أن تقبل "إسرائيل" عضوا في الأمم المتحدة.

شكل قبول "إسرائيل" في الأمم المتحدة حادثة هي الأولى من نوعها إذ كانت الدولة الأولى التي تحوز على العضوية بشكل مشروط، وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة تريغفي لي قبولها بأنه من أحداث التاريخ الملحمية .
فقد نجحت "إسرائيل" في خديعتها وقبلت عضوا ً في الأمم المتحدة بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية ومن دون التزام بالمسائل التي كانت واشنطن تطالب بها في بروتوكول لوزان ، وتظاهر "إسرائيل" بقبول شروط الأمم المتحدة واعترافها بقرارات الشرعية الدولية لم يكن إلا موقفاً مرحلياً ومناورة لإخماد أصوات المعارضة أمام دخولها المسرح الدولي من أوسع أبوابه، ورغبة في إسباغ الشرعية الدولية على وجودها.
"فإسرائيل" غيرت موقفها من قضية عودة اللاجئين على نحو جذري، ففي المذكرة التي أرسلتها إلى لجنة التوفيق الخاصة بفلسطين أكدت فيها "...أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء وأن عودة اللاجئين العرب إلى أماكنهم السابقة شيء مستحيل".

مما تقدم نجد أن الأمم المتحدة بكامل منظماتها تمثل الطريق إلى القمة يستخدم اليهود من خلالها جيوش أوروبا وأمريكا لتحقيق أحلام بنبي صهيون في حكم وتسيد العالم ،فالأمم المتحدة منظمة صهيونية تم التحضير لها عشرات السنين للحصول على شرعية احتلال العالم وإقامة دولة لليهود في ارض فلسطين والذي يجب أن يسبقها تمزيق العالم إلى دويلات يكون الفضل في قيامها للمنظمة الصهيونية
إخواني وبني جلدتي:
لقد نشأت الأمم المتحدة على أنقاض عصبة الأمم التي أسستها الصهيونية العالمية للسيطرة على العالم بداء من 1905م وفي خلال عامين تم جمع مئات المفكرون الصهاينة والعالميون في مختلف المجالات من خلال مؤتمرات سرية تبنتها الماسونية مدعومة من الحركة الصهيونية ومن خلالهم تم وضع برنامجها في لندن 1907م في مؤتمر كمبل

وأصبحت في نظر الجميع منظمة دولية مقدسة التشريع مانحة الشرعيات المختلفة منذ بدء تأسيس كيان دولة ما إلى الإشراف على نظامها وسحب شرعيتها متى شاءت. تُطبق قراراتها على الجميع إلا إسرائيل، التي قُبلت عضويتها بالأمم المتحدة قسرا حيث أن شروط العضوية لا تنطبق عليها، ورغم ذلك فإن إسرائيل توجه قرارات الأمم المتحدة بما يخدم مصالحها شرقا وغربا، وما يتعارض مع مصالح إسرائيل من قرارات للأمم المتحدة كما هو الحال في:
• القرار 194 الصادر في الحادي عشر من شهر كانون الأول عام 1948م والخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وكان التزام الكيان الصهيوني بتطبيق هذا القرار شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدةولكنها لم تنفذ وتمردت بل لم تعترف بهذا الحق، ورغم ذلك وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أصبح الكيان الصهيوني عضوا دون الأخذ بالشرط المذكور.
• قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3379، الذي اعتمد في 10 نوفمبر،1975بتصويت 72 دولة بنعم مقابل 35 بلا (وامتناع 32 عضوًا عن التصويت)، يحدد القرار "أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري". وطالب القرار جميع دول العالم بمقاومة الأيدولجية الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين) وكثيرًا ما يستشهد بهذا القرار في المناقشات المتعلقة بالصهيونية والعنصرية. ألغي هذا القرار بموجب القرار 35ـــ لسنة 75 يوم 16 ديسمبر، 0880 فقد جعلت إسرائيل من هذا إلغاء القرار شرطًا لمشاركتها في مؤتمر مدريد

فهل نحن للدرس فاهمون، وللنوم مفارقون، وللعمل مشمرون، أم سنزال نغط في النوم غطا، وتتلذذ أعيننا بمشاهدة الحسان، وتقرع أيدينا كاسات الخمور، وتمخر ذئاب الشهوة داخلنا، وكأننا عدونا في الفراش، وليس في الميدان.؟!
المراجع
(1) في 26/6/1945. انظر: المنظمات الدولية/ الضحيان 139، والمنظمة الدولية/ المسند 54، 96.
(2) المنظمات الدولية/ المسند 54 حاشية (23). وقد ذكرت سابقاً أن نشأة جامعة الدول العربية كان في 8/3/1364هـ الموافق 22/3/1945م.
(3) أما عصبة الأمم فقد كانت بدايتها عام1338هـ- 1919م وانتهت رسمياً في عام1366هـ- 1946، أي أنها استمرت حوالي سبع وعشرين سنة، زاد عدد الدول المنتسبة إليها على ستين دولة، من بينها مصر والعراق من الدول العربية، ولم تكن أمريكا عضواً فيها. انظر: المنظمات الدولية/ الضحيان 128، 129،136، والمنظمات الدولية/ المسند 91-92، والوجيز في قانون المنظمات/ سعيد باناجة 23 وما بعدها.
(4) اشترك في الحرب العالمية الأولى (36) دولة، بلغ إجمالي عدد سكانها مليار وخمسة ملايين نسمة، وكان هذا العدد يشكل في وقته أكثر من نصف سكان الأرض، وكانت أوروبا هي مسرح تلك المعارك، ولهذا تحمل الأوروبيون نتائجها أكثر من غيرهم، وقد قتل في هذه الحرب (10 ملايين) شخص، وجرح (20 مليون)، ورمّل (5 ملايين) امرأة، ويُتّم (9 ملايين) طفل، وبلغ عدد اللاجئين (10 ملايين) شخص.
انظر مقال: (تفاحة أخرى لخطيئة مستمرة) بقلم سعد سلوم، في صحيفة (كتابات)، بتاريخ 29/1/2006، وكتاب معجم بلدان العالم/ محمد عتريس 116. - نشأة جامعة الدول العربية كان في 22/3/1945.
(5) المنظمات الدولية/ الضحيان 128،134. والمنظمات الدولية/ المسند 91.
(6) المنظمات الدولية/ المسند 92.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى