مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اضراس العقل - انماط سلوكية.الرضع- العضلات الضامرة.الاذن الخارجية

اذهب الى الأسفل

* اضراس العقل - انماط سلوكية.الرضع- العضلات الضامرة.الاذن الخارجية Empty * اضراس العقل - انماط سلوكية.الرضع- العضلات الضامرة.الاذن الخارجية

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة أبريل 05, 2019 11:09 pm

* اضراس العقل - انماط سلوكية.الرضع- العضلات الضامرة.الاذن الخارجية
مُساهمة طارق فتحي في الأحد 26 أكتوبر 2014 - 18:18


الاعضاء الاثرية اسنان الحكمة (اضراس العقل )
وضع التطوريون قائمة من تلك الاعضاء الاثرية المتوهمة وفقا لمنطقهم الكاسد ورغم ذلك و تحديا لمنطقهم فانه وفقا للمعرفه العلميه الحاليه فان كل الاعضاء تحمل وظيفه حقيقيه ونتابع معا بعض بقايا القائمه المزعومه
1- اسنان الحكمة (اضراس العقل )..Wisdom Teeth
وفقا لمعتقد الداروينية أعتبرت ضروس العقل عضوا اثريا لانها تنمو متاخرة في عمر ما بعد المراهقة ولا توجد منها فائدة تذكرعلى حد زعمهم بالاضافة انها قد يحدث لها مشاكل بالنمو وعدم تناسب مع حجم الفك حيث يعتقد أن حجم الفك اللذى اصبح صغيرا عن الاسلاف البشريه القديمه هو ما صنع تلك المشكله ولذلك يتم التخلص منها بنسبه عاليه.
يحكي التطورأن الفك تضائل فى البشر المعاصرين عن اسلافهم المزعومين ، ولكنحجم الاسنان ظل كبيرا كما هو لذلك حدث إزدحاما فى الفك واصبح ضرس عبئا على الفك وفى طريقنا لان نفقده نهائيا فى طريق التطور المستقبلى.
تفنيد الخرافة:
سنضع عدة اسئله ونجيب عليها من واقع المشاهدات المباشره.
* وفقا للسجل التطورى للرئيسيات , هل توارث البشر حجم الاسنان الكبير الذي لم يتطور ويقل مع حجم الفك عن اسلافه ؟
تجيبنا الدراسات الداروينية أن السجل التطورى للرئيسيات واقارب الانسان المفترضين واسنان الاسلاف الاحفورية التى تم اكتشافها تقول قول واضح وصريح هو: لا.
لم يتم توارث أسنان كبيرة الحجم من اسلاف البشر بل كانت الاسنان واضراس الحكمه اقل حجما رغم كبر حجم الفك كما تظهرها أحافير الاسلاف المزعومة ،و تلاحظ من خلال المشاهده الموسعة للاسنان الاحفورية توائم حجم ونموأضراس العقل بشكل يلائم حجم الفك وتتخذ المساحه المتاحه . ونتيجة ذلك فان هذه الحكاية أصبحت زائفة تناقضها المشاهدات الفعليه للتطوريين انفسهم .(1) (2)
وفقا للحكاية الداروينية فإن الانسان فى طريقه لأن يفقد ضروس العقل حيث أنها تنمو بمرحله عمريه متأخره وتسبب مشاكل فى بعض الاشخاص ولا توجد منها فائده بالفم
لكن دراسات واسعة النطاق على أضراس الثالثه العلويه الشاذه أوضحت بطريق مباشر عدم وجود أى ادله جينية تتجه نحو القضاء على اضراس العقل كما يتم الترويج له من قبل التطوريين. (3)
كلنا يعلم وظيفة بديهية لأضراس العقل بعكس إدعاءات الداروينية . حيث تساعد في مضغ الطعام لدينا كما تفعل جميع الأسنان الثامنية والعشرون الاخرى.
لكن ما سبب التشوهات التي تحدث ومشاكل النمو التي يحتج بها انصار التطور؟
الاجابة تكمن فى دراسة عملية موسعة قام بها دكتور برايس وفريقه بإختيار فئه بشريه معينه بجزر تونجا التي كان لها ظروف مثالية للسماح لدراسة هذه الظاهرة. فقبل الحرب العالمية الأولى، كانت تقريبا معزولة واعتمد اهلها على اطعمه طبيعيه غير مصنعه .و بعد الحرب، تغير النظام الغذائى ليعتمد اهل الجزيره على المنتجات المصنعه كالسكر والدقيق الأبيض مقابل جوز الهند المجفف ونتج الجيل التالى مباشرة لاطفال بمشاكل صحيه تتمثل فى انحشار ضروس العقل.
وأكدت العديد من الدراسات ارتباط مشاكل ضرس العقل بالتقدم التكنولوجي والمجتمعات الصناعية وارتباطها بعادات غذائيه غير سليمه . وان النظام الغذائى الحديث والاعتماد على الاغذيه اللينه والاغذيه المصنعه كان سبب مشاكل انحشار ضرس العقل وليس ضيق الفك كما تحكي الداروينية . (4)

تتحدث العديد من الدراسات السريريه عن حدوث مضاعفات قد تصل الى الشديده بسبب انتشار ذلك المعتقد باللجوء لنزعها والتخلص منها للوقايه بحجة أنها عديمة الفائده بينها النزف، والالتهابات، واصابة بعض الأعصاب،
اضراراللثة والتسبب في فقدان العظام التي تؤثر سلبا على دعم العظام للاضراس الثانية بالاضافه الى فقد رصيد هام بالفم وتاثير المضاعفات المعهوده لجراحة خلع الاسنان بالعموم

الانماط السلوكيه الاثريه
* ا لقشعريره Goose Bumps
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.
تدعي الداروينية أن القشعريرة موروث سلوكى أثرى من الحيوانات البدائيه، فالانسان بقشعريره وينتصب شعر جسده عند الخوف أو البرد وهذا يطابق ما تفعله الحيونات حيث تحافظ على دفئ جسدها بحبس الهواء حين ينتصب شعرها,أو لتبدو أكبر حجما فتخيف أعدائها ، وتقول الخرافة الداروينية أن الانسان فقد شعر جسده وفرائه خلال رحلة التطورالمزعومه وبقى مكانه شعر خفيف دقيق وبصيلات ولكن الفعل لا زال موجودا متوراثا وهو من نحسه بالقشعريرة، وبإعتبار شعر الجسم عضواً اثرياً بدون فائده فكذلك يكون سلوك القشعريرة الذي يسبب إنتصاب شعر الجسم بلا فائدة أيضا .
تفنيد الخرافة :
بالبدايه سنتناول منطق الداروينية ذاته لنبين فساده
لو كان سلوك القشعريرة رمزياً واثرياً متوارثاً عن اسلاف مزعومه نتيجه للخوف أو البرد كماتدعي تلك الرواية ، فكيف يتسنى لهم تفسير حدوثها كرد فعل للعواطف البشريه الخالصه (1) ، وبالطبع لم يكن لاسلافنا المزعومين حس مرهف تجاه الموسيقى وتوارثه البعض عنهم .(2)
إذن لا يصح الافتراض المزعوم من قبل الداروينية بالاستناد الى تشابه أحد أسباب القشعريرة حيث توجد أسباب أخرى بشرية خالصة ، فالقشعريرة ظاهره فسيولوجيه بالغة التعقيد مرتبطه بعشرات الاسباب وإنتقاء أحد أسبابها مثل رد الفعل للبرد والخوف وتجاهل العوارض البشرية الخالصة المرتبطة بالمشاعر يمكن تسميته تدليس إنتقائى .
لكن بالعودة الي أصل الفرضية وهي إعتبار القشعريرة بدون فائدة لأن شعر الجسم عضو أثرى في طريقه الي الزوال .
لنختبر تلك الفرضية .
يمكننا أن نعرف القشعريره بأنها إستجابه فسيولوجية متعلقة بوظائف كثيرة ومترابطة فهي وسيلة من وسائل حفظ حرارة الجسم وتنظيمها . حيث تعمل عضلات معينه تسمى (arrectores pilorum) على إنتصاب الشعرالدقيق الموزع فى أماكن الجسم التى يحدث بها فقد أكثر للحراره كالذراعين والساقين ويصنع حواجز رقيقه من الهواء
الغير متحرك الملامس للجسد ويحبسها بجانبه لذلك نلاحظ كثافه بالشعر بتلك المناطق ، فالشعر يلعب دورا في السيطرة على حرارة الجسم من خلال توفير العزل ضد فقدان الحرارة المفاجئ (3)
وظيفة أخرى للقشعريرة تتمثل في نقل إفرازات الغدد الدهنية الموجودة بمسام الجلد فيما يعرف بعملية التشحيم وذلك أثناء حدوثها،وهنا تتضح أهميه قصوى لشعر الجسم فالغمد الجذري الخارجي لجريب الشعر هو خزان للغدد الدهنية. وخلايا غمد الجذر الخارجي أيضا تفرز الكيراتينات keratins، ،والسيتوكينات وغيرها من مستقبلات عامل النمو التي تساعد على تجديد واصلاح طبقة البشرة بعد الإصابة. حيث يمكن للخلايا الظهارية في غمد الجذر الخارجي العلوي استعادة وعلاج الجروح المتقرحة في حين أن الخلايا لانجرهانز يمكنها إستعادة الخلايا المفقودة بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
تعرفنا من قبل على سبب القشعريرة وهى انقباضات لعضلات صغيرة في الجلد تسمى جهاز (arrectores pilorum). وهى عضلات مرتبطة ببصيلات الشعر.
لذا ،عندما تنقبض ينتصب شعر الجسم بهذه الاماكن
كلن فى وجوهنا نحن البشر تقوم هذه العضلات بمهمه مختلفه كليا وأكثر وضوحا لذلك لا ينتصب شعر الوجهه حيث يتحكم جهاز العضلات الجلدى بالتعبير عن انفعالاتنا المختلفة مثل الابتسامة والتجهم وكافة الانفعالات والخلجات والمشاعرالانسانيه والتي تنعكس على الوجه ، بعكس وظيفته فى وجوه الحيوانات حيث يتحكم فى المضغ وحركة الفم .
وهنا يتجلى لنا التنظيم الالهى المحكم بعيداً عن هراء العشوائية وسطحيتها حيث وجهت لتخدم صفات إنسانية خالصة ومتفردة .
بالاضافة لاهمية توزيع شعر الجسم بكثافة مختلفة على مناطق الجسد لحكمة بالغة وهى توزيع العرق وسحبه وتبخيره لتبريد تلك المناطق
فمعظم البالغين لديهم حوالي 5 ملايين الشعر بأجسادهم. ولا يختلف هذا العدد من الشعرات عنه فى سائر القرده كما يدعى هؤلاء بأنها عضوأثرى فى طريق التلاشى بل فقط هناك إختلاف لطبيعة وسمك تلك الشعرات ولذلك اهميه بالغه فى تنظيم حرارة الجسد ، فالانسان بخلاف معظم الثدييات يمتلك غدد عرقيه بسائر جسده ويشاركه فى ذلك أنواع قليله جدا كالخيول ولذلك فان للشعر دور حيوى فى سحب وتوزيع وتبخير العرق لمعادلة حرارة الجسم.
لكن من العجب أن شعر الجسم يعمل أيضا كمستقبل حسي فائق الحساسيه، حيث ترتبط نهايات بصيلات الشعر بالياف عصبيه A-beta تستجيب للمسه، فالشعر يستجيب للمؤثرات الخارجية ونقل رسالة إلى النظام العصبي.ولذلك يمكن القول أن شعر الجسم يتصرف مثل "هوائيات" لاستقبال إشارات حسية.
فبصيلات الشعر في كثير من الأحيان تكشف عن المحفزات الميكانيكية فوق الجلد عن طريق حركات الجلد والشعر الخفيفه مثل القشعريره وتنقل رسالة إلى النظام العصبي، وخلايا لانغرهانس وخلايا ميركل هي الخلايا الإفرازية العصبية الرئيسية المسؤولة عن هذا. وتقوم خلايا لانغرهانس أيضا بتنشيط الجهاز المناعي عند الحاجة.
http://faculty.washington.edu/chudler/receptor.html
http://www.keratin.com/aa/aa031.shtml
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/4811387
http://jap.physiology.org/content/36/2/256.extract
http://www.keratin.com/aa/aa031.shtml
شعر جسمك قد ينقذ حياتك .
يساهم الشعر أيضا فى توفير حماية من العناصرالخارجيه والاتربه ، فألياف الشعرتشكل طبقة واقية على سطح البشرة، للحماية من الحشرات والأشعة الكهرومغناطيسية.
ويمثل شعر الجسم جرس إنذار حقيقى ومستكشف للبق وحشرات الجسم التى قد تكون سبب فى فقدان حياتك بنقلها لأمراض مثل الطاعون والتيفود ولا ننسى حكاية جيش نابليون المعروفة التى دحرته بقة الجسم أو قملة الجسم
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%85%D9%84
يتوصل مايكل سيفا عميد جامعة شيفيلد، بالمملكة المتحدة، وفريقه لنتيجه مفداها ان : الشعر الناعم الرقيق بأجسادنا يساعدنا فى الكشف عن الطفيليات حين تزحف على أجسادنا. كما أنه يجعل من الصعب على تلك الحشرات ان تقوم باللدغ .
http://theconversation.edu.au/shave-tight-dont-let-the-bed-bugs-bite-4732
http://www.scientificamerican.com/podcast/episode.cfm?id=body-hair-senses-parasites-while-sl-11-12-13
http://www.newscientist.com/blogs/shortsharpscience/2011/12/fine-hair-protects-naked-apes.html

هل الإنتخاب الطبيعي يعمل في صالح فقدان الشعر ؟
وفقا للداروينية فاننا فقدنا فرونا المزعوم الذي عن أسلاف قديمه ونحن نعرف الفائده الجمه للفراء فى الحيوانات
حيث يحمي الجلد من الجروح، واللدغ والحرارة والبرودة، والأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يستخدم كأداة اتصال وللتمويه
هنا نطرح سؤالا بديهيا .
ما هو العامل الانتخابى شديد الالحاح الذي يجعل الانسان يفقد كل تلك الميزات والتى قد تعرضه للموت والفناء بفعل عدم توفر تلك الحمايه ؟
تضع الداروينية سيناريوهات غاية فى السطحية واللامبالاه باليات التطور ذاته وفقط بتبرير الانتقاء الجنسى ولكن ما ادركناه جيدا من مطالعة سيناريوهات التطوريين فى الانتقاء الطبيعى عرفنا إلاهاً من العجوة صنعوه ليعبدوه ويسير على هواه ودون أي التزام أو قواعد وحين يفلسون تماما فى التبرير به يتم التهامه

النمط السلوكى لدى الرضع
* palmar grasp reflex
سيناريو تطورى اخر يماثل فى هزليته وسطحيته سيناريو تفسير سلوك القشعريره وهو انعكاس ضم راحة الرضيع حين يقترب شئ من يده وكعادة التطوريين وبخيالهم الخصب اللذى تعودنا عليه وبحكاياتهم المسليه يفترضون انه فعل موروث عن اسلاف البشر من القرده المتسلقه حيث كان المولود يتعلق بشعر امه حين تبادر بالهرب من الهرب والحركه المفاجئه
هنا نطالبهم ببرائه تفسير تلك الافعال المنعكسه ايضا للرضع فى البشر وفقا لمفهومهم التطورى
1 Adaptive value of reflexes
2 Moro reflex
3 Walking/stepping reflex
4 Rooting reflex
5 Sucking reflex
6 Tonic neck reflex
7 Palmar grasp reflex
8 Plantar reflex
9 Galant reflex
10 Swimming reflex
11 Babkin reflex
منها منعكس سلوك السباحه حيث يمكن تفسيره بالاصل السمكى للبشر
http://en.wikipedia.org/wiki/Palmar_grasp_reflex

العضلات الضامره والاثريه
*-العضله الاخمصيه بقدم الانسان plantaris muscle
يقول التطوريون انها عضله غير مهمه للبشر موروثه عن اسلاف شبيهه بالقرده التى تستخدم قدميها كاليد ولا ندرى حقيقة كيف اتتهم الجرأه على هذا التشبيه فهى عضله مختلفه تماما فى بنيتها ووظيفتها ودللوا على ما يقولون بانها تغيب فى نسبه قليله فى البشر وكما اسلفنا ايضا ان دليل الغياب هو خطء علمى فادح يجعلنا نضع قائمه لا تنتهى من الاعضاء على اعتبار ذلك النهج
العضله لها اهميه معروفه فى الجهاز العضلى بالساق كما توضح المصادر الطبيه المعتمده بعكس الادعاء التطورى اللذى لا اساس له من الصحه
ووظائفها يتم اكتشافها و التعرف عليها بازدياد مع الابحاث المتواليه بالاضافه الى اكتشاف ترابط واضح بينها وبين الام الركبه فى الحالات السريريه المرصوده مما ينبا بوظائف غير مرصوده بينها وبين عضلات الساق جنبا الى جنب بوظائفها المعروفه
http://www.getbodysmart.com/ap/muscularsystem/footmuscles/plantaris/tutorial.html
http://www.ijav.org/2011/ijav_2011_177-179.pdf
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18266282
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1978447/

عضلات الاذن الخارجيه
Extra Ear Muscles
دلاله اخرى سطحيه يعتمدها التطوريون بالادعاء بان عضلات صيوان الاذن بالبشر هى بقايا ضامره لعضلات اذان الثدييات حيث تمتلك الثدييات خاصية القدره على تحريك اذانها بعكس البشر
بالطبع اى دراس للتشريح يمكن ان يشرح لهؤلاء كيف سيكون وضع صيوان الاذن بدون هذه العضلات لانها ببساطه هى العضلات المسئوله عن تثبيت صيوان الاذن فى البشر على الجمجمه وفروة الراس باحكام ولا ندرى ما حاجتنا نحن البشر لنحرك اذاننا بل العضلات تقوم بكامل طاقتها ولما خولت له بعيدا عن حكايات التطور الخرافيه
http://www.anatomyatlases.org/atlasofanatomy/plate31/01antouterear.shtml
http://usatoday30.usatoday.com/news/science/wonderquest/2001-10-11-ear-wiggle.htm
http://bookdome.com/health/anatomy/Human-Body-Structure/188-Hearing.html

الحمض النووى الخرده
Junk DNA
هى مناطق شاسعه من الحمض النووى تمثل اغلب مساحة الجينوم بالكائنات الحيه ولعدم معرفة وظيفتها تى عهد قريب اعتبرها التطوريون بلا وظيفه ومجرد ركام تطورى واستدلوا بالمقارنات من خلاله بين الكائنات الحيه فى رسم علاقات نسبيه باعتبار تلك المناطق محايده انتقائيا ووجودها لا يمثل اى قيمه للكائن الحي
ولذلك فالتشابهات فى تلك المساحات ذات دلاله تطوريه حتميه
لكن وبرغم فساد منطق الاستدلال نفسه فان اسطورة الجانك انتهت تماما باعلان نتائج مشروع اينكود لفحص الجينوم وتحديد وظيفة الجانك دنا كاملا بنهاية العام 2012

اندماج الكرموسوم الثاني في الانسان كدلالة على التطور
واحدة من الحجج المعتمدة لتطور الإنسان من سلف مشترك مع الشمبانزي هو "نموذج الالتحام للكروموسوم الثاني."
هذا النموذج الافتراضي يقترح أن اندماجا حدث نهاية إلى نهاية لكرموسومين صغيرين في أحد أسلاف البشر القريبين بعد إنفصالهم من خط السلف المشترك مع القردة وتكون عنه الكروموسوم البشري الثاني،
القردة العليا (الشمبانزي والغوريلا والاورانغوتان ) تتميز بامتلاكها 48 كروموسوم كتمثيل للمادة الجينية، ويتم توارث الكرموسومات مناصفة من الوالدين حيث يشارك كل واحد منهما بالنصف ويخالف جينوم البشر ذلك العدد حيث يتكون من 46 كرموسوم.
ومن ذلك إعتمدت الداروينية الحديثة معتقد السلف المشترك مع القردة لبناء سيناريو من شأنه تبرير هذا التباين فى عدد الكرموسومات بين البشر وباقى القردة العائشة .
ويتلخص هذا التفسيرفي الإدعاء بأن الكرموسوم الثاني هو نتاج إندماج إثنين من الكروموسومات في الشمبانزي هما 2A,2B في طفرة حدثت بأحد الآباء فى عهد قريب من تاريخ التطور,وحدث هذا الاندماج لزوج من الكروموسومات رأسا لرأس ودلل كينيث ميلرعلى ذلك التفسير، بافتراض وجود تشابه بين نهايات هذين الكروموسومين المعروفه باسم التيلوميرات ( telomeres ) بالشمبانزي ومنطقة منتصف الكروموسوم الثاني فى البشر كنتيجة للالتحام.

حجة بظاهرها قوية وذكرت من قبل الكثير من التطوريين كدليل لا يقبل الشك ......
وقبل أن نخوض في تفنيد هذه الحجة يتوجب علينا توضيح بعض التعريفات البيولوجية المستخدمة معنا والتي ستتكرر كثيرا.
محور النقاش ومسرح تلك العملية هو الكرموسوم أو الصبغي...

ماهو الكرموسوم ؟:-
الكرموسوم عبارة عن تركيب قضيبي الشكل يقع في نواة الخلية , منطقة الوسط بالكرموسوم تسمى السنترومير Centromere وأطراف الكرموسوم هي تكرارات لسلاسل من الحمض النووي تسمى التيلومير telomere تعمل تماما كنهاية رباط الحذاء النحاسية أو البلاستيكية.(1)
تتكون التيلوميرات من تكرار جنباً إلى جنب لسلسلة من الحمض النووي( النيوكليوتيدات التي يرمز لها بالرموز TTAGGG )، وهذه الرموزهي أحجار البناء للحمض النووي
(DNA) حيث يرمز كل حرف اختصارا الى واحدة من القواعد الكيميائية التي تميز كل نيوكليوتيدة عن أخرى. فمثلا T هي الثيمين thymine و G هي الجوانين guanine.
من خلال معرفتنا بطبيعة التيلوميرات فإنه وبمقارنة تلك التكرارات من الحمض النووي في اطراف الكرموسومين الصغيريين للشمبانزي مع منطقة الوسط المفترضة للالتحام في الكرموسوم الثاني بالبشر يتوجب عليها أن تظهر تشابها واضحا وهذا ما أوهم به التطوريون من فحص ومقارنة تلك المناطق

الكروموسوم الثاني البشري له مفتاحان مهمان يدلان على الالتحام
يفترض أنصار التطور أنه يوجد بتسلسل الكروموسوم الثاني البشري مفتاحان مهمان يدلان على الالتحام.
1- المفتاح الاول هو المنطقة التي يعتقد أنه حصل الالتحام فيها نهاية على نهاية بين التيلومير لكروموسومي الشمبانزي .
إختبار الفرضية :-
من الثابت أن المنطقة التليوميرية في نهايات الكروموسومات تتكون عادة من الآف التكرارات لتسلسلات الحمض النووي للأزواج القاعدية الستة TTAGGG . ولكن بمقارنة ذلك مع نقطة الانصهار المزعوم في الكروموسوم البشري الثانى نجد أنها تحتوي على تسلسلات من الحمض النووي أقل بكثير مما ينبغي أن تحتويه منطقة تليوميرية telomeric يفترض أنها نتاج اندماج وإنصهار رأس لرأس.
وهذا ما تؤكدة دراسة نشرت بدورية الجينوم العلمية بعنوان:
Genomic Structure and Evolution of the Ancestral
Chromosome Fusion Site in 2q13–2q14.1
and Paralogous Regions on Other
Human Chromosomes
حيث وجدت أن ( منطقة الالتحام التيلوميرية ) وجدت متباينة بشدة ومتدهورة كنموذج التحام رأس لراس من كرموسومين .وفاجئت هذه النتائج الباحثين ، لأنه من المفترض أن الانصهار قد حدث مؤخرا - وهذه الاختلافات الكثيره والتدهور مثير للدهشة . وبالتالي تتساءل الدراسة :
(إذا حدث انصهار في صفائف تكرار telomeric منذ أقل من ستة ملايين سنة ، فلماذا صفائف موقع الانصهار تحولت إلى هذا الحد ؟)
If the fusion occurred within the telomeric repeat arrays less than ∼6 mya [million years ago], why are the arrays at the fusion site so degenerate?
وكما عودتنا لجأت الداروينية التى تعتمد الدوجمائية المسبقة الى تفسير إضافي لتخطي تلك الملاحظة التى من شأنها أن تفسد الاختبار وتكلله بالفشل وأعدى انصار التطور حدوث تدهور لتلك المنطقة ولكن حتي هذا الادعاء لايصمد لأن مستوى التدهور أكبر بكثير مما يمكن أن يتحمله عمر ستة ملايين عام كحد أقصي من عمر الاندماج المزعوم وهذا ما أثار دهشة القائمين على البحث. (3)
الملاحظة الثانية اللافتة للنظرهنا والتي تقدح بشدة في ذلك الزعم هي أن وجود تكرارات التسلسلات التيلوميرية DNA telomeric داخل كروموسومات الثدييات حدث مـألوف ، ولا يشير بالضرورة الى حدوث إنصهار قديم لاثنين من الكروموسومات.كما يشير عالم الأحياء التطوري ريتشارد ستيرنبرغ إلى أن تسلسل التكرارات التيلوميرية توجد عادة في جميع أنحاء جينوم الثدييات، ولكن تسلسل التكرارات التيلوميرية في الكرموسوم الثاني في البشر هى ما راوغ أنصار التطور حوله ، وتم استخدامه كدليل لحدث الانصهار .
2- المفتاح الثاني هو المنطقة التي من المفترض أنها تضم الجزء المركزي ( Centromere ) غير الفعال الذي تم تثبيط نشاطه بعد الاندماج حيث انه لكل كروموسوم جزء مركزي فاعل واحد ضروري للحفاظ على فعالية وتوازن الخلية لان وجود جزئين مركزيين يؤدي الى اختلال التوازن وبالتالي اضمحلال الكروموسوم.
إختبار الفرضية :-على الرغم من عدم وجود آلية معروفة لتعطيل الجزء المركزي في كروموسوم الانسان الا أن انصار الاندماج يفترضون أنه قد حدث بطريقة مجهولة بعد الالتحام .
ومن ذلك إدعى فيربانكس بأن جزءاً وسطياً كان موجوداً يوماً ما في موقع ثاني "وأنه قد أمسك بأثاره على الكرموسوم الملتحم .
الدليل المفترض اعتمد على النتائج التي تفيد بأن "الجزء الوسطي في اي كروموسوم في الانسان والقردة يحتوي مناطق من تسلسل DNA متغيرة بصورة كبيرة وتكرر نفسها مرارا وتكرارا تسمى تسلسل الفويد (Alphoid) " . و اضاف بأنهم قد بحثوا عن تسلسلات الفويد في الكروموسومات لدى البشر وكما كان متوقعا فقد وجدوها في كل جزء وسطي . وأنهم ايضا قد وجدوها في موقع بالكروموسوم الثاني البشري حيث يفترض أن تكون بقايا الجزء الوسطي الثاني المضمحل.وهذه البقايا هي دليل على وجود حالي لجزء وسطي معطل وظيفيا
المشكلة الرئيسية مع إدعاء فيربانكس تكمن في أن تسلسلات الفويد على الرغم من وجودها في المناطق الوسطية فهو ليس ليس مقتصرا على الاجزاء الوسطية في كروموسوم الانسان فقط ،ومن ذلك فإن وجود تسلسلات الفويد بتلك المناطق لا يدل بالضرورة على وجود بقايا لجزء وسطي مضمحل ،وبالاستناد الى تفسير فيربانكس والعلماء الاخرين الذين يزكون نظرية الاندماج في الكروموسوم فاننا يمكننا الاستنتاج بوجود مئات من الاجزاء الوسطية المنحلة وهذا بالطبع امر محال
مما يزيد الأمر سوءا لسيناريو فيريانكس هو وصول العديد من الدراسات الة نتائج مغايرة , حيث وجدت أنه لا يوجد أي تناظر تطوري ماثل للعيان عدا تشابه يصل الى درجة متوسطة في الجزء الوسطي للكروموسوم X .
مجموعة بالديني البحثية ( Baldini et al ) وجدت " أن أعلى نسبة تشابه في التسلسل بين الانسان والقردة بالنسبة لتسلسلات الفويد هي اقل بنسبة 91 بالمئة من نسبة التشابه المتوقعة ورصدت أماكن مشابهه لما إفترضه فيريانكس بالكرموسوم التاسع بالبشر
ولمزيد من التعقيد فقد سجل لوقا وفريقه أماكن أخرى لأحداث مشابهة لتسلسلات الفويد فى كل الرئيسيات
ولكن المشكلة الأكبر التى اظهرتها الدراسات التالية هى رصد تضار بين النتائج المرصودة لمناطق الفويد مع سجلات الانساب التطورية
وهذا مما أوضحته مؤخرا دراسة حديثة موسعة تم خلالها إعادة تقييم الأدلة والمعطيات ذاتها -بواسطة جيفري بريجمان وجيري تومكنز وهم من علماء الوراثة المتخصصين وخلصت الى نتيجة عدم صحة الزعم الدارويني حول نموذج الالتحام المزعوم
وتلخصت نتائج تلك الابحاث في نقاط جوهريه أهمها:
1- موضع الاندماج المفترض والموجود في منطقة ما حول مركز الكرموسوم الثاني يتوجب عليه أن يظهر درجة معقولة من الحفاظ على ترادف عناصر الاجزاء النهائية التليوميرات من الكروموسومات الخاصه بالشمبانزى . ولكن الواقع وبدلا من ذلك فان المنطقة مضمحلة ومشوهه بدرجة كبيرة.
2- بالنسبة لقطعة الDNA التي تمثل لب موضع الاندماج فانه لايوجد تطابق مع جينوم الشمبانزي في المناطق التيلوميرية المتوقع أن توجد فيها على الكروموسومين 2A و 2B .
3- المنطقة المحيطة بموضع الاندماج والمتكونة من 30 كيلو قاعدة نيوكليوتيديه توجد فيها قلة من العناصر المترادفة الكاملة (بالتسلسل الامامي والعكسي ) وبالنسبة للموجود منها فان القليل منه في ترادف أو في اطار .
5- عناصر الاجزاء النهائية المكررة (التيلوميرية ) ذات التسلسل والتسلسل المعاكس (TTAGGG و CCTAAA) كلاهما موجود على جانبي موضع الاندماج في حين انه يجب ان يكون الامامى الى اليسار فقط والعكسي الى اليمين فقط .
6- التسلسل في منطقة اللب موضع الاندماج ذات ال 798 زوج من القواعد النيوكليوتيديه ليس فريد من نوعه لموضع الاندماج المزعوم ولكنه موجود خلال كل الجينوم بنسبة 80 % او اكثر .
كانت ملاحظات فريق البحث ضربه قاصمة لنموذج الانصهار التطوري والتي اثبتت إنحياز غير مبرر باستباق وتأكيد نتائج بناءا على عقيدة مسبقة ودون وجود معطيات كافيه واحرجت تلك النتائج المدافعين عن نموذج الانصهار المزعوم
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى