مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اخبار تقنية الانترنيت المخيفة

اذهب الى الأسفل

* اخبار تقنية الانترنيت المخيفة Empty * اخبار تقنية الانترنيت المخيفة

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أغسطس 31, 2016 11:20 am

الإبداع العلمي والتكنولوجي
مع بداية القرن الجديد، حددت الصين تقوية قدرة الإبداع الذاتي كركيزة استراتيجية لتطوير العلوم والتكنولوجيا. فقد قدمت الحكومات على مختلف المستويات دعما ماليا قويا للإبداع الذاتي. وفي عام 2008، خصصت خزانة الدولة 35ر211 مليار يوان لإنفاقها على تطوير العلوم والتكنولوجيا، بزيادة 2ر25٪ عن العام السابق. وهذا المبلغ وصل إلى أعلى مستوى من المصروفات الوطنية منذ عام 1998.
وصارت الصين في مقدمة العالم في العديد من النتائج العلمية والتكنولوجية الزراعية ومنها مثلا اللقاح ضد أنفلونزا الطيور والقطن المقاوم للحشرات والقمح قصير الساق والأرز السوبر والسلجم المنخفض الحمض الميزوني والكبريتيد. كما نجحت الصين أيضا في تطوير وتطبيق مجموعة من التكنولوجيات المفتاحية المشتركة للصناعة الدقيقة وصناعات الطاقة النظيفة والمواصلات الذكية وأمن المعلومات، وكذلك في اختراق مجموعة من التكنولوجيات المفتاحية لها دورها الهام بالنسبة للتحكم في تلوث البيئة الحضرية واستكشاف وتطوير الموارد والوقاية من الكوارث والتقليل من حدتها وحماية البيئة الأحيائية، إلى جانب تحقيق نتائج أولية متعددة في مجال التكنولوجيا الرائدة التي تشمل تكنولوجيا المواد الإلكترونية الدقيقة وتكنولوجيا المواد الإلكترونية الضوئية والفخاريات والخزفيات الوظائفية والمواد النانومترية والمواد الطبية الحيوية.

مستقبل الإنترنت في أعماقها
"كل ما تريد أن تعرفه موجود على الإنترنت، لكنك لم تعثر عليه بعد..." مقولة تتردد منذ نشأة الانترنت... وقد يكون مبالغاً فيها أو سابقة لأوانها، لكن المؤكد أن الإنترنت يمثل أكبر مخزن للمعلومات في شتى أنواعها عرفته البشرية، ومتاح للجميع أينما كانوا وعلى ومدار الساعة. على ان سبر اغوار تلك الشبكة الهائلة وإيجاد ما نبحث عنه ليس امراً هيناً. ومن هنا أهمية محركات البحث Search Engines، التي تتجول بأذرعها العنكبوتية في أنحاء الإنترنت باستمرار ملتقطة معلومات عن الصفحات التي تعترضها، ثم تخزن الروابط في قاعدة بيانات ضخمة، تمكن الباحث من إيجاد تلك الصفحات لواسطة كلمات البحث التي يدخلها.
وتعتبر محركات البحث Search Engines الوسيلة الوحيدة للغوص في اعماق هذا المحيط الهائل من المعلومات والحصول على الصعيد الذي تريده، ولكن ليس كل من ركب البحر بحاراً إذا يواجه كثير من الأشخاص صعوبات في البحث عما يريدونه في الانترنت حيث يفاجأون عند البحث عن موضوع معين بآلاف النتائج Search results التي قد لا يتعلق اغلبها بالموضوع الذي يبحثون عنه.

وتحمل معظم محركات البحث معلومات وروابط عن صفحات الانترنت. فيمكن مثلاً لمحرك "غوغل" فهرسة أكثر من ثلاثة مليارات صفحة، لكن ذلك لا يمثل إلا 20 ٪ مما هو موجود ويمكن رؤيته فعلاً بواسطة الانترنت، كما يقول آلان شلاين، الاخصائي في أمور البحث بواسطة الانترنت، والذي يعطي ورش عمل تدريبية في مهارات البحث الالكتروني في أميركا وسائر أنحاء العالم، وهو مؤلف كتاب "إيجاده على الشبكة، الدليل الكامل للبحث بواسطة الانترنت" (Find It Online: The Complete Guide to online Research).
يقول آلان أن محركات البحث لا تبحث في جميع أنحاء الانترنت، ولا تبحث في كل صفحة في المواقع. "فا هي اذا هي تلك الأشياء التي لا تفهرسها؟ أنها لا تفهرس جيداً الصفحات التي يتم توليدها بطريقة ديناميكية dynamically generated، وهي لسوء الحظ، الآلية التي تستخدمها معظم المواقع الاحترافية الكبيرة. وحين تدخل محركات البحث إلى صفحة ما على الشبكة، فهي لا تفهرس منها في افضل الاحوال إلا أول 101 كيلوبايت.
كما ان هذه المحركات لا تفهرس الصفحات التي تحتاج إلى تسجيل وكلمة مرور، ولا تلك التي أضيفت آخيراً، فقد تمضي شهور أحياناً قبل أن تزور الصفحات الجديدة، إضافة إلى إنها لا تفهرس المعلومات الكامنة داخل صور أو ملفات فلاش. ثم انها صعيفة في فهرسة المواقع ذات الأطر Frames، كما انها لا تفهرس المعلومات الكامنة في قواعد البيانات Databases على المواقع على رغم ان معظم المعلومات الموسوعية المفيدة تكمن فيها.
وتقول شركة برايت بلانيت (Bright Planet) أن نحو 8000 تيرابايت من المعلومات تختفي في اعماق الإنترنت بينما لا يصل إلى السطح سوى 2 تيرابايت (كل واحد تيرابايت يساوي 1 تريليون بايت (6777261159901)، أو مليون مليون بايت. وتشكل قواعد البيانات الخاصة بمواضيع معينة حوالي نصف مواقع أعماق الانترنت هذه. ولذلك فالمعضلة الحالية تكمن في أن المعلومات التي لا تعثر عليها تعتبر معلومات غير موجودة ولا يتحمل أحد تلك الخسارة في الإقتصاد الحالي الذي سمي باقتصاد المعلومات.
كابوس البحث!
وتتطلب عملية البحث في أي مكتبة دليلاً أو أسلوباً محدداً للبحث لكن في حال الانترنت وشبكات الكومبيوتر الداخلية لا تتوافر في الغالب أدوات فعالة وجاهزة للبحث والاستكشاف ضمن مواد ضخمة تراوح بين النصوص والصور والوسائط المتعددة أحياناً.
ولأن معالم الإنترنت تتغير بصورة مستمرة فتغيب مواقع وتظهر أخرى بتقنيات جديدة مثل اعتمادها قواعد البيانات وغيرها من التقنيات التي دخلت في عالم مواقع وصفحات الإنترنت. ولذلك فإن مهارات البحث بواسطة الإنترنت تحتاج إلى صقل الأسلوب وتجديد الأدوات (أي محركات البحث) بغرض الوصول إلى المعلومات المطلوبة التي يستهدفها البحث. ويفترض أن المستخدم يدرك أن عليه في معظم الأحوال البحث عن الكلمات الرئيسة في الموضوع الذي يبحث عنه، ويفضل عدم استخدام جمل مفيدة أو عبارات كثيرة بل يجب البحث غالباً عن كلمة أو كلمتين في موضوع معين. وتذكر طريقة البحث بالمنطق الجبري Bolean وذلك باستخدام عبارات تحدد نتائج البحث، فإذا أردنا لنتائج البحث عن شخصية كريتشارد نيكسون مثلاً، أن تتضمن موضوعاً إضافياً مثل اليابان سنعتمد عبارة Nixon and Japan لنحصل على كل ما يرتبط بموضوع نيكسون واليابان أو إذا أردنا استثناء زوجته باتريسيا نيكسون، من نتائج البحث سنعتمد Nixon not Patricia وعلينا ملاحظة الحرف الكبير لعبارات الجبر Not or and إلخ.

وتتعقد الامور إذا حاولنا التفتيش عن ملف متعدد الوسائط (Multimedia) مثل فيلم أو ملف صوتي او اغنية. علماً بأن الإنترنت صار عنياً بالفيديو الذي يبث منها كميات هائلة وهو ما عقد الامور، اذ باتت عملية فهرسة الوسائط المتعددة أكثر تعقيداً من فهرسة النصوص. ويفترض تحويل هذه الملفات إلى نصوص مثل فيديو البث التلفزيوني الذي يتضمن نصاً رقمياً يقدم إلى من يعاني مشاكل في السمع كما هو الحال مع أفلام الفيديو الرقمي DVD قبل فهرستها. وبالاعتماد على برامج التعرف على الحروف OCR يمكن تحويل هذه الملفات إلى نصوص، كما يمكن لبرامج التعرف على الكلام أن تحول الصوت المنطوق في الملفات الصوتية، ويمكن البحث في قاعدة البيانات عن مادة فيديو عن طريق توجيه البحث للعثور على صورة ما. ويتم ذلك بتحديد بيانات الفيديو Video data ولدى بعض محطات التلفزيون مئات الآلاف من ساعات الفيديو على أشرطة أو مخزنة رقمياً على أقراص مدمجة أو اقراص فيديو رقمي DVD وهناك محركات بحث معدودة تقوم بفهرسة واستعادة الفيديو على الإنترنت، لكنها تعتمد على الفيديو المضمن في صفحات "الويب" تحت كلمات يمكن البحث عن خلالها أي أن العملية هي عملية بحث عن نص وليس عن فيديو في ذاته وكذلك هو حال الصور على محركات البحث في الإنترنت.
والأمل معقود اليوم على مجموعة من الباحثين في جامعة كولومبيا يعملون على تطوير برامج للبحث في الفيديو عن مزايا محددة مثل اشكال مميزة أو ألوان معينة أو حركة خاصة، وتتيح هذه البرامج لمستخدميها مثلاً اختيار صورة ثابتة من مصدر ما ثم يطلب من البرنامج البحث عن نتائج مطابقة لها في إطارات الفيديو، أو يمكن رسم شكل تقريبي للملف المطلوب ثم يطلب من البرنامج البحث عن صور مطابقة له في مقاطع الفيديو. ولا تقتصر فائدة هذا البرنامج الذي صار جاهزاً للعمل على مواقع الويب أو محطات التلفزة التي تضم مكتبات هائلة من الفيديو على هذا الامر وحده بل هناك الكثير من الاستخدامات الطبية وغيرها التي تنتظره بفارغ الصبر. لكن الحلول التامة لم تصل بعد إلى مرحلة الحلم إلى حقيقة ويتاح البحث عن الفيديو ليقدم نتائج دقيقة تماماً.
من جهة اخرى، تحاول هيئة معايير الإنترنت W3.ORG بتعريف لغة XML على أنها طريقة لإنشاء البيانات ذات البنى Structured Data في ملف نصي، وما نعنيه بالبيانات ذات البنى هو ملفات مثل الجداول الإلكترونية Spreadsheets ودفاتر العناوين، والرسوم التقنية والصفقات المالية. وتقوم البرامج التي تولد هذه البيانات بتخزينها على أقراص بنسق ثنائي (1 و 0) BINARY أو بنسق نص. ويتيح النسق الاول مشاهدة البيانات دون الاعتماد على البرنامج الذي قام بتوليدها. ولغة XML هي طريقة أو إرشادات إلى تصميم نسق النص لتلك البيانات، لايجاد ملفات سهلة التوليد والقراءة على الكومبيوتر بصورة مستقلة عن نظام التشغيل. وهذه اللغة تحسين أداء صفحات الويب والتطبيقات المتفاعلة معها أو التي تعمل بتقنياتها حيث يتم التعامل مع هذه الملفات دون مشاكل في التوافق والتي تقدم لغة التعليم القابلة للتوسع XML، Extensible Markup Language كوسيلة مهمة للبحث الدقيق. حيث تتضمن صفحات الويب المكتوبة بلغة ترميز النص المترابط HTML معلومات عن كيفية عرض النص. لكن هذه اللغة لا تقدم لنا طريقة لوصف محتويات النص حيث يضيع المعنى بسبب الافتقار إلى تعليمه وتمييزه من حيث المعنى والمضمون. كما تقدم لغة XML نظاماً معيارياً لمستعرضات الويب والتطبيقات الاخرى للتعرف على البيانات في العلامات البرمجية TAGS. وستحل هذه اللغة معضلة البحث بواسطة الويب فبدلاً من البحث ضمن كامل النص في صفحة ما يمكن لمحركات البحث اعتماد علامات برمجية للغة XML لتحديد أي جزء من الصفحات يجب أن يجري البحث فيه للوصول إلى نتائج دقيقة. فمثلاً، يمكن للبحث عن شخص مشهور أن يورد نتائج تتضمن جامعات أو شوارع أو مدناً تحمل إسمه، إضافة إلى موضوعات عدة مثل المحاضرات عنه.

وتقوم في الوقت الراهن معظم أدوات البحث بفهرسة الوثائق الاعتمادية مثل النصوص وملفات تحرير النص كوورد وملفات ادوبي PDF، وهي محركات بحث نصية من دون بنية خاصة بينما تقدم لغة XML حلاً لتخزين البيانات ذات البنى يمكن اعتمادها في قواعد البيانات وتقديم طرق متطورة للوصول إلى هذه البيانات. وسيكون في الإمكان الحصول على البيانات مهما كانت صغيرة أو معقدة لتقديم تقارير تجيب عن أسئلة وعمليات بحث كثيرة مثل الاستفسار في شركة هن عدد سلع معينة تم بيعها في شهر محدد من العام المنصرم مثلاً إذا فالبحث عن النص يدور حول الوثائق بصورة كليه أما لغات الاستفسار query languages في قواعد البيانات فتسعى خلف أنواع أخرى من البيانات مثل حقل مفرد بعلامة برمجية معينة TAG أو سجل يضم حقولاً متعددة. كما أن البحث في النص يجلب قائمة من الوثائق تحمل في طياتها معلومات هي نتيجة البحث، بينما تجلب لغات الاستفسار بيانات استخلصت من وثيقة مثل حقل معلم أو سجلات متعددة.

الإنترنت لحماية الناس من البراكين!
أصبح بالإمكان إبقاء البراكين الخطرة تحت المراقبة كل الوقت، وذلك بفضل الإنترنت السريع Broadband، الذي سيتكفل بنقل البيانات العلمية من أجهزة المراقبة الموجودة في وقرب البراكين المعرضة للانفجار في أي لحظة.وهذا سيؤهّل علماء البراكين Volcanologists للحكم على وضع البركان وبالتالي إصدار إنذار سريع للمدن الموجودة قرب البراكين الخطرة كما هو الحال في دول مثل إيطاليا وإيسلندة.كما سيسمح الإنترنت لعلماء البراكين في التشارك السريع بالمعلومات وعقد إجتماعات إفتراضية على الإنترنت حيث ينضم إليها علماء يقيمون في أمكنة مختلفة لمحاولة الوصول الى آراء أفضل وأدق حول حالة البركان المنوي دراسته.

ناطحة سحاب متحركة تولّد الطاقة من الشمس والرياح
عام 2009 سيشهد انتهاء بناء ناطحة السحاب الأولى من نوعها في العالم في مدينة دبي.هذه الناطحة التي تبنيها شركة «داينميك أركتيكتشر» هي صديقة للبيئة وقادرة على توليد طاقة كهربائية بقيمة 26 مليون درهم، بالاعتماد على الشمس والرياح.تضم الناطحة البيئية هذه 68 طبقة بارتفاع 313 متراً، وبإمكان الطبقات تحقيق دوران كامل للشقق بشكل جماعي أو منفصل.

بدأ صناعة تحاكي الحقيقة
الرجل الالكتروني «ستيف اوستن» قد يصبح حقيقياً بفضل التقدم العلمي!!
فثمة يد صناعية يعمل على تطويرها «المشروع الاوروبي» مستوحاة من قصص الخيال العلمي وتتمتع بنظام تحسسي. يمكن ان توفر لكل ذي يد مبتورة الاحساس الفعال.
ويهدف مشروع «ساسبر هاند» (CiberHand) الذي يضم باحثين من المانيا واسبانيا وايطاليا والدانمارك الى توصيل هذه اليد الآلية بالجهاز العصبي البشري لإتاحة تغذية حسية تصل الى الدماغ. وبالتالي نقل التعليمات من الدماغ الى اليد للتحكم بها، ولو جزئياً.
واليد الخماسية الاصابع كاملة الاحساس تملك 16 درجة من حرية التحرك (DOFs) بفضل اداء 6 محركات صغيرة، تشغل الاصابع ذات المفاصل الثلاث، وهي تحاكي بحركة الابهام معجزة اليد البشرية بقدرتها على التقاط اي شيء.
بل اكثر من ذلك، فحيثما تجذب العضلة وتراً (Tendon) داخل الغشاء العضلي الزلق (Synovial Sheath) فثمة محرك صغير داخل يد «سابير هاند» يسحب سلكاً وسط غشاء من مادة «التيفلون» (Teflon) وهو يحرك بدوره «العظيمات» (Phalanges) الدنيا والوسطى والداخلية بين مفاصل الاصابع.
وتشتمل اليد على ادوات تحسس للتوتر، والقوة وزاوية المفصل، والتماس في اطراف اصابعها، وتتصل بالجهاز العصبي البشري بأقطاب كهربائية (Electrodes) متطورة تدعى Lifes. ويعمل الباحثون حالياً على مناقشة كل القضايا الطبية والاخلاقية قبل تجربة هذه اليد الصناعية على يد متطوعين وقد يستغرق
الامر ما بين 5 و8 سنوات قبل ان تتجاوز الاختبارات الكافية لاثبات موثوقيتها وجدارتها واستخدامها الآمن.

روبوط لا يقع أبداً!!
حقّق علماء من جامعتي كورنل وفرمونت في الولايات المتحدة الأميركية إنجازاً كبيراً في طريقة صناعة الروبوطات.الإنجاز هو أنّ الروبوط وهو على شكل عنكبوت بإمكانه استعادة توازنه حتى ولو وقع على الأرض لأيّ سبب كان.والسر في بقاء هذا العنكبوت الإلكتروني متوازناً كل الوقت هو الأرجل الأربع وأجهزة التحسس Sensors التي تسمح للعقل الإلكتروني للروبوط بتصحيح التوازن كلّ الوقت.هذا الاختراع سيسمح للعلماء بتطوير روبوطات فعّالة أكثر للاستخدام في أمور عديدة مهمة قبل مكافحة الحرائق، الخدمة المنزلية، ومكافحة الألغام وغيرها

الجراد يحمي من حوادث السير!
يعمل معهد «الميكرو الكترونيات» في مدينة اشبيلية الاسبانية على تطوير نظام اطلق عليه اسم «الجراد - Locust» مخصصاً للحد من حوادث السير وتلافيها.واستوحى المعهد فكرة النظام من الجراد الذي يطير على شكل اسراب على مساحة 80 مليون كيلومتراً مربعاً ويتحاشى الاصطدام فيما بينه بفضل نظام انذار مبكر موجود في ادمغة الحشرات الطائرة.ويستطيع نظام الجراد انتاج معادلات رياضية وخوارزميات Algorithms تحاكي نظام الانذار المبكر الموجود لدى الحشرات ونقلها الى الآليات والسيارات.وسيعمل المعهد على تجهيز السيارات بنظام «الجراد» وتحسين اجراءات تفادي الحوادث عبر اتخاذ الاجراءات الاحترازية مثل اطلاق المكابح وربط احزمة السلامة بشدة.وتنوي شركة «فولفو» السويدية لصناعة السيارات البدء بتجربة النظام على سياراتها بعد اجراء الابحاث على سيارات صغيرة توجه بواسطة التحكم عن بعد

اهم تكنولوجيات الطيران
محمد سميمي يبتكر واحدة من اهم تكنولوجيات الطيران
لا شك انكم سمعتم ضجيج الطائرات المدنية او الحربية اثناء اقلاعها او هبوطها في المطارات. هذا الضجيج مصدره الاضطراب الذي يولده الهواء الذي يخرج بسرعة هائلة من محركات الطائرات. فهذا الهواء السريع يعطي الطائرة قوة الدفع المطلوبة، لكنه يولد ضجيجاً قوياً اصبح مشكلة تبحث عن حل خصوصاً في المطارات القريبة من المدن.الحل جاء عن يد العالم محمد سميمي وهو بروفسور في الهندسة الميكانيكية في جامعة اوهايو الحكومية. فقد توصل هذا العالم الفذ هو وزميله العالم ايغور اداموفيتش وبرعاية مركز غلين للابحاث والتابع لوكالة الطيران والفضاء الاميركية ناسا - NASA الى ابتكار تكنولوجيا جديدة تسمح بخفض الاضطرابات الهوائية التي يولدها الهواء السريع الذي يندفع من مؤخرة محركات الطائرات الشيء الذي ادى الى خفض الضجيج بطريقة ملموسة.ويقول سميمي عن اختراعه انه يمكن تطبيقه على الطائرات المدنية والحربية. وسيكون بالامكان في المستقبل القريب الحصول على طائرات تطير من دون ضجيج، وهذا سيساهم بشكل كبير في خفض التلوث الصوتي في المدن.ويتابع البروفسور محمد سميمي في معرض وصفه للتكنولوجيا الجديدة «ان اهم عامل لكتم اصوات الطائرات اثناء الاقلاع، وهو التحكم بمجرى الهواء المندفع من محركاتها، لذلك فالتحدي يكمن في خفض الضجيج دون ان يؤثر ذلك على قوة الدفع المتولدة من الهواء الخارج من المحركات».ويقول سميمي ان التكنولوجيا التي قام بتطويرها ستسمح في المستقبل بمزج الهواء البارد مع الهواء الساخن لتخفيض حرارته. وهذا سيساهم بخفض البصمة الحرارية للطائرات الحربية التي تريد تجنب الصواريخ المضادة للطائرات والتي تلاحق الحرارة الصادرة عن محركات هذه الطائرات.

رقصة النحل لتسريع الانترنت
يبدو ان الطبيعة ستبقى ملهماً رئيسياً للعقل البشري فمثلما اوحت الطيور للأخوين رايت باختراع الطائرة في مطلع القرن العشرين، ها هي «رقصة النحل» توحي لمجموعة من الباحثين بطريقة جيدة لزيادة كفاءة Efficiency الخوادم Servers على الانترنت في مطلع القرن الحادي والعشرين.فالمشكلة التي تواجهها الخوادم تتمثل في عدم قدرتها على تلبية طلبات مستخدمي الانترنت عندما يزداد عدد زوار موقع ما بشكل كبير، بالتأخير في ولوج الموقع. عندها يمتنع الكثير من هؤلاء عن الانتظار وينصرفون الى زيارة مواقع اخرى مما يتسبب للكثير من الشركات بخسائر كان من الممكن تفاديها (خصوصاً الشركات التي تبيع بضاعتها على الانترنت).كل هذه المشكلة ابتكر باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الاميركية وآخرين من جامعة اوكسفورد برنامجاً اطلقوا عليه اسم «الرقصة الافتراضية» يعمل على تسخير المزيد من طاقات الخوادم في الشبكة لتلبية الطلب المتزايد على اي موقع Website منعاً للتأخير في ولوج هذا الموقع.وبرنامج «الرقصة الافتراضية» مستوحى من رقصة النحل الكشاف الذي يستدعي اسراب النحل العامل الى امكنة تواجد الرحيق في الازهار. وما يقوم به النحل الكشاف هو الرقص بطريقة معينة تدل النحل العامل على نوعية وكمية الرحيق المكتشف اضافة الى بعده عن مكان القفير.واذا اكتشف النحل الكشاف مكان آخر يتواجد فيه الرحيق بكمية اكبر، يقوم بالرقص من جديد لتحويل اهتمام النحل العامل باتجاه الموقع الجديد حتى يتسنى لهم جمع كمية اكبر من الرحيق قبل غياب الشمس.وبرنامج الرقصة الافتراضية يقوم بعمل مشابه للنحل الكشاف، فهو يوجه طاقة الخوادم الى المواقع Websites التي تشهد طلباً متزايداً من مستخدمي الانترنت حتى يتسنى خدمة اكبر عدد ممكن من الزوار. ويلفت الباحثون الذين عملوا على تطوير هذا البرنامج بأن كفاءة الخوادم ارتفعت الى حدود 24٪ بعد استخدامه على الانترنت.

اختراعاً جديداً على الساحة التكنولوجية
طرحت شركة أبل اختراعاً جديداً على الساحة التكنولوجية يـبدو أنه سيكون رائجاً في مجال الحيــاة الزوجية والعـلاقات العاطفية، والاختراع هذه المرة، ليس له علاقة بالأعمال المكتبية أو ألعاب الفيديو، وإنما هو خاتم زواج.. وليس أي خاتم..
إنه خاتم يتيح للزوج أو الزوجة معرفة وتتبع الزوج الآخر في أي مكان يذهب إليه..
وأطلق البعض على هذا الخاتم اسم «لا خيانة زوجية بعد اليوم»..ويتيح الخاتم للمتزوجين تتبع ومعرفة مكان الشريك الآخر في أي وقت وأي مكان وذلك للحد من «الخيانة» و«الغيرة»، ويقول بعض علماء النفس إن هذا الاختراع قد يكون حلاً للبعض، بينما سيكون جحيماً للبعض الآخر
هل النحل يختفي حقا ؟
في صباح يوم ربيعي مشمس، جلس ألبرت اينشتاين مع زوجته في حديقة منزلهما يتناولان فطورهما، كانا يرتشفان قهوتهما الصباحية على مهل بينما راحت عيناهما تطالعان باهتمام عناوين الصحف المتناثرة على الطاولة أمامهما.
فجأة ارتفع في الجو صوت أزيز مألوف وظهرت نحلة صغيرة أخذت تحوم بإصرار حول شعر اينشتاين الكث الأبيض فرفع العالم العبقري رأسه وقال لزوجته وهو يحدق نحو النحلة بإمعان :
"أذا اختفى النحل من على وجه الأرض فلن يبقى أمام الإنسان سوى أربعة أعوام ليعيش!".
لوهلة بدت العبارة غريبة، لكنها في الواقع انطوت على الكثير من الحكمة وبعد النظر، كيف لا وهي صادرة عن شخص وصف دوما بأنه أذكى إنسان عرفته البشرية.
لكن المشكلة الوحيدة في هذه الجملة الرائعة هي أن اينشتاين لم يقلها أبدا !!.
نعم عزيزي القارئ .. هذه الجملة التي تتناقلها المواقع الالكترونية بكثرة هذه الأيام لم ينطق بها لسان أينشتاين ولا صدرت عنه، فالرجل كان نابغة في الرياضيات والفيزياء .. لكن من غير المرجح أن تكون له أي علاقة بالنحل لا من قريب ولا من بعيد.

على العموم، العبارة المنسوبة زورا وبهتانا لاينشتاين لا تخلو من بعض الحقيقة، فالنحل مهم جدا بالنسبة للإنسان، ليس من اجل العسل والشمع فقط، ولكن لأن هذه الحشرات الدءوبة تساهم في تلقيح عدد كبير من النباتات الضرورية لغذاء البشر وحياتهم، فعلى سبيل المثال، من بين 24000 نبتة تعيش في أمريكا، ثلاثة أرباعها تعتمد على النحل والحشرات والطيور في عملية التلقيح.
والآن تصور ماذا سيحدث على الأرض أذا اختفى النحل .. بالطبع ستنقرض نسبة كبيرة من الفصائل النباتية التي تعتمد في تلقيحها وتكاثرها على هذه الحشرات الطائرة وهو الأمر الذي سيقود بالتالي إلى موت وانقراض الكثير من الحيوانات التي تعتمد على النبات في غذاءها .. وطبعا اختفاء كل هذه النباتات والحيوانات ستكون له عواقب كارثية مدمرة على حياة الإنسان.
لكن هل النحل يختفي حقا ؟
يترك كل شيء خلفه .. العسل والبيوض
نعم .. انه يختفي وبطريقة عجيبة حيرت العلماء ودوختهم .. فخلال السنوات الخمس المنصرمة تقلص عدد النحل في مناطق شاسعة من العالم بنسبة تتراوح بين 30 – 50 % ولازالت النسبة تزداد. وهذه الظاهرة الغريبة أطلق عليها العلماء اسم فوضى انهيار المستعمرات (Colony Collapse Disorder ) ويطلق عليها اختصارا مصطلح (CCD ).
الغريب في هذه الظاهرة هو أن مستعمرة النحل تختفي فجأة وبدون سابق إنذار تقريبا!، فالنحالين حول العالم يستيقظون صباحا ليجدوا مناحلهم خاوية على عروشها .. اختفى النحل كله من دون أي علامة أو مؤشر يدل على حدوث مرض أو غزو أو اضطراب في الخلية .. ببساطة تركت عاملات النحل الخلية ولم يعدن إليها أبدا.
والمحير حقا هو ترك النحل لبيوضه في الخلية .. ففي الظروف الاعتيادية، لا يهجر النحل خليته ما لم يفقس البيض. وإضافة إلى ذلك تكون مخازن الطعام في الخلية المهجورة مليئة بالعسل وحبوب اللقاح التي يجمعها النحل ليتغذى عليها .. مخازن سالمة ونظيفة لم تتعرض لأي سرقة من قبل غزاة النحل ولا خربتها الحشرات التي تهاجم المناحل كعثة الشمع وخنفساء العسل.
والأغرب من ذلك كله هو بقاء ملكة النحل في الخلية المهجورة .. فأحيانا تموت الملكة ويترك النحل الخلية لهذا السبب، لكن الذي يميز ظاهرة (CCD ) هو بقاء الملكة في الخلية واختفاء العاملات.
الأمر باختصار أشبه بأن تدخل منزلا فتجد الأثاث والأرضية نظيفان تماما والطعام لازال حارا على الموائد والنار تشتعل في المواقد ونشرة الأخبار تذاع على التلفزيون .. لكن لا أثر لأهل المنزل .. اختفوا ولم يعودا أبدا!.
لكن لماذا يختفي النحل ؟
في الحقيقة، وكما أسلفنا أنفا، فالعلماء في حيرة كبيرة حول أسباب انهيار مستعمرات النحل، وقد ظهرت العديد من النظريات التي حاولت تفسير اللغز وعزت بالظاهرة إلى عوامل مختلفة ومتنوعة :
- الأمراض الفيروسية المختلفة التي تصيب النحل
- سوء التغذية نتيجة انحسار المساحات الخضراء
- ظاهرة الاحتباس الحراري وأثرها المعروف على البيئة
- نقص المناعة وبعض أنواع السوس والفطريات
- الآثار الجانبية لبعض العقاقير التي يستخدمها النحالين لعلاج النحل
- وكذلك الموجات والذبذبات الكهرومغناطيسية الصادرة عن مختلف الأجهزة التي يستخدمها الإنسان ومنها الهاتف الخلوي الذي يعتقد بعض العلماء بأن ذبذباته تؤثر على قدرة النحل في تحديد طريق العودة إلى الخلية.

لكن رغم جميع هذه النظريات والفرضيات إلا أن اللغز ما زال قائما ولا يوجد لحد الآن تفسير واضح محدد لظاهرة انهيار مستعمرات النحل.

سيارة بدون محرك
سيارة المستقبل بلا محرك ولا عجلة قيادة ولا دواسات فرامل، ولا تحتاج إلى الجازولين ولا تسبب التلوث, لأنها تطلق بخار الماء فقط, وتعمل كسيارة بورش عالية الأداء .. تم عرضها مؤخرا فى معرض باريس للسيارات.
وأوضح المصممون أن هذه السيارة التى ستتوفر فى الأسواق عام 2010، تشغل بواسطة خلايا وقود كتلك المستخدمة فى محطات الفضاء المدارية, بدلا من محرك الاحتراق الداخلي, وتتولد الطاقة نتيجة تفاعل كهروكيميائى بين الهيدروجين والأكسجين الذى ينتج عنه الحرارة والماء كنواتج ثانوية, فلا تنبعث روائح أو أدخنة أو مواد سامة من العوادم، وتقل نسبة غازات البيت الزجاجى المسببة لظاهرة السخونة العالمية فى الجو.

لوحة مفاتيح الحاسوب الافتراضية
طورت شركتين أمريكيتين نموذجا أوليا للوحات مفاتيح افتراضية تم تصميمه لمرافقة الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الخلوية والحواسيب الشخصية, وتعمل بواسطة حزمة ليزر تطلق شعاعا أحمر اللون متوهجا, من لوحة المفاتيح على المقعد أو أى سطح أملس آخر, ويعمل جهاز إحساس فيه، كذلك المستخدم فى الكاميرات الرقمية، على مراقبة الانعكاس من الضوء تحت الأحمر المسلط على نفس البقعة الضوئية, وتتحدد المفاتيح المستخدمة بالطريقة التى يتغير فيها هذا الانعكاس.

البرج الشمسي
للحصول على كهرباء رخيصة الثمن وآمنة للبيئة, بنى العلماء الأستراليون بيت زجاجى على مساحة 20 ألف آكر, لالتقاط الهواء وتسخينه, وبرج ضخم طوله كيلومتر واحد فى وسطه, بحيث يتصاعد الهواء الساخن من البيت الزجاجى خلال البرج والمدخنة لتحريك توربينات خاصة, وتوليد كهرباء تكفى لتشغيل 200 ألف منزلا أستراليا !
ومع أن ذلك قد يبدو كنوع من الخيال العلمي, إلا أن هذا المشروع تحت الإنجاز لنيل مصادقة الحكومة الأسترالية عليه, وعند إتمامه, سيصبح هذا البرج الشمسى الذى يكلف 800 مليون دولار أطول بناء صنعه الإنسان فى العالم

مادة "ايروجل"
تم تطوير مادة جديدة تسمى "ايروجل" كانت قد ابتكرت عام 1930 ولكن أعيد هندستها حديثا من قبل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا), لتصنّف كأخف مادة صلبة فى العالم, وهى مسجلة فى كتاب جينيس للأرقام القياسية, حيث تزن 0.00011 من الباوند أى 0.0005 من الكيلوغرام, أو نصف غرام, لكل انش مكعب, وهى أثقل بقليل من الهواء الذى يزن 0.00004 من الباوند.
وتبدو مادة "ايروجل" كالدخان, ويمكن تجميدها فى مكانها فتظهر كمادة عديمة الوزن شفافة وضبابية, ولكنها فى نفس الوقت صلبة, وتشبه الزجاج فى تركيبها الكيميائي. وتستخدم هذه المادة بصورة رئيسية فى محطات الفضاء لالتقاط الجسيمات الفضائية الصغيرة التى تتحرك بسرعة عالية، ليتم إحضارها إلى الأرض وتحليلها.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى