مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* خصوصية مهددة - اثار السلبية - هاتف الإنترنت - موقع Hunch

اذهب الى الأسفل

* خصوصية مهددة - اثار السلبية - هاتف الإنترنت - موقع Hunch Empty * خصوصية مهددة - اثار السلبية - هاتف الإنترنت - موقع Hunch

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أغسطس 31, 2016 6:13 am

برنامج غوغل الجديد و الخصوصية المهددة
حذّرت مؤسسة أمريكية بارزة تعنى بالتوعية في مجال الحقوق الرقمية من استخدام برنامج "غوغل" الذي يسمح للمستخدمين بتنظيم المعلومات والبحث عنها على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وقالت المؤسسة التي تُدعى "مؤسسة الحدود الالكترونية" (الكترونيك فرونتيير فوندايشن) إن النسخة الأخيرة من "غوغل ديسكتوب" تشكّل خطرا على خصوصية المستخدمين لأنها تسمح لموقع "غوغل" بحفظ معلومات شخصية عن المستخدم لمدة 30 يوما.
من ناحيته يقول "غوغل" إنه يخطط لتحويل كافة المعلومات إلى شيفرة ومنع الوُصول إليها.
ويأتي إصدار النسخة الجديدة من "غوغل" في الوقت الذي يحاول فيه الموقع مواجهة وزارة العدل الأمركية التي تطالبه بإعطائها معلومات بشأن المواضيع التي يبحث عنها مستخدموه.
وكان بعض من منافسي "غوغل" الأساسيين قد استجابوا لطلب وزارة العدل الأمريكية وأعطوها معلومات عن مواد البحث التي تتم عبر مواقعهم على الانترنت.
وقد أثارت هذه القضية موضوع المعلومات الشخصية التي تحتفظ بها شركات الانترنت.
وتقول كيفين بانكستون، وهي محامية في مؤسسة "الحدود الالكترونية": "بعد أن بات المستخدمون قلقون جدا من إمكانية أن تكون الحكومة تراقب مواقع "غوغل"، أعتقد أنه من المفاجىء جدا أن يتوقع "غوغل" منهم أن يثقوا به بشأن محتويات أجهزة كومبيوترا الخاصة بهم".
وأضافت: "إذا لم يقم المستخدم بتنزيل برنامج "غوغل ديسكتوب" بحذر تام، وهو ما سيفعله القلائل فقط"، سيحصل "غوغل" على بيانات الضريبة ورسائل الحب والمدوّنات المالية والطبية وكافة التقارير المكتوبة الأخرى المحفوظة على كومبيوتر المستخدم.
وبرأي بنكستون فإن "الحكومة الأمريكية قد تطلب هذه البيانات الشخصية عبر مذكرة إحضار فقط بدلا من إصدار مذكرة بحث للحصول على الأمور ذاتها من منزلك أو مكتبك".
وتتخوّف "مؤسسة الحدود الالكترونية " من أداة موجودة في برنامج "غوغل ديسكتوب 3" تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوياتهم على عدة أجهزة كومبيوتر.
ولكي يحصل ذلك، على المستخدم أن يسمح لـ"غوغل" بنقل بياناته إلى الكومبيوتر المخدّم في "غوغل".
وقد حاول "غوغل" طمأنة الناشطين في مسائل الخصوصية مؤكدا أنه لن يُبقي على المعلومات لمدة أطول من 30 يوما كما سيحدّ بشكل صارم أي طريقة للوصول إلى هذه المعلومات.
ويُعتقد ان هذا البرنامج سيشكّل تحديا كبيرا لسيطرة "مايكروسوفت" على طريقة تفاعل الناس مع الكومبيوتر.
وفضلا عن أن هذا البرنامج يجعل المعلومات المخزنة على القرص الصلب "هارد ديسك" بمتناول أي كومبيوتر آخر، فإنه يسمح أيضا للأشخاص بتصميم برامج تسمح بتعقّب معلومات كأحوال الطقس أو أية مواضيع جديدة.
وحاليا "غوغل ديسكتوب 3" غير متوفر سوى في "ويندوز إكس بي" أو "ويندوز 2000".

شبكة المعلوماتية بين إشباع الحاجات النفسية والآثار السلبية
دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في البيوت والمقاهي، وزاد عدد مستخدميها لدرجة تجعلنا نتوقف لنلقي الضوء على أبعاد هذه الظاهرة والنظر إليها بموضوعية ولبحث آثارها الإيجابية والسلبية، ونتعرض هنا لمشكلة تطرح نفسها على الساحة العالمية يسميها البعض إدمان الإنترنت.
وحسب ما جاء في دراسة ل«كيمبرلي يونج» أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرغ في برادفورد بالولايات المتحدة الأميركية، فإن 6% من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، ولكن ما إدمان الإنترنت؟ وفيم يستخدم هؤلاء المدمنون الإنترنت؟ ومن الأكثر تعرضاً لتلك الظاهرة؟ وما هي الأعراض التي تظهر على الشخص؟
إدمان الإنترنت
يختلف العلماء في تعريف كلمة «إدمان» ففي حين لا يعتبرها البعض تنطبق إلا على مواد قد يتناولها الإنسان، ثم لا يقدر على الاستغناء عنها، إلا أن البعض الآخر يعتبر هذا المفهوم ضيقاً حيث يرون أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيء ما.. بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد من هذا الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجته حين يحرم منه. وبصرف النظر عن التعريف واختلاف العلماء في التسمية؛ فإنه لا خلاف على أن هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الإنترنت يسرفون في استخدام الإنترنت حتى يؤثر ذلك بشكل كبير على حياتهم الشخصية.
الحوار الحي
أفادت نتائج الدراسات التي تمت بهذا المجال بأن أكثر مجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي غرف الحوارات الحية «الشات» حيث يقوم الناس بالتعرف على أصدقاء جدد، ويقضون أوقاتاً طويلة في الثرثرة معهم عن الجنس، وقد يقوم الشخص بعمل علاقة غرامية عبر الأثير، وقد تستغرق تلك العلاقة شهوراً.
مجال آخر يسرف فيه المدمنون ألا وهو مواقع الجنس على الإنترنت التي تعرض الصور الفاضحة إضافة إلى ألعاب الإنترنت التي تماثل ألعاب الفيديو، ونوادي النقاش حيث يقوم كل نادٍ أو مجموعة بتبني قضية معينة أو هواية معينة، ويتم عمل مقالات وحوارات بين المشتركين حولها.
وتبقى عمليات البحث هي الأكثر إفادة للمستخدمين، حيث يحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات، وقد يستهوي ذلك نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.
إشباع للحاجات
توفر الانترنت وسيلة للهروب من الواقع، والبحث عن طريقة لتحقيق حاجات نفسية وعاطفية غير مشبعة، وذلك عن طريق مقابلة الناس وتكوين علاقات اجتماعية وتبادل الآراء مع أناس جدد.
كما أن مستخدم الانترنت يستطيع اخفاء بياناته الشخصية وردود فعله أثناء استخدامه للشبكة، وبالتالي يستغل بعض مستخدمي الإنترنت ـ خاصة الذين يحسون منهم بالوحدة وعدم الأمان في حياتهم الواقعية ـ تلك الميزة في التعبير عن أدق أسرارهم الشخصية ورغباتهم المدفونة ومشاعرهم المكبوتة مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.
وقد لاحظ الدكتور جون جروهول أستاذ علم النفس الأميركي إن إدمان الإنترنت عملية مرحلية، حيث إن المستخدمين الجدد عادة هم الأكثر استخدامًا وإسرافاً؛ بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة.. ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد من استخدامه له، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لاستعماله الإنترنت. بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة الأولى حيث لا يتخطاها إلا بعد وقت أطول مما يحتاج إليه أغلب الناس.
أعراض الظاهرة
يشعر مدمن الإنترنت بأنه في حالة قلق وتوتر حين يفصل الكمبيوتر عن الإنترنت، في حين يشعر بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يعود إلى استخدامه، كما أنه في حالة ترقب دائم لفترة الاستخدام القادمة، ولا يشعر المدمن بالوقت حين يكون على الشبكة، وقد يتسبب إدمانه في مشاكل اجتماعية واقتصادية وعملية. ويحتاج مدمن الإنترنت إلى فترات أطول وأطول من الاستخدام؛ ليشبع رغبته كما أن جميع محاولاته للإقلاع عن الإدمان تبوء بالفشل، وكثيرًا ما يستخدم مدمن الإنترنت هذه الوسيلة للهروب من مشكلاته الخاصة.
الآثار السلبية
ـ مشاكل صحية: يتسبب الإدمان في اضطرابات النوم، وإرهاق بالغ مما يؤثرعلى مناعة الجسم ومدى قابليته للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين.
ـ مشاكل أسرية: يقضي المدمن أوقاتًا أقل مع أسرته، كما يهمل المدمن واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه وبسبب إقامة البعض علاقات غرامية غير شرعية من خلال الإنترنت تتأثر العلاقات الزوجية حين يشعر الطرف الآخر بالخيانة.
ـ مشاكل أكاديمية: أظهرت إحدى الدراسات الأميركية أن استخدام الطلاب للإنترنت لا يحسن أداءهم من وجهة نظر معلميهم؛ وذلك بسبب انعدام النظام في المعلومات على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الإنترنت ومناهج المدارس. وقد كشفت دراسة كيمبرلي يونج ـ السابقة الذكر ـ أن 58% من طلاب المدارس المستخدمين للإنترنت اعترفوا بانخفاض مستوى درجاتهم وغيابهم عن حصصهم المقررة بالمدرسة.
ـ مشاكل في العمل: بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس، يحدث في بعض الأحيان أن يضيع الموظف جزءاً من وقت العمل في اللعب على الإنترنت، أواستخدامه في غير مجال تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان الموظف مدمنًا للإنترنت، حيث إن سهره طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى انتاجيته وجودة أدائه.

محرك بحث يحدث ثورة تقنية و يسبق غوغل
من المتوقع أن يماط اللثام في وقت لاحق من الشهر الحالي عن أكبر ثورة تكنولوجية في عالم الإنترنت يشهدها العالم في السنوات الأخيرة مع تدشين برنامج حاسب آلي جديد سيجعل محركات بحث مثل غوغل تتوارى خلفه, وفقا لصحيفة إندبندنت أون صنداي.
وقال الصحيفة البريطانية في عددها اليوم إن البرنامج الجديد يستطيع فهم الأسئلة الموجهة له قبل أن يشرع في تقديم إجابات محددة تتناسب واحتياجات السائل بطريقة لم تألفها الشبكة العنكبوتية من قبل.
ويعتبر محرك البحث الجديد "وولفرام ألفا" الذي جرى عرضه بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي, بمثابة الخطوة الأولى نحو إنشاء ما يعتبره الكثيرون "الكأس المقدسة" أي المستودع العالمي للمعلومات الذي يستطيع فهم ما هو مطلوب منه باللغة العادية والرد عليه بنفس الطريقة التي يتعامل بها الإنسان.
وعلى الرغم من أن النظام لا يزال حديثا فإنه أثار فضولا ونهما كبيرين من قبل علماء التكنولوجيا ومراقبي الإنترنت.
ويعتقد خبراء الحاسوب أن محرك البحث الجديد سيحدث قفزة كبرى في مجال تطوير الإنترنت, حيث تقول الخبيرة في هذا الجانب نوفا سبيفاك إن وولفرام ألفا قد تثبت أهمية تضاهي غوغل, واصفة الابتكار الجديد بأنه "مثير وهام".
ولن يكتفي وولفرام ألفا بتقديم رد مباشر على أسئلة من قبيل "ما هو ارتفاع جبل إيفريست"، بل سيقدم صفحة تحتوي بيانات دقيقة تتعلق بالسؤال ومنسوبة لمصادرها من شاكلة الموقع الجغرافي والمدن القريبة والجبال الأخرى مع رسومات بيانية وخرائط.
ويكمن الإبداع الحقيقي في هذا الاختراع في قدرته على استنباط المعلومات المطلوبة على جناح السرعة وفقا لما ذكر مخترعه البريطاني وولفرام ألفا.
وتمضي الصحيفة في تعديد مناقب النظام الجديد فتقول إنك إذا سألته مقارنة ارتفاع جبل إيفريست بطول جسر غولدن غيت بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة فإنه سيعطيك الإجابة. وإذا سألته عن حالة الطقس في مدينة لندن يوم مقتل الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي فسيتحقق عن الأمر ثم يعطيك الرد.
وإذا كنت تريد معرفة موعد كسوف الشمس المقبل فوق سماء شيكاغو مثلا أو الموقع الحالي بالضبط لمحطة الفضاء الدولية فالمحرك الجديد سيزودك بالمعلومات.
ويقول وولفرام -وهو عالم فيزيائي حائز على جوائز- إن المعلومات المخزّنة في النظام الجديد خضعت لتدقيق الخبراء ما يعني أن نقاط الضعف التي تعاني منها مواقع مثل ويكيبيديا –حيث تحوم شكوك حول المعلومات التي يوفرها نظرا لأن أي شخص يمكنه أن يدلي بدلوه فيها- قد جرى التخلص منها.

الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت
هواتف الإنترنت تعاني من تدني جودة الصوت ومخاوف التنصت على المكالمات وخطر الفيروسات
بدايات الاتصالات الهاتفية عبر بروتوكول الانترنت كانت الخطوة الجبارة الثانية بعد الانترنت ذاته.
وكل الدلائل تشير الى أن بالامكان توفير مبالغ مالية كبيرة عن طريق اجراء مثل هذه المكالمات الدولية البعيدة عبر الانترنت، وأن مثل هذا النمو السريع من شأنه قلب الاوضاع رأسا على عقب بالنسبة الى شبكات الهاتف العمومية التقليدية التي تعمل بالمحولات والمقسمات.
ورغم الهستيريا المستمرة في هذا الشأن فإن هاتف الانترنت، أو الصوت عبر بروتوكول الانترنت، يبقى عملا سابقا لأوانه على صعيد التطور والتقدم، فأول التهديدات القائمة على المدى القريب الان هو ببساطة حالة أمن الشبكات المتردية، فضلا عن عقبة اخرى تتعلق بالاقتصاديات. وفي الولايات المتحدة تبلغ كلفة النطاق العريض للاتصال بالانترنت نحو خمسة دولارات للميغابت شهريا. وهذه الكلفة ترتفع باستمرار في الخارج، اذ ان ميغابتا واحدا من النطاق العريض يكلف زهاء 10 دولارات شهريا في سنغافورة، و27 دولارا في أوروبا، ونحو 300 دولار في استراليا. ومثل هذه الارقام مساوية لصفعة باردة لأولئك الذين يروجون للهاتف الانترنيتي وقدرته على خفض كلفة الاتصالات الدولية والمحلية.
الامر المسلم به الآخر، هو النقص في المستويات السائدة المتفق عليها، فبعد كل الضجة التي حصلت حول بروتوكول (الشروع بالمشروع) SIP Session Initiation Protocol ظهر أن لكل شركة مسوقة للنظام نسختها الخاصة من هذا البروتوكول.
مخاوف كبرى
* كذلك فان هاتف الانترنت ينتج ما يسمى بعنق الزجاجة في الشبكة ذاتها، في حين أن الهاتف الارضي العادي يعمل دائما من دون أي قلق حول نوعية الصوت وشدته. وهذا ليس هو الحال بالنسبة الى هاتف الانترنت الذي كان موضوعا جذابا لمدة عشر سنوات، لكنه بسبب ان أغلبية شبكات الشركات قد صممت ببساطة اصلا لنقل رزم من المعلومات هنا وهناك، فانها لا تضمن خدمات الصوت بجودة كافية. وأخيرا هناك خوف من الامن بالنسبة الى هذا الهاتف الذي أرعب العديد من الزبائن الجدد بعد التهديدات من احتمال قيام بعضهم بـ «اختطاف النظام» (أي بالاستيلاء عليه) للتنصت على المكالمات، فضلا عن خطر الديدان الكومبيوترية الذي قد يستغل لاصابة الشبكة كلها بالعدوى. علاوة على ذلك فان العديد من الشبكات تحتوي على نقاط ضعف، كالخادمات والمعدات الاخرى، وكلمات المرور، وبعض الخدمات التي تعمل على خادمات ويندوز غير المعدلة أو المؤمنة أمنيا، فضلا عن الحسابات النشيطة الخاصة ببعض الموظفين الذين انهيت خدماتهم وغيرهم. انه من المخيف فعلا التفكير في أن بامكان أحد الاداريين الصغار تلويث أجهزة الكومبيوتر والهواتف العاملة معها. هاتف إنترنتي
* ان الشركات التي لها نظرة مستقبلية أخذت زمام المبادرة لاستخدام الهاتف الانترنتي لكونها تخطط في جعل الهواتف المعتمدة على الانترنت امتدادا لاستخدماتها التجارية. وتقوم منتجات البرمجيات الوسيطة مثل «بي اي أيه» و«ويب سفير» التابعة لـ «آي بي ام» بدعم بروتوكول SIP وهي اشارات جيدة للاشياء التي ستأتي.
البروتوكول SIP هو بروتوكول للتحكم بالنصوص البسيطة جدا يمكنه خلق «جلسات» بين اكثر من شخص واحد وتحويرها وانهائها، ويستخدم في عقد المؤتمرات بوسائط الاعلام المتعددة وفي الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت.
ومما لايرقى الشك اليه أن هاتف الانترنت هو المستقبل بذاته، لكن جميع الاشارات تشير الى تطوره وليس ثورته. فالهاتف موجود منذ زمن، وآخر انسان كان مأخوذا به هو الذي أجرى مكالمة عادية، لذلك فإنه يتوجب على الصناعات المختلفة مساعدة الزبائن على الانتقال عبر فترة عملية، وبعد تفكير عميق، لهذه الهواتف الجديدة، وليس العبث بالتقنيات وما يتبعها.
لقد تغير الكثير منذ القيام اخر مرة باختبار خدمات هاتف الانترنت. فالسوق الذي كان مسرحا لشركات ضعيفة في محاولاتها الاولى مثل 8X8، و«فونيج» قد تعرضت الى غزو من قبل عمالقة في ميدان الاتصالات هذه، مثل «كوكاست»، و«فيريزون»، و«يس»، و«ما بيل» من «أيه تي أند تي».
وبالنسبة الى هذه الشركات فإنها تتيح للمستهلكين والشركات الصغيرة مخابرات انترنتية غير محدودة الى الولايات المتحدة وكندا بكلفة لا تتجاوز الـ 20 دولارا شهريا، اي اقل من نصف كلفة الهواتف الارضية العادية. لكن العالم غير مستعد بعد للتخلص من الهواتف العادية لوجود مشكلات أساسية تعترض الهواتف الانترنتية التي ينبغي حلها أولا، منها: خدمة الطوارئ على الرقم 911 (في الولايات المتحدة) ومشكلات التركيب وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف المكالمات وانهيارها وتشوشها. ومع ذلك فان تقنية الهاتف الانترنتي تحسنت بشكل ملموس منذ مايو في العام الماضي. فقد تقلصت مشكلات التركيب وتحسنت الجودة الى درجة قاربت الهواتف العادية.
ويمكن للهواتف الانترنتية العمل على الكابلات و«دي اس ال» ووصلات النطاق العريض «تي 1». فهي تحول الصوت الى رزم معلوماتية لترسلها عبر الانترنت الى خط ارضي، أو هاتف جوال.
وهي على خلاف خدمات الهاتف الذي يعتمد على جهاز بي سي (الكومبيوتر الشخصي)، مثل الخدمات التي تقدمها «سكايب» مثلا (عبر بروتوكول آخر هو بروتوكول الصوت عبر الانترنت VoIP) فان هاتف الشبكة لايعتمد على الكومبيوتر لكي يعمل، بل يمكن فقط قبس الهاتف المنزلي في مهايئ المحطة الطرفية الذي تجهزها الشركة المزودة لخدمة الهاتف الانترنتي وقبس هذا المهايئ بدوره في مودم النطاق العريض/الناقل. جودة الصوت
* وبعد اختبار العديد من خدمات هاتف الانترنت لم يتم العثور على واحدة كاملة الاوصاف. فكل منها قدمت جودة يمكن الركون اليها الى جانب بعض العثرات. فقد كانت خدمة «اي او ال» رائعة خلال اليوم، لكنها عانت من بعض التشويش خلال المكالمات الخارجية ذات المسافات البعيدة خلال الليالي، لا سيما عند القيام سوية في الوقت ذاته بتنزيل أشرطة الفيديو. أما المكالمات في خدمة «فيريزيون» فقد جاءت مصحوبة بصدى خفيف من وقت الى آخر، كما أن المحدثات عبر «لينغو» و«فونيج» جاءت مشوشة خلال ساعات المساء. أما «كومسات» و«باكيت8» فقد انتجت جودة صوتية عالية، لكن الاخيرة مرتفعة الكلفة نسبيا.
وما تزال الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت تعاني من مشكلة الموثوقية وامكانية الاعتماد عليها. والسبب اذا تعطل الاتصال بالنطاق العريض، تعطل أيضا الاتصال الهاتفي. كما انه اذا انقطع التيار الكهربائي توقف الهاتف عن العمل أيضا. واذا ما احتجت الى الاتصال برقم الطوارئ والاسعاف خلال انقطاع التيار الكهربائي، أو حصول فيضان، أو هزة أرضية، أو أي شكل من أشكال الطوارئ فان الهاتف الانترنتي قد لايساعد كثيراً.
لكن لهذا الهاتف من الناحية الثانية بعض المزايا، إذ بمقدوره اختيار أي رمز لمنطقة ما بغض النظر عن الموقع الجغرافي. كما انه ليس مرتبطاً بمنزل أو مكتب، بل يمكن الاتصال من فندق في النصف الاخر من العالم، في أي مكان يمكن منه الاتصال بالانترنت السريع.
وبإمكان الاعمال التجارية الاستفادة من من هذا الهاتف أيضا. ومثال على ذلك فان نظام «باكيت8 فيتتجوال اوفيس» الذي يكلف 40 دولارا شهريا يتيح لك توزيعات فرعية غير محدودة للموظفين حتى ولو كان هؤلاء موزعين في مدن أخرى، أو قارات. ولشركة «ايه تي اند تي» و«لينغو» و«فونيج» خطط خدمات بكلفة 50 دولارا شهريا مع فاكس وعدد غير محدود من المكالمات الى الولايات المتحدة وكندا. في حين تقدم لينغو دقائق مجانية لاوروبا الغربية أيضا. يبقى الامر الاكيد وهو أن الانترنت سيكون مستقبل الاتصالات الهاتفية.

إطلاق موقع Hunch الذي يأخذ القرارات نيابة عن مستخدميه
إن كنت تعاني من صعوبة في عملية اتخاذ القرارات، فلا داعي للقلق، فلقد أعلنت الباحثة الأمريكية "كاترينا فيك" الاثنين، إطلاق موقع الكتروني باسم Hunch يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة عليك، ومن ثم يعطيك ثلاثة أفضل خيارات ممكنة في حالتك.
ففي مقابلة مع CNN أشارت "فيك" أن الموقع هو عبارة عن موقع لا يعالج قضايا الناس العاطفية بل خياراتهم حياتية، خصوصا تلك التي تتعلق بأعمالك، أي أنه بناء على المعلومات التي تعطيه إياها، يقوم بمراجعة المعلومات ذات الصلة بموضوعك على الانترنت ومن ثم يعطيك أفضل ثلاثة خيارات ممكنة لما تبحث عنه.
فبحسب "فيك"، يتكون الموقع من جزأين، الأول هو انه بناء على الأسئلة التي يطرحها عليك الموقع يكون لك "(لائحة Profile) شخصية، فيعرف نوعية المعلومات التي تبحث عنها وما يناسبك، وتتراوح الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على الموقع، من المكان الذي تود أن تتعشى فيه، وصولا إلى الجامعة أو الكلية التي تناسبك.
أما عن الجزء الثاني، فبينت "فيك" أن الموقع يوفر الوقت والجهد لأنه يشمل الكثير من المعلومات عن شتى المواضيع، وفور تكوينه لصورة عنك فإنه يقوم بتوفير المعلومات المناسبة لك، عبر منحك ثلاثة خيارات لكل سؤال.
وحول نوعية الأسئلة التي يطرحها عليك الموقع، أوضحت "فيك" أنه يسألك عن معتقداتك وعن ذوقك الجمالي وميولك السياسية، كي يكون عنك أفضل صورة ممكنة، وذلك ليمنح المستخدمين أفضل معلومات وخيارات ممكنة بشأن أي سؤال يطرحوه على الموقع.
ويرى الخبراء أن الموقع يشكل خطوة جيدة إلى الأمام حول تنظيم المعلومات الواردة على الانترنت، لأنه يخفف من الوقت والجهد الذي يبذله المستخدمون في سبيل الوصول إلى قراراتهم بناء على معلومات دقيقة وواضحة.

هل يمكن أن نجد السعادة على الإنترنت ؟
هذا السؤال لا يعني الكثير للملايين الذين يعيشون في فقر بلا كهرباء ولا أجهزة إلكترونية، لكن هناك أيضا مئات الملايين الذين أصبحت شبكة الانترنت جزءا من حياتهم مع تزايد استخدامهم للمواقع الشبكات الاجتماعية، وقد يبدو ذلك السؤال بالنسبة لهم في غاية الأهمية.
وللإجابة على السؤال ذاك، عليك دخول "مشروع السعادة الافتراضية" في هولندا، والذي يبحث في العلاقة بين الشبكة والسعادة.
ورغم أن التقرير النهائي لم ينشر بعد، لكن دراسة أعدها المشروع على الصعيد العالمي تشير إلى أن كثيرا من مستخدمي الموقع الاجتماعي Facebook مثلا يشعرون بالفعل بأن التواصل الاجتماعي عبر الشبكة هو محرك للسعادة، وأن الانترنت طريقة فاعلة للشعور بذلك.
ويقول جيم ستولز وهو كاتب وباحث مشارك في المشروع إن "شبكة الانترنت أصبحت مخيمنا الجديد.. المكان الذي نجتمع فيه لنتجادل، ونضحك، ونتعلم، ونحب، وفيه يتحول الغرباء إلى أصدقاء، ونحصل فيه على الإحساس بالانتماء."
وأضاف "إننا كائنات اجتماعية ونحن بحاجة إلى التفاعل من أجل أن نشعر أننا على قيد الحياة".
وفي حين يدرس طلاب علم النفس هرم "ماسلو" للاحتياجات البشري"، والذي وضعه العالم الأمريكي ابراهام ماسلو، فإن المشروع يقترح أن وسط الهرم وهو احتياجات البشر من الحب والانتماء والاحترام يمكن أن تلبى عن طريق خدمات مثل المدونات، وFacebook، وYouTube وغيرها من المواقع.
ولكن كما هو الحال في أي شيء هناك مخاطر تحد من الفوائد الكبيرة لاستخدام الإنترنت، إذ يحذر ستولز من أن "الإنترنت يمكن أن يتسبب في الإجهاد والتوتر للمستخدمين الذين لا يسيطرون على استخدامهم للشبكة."
ويقول "مدى حصولهم على السعادة يتوقف على استخدامهم للشبكة بشكل معقول، فالناس الذين يشعرون أنهم يتحكمون بالانترنت أكثر سعادة من هؤلاء الذين يشعرون أن الانترنت تتحكم في حياتهم."
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى