مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* يهودية متنوعة - التجمعات النخبوية

اذهب الى الأسفل

* يهودية متنوعة -  التجمعات النخبوية Empty * يهودية متنوعة - التجمعات النخبوية

مُساهمة  طارق فتحي الأحد أغسطس 28, 2016 2:07 am

جورج بوش يؤمن بـ (جوج وماجوج)!

كتاب (لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه)!
تأليف : جان كلود موريس
عرض : كاظم فنجان الحمامي
مؤلف هذا الكتاب هو الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس)، الذي كان يعمل مراسلاً حربياً لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) للمدة من 1999 إلى 2003. يتناول في كتابه هذا أخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003، بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيقا لنبوءة وردت في المقدسة.
يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق: ((إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جداً، وان اعتقادك ليس في محله))، فالأسباب والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل، بل هي خارج حدود الخيال، وخارج حدود كل التوقعات السياسية والمنطقية، ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبداً، فقد كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن) من أشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية البالية، وكان مهووساً منذ نعومة أظفاره بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، والانغماس في المعتقدات الروحية المريبة، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة، وفي مقدمتها (التوراة)، ويجنح بخياله الكهنوتي المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة. ويميل إلى استخدام بعض العبارات الغريبة، وتكرارها في خطاباته. من مثل: (القضاء على محور الأشرار)، و (بؤر الكراهية)، و (قوى الظلام)، و (ظهور المسيح الدجال)، و (شعب الله المختار)، و (الهرمجدون)، و (فرسان المعبد)، ويدَّعي إنه يتلقى يومياً رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن طريق الإيحاءات الروحية، والأحلام الليلية.

وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي، قائلاً: (تلقيت من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003 ، فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبرراً ذلك بتدمير آخر أوكار (يأجوج ومأجوج)، مدعياً إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل القديمة، وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية، التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة، ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس، الذي أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل.

احتفال يأجوج ومأجوج في انكلترا
ويقول (شيراك): هذه ليست مزحة، فقد كنت متحيراً جداً، بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات السخيفة، التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم، ولم أصدق في حينها إن هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة، ويحمل هذه العقلية المتخلفة، ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة، التي سيحرق بها الشرق الأوسط، ويدمر مهد الحضارات الإنسانية، ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية، وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية، ولم يصدق (جاك شيراك)، أن أمريكا وحلفائها سيشنون حرباً عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة، وينبعث من كهوف الكنيسة الانجليكانية، التي مازالت تقول : (كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم أصبحت حركة سياسية).
يذكر المؤلف أن (جاك شيراك) وجد نفسه بحاجة إلى التزود بالمعارف المتوفرة بكل ما تحدثت به التوراة عن يأجوج ومأجوج، وطالب المستشارين بمعلومات أكثر دقة من متخصصين في التوراة، على أن لا يكونوا من الفرنسيين، لتفادي حدوث أي خرق أو تسريب في المعلومات، فوجد ضالته في البروفسور (توماس رومر)، وهو من علماء الفقه اليهودي في جامعة (لوزان) السويسرية، وأوضح البروفسور: إن يأجوج ومأجوج ورد ذكرهما في سفر (التكوين)، في الفصلين الأكثر غموضاً، وفيهما إشارات غيبية، تذكر: ((أن يأجوج ومأجوج سيقودان جيوش جرارة لتدمير إسرائيل ومحوها من الوجود، وعندئذ ستهب قوة عظمى لحماية اليهود، في حرب يريدها الرب، وتقضي على يأجوج ومأجوج وجيشيهما ليبدأ العالم بعدها حياة جديدة))، ثم يتابع المؤلف كلامه، قائلاً: إن الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها بوش، هي الطائفة الأكثر تطرفاً في تفسير العهد القديم (التوراة)، وتتمحور معتقداتها حول ما يسمى بالمنازلة الخرافية الكبرى، ويطلقون عليها اصطلاح (الهرمجدون).

المسيحية الصهيوينة (Christian Zionism)
وتأثيرها على النخب الامريكية
(المسيحية الصهيونية أو المسيحية اليهودية) هي اعتقاد بين بعض الطوائف المسيحية بضرورة عودة اليهود إلى الأرض المقدسة (جبل صهيون في فلسطين)، وتأسيس دولة إسرائيل في عام 1948، من اجل التعجيل بظهور السيد المسيح. بناءاً على النبوءة الشهيرة في (سفر النبي دانيال) وهي (نبوءة دمار المعبد)!
لكن هنالك نقطة مهمة جداً طالما غفل عنها الكثير ممن تطرقوا الى موقف هذا التيار المسيحي من (اسرائيل): ((نعم، صحيح هم مع هجرة اليهود الى فلسطين وتكوين دولة اسرائيل، من أجل التعجيل بظهور المسيح.. لكن.. وهذه نقطة خطيرة جداً: هم يؤمنون أيضاً بأن ظهور المسيح لا يتم إلاّ بعد تدمير اسرائيل على يد دولة بابل. وان اليهود المتبقين لابد أن يتحولوا الى المسيحية))! وهذا يعني انهم بقدرما يدعمون اسرائيل، بقدرما يسعون الى تدميرها!
وهذا التيار له أصوله القديمة يعود الى ظهور البروتستانية على يد (مارتن لوثر) في المانيا. حيث أصدر كتابه (عيسى ولد يهودياً) سنة 1523 وقال فيه إن اليهود هم أبناء الله، وإن المسيحيين هم الغرباء الذين عليهم أن يرضوا بأن يكونوا كالكلاب التي تأكل ما يسقط من فتات مائدة الأسياد. إن هذه الخطوة اللوثرية تعد الولادة الحقيقية والفعلية للمسيحية الصهيونية. إن إعادة الاعتبار لليهود و (تمسيحهم) كانت نتيجة طبيعية للإيمان العميق بأهمية وجود اليهود في هذا العالم تمهيداً لظهور السيد المسيح. وأعتبرت هذه الدعوة انقلاباً جذرياً ضد موقف الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تدين اليهود وتعتبرهم قتلة السيد المسيح والمسؤولين عن صلبه.
وقد أطلق اللورد أنطوني آشلي - كوپر إيرل شافتسبري السابع 1801-1885 م، أحد كبار زعمائها شعار (وطن بلا شعب لشعب بلا وطن) الأمر الذي أدى إلى أن يكون أول نائب لقنصل بريطانيا في القدس وليم برنج أحد أتباعها، ويعتبر اللورد بالمرستون وزير خارجية بريطانيا 1765 – 1784 م من أكبر المتعاطفين مع أفكار تلك المدرسة الصهيونية المسيحية وأيضاً فإنّ تشارلز هـ. تشرشل الجد الأعلى لونستون تشرشل (رئيس الحكومة البريطانية الأسبق) أحد كبار أنصارها. انتقلت الصهيونية المسيحية إلى أمريكا من خلال الهجرات المبكرة لأنصارها نتيجة للاضطهاد الكاثوليكي، وقد استطاعت تأسيس عدة كنائس هناك من أشهرها الكنيسة المورمونية. يعتبر سايروس سكلوفليد 1843 م الأب اللاهوتي للصهيونية المسيحية في أمريكا. لعبت تلك الكنائس دوراً هاماً في تمكين اليهود من احتلال فلسطين واستمرار دعم الحكومات الأمريكية لهم (إلاّ ما ندر) من خلال العديد من اللجان والمنظمات والأحزاب التي أنشئت من أجل ذلك ومن أبرزها: الفيدرالية الأمريكية المؤيدة لفلسطين التي أسسها القس تشارلز راسل عام 1930م، واللجنة الفلسطينية الأمريكية التي أسسها في عام 1932م السناتور روبرت واضر، وضمَّت 68 عضواً من مجلس الشيوخ، و200 عضواً من مجلس النواب وعدد من رجال الدين الإنجيليين، ورفعت هذه المنظمات شعارات: الأرض الموعودة، والشعب المختار.

تترجم حركة المسيحية الصهيونية أفكارها إلى سياسات داعمة لإسرائيل، ويتطلب ذلك خلق منظمات ومؤسسات تعمل بجد نحو تحقيق هذا الهدف. لذا قامت حركة المسيحية الصهيونية بإنشاء العديد من المؤسسات مثل (اللجنة المسيحية الإسرائيلية للعلاقات العامة) (ومؤسسة الائتلاف الوحدوي الوطني من أجل إسرائيل)، ومن أهداف هذه المؤسسات دعم إسرائيل لدى المؤسسات الأمريكية المختلفة، السياسية منها وغير السياسية. وهناك ما يقارب من 40 مليوناً من أتباع الصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة وحدها، ويزداد أتباع تلك الحركة خاصة بعدما أصبح لها حضور بارز في كل قطاعات المجتمع الأمريكي. وما يقرب من 130 مليون عضو في كل قارات العالم. ويشهد الإعلام الأمريكي حضوراً متزايداً لهم حيث إن هناك ما يقرب من 100 محطة تلفزيونية، إضافة إلى أكثر من 1000 محطة إذاعية ويعمل في مجال التبشير ما يقرب من 80 ألف قسيس. وامتد نفوذ الحركة إلى ساسة الولايات المتحدة بصورة كبيرة ووصل إلى درجة إيمان بعض من شغل البيت الأبيض بمقولات الحركة والاعتراف بهذا علنياً. الرئيسان السابقان جيمي كارتر (ديمقراطي) ورونالد ريغان (جمهوري) كانا من أكثر الرؤساء الأمريكيين إيماناً والتزاماً بمبادئ المسيحية الصهيونية.
معارضة غالبية الكنائس
علماً بأن الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية والكثير من الكنائس البروتستانتية لا تتفق مع (المسيحية الصهيونية). فمثلاً، قامت بطريركية القدس للاتين الكاثوليكية وبطريركية القدس الأرثوذكسية السريانية والكنيسة الأسقفية للقدس والشرق الأوسط والكنيسة اللوثرية التبشيرية في الأردن والأرض المقدسة، بالاجتماع وإصدار إعلان القدس الرافض للصهيونية المسيحية في 22 آب 2006.

مقاطع من خطاب الرئيس الامريكي كندي،
ويُعتقد انه سبب مقتله
((إن كلمة (السرية) هي كلمة بغيضة في مجتمع حر ومنفتح، ونحن كشعب بطبيعتنا وتاريخنا نعارض الجماعات السرية والعقائد السرية والممارسات السرية. وقد قررنا منذ فترة طويلة أن أخطار التعتيم المفرط والمستمر والغير مبرر على الحقائق الاساسية يفوق مخاطر العمل المكشوف. وحتى اليوم، ليست لدينا قدرة كافية للوقوف بوجه تهديدات الجماعات السرية. ولا يمكننا الحفاظ على مكاسب أمتنا اذا لم نستطع أن نحافظ على تقاليدها العريقة هذه.
إننا نواجه في أنحاء العالم من قبل مؤامرة متراصة وقاسية تعتمد أساساً على وسائل سرية لتوسيع محيط نفوذها - وعلى التسلل بدلاً من الغزو، على التخريب بدلا من الانتخابات، على التخويف بدلاً من الاختيار الحر، على مقاتلي الليل بدلاً من الجيوش نهاراً. إنه نظام جند موارد بشرية ومادية هائلة لبناء آلة جد متماسكة ذات كفاءة عالية تجمع بين العمليات العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية والاقتصادية والعلمية والسياسية. استعداداتها مخفية، وليست علنية. وأخطاؤها مدفونة، وليست معنونة. ومعارضوها يتم إسكاتهم، وليس الإشادة بهم. لا أستهلاك مشكك، ولا شائعة مطبوعة، ولاهناك سر مكشوف)).
المصدر: (http://www.jp-petit.org/nouv_f/kennedy_dernier_discours.htm)

(Thik Tank)
شبه السرية التي تساهم بالتحكم بالعالم
هنالك تجمعات أو كما يطلق عليها بالانكليزي حرفياً (محصنة التفكر: Think Tank)، وهي تضم نخبة قادة العالم من ملوك وزعماء سياسيين واقتصاديين ومثقفين وصحفيين. وهي لا تعتبر سرية بصورة كاملة، لأنها معترف بها رسمياً ويعرف مكان وتاريخ اجتماعها، لكن أعضائها غير مكشوفين، وتمنع وسائل الاعلام من حضور اجتماعاتها، ولا تصدر منها أي بيانات علنية. وفيها يتم التداول حول مصير العالم وتتخذ أكبر القرارات. من أكبر وأخطر هذه (المحصنات):
مجموعة بيلدربيرج The Bilderberg Group
وهي المجموعة التي يصفها المؤمنون بنظرية المؤامرة بأنها حكومة الظل والتي تحكم العالم فعلياً وعلى جميع المستويات نظراً لأهمية أعضائها ولتخصصها في البحث وبسرية مطلقة عن كل ما له علاقة في الشأن الاقتصادي والسياسي المعاصر بهدف تطويعه لصالح تحقيق أهداف المجموعة وأعضائها.
تأُسست هذه المجموعة في عام 1954 م على يد الأمير الهولندي (برنارد) وهو والد ملكة هولندا الحالية (بياتريس) وذلك بدعم كل من رجل الأعمال الأمريكي الشهير (ديفيد روكافيلر) وأبناء عائلة (روتشيلد) الغنية. وقد حملت المجموعة هذا الاسم، لأنها عقدت اجتماعها الأول في فندق (بيلدربيرج) في المدينة الألمانية الصغيرة (استربيك) وذلك لمناقشة أفضل السبل لتتمكن النخب الأوربية والأمريكية من السيطرة على مصادر الطاقة. وقد استمرت الاجتماعات منذ ذلك التاريخ وبشكل سنوي ودوري، حيث تقام في عدد من المدن الرئيسة حول العالم، لمناقشة القضايا التي لها تأثير على المشهد العالمي اقتصادياً ومالياً وسياسياً وعلاقة ذلك بسيطرتهم على منابع النفط والطاقة على وجه التحديد.
تتكون هذه المجموعة من 120 عضواً من أوربا وأمريكا الشمالية ممن يحكمون العالم اقتصادياً ومالياً وسياسياً، ومن أهم أعضاء هذه المجموعة (بياتريس - ملكة هولندا) وأبناء عائلة (روتشيلد) وعائلة (روكفيلر) ووزيرالخارجية الأمريكي السابق (هنري كيسنجر) وحاكم نيويورك (جورج بتاكي) والرئيس التاسع للبنك الدولي (جيمس ولفينسون) و(ريتشارد هولبروك) مندوب أمريكا السابق في الأمم المتحدة، إضافة لرؤساء الشركات العالمية الرائدة مثل كوكاكولا ومايكروسوفت وغيرها ورؤساء المؤسسات الإعلامية العالمية من أوربا وأمريكا وكندا.
مجلس العلاقات الدولية The Council on foreign relations
تأسس عام 1917 م حين سجلت وثائق الكونجرس ما كشفه عضو الكونجرس الأمريكي اوسكار كالاوي Oscar Callaway من أن جهات تدعم مصالح بنك (جي بي مورجانJ P Morgan) قامت بتكليف 12 من مدراء ومسؤولين في صحف أمريكية لدراسة وتحديد أسماء أكثر الصحف الأمريكية تأثيراً على الرأي العام، وكم هناك من الصحف التي يتوجب السيطرة عليها من أجل السيطرة على السياسة الإعلامية للإعلام الأمريكي بشكل عام.
توصلت الدراسة إلى أنهم بحاجة فقط للسيطرة على 25 مؤسسة إعلامية مؤثرة لتحقيق ذلك الهدف. وبالفعل تم شراء تلك الصحف وتم تعيين مسؤولي تحرير لضمان أن جميع ما ينشر يتماشى مع السياسة العامة لتلك المجموعة التي أصبحت تسمى فيما بعد (مجلس العلاقات الدولية) والتي تعرف أيضاً بـ CFR.
يحدد المجلس أهم أهدافه على أنها (زيادة وعي وتفهم العالم لأمريكا)، إلاّ أن هناك إثباتات كما يقول مؤمنوا نظرية المؤامرة في الإعلام بأن هذا المجلس يهدف إلى خلق نظام عالمي خاص من أجل السيطرة المالية وجعلها في أيدي مجموعة صغيرة من المتنفذين من أصحاب البنوك وأبناء الطبقة الارستقراطية ذات الأصول الأوربية من خلال السيطرة على النظم السياسية في جميع دول العالم. تتكون عضوية هذا المجلس من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذاً في القطاع المالي والتجاري والسياسي وبالأخص القطاع الإعلامي حيث يوصف هذا المجلس بأنه المنظومة المؤسساتية التي تتحكم فعلياً بالولايات المتحدة الأمريكية.

بلاك ووتر Blackwater Worldwide
وتعني (الماء الأسود)، وكانت سابقاً (بلاك ووتر يو أس أي)، هي شركة تقدم خدمات أمنية وعسكرية أي أنها شركة مرتزقة وتعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في امريكا. وقد قامت على أساس ديني حيث تعتبر نفسها تتمة لـ (فرسان القديس يوحنا الصليبية القديمة). قد تأسست وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة.
ان مؤسس الشركة (إريك برنس) وهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه (مسيحي أصولي)، وهو من عائلة جمهورية نافذة. وقد شغل أحد المستشارين القانونين للرئيس الأمريكي السابق ريغن منصباً هاماً في هذه الشركة. أما رئيس الشركة فهو (جاري جاكسون) أحد أفراد القوات الخاصة سابقاً التابعة للبحرية الأمريكية Navy Seals وتقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة يمتد على مساحة 24 كلم مربع في ولاية نورث كارولينا.
وقال رئيس شركة (بلاك ووتر) العسكرية في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقوداً مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها.
وأُميط اللثام عن نشاط (بلاك ووتر) (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس / آذار 2004 عن قتل أربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية عام 2007 قتل خمسة منهم أيضاً بتحطم مروحيتهم.
تعرضت هذه الشركة لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب (مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي) الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية. تقدم الشركة خدماتها للحكومات والأفراد من تدريب وعمليات خاصة. ويبلغ معدل الدخل اليومي للعاملين في هذه الشركة بين 300 و 600 دولار. تتكون الشركة من ست شركات فرعية.
المصادر
نكرر القول بأن معلوماتنا هذه عامة. لكل راغب بالحصول على معلومات مفصلة عن هذا الموضوع، ان افضل واسهل وسيلة هي وضع أي من العبارات والتسميات الاساسية الواردة في موضوعنا أعلاه في موقع بحث (كوكول) باللغات العربية والفرنسية والانكليزية. كذلك نقترح مراجعة المواقع التالية :
ـ موسوعة وكيبديا، بالعربية والفرنسية والانكليزية
ـ (موقع syti.net بالفرنسي: www.syti.net/Organisations/Bohemians.html

رموز الدولار الامريكي وعلاقتها بالمستنيرين!
تتضمن العملة الورقية لفئة (دولار واحد) رموز عديدة تنسب الى عقيدة (المستنيرين) الباطنية:
في جهة اليسار الهرم الذي تعلوه العين المضيئة والذي يعد أشهر الرموز الماسونية كما يعلم الجميع وقد كتبت أعلى الهرم جملةANNUIT COEPTIS والتي تعني بالعربية (مشروعنا تحقق)، كما كتب أسفل الهرم جملةNOVUS ORDO SECLORUM والتي تعني بالعربية (نظام عالمي علماني جديد)، ان جمع الجملتين يكون: (مشروعنا للنظام العالمي الجديد قد تحقق)!
كما نجد في الصف الأفقي الأول من الهرم كتابة بالأحرف اللاتينية تمثل الرقم 1776 وهو تاريخ تأسيس (منظمة المستنيرين) في بفاريا الألمانية!
من المعلوم بأن جميع هذه المنظمات الباطنية السرية تقدس الرقم 13، لهذا فأننا نجد في العملة ذاتها بأن الهرم الماسوني مكون من ثلاثة عشر طبقة وبأن جملة ANNYIT COEPTIS تتكون من ثلاثة عشر حرف، كما أن الشعار الأمريكي والذي وضع على يمين العملة يتكون من ثلاثة عشر نجمة تشكلت على هيئة نجمة داوود تعلو النسر الأمريكي، والذي تظهر منه ثلاثة عشر ريشة والذي يقوم بحمل ثلاثة عشر سهماً بأحد مخالبه وثلاثة عشر ورقة تكّون غصناً يحمله في مخلبه الآخر. كما نلاحظ بأن في قلب الشعار ظهر العلم الأمريكي مكوناً من ثلاثة عشر شريطاً عامودياً!
كما أن الرقمين 32 و 33 تعد من الأرقام ذات الدلالة العميقة لدى هذه المنظمات، حيث ترمز للطبقتين الأعلى والتي تتحكم بمصير أعضاء المحفل وتقرر السياسات العامة والخطط التي تتحكم بالعالم، حيث نجد هذين الرقمين واضحين في أجنحة النسر والتي تتكون في جهة من ثلاثة وثلاثين ريشة وفي الجهة الأخرى من أثنين وثلاثين، كما يظهر طائر البوما والذي يرمز للرؤية في الظلام والحكمة في الطرف الأعلى الأيمن للعملة الورقية قرب الرقم واحد. والبوما هو شعار (البوهيميين) وهي إحدى المنظمات الباطنية السرية الأمريكية.

عائلة (روتشيلد Rothschild)
في كانون الثاني 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي:
((عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرَّته كما يلي : إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جلياً إنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى)).
هذا هو الخطاب المعروف باسم وعد بلفور، فمن يكون روتشيلد؟
تبدأ قصة هذه العائلة بمؤسسها (إسحق إكانان)، ولقَب (روتشيلد) يعني في حقيقته (الدرع الأحمر)، في إشارة إلى (الدرع) الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر (ماجيراشيل روتشيلد) – تاجر العملات القديمة - هو صاحب الفضل على هذه العائلة، إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع. لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها، فكان الرجال لا يتزوجون إلاّ من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي (نيثان ماير روتشيلد) من أخت زوجة (موسى مونتفيوري) الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهوداً مهما كانت ديانة الأب، ووضع (ماجيراشيل روتشيلد) قواعد لـ (تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة) من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
ولنعلم مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات، فقد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوربا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة. وحدث أن انتهت موقعة (ووترلو) بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من (نيثان) إلاّ أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتدياً ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً راغباً في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع (نيثان) من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع، فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.
أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد - على عادة المؤسسات اليهودية - تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوربية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوربا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية، لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ماهدمته الحرب. وبالتالي تكون الحروب استثماراً (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثماراً (قروضاً)، وإعادة البناء والعمران إستثماراً (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)، ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية). كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم.
ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات، فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: (ديزرائيلي)، و(لويد جورج)، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التالين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:
لم يكن بيت (روتشيلد) مقتنعاً بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد (هرتزل)، ولكن أمران وقعا وغيَّرا من توجه آل روتشيلد وهما:
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيداً عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف بأسم تقرير (بازمان) – وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ – ، الذي قرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة – حضارة الرجل الأبيض – ، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
- تقسيمها.
- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
- إثارة العداوة بين طوائفها.
- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
ومن هذا البند الأخير، ظهرت فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر، حيث وجدوا فيه حلاً مثالياً لمشاكل يهود اوربا.
وكان (ليونيل روتشيلد) (1868/1937م) هو المسؤول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في ذلك الوقت، وتقرب إليه كل من (حاييم وايزمان) - أول رئيس لإسرائيل فيما بعد – و(ناحوم سوكولوف)، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعاناً في توريطه تم تنصيبه رئيساً شرفياً للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
ولم يتردد (ليونيل)، بل سعى – بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف بأسم وعد بلفور – إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسؤولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له (جيمس أرماند روتشيلد) (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.
كان (إدموند روتشيلد) – الفرع الفرنسي – (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، وقد تولّى حفيده – ويسمى على اسمه (إدموند) روتشيلد من مواليد 1926م – رئاسة لجنة (التضامن) مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.
وحتى نستكمل الصورة عن بيت روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان (ببراءة اليهود من دم المسيح)، وبالتالي وقف كل صور (اللعن) في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
المصادر
أحمد عطية الله: القاموس السياسي، دار التحرير، القاهرة.
عبد الوهاب المسيري: موسوعة الصهيونية، الأهرام، القاهرة.
عبد الوهاب المسيري: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، دار الشروق.
وليم غاي كار: أحجار على رقعة الشطرنج، دار النفائس.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى