مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* شخصيات ايرانية مسلمة - المعتزلي - الجصاص - فخر الدين - اللغوي

اذهب الى الأسفل

* شخصيات ايرانية مسلمة - المعتزلي - الجصاص - فخر الدين - اللغوي Empty * شخصيات ايرانية مسلمة - المعتزلي - الجصاص - فخر الدين - اللغوي

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أغسطس 23, 2016 8:19 am

عبد الجبار المعتزلي الرازي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بحاجة لمصدر المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(يوليو_2011)
القاضي أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل بن عبدا المعتزلي الرازي الهمداني الأسدأبادي (359 – 415هـ ، 969 – 1025م) وهو الذي تلقبه المعتزلة بقاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على سواه، ولا يعنون به غيره إذا أطلقوه.

رسم تخيلي للقاضي عبد الجبار الهمذاني
سمع الحديث من أبي الحسن بن سلمة القطان، وعبدالرحمن بن حمدان الجلاب، وعبدا بن جعفر بن فارس، والزبير بن عبدالواحد الأسدأبادي وغيرهم.
وروى عنه القاضي أبو يوسف عبدالسلام بن محمد ابن يوسف القزويني المفسر المعتزلي، وأبو عبدالله الحسن بن علي الصَّيْمَرِي، وأبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
أما أستاذه في الاعتزال فهو أبو إسحاق بن عياش إبراهيم بن عياش البصري، قال عنه القاضي عبدالجبار : “وهو الذي درسنا عليه أولا”، وهو من الورع والزهد والعلم على قدرعظيم. وقد رحل إليه من بغداد قوم يجمعون مجلسه إلى مجلس أبي عبدا. استدعاه الصاحب بن عباد إلى الري، واشتغل بالتدريس والقضاء، وقد عينه الصاحب في منصب قاضي القضاة في الري. وتوفي بها.
وقف عمره على التدريس والإملاء، وإليه انتهت رئاسة المعتزلة حتى صار شيخها وعالمها غير مُدافَع. قال عنه ابن المرتضى: “نسخت كتبه كتب من تقدمه من المشايخ”.
ومن أشهر كتبه في الكلام الدواعي والصواري؛ الخلاف والوفاق؛ الخاطر؛ الاعتماد. ومن أماليه المغني؛ الفعل؛ الفاعل؛ المحيط؛ وكتابه المشهور في مبادئ الاعتزال شرح الأصول الخمسة.
وله مصنفات في الشروح مثل شرح الجامعين؛ شرح الأصول؛ ومن كتبه في أصول الفقه: النهاية؛ وكتب في النقض مثل نقض اللمع؛ نقض الإمامة، ومنها ردود على مسائل وردت عليه من الآفاق. مثل: الرازيات؛ العسكريات؛ الخوارزميات؛ النيسابوريات. وقد كان القاضي عبدالجبار من أكثر شيوخ المعتزلة إملاء وتدريساً.

أبو بكر الجصاص الرازي
التعديلات المعلقة معروضة في هذه الصفحة غير مفحوصة
الإمام الجصاص. هو أحمد بن على الرازى الجصاص الحنفى.

اسمه وكنيته ولقبه
هو: أحمد بن على الرازى
و كنيته: تتنمى و لقبه: الجصاص
فهو: أبوبكر أحمد بن على الرازى الجصاص. أما لفظ الجصاص فنسبة إلى العمل بالجص وذكر ذلك السمعاني
ولادته
ولد الإمام الجصاص في مدينة الري والتي ينسب لها بالرازى. وكانت سنة ولادته سنة خمس وثلاثمائة 305 هـ.و قد مكث بها حتى سن العشرين حيث رحل إلى بغداد
مكانته العلمية ورحلاته
حاز الإمام مكانة علمية سامقة بين علماء الأمة عموما, وعلماء الحنفية خصوصا. و قد انتهت إليه رياسة المذهب الحنفى ببغداد ودخل بغداد سنة خمس وعشرين أي بعد الثلاثمائة ثم خرج إلى الأهواز ثم عاد إلى بغداد ثم خرج إلى نيسابور مع الحاكم النيسابوري برأي شيخه أبي الحسن الكرخي ومشورته فمات الكرخي وهو بنيسابور .
شيوخه
من شيوخه الذين سمع منهم وتتلمذ على أيديهم أولاً فأول :
أبي الحسن الكرخي الذي تأثر به الجصّاص في الورع والزهد
أبي سهل الزجاج
عبدالباقي بن قانع عنه أخذ الحديث
أبوحاتم الرازي
أبو سعيد الدارمي عثمان بن سعيد الدارمي صاحب المسند
كتبه
شرح الجامع الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني
شرح الجامع الصغير لمحمد بن الحسن الشيبانى
شرح المناسك لمحمد بن الحسن الشيبانى
شرح مختصر الفقه للطحاوي
شرح آثار الطحاوى
مختصر اختلاف الفقهاء للطحاوى
شرح ادب القاضى للخصاف
شرح مختصر الكرخي
شرح الأسماء الحسنى
جوابات المسائل
أحكام القرآن
أصول الفقه
وفاته
توفى في يوم الأحد سابع ذى الحجة سنة سبعين وثلاثمائة 370 هـ. عن خمس وستين سنة.


علماء العصر الإسلامي
علماء الدين
أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب عثمان بن عفان علي بن أبي طالب أبو هريرة عبد الله بن عباس عبد الله بن عمر بن الخطاب سعيد بن المسيب جعفر الصادق الليث بن سعد مسدد بن مسرهد شريح القاضي مالك بن أنس أبو حنيفة النعمان ابن حزم ابن عبد البر محمد بن إدريس الشافعي جابر بن زيد أحمد بن حنبل ابن تيمية القاضي عياض أبو حامد الغزالي أبو الحسن الأشعري الأوزاعي سفيان ابن عيينة طووس مسروق سفيان الثوري ابن المبارك الطبري ابن حجر العسقلاني بدر الدين ابن جماعة جلال الدين السيوطي البربهاري القرطبي النووي زكريا الأنصاري الذهبي ابن عطاء الله السكندري ابن القيم ابن كثير ابي زيد القيرواني عبد القادر الجيلاني تقي الدين السبكي ابن حجر الهيتمي البغوي الشاطبي الحسن البصري سعيد بن جبير عمر بن عبد العزيز عطاء بن ابي رباح البخاري مسلم بن الحجاج الدارمي ابن أبي يعلى ابن ماجه النسائي الترمذي ابن خزيمة ابن حبان الدارقطني ابن الجزري
ابن النفيس
الخوارزمي
ابن رشد

من الأطباء
أحمد بن الجزار ابن سينا ابن النفيس عبد الملك بن أبجر الكناني ابن الرحبي ابن زهر ابن سقلاب ثابت بن سنان أبو جعفر الغافقي أبو بكر الرازي محمد بن السراج ابن البيطار ابن أبي أصيبعة ابن جزله ابن المجوسي الزهراوي
من الرياضياتيين
أحمد بن يوسف ابن الهيثم ابن طاهر البغدادي الحجاج بن يوسف بن مطر محمد بن موسى الخوارزمي أبو الريحان البيروني أبو جعفر الخازن أبو الوفا البوزجاني السمرقندي سنان بن الفتح الحراني شرف الدين الطوسي عبد الحميد بن ترك غياث الدين الكاشي منصور بن عراق يعقوب بن إسحاق الكندي نصير الدين الطوسي

من الفلكيين
إبراهيم الفزاري جابر بن أفلح محمد الفزاري أثير الدين الأبهري ابن يونس السجزي أبو سهل القوهي أحمد بن كثير الفرغاني ابن الصفار ابن اللجائي ابن المجدي ثابت بن قرة عبد الرحمن بن عمر الصوفي محمد بن جابر بن سنان البتاني ابن الشاطر

من الكيميائيين
خالد بن يزيد بن معاوية جابر بن حيان الطغرائي الجلدكي أبو المنصور الموفق

من المؤرخين
عبيد بن شرية ابن دريد الجاحظ ابن الأثير الجزري إسماعيل بن كثير ابن إياس ابن أيبك الدواداري ابن تغري ابن حيان القرطبي ابن خلكان ابن خلدون ابن عبد الحكم البلاذري بيبرس الدوادار الحسن بن زولاق تقي الدين المقريزي سبط ابن الجوزي محيي الدين بن عبد الظاهر عز الملك المسبحي

من الفلاسفة
أبو نصر محمد الفارابي ابن رشد ابن طفيل ابن حزم

من النحويين
أبو الأسود الدؤلي نصر بن عاصم الليثي الكناني سيبويه نفطويه عيسى بن عمر الثقفي الأخفش الكبير الخليل بن أحمد الفراهيدي الليث بن المظفر الكناني يونس بن حبيب الضبي معاذ بن مسلم خلف الأحمر الكسائي النضر بن شميل معمر بن المثنى أبو زيد الأنصاري اليزيدي الفراء الأخفش أبو عبيد القاسم بن سلام ابن الأعرابي الأصمعي صالح الجرمي الزمخشري ابن جني عبد الله بن أبي اسحاق تمام حسان الحسن بن صافي ابن طاهر شعبة بن الحجاج المبرد محمد بن آجروم ابن منظور ابن سيده مجد الدين الفيروزآبادي أبو العباس الجوهري ابن فارس


بندار الرازي - الشاعر
بندار الرازي (ت. ٤٠١ هـ) هو من مشاهير شعراء إيران في القرن السابع الهجري.
هو أبو الفتح كمال الدين بندار بن أبي نصر الخاطري الرازي ، الملقب بملك الكلام. تتلمذ لدى الصاحب بن عباد. له ديوان شعر ، و كان ينظم باللغات الفارسية و العربية و الديلمية.

المنطقي الرازي
المنطقي الرازي (القرن ٤ هـ) هو شاعر ، من أهل الري.
هو أبو محمد منصور بن علي الرازي ، المشتهر بمنصور وبمنطقي. تتلمذ على بديع الزمان الهمداني ، كان من شعراء الصاحب بن عباد و كان ماهراً في اللغتين العربية و الفارسية. توفي بين سنتي ٣٦٧ - ٣٨٠ هـ.

نجم الدين الرازي العالم الصوفي الإيراني؛
الشيخ عبد الله بن محمد نجم الدين الرازي ولد بري قرب طهران وتوفي عام 1247 ميلادي كان أحد أعظم الصوفية الإيرانيين من إقليم خوارزم.
تتلمذ على يد نجم الدين كبرى ولازمه ولما قتل عام 1221 هرب إلى همذان ثم تجول بإيران ثم سافر إلى الجزيرة والأناضول وهناك التقى بجلال الدين الرومي فأصبح مريدا له. جمع دروس شيخه نجم الدين كبرى في كتاب مرصاد العباد من المبدأ إلى الميعاد

قطب الدين الرازي (٦٩٤ - ٧٦٦ هـ / ١٢٩٥ - ١٣٦٥ م) هو عالم بالحكمة والمنطق، من أهل الري.
هو محمد (أو محمود) بن محمد الرازي أبو عبد الله، قطب الدين. نزل دمشق سنة ٧٦٣ هـ وبها وفاته.
آثاره
من آثاره:
«المحاكمات» في المنطق.
«تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية».
«لوامع الاسرار في شرح مطالع الأنوار» في المنطق.
رسالة في «الكليات وتحقيقها».
«تحقيق معنى التصور والتصديق».

فخر الدين الرازي
محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري الرازي المعروف بفخر الدين الرازي الطبرستانی أو ابن خطيب الري (من بني تيم من قريش يلتقي مع أبي بكر الصديق به). وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن اللغة الفارسية.
كان قائما لنصرة أهل السنة والجماعة، ويرد على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشى حوله ثلاث مئة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام.
له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لا يوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية" في علم الكلام، "ونهاية الإجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازى بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.

نشأته
ولد فخر الدين الرازي بمدينة الري عام 543 هـ /1148م، وكان والده الإمام ضياء الدين عمر بن الحسن فقيها اشتغل بعلم الخلاف في الفقه وأصول الفقه، وله تصانيف كثيرة في الأصول والوعظ وغيرهما. وعلى يد والده تعلم فخر الدين العلوم اللغوية والدينية، وتتلمذ في العلوم العقلية على يد مجد الدولة الجيلي بمدينة مراغة (قرية مشهورة بأذربيجان). صار لفخر الدين الرازي تلاميذ صاروا علماء كبارا من بينهم: زين الدين الكشي، وشهاب الدين المصري. وقد كان فخر الدين الرازي شديد الدقة في أبحاثه، جيد الفطرة، حاد الذكاء، حسن العبارة، قوي النظر في صناعة الطب ومباحثها، عارفا بالأدب، ويتقن العربية والفارسية، وله شعر باللغتين العربية والفارسية. وكان طلاب العلم يقصدونه من كافة البلدان يعشقون مجلسه والاستماع إليه، وكان يعقد مجالسه العلمية حيثما حل في بلاد فارس، وخراسان، وبلاد ما وراء النهر، وكان يقرب منه في حلقات درسه تلاميذه الكبار، وبقية الطلاب والأمراء والعظماء من مستمعيه في حلقة تتلوها حلقة.
قصة الحمامة
حدث في إحدى هذه المجالس أن حمام يطاردها صقر رفرفت في دائر صحن جامع هراة وسقيفته، وكانت العيون ترقبها فلم تجد ملاذا لها سوى أن تدخل إيوان الجامع، ومرت بين الصفوف المتحلقة، وفوق الرؤوس، واستقرت في حجر فخر الدين الرازي، فراح يربت على رأسها وريشها، ففر الصقر هاربا ونجت الحمامة، وكان الشاعر شرف الدين حاضرا المجلس، فارتجل شعرا في حكاية الحمامة، ومدح فخر الدين الرازي.
أحواله
وقد عانى فخر الدين الرازي في صباه وشبابه الكثير من أخيه الأكبر سنا الملقب بالركن، وكان أخوه الركن يعرف شيئا من علوم الفقه والأصول، لكنه كان أهوج كثير الاختلال، ولذلك كان أبوهما لا يخفي إيثار فخر الدين الرازي على أخيه الأكبر، لذا كان هذا الأخ الأكبر يشعر بالغيرة من أخيه فخر الدين الرازي. فقد كان يتبعه في أسفاره ويسير خلفه يشنع عليه ويسفه المشتغلين بكتبه والناظرين في أقواله محتجا بأنه أكبر منه وأعلم وأكثر معرفة بالفقه وأصوله، متعجبا من الناس كيف يقولون فخر الدين الرازي ولا يقولون ركن الدين، ومع ذلك كان فخر الدين الرازي حينما يبلغه هذا الأمر يشعر بالإشفاق عليه ويسارع بالإحسان إليه. وقد عانى فخر الدين الرازي في شبابه المشقات في أسفاره في طلب العلم، فقد غادر الري قاصدا بخارى ليكتسب جديدا من العلم، ويكسب بعض المال وكانت بخارى ما زالت منارة من منارات العلم والمعرفة، ونزل في الطريق بخوارزم وعقد بها حلقة للعلم تحدث فيها بالفارسية والعربية بآراء لم ترضِ أهل خوارزم فأخرجوه منها، وقصد بخارى فوجد أهلها مثل أهل خوارزم، وعانى من الفقر والجوع، فآوى إلى مسجدها الجامع إلى أن رعاه رجل من أهل بخارى، وجمع له مالا من أموال الصدقات. وعاد فخر الدين الرازي بعد ذلك إلى الري وأمن إلى طبيب حاذق له ثروة وله بنتان تزوج إحداهما، وتوفي هذا الطبيب بعد قليل فورثت ابنته ثروة لا بأس بها. وتوجه فخر الدين الرازي إلى السلطان شهاب الدين الغوري صاحب غزنة، فبالغ في إكرامه، ثم توجه فخر الدين الرازي إلى خراسان، واتصل بالسلطان خوارزم شاه محمد بن تكش، ويقال إنه قد أرسله رسولا إلى الهند في بعض أموره.
ومن بعد خراسان توجه فخر الدين الرازي إلى هرات (مدينة في أفغانستان)، وقد عزم على الإقامة مع أهله وولديه بها، واستقر فخر الدين الرازي في أواخر حياته بمدينة هرات، وصارت له بها دار فخمة أعطاها له السلطان خوارزم شاه محمد بن تكش الذي كان حريصا دائما على حضور مجالسه العلمية. وقد كان يعقد مجالسه العلمية بمسجد هرات. وقد توفي بهرات، ودفن بظاهر هرات عند جبل قريب منها عام 606هـ /1209 م. وفخر الدين الرازي بمجمل مؤلفاته هو أول مَن ابتكر الترتيب وفق قواعد المنطق في كتبه، من حيث ترتيب المقدمات واستنباط النتائج مراعيا التقسيم إلى أبواب، وتقسيم الأبواب إلى فصول، وتقسيم الفصول إلى مسائل فلا تشذ منه مسألة، حتى انضبطت له القواعد، وانحصرت معه المسائل. وفخر الدين الرازي هو أول مَن قال من العرب: إن علم المنطق علم قائم بذاته وليس جزءا من غيره. ومن أهم إنجازات فخر الدين الرازي أنه كان من أوائل العلماء الذين قالوا بنظرية الورود في الضوء من المبصرات إلى العين، وفي كيفية الإبصار. وقد فسر فخر الدين الرازي حدوث الصوت في كتابه المباحث الشرقية بسببين: الأول منهما قريب يحدث من صدم فسكون فصدم فسكون. والثاني منهما بعيد ويحدث من عاملين: القرع. القلع.
اكتشافاته
وقد اكتشف فخر الدين الرازي الفرق بين قوة الصدمة والقوة الثابتة، فالأولى زمنها قصير، والثانية زمنها طويل. كما اكتشف أن الأجسام كلما كانت أعظم كانت قوتها أقوى، وزمان فعلها أقصر، وأن الأجسام كلما كانت أعظم كان ميلها إلى أحيازها الطبيعية أقوى وكان قبولها للميل القسري أضعف. وقد ذكر فخر الدين الرازي أن الحركة حركتان: حركة طبيعية سببها موجود في الجسم المتحرك، وحركة قسرية سببها خارج عن الجسم المتحرك. كما عزا فخر التغير الطارئ على سرعة الجسم إلى المعوقات التي يتعرض لها، ولولاها لاحتفظ الجسم بسرعة ثابتة إذ أن تغير السرعة مرهون بتغير هذه المعوقات، داخلية كانت أو خارجية. وكلما كانت المعوقات أقوى كانت السرعة أضعف.
وذكر فخر الدين الرازي أن الجسمين إذا اختلفا في قبول الحركة الطبيعية، لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة بين الجسمين، فالقوة في الجسم المتحرك الأكبر، أكثر مما في الجسم المتحرك الأصغر. وأن الجسمين المتحركين حركة قسرية تختلف حركتهما لا لاختلاف المحرك بل لاختلاف المتحرك، فالمعاوق في الكبير أكثر منه في الصغير.
وشرح القانون الثالث من قوانين الحركة الذي يقول: لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. وقد شارك فخر الدين الرازي العالم العربي المسلم ابن ملكا البغدادي في القول بأن الحلقة المتزنة بتأثير قوتين متساويتين تقع تحت تأثير فعل ومقاومة أي أن هناك فعلا ورد فعل متساويين في المقدار ومتضادان في الاتجاه يؤديان إلى حالة الاتزان.
مؤلفاته
وقد ألف فخر الدين الرازي كتبا كثيرة، وشرح كتبا أقل، في شتى العلوم والفنون في عصره، خلال حياة امتدت أربعة وستين عاما. ومن أهم شروحه شرح الإشارات والتنبيهات للعالم ابن سينا. ومن أهم كتبه في الفيزياء: المباحث الشرقية وهو كتاب موسوعي على غرار كتاب ابن ملكا البغدادي: المعتبر في الحكمة وهو من أشهر كتبه، وقد أودع فيه كافة إنجازاته العلمية.
ومن أهم كتبه في الرياضيات: مصادرات إقليدس وهو كتاب في الهندسة. ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في علم الهيئة. ومن أهم كتبه في الطب: مسائل في الطب. كتاب في النبض. كتاب في الأشربة. وكتابان لم يتمهما: الطب الكبير أو الجامع الملكي الكبير. كتاب في التشريح من الرأس إلى القدم. وهو كتاب هام في علم التشريح وله شروح لبعض كتب ابن سينا الطبية وهي: القانون في الطب. الكليات. عيون الحكمة. وله كتاب في الأخلاق بعنوان: النفس والروح وشرح قواهما دراسة وتحقيق الدكتور عبدالله محمد عبدالله إسماعيل (المكتبة الأزهرية للتراث، مصر 2012م). ومن كتبه في علم الكلام: أساس التقديس دراسة وتحقيق الدكتور عبدالله محمد عبدالله إسماعيل (المكتبة الأزهرية للتراث، مصر 2010م).

ابن فارس اللغوي
ابن فارس وهو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي ت395 هـ/1004 م) لُغَوِيّ أي إمام لغة وأدب والحقيقة لم تعين كتب الترجم تأريخاً لولادة أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب االرازي إلا ما كان من تاريخ الوفاة فإنه أصح من تاريخ الوفاة بلا ريب وقد اختلف في وطنه ونسبه أيضاً وأما موطنه فندع القفطي يقول فيه Sadواختلفوا في وطنه فقيل : كان من قزوين ولايصح ذلك وإنما قالوه لأانه كان يتكلن بكلام القزاونه، وقيل : كان من رستاق الزهراء من القرية المدعوه(كرسف جياناباذ) والذي عليه أكثر العلماءأن أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها وإليها نسبته.
طلبه للعلم]
روى ياقوت الحموي عن يحي بن منده الأصبهاني قال : "سمعت عمي عبد الرحمن بن محمد العبدي يقول : سمعت أبا الحسين أحمد بن زكريا بن فارس النحوي يقول : دخلت بغداد طالباً للحديث فحضرت مجلس بعض أصحاب الحديث وليس معي قارورة، فرأيت شاباً عليه سمة من جمال فاستأذنته في كتب الحديث من قارورته فقال : من انبسط إلى الإخوان بالاستئذان فقد استحق الحرمان.
وروى القفطي أنه رحل إلى قزوين إلى أبي الحسين إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سلمة بن فخر فأقام هناك مدة في طلب العلم ورحل إلى زنجان إلى أبي بكر أحمد بن الحسن بن الخطيب (راوية ثعلب النحوي) ورحل إلى ميانج، قرأ عليه بديع الزمان الهمذاني والصاحب بن عباد وغيرهما من أعيان البيان.
تصنيفه ومؤلفاته]
لابن فارس مؤلفات كثيرة وهو من العلماء الأفذاذ الذين ألفوا في عدة فنون في اللغة والأدب والبلاغة والأصول والتفسير من هذه التصانيف :
معجم مقاييس اللغة وهو من أشهر كتبه
الإتباع والمزاوجه
اختلاف النحويين
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
الإفراد
الأمالي
أمثلة الأسجاع
الانتصار لثعلب
التاج ذكره ابن خير الأندلسي
تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
تمام فصيح الكلام
الثلاثة ذكره بروكلمان
جامع التأويل ـ كتاب في التفسير
الحجر
حلية الفقهاء
الحماسة المحدثه
خلق الإنسان (في أعضاء الإنسان وصفاته)
دارات العرب
ذخائر الكلمات
ذم الخطأ في الشعر
ذم الغيبه
رائع الدرر ورائق الزهر في أخبار خير البشر
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم(وصفه ياقوت بأنه كتاب صغير الحجم)
رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان
الشِيات والحلى ـ ليس كما يعتقد أنه الثياب والحلى
الصاحبي (كتاب اشتهر به كتاب فقه اللغة)
كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين
قصص النهار وسمر الليل
اليشكريات (منها جزء بالمكتبة الظاهريه)
مقالة كلا وماجاء منها في كتاب الله
مختصر في المؤنث والمذكر
مقدمة في النحو (ذكره ابن الأنباري)
المجمل وهو من أشهر كتبه
اللامات (منه جزء بالمكتبة الظاهريه)
غريب إعراب القرآن
العم والخال (ذكره ياقوت الحموي)
فتيا فقيه العرب
الفرق (بسكون الراء)
الفريدة والخريده
الليل والنهار
مأخذ العلم (ذكره ابن حجر في المجمع)
متخير الألفاظ (بتشديد الياء وفتحها)
مسائل في اللغة
مقدمة في الفرائض
النيروز (نسخته في مكتبة تيمور باشا منتسخة من المكتبة الظاهريه)
نعت الشعر أو نقد الشعر
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى