مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقيدة المهدي المنتظر لدى العراقيين القدماء - من ضلالات رموز الاخوان المسلمين

اذهب الى الأسفل

عقيدة المهدي المنتظر لدى العراقيين القدماء - من ضلالات رموز الاخوان المسلمين Empty عقيدة المهدي المنتظر لدى العراقيين القدماء - من ضلالات رموز الاخوان المسلمين

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 06, 2016 8:18 am

تموز وعشتار. ان العراقيين أول من أوجد فكرة المخلص المنتظر، حيث ظلوا ينتظرون مطلع كل ربيع عودة الاله (تموز) من عالم الموت، ليخصب عشتار ويجلب لهم الربيع والحياة في سومر نشأت فكرة المخلص وتطورت من جيل الى جيل لتصبح المهدي المنتظر.
يقول البعض أن فكرة المهدي المنتظر لم تكن مبنية على عقيدة ولا أدلة علمية، إنما إختلقها بعض الرجال المنتفعين وتسربت إلى الأجيال اللاحقة، وهذه النظرية لا علاقة لها بالإسلام أو التشيع إنما نشأت لاحقا وبعد وفاة الحسن العسكري وهناك مؤشرات إلى دور السلطات العباسية في إختلاق هذه الأسطورة لتخدير الشيعة.
وسأحاول هنا اثبات أن هذا القول مغلوط كليا، فعقيدة المهدي قائمة منذ التاريخ الأول. وأول من نادى بها وثبتها هم السومريون ومهديهم المخلص هو إيليا ثم من بعده حفيده الإله دو مو سين (تموز) وهو أيضا مخلص العراقيين (الآشوريين والبابليين والأكديين)، سوى أنه يظهر مرة بإسم إيل وأخرى بإسم بعل،،الخ. والسينيون (اليزيديون) وهم الديانة الباقية من ذلك الزمن السومري السحيق لازالوا يؤمنون بهذا المخلص ويتنظروه وإن بإسم (خضر الياس). والمنداء(الصابئة) الديانة الثانية بالقدم بعد السينيين(وهي نشأت في منتصف الألف الثالثة ق . م) تؤمن بمهدي منتظر وهو السيد سيتيل(الإله سيت) وهو شيت إبن آدم وغالبا ما يرد إسمه بصفته العينية(عاذيمون) التي تعني إبن الإله. ومخلص اليهود حسب آخر سفر في العهد القديم (سفر ملاخي) هو إيليا،الذي ينتظروه إلى اليوم.ومخلص المسيحيين هو المسيح ذاته،وهو عينه مخلص الإسلام السني (حيث ينتظرون ظهوره بصحبة الأعور الدجال) ، بينما مخلص الإسلام الشيعي هو الإمام الثاني عشر الحسن العسكري .
ومن هنا، فعقيدة المهدي المخلص هي عقيدة لازمت التدين العراقي  منذ بواكيره.أو منذ سبعة ألاف عام على الأقل.وهي إحدى المسلمات الرئيسية التي يمثل نقضها نقض الإيمان ذاته،لكل الديانات السماوية تقريبا . وللمتابع حرية الخيار أما أن يصدق مسلمات هذه الديانات وإجماعها على المهدي المخلص،أو يكذبها .
المهدي رافق المخيلة العراقية منذ وعيها الأول.وقد ظهر بأسماء عديدة منها:يس، ياسين، سِث، شيت، زوس، دوموزي، عجل، سنبل،هلال،عاذيمون،أمانوئيل،مار جي يس(جرجيس)،مقه،خضر، إله الظلام..الخ. أما متى نحتاجه،أو متى نتوقع ظهوره،فهذا برسم الغيب. لكننا،ومن مراجعة التاريخ عموما نشخص حالتين،يبرز فيهما الحديث عن المهدي أو لنقلها بصورة أعم المبعوث المخلص .
    اللحظة الأولى : هي لحظة ولادة منظور فلسفي ومن ثم حضاري جديد.وفي هذا المساق يقع الرسول محمد والمسيح. سوى أن كفة المسيح المخلصية تعلو على كفته الرسالية، لسبب واحد، وهو أنه قتل (ألغي من الوجود المحسوس) ضحية رسالته. ونحن السوريون وخصوصا شعب شنعار، عادة ما ننتصر إلى الضحية الطيبة أكثر منا للقائد الطيب. فرسالة محمد أكثر تفصيلا في محتواها الإجتماعي. لكن ولكون الرسول نجح، فلا مجال للحزن عليه، أو الرثاء لحالته كما حدث مع المسيح .
    اللحظة الثانية : هي لحظة إنتكاس الحضارة.وهنا فلابد ويبرز من يحاول إعادتها إلى سابق مجدها. وإنتكاس الحضارة ليس بالأمر الهيّن . لذا، فمن يأخذ على عاتقه محاولة إنهاضها فقد وضع روحه على أكفّه . وهو قد ينجح ويبقى على قيد الحياة؛ فيكون وضعه كوضع الرسول محمد( ص ) . وقد يقتل دون مسعاه ، فسيخلد كمحلص من نوع المسيح حتى وإن نجح مسعاه على يد تابعية بعد حين .
وعلى خلفية هاتين اللحظتين، ظهر مخلصو العراق:  نابونيد وحزقيال وجوديا وسرجون العظيم،،الخ .
لكن تاريخ العراق تحدث عن مخلصين تميزا بقصة فائقة الغرابة. وقصتهما أما لا علاقة لها بإنهيار الحضارة أو قيام حضارة جديدة. أو لها علاقة، لكنها تحدثت عن معايير حضارية سابقة لم نفهمها كليا بعد.
     وهذين المخلصين هما الإلهين السومريين ( إيليا ) و ( سين ) .
والرمز الكوني لكلا هذين الإلهين هو كوكب القمر. والإله إيليا ورد أول الأمر في الرقيمات الطينية بإسم( لو لو )الذي يعني : الإله الذي ذبح، الإنسان الأوّل، الضعيف. ثم تسهل أكديا لينطق على شكلSad وي لاه) والذي يذكر المنظور الأكدي أن ذبح فخلط دمه ولحمه مع الطين ليصنع منه الإنسان الحالي (متون سومر ص 86 و160 وغيره من كتب التراث) ثم تسهل لفظياً أيضا فأصبح ينطق بشكل( ئيل يا) أو( إيليا) و(عليان) و( امانو ئيل) . وعمانوئيل هو بالمناسبة إسم السيد المسيح ويعني(إستجب يا إيل) بينما إيليا هو الإسم الصحيح للإمام علي ( ع ) .
     وقد أسر الإله إيليا في منطقة الآبسو (الأهوار) بعد حرب مع جيوش الأم تعامة التي أحدثت فتنة بين الآلهة، ثم أقتيد إلى بابل وذبح بقرار من الآلهة، ليصنع منه الإنسان الذي سيتحمل عن الآلة عبء العمل والعناء.وهكذا ذُبح إيليا ونتيجة إستقامت حياة الآلهة حيث من دمه صنع الإنسان الذي خلصها من العمل والكدح. لكن الآلهة سرعان ما ندمت على قتله، لذا بكته كثيرا وتأسفت معتبرة إياه ذهب مغدورا.
    هل كانت قصة (وي لاه) حقيقية وفاجعية بهذا الشكل؟ أم هي حادثة عابرة تفخمت مع الزمن؟أو هي حادثة من الخيال؟كل هذا لا يهم، أزاء قوة حبكها وشدة إستثارتها لأحزان شنعار وآرام على مر العصور. حتى لقد صار إسم الإله(وي لاه!)صرخة للتوجع والوجد والحزن، ولازمة تبدأ بها المناعي والأغاني على السواء في شنعار وآرام .
    ومعلوم أن الحزن هو أحد المكانين المجهولة التي لابد للنفس البشرية أن تستنهضها دوريا لتستقيم طبيعتها.وربما لهذا السبب نحن بحاجة أحيانا إلى ما يثير أحزاننا في اليقظة، وإلا فسنستدع الحزن في الحلم لنبكي. ونحن نستطرب الأغاني الحزينة أكثر من الراقصة. وربما كان الآلهة السورية على طبيعة مخلوقيهم. أي هم مثلنا وأيضا بحاجة إلى الحزن. لذا جعلوا إيليا رمزا لهذا الحزن، أو إنهم حقا إكتشفوا مظلوميته، لذا بكوه وفي كل مرة يبكون يتصارخون بأحد أسمائه ( وي لاه، يا ويل، يا ئيل ) وكأنهم يطلبون عفوه أو يستنجدوه أن يرفع عنهم عذاب الشعور بالذنب تجاهه.أو كأنهم يرجوه أن يعود إلى الحياة لينصروه، أو يعذرهم،أو ينقذهم (يخلصهم) من عذاب النفس الذي يعانوه جراء جريرتهم بحقه.والعزيز المظلوم لا يُنسى. وذو الجريرة الظالم الشاعر بجريرته، يتمنّى لو عاد المظلوم إلى الحياة ثانية لينصفه أو يفديه ولو بنفسه.ويتراكم الزمن، فيتحول تمنّي عودة المظلوم إلى رجاء تتوق النفس الظالمة للخلاص به. فيندب المظلوم ليظهر ويأتي معه الخلاص .
لذا شبه العراقيون إيليا بنسغ النبات الذي يسري في العروق صاعدا إلى الأوراق، كما شبّهوه أيضا بحبة الحنطة عند بذارها حيث تخرج من الأرض ثم تنمو ثم تصفر وتموت ثم تبذر من جديد، أي الدورة ما بين العالم الأسفل المحجوب وعالم النمو المعلوم. وشبّهوه بالإله آبو إله النبات عموما حيث تنبت وتموت وتنبت. وبالثور الذي يذهب صباحا إلى المرعى ويعود مساءً إلى مأواه، وبالدورة ما بين الأرض وما خلفها من المجهول وعالم السماء النيّر المعلوم، تلك الدورة التي يمثلها القمر وغيره من الكواكب.أي صار المظلوم المغدور علة غادره، ومخلصه من عذاب جريرته. وبالمحصلة النهائية صار للمخلوق إمكانية للخلاص .
الندبة تستمر، وتستمر، إنتظارا لذلك العود والخلاص. فتتعدد أشكالها ومضامينها،حتى أصبحنا نرى هذه الندبة تظهر كإشارة لعذاب النفس ولازمة للتوجع(يا ويلي!)والشعر ومعينا على الشدائد بندبة الشنعاريون الجنوبيون بالكلمة(يا علي!).لكن الغريب في فاجعة الإله إيليا، أنها تتجدد بين الحين والآخر أما عينيا بأشخاص حقيقيين عاشوا في شنعار وماتوا لأجله، أو أسطورياً حين يستبد اليأس، ولابد من الحزن فيستذكرون قصة إيليا ويبكون ويستغيثون، عسى ولعل الحال تتغير.
وحسب التراث العراقي الأسطوري فالشخص الثاني الذي جرى عليه ما جرى على إيليا، هو إبنه أو حفيده     الإله سين أو كما تعودنا على تسميته: الإله تموز (دو مو سين) التي تعني الإله الإبن سين. وقد طغت فاجعة الإله سين على فاجعة ايليا. ولهذا بكاه الشنعاريون قرونا وقرونا، حتى أيام النبي حزقيال (القرن السادس  ق . م) حين ذكر في الإصحاح الثامن من سفره، أنSadووجدت نساءً يبكين على تموز).لكن التجسيد الأكبر في قصة الإله المخلص حدثت في القرن السابع الميلادي.وحين أقول تجسيد فهذا إيمان شخصي مني. وللقارئ الكريم أن يستخدم أي توصيف آخر. أو ليقل أنه ليس تجسيد وإنما حدث مصادفة .

ففي العام 658م، جاء إلى كوثى (الكوفة) الإمام إيلي بن أبي طالب فغدِرَ به وقتل. وقد لا أجزم بسبب هجره لموطنه مكة والمدينة وتوجهه إلى كوثى. هل هو حقا إفتراض كثرة الناصر والمعين في العراق، وهو المعروف بالحصافة والفراسة وبما يكفي لمطالعة محيطه، أم إنه سار دون علمه يدفعه قدره، الذي هو قدر إيليل المخلص الأول. المهم إنه جاء إثر فتنة كبرى لم تكن المرأة بمعزل عنها.وبالمناسبة فأبو بكرإستهدف فتنة الردة وخلص الإسلام منها ونجح، بينما الإمام علي إستهدف الفتنة الكبرى لكن إستشهد.ونحن نخلد أبا بكر كقائد بينما الإمام علي كمخلص .
وفي هذا التجسيد أو التكرار نجد تطابق الإسمين الإله المخلص إيليا والإمام المخلص إيليا. ونجد أن الفتنة التي قتلت الأول جاءت من تعامة ، والفتنة التي أودت بحياة الإمام إيليا سببتها العامّة، التي قتلت الخليفة عثمان. وإيليا الإله وإيليا الإمام ليسا أبناء بابل، لإنما ساقهما قدرهما إليها.لكن هذا التجسيد أو التكرار، يبقى أقل حرفية من تجسيد فاجعة الإله المخلص سين في فاجعة الإمام الذي نشد الخلاص لأمته، الحسين.
ولا مراء في الإختلاف بين معنى إسم إله سين ومعنى إسم الحسين، حيث الأول هو إسم القمر، بينما الثاني من الحُسن والقمر مثال الحسن أيضا. لكن الصدفة جمعت بين اللفظين بحيث جعلت نطقهما يكاد يكون واحدا، خصوصا في لسان شنعار - مسرح فاجعتهما. فالتقارب بين (إله سين ) و(الحسين)في لهجات شنعار هو كالتقارب بين الإسمين الأهواز والأحواز، حيث تتبادل الهاء والحاء النطق دائما.وسين هو إبن أو حفيد الإله إيليا.والحسين هو إبن الإمام إيليا.والإله سين هو أول من حمل هذا الإسم بين الآلهة الشنعارية، وفيما بعد تولدت أسماء من إضافة إسم أو صفة إلى إسمه.موسين، سينياء الخ. ولم يطلق إسم الحسين على أحد من العرب قبل إبن الإمام علي ( ع ) . ومن أطلقه عليه هو شخص لا يشك أحد بنبوءته ألا وهو الرسول محمّد ( ص ) . فكأن النبيّ أُلهم بالإسم الغريب على جزيرة العرب وقتها،وأطلقه على حفيده، كمقدمة إخبارية لكون هذا الحفيد، هو النسخة الثانية(أو البشرية) من إله سين.وإله سين وهو سليل آلهة، لو شاء لإعتزل شؤون الدنيا، وجاءه المجد والغنى وهو في مقرّه.والحسين سليل إمامة ونبوّة، لو شاء لإعتزل شؤون الدنيا والسياسة وأتاه المجد والغنى وهو في بيته .
وقد إختارت آلهة شنعار الإله سين وإستدعته لينقذ عشتار من ورطتها وهي في العالم الأسفل، فذهب ضحية ذلك الإنقاذ.والحسين إستدعاه ذات الشعب الشنعاري، لإنقاذ الأمة من بقية الفتنة، فراح ضحية رسالته .
وقبل رحيله إلى مكان قتله رأى الإله سين حلما بأن الآلهة تدعوه أن يقدم إليها على عجل، وقص الحلم على أخته الإلهة كشتنينا التي تكنّى أحيانا بالإسم (بي ليلى ) الذي يعني: الحزينة. والحسين أيضا وقبل رحيله إلى كربلاتو رأى حلما بأن جده رسول الله يناديه بالقولSad العجلة العجلة يا حسين! ) فقص الحلم على أخته زينب، التي تلقب وإلى اليوم بالحزينة. ناهيك عن عدم غرابة الإسم ليلي عن الحسين حيث هو إسم أحدى زوجاته .
والحزينة أخت سين، فسرت الحلم وقالت له إنك مقتول، ومع ذلك شجعته على الرحيل، لأنه قدره الذي لن يفلت منه. وزينب أيضا فسرت الحلم وقالت لأخيها إنك مقتول، ومع ذلك شجعته على الرحيل إلى قدر أراده له الله .
وقد جاء الإله سين إلى بابل في شهر سين (تموز) وإعتقلته عفاريت الشر ومنعت عنه الأكل والشرب حتّى مقتله بعد ايام. ومقتله كان في شهر سين (تموز) وفي يوم سين (الإثنين) وفي بابل. (ويوم الإثنين يعني يوم القمر ومنه جاء الإسم موندي). وهو المصير ذاته الذي لاقاه الحسين، الذي قتل ممنوعا من الماء والزاد وفي شهر تموز وفي يوم الإثنين، وفي كربلاتو التي يعني إسمها (ضاحية بابل الجنوبية)
وعشتار حين أدركت خذلانها لسين وتوريطها له، بكت وصرخت نادبةSad ويلاه ويلاه! ويلي عليك يا ولدي وأخي سين! لقد إختلط دمك بالتراب وعفر وجهك الأرض، يا فتيات! مزّقن جيوبكن وألطمن صدوركن، لقد قتل الفتى سين، يا فتى يا سين! يا فتى يا سين!) (فراس السواح لغز عشتار وغيره) وبقيت صرختها حتى زمن النبي حزقيال (ق7  ق.م). وهي العبارات ذاتها نصا وروحا التي يرددها الشنعاريون حتى اليوم ومنذ شعورهم بجريرة خذلانهم للحسين ( ع ) .
وقد نعي إله سين لأكثر من أربعة ألاف عام، أو هو أكثر شخص نعي في تاريخ شنعار القديم. وها هو الحسين ينعى منذ 1400سنة، ولازال .
وحين لا نجزم بشخصانية الإلهين إيليل وسين، فنحن أمام حالة ترافق التاريخ البشري وهي ظهور مخلصين حقيقيين بين الفينة والفينة. أو تكرار تجسيد حالة المخلص الإله إيليا على البشر. فمن يجزم بأن هذا التكرار إنتهى؟ ومن يجزم أن لا يأتي مخلص أيا كان، ليجسد شخصانية الإله إيليا ؟
وهذا التجسيد الشبه تام ما بين سين والحسين، هل هو مصادفة عابرة أم به سر نجهله ؟!
والتجسيد الشبه تام ما بين إيليا الإله وإيليا الإمام، تبعه ، تجسيد أكثر كمالا بين الإله سين (إبن إيليا الإله) والحسين (إبن إيليا الإمام). ولم يبق على أن يكون التجسيد تاما كاملا كل الكمال، إلا أن يأتي شخص من مثل الحسين ولكن يمؤهل (اللاموت) أي إنه يحمل مؤهل التغلب على التلف العضوي . وحين يظهر شخص لم يمت، أو هو مات وسيعود يبعث، وله ذات الصفات التي في الحسين، عندها سيكون سين قد بعث من جديد.أما أن يكون هذا الشخص هو أحد أحفاد الحسين أو غيره، فهذا ما لا علاقة لنا به .

* من ضلالات رموز الاخوان المسلمين
مُساهمة طارق فتحي في السبت 7 نوفمبر 2015 - 6:37

من أقوالهم التي تضاد التوحيد أو تقدح فيه ، قول المرشد العام للإخوان المسلمين عمر التلمساني :
" قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد .. ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم .. فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد ، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء" (شهيد المحراب عمر بن الخطاب( 225-226 .
"قول الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي في قصيدته (مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) :والتي نظمها في الروضة قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصر في اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها أمام الحجرة النبوية قبل الحج و بعده :
يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم...و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـم
إن كان سعـيـك للمختار نافلــة ...فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــم
يا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى...أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمي
يا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي...من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنم
الأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم...أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألم
قد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل...و اليوم لا شيء غير القـول و القلم
يا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل...تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــم
(مجلة "حضارة الإسلام" عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعي : 562-563)
قول حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان : "إنهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان" (مجلة الاستقامة ربيع الأول 1408 هـ ص 26)
بدعة التفويض :
قول حسن البنا : "وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله تبارك وتعالى" (العقائد : ص 74)
قول حسن البنا : "ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع" (العقائد ص 76)
الطعن في الأنبياء :
قول سيد قطب في كتاب التصوير الفني في القرآن (ص 162 – 163) "لنأخذ موسى ، إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج "
وقال سماحة العلامة ابن باز رحمه الله لما قريء عليه ما قاله سيد قطب في موسى عليه السلام : (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة) نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 تسجيلات منهاج السنة بالرياض .
قول المودودي الذي وافق الإخوان في دعوتهم : "لقد مرت 130 سنة ولم يخرج الدجال فدل على أن الرسول لم يكن ظنه صحيحا" (كتاب الرسائل والمسائل في ص 57)
قول المودودي : "إن الله سبحانه أمره [ أي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] في سورة النصر بأن يستغفر ربه ما صدر منه في أداء الفرائض من تقصيرات ونقائص" (مصطلحات القرآن الأساسية الأربعة : ص 156)
قول حسن الترابي : عن الرسول صلى الله عليه وسلم : " ده (أي : هذا) شخص راقٍ لكن ما تقولوا : معصوم ما يعمل حاجة غلط" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 81)
وقوله في محاضرة ألقاها على طالبات بالديوم الشرقية بالسودان 12/8/1982 م ، حيث يقول عن حديث الذباب : "إنه أمر طبي يأخذ فيه بقول الكافر ولا يأخذ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من تخصصه" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : ص 83)
قول الغزالي : "إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه وسلم" )الإسلام المفترى عليه ص: 103)
وحدة الوجــود :
نقل جابر رزق في كتابه (حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصرية) ص 70-71 عن مجلة الدعوة فبراير 1951م حديث عبد الرحمن البنا عن أخيه حسن البنا، قال فيه: "وعقب صلاة العشاء يجلس أخي "حسن البنا" إلى الذاكرين من جماعة الإخوان الحصافية وقد أشرق قلبه بنور الله فأجلس إلى جواره نذكر الله مع الذاكرين وقد خلا المسجد إلا من أهل الذكر وخبأ الصوت إلا ذبالة من سراج وسكن الليل إلا همسات من دعاء أو ومضات من ضياء، وشمل المكان كله نور سماوي ولفه جلال رباني، وذابت الأجسام وهامت الأرواح وتلاشى كل شئ في الوجود وانمحى وانساب بصوت المنشد في حلاوة وتطريب.
الله قل وذر الوجود وما حوى*** إن كنت مرتاداً بلوغ كمالي
فالكل دون الله إن حققته *** عدم على التفصيل والإجمالي
قول سيد قطب عند قوله تعالى "قل هو الله أحد" : "لا شيء غير معه، وأن ليس كمثله شيء، إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته ، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ....إلى أن قال : فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي ، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية.... ثم قال : ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله ، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدرجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه ، ووراء هذه الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله" . وقال : في تفسيره عنده قوله تعالى "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" قال : "ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا الله" ثم قال: "فهذا الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتيه ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود" ثم قال: "ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى ، وهاموا بها وفيها ، وسلكوا إليها مسالك شتى ، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال : إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه يرى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود ... وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال ، إلا أن ما يؤخذ عليهم -على وجه الإجمال- هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور ، والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها"
(الظلال : أنظر مواضعها بحسب السور)
بدعة التأويل :
قول سيد قطب عند قول الله تعالى "هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش" الحديد . قال : "وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى "ثم استوى" , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا" (ظلال القرآن : سورة الحديد)
قول عمر التلمساني عند قوله تعالى "والسموات مطويات بيمينه" "ذكر وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات و الأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء" (بعض ما علمني الإخوان المسلمين : صفحة 17)
الطعن في الصحابة :
قول سيد قطب : "إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع . وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل . فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح" (كتب وشخصيات: لسيد قطب صفحة 242)
"قول حسن الترابي : "كل الصحابة عدول ليه ؟!" (الرد القويم لما جاء به الترابي والمجادلون عنه من الافتراء والكذب المهين للشيخ الأمين الحاج محمد أحمد : صفحة 84 )
بدعة الطرق الصوفية :
قول إمامهم حسن البنا : "وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة بمسجد التوبة في كل ليلة ... وحضر السيد عبد الوهاب المجيز في الطريقة الحصافية الشاذلية وتلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأدوارها ووظائفها"
وقال في موضع آخر : "وفي هذه الأثناء بدا لنا أن نؤسس جمعية إصلاحية هي الجمعية الحصافية الخيرية وانتخبت سكرتيراً لها ... وخلفتها في هذا الكفاح جمعية الإخوان المسلمون بعد ذلك"
(مذكرات الدعوة والداعية : ص 27)
قول سعيد حوى : "وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني: كيف أنه حضر حلقة (ذكر) فضربه به أحد الذاكرين بالشيش في ظهره فخرج الشيش من صدره حتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر أو ضرر ، إن هذا الشيء الذي يجري في طبقات ابناء الطريقة (الرفاعية) ويستمر فيهم هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة إذ من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء ، إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار؟ إن من يرى فرداً من أفراد امة محمد صلى الله عليه وسلم يخرج السيف من ظهره بعد ان يضرب فيه في صدره ثم يسحب السيف ولا أثر ولا ضرر هل يستغرب مثل هذا حادثة شق صدره ؟ إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز ان نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكلة عن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هي أن هذه الخوارق تظهر على يد فساق من هؤلاء كما تظهر على يد صالحين وهذا صحيح (والتعليل) لذلك هو أن الكرامة ليست لهؤلاء بل هي للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في أتباعه من باب المعجزة لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهي كرامة الشيخ الذي هو الشيخ (أحمد الرفاعي) رحمه الله"
(تربيتنا الروحية : ص218)
قول أبي الحسن علي الندوي وهو ممن يوالي هذه الجماعة : "الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكوينه وفي تكوين حركته الكبرى : عنه كان في أول أمره – كما صرح بنفسه- في الطريقة الحصافية الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة، وقد حدثني كبار رجاله وخواص أصحابه أنه بقي متمسكاً بهذه الأشغال و الأوراد إلى آخر عهده وفي زحمة أعماله" (التفسير السياسي للإسلام :138-139)

قول سعيد حوى : "ولقد كتبت كتاب (تربيتنا الروحية) لتوضيح أحد مواضيع الفقهين الكبير و الأكبر وهو موضوع ( التصوف المحرر) لأضع الأمور في مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة الأستاذ البنا رحمه الله" (جولات : الجولة الأولى : ص 17)
قول الأستاذ محمود عبد الحليم في كتابه )الإخوان المسلمون ، أحداث صنعت التاريخ جزء 2 ص 208) قال : "في 9/6/1948م زار القاهرة شيخ الطريقة المرغنية الختمية ورفاقه وبهذه المناسبة يقول السيسي : احتفل المركز العام للإخوان بالقاهرة بزيارة السيد محمد عثمان الميرغني وتكلم في الحفل الأستاذ المرشد العام فقال : إن دار الإخوان لتسعد وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة الإسلام ، وقال : لعل الكثيرين أيها السادة لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بـها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثونا إلى السودان لا ..... ولكنه دين قديم منذ نشأت هذه الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية ولقد حضرت عام 1937حفلاً للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد الميرغني الكبير بالإسماعيلية وهي لا تزال قائمة ولازلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع تاريخ الدعوة منذ فجرها وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير و وارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ نتحدث عنه أيها السادة لنعبر عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير لهذا الجميل الذي أسدوه للدعوة في فجر تاريخها"
( نقلاً عن الجماعة الأم لعثمان نوح : صفحة 19-20)


عدل سابقا من قبل طارق فتحي في الأحد 21 أغسطس 2016 - 7:37 عدل 2 مرات
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2839
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني https://alba7th.yoo7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد مع اقتباس نص المساهمة
تعديل/حذف هذه المساهمة
حذف هذه المساهمة
استعرض رقم الإيبي IP للمُرسل
* من ضلالات رموز الاخوان المسلمين Empty سيف الغزالي
مُساهمة طارق فتحي في السبت 7 نوفمبر 2015 - 6:59


ولك بمثل اخي الفاضل ،،
مع انّ تبيض الوجه له معنيان ،، وليس مثلك من يقال له هذا ولكن من باب التنيبه ،، بارك الله فيك
وأنا اعرف انّك عنيت قوله تعالى ،، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ،،
تبيض وجوه اهل السنة ،،
وتسود وجوه اهل البدعة ،،
كما قال ابن عبّاس وغيره ،،
والمعنى الثاني هو ،، ان يصيب المدعو عليه البرص ،،
او ان يصيبه البرص ،،
وهذا قيلت للحجاج ،، والقصة معروفة ومشتهرة ،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الغزالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم فيما سبق انه منهج الإخوان مبني على قاعدة خاطئةألا وهي نتعاون فيما تفقناعليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه
ولكن هذه القاعدة قال بها الإمام الشافعي ولا عندكو اعتراض على الإمام الشافعي
ثانياً ليس عندي المراجع التي تكتبونها ولم يتسنى لى التأكد مما تكتبونه
والسلام ختام
ايوة الاخ الفاضل ســيــف اهلا وسهلا بك ،،
وعليك السلام ورحمة الله ،،
نعم قلت ،، إنّها خاطئة ،،
وما زلت ،، والان ان كان قالها الامام الشافعي فأين قالها ،، مع ذكر المصدر ،، بارك الله فيك ،،
وحبذا لو تذكر لنا الصفحة ،، وان كانت في مجلد فرقمه اكرمك الله
وتنزلا معك ان كان قالها الامام العلاّم شيخ الاسلام
محمد بن ادريس الشافعي ،، رحمه الله ،،
فهو ليس بمعصوم عند اهل السنّة السنية ،، وأنت تعرف هذا ،، فكل يحتج له ،، ولا يحتج به ،، وإنما ننقل كلام الائمة استئناسا به ،،
وذلك لما لهم من المكانة عند النّاس وعند متبوعيهم ،، !!
اقتباس:
ولا عندكو اعتراض على الإمام الشافعي
أما هذه فسامحك الله عليها !!
اقتباس:
ثانياً ليس عندي المراجع التي تكتبونها ولم يتسنى لى التأكد مما تكتبونه
طيب اخي الفاضل لم تتكلم وتعترض على ما لا تعرفه ،،
الم يقل الله تعالى ،، ولا تقف ما ليس لك به علم ،،
فلم تجادل فيما ليس لك به علم ،، اليس في هذا تضييع لوقتك ولوقت غيرك ،،
ولو استخدمته في طاعة الله وفيما ينفعك لكان افضل ،، والله المستعان ،،
على ايّة حال اخي الفاضل ،،
من كان منصفا يكفيه ان يتأكد مما نقلناه فقط ،،
وهو ليس بحاجة الى ذلك ،، لأننا من فضل الله لا نكذب على احد ،،
لأن الكذب ليس من اخلاق من كان عنده خلق فضلا عن اتباع السلف ،،
ويا حبذا لو تستطيع اخراج شيء نقلناه عن المشايخ ،، رحمهم الله ،،
وهو ليس عندهم أو في كتبهم ،،
أكون لك من الشاكرين !!
وفي الختام أسأل الله تعالى لي ولك ،، وللجميع الهداية الى منهج الحق ،،
منهج الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ،،
وأسأله بمنه وتوفيقه ان يشرح صدرك للحق ،، وأن نكون من اتباعه ،،
وسبحان اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت ،، استغفرك وأتوب اليك ،،
وَبَعْدُ فالعَلْمُ إذا لمْ يَنضَبِطْ ** بالحِفْظِ لمْ ينْفَعْ ومنْ مارى غَلِطْ
اللهُمَّ اغْفِرْ لِوَالِدِ أَخِيْنَا أَبِي أُمَيْمَةَ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ.
إذاعةُ موقِعِ الشَّيخ رسلان
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى