مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* وحش لوخ نس - الرقم 13 - كائنات الظلال - التواجد المزدوج - تحريك الأشياء - بوابة النجوم

اذهب الى الأسفل

* وحش لوخ نس - الرقم 13 - كائنات الظلال - التواجد المزدوج - تحريك الأشياء - بوابة النجوم  Empty * وحش لوخ نس - الرقم 13 - كائنات الظلال - التواجد المزدوج - تحريك الأشياء - بوابة النجوم

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:07 pm

وحش لوخ نس
هو مخلوق غير مؤكد الوجود، يُعتقد بأنه سليل مجموعة باقية من البلصورات على الرغم من أن وصفه يختلف من شاهد لأخر. ويُقال أنه يسكن بحيرة لوخ نس في أسكتلندا، التي تعتبر أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا العظمى. قام السير بيتر سكوت بإطلاق اسم نيسيتيراس رومبوبتيريكس على وحش البحيرة وذلك في مجلة نيتشر، وهذا الاسم يوناني معناه "وحش نس ذي الزعانف ماسيّة الشكل"
وحش لوخ نس مثله مثل البيغ فوت واليتي، لايوجد دليل قاطع على وجودها، ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم دراسة الحيوانات الخفية شهرة، إذ أن اهتمام العالم به ظهر منذ أن نُشرت أولى مشاهدة له عام 1933. معظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لا تدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما غير صادقة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن. أخذ السكان المحليين وبعدهم أناس من حول العالم، منذ عقد الخمسينات من القرن العشرين، بإطلاق اسم مؤنث على وحش البحيرة هو نيسيي
أصول القصة
ابتدع الصحافي ومأمور المياه لبحيرة لوخ نس، ألكس كامبل، كلمة "وحش" بتاريخ 2 مايو 1933، في مقاله بصحيفة ساعي إينفيرنيس . وبتاريخ 4 أغسطس 1933، نشرت الصحيفة مقالا يتحدث عن مزاعم رجل من لندن يُدعى "جورج سبيسر"، يُفيد بأنه عندما كان يتنزه حول البحيرة هو وزوجته منذ بضعة أسابيع، رؤا "أقرب ما يكون تنينا أو مخلوق غامض مثير للدهشة ، يسير على جانب الطريق وهو يحمل "حيوانا" في فمه .
وبعد نشر هذ المقالة، أخذت الرسائل تتوافد على الصحيفة، وغالبا ما كان أكثرها من أشخاص مجهولين، يقولون بأنهم شاهدوا الوحش على البر أو في المياه، على أراضيهم أو أراضي عائلاتهم، معارفهم، أو يخبرون أحداث رواها لهم أشخاص أخرون. سرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف والمطبوعات الوطنية البريطانية، وفي وقت لاحق الصحف العالمية، فأخذ الناشرون يتحدثون عن "سمكة وحشيّة"، "أفعى بحرية"، أو "تنين" يراه الناس في اسكتلندا، قبل أن يستقروا أخيرا على تسمية موحدة هي "وحش لوخ نس".
بتاريخ 6 ديسمبر 1933، تم نشر أول صورة مزعومة للوحش، ألتقطت على يد "هيو غراي"، وكان ذلك بعد أن تمّ الاعتراف رسميّا بالوحش من قبل وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، الذي طالب الشرطة بمنع حصول أي اعتداء على الكائن. وفي عام 1934، ازداد الاهتمام بالقضية أكثر من الأول، بعدما برزت "صورة الجرّاح" إلى حيّز الوجود، وفي نفس السنة نشر الملازم في البحرية الملكية البريطانية، روبرت طوماس غوولد، كتابا تلاه الكثير من الكتب المشابهة، يتحدث فيه عن تجربته الشخصية في تجميع الأدلّة عن هذا الكائن، والتي تعود لما قبل صيف سنة 1933 .
زعم كتّأب أخرون أن المشاهدات العينية للوحش تعود حتى القرن السادس.
تاريخ المشاهدات المزعومة
كانت الشائعات والأقاويل عن وجود حيوانات ضخمة تعيش في البحيرة قد وُجدت منذ قرون، وبعض المؤمنين بوجود وحش البحيرة يعتقدون أن المشاهدات وفّرت أدلة ظرفية في صحة وجود نيسيي. يُشكك قسم من المهتمين بالموضوع بصحة المشاهدات ويبينون أن المشاهدات لم تكن معروفة في قديم الزمان وأنها اشتهرت في مطلع الستينيات من القرن العشرين مع ظهور الاهتمام الواسع لأسطورة نيسيي، ومثال ذلك الرؤية المزعومة في أكتوبر 1871 من قبل الدكتور ماكينزي الذي وصف رؤية "شيء يتحرك ببطء ثم أصبح يتحرك بشكل أسرع فأسرع".
فقد تكررت أوصاف هذه المشاهدة مراراً دون وجود سجل للرؤية بواسطة الدكتور ماكينزي مما يدل على أن هذه المشاهدة قد تكون غير صحيحة. يُقدّر عدد المشاهدات المسجلة لوحش البحيرة بحوالي 5000 مشاهدة منذ ثلاثينات القرن العشرين حتى الأيام الحاليّة، والكثير منها مشكوك فيه لأسباب عديدة منها بعد المسافة التي شوهد منها الكائن أو ظروف الطقس السيئة التي ولّدت ضبابا كثيفا لا يسمح لأي شخص أن يحكم بشكل صحيح على طبيعة ما رآه، بالإضافة لعوامل أخرى طبيعية أو من صنع الإنسان، حيث تبيّن أن الكثير من المشاهدات كانت لأيائل أو موجات من قوارب كانت قد مرّت في نفس المنطقة قبل فترة وجيزة، وبطبيعة الحال أيضا كان هناك العديد من الخدع .
ومن جانب آخر يظل جزء من المشاهدات لا يمكن تفسيره بسهولة، وقد يكون البعض منها صحيحا بالفعل.
النقوش الحجرية لشعب البيكت نقش حجري لقوم البيكت يُظهر ما يُسمّى بالوحش البيكتي ، الذي يعتقد كثيرون أنه تصوير لوحش بحيرة لوخ نس .
مع وصول الرومان في القرن الأول الميلادي إلى إسكتلندا وجدوا فيها شعباً قبيلياً يسمى شعب البيكت يتميز بوشم الجسم. وكان هذا الشعب معجباً بالحيوانات وكان يدون على الصخور الحكايات والأساطير المتعلقة بها. كانت بعض النقوش التي عثر عليها ذات أوصاف شبيهه بأوصاف وحش البحيرة نيسيي والبعض يرجح احتمالية أن تكون أول سجل على وجود هذا الكائن والتي يعود تاريخها إلى حوالي ألفين عام
مشاهدات عام 1933 طبيعة المشاهدات لوحش بحيرة لوخ نس.
تعود المشاهدات الأرضية لمخلوق غريب حول بحيرة لوخ نس في العصر الحديث إلى القرن السادس عشر، إلا أن ما أطلق شرارة الاهتمام بوحش البحيرة كان حادثة آل سبايسر بتاريخ 22 يوليو 1933، عندما شاهد جورج سبايسر وزوجته "مخلوقا غريبا" يعبر الطريق أمام سيارتهم. وصف الزوجان المخلوق على أنه ذو جسد ضخم، يبلغ مترا في ارتفاعه (4 أقدام) ويتراوح طول جسمه ما بين 1.5 إلى 8 أمتار (25 قدما)، له عنق مموج الشكل أثخن بقليل من خرطوم الفيل ويتراوح عرضه ما بين 3.0 و 3.7 أمتار (10-12 قدما) كما عرض الشارع. لكنهم لم يتمكنوا من رؤية أي أطراف للمخلوق لأنه كان في مستوى منخفض من الأرض. عبر المخلوق الطريق أمامهم بسرعة باتجاه البحيرة، التي تبعد عنه 20 مترا (20 ياردة) مخلفاً أثر لجسمه على النبات الخفيض المتكسّر .
وفي أغسطس 1933 ادعى سائق دراجة نارية يُدعى آرثر غرانت أنه كاد يرتطم بالمخلوق بينما كان يقود دراجته قرب الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة عند حوالي الساعة الواحدة ليلاً، وادعى غرانت أنه رآى رأسا صغيرا متصلا بعنق طويل، وإن المخلوق رآه فعبر الطريق هاربا إلى البحيرة. أضاف غرانت بأنه ترجّل عن الدراجة وتبع المخلوق ولكنه لم يرى سوى تموج عند ساحل البحيرة. إلا أن البعض يقولون أن هذه الحادثة ليست سوى تبرير فكاهي لحادثة تصادم وقعت لغرانت بالقرب من البحيرة .
وفي مشاهدة أخرى من عام 1934، ادعت الخادمة الشابة "مارغريت مونرو" أنها شاهدت المخلوق لمدة 20 دقيقة، قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً من 5 يونيو، وكانت مارغريت تبعد حوالي 180 متر (200 يارده) عن المخلوق. ووصفته بأن له جلد شبيه بجلد الفيل، طويل العنق، وصغير الرأس وله اثنان من الأرجل الأمامية القصيرة أو الزعانف، وانتهت المشاهدة بعودة المخلوق إلى الماء. استمرت المشاهدات الأرضية حتى عام 1963 عند ظهور فيلم قليل الجودة يصور المخلوق من بعيد .
الضبط بالسونار عام 1954
في شهر ديسمبر من عام 1954 استطاعت سفينة الصيد المسماة "الند الثالث" والمزودة بنظام سونار من التقاط حركة لجسم غريب يواكب القارب تحت الماء على عمق 146 مترا (480 قدم) وقد استمرت برصد هذه الحركة لمسافة 800 متر قبل أن ينقطع الاتصال بهذا الجسم. كان العديد من الناس قد حاول العثور على الوحش عن طريق السونار من قبل، لكن معظم هذه المحاولات كانت غير حاسمة أو سلبية النتيجة .
مشاهدات نفس اليوم عام 1993
في 17 يونيو 1993 أبلغ عن مشاهدة من قبل شخصين وهم ماكيننيس وديفيد ماكاي حيث قإلا أنهما شاهدا مخلوقا غريبا يصل في طوله لحوالي 40 قدم، بني اللون يجري باتجاه البحيرة. وفي مساء نفس اليوم تم الإبلاغ عن مشاهدة من قبل جيمس ماكنتوش وابنه الصغير لمخلوق غريب يجري باتجاه البحيرة. أما المشاهدة الأخيرة فكانت من لورين ديفيدسون والتي لم ترى المخلوق ولكنها رأت موجة كبيرة غريبة في البحيرة توحي بأن هناك مخلوق كبير يسبح تحتها .
مكتب تحقيقات ظاهرة لوخ نس (1962-1972)
تأسست جمعية "مكتب تحقيقات ظاهرة لوخ نس" البريطانية عام 1962 بهدف "دراسة بحيرة لوخ نس لتحديد ماهيّة الكائن المعروف بوحش بحيرة لوخ نس، أو أسباب المشاهدات العينيّة الواردة بشأنه"، و أقفلت أبوابها عام 1972. كان لهذه الجمعيّة اشتراك سنوي يشمل الإدارة، وكان نشاطها الأساسي مخصصا للمتطوعين ذوو التمويل الذاتي، الذين يراقبون البحيرة من مختلف النقاط الأساسيّة بعد أن يتم تزويدهم بآلات التصوير السينمائيّة ذات العدسات التلسكوبية. تأسست هذه الجمعيّة على يد النائب البريطاني "دايفيد جيمس" وعالم البيئة "بيتر سكوت" .
أقامت الجمعيّة مخيّما قافليا ومنصة مشاهدة رئيسيّة في قرية "أخناهنت" وأرسلت مراقبين إلى نقاط مراقبة أخرى على طول البحيرة. نصّ التقرير السنوي لعام 1969 الخاص بالجمعيّة أن هناك 1,030 عضو منتسب إليها، 588 منهم من المملكة المتحدة. كان مديروا الجمعية مقيدين على النحو التالي: نورمان كولنز رئيس مجلس الإدارة، اللورد غرايغميل، البروفيسور روي ماكال، ريتشارد سيدني ريتشموند فيتر، النائب دافيد جيمس، وبيتر سكوت.
البحث عن طريق غاطسة
كان البعض من الباحثين والعلماء قد حاولوا البحث عن الوحش عن طريق استكشاف البحيرة بواسطة الغاطسات، ولكن جميع محاولاتهم لم تثمر عنها معلومات ذات فائدة. وبتاريخ 1 يونيو 1969 أطلق الربّان "دان تايلور"، تحت رعاية "موسوعة كتاب العالم" (بالإنكليزية، أطلق غاطسته المسمّاة "فايبر فيش" في البحيرة، ولكن جميع الغطسات التي قام بها واجتها صعوبات تقنية ولم تقدم أي معلومات جديدة. كذلك، كان هناك غاطستان، إحداهما صُنعت في شركة جنرل داينمكس وأطلق عليها اسم "ديب ستار الثالثة"، والأخرى في شركة ويستينغهاوس وكانت مخصصة
لشخصين؛ وكان قد خطط لكل منهما كي يستكشف البحيرة لكن هذا لم يحصل. ولم يتغير الوضع إلى أن وصلت غاطسة "الحوت" إلى بحيرة لوخ نس، حيث حصل مكتب تحقيقات ظاهرة لوخ نس على بضعة معلومات جديدة عندئذ. كانت هذه الغاطسة ملك لشركة فايكرز المحدودة لبناء وهندسة السفن، التي كانت قد قامت بتأجيرها لتصوير فيلم حياة شرلوك هولمز الخاصة
وهو فيلم ظهرت فيه دمية على هيئة وحش البحيرة. اغتنم المديرين التنفيذيين مسألة انفصال دمية الوحش عن الغاطسة وغرقها إلى قاع البحيرة، وسمحوا للغاطسة بالاستكشاف بعض الشيئ على سبيل الدعاية، وخلال إحدى هذه الاستكشافات ضبطت الغاطسة على سونارها جسما متحركا كبيرا على بعد 60 مترا (200 قدما) أمامها ويعلوا 15 مترا عن قاع البحيرة (50 قدما)، واقترب الربّان منه لقرابة 30 مترا قبل أن يتحرك بسرعة ويخرج عن نطاق السونار ويختفي .
"البعثة الكبيرة" لعام 1970
في عام 1970، وخلال ما سُمّي "بالحملة الكبيرة"، قام عالم الأحياء "روي ماكال"، الذي عمل مدرّسا لمدة 20 عاماً في جامعة شيكاغو بالبحث عن وحش البحيرة عن طريق استخدام نظام الهيدروفونات، وهو نظام تسجيل تحت الماء للأصوات، حيث تمّ وضع مجموعة منها على عمق 210 أمتار (700 قدم) في خليج "أوركهارت"، ووُضع اثنين أخرىن على عمق 180 و 360 متر على التوالي (300 و 600 قدم) .
تم استرجاع شريط التسجيل، الذي كان موضوعا داخل برميل مع باقي الأجزاء الحسّاسة من هذا النظام السمعي، بعد ليلتين من وضعه في البحيرة، وتمّ تقديمه لمكتب تحقيقات ظاهرة لوخ نس. قال الخبراء بعد سماعهم للتسجيل أن الصوت الذي التقطه الهيدروفون الأكثر عمقا كان عبارة عن "زقزقة كزقزقة العصافير"، وتدل حدّة هذه الأصوات على أن مصدرها كان من عمق أكبر .
وفي أكتوبر من نفس العام تمّ تسجيل "طرقات" و"نقرات" من هيدروفون آخر في الخليج، قال الخبراء أنها يُحتمل أن تكون تحديدا للموقع بواسطة الصدى، وتلا هذه الأصوات "حفيفا اضطرابيّا" يدل على حركة دفع بالذيل يقوم بها كائن مائي. قال العلماء أن هذه الأصوات والحركة التي تلتها وسببت اضطرابا قد تكون صادرة من كائن وهو يقوم بتحديد موقع فريسته عن طريق الصدى قبل أن يقوم باللحاق بها ومحاولة افتراسها .
لاحظ العلماء أن الأصوات كانت تتوقف عند تحرك الزوارق على سطح البحيرة، ثم تعود لتصدر ما أن يبتعد الزورق إلى مسافة آمنة. كانت التجارب السابقة قد أظهرت أن كثافة الأصوات وحدّتها تبلغ أقصاها على عمق أقل من 30 مترا (100 قدم). قرر المسؤولون في مكتب تحقيقات ظاهرة لوخ نس القيام بمحاولة للاتصال بالمخلوق عن طريق بث تلك الأصوات التي تمّ تسجيلها سابقا في قاع البحيرة وانتظار النتيجة، التي برزت مختلفة في كل مرة، إذ أنه في أحيان تمّ سماع وتسجيل أصوات ذات أنماط وحدّة مختلفة عن تلك السابقة، وفي أحيان أخرى كانت مشابهة لها تماما. قال ماكال أن الأصوات المسجلة كانت مختلفة عن مئات الأصوات الأخرى الخاصة بالحيوانات المائية المعروفة بإصدارها لأصوات مماثلة، وأضاف أن "السلطات المختصة تؤكد أن أيّا من الكائنات قاطنة البحيرة قادرة على إصدار أي نداءات كهذه ".
قناة ديسكفري 1993
في عام 1993 قامت قناة ديسكفري كوميونيكيشنز بإجراء بحث عن طبيعة الحياة المائية داخل بحيرة لوخ نس. ولم تكن الدراسة تهدف أساسا إلى التركيز على الوحش بشكل كبير وإنما على ديدان البحيرة الاسطوانية (والتي اكتُشفت أنواعا جديدة منها خلال هذه الدراسة وأسماكها، وكان العلماء يتوقعون أن يعثروا على جمهرة صغيرة من الأسماك، إلا أنهم أمسكوا بعشرين سمكة مرة واحدة، مما رفع من نسبة تقديراتهم لأعداد الأسماك لتسعة أضعاف التقديرات السابقة .
واجه الفريق نوعا من الاضطراب تحت المائي، أثناء استخدامهم للسونار، وكان هذا بسبب الطاقة المخزونة في البحيرة جرّاء عوامل طبيعية كالرياح التي تهب عبر هذا المسطّح المائي، مما يسبب اختلالا بين طبقات البحيرة الأكثر دفئا وبرودة. وأثناء مراجعتهم للمطبوعات الخاصة بهذه الحادثة في اليوم التالي عليها اكتشفوا ما بدا وكأنه ثلاث إشارات سوناريّة تلتها موجة قويّة. قامت القناة ببث نتائج بحثها 1993 في برنامج اكتشفت لوخ نس بالتزامن مع تحاليل وتنقيح لفيلم دينسدايل من عام 1960، صورة الجرّاح، وصورة الزعنفة لراينس .
التحقيق التلفزيوني 2003-2004
في عام 2003 قامت البي بي سي بإجراء بحث مستفيض داخل بحيرة لوخ نس عن طريق تسليط 600 شعاع منفصل من السونار لكافة أجزاء البحيرة، بالإضافة للتعقب عن طريق الساتل. كان هذا البحث متمتعا بتقنية متطورة تمكنه من ضبط أصغر العوامات بدون جهد يذكر. إلا أن هذه الأشعة لم تتمكن من التقاط أي حركة لجسم كبير أو حيوان مائي ذي حجم ملحوظ داخل الماء، فقال العلماء المنضمين إلى البعثة أن هذا يدل على أن وحش البحيرة ليس موجودا وأنه ليس سوى أسطورة
مكافآت للعثور على نيسيي
في عام 2007 رصدت شركة المراهنات البريطانية "ويليام هيل" مكافأة مقدارها مليون جنيه إسترليني لمن يستطيع الإتيان بأي دليل على وجود وحش بحيرة لوخ نس في "مهرجان نس لموسيقى الروك" في 9 و10 يونيو 2007. لا يُتوقع أن يحصل أحد على المكافأة وذلك بسبب أن احتمال وجود هكذا دليل هو 1 من أصل 250 محاولة بحسب تقديرات الشركة.
التفسيرات
تمّ افتراض العديد من التفسيرات عبر السنين لتحديد السبب وراء المشاهدات العينية لوحش البحيرة، ويمكن تقسيم هذه الافتراضات إلى بضعة مجموعات هي: حيوانات تحددت هويتها خطأ؛ جوامد أو عوامل طبيعية تحددت ماهيتها خطأ؛ تأويلات للفلكلور الاسكتلندي التقليدي؛ خدع؛ وأنواعا غريبة أو غير بلديّة من الحيوانات الضخمة.
حيوانات تحددت هويتها خطأُجوامد أو عوامل طبيعية تحددت ماهيتها خطأ
أمواج مائية
الغازات الأرضية الخداعالتأثيرات الثقافية لوحش بحيرة لوخ نس
و أخيرا الموقع الرسمي لوحش البحيره في المملكة المتحده: http://www.nessie.co.uk/

الخوف من الرقم 13
- ديكتروفوبيا وأصلها من الإغريقية هو خوف غير عقلاني من الرقم 13، وتعتبر خرافة انبثقت من الخوف من الجمعة الثالث عشر .
يعتبر البعض في العالم الغربي المتمدن الرقم 13 رقماً مشؤوماً، ولذا لا يرغب بعضهم أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً .
تاريخ
يرجع البعض مصدر التشاؤم من رقم 13 إلى السريان، فقد كانوا في بداية المسيحية يستعملون القوى العددية للارقام، وبما أن يوم الاحد هو يوم راحة وعطلة لا يجوز العمل فيه بل يكرس للعبادة، فكان السريان يعتقدون أن من يعمل يوم الاحد سيصيبه الشؤوم والحزن ولن يتوفق في عمله في يوم الاحد لان غضب الله سوف يحل عليه، والقوة العددية ليوم الاحد هي 13، حيث أن الألف رقم واحد والحاء رقم 8 والدال رقم 4، وبذلك يكون مجمع القوى العددية ليوم الاحد هو 13 .
ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان. والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر. ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل في مثل هذا اليوم .
وفي القرن التاسع عشر، كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13. وحتى اليوم لا تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد. وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين، أو جدار العار، في الثالث عشر من آب 1961م .
في الثقافة الشعبية
في أمريكا و الغرب يتشاءمون بشكل عام، من الرقم 13، إذا وقع في جمعة. وفي الثلاثينيات، وعلى ذمة صحيفة “نيو يورك هيرالد” جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة. والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتيادياً بل هو مرض اسمه ” باراسكافيدكاتريافوبيا ” ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص .
ويقوم علماء النفس بمعالجته، يقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر. والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءًا مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه .
وفي دراسة أجرتها مجلة “سميشونيان” تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 من أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13.
وفي العام 1970، انطلق “أبولو 13″ الساعة 13 و13 دقيقة، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان .
في بعض ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة لا تستخدم الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A .
وفي بعض المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13، وكذلك بعض شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها.
وقد انعكس هذا الخوف من الرقم 13 على السينما، إذ أخرج روب هيدن فيلما بعنوان – الجمعة 13 من بطولة جانسن داغجت و سكوت ريفز، وكان الفيلم عبارة عن فيلم رعب يشد الأعصاب .

كائنات الظلال
تجلس على مقعدك و تقرأ الجريدة و أنت في قمة الأستمتاع عندما تلاحظ مرور شيء بطرف عينك . أنه شيء مظلم و سريع .. أنه مجرد ظل ، من أين أتي و أين ذهب لا يهمك لأنه ببساطه قد مر فربما تكون رؤية نتيجة أرهاق أو ربما كانت مجرد تخيلات . ترجع ظهرك إلى الخلف للوضع المريح السابق لكي تعاود القراءة و عندما تبدأ في الإندماج مرة أخرى يحدث شيء غريب، و لكنك تنتبه إلي الظل بسرعة هذه المرة ، تراه بوضوح يتحرك بالقرب من سقف الغرفة ليس قريباً منك و لكنك تراه بالفعل ، يأخذ شكل الهيكل الخارجي للأنسان و يستمر في المرور السريع أمام عينيك ، إلي أن يختفي تماماً .
هل هي ظاهرة طبيعية ؟ ما هي هذه الظاهرة من الأساس ؟ هل لهذا علاقة بالأشباح ؟ هل هو مجرد خيال محض للشخص الذي يرى مثل هذه الأشياء ؟ على كل حال لقد أصبحت هذه الظاهرة معروفة الأن و منتشرة بشكل واسع سواء تم وضع وصف أو سبب لحدوثها ام لا . و تؤكد الدراسات على أن هذه الظاهرة ليست وليدة هذه الأيام فقط بل ترجع لعصور قديمة . و لك لم يتم مناقشتها بحرية في الماشي خوفاً من الأتهام بالمس أو بالجنون . تم تشكيل عدة مجموعات على مستوى العالم لدراسة ظاهرة الظلال أو كما يطلق عليها ظهور الظلال .
و قد تم ملاحظة أن معظم الرؤي التي تتم تكون بطرف العين و ليست بالنظر المباشر ، كما تكون سريعة و خاطفة لا يمكن تركيز الرؤية على الخيال أو الظلال . و لكن مع الوقت لاحظوا شيئاً غريباً و هو أمكانية رؤية الظلال بشكل مباشر و لمدة أطول ، و بعض التجارب نتج عنها إمكانية رؤية عيون للظل و غالباً تكون باللون الأحمر .
النظريات عن ظاهرة الظلال : -التخيل الأستنتاج الذي قمنا بالحصول عليه من الباحثين و العلماء الذين لا يؤمنون إلا بكل شيء مرئي هو الأستنتاج الاول لدينا و هو قائم على تكذيب الفكرة إجمالاً و تفصيلاً و إلقاء الحمل على التخيلات و تلاعب العقل . و وجدنا نفس هذا التفسير من الأشخاص الذين لم يقابلوا مثل هذا الحدث من قبل ، فنري أن التفسير الأفضل هنا هو خدع الرؤية . يرجح أنها مجرد تلاعب بخيال الضوء أو بخيال جسم مار أمام أضاءة أو ربما هو خيال ناتج عن الأرهاق العقلي فيتم تجسيد اشكال يتهيأ لنا بإنها حقيقية و لكنها مجرد خيالات ناتجة من العقل الباطن . يرجع البعض أيضاً مثل هذا النوع من الظهور إلى أنه ناتج عن الهلوسة من تعاطي مخدر .
كما يرجع البعض هذا إلي مرض نفسي أو الأستيقاظ خلال النوم و هي حالة فسيولوجية تحدث للشخص في ما بين النوم و الأستيقاظ و في هذه الحالة يري ما يشبهه الحلم في الواقع فيشعر بإنه نائم و يرى أجسام من حوله داخل الحلم و الاشخاص الذين يعانون من هذا المرض يكونوا أكثر عرضة لرؤية الخيالات و رؤية أجسام من اللاوعي الخاص بهم و هم أكثر الأشخاص التي يصدر عنها تقارير عن رؤية الظلال الغامضة أو الأضواء الغريبة من حولهم . و بالمناسبة يسمي هذا المرض ايضاً بأسم آخر و هو " وجوه الظلام" لأن هؤلاء الناس عادة يروا وجوه سوداء أثناء نومهم الغير كلي
-أشباح يرجح البعض إنها أشباح و لكن من المعلوم أن الأشباح تتخذ اللون الأبيض غالباً أو تتخذ ما يشبهه البشر أو بمعنى أصح تتخذ شكل ملموس و ليس مجرد خيال أو ظل على الحائط . و بالنظر إلي كائنات الظل فإننا نرى إنها تتخذ هيكل الإنسان الخارجي بالفعل و ذلك لكونهم مجرد خيال ، و لكن عند التفكير في الأمر فإننا لا نرى أي ملامح أو تفاصيل لكائنات الظل .
فهو خيال مصمت ليس له صفات يمكن تحديدها بخلاف الهيكل الخارجي له . و بالمقارنه بالأشباح فإننا نرى أن هناك العديد من التفاصيل التي يمكن تحديدها بدقة مثل الملابس وتفاصيل الشكل و أيضاً اللون ، و لكن عندما نقارن بكائنات الظل فلا نتمكن من ذلك و الملحوظة الوحيدة التي تم ذكرها أكثر من مرة هو وجود عيون حمراء لكائنات الظل . -أرواح شريرة و شياطين يصل بعض الباحثين في نهاية المطاف لكونها أرواح شريرة و شياطين ،و توجد في الطبيعة حولنا بكثرة .
و لكن السؤال الذي لم يتم الإجابة عنه !؟ هو لماذا يظهر لنا مثل هذه الأرواح الشريرة على هيئة ظلال . مجرد إخافة البشر

التواجد المزدوج Bilocotion
عندما يتواجد الانسان أو الجماد فى مكانين بنفس الوقت فأن هذا ما يطلق علية اسم ظاهرة التواجد المزدوج وهناك عدد كبير من الناس الذين ادعوا قدرتهم على التواجد بمكانين فى أن واحد منهم الساحر بيتنى الذى اذهل العالم فى اواخر القرن الثامن عشر عندما شوهد من قبل الكثيرين وهو يخرج من بوابتين متباعدتين من بوابات مدينة باريس بنفس اللحظة !!!
كما وقعت فى عام 1937 حادثة اخرى اكثر شهرة حين ادعى لويس روجرز أنة يستطيع التواجد فى مكانين متباعدين بنفس الوقت ففى عام 1931 انتقل لويس روجرز للاقامة فى استراليا وفى مدينة ملبورن تحديدا وهناك بدأت شهرتة كوسيط روحانى وراح الناس يتهافتون علية لتحضير ارواح اقرباؤهم الموتى حتى حدثت المفاجأة فعند التقاء اثنان من زبائنة ذات يوم أشار احدهم ان لويس روجرز قد سافر سيدنى ليقوم بعلاج شقيقتة بينما أصر الشخص الاخر على ان لويس روجرز فى هذا الوقت كان يجلس معة فى منزلة ويقوم بتحضير الارواح وكثرت بعدها اقاويل الناس التى تحدثت عن تواجد لويس المزدوج بصورة كبيرة ملفتة للنظر
حتى بدأ الدكتور مارتن سبنسر مدير معهد فيكتوريا للبحوث الروحانية والظواهر الغريبة بدراسة الموضوع وقرر اجراء مجموعة من الابحاث على لويس روجرز الذى استسلم لهذة الابحاث بكل ثقة ففى البداية امرة الدكتور الايغادر ملبورن لمدة ثلاثة اسابيع وأرسل بمساعدية لمراقبة تحركاتة والتأكد من عدم مغادرتة ملبورن حسب الانفاق وخلال ثلاثة ايام فقط ترددت الاقاويل حول وجود لويس روجرز فى مدينة اخرى وهى سيدنى !!!
ولكن الدكتور سبنسر لم يصدق تلك الاقاويل فقام بأجراء تجربة اكثر دقة أذ جاء ولويس روجرز وحبسة فى حجرتة الخاصة فى ملبورن واتفق معة على كلمة سر وهى ليلاك وبعد ساعتين فقط رن هاتف الدكتور سبنسر فرفع السماعة ليسمع صوت عامل الهاتف يقول لة مكالمة من سيدنى يريد ان يخاطبك السيد لويس روجرز !!! ولم يصدق الدكتور الامر الا بعد لحظات قليلة حيث سمع صوت لويس من سيدنى وهو يقول لة عبر اسلاك الهاتف كلمة السر هى ليلاك !!!!
فاقتحم الدكتور حجرة لويس ليجدة جالسا بهدوء مبتسما بثقة !! وأعلن بعدها الدكتور سبنسر أن حالة لويس هي حالة خاصة وظاهرة خارقة لا يوجد لها اى تفسير علمى واضح وحتى يومنا هذا لم يعرف أن كان لويس قد مارس خدعة ما أم انة يمتلك تلك القدرة العجيبة بحق ولا ننسى ان البعض قد ربط ظاهرة التواجد المزدوج أن كانت الحقيقية بالسحر

تمارين تحريك الأشياء عن بعد
أول شيء ( مهم جدا )
التأمل لشخن الطاقة
إجلس على الوضعية التي تريحك ( مستلقي أو الجلسة التربيعية أو على كرسي .... )
أشعر بالإسترخاء في كل أنحاء جسدك من قدميك إلى قمة رأسك
بعها حاول ألا تفكر في شيء ( أنا مثلا أركز على تنفسي أو ركز على أنتفاخ بطنك ، ) حاول بكل الطرق الممكن كي تخلي رأسك من الأفكار
بعد مرور الوقت سوف تشعر بثقل في جسدك و انتشار الوخز في أنحاء جسمك أو حرارة ..... هذا دليل على بداية نشاط الشاكرات الرئيسية
استمر على هذه الحالة لمدة 15 دقيقة إن كان ممكنا
بعد 15 دقيقة من التأمل يأتي العمل الحقيقي ،
لا بد أن الكل يعرف هرم الطاقة ، وهي ورقة على شكل هرم توضع فوق رأس إبرة وتثبيت الطرف الأخر من الإبرة على شيء ما
ضع الشكل المحصل عليه على طاولة ، إجلس أمام الشكل المحصل عليه ، ضع يديك مقابلتين حول الشكل
ركز نظرا جيدا على الورقة ( التركيز مهم )
تخيل أن مغنطيس يخرج من يديك لكي يحرك الورقة بشكل دوراني و مع مرور الوقت سوف تتحرك بشكل دوراني إن شاء الله
مارس التمرين لمدة ثلاثة أيام 30 دقيقة بين التأمل و التركيز
هذه الدفعة الأولى من التمارين و سوف أكمل التمرين بعد 3 أيام إن شاء الله

بوابة النجوم
حياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان والجسم ذاته. فأنت مثلا قد تتواجد في مكان معين (كالمطار) في وقت معلوم (وصول الطائرة) لاستقبال ابن عمك (الهدف المعني). ولو حدث وأخل أحدكما بالبعد الزماني أو المكاني - أو مات ابن عمك قبل صعود الطائرة - فمن الطبيعي ان لاتراه ولا تسمعه ولاتعلم عنه شيئا (.. وبالطبع تصبح الأمور أكثر تعقيدا حين تتدخل أبعاد اخرى قد لانعرف عنها شيئا )..
أضف لهذا ان انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من ادراك أي عوالم أخرى قد تختلف عن عالمنا المادي المألوف. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدركان سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا. لهذا السبب نعجز (مثلا) عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الابعاد وقصور الحواس!!
واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة (أو انفتاح بوابة) بين عالمين مختلفين؛ ويرى بعضهم أن ظهور الجان والأشباح - وإمكانية رؤيتهم في ظروف معينة - يحدث بفضل دخولهم إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية.. وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين (مثل المواقع المسكونة) أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة. وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر - ليس فقط اختفاء الأشياء المادية الى الأبد - بل واختفاء المخلوقات والبشر بلا أثر.. ففي عام 2001 مثلا ذهبت بعثة من الأمم المتحدة الى قرية تدعى «سوموتو» في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها. ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان لم تجد البعثة أي أثر للسكان - ولا حتى جثة واحدة - .. ببساطة اختفى 5000 من الأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أثر حتى يومنا هذ!!
أما في مجال الفلك فأصبح الجميع على قناعة بوجود (مسارب فضائية دودية) يؤدي الدخول فيها إلى ظهورنا في أماكن مختلفة تماما.. وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية (تشبه دودة سوداء طويلة) تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة. ويأمل العلماء مستقبلا باستعمال هذه المسارب للسفر إلى أي مكان في الكون بطرفة عين (بدل قطع بلايين السنين الضوئية بالطريقة التقليدية)!!
.. العجيب أكثر؛ هو وجود نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية مشابهة تدعى «بوابات النجوم». وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم امحتوب بنى على الأرض بوابة مماثلة استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير (وهي الفكرة التي استعارتها هوليود قبل سنوات لعمل فيلم ثم مسلسل بنفس العنوان)!
في أكتوبر 1994ظهر في أمريكا فيلم يدعى ستار جيت أو (بوابة النجوم). وهو من بطولة كرت روزويل وإخراج رونالد إيمرش ـ وظهر منه لاحقاً مسلسل حقق شعبية كبيرة. والفيلم من فئة الخيال العلمي وفيه يعثر الجيش الأمريكي على جسم غريب مليء بالطلاسم الفرعونية. وقد أدرك علماء الجيش منذ البداية أنه "بوابة النجوم" التي تحدث عنها الفراعنة واستعملوها للسفر إلى الكواكب الأخرى.
هذا الفيلم ـ وإن كان خيالياً ـ إلا أنه يعتمد على إدعاء غريب حول أصل الحضارة الفرعونية، فرغم أن هذه الحضارة تعود إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد ،إلا أنها تملك تقنيات ومعارف متقدمة ما يزال بعضها غامضاً حتى اليوم.. ويبدو أن هذا التقدم كان أكثر من أن يحتمله بعض مؤرخي الغرب فزعموا أنها حضارة منقولة من الفضاء الخارجي.
غير انهم عجزوا عن فتحها فاستعانوا بعالم شاب استطاع ترجمة الإرشادات الهيروغليفية. وحين اشتغلت البوابة كون الجيش فرقة استطلاع ـ رافقها هذا الشاب ـ لاستكشاف الكوكب الذي تؤدي إليه. وما أن دخلت الفرقة عبر البوابة حتى خرجت من الطرف الآخر على كوكب صحراوي قاحل. وكانت المفاجأة انهم وجدوا مجموعة بدائية من الفراعنة يعيشون كما عاش آباؤهم الأوائل. وقد عرفوا منهم أن "رع" جلبهم إلى هذا الكوكب قبل آلاف السنين للتنقيب عن معدن فريد لا يوجد على الأرض.. ليس هذا فحسب ،بل إن "رع" يسكن في قلعة قريبة وفرض عليهم العبودية وحرم عليهم تعلم القراءة والكتابة. وتقوم البعثة بتحريض العبيد على "رع" وبعد الانتصار عليه يعودون إلى الأرض عبر البوابة ذاتها.. أما العالم الشاب فيبقى وحده على الكوكب الغريب بعد أن تزوج من فاتنة مصرية!!
فحسب إدعائهم أخذ الفراعنة معارفهم من رجال حكماء قدموا من كواكب أخرى. وأن هؤلاء الحكماء علموهم الفلك والتحنيط وبناء الاهرامات والرياضيات المتقدمة. وهم يستشهدون برسومات وخرائط تركها المصريون على أوراق البردي. كما يستشهدون بما يقوله المصريون أنفسهم عن كبير الآلهة "رع".
كان الفراعنه اول من سجل وجود بوابات كهذه على أوراق البردي، فقد تحدثوا عن بوابات حقيقية تنقل الناس إلى كواكب بعيدة وعوالم مختلفة خارج الأرض. وجاء في إحداها أن كبير الكهنة «رع» كان يصعد ويهبط إلى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة أطلق عليها اسم بوابة النجوم وهي التسمية المعتمدة حتى اليوم في كتب وأفلام الخيال العلمي
أما في عصرنا الحاضر فهناك حوادث كثيرة عاد فيها الزمن إلى الخلف.
.. وفي يناير عام 1996م زارت بعثة بريطانية القطب الشمالي لدراسة المتغيرات المناخية فوقه. وكان من أعمال البعثة اطلاق "بالون" يحمل أجهزة قياس فوق النقطة المتعامدة مع محور الأرض. وكان يتم إنزال البالون كل ثلاثة أيام - بواسطة كيبل طويل - لقراءة المعطيات المسجلة فيه. وفي المرة الأولى لاحظ العلماء ان أجهزة القياس تغيرت وعادت إلى يناير 1965م. وحينها افترض رئيس البعثة (ماريان ماكلين) انه مجرد خطأ فني فتجاهل القياسات كلها وأطلق البالون مرة أخرى. ولكن في كل مرة كان البالون يعود بتواريخ قديمة تراوحت بين عامي 1887م و1991م.. والغريب ان هذا التراجع لا يحدث حين يطلق البالون فوق مناطق أخرى لا تتعامد مع محور الأرض. ورغم أن أعضاء البعثة لم يحاولوا تفسير الظاهرة، إلاّ ان المتحمسين لفكرة (البوابات الزمنية) أعلنوا وجودها بشكل طبيعي فوق النقطة التي أطلق منها البالون - فوق محور الأرض الشمالي!!
عندما يلتقي التاريخ والمتسقبل في نفس الزمن وتلتقي الحضارة الفرعونية القديمة بالحضارية الغربية الحالية والمستقبل في زمنن واحد
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى