مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* س.ج:علم الرمل - الدفين - لجميع المسائل - السائل - العرافة

اذهب الى الأسفل

* س.ج:علم الرمل - الدفين - لجميع المسائل - السائل - العرافة  Empty * س.ج:علم الرمل - الدفين - لجميع المسائل - السائل - العرافة

مُساهمة  طارق فتحي السبت ديسمبر 20, 2014 4:13 am

س.ج : علم الرمل
معنى حديث ( كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك
السؤال: ما هو حكم الحديث التالي في صحيح مسلم : عن معاوية بن الحكم قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَاثُكْلَ أُمَّاهُ، مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصْمِتُونِي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، وَاللَّهِ مَا قَهَرَنِي وَلا ضَرَبَنِي، وَلا شَتَمَنِي ، قَالَ: " إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ ، إِنَّمَا هِيَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ" أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالا يَأْتُونَ الْكُهَّانَ، قَالَ: " فَلا تَأْتِهِمْ " . قَالَ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ ؟ قَالَ : " ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ فَلا يَصُدَّنَّهُمْ " قَالَ : قُلْتُ : وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ ، قَالَ : " كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ مِثْلَ خَطِّهِ فَذَاكَ ". وبعض الناس يقولون إنه دليل على جواز التنجيم برسم الخطوط على الرمال ، فأرجو الرد .
الجواب :
الحمد لله
الضرب بالرمل وادعاء أن ذلك من علامات معرفة الغيب هو من فعل الكهَّان الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، ويفسدون أديانهم وأديان الناس معهم .
والحديث الذي ذكره الأخ السائل هو حديث صحيح بلا شك ، لكنه لا يدل بحال على صحة ما يدعيه الكهان ؛ لأن خط ذاك النبي عليه السلام على الرمل كان آية من آيات الله ، علَّمه الله تعالى إياه ، ليكون دلالة على ما يوحي الله تعالى له به ، وما يعلمه إياه ، ثم إن نبينا صلى الله عليه وسلم قد علَّق أمر الخط على الرمل على مستحيل وهو موافقة الخط لخط ذاك النبي عليه السلام ، وأنَّى لمدَّعٍ أن يصدِّقه الموحدون إذا زعم أن خطه على الرمل آية من الله ، أو أن خطه موافق لخط ذاك النبي ؟! .
وستجد فيما يأتي جملة من كلام أهل العلم توضيحاً لمعناه وبياناً لبطلان كلام من زعمه حجة للكهَّان .
قال الأستاذ عبد المجيد المشعبي – وفقه الله - :
واستدل أرباب هذه الصناعة على جواز وصحة صناعتهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك ) ، قالوا : إن علم الرمل ثبت عن إدريس عليه السلام فهو المعلم الأول ، وكان علم الرمل من معجزاته ! .
وهذا دليل يدل على بطلان هذا العلم وعلى تحريم هذه الصناعة ولا يدل على إباحتها مطلقاً ؛ حيث إن العلماء بينوا معنى هذا العلم ، وباتضاح المعنى تتضح الدلالة .
قال الخطابي رحمه الله بعد سرد هذا الحديث : " يحتمل أن يكون معناه الزجر عنه ؛ إذ كان من بعده لا يوافق خطه ، ولا ينال حظه من الصواب ؛ لأن ذلك إنما كان آية لذلك النبي ، فليس لمن بعده أن يتعاطاه طمعاً في نيله . " معالم السنن " ( 2 / 374 ) .
وقال النووي رحمه الله تعالى : " اختلف العلماء في معناه ، والصحيح أن معناه : من وافق خطه فهو مباح له ، ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة ؛ فلا يباح .
والمقصود : أنه حرام ؛ لأنه لا يباح إلا بيقين الموافقة ، وليس لنا يقين بها ، وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فمن وافق خطه فذاك ) ولم يقل : هو حرام بغير تعليق على الموافقة ، لئلا يتوهم متوهم أن هذا النهي يدخل فيه ذاك النبي الذي كان يخط ، فحافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حرمة ذاك النبي ، مع بيان الحكم في حقنا ، والمعنى : أن ذلك النبي لا مانع في حقه ، وكذا لو علمتم موافقته ، ولكن لا علم لكم بها .
وقال القاضي عياض : " المختار : أن من وافق خطه فذاك الذي يجدون إصابته فيما يقول ، لا أنه أباح ذلك لفاعله " ، قال : " ويحتمل أن هذا نسخ في شرعنا " .
ثم قال النووي : " فحصل من مجموع كلام العلماء فيه : الاتفاق على النهي عنه الآن " . " شرح النووي على صحيح مسلم " ( 5 / 23 ) .
وقال ابن خلدون : " ليس في الحديث دليل على مشروعية خط الرمل كما يزعمه بعض من لا تحصيل لديه ؛ لأن معنى الحديث : كان نبي يخط فيأتيه الوحي عند ذلك الخط ، ولا استحالة أن يكون ذلك عادة لبعض الأنبياء ، ( فمن وافق خطه فهو ذاك ) ، أي : فهو صحيح من بين الخط بما عضده من الوحي لذلك النبي الذي عادته أن يأتيه الوحي عند الخط ، وأما إذا أخذ ذلك من الخط مجرداً من غير موافقة وحي فلا " . " مقدمة ابن خلدون " ( ص 112 ) .
وقال ابن حجر الهيتمي : " تعلم الرمل وتعليمه حرام شديد التحريم ، وكذا فعله ؛ لما فيه من إبهام العوام أن فاعله يشارك الله في غيبه وما استأثر بمعرفته ... والحديث المذكور في مسلم يجب أن يحل على ما يطابق القرآن ، وما اتفق عليه إجماع أهل السنة ، وذلك بأن يحمل على الإنكار ، لا الإخبار ؛ لأن الحديث خرج جواباً على سؤال من اعتقد علم الخط على ما اعتقدت العرب ، فكان جوابه صلى الله عليه وسلم بأن ذلك من خواص علوم الأنبياء بما يقتضي الإنكار على من يتشبه به من الناس ، إذ هو من خصوصياتهم ، ومعجزاته الدالة على النبوة ، فهو كلام ظاهره الخبر ، والمراد به الإنكار ، ومثله في القرآن والسنة كثير .
أو يحمل على أنه علَّق الحل بالموافقة بخط ذلك النبي ، وهي غير واقعة في ظن الفاعل ، إذ لا دليل عليها إلا بخبر معصوم ، وذلك لم يوجد ، فبقى النهي على حاله ؛ لأنه علق الحل بشرط ، ولم يوجد ، وهذا أولى من الأول .
أو يحمل على أنه أراد : فمن وافق خطه فذاك الذي تجدون إصابته ، لا أنه يريد إباحة ذلك لفاعله على ما تأوله بعضهم ، وهذا يدل على أنه ليس على ظاهره ، وإلا لوجب لمن وافق خطه أن يعلم علم المغيبات التي كان يعلمها ذلك النبي ، وأمر بها في خطه من الأوامر والنواهي والتحليل والتحريم ، وحينئذ يلزم مساواته له في النبوة ، فلما بطل حمله له على ظاهره لزم تأويله ، وعلم أن الله تعالى خص ذلك النبي عليه السلام بالخط ، وجعله علامة لما يأمره به وينهاه عنه ، كما جعل لنوح عليه السلام من فور التنور علامة الغرق لقومه ، وفقد الحوت علامة لموسى على لقاء الخضر عليه السلام ، وما في سورة الفتح علامة لنبينا صلى الله عليه وسلم على حضور أجله، ومثله كثير . " الفتاوى الحديثية " ( ص 117 ، 118 ) .

فتبين من كلام هؤلاء العلماء أن الحديث يدل على تحريم العمل بعلم الخط ، لا على جوازه ، كما يدل على بطلان طريقة الناس في علم الرمل ، وفسادها ؛ وذلك لأن الإباحة في هذا العلم معلقة بشرط لا يتحقق ، فأدى ذلك إلى عدم الإباحة ، فإن ذلك النبي له خط مخصوص ليس كخط هؤلاء ، أوحاه الله إليه ، وهو مؤيد بالوحي فيما يذكره من المغيبات ، ولا سبيل إلى العلم بموافقة ذلك الخط ؛ لأن الموافقة تقتضي العلم به ، والعلم يكون بأحد طريقين :
أحدهما : النص الصريح الصحيح في بيان كيفية هذا العلم .
والثاني : النقل المتواتر من زمن ذلك النبي إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
وكلا الأمرين منتفٍ .
فدل ذلك على بطلان ما عليه الناس من الخط على الرمل بعد ذلك النبي ، وينبغي أن يعلم في هذا المقام أن الأنبياء لا يدعون علم الغيب ، ولا يخبرون الناس أنهم يعلمون الغيب ، وما أخبروا الناس به من الغيب إنما هو من إيحاء الله إليهم فلا ينسبونه إلى أنفسهم ، كما قال الله تعالى ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا . إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) الجن/ 26 ، 27 ؛ لأن الغيب مما اختص الله بعلمه ، فلا يدعيه أحد لنفسه إلا كان مدعياً لبعض خصائص الربوبية ، وهذا ما يفعله أرباب هذه الصناعة ، فظهر بهذا دجل هؤلاء في دعوى أن هذا النبي الكريم معلِّم لهم .

قواعد في معرفة جهة وموقع الدفين , أو الكنز , أو السحر , أو ماشابه
ضرب الرمل وأخرج من الأوتاد شكلا .
ثم أعرف عدد نقط الأشكال المفتوحة التى فى التخت .
بأعتبار النقطة نقطة والشرطة نقطتين . والشكل المفتوح هو المبدوء بنقطة .
ثم أسقط هذا العـدد 16 16 ومر بالباقى على أشكال التخت من أولها .
فأذا نفذ الباقى فى الأمهات فالدفين فى المشرق .
واذا نفذ فى البنات فالدفين فى المغرب .
واذا نفذ فى المنطقة فالدفين فى القبلى .
واذا نفذ فى الزوائد فهو فى الشمال .
وبذلك تكون عرفت الجهة التى فيها الدفين .
ثم أنظر للشكل المستخرج من الأوتاد وعد نقطه .
بأعتبار النقطة نقطة والشرطة نقطتين .
وأطرح من الناتج 4
ومشه على الأربعة بيوت التى فيها الدفين .
سواء كانت - الأمهات , أو البنات , أو المنشئآت أى المنطقة , أو الموازين أى الزوائد .
وأنظر للشكل الذى وقفت عليه ,
فان كان ناريا فالدفين قريب من موضع النار ,
وان كان هوائيا فهو معـلق فى موضع مرتفع ,
وان كان مائيا فهو قريب من موضع الماء , أو بجانبه خضرة ,
وان كان ترابيا فهو مدفون فى التراب .
وان اردت التحقـيـق
فأضرب الرمل وأنظر الى الشقاف أى
( العـقـلة , القبض الداخل , النصرة الداخلة , البياض , نقى الخد , الأجتماع , الأنكيس )
فان تكرر أحدها من 1 الى 3 فالدفين فى المشرق .
وان تكررأحدها من 4 الى 6 فالدفين فى القبلى .
وان تكررأحدها من 10 الى 12 فالدفين فى الشمال . أو القبلى .
وان ظهر فى تلك الأقسام أشكال خارجة فليس فى المكان شئ .
وان حل فى 1 أشكال داخلة فالدفين باق , وان كانت خارجة فقد فتش المكان وأخذ الدفين .

الدفين موجود أم لا ؟ وان كان موجود ففى أى جهة ؟
أضرب الخط وأستخرج من
1 ف 2 , 9 ف 13 شكلا ,
وأجعله للربع الشرقى .
ثم أستخرج من
3 ف 10 , 11 ف 15 شكلا ,
وأجعله للشمال .
ثم أستخرج من
4 ف 5 , 6 ف 16 شكلا ,
وأجعله للجنوب .
ثم أستخرج من
7 ف 8 , 12 ف 14 شكلا ,
وأجعله للقسم الغربى .
والأشكال الأربعه المستخرجة
أقم من نارها شكلا وأجعله للشرق .
ومن ترابها شكلا وأجعله للشمال .
ومن مائها شكلا وأجعله للجنوب.
ومن هوائها شكلا وأجعله للغرب .
وأنظر للأشكال الأربعة الأخيرة
فان كانت موجوده فى التخت فالدفين موجود ,
وهو فى الجهة التى دل عليها أى شكل من الأشكال الأخيرة .
وان لم تكن موجوده فليس هناك دفين .

ولمعرفة عمق الدفين
أجمع المفردات (والمفردات هى كل شكل مجموع نقطه وشرطه فردى مثل الاحيان )
من أول التخت الى 15 وأسقطها 12 12 فان كان الباقى
من 1 الى 4 فعمق الدفين شبر.
ومن 5 الى 8 فذراع .
ومن 9 الى 12 فقامة .
ومن الطرق السهلة

قال بعض العارفين اذا سئلت عن دفين وما شابه
خذ ورقه نظيفة واكتب فى أعلاها ( والله مخرج ماكنتم تكتمون )
ثم اضرب فى تلك الورقة الخط كاملا وامظر للأمهات فان وجدت فيها العتبة الخارجة , أو الجماعة , أو النصرة الداخلة , أو نقى الخد . فهى مدفونة .
وان وجدت من 5 الى 7 الجماعة , أو العتبة الخارجة , أو القبض الداخل .
فهى تحت سقف أو فى أرض المكان المسقوف .
وان وجدت من 8 الى 10 الاحيان , أو النصرة الداخلة , أو الحمرة , أو نقى الخد .
فهى فى حائط
وقال بعض العارفين ايضا
تضرب الخط وتجعل الامهات للمشرق , والبنات للمغرب , والمنطقه للقبلة , والموازين للشمال .
وانظرفى أى جهة من هذه الجهات توجد العقلة والقبض الداخل فمتى ظهرا فى جهة منها فالشئ مدفون فى تلك الجهة .
وان لم توجد العقلة والقبض الداخل فى الخط , فالمكان خال .
ولتحقيق هذا الرأى
اذا حل فى 4 شكل داخل فالدفين موجود , وان كان خارج فالمكان خال .

قاعدة مهمة فى جميع المسائل
***************
أذا سئلت عن أى أمرولم يكن فى بالك ما تحكم به . فأضرب التخت كاملا ,
ثم تنقل الشكل 12 ثم 11 ثم 10 ثم 9 بالترتيب بأزاء بعضهم .
ثم ولد من تراب البنات شكلا خامسا . ومن مائها شكلا سادسا .ومن هوائها شكلا سابعا .
ومن نارها شكلا ثامنا . ثم أكمل توليد التخت على حسب العادة .
ثم خذ من 1 و 4 شكلا وأحكم بسعده ونحسه .
ويقول أرباب هذا الفن أن هذه الطريقة قلما تخطئ .

قاعدة عامة هامة جدا
أذا سئلت عن أى شئ
أنظر الى السعود الموجودة فى التخت والى النحوس أيضا .
فأذا كانت السعود أكثر . فالخير . ولو أقل . فالشر .

ومن القواعد العامة فى أى شئ هل يرجع أم لا ؟
ان تكرر 7 فى
1 فان ذلك الشئ عند صاحب أو صديق ,
2 فذلك دليل على أنه لم يضع شئ , أو لم يغب شئ ,
4 فيرجع بواسطة أهل الدار ,
5 فبعد مشقة وربما يكون عند الابناء علم به ,
6 فيرجع بسرعة ,
8 نهب وضاع .

الكلام على العِرافة والضرب في الرمل
هذا السؤال عن حكم الگزانه وهل الگزانون من العرافين، وهل صاحب ذلك آثم أم لا؟
أن ما يسميه الناس بلگزانه هي الضرب في الرمل، وقد سئل رسول الله (ص) عن الضرب في الرمل فذكر أن نبيا من أنبياء الله كان يخط فمن وافق خطه فذاك وإلا فلا خير فيه، وهي على قسمين، القسم الأول منها ما كان من التطلع على الغيبيات والجزم بها، فهذا قطعا حرام، ولم يفعله نبي من الأنبياء وهو يدخل في حيز العرافة والنوع
الثاني ما لم يكن كذلك وإنما كان من الاستدلال بالعلامات كما قال الله تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} كاستدلال الإنسان على نزول المطر برؤيته للنوء الرطب أو للبرق مثلا، أو استدلاله على نضج العنب أو التمر بنضج بعضه، فمثل هذا النوع هو من الأمور التي يرجع فيها إلى حكم العادة، وأهل العلم مختلفون فيها، فمنهم من رأى أن ذلك من التنجيم حتى لو نسب إلى الأسباب، ورأوا حرمته، ومنهم من رأوا أن ذلك ليس من التنجيم وأنه من نسبة المسببات إلى الأسباب وقد جاءت نسبة المسببات إلى الأسباب في عدد من النصوص الشرعية، وقد نظم الشيخ عبد القادر بن محمد بن محمد سالم رحمة الله عليهم أجمعين هذا الخلاف فقال:
*إذا كان ذو التنجيم بالله مؤمنا** ولم ينسب التأثير أصلا إلى النجم*
*وقال بجعل الله نجما علامة** على محدث لله فهو أخو جرم*
*وذو جرحة حتى يتوب ولم يجز** لذي شرعة تقليده عند ذي الفهم*
*عزاه ابن فرحون الإمام لأوحد** شهير بتحصيل المسائل والفهم*
*أبي دلف الدنيا الأغر ابن رشدهم** عن السيد المرضي سحنون ذي الفهم*
*وسوغ هذا المازري لقوله** عليه سلام الله في البدء والختم*
*إذا نشأت بحرية وهو ظاهر** وقد جاء فيه ما يدل لذا الحكم*
فالمازري يرى جواز ذلك ويستدل بالبلاغ الذي أخرجه مالك في الموطأ وهو من البلاغات الأربع التي لم يصلها أبو عمر في التمهيد وقد وصلها ابن الصلاح وهذا البلاغ فيه أن النبي (ص) قال: «إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة» إذا نشأت بحرية أي ظهر المزن من جهة البحر أي من الغرب بالنسبة للمدينة، ثم تشاءمت أي اتجهت إلى الشمال فتلك عين غديقة أي كثيرة الماء، يكثر المطر منها، ومطر المدينة أكثره يأتي من جهة الغرب وبالأخص إذا اتجه إلى جهة الشمال، فهذا حكم عادي وهو دليل على جواز الاعتماد على العلامات العادية في الأمور، وابن رشد روى عن سحنون منع ذلك لأنه جعله داخلا في حيز التنجيم الذي حرمه رسول الله (ص)، فلذلك إذا كان الگزان من الذين ينسبون التأثير للمخلوقات أو يتطلعون على المغيبات فهو عراف لا يحل تصديقه ولا إتيانه أصلا حتى لو لم يصدقه الإنسان ولا تقبل له صلاة أربعين يوما إذا أتاه، أو صدقه فيما يقول، وإذا كان ممن يستدلون فقط بالتوسم والعلامات ولا يجزم بذلك فإن لذلك أصلا فقد قال الله تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} وقال تعالى: {لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} والمتوسمون هم أصحاب البصائر الذين يميزون الأمور ويربطون بين المعلومات حتى يتوصلوا إلى بعض النتائج غير القطعية فيظنون فيها ظنونا قد تتأكد وقد لا تتأكد مثل المرائي فهي تسر ولا تغر.

معرفة ما في ضمير السائل
أذا أتاك سائل يسألك عن شئ فقل له أضمر سؤالك .
ثم خذ فى نفسك عددا كبيرا مجهولا . وأقسمه على 28 عدد الحروف الأبجدية . وتأخذ شكل الحرف المنتهى اليه . ( وتفعل ذلك فى سرك مستترا بأنك تنظر فى الكف أو الى السماء مثلا . ومن السهل أسقاط 28 - 28 بأن تأخذ لكل مائة 16 وما يجتمع معك يسقط 28 - 28 ) وتقول للسائل هذه العبارة أذا كان شكل الحرف المنتهى اليه هو
*** الجودلة ***
ان الشكل سعيد يدل على السعد والأقبال . والخروج من الضيق الى الفرج . ومن العسر الى اليسر . وستجتمع بمن ترجوا وصاله . وغائبك يقدم . وسفرك صالح . وحجك ناجح . وعدوك نادم .
*** الأحيان ***
عيش هنى . وأمر مرضى . ورزق يتجدد . وعدوك يشقى وأنت تسعد . وهمك يزول . وتنال مطلوبك . وكل ما يسر قلبك . ويزول كل غم وكرب . وأن سألت عن غائب فأنه يقدم . أو متجر فأنه يربح . ..... الى آخره .
*** راية الفرح ***
طب قلبا . وقر عينا . فستخلص من أيدى الظلمة . وفى طالعك هلاك أعدائك و مبغضيك . وتسعد فى الزواج . ويكمل سعدك . فلا تخش من كيد الحاسدين . وعن قريب يدخل فى يدك أما مال أو نفس . ويحصل لك الخير من رجل جليل القدر . وأن عزمت على أمر من بيع أو شراء أو تجارة فبادر .
*** البياض ***
أنت طيب القلب. حسن النية . وسيزول همك . وتظفر بقضاء حاجتك . وأن كان لك غائب يحضر . وأن كنت واقع فى مهمة تنتصر . ولابد من أجتماعك بقريب غائب . وفى ضميرك تريد أمرا ولكنك تقدم رجلا وتخر أخرى وفى الأقدام نجاحك .
*** نقى الخد ***
أبشر بسعد مقبل . ونجاة من كروب وأهوال . ويزول عنك التعب الذى تعانيه من أمر مستتر . وأنت مخضوب اللون . ضيق الصدر . وعندك وساوس . وتنجوا من شر ذلك فى النهاية .
*** العتبه الخارجة ***
تطلب أمرا عسرا . فلا تطمع فى المحال . وقد أشغلت نفسك بأمر خرج من يدك مال أو غيره . فأرح نفسك . وعن قريب يزول همك . وأصبر على حاجتك التى أضمرت عليها . فليس هذا وقتها .
*** الحمرة ***
أنت تعب . تقاسى الشدائد . وبك وسواس ولؤم . وخوف من الأعداء . ويخشى على مريضك ان كنت تسأل عن مريض . وسرقتك لاتعود ان كنت تسأل عنها .
*** الأنكيس ***
أنت تضمر شيئا مزموما . ويدل على التعب والخيانة وقلة الأمانة فى الشركة . وأنصحك أن تقلع عن ضميرك . وعليك بالصبر والثبات .
*** النصرة الخارجة ***
أبشر بالنجاة من كل سؤ , والأجتماع بالأحبة , ورزق واسع , وغائب يقدم , ومريض يبرأ . وما أشبه ذلك .
*** العقلة ***
مرض وضيق صدر ونكد وأهوال ومخاصمات . وأنصحك بالصبر , والبعد عما فى نيتك .
*** الأجتماع ***
أبشر بهلاك أعدائك وحسادك . وتنال الحج . وتخلص من كل شر . وشركتك تربح . وضائعك يرجع . وتجتمع بمن تريد .
*** النصرة الداخلة ***
أبشر باسعادة , والأفراح , والأموال , والحركة الصالحة , والسفر الصالح , والخير المتعدد .
*** الطريق ***
همك يزول . وعاقبتك حسنة , وتظفر بما تريد . وحركة فيها بركة . وقبض مال حلال . وما خرج من يدك يرجع اليك .
*** القبض الخارج ***
فالأمر ردئ . ولاتشغل نفسك بما لايكون . فلا الزواج بمحمود . ولا الضائع يعود . وأرجع عما أقدمت عليه . فأن الناس تأكل لحمك وتشرب دمك . وغائبك بطئ الرجوع .
*** الجماعة ***
أبشر بالخير . وأنت تتزوج كثيرا ويولد لك أولاد كثيرة . ويحصل لك الرزق الوافر . وأوصك بالأحسان لمن أساء اليك . وهناك جماعة أعداء فى الباطن أصدقاء فى الظاهر . ولابد لك من الأجتماع برجل جليل القدر , وتنال منه خيرا كثيرا .
*** القبض الداخل ***
فهو سعد مقيم , وديل على الفرح ورد الشمل بعد اليأس . وضميرك صالح ينبغى أن ينفذ , وأنت متحير فى ذلك . وغائبك يرجع سالما . وضائعك يرد عليك . ولك أعداء وحساد ينصرك الله عليهم
.................................................. .................................................. .........
** والنبيه يستطيع أن يستخرج من هذه الجمل كلمات كثيرة قد يكون فيها ضمير السائل والحكم عليه .
** ولايكون الأمر تدجيلا وتضليلا اذا قصد بذلك الأستخارة . والنية على الحكم بمقتقى هذا الكلام اذا عقد عزيمته عليه قبل أن يختار العدد الذى يسقطه 28 - 28 وليس ذلك العدد شرطا . ولكن المهم أن يستخرج الشكل الأول بأى الطرق .
** وهذا الكلام يعد من بسائط علم الرمل الأولية
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى