مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*القول على الأخلاق النفسانية - نوادر القضاء

اذهب الى الأسفل

*القول على الأخلاق النفسانية - نوادر القضاء Empty *القول على الأخلاق النفسانية - نوادر القضاء

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة ديسمبر 19, 2014 3:53 am

و ينقسم إلى عقلي و خلقي فالعقلي متعلق بعطارد و الخلقي يتعلق بالقمر و بحسب قوة كل واحد منهما و ضعفه و سعادته و نحوسته يكون حال القسم المنسوب إليه
فإن إتفق أن يكون كل واحد منهما في برج منقلب يدلان على أن النفس يكون محبته للجموع و المدن و العامة و المدح و الثناء متشبثة بأمور الله تعالى ذكية محمودة الفعال متعلقة بالهندسة و النجوم محبة لغيرها جيدة الحدس و النية و الإطلاع على الأمور الخفية
و إن كانا في ذي الجسدين يدلان على الفطنة و الطيش و التفنن في الأشياء مسهلة للأمور الصعاب سهلة التغير و التنقل ذات حالين عاشقة محبة للعلم
و إن كانا في ثابت يدلان على ثبات النفس و رواتها و عدلها و صبرها على الشدائد و فهمها للأشياء محبة للتعب غير منخدعة
فإن إستولى عليها أو على أحدهما زحل و كان صالح الحال قويا في موضعه و من الشمس يدل على قوة الرأي و التفرد به و بعد الغور و الحرام و الدراية به مجاهد ديان كدود في الأعمال متعبد و صاحب ملك و سيادة صادق المودة صموتا ذا مودة , فإن كان رديء الحال يدل على أن المولود يكون حقيرا صغير الهمة قليل اليمن منفردا برأيه حسودا غشوما جبانا متعنتا سيء الحب كذوبا لا مروة له و لا مودة غاشا مبغضا للأديان منعزلا عن الناس خبيث القول وقحا لجوجا صاحب هموم و أحزان سيء الظن و سيما ضرر المجامعة كثير الأكل منتن الريح يحب البراري و العقار , فإن كان في وسط السماء بالليل كان المولود جبانا مهينا ذليل النفس و إن كان بالنهار كان شجاعا قوي النفس
فإن شاركه المشتري على صلاح حالها دلت على أن المولود يكون خير الطباع مكره للمشايخ جيد الرأي كثير الهمة متميزا كثير المال معظما حسن الإختيار قبا لأوليائه شاكر النفس حمولا فيلسوفا صحيح الفهم يجرب الأمور الغامضة و يطلع على الأشياء المكتوبة و إن كان المشتري رديء الحال كان المولود قليل الرغبة في الخير ذاهب العقل يعالج الأمور الروحانية و مأوى الهياكل و الأسرار مخبرا بالغيب مبغضا للأولاد لا صديق له قليل الخلط بالناس نافرا منهم جاهلا لا يوثق بقوله ضعيف القلب غير قب صعب اللقاء رديء الأخبار مشوبا
و إن شاركه المريخ و هو صالح الحال كان قليل التمييز غصوبا جدلا مؤذيا منقلبا صعب المعاملة متهاونا خشنا يقابر المخاطر لنفسه محبا للتعب فاسقا مقتالا رويا كثير الخلقة مبغضا الناس عاصيا معاندا للرؤساء قبا للمراءة و الغنية بعيد الغور يتبرأ منه فظا غليظا ثقيلا مداحا للناس ظلوما مهينا يدخل بنفسه أمور كثيرة إلا أنه مهمل الرجوع صاحب عمل و إجتهادات و إن كان رديء الحال كان المولود سائلا قاطع طريق مردودا رديء الحال و الكسب لا مودة له شتاما منقالا خائنا خبيث الفرح شريرا فاسقا نباش للقبور رديء السعي في جميع أغراضه
و إن شاركه الزهرة و هي صالحة الحال كان المولود مبغضا للناس محبا للمشايخ روي اللقاء غير محب للكرامة زاهدا في الأمور الجميلة حسودا صعب المعاشرة منقبضا عن الناس منفردا برأيه ينشغل بأمور العبادة عفيفا محبا للحكمة ثقة أمينا ضابطا لنفسه صاحب فكر منحطا غيورا على الناس , و إن كانت رديئة الحال كان شرها في الجماع سيما في العجائز مرتكبا للقبح غير طاهر و لا تمييز فيه قليل السعي مستخدعا للنساء و خاصة للقرابات منهن ذكيا مذموما في جميع أحواله منهكا في اللذات الجسمانية رديء اللفظ صاحب أمور خفية نفسا مخبرا عن الأخبار طالبا للشرائع محبا للطرب و الكتب صاحب جدل و نظر في الأمور الخفية المستورة و يصر عجائب حصف فهما صاحب تدبير مر النفس منتقصا محبا للأعمال صحيحا فيها , و إن كان رديء الحال حقودا كدر العيش كدودا مبغضا لأقاربه محبا للنساء حزينا مائلا معيالا لا شريك في أموره أحد القا ساحرا عرافا صاحب خديعة و تعاويذ قليل الفجج

* فصل المشتري إذا إستولى على عطارد أو القمر و هما صالحا الحال فيصيران المولود كثير النفس و الهمة مستحسنا نقيا ذا وقار منعما محبا للناس جميل الأمور خيرا عادلا عفيفا في أفعاله رحيما محسنا متوددا صاحب سياسة صادق القول كثير الإحتمال و السعي بين الناس بالخير كثير النكاح طيب النفس حسن الخلق و الحس , و إن كان رديء الحال كانت أحوال النفس شبيهة بالأحوال التي ذكرنا إلا أنها يكون أضعف غير أنه يكون كثير النفس مبذرا لماله رديء المذهب جبانا محبا للذة ما بها غير مميز
و إن شاركه المريخ و هو صالح الحال فإنه يصير المولود خشنا مخاصما صاحب حرب و عساكر مدبرا كثير الحركة قليل الخضوع بذلا شجاعته صاحب عمل متمكنا متعنتا محبا للغلبة و الرياسة دفاعا على الأمور بأنه لا يظفر كثير النفس محبا للكرامة غضوبا مميزا , و إن كان رديء الحال كان شابا مخلطا سريع الحدة منفردا برأيه معجبا بنفسه عاصا سريع الإنتقال خفيف صاحب ندامة لا يثبت على شيء واحد سخيف غير مؤتمن لا تمييز له و لا رأي ذاهب العقل تائها كثير الندم سلا قابلا له مختلف الأخلاق مضطرب الأحوال
و إن شاركته الزهرة و هي صالحة الحال فإنهما يصيران المولود نقيا منعما للنظافة و الغناء و اللهو و الأكل و الشرب حسن الأخلاق رحيما سليم القلب محبا للصناعات و الدين و أهله سعيدا راغبا في الجهاد عاقلا طيب النفس شكورا معظما حريصا على النظر في الكتب مميزا يستعمل الأمور الطبيعية في الجماع و يكون خيرا فاضلا محبا للنباهة و الصيت , و إن كانت ردية الحال كان مسرفا لماله لذيذ العيش موسب النفس غضبه يشبه غضب النساء و عقله كعقلهن متوانيا في الأمور يغلب عليه التقدم في أمور الهياكل و العبادات و صاحب سرائر إلا أنه يكون أمينا قريب الرجوع محمودا في المذاهب سعيدا في الأحوال التي يتصرف فيها
و إن شاركه عطارد و هو صالح الحال فإنه يصير المولود كثير النظر في الكتب محبا للقياس و النجوم و الهندسة صاحب علوم صفية شاعرا خطيبا ذكيا عفيفا محمود الرأي و السيرة حسن المشورة محسنا قائما بالتدبير طيب الأخلاق صاحب جوائز محبا للجماع جيد الحدس منجحا في الأعمال صاحب سياسة قوي الأمانة متوددا حسن الأدب ذا نباهة و منزلة مفضلا على أهله , و إن كان رديء الحال فإنه يصير المولود حرما حادا كثير الغلظ و الخطأ حقيرا متشبثا بأمور العادة مر النفس ننظر إليه حكيم و هو قليل العقل معجبا بنفسه مجدالا متعبدا مضطرب الحركات كثير الحديث ذكورا صاحب تعليم طاهر الشهوات
* المريخ إذا إستولى على عطارد أو القمر و ها صالحا الحال فإنهما يصيران المولود مر النفس صاحب تدبير قويا رئيساغضوبا محبا متغنيا صاحب وقائع و نجدة مقداما مستحقا متغلبا ضابطا لنفسه مستخفا صاحب صاحب سياسة , و إن كان رديء الحال كان فظا غليظا شتاما محبا لسفك الدماء و السب صياحا منحطا سخيفا لا رحمة عنده رديء الأفعال مضطربا مبغضا للقرابة فحشا للمجامعة مؤذيا بالطبع حقودا حسودا كره المنظر جريئا في كلامه لجوجا صارما جحودا
و إن شاركته الزهرة و هي صالحة الحال فإنهما يصيران المولود رئيسا للجماعة حسن المذاهب و التأليف و التفكر لذيذ العيش مسرورا صاحب عشق و دعوات متفهما سريع الميل إلى الفجور المتعلقة بالجماع صاحب تمييز و محبة للذكور و الإناث مقاربا سريع الغضب غيورا محتالا مجتمع في أعماله , و إن كانت ردية الحال كان المولود طماعا كثير الجماع متهتكا في مختلف الأحوال مستهزءا بالناس فاجرا شتاما كذابا يخدع القريب و البعيد قليل المناصحة سريع إلى الشهوات مذلا مفسدا للنساء صاحب إختيال مضطربا كثير الحنث في الأيمان فاسد العقل سريع الفضيحة محبا للزينة مشهودا يرتكب القبائح
و إن شاركه عطارد و هو صالح الحال فإنه يصير المولود صاحب دهاء ضابطا لنفسه سريع الحركة عزيزا متقنا حكيما كدودا صاحب رتب بذيء اللسان خبيثا غاشا لا ثبات له صاحب حيل رديء الأعمال سريع الفهم خداعا مرائيا مختالا رديء المذهب كثير النفس محبا للشر حسن المودة لأشباهه جيد القبول لهم ضارا لأعدائهم , و إن كان رديء الحال كان مناقضا عاصيا فظا غليظا جريئا صاحب ندامة مضطرب الحركات لصا كذابا خائنا في القول و الفعل صاحب شغب و إحراق مشهودا بالشر شتاما قاطع طريق نصابا متدن بالفعل صاحب تعاويذ و رقاء و مكر و سحر و خديعة متعبدا حاكا
* الزهرة إذا كانت مستولية على عطارد أو القمر و هما صالحا الحال فإنهما يصيران المولود ساكتا خيرا منعما طاهرا صاحب فكر شديد الغور مبغضا للشر محبا للصناعة حسن الشكل و الحال جيد الكلام صحيح الرياء متوددا محسنا رحيما صحيحا حسن التصرف يحب الجماع جيد النية في العبادات و السخاء و التفرد و التمسك بالخير مع المزاح و الملاعبة و اللعب و المصادقة حسن الخلق , و إن كانت ردية الحال كان المولود صاحب عشق مؤنثا يشبه أحواله في الجماع بأحوال النساء و لا خير عنده و لا تمييز مذموما متعاليا خامل الذكر كثير التغير
و إن شاركها عطارد و هو صالح الحال صير المولود محبا للصناعات و الحكمة ذا عقل و فضل و شاعرا محبا للهو و الطرب و صناعة الموسيقى مؤثرا لأفعال الخير حسن الأخلاق متفهما سرورا لا صدق له حسن الدين صاحب حدس مستقيم الطريقة حريص على التعليم و يتعلم من تلقاء نفسه يقتدي بأهل الفضل حسن اللفظ محسنا في الكلام محبا للجهاد كبير الهمة ممتنعا من مجامعة النساء مائلا إلى الذكران غيورا , و إن كان رديء الحال كان المولود خبيثا كثير الحيل فاحش الكلام ذا وجهين و لسانين رديء الرأي خداعا مشنعا كذابا و يحنث في أيمانه بعيد الغور غاشا خداعا للنساء لا مودة له مفسدا للغلمان مقبحا صاحب ذم و هجاء يروم فعل جميع الأشياء و ربما رامها لتفسد بها و ربما فعلها بالحقيقة
* عطارد يدبر بأمر النفس إذا كان صالح الحال يدل على الفهم و الذكاء و الفطنة و كثرة روائه للأحاديث صاحب فوائد و تجارب و منطق حسن يتكلم في أمور الشريعة و يناظر صاحب علوم و فكر صحيح جيد الحدس كتوما للسر منجحا في الأعمال منادما لأصحاب الفضل و العلوم و الرياسة , و إن كان رديء الحال كان المولود مكابرا سخيفا مغالطا راكبا لرأيه خفيف سريع الثقل و الرجوع أحمق جاهلا كثير الأخطاء كذابا مفتريا لا يثبت له رأي و لا أمانة عنده عارضا ظلوما كثير الفساد
* القمر يدبر أمر النفس إذا تفرد بالدلالة وحده و كان بالنهاية الشمالية أو الجنوبية فإنه يدل على تغير الأخلاق و كثرة الحيل و سرعة التنقل
و في العقدتين على حدة الأخلاق و هو يدبرها في الأفعال و سرعة حركاتها
و إن كان فيها زائد النور فيكون أكثر بريدا و أشهر و أوكد , و إن كان ناقص النور يدل على خمولها و كلالها و ما يعرض فيها من التراخي و التخلف
و إن كان في بيت المريخ و هو زائد في الضوء يدل على الشدة و سرعة الشر و غلظ الكبد , فإن إتصل مع ذلك بالمريخ كان معروفا يالطيش و الغضب و السرعة إلى الشر و القتال
و إن وقع في الثامن يدل على كثرة الغضب و إفراط السعة بعيد الرضا و النظر فيه عن المريخ
و إتصاله بعطارد و سيما في التشريق يدل على الكذب و الغدر و المكر و الكسل
و إن كان القمر في الطالع في بعض حظوظه يدل على النسك و العبادة و الورع و كذلك إذا كان في التاسع في برج مؤنث في مواليد الليل
و ذهاب القمر من مقارنة الزهرة إلى مقارنة عطارد يدل على الفهم و سرعة الذكاء و يكون ساكنا في أفعاله
و إن كان في السابع كان المولود معجبا بنفسه صاحب زهو و كبر و نحوه و خاصة إن كان على مقابلة الشمس
و كون القمر خالي السير أو ينظر إلى النحوس يدل على الكسل و العجز و الضعف
و بالجملة فإن الشمس و القمر إذا شاكلا بعض الكواكب و هما صالحا الحال يزيد فيما يدل عليه ذلك الكوكب من جودة الأخلاق و ينقص من رديئها , فإن كانا غير صالحي الحال فينقص من جودة الأخلاق و يزيد في رديئها

* فصل و قد يدل على أخلاق المولود أيضا أول كوكب نزل الطالع غير القمر
و من قيل أول كوكب يطلع بعد درجة الطالع أيضا
و من قيل الكوكب المنصرف عنه القمر و المتصل به أيهما كان أقرب إليه

* فصل و عدم نظر القمر إلى الطالع يدل على ضعف العقل
و نظر القمر و رب التاسع إلى الزهرة يدل على قول الشعر و الخطب و حلاوة المنطق
و كون القمر وحشيا يدل على أن المولود يكون وحشيا يلزم البراري و العقار و خاصة إن كان في مكان رديء
شهادة المشتري بعطارد و من المواضع الجيدة و ظاهرين من تحت الشعاع يدلان على الحكمة و العلوم الدقيقة سيما إن كان كل واحد منهما في حظ صاحبه
و إجتماع القمر و عطارد في الطالع أو وسط السماء يدل على البلاغة و النجوم
و كون القمر في بيت الزهرة يدل على محبة اللهو و السرور و اللذات و طيب العيش
و في بيت المشتري و متصلا به يدل على عظم الهمة بالسلاطين مع العصمة و الصلاح و الورع محبا للناس
و في بيت المريخ و متصلا به يكون المولود فظا غليظا جريئا محبا للقتال صاحب عناء و نصب و أسفار و خلطة بأصحاب الحروب
و في بيت عطارد و متصلا به يكون صاحب حيل و مكر و أدب عالما بالخصومات و المواراة , و إنصرافه عن عطارد يدل على الحلم و كمال اللب و الصنعة للأشياء و يكون في السن أكبر من إخوانه إن كان له
و في بيت زحل و متصلا به يدل على برودة المزاج نكدا في الحوائج كثير العناء و المشقة في طلب المعاش
و في بيت عطارد و الشمس و متصلا بهما يدل على البقاء و الكمال و العظمة أو المنزلة الحسنة و سلامة الرأي و التمكن في الأشياء

* فصل ثم إن كان الدليل المستدل به شرقيا فإنه يدل على العفة و الصحة لا يخضع لأحد حازم الرأي ظاهر الخير
و إن كان راجعا كان خبيثا سفيها سيما إن كان ذلك عطارد و الدال على أمر النفس و أفعاله و يكون كثير الصبر حليما عظيم الهمة صادق القول و إن كان في رجعته الثانية أو غربيا فإنه لا يثبت له رأي و يندم سريعا و ينقلب من شيء إلى شيء و يكون جبانا ضعيفا حقيرا معجبا برأيه
و إن كان تحت الشعاع يدل على الخير و المواظبة به
و متى كان الكوكب في بيت عطارد أو حدوده فإنها يأتي بشهادتها و قوتها و يميل المولود لجوهرها
* و عطارد إذا كان شرقيا يدل على الذكاء و العقل و الشهرة فيما يكون عليلا المولود من حس الأب
و إن كان غربيا يدل على تنقل المولود و إختلاف أحواله في أواخر عمره
و إن كان مع القمر كان كثير التفكر و الإهتمام بالخصومات , و إن كان معه في بيت نفسه كان الحمد لدلالته و أظهر لجوهره
و إن كان عطارد مع أحد النحسين يدل على البلايا و رزايا يحصل للمولود من قبل الكلام و الخصومات
و إن كان في السابع منحوسا فإنه يكون رديء المقال سيء الفعال , و إن نظر إليه سعد أصلح ذلك

* فصل ثم إن كان أحد النيرين في شرف زحل كان المولود حكيما لسينا هنيئا
و في شرف المشتري يكون المولود عظيم الهمة بعيد الهامة صاحب سلطان
و في شرف المريخ و يكون غضبانا جلدا قويا
و في شرف الشمس يكون ملكا أو تكون همته كهمة ملك
و في شرف الزهرة يكون سخيا حسن الخلق و الهيئة
و في شرف عطارد يدل على الأدب و الكتابة
و في شرف القمر يكون شريفا محمودا
و في شرف الجوزهر السعادة و القوة و العظم و كذلك القول على شرف الذنب
و كل كوكب يكون في شرفه أو شرف غيره و لا يكون ذلك المكان هبوطه فإنه معين في الدلالة على السعادة بحسب جوهر الكوكب و أفضل ذلك أن يكون النيران في شرفهما أو في شرف المشتري
فإن إتفق أن يكون الطالع في شرف بعض هذه الكواكب و ربه في وتد أو ما يليه كان ذلك أبلغ و أقوى و في الأوتاد يدل على أولاد الملوك و فيما ذكرنا كفاية
قال أبي الحكيم الخياط في خصال المولود :
إذا أردت معرفة ذلك فانظر صاحب الطالع و عطارد الدال على النطق و الكلام :
فإذا كانا في البروج المنقلبة دلا على الذكاء و النظافة و حب العلم و النسك و العبادة .
و إن كانا في البروج ذوات الأجساد دلا على كثرة الطيش و قلة الثبات على الأمور الواحد و سرعة الغضب .
و إن كانا في البروج الثابتة دلا على الحلم و الصدق و جودة الرأي و شدة الحرص و النفوذ في الأمور .
و إذا كانا شرقيين في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد دلا على جراءة النفس و سوء الخلق و صحة العزيمة .
و إن كانا غربيين أو ساقطين دلا على الشراثة و ضيق الصدر و كثرة التخليط مع التلون و العجلة .

و هما يدلان على أمور النفس و أخلاق المولود و ليست لغيره و أنا أوضح ذلك إن شاء الله تعالى .
إذا كان صاحب الطالع الشمس و هي جيدة المكان بريئة من النحوس دلت على الذكاء و الفطنة و العلم و البهاء و الملك و الرياسة .
و إن كانت منحوسةأو ساقطة دلت على خساسة النفس و صغر القدر و سقوط الجاه و قلة العلم و البلادة .
و إن كان صاحب الطالع القمر و هو جيد المكان من الفلك بريئا من النحوس دل على حسن التربية و نما المولود و حسن وجهه و سرعة بلوغه و تمام خلقه .
و إن كان فاسد المكان منحوسا دل على سرعة التربية و سوء الخلق و قبح الصورة و عبوسة الوجه و تفريق الجسد .
و إذا كان صاحب الطالع زحل و هو جيد المكان بريء من النحوس دل على عظم القدر و شرف النفس و بعد الهمة و استبداده بالرأيو قلة المشورة
و إن كان فاسد المكان دل على العبودية و صغر القدر و النفس و المواربة و الخداع .
و إذا كان صاحب الطالع المشتري و هو جيد المكان بريء من النحوس دل على الرياسة و الوزارة و القضاء و الصلاح و بعد الصيت و الصدق و الحق و اكتساب الحلال .
و إن كان فاسد المكان رديا بالرجوع و الإحتراق دل على الرياء و السمعة و التصنع و النميمة و الكذب و الإحتيال لأموال الناس .
و إن كان صاحب الطالع المريخ و هو جيد المكان بريء من النحوس دل على الشجاعة و الجرأة و الإقدام و الرياسة و قيادة الجيوش و الشهرة في الأمصار و على أبواب الملوك
و إن كان فاسد المكان دل على الجبن و الضعف و الخوف و ضعف القلب و سوء الظن و كثرة التلون في القول و العمل .
و إن كان صاحب الطالع الزهرة و هي جيدة المكان بريئة من النحوس دلت على الشكل و النظافة و الحلاوة و الزينة و الفرح و السرور .
و إن كانت فاسدة المكان منحوسة دلت على السماجة و الخنث و التأنيث و السحق و قلة الحياء و المناكح الخبيثة . و إن كان صاحب الطالع عطارد و هو جيد المكان بريء من النحوس دل على البلاغة و اللسن و الخطابة و الكتابة و الوزارة .
و اعرف اتصاله فإنه سريع الإمتزاج بالكواكب :
- فإن كان مع زحل أو اتصل به دل على ثقل في اللسان مع الحذق و كتمان السر و طلب الطب و العلوم الغامضة و اللواط في الرجال و السحق في النساء .
- و إذا كان مع المشتري أو اتصل به دل على الأدب و العقل و الكتابة و الوزارة .
- و إن كان مع المريخ أو اتصل به دل على كثرة الكلام و الكذب و الزور و البهتان و على المؤنثين و الرجال المذكرات .
- و إذا كان مع الشمس أو اتصل بها دل على مخالطة الملوك و الكتاب .
- و إن كان مع الزهرة و خالطها دل على حب العلوم و الكلام و الخصومات و الجدال في الأديان .
فهذه صفة النفس و أخلاق المولود .
و أما التذكير و التأنيث و الضعف و القوة و الزيادة و النقصان في الخلق فيعرف من طبائع البروج من تذكيرها و تأنيثها و قوتها و ضعفها و زيادتها و نقصانها .

نوادر القضاء
هذه قواعد لا بد من الإلمام بها و فهمها لضبط باب المسائل و سهولة التعامل مع أبوابه
قال سهل بن بشر الإسرائيلي في المسائل النجومية:
و هذا إبتداء نوادر القضاء و هي خمسون بابا
1 - الأول : إعلم أن الدليل أعني القمر هو أقرب الكواكب فلكا إلى الأرض
و هو أشبه الكواكب بأمر الدنيا , ألا ترى أن الإنسان يبدو صغيرا ثم يكبر ثم يفنى , و كذلك القمر
فاتخذه دليلا على كل أمر فإن صحته صحة كل شيء و فساده فساد كل شيء
و هو يدفع تدبيره إلى أول من يلقى و يتصل به , لأنه قبل ما دفع إليه فهو حمال لهذه الكواكب و المصلح بينها و الناقل من بعضها إلى بعض

2 - و النحوس تدل على الفساد و الشر بإفراطها و جوهرها
فإن كان الكوكب في بيت النحس و إتصل به من بيته أو شرفه قبله و كف عنه شره
أو يكون نظر النحوس من تثليث أو تسديس فإنها أيضا تكف عن ذلك لأنها ناظرة من مودة بلا عداوة
و أما السعود فإنها معتدلة الطبيعة ممتزجة من الحرارة و الرطوبة فهي تنفع قبلت أم لم تقبل , و المقبول منها أمثل و أجود

3 - الكواكب على حرفين خير و شر
فحيثما رأيت النحوس فقل الشر , و حيثما رأيت السعود فقل الخير

4 - لا يسمى الكوكب منحوسا حتى يلقي النحس على نوره الشعاع على قدر ما وصفت من أنوارها
فإذا جاوز حد النور سمي ناظرا إلى النحس و لم يقدر على الفساد
و إذا جاوز الكوكب النحس بدرجة تامة أدخل الروعات بلا إيقاع في البدن و لم يقدر النحس على أكثر من ذلك لأنه منصرف
و كذلك السعد إذا جاوز الكوكب و إنصرف عنه بدرجة تامة يطمع و لا يتم
و كل نحس ينحس و هو ساقط يدخل الروعات و لا يضر
و كذلك السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع تطمع و لا يتم الأمر

5 - و الكوكب إذا كان في أوتاد النحس أعني إذا كان معه أو في الرابع أو في السابع أو العاشر و هو مثل المقاتل عن نفسه لما نزل
فإذا جاوز النحس و إنصرف عنه بدرجة تامة كما وصفت فقد فاته إضرار النحوس و لم تقدر النحوس أن تدخل أكثر من الروعات
فاحفظ هذه الأبواب فإنها من أسرار المسائل و المواليد

6 - القمر إذا كان خالي السير لا يتصل بشيء من الكواكب دل على الفراغ و البطالة و الرجوع من ذلك الحالة صفرا و على فساد الحوائج كلها
7 - إتصال القمر يدل على ما يكون و ما يرجى من الأمور على قدر طبيعة الكوكب القابل لتدبير القمر إن كان سعدا فخير و إن كان نحسا فشر
8 - إنصراف القمر عن الكوكب يدل على ما قد مضى من الأمور و ذهب على قدر طبيعة ذلك الكوكب المنصرف عنه القمر
9 - الكوكب إذا كان في هبوطه دل على النحس و الهم و الضيق
10 - الكوكب الراجع يدل على العصيان و الإنتقاض و الترديد و الإختلاف
11 - الكوكب المقيم يدل على النحس و التلذذ و ما كان فيه قد سكن
12 - و النحوس تدل على الفسق و النكد في العمل
13 - الكوكب إذا كان بطيئا أخر عدته خيرا كان أو شرا
و كذلك إذا كان في بيوت زحل و المشتري
و في البروج الخفاف يعجل ( أي بروج السفلية الزهرة و عطارد و القمر )

14 - إذا إتصل القمر بكوكب و تم إتصاله أعني إذا كان معه في دقيقة واحدة
فأنظر فيما يكون في تلك المسئلة من الكوكب الذي إتصل به القمر بعد ذلك

15 - الكوكب إذا صار في آخر درجة من البرج فقد ذهبت قوته من ذلك البرج و قوته في البرج الآخر و هو بمنزلة رجل وضع رجله على عتبة الباب و هم بالخروج فإن سقط البيت لم يضره ذلك
فإن كان الكوكب في درجة تسعة و عشرين فإن قوة ذلك الكوكب في ذلك البرج
و ذلك أن لكل كوكب ثلاث درج تنتشر قوته في الدرجة التي هو فيها و درجة أمامه و درجة خلفه

16 - الكوكب قد يكون طالبا للإتصال ثم لا يدرك ذلك في برجه
حتى ينتقل الكوكب بسرعته فإن أدركه في برج آخر و لم يتصل قضيت الحاجة
و إذا إنتقل ثم إتصل بعد ذلك لم تقض الحاجة لأنه قد خالط نور كوكب غيره

17 - الكوكب يريد أن يجامع الكوكب في برج فلا يدركه في ذلك البرج
حتى يخرج إلى البرج الآخر فالحاجة مقضية
إلا أن يجامع قبله غيره
فإن إتصل بغيره لم يضره ذلك لما وصفت لك : أن الإتصال لا يبطل المجامعة و المجامعة تبطل الإتصال و النظر لا يقطع النظر فافهم

18 - النحس إذا كان شرقيا أعني طالعا بالغدوات من المشرق في بيته أو شرفه و لم يتصل به نحس يفسده فهو أفضل من سعد راجع منكوس

19 - النحوس إذا كانت أرباب الحوائج و إتصل بها رب الطالع أو القمر من تربيع أو مقابلة أعني من البرج الرابع أو السابع نكدت الحوائج و أفسدت فتكون النحوس عند ذلك إذا كانت هي الرافعة أعني التي تتصل خير من أن تكون هي قابلة التدبير أعني يدفع إليها و يتصل بها

20 - النحس إذا كان في بيته أو شرفه كف عن الشر إلا أن يكون راجعا في الطالع
فإذا رجع إشتدت منحسته و كثر إختلاطه

21 - الكوكب إذا كان في شكله من البرج فهو له موافق
أعني أن يكون زحل في بيته أو في شرفه أو في برج بارد
و يكون المريخ على ما وصفت في برج حار
فإذا كان في خلاف طبيعته فهو رديء مثل الماء و الزيت الذي يختلط و لا يمتزج
و إذا كان في برج مشاكل له إمتزج بمنزلة الماء و اللبن

22 - السعود إذا نظرت إلى النحوس نقصت من شرها

23 - النحوس إذا نظرت إلى السعود من تربيع أو مقابلة نقصت من سعادتها

24 - السعود إذا كانت ساقطة عن الطالع أو راجعة كانت فاسدة بمنزلة النحوس

25 - الكوكب إذا كان مقبولا و كان سعدا كان أقوى له
و إن كان كان نحسا كان أقوى لضرره

26 - النحوس إذا كانت في برج غريب أعني إذا لم تكن في بيتها و لا شرفها و لا مثلثتها فإنها تزيد في الشر و تعظم منحستها
و إن كانت في برج لها فيه شهادة كفت عن الشر و لكن لا بد من مضرة

27 - النحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته أو حده و هو في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد فإن قوته كقوة السعود فافهم ما وصفت لك

28 - السعود إذا كانت في برج ليس لها فيه شهادة نقصت سعادتها و غيره
و إذا كانت في برج لها فيه شهادة أعني بيتا أو شرفا لأو مثلثة أو حدا تعظم سعادتها و يتم الأمر و تزيد الخير

29 - إذا كانت السعود و النحوس في موضع رديء أعني في أحد العيوب التي وصفت لك أو تحت الشعاع محترقة دلت على أن الأمور حقيرة صغيرة و لم يستطع الكوكب أن يدل على خير و لا شر لما هو فيه من الضعف
لأن الكوكب إذا كان تحت الشعاع محترقا أو في مقابلة الشمس فهو ضعيف لأن هذا المكان لا خير فيه للسعود و لا للنحوس
لأن السعود تدل على قلة الخير إذا كانت تحت الشعاع
و كذلك النحوس إذا كانت تحت الشعاع كان أقل لشرها

30 - و كل كوكب سعد أو نحس إذا كان في بيته أو شرفه أو مثلثته إنقلب ما فيه من الشر إلى الخير
فاعتبر ما وصفت لك و قس عليه

31 - النحوس إذا كانت ساقطة عن أوتاد الطالع أو نحست من تربيع أو مقابلة فإنها ردية قوية على الشر و هي أعظم ما يكون بابه و خاصة إذا كانت قاهرة للكواكب التي تنحسه أعني إن كانت أقوى من الكوكب
فأما إذا إنصرفت من تثليث أو تسديس كفت عن الشر و نقصت من منحستها

32 - السعيد أبدا لا يدل إلا على السعادة
و النحس أبدا لا يدل إلا على الشر لإفراطه في طبيعته و جوز إمتزاجه
فينبغي أن ينظر إلى موضع الكوكب أعني إلى موضعه من الطالع و البرج الذي يكون فيه
فإن الكوكب و إن كان نحسا و كان في ضوء نفسه ( أي حيزه أي نهاري فوق الأفق أو ليلي تحت الأفق ) أو في بيت شرفه أو مثلثته أو موضع جيد من الطالع دل على الخير

33- و إن كان السعد في ضوء غير نفسه أعني أعني أن يكون من كواكب الليل و هو دليل بالنهار أو من كواكب النهار و هو دليل بالليل أو كان في برج غريب أو ساقطا عن الطالع أو تحت الشعاع فإنه يضر و لا ينفع

34 - و المشتري إذا نظر إلى النحس حول طبيعته إلى الخير
و الزهرة لا تقدم على تحويل الشيء العظيم إلا أن يناظر المشتري ( المشتري يحل نحوسة زحل و المريخ , أما الزهرة فلا تقدر على تحويل زحل لأنه أثقل منها إلا أن يتصل به المشتري كذلك - العنقاء للتنجيم و الفلك )
و المشتري يحل ما يعقده زحل أعني أن المشتري إذا إتصل بزحل كسر منحسته و ثقله
و الزهرة تحل ما يعقده المريخ

35 - إذا كان نحس يدفع إلى نحس فإنه نقل شر إلى شر
و إذا كان نحس يدفع إلى سعد فإنه يتحول من الشر إلى الخير
و إذا كان سعد يدفع إلى سعد فهو نقل خير إلى خير
و إذا كان سعد يدفع إلى نحس أصاب بعد الخير شرا
و هكذا فاشرح الأشياء

36 - القمر و رب الطالع إذا كان منحوسا من مقارنة أو تربيع أو مقابلة
و كانت السعود ضد ذلك تتصل به من التربيع فإن الذي يصيب الرجل من الشدة يحلله و ينجيه منه
و كذلك إذا إتصل بالنحوس من تربيع و نظرت إليه السعود من تثليث فإن ذلك الرجل يفلت بالتي من الشدة و يقع في شدة أخرى

37 - الكوكب إذا لم يكن في بيته و لا في شرفه و لا مثلثته و لا في حده و لا في فرحه و لا وجهه و كان ساقطا عن الأوتاد فإن تلك علامة لا خير فيها و لا خير في ذلك الكوكب

38 - الكوكب إذا كان تحت الشعاع نحو المغرب يعني إذا كان يطلع بالعشي قوته واهية و لا قوة له و لا بنوره
و كان أقل لشره إذا كان نحسا
و إن كان راجعا فهو يكون شرا في الأمور كلها

39 - الكواكب إذا كانت تحت الشعاع كانت ضعيفة في الأمور
و كذلك إذا كان بينها و بين الشمس أقل من إثني عشر درجة
إلا أن يكون الكوكب في درجة الشمس فإنه يكون قويا ( الكوكب عندما يكون مع الشمس في درجة واحدة نقول أنه في الصميم أو التصميم أو في قلب الشمس أي مقارنا لها في نفس الدرجة و حينها يكون قويا و سعيدا - العنقاء )

40 - الكوكب إذا تباعد عن الشمس بإثني عشر درجة في طلوعه بالغدوات من المشرق فإنه قوي في كل إبتداء و عمل ( نقول أنه خرج من الشعاع أو من تحت الشعاع و بالفعل فالكواكب ذات القدر الأول أول ما ترى عند إبتعادها عن الشمس ب 12 درجة - العنقاء )
و إذا تباعد خمس عشرة درجة فالكوكب عند ذلك أقوى ما يكون
و إذا كان الكوكب أمام الشمس في ناحية المغرب أعني أن يكون طالع بالعشيات في المغرب و كان بينه و بين الشمس من سبع درج إلى خمس عشرة درجة فإنه يبدأ بالضعف
و من سبع درج حتى يكون في قلب الشمس تكون الكواكب أضعف ما يكون
و إذا كان في القلب كان قويا أعني بالقلب أن يكون مع الشمس في درجة واحدة

41 - الكوكب إذا كان في غربة خبثت نفسه و طبيعته ( الغربة أن يكون الكوكب في برج لا حظ له فيه أي ليس بيته و لا شرفه و لا في مثلثته ولا في حده و أخبثه أن يكون ساقطا أي في الثالث أو السادس أو التاسع أو الثاني عشر )
و إذا كان في بيت نفسه أو شرفه مستقيم السير في موضع جيد من الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر فهو جيد أيضا

42 - قابل التدبير إذا كان غربيا يعني أمام الشمس كان ضعيفا منكسا الا ثم ما يقضي ( الكوكب الغربي هو الذي يغرب بعد الشمس و يشرق بعدها و نقول أمامها لأنه طوله أكبر من طول الشمس , أما الشرقي فهو الذي يشرق قبل الشمس و يغرب قبلها و نقول أنه خلفها لأن طوله أصغر من طول الشمس )
و إن كان شرقيا كان قويا نشيطا تام القضية
لأن مثال الكوكب الفاسد مثل البناء إذا هدم فإذا بني جاد و حسن

43 - الكوكب إذا كان في الثامن من الطالع و هو سعد لم يقسم خيرا و لا شرا
و النحوس إذا كانت هناك عظم شرها

44 - كل كوكب يكون في أول البرج حتى يتمكن منه و يسير فيه خمس درج
و لا يسقط الكوكب عن الوتد إلا بعد خمس درج من خلفه : أعني إذا كان الوتد عشر درج من الحمل فإن كل كوكب يكون في أقل من خمس درج لا يعد في الوتد

45 - و كل كوكب من الوتد فيما يليه على خمس و عشرين فهو بمنزلة من في الوتد و إن زاد فلا قوة له
و مثال ذلك : أن يكون الوتد عشر درج من الحمل إلى خمس و عشرين درجة منه فإنه في ذلك الوتد و إن زاد عن خمس و عشرين درجة فلا

46 - الكواكب إذا كانت في البروج الثابتة دلت على إثبات الأمر الذي يسأل عنه
و إذا كانت في البروج ذوات الجسدين دلت على الإنتقاض مرة بعد أخرى و يضم إلى تلك الحاجة حاجة أخرى و أمر غير ذلك الأمر
و إذا كانت في البروج المنقلبة دلت على سرعة الإنقلاب إلى خي أو إلى شر

47 - البرج الثابت يدل على ثبات الأمر الذي يسأل عنه و كل أمر ثابت و هو عون جيد للمسألة
و البرج ذو الجسدين يدل على أمور غير ذا حدة و كل أمر يكون له عودة ثانية
و يدل البرج المنقلب على سرعة إنقلاب ذلك الأمر إلى غيره

48 - الكوكب إذا كان مقيما للرجوع دل على الإنتقاض في تلك الحاجة بغير عسر
و كل كوكب يكون دليلا و هو يريد أن يستقيم يدل على صلاح الأمر و قوته و إستقامته
و إن كان مقيما للرجوع دل على الفساد و العسرة و الإنتقاض

49 - إعلم أن اليوم الذي يكون فيه القمر منحوسا فكل من يسأل في ذلك اليوم منحوس
إلا أن يكون الموضع من الطالع بغير ذلك في الزيادة و النقصان
لأن النحس إذا أنحس القمر و هو يليها أوقع بالبدن الخوف

50 - إعلم أن الكوكب الذي يتصل به القمر يدل على ما يستقبل
فإن إتصل بالسعود دل على الإستقبال بالخير
و إن إتصل بالنحوس دل على الإستقبال بالشر
و إعلم أن صاحب الطالع أو القمر إذا كان في السابع من بيته كان صاحب الحاجة كارها للحاجة التي سئل منها و تثقل عليه
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى