مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اساطير: دوغو- شامبالا- رجل العث- الجنية- الشيطان- الرعب اليابانية

اذهب الى الأسفل

* اساطير: دوغو- شامبالا- رجل العث- الجنية- الشيطان- الرعب اليابانية Empty * اساطير: دوغو- شامبالا- رجل العث- الجنية- الشيطان- الرعب اليابانية

مُساهمة  طارق فتحي الأحد سبتمبر 28, 2014 6:32 am

الاساطيرعند شعب دوغون الافريقي
مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 22 يناير 2014 - 21:52
طائفة الدوجن dogon مجموعة تعيش في جمهورية مالي وهي طائفة قديمة جدا ويتميزون بأستخدمهم للأقنعة يرجع تاريخ هذه الطائفة لألا ف السنين
عـنـد شعـب دوغـون ( dogon ) في دولـة مـالي بـدأ الامـر منـذ البـدايـة مع امما ( Amma ) الذي خلق النجـوم من الطـين ثم رماهم الى الاعلى. الشمس كانت كرة طينية ملتهبة تحيط بها حلقات من النحاس. القمر كان ايضا مثل الشمس ولكن الخالق حمـاه بالنـار فـترة اقصر مما فعـل مع الشمس . الارض كانت ايضا قطعـة من طـين وكانت منطرحة على ظهرها، عندما رآها الأله( Amma ) فقرر ان يضاجعها . ولكن فـرجها انفتح وظهر منه بظـرهـا مدورا ليتتطاول الى ان يصل الى وجه الإله، لذلك قام الإله "امما" بقصه، ليكون التطهير الاول للمرأة.
نـتـائج المضاجـعـة الاولى مع الارض لـم يكن تـوائـم كما كان الإله يتمنى ولكن ولد لهم ضبع. غير ان الإله لم يفقد الامل ، لقد اعاد المحاولة من جـديد لتـولـد لـه الارض هـذه المـرة تـوائـم مع بعض اسمهم نومـو (Nummo) وكانوا لنصفهم على شكل الحية. لقـد اعطـوا امهم العارية تنورة من جلدهم، عليها كان مكتوب الكلمات الاولى من اللغة الاولى .
الإله( امما ) فقد الامل ان يستطيع خلق بشر على شاكلته من خلال مضاجـعـة الارض، فقـرر ان يصنـع بنفسـه زوج من شـبهائـه من الطـين . اولاد هـذه المخـلـوقـات كانوا يخلقون ولهم جهتين احداهما ذكر والاخرى انثى. فقط بعد عملية التطهير بقص اللحمة الـزائـدة للعـضـو الذكري وقسم من البظر في مهبل المرأة عندها يصبح كل منهما ذكر وانثى منفصلين ونقيين طاهـرين
اسطورة الخلق عند شعب دوغون طويلة للغاية ومعقدة وتفاصيلها يعرفها فقط الكهنة، ولكن جـوهـرهـا قـائـم على توضيح صعـوبة خلـق انسان كامل وبدون اخطاء. وحتى عندما اضطر الله ان يخلقه بنفسه لم يستطع ان يخـلقـه كاملا، لقد اضطر الإله ان يذعـن للواقع ويطلب من الانسان ان يقص النقص الذي لم يستطع الإله معالجته. من هنا جاءت عادة التطهير (الختان) عند الشعوب الأفريقية القديمة.

أساطير الشعوب (الدينية والإجتماعية)
لا يوجد شعب من الشعوب لا توجد لديه أساطير, و من خلال هذا الموضوع أستعراض بعض تشكل الأساطير مدخلا أساسيا للولوج إلى مناطق التفكير البشري, ومراقبة الإنسان في علاقاته الأولى مع الطبيعة والعالم والزمن, فضلا عن أنها تعكس ذلك الوعي البشري الأول ومزاولاته في لعبة التفكير وتوليفات الفهم.
ولا يقتصر الأمر على هذا, فالأساطير هي نصوص معرفية بالدرجة الأولى مشروطة بسياقات زمانية ومكانية, وهي بالإضافة إلى ذلك نصوص أدبية محمولة باشراطات فنية وجمالية ما يمنحها قيمة إضافية. فالنص الأسطوري ببعديه: المعرفي والأدبي يوفر فرصة للإطلالة على عالم الإنسان في تجربته الأولى في الصياغة والتعبير, وفي طريقته في التشفير والترميز, وتحويل مفردات الوجود إلى محصول ادراكي وانفعالي, يعيد الإنسان بثه في ممارساته الطقسية والشعائرية.
النص الأسطوري ليس نصا أدبيا يحيل إلى حقيقته الخاصة, بل هو نص معرفي يحيل إلى الواقع بظروفه الموضوعية, وهو يحمل إرهاصات العلاقة بين الذات والموضوع, ومن هنا تأتي قيمة النص الأسطوري. إنه الانفتاح على المعرفة الإنسانية في طفولتها, بالإضافة إلى كونه يشكل عتبة هامة للقبض على فلسفة الفن وانحياز الإنسان للتعبير الفني الذي ينطوي على بعد جماعي بدلالاته الحضارية.
بين الأساطير عامة, تأتي أساطير الخلق في جميع الثقافات في محاولة لحل لالغز الكبير: كيف أنوجد العالم?َ! من أين جئنا?! وما هو مصيرنا?!.وإن جود مثل هذه الأسئلة, كثيمات, في جميع الثقافات والتجارب البشرية, يعلن بوضوح ( وقسوة) عن تلك التقاطعات الأساسية في البنية النفسية والفكرية عند البشر, باختلاف تموضعاتهم الزمانية والمكانية. ويأتي اختلاف التصورات, وطرق الصياغة والإخراج, واختلاف السلوك الإنساني في الممارسة والامتثال كتلبية لظروف ذاتية وموضوعية تحيل إلى حقائق أخرى.. لن يكون العبث واحدا منها!!.
إنه الوعي الأسطوري , هو وعي طفولي, لكنه يتصل مباشرة بالوعي الفلسفي, وفيما بعد.. بالوعي العلمي, ما يدل على أصالة السؤال: كيف انوجد العالم?!

أسطورة المملكة المفقودة شامبالا
تعني كلمة شامبالا Shambhala باللغة السنسكريتية "أرض السلام والسكينة" وهي فكرة أتت من أرض التيبت في الصين وتتناول مخلوقات مثالية أو شبه مثالية تعيش وتتنير الدرب لتطور البشرية، تعتبر "شامبالا" مصدراً لـ كالشاكرا Kalachakra التي تمثل أعلى مرتبة في التصوف في أرض التيبت والمقتصرة على نخبة من الرهبان وتحكي الأساطير أنه لا يعيش في شامبالا إلا من كان له قلب صاف والذي يعيش هناك يستمتع بالسعادة والراحة ولا يعرف معنى للمعاناة فالحب والحكمة تحكمان السلوك ، والعدل شيئ غير معروف.القاطنين في شامبالا أعمارهم مديدة وأجسادهم جميلة ومثالية ويملكون قدرات خارقة ، معارفهم الروحانية عميقة وتقنيتهم متقدمة جداً ، قوانينهم معتدلة ودراستهم للفنون والعلوم تغطي كافة أطياف السبق الثقافي وتتقدم بأشواط عديدة على ما وصل إليه العالم الخارجي. ويقال أن شامبالا مملكة لها شكل زهرة اللوتس بتويجاتها الثمانية وعاصمتها "كالابا" وهي محاطة بجبال تغطي قممها الثلوج، وسكانها يتمتعون بصحة ممتازة وثراء كبير وتبلغ أعمارهم المئات من السنين وقصورهم لها شكل قبب الباغودا (نمط عمراني للمعابد البوذية) مكسوة بالذهب.
- مع ذلك تبقى "شامبالا" مخفية عن الأنظار حيث باءت محاولات العديد من المستكشفين والساعين للحكمة الروحانية بالفشل لمعرفة مكانها الجغرافي على الخريطة ، الكثير من الناس يعتقدون بأنها تقع في المناطق الجبلية من أوراسيا (تضم قارتي آسيا وأوروبا) وتحيط بها جبال تغطي قممها الثلوج فتخفيها عن الأنظار، لكن عدداً آخر من الناس الذين عادوا من رحلات الإستكشاف يعتقدون أن "شامبالا" تتجاوز الحقيقة الفيزيائية فيرونها كجسر يربط عالمنا بما وراءه. وكتب أحد الدالاي لاما (هو رئيس كهنة التيبت ويعتبر بنظرهم إلهاً وهم يختارونه منذ نعومة أظفاره بمواصفات محددة)بأن هناك غموضاً مقصوداً في النصوص القديمة التي تتحدث عن مكان "شامبالا" والغاية من ذلك هي إبقاء "شامبالا"مخفية عن أعين الذين يصفهم بالهمج والذين يرغبون بالإستيلاء على العالم
هل هناك صلة مع يأجوج ومأجوج ؟
تتحدث الأسطورة (حسب مزاعم الـ دالاي لاما) عن أن :"الإنهيار التدريجي للجنس البشري مرده إلى إتباع المنهج المادي الذي ينتشر في أنحاء الأرض ، وحينما يأتي وقت يتبع فيه الهمج تلك الأيديولوجية وتتوحد صفوفهم تحت قيادة ملك شرير ويظنون أنه لم يعد هناك شيئ آخر يمكنهم الإستيلاء عليه عندها ستزول الغشاوة والغموض عن جبال "شامبالا" الثلجية فيحاول الهمج الهجوم على "شامبالا" بجيش ضخم مجهز بأسلحة رهيبة ولكن "رودرا كاكرين" ملك "شامبالا" الثاني والثلاثون سيقود حشده الضخم ضد الغزاة ، وفي تلك المعركة النهائية العظيمة سيخسر الملك الشرير وأتباعه ويدمرون نهائياَ."
- ونتساءل إن كان هناك علاقة ما بين سكان مملكة "شامبالا"وقوم يأجوج ومأجوج الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم وحكايتهم مع ذو القرنين ؟! خصوصاً بأن يأجوج ومأجوج مختفون عن الأنظار ولهم مملكتهم. يقول الله تعالى:"حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا * كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا * ثم اتبع سببا *حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولا * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا".
- وعلامات الساعة تتحدث عن ظهور يأجوج مأجوج المختفين حالياً بحسب عدد من الأحاديث الشريفة، حيث روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها . وقد تكون النصوص القديمة في التيبت قد تشير إلى نفس أولئك المحجوبين عن الأنظار في مملكة شامبالا وعن معركتهم المرتقبة
- الأصل الصيني لكلمة يأجوج ومأجوج
في كتاب "فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج" بقلم حمدي بن حمزة أبو زيد نجد أنه خلال زيارته للصين كرئيس لفريق الدراجات السعودي المشارك في احدى المسابقات هناك في عام 2000 قام ببعض البحث فتعرف على احد اساتذة جامعة "تنكوا " في مدينة شانغهاي اسمه Huxiao Tian وسأله ذات مرة عن قصة يأجوج ومأجوج وهنا كانت المفاجأة حيث قال الاستاذ الصيني ان كلمة (يأ ) تعني باللغة الصينية (قارة)وأن (جوج) تعني (آسيا) وتكتب هكذا (Ya Jou) وتنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها في القرآن الكريم مع تسكين الألف في (يأ) وتعطيش الحرف ج في الكلمة (Jou) ولدى سؤاله عن كلمة (مأجوج) قال إنها تعني (شعب الخيل) حيث ان (مأ) تعني حصان او خيل باللغة الصينية و (Jou) تعني قارة او شعب ، إذن عبارة (يأجوج ومأجوج)بكاملها هي عبارة باللغة الصينية الحالية على الرغم من مرور اكثر من 3300 سنة ! ، وهذا يدل على ان الصينيين كانوا يتكلمون نفس لغتهم الحالية وفي ذلك دلالة أيضا على أصالة تلك اللغة ، في النهاية نستنتج أن تلك العبارة تعني "سكان قارة اسيا ، وسكان قارة الخيل" ، فهل يأجوج ومأجوج كانا قومان منحدران من العرق الاصفر ؟!
- في عام 2009 طرحت لعبة فيديو طورتها شركة Naughty Dog بعنوان Uncharted 2: Among Theives ، حيث يسمع عبارة "شامبالا" مع الموسيقى المرافقة وتأتي اللعبة على فكرة خيالية فحواها أن رحلة المستكشف الإيطالي الشهير "ماركو بولو" الذي عاد من الصين في عام 1292 كانت الهدف منها محاولة للوصول إلى "شامبالا" التي جسدت في اللعبة على أنها مدينة ضخمة أثرية تضم "شجرة الحياة

أسطورة الرجل العث mothman
الرجل العثة Mothmanالرجل العثة أو Mothman هو اسم أعطي لمخلوق غريب شوهد في مناطق تشارلستون و بوينت بليسانت من ولاية غرب فيرجينيا الأمريكية بين 12 نوفمبر 1966 وديسمبر 1967، معظم المراقبين يصفون الرجل العثة على شكل مخلوق مجنح بحجم الإنسان له عينين كبيرتين تعكس الضوء ومتوهجتين باللون الاحمر وأجنحة كبيرة تشبه أجنحة حشرة العثة(تشبه الفراشة)، تصفه بعض التقارير أحياناً على أنه مخلوق بدون رأس وعيونه تقع في أعلى صدره. (أنظر الرسم التوضيحي Sketch بالاعتماد على مشاهدة السيدة سكاربيري). قدمت عدة فرضيات لتفسير مزاعم شهود العيان وهي تتراوح بين الصدفة ووصفه بغير ما كان عليه إلى ظواهر ما وراء الطبيعة ونظريات المؤامرة.
تاريخ الظاهرة
في 12 نوفمبر من عام 1966 كان الزوجان ديفيد وليندا سكاربيري والزوجان ستيف وماري ماليت من منطقة بوينت بليسانت في رحلة في سيارة عائلة سكاربيري في وقت متأخر من الليل، وكانوا يمرون بالقرب من مصنع قديم للعتاد الحربي في ولاية غرب فيرجينيا وهو مصنع مهجور لمتفجرات الـ TNT يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية ويبعد حوالي 11 كم من منطقة بوينت بليسانت،عندها لاحظوا ضوئين حمراوين بالقرب من مدخل ذلك المصنع فأوقفوا سيارتهم وبسرعة اكتشفوا أن تلك الأضواء هي عينين متوهجتين لحيوان ضخم شكله يشبه الإنسان وطوله أكثر من مترين وله جناحين كانا مطويين مقابل ظهره، دب الذعر في الأربعة وقادوا سيارتهم فسلكوا طريق رقم 62 فلحقهم المخلوق وطاردهم بسرعة تجاوزت 160 كم في الساعة، كما زعموا أنهم لاحظوا وجود كلب ميت على حافة الطريق، مكان الكلب الميت كان نقطة علام ساعدتهم في تحديد الموقع الذي شاهدوا فيه ذلك المخلوق الغريب وذلك في اليوم التالي حيث رجعوا إلى نفس المكان لتأكيد شهادتهم.
نصب تذكاري
تذكر لوحة معلقة على نصب تذكاري للرجل العثة نسخة من الأسطورة الأصلية:"في ليلة باردة من ليالي الخريف في نوفمبر عام 1966، قاد أربعة من المتزوجين الشباب سيارتهم باتجاه منطقة لمتفجرات TNT في شمال بوينت بليسانت في ولاية غرب فيرجينيا عندما أدركوا
أنهم ليسوا لوحدهم، فاتجهوا إلى طريق مخرج ورأوا ذلك المخلوق يقف على أعلى جسر مجاور، ثم فتح جناحيه وطار باتجاه السيارة واستمر ذلك إلى أن وصلوا إلى حدود المدينة، ثم اتجهوا إلى مكتب السلطات في مايسون لتبليغ المسؤول ميلارد هالستيد الذي قال فيما بعد: أعرف هؤلاء الشباب جيداً وتفاصيل حياتهم منذ نعومة أظفارهم ولم يسبق لهم أن وقعوا في المشاكل ولكنهم كانوا بالفعل مذعورين تلك الليلة وأخذت إفاداتهم بجدية ، ثم لحق بسيارة روجر ساربيري الذي كان منطلقاً باتجاه الموقع العسكري السري السابق، مصنع فيدرالي لصناعة القنابل والصواريخ، لكنه لم يعثر على أية أثر لذلك المخلوق الغريب، وبالاعتماد على حادثة ورد ذكرها في كتاب Alien Animals من تأليف جانيت و كولين بورد فأن هجوماً شيطانياً حصل في منزل عائلة سكاربيري فيما بعد وفي نفس تلك الليلة التي شوهد فيها المخلوق لعدد من المرات".
مشاهدات أخرى
16 نوفمبر 1966 - قام أفراد مسلحين من البلدة بتمشيط المنطقة حول مصنع الـ TNT لعلهم يعثرون على أية علامات تدل على الرجل العثة، وحينها كان السيد والسيدة رايموند وامسلي والسيدة مارسيلا بنيت التي كانت تحضن ابنتها الرضيعة تينا في سيارة متجهين لزيارة أصدقائهم السيد والسيدة رالف توماس اللذات يعيشان في منطقة قريبة من مصنع متفجرات الـ TNT ، وعندما كانوا متجهين للسيارة ظهر مخلوق خلف سيارتهم المتوقفة، تقول السيدة بينيت : "يبدو أنه كان مستلقياً، وبسرعة ارتفع من الأرض، كان جسمه رمادياً وضخماً مع عيون حمراء متوهجة فاتصل رامسلي بالشرطة ولكن المخلوق مشى بعيداً من خلال الشرفة" ،(فيما بدا لهم أنه انطلق من خلال النافذة).
24 نوفمبر 1966 - أربعة أشخاص شاهدوا المخلوق يطير فوق منطقة الـ TNT25 نوفمبر 1966 - في الصباح كان توماس اوري يقود سيارته على طول طريق رقم 62 في الشمال من منطقة الـ TNT فشاهد مخلوقاً يقف في الحقل ويمد جناحيه ويطير بالقرب من سيارته، فسجل مشاهدته في شرطة بوينت بليسانت.
26 نوفمبر 1966 - زعمت روث فوستر من تشارلستون في غرب فيرجينيا أنها شاهدت الرجل العثة واقفاً أمامها على منطقة تخصها من المرج الأخضر، لكن المخلوق ذهب مبتعداً عندما استدعت ابن حماها للتحقق منه.
27 نوفمبر 1966 - في الصباح تعقب المخلوق امرأة شابة بالقرب من مايسون في غرب فيرجينيا كما شوهد لاحقاً في منطقة سان ألبانز في نفس الليلة من قبل طفلين.
عام 1967- سُجلت مشاهدات جديدة للرجل العثة Mothman كان أولها في 11 يناير من عام 1967 ولعدة مرات بعدها في نفس السنة، لكن عدد المشاهدات نقص كثيراً بعد انهيار الجسر الفضي Silver Bridge الذي لقي فيه 46 شخصاً حتفهم. أخذ الجسر الفضي اسمه من لون طلائه الفضي وكان جسراً معلقاً يربط عدداً من مدن منطقة بوينت بليسانت، انهار الجسر في 15 ديسمبر من عام 1967 ، أظهر التحقيق في أنقاض الجسر أنه انهار بفعل خطأً في تصميم إحدى العقد الموزعة على سلسلة الجسر، وعلى أثر ذلك انتشرت شائعات تقول أن الرجل العثة يظهر قبل حدوث الكوارث أو تحميل الرجل العثة مسؤولية ما جرى.
تفسيرات محتملة
- نظريات الماروائيات
ربط جون كيل ظاهرة الرجل العثة بظواهر الماروائيات الأخرى التي تتناول نشاط الأجسام الطائرة المجهولة والمعروفة بـ UFO والشياطين والرجل ذو القدم الكبيرة Bigfoot ..الخ. كما ربط وجوده بكارثة انهيار الجسر الفضي.
- طائر غير معروف
إحدى النظريات تعتبر الرجل العثة مجرد نوع غير معروف من طير الكركي الذي سبق أن تعرض لمشاكل في المناطق التي كان بها في أواخر الستينيات من القرن الماضي، يبلغ طول جناح طائر الكركي حوالي المترين بالمتوسط، وطوله حوالي متر واحد، وله مظهر عام يشبه ما تم وصفه. وهو يحلق بنفس طريقة الطيران الشراعي ولمسافات طويلة بدون رفرفة جناحيه، ويزعق بشكل مفاجئ عند الاقتراب منه، إلا أن بعض النظريات ترجح أن يكون طائر البومة أو طائر بوم ثلجي ضخم، يرى المتشككون أن عيني الرجل العثة الحمراوين والمتوهجتين هم عبارة عن انعكاس بسبب الأضواء الكشافة التي كان يحملها شهود العيان أو غيرها من الأضواء المحيطة (ظاهرة العين الحمراء التي ترى عادة في بعد التقاط الصور في الكاميرا).
- خدعة
في الحلقة الثانية من المسلسل التلفزيوني X-Testers كان الباحثون يتحدثون عن الطرق المتنوعة التي تمكن من إنتاج صور يزعم أنها تمثل الرجل العثة معلقاً على الجسور، ولكن الباحثين استنتجوا أن الصورة الأخيرة التي تظهر شيئاً مجهولاً على الجسر لربما كانت كيساً للقمامة اسود اللون، والصور اللاحقة كانت عبارة عن خدع تصوير

أسطورة جنية العقبة
كان يوجد في عدن عاصمة الجنوب اليمني والتي كانت تعرف قديماً باسم كريتر مكان اشتهر بصلته بأسطورة عن جنية وذلك قبل عام 1850 ، كان المكان عبارة عن أرض ترابية وخلاء تربط عدن بمدينة المعلا وتسمى العقبة أو باب عدن. وقيل أن الجنية كانت تظهر في هذا المكان وفي زمن لم يكن يضيء في ظلمة الليل سوى القمر والفوانيس
وفي الستينيات من القرن الماضي انتشرت قصة " جنية العقبة " لتصبح رعباً في حياة السكان، حيث قالوا إنها إمرأة جميلة جداً تسير في طريق العقبة في ساعة متأخرة من الليل، وقيل إن جمالها طاغياً مع أن لها سيقان حمار ! ، وكانت كل سيارة تمر بالعقبة ليلاً يشعر ركابها بالرعب، وبعضهم يجذبه الفضول ليخرج رأسه من نافذة السيارة لعله يراها ، والبعض روى أنه شاهدها أو لمحها، والأكثر جرأة منهم يقول إنها لوحت له بيدها و يقسم اليمين على ذلك وقيل أيضاً أن أحدهم أخذها بسيارته وإنها أحبته وطلبت منه الرحيل معها إلى بيت أهلها في مدينة الجن الواقعة أسفل بحر "حقات".
هناك قصة واقعية ربما كان لها شأن في إنتشار الأسطورة :
في عام 1962 وعندما كانت عدن مستعمرة بريطانية قرر الجنرال ( وليشاير كمشنر ) مسؤول الشرطة إلحاق أول مجموعة من الضباط الخريجين من الثانوية إلى قوة بوليس عدن البريطاني، كانت المجموعة تتكون من الملازم ثاني: محمد حسين باحبيب، نديم عبد الستار، عيديد أحمد شميله، عبد الله سالم الخضر ،سعيد عذب، اسامه علي قاسم.
وصل الضباط إلى معسكر البوليس المسلح حيث تقع مدرسة تدريب للضباط وبجانب المدرسة كانت توجد فيلا مكونة من طابقين ومبنية على الطراز الهندي القديم، كانت من أكبر الفلل في المعسكر وفيها حديقة صغيرة.
في الطابق الأرضي سكن بعض ضباط الصحف المرشحين لدورة الضباط، بينما سكن الضابط الذين ذكرت أسمائهم الطابق الأعلى ومن ضمنهم مؤرخ تاريخي من أبناء عدن يسرد قائلاً :
" كنت ضابطاً أبلغ من العمر 18 سنة ، وفي يوم الأحد كان الجميع يذهب في عطلة فتبقى الفيلا فارغة إلا من الطباخ وهو شخصية ظريفة اسمه عبده وبرفقته ضابط نوبة ، في تلك الليلة صادف أنني كنت ضابط النوبة، كنت جالساً في مكتب القائد أقرأ والساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل وجاء الطباخ يحمل فراشه وهو ينتفض من الخوف والرعب، وقال لي أنه سمع شيء ما في المطبخ أشعل النور وفتح صنبور الماء ! ، لم أكن أؤمن بتلك الخرافات وذهبت معه إلى الفيلا ودخلت المطبخ ولكن مما أثار إنتباهي بشدة أنني وجدت المواعين مبعثرة وكان النظام العسكري الصارم جدآ وعلى المطبخ أن يكون مرتبآ بدقة.
في كل ليلة كنت مناوبتي فيها أرى المواعين مبعثرة وأتساءل عن من قام بذلك !، وهذا الذي لم أستطع فهمه طوال السنيين حين أتذكر هذه القصة ، أمرت الطباخ النوم في عنبر الجنود وفي الصباح استدعيت العريف العبار مدربنا العسكر، سألته في هذا الأمر الغريب، ضحك وقال لي هذه قصة غريبة عن الفيلا.
قال لي العريف العبار أنه قبل 12 سنة كان يسكن في هذه الفيلا ضابط هندي يعمل في البوليس المسلح، كانت له زوجة شابة جميلة جدآ، وفي أحد الليالي وهو ينظف مسدسه انطلقت رصاصة بالخطأ واستقرت في صدر زوجته الجميلة فماتت في الحال. فصدُم هذا الضابط صدمة شديدة ولم يستطع حتى العمل بعد ذلك الحادث الأليم فغادرعدن دون
رجعة، بعده أُعطيت الفيلا لعدد من ضباط عرب وإنجليز في البوليس المسلح، كان الجميع يهرب من الفيلا في رعب من شبح تلك الزوجة الهندية الجميلة التي تظهر و تسير في الفيلا ليلآ، وقد اضطر قائد البوليس المسلح في عدن آنذاك اللفتنانت كولونيل شيبرد أن يغلق الفيلا لتبقى مهجورة وعلى الرغم من فخامتها لم يسكنها أي ضابط عربي أو بريطاني.
وفي عام 1962 قرروا إعطائها لنا عند حضورنا الدورة التدريبية للضباط كان فكرتهم مستندة إلى إننا مجموعة والفيلا ستكون دوما مكتظة بالسكان مما لايسمح لشبح تلك السيدة الهندية بالظهور ،كانت روحها تهيم في نفس المكان التي ماتت فيه، وحلفني العريف العبار أن لا أخبر أحد في هذه القصة في ذلك الوقت حتى لا تحدث بلبلة.
استدعيت الطباخ في الصباح وطلبت منه عدم ذكر القصة مطلقآ وأمرته في العطلة حين تكون الفيلا فارغة عليه أن ينام في عنبر الجنود مع الجنود، وكانت هذه الفيلا من أحسن الفلل في معسكر البوليس المسلح في عدن ".
نبذة عن باب عدن
باب عَدَن أو العقبة هو أحد المنافذ البرية الذي يربط مدينة عدن (أو كريتر التاريخية ) بمدينة المعلا من ناحية الغرب، وتقع العقبة في نهاية النفق الكبير (البغدة الكبيرة)، ويقع باب عَدَن أسفل جبل التعكر ويسمى باب الب، وأطلقت عليه تسميات أخرى أيضًا مثل باب اليمن وباب السقايين والباب، وقد وصفه المؤرخ الهمداني بقوله: " شصر مقطوع في جبل " ، وتعيد بعض المصادر التاريخية بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث تم نقب باب في الجبل وجعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه .
وقد قام الملك الناصر الرسولي، بتوسعة في باب عَدَن البري كما تفيد رواية كتاب تاريخ الدولة الرسولية، وذلك ما أطلق عليه اسم باب الزيادة الذي شيد في سنة 809 هـ بالقرب من باب عَدَن القديم ، ويشير الأستاذ المؤرخ حسن صالح شهاب إلى أن باب الزيادة السالف ذكره هو باب العقبة، ويحتل باب عَدَن (العقبة) موقعًا استراتيجيًا هامًا، وقد كانت بوابته في السابق تفتح صباحًا وتغلق مساءًا وقد بنى عليه الإنجليز جسرًا في يناير 1867، وهدم ذلك الجسر فينا بعد في عام 1963 بهدف توسعة الطريق وتمت في البوابة خلال عهود الأتراك والإنجليز الكثير من التوسعات والترميم والتمهيد .
أماكن اشتهرت بأساطير الجن
كان يطلق على الجن أو العفاريت في جنوب اليمن اسم "الطاهوش"، وهناك أماكن كان يقال أنها مسكونة بهم مثل زغطوط بالكسح و زغطوط الحكمية و زغطوط باجنيد ( زغطوط تعني زقاق باللهجة المحكية ) وجزيرة العبيد وقلعة صيرة وساحل فقم وبحر معجلين والعقبة و جلي أبوسبعة وسبعين.
وكان يطلق على البئر في منطقة الخساف باسم بئر باهوت ، حيث قيل أن " باهوت " كان جني من جان الملك سليمان لكنه عصى الأمر وهرب إلى عدن، وأن اسمه الحقيقي هو برهوت، ولهذا تسمع الأجداد يقولون : " يا باهوت

اسطورة كتاب الشيطان
في عام 2007 أعادت المكتبة الوطنية في السويد كتاباً ضخماً للغاية يضم مجموعة من المخطوطات التاريخية إلى مكانها الأصلي في المكتبة الوطنية لمدينة براغ عاصمة دولة التشيك حيث تعرض هناك. يعرف هذا الكتاب بكتاب الشيطان Devil's Bible نظراً لاحتوائه على تصوير للشيطان في داخله وللأسطورة التي تحيط بكتابته ، عاد ذلك الكتاب إلى مكانه الأصلي بعد مرور 359 سنة وبعد سنوات من المفاوضات التي جرت بين دبلوماسيين من كلا البلدين، كتبت تلك المخطوطات في أوائل القرن الثالث عشر أي في حقبة العصور الوسطى وذلك في دير بنيديكتين في بودلازيس في مقاطعة بوهيميا، لا تزال تعتبر تلك المخطوطات أعجوبة العالم وأضخم عمل من نوعه في العصور الوسطى وقد أخذته القوات السويدية من قلعة براغ في عام 1648
تقول الأسطورة أن تلك المخطوطة كتبت بمساعدة الشيطان والتي تعرف بـ مخطوطات جيجاس Codex Gigas (تعني بالإنجليزية Giant Book أو الكتاب الضخم).ووفقاً للأسطورة فأن الذي خطها هو راهب نقض عهد الدير عليه فحوكم وقضت العقوبة بأن يعلق جسده على الحائط وهو حي، فطلب التماساً بهدف أن لا تقع عليه تلك العقوبة القاسية بأن وعد بكتابة كتاب في ليلة واحدة فقط لتمجيد الدير للأبد يتضمن كل معارف الإنسان وعندما اقترب منتصف الليل بات متأكداً أنه لن يكون باستطاعته إتمام هذه المهمة الضخمة لوحده فأدى صلاة خاصة لم تكن موجهة إلى الله ولكن للشيطان(الذي عرف أيضاً بالملاك الساقط من السماء في المعتقد المسيحي) لكي يساعده في إنهاء الكتاب مقابل أن يبيع نفسه للشيطان ولما انتهى الكتاب أضاف ذلك الراهب صفحة فيه تصور الشيطان كعرفان منه للجميل الذي أسداه له. ولحد الآن لا يعرف أصل تلك الأسطورة ولكن الذي يشاهد حجم تلك المخطوطة يذهل بحجمها وقد يظن أنها من عمل خارق للطبيعة، والغريب أنه بالرغم من انتشار تلك الإسطورة إلا أن الكنيسة آنذاك لم تحرم تداول تلك المخطوطات بين التلامذة ، حينها كانت الكنيسة تتحكم بالأمور في أوروبا وتعاقب من يلحد أو يتعامل بالسحر حرقاً على الأعواد أو تعذيباً حتى الموت عبر محاكم التفتيش
تتألف المخطوطة من خمسة أقسام نصية طويلة من بينها الكتاب المقدس Bible بعهديه القديم والجديد، تبدأ المخطوطات بالعهد القديم يتبعها عملين تاريخيين لـ فلافيوس جوزيفوس الذي عاش في القرن الأول الميلادي يتكلم فيها عن الحرب اليهودية وبعض القصص القديمة، يتبعه الموسوعة الأكثر شعبية في العصور الوسطى وهي من عمل إيزيدور الذي عاش في القرن السادس في إسبانيا. ويتبع ذلك مجموعة من الأعمال الطبية وبعدها العهد الجديد من الكتاب المقدس، وآخر الأعمال يتضمن سرد تاريخي لمقاطعة بوهيميا كتبه كوسماس من براغ (من 1045 حتى 1125 ميلادية) وهو أول تأريخ لـ بوهيميا. كما يوجد نصوص قصيرة في المخطوطة منها عمل عن الغفران ويقع قبل صفحة تصور مدينة السماوات Heavenly City ، والعمل الآخر يقع بعد صفحة تصور الشيطان وتتحدث عن أساليب مكافحة المس الشيطاني أو طرد الأرواح الشريرة ، أما آخر عمل قصير فهو لائحة بأسماء القديسين وبتواريخ الاحتفال بذكراهم من قبل السكان المحليين في بوهيميا (دولة التشيك حالياً).ويوجد أيضاً عمل مفقود تم إقتطاعه من الكتاب الضخم وعملاً يتناول دور القديس بنديكت وهو بمثابة كتاب إرشادي عن الحياة في الدير كتب في القرن السادس. يعتبر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد في تلك المخطوطة الجزء الأهم بالنسبة للإيمان المسيحي أما النصوص الأخرى الإضافية فقد اختيرت بعناية لأنها تضم معلومات عن التاريخ اليهودي (أعمال جوزيفوس)والمعرفة الشاملة (أعمال إيزيدور)، والطب والتاريخ المحلي (أعمال كوسماس).والمخطوطة تتألف من 310 ورقة من النوع الفاخر ، ربما كانت مصنوعة من جلد العجل، يبلغ عرض الاوراق 49 سنتمتر وطولها 89 سنتمتر.
لحد الآن لا يعرف أصل تلك المخطوطة ولكن ملحوظة مكتوبة توضح أنها وضعت من رهبان بودلازيس وهم اصحاب دير في بلدة سيدليك في عام 1295 وثم نقلت إلى دير بريفنوف بالقرب من مدينهة براغ.جميع تلك الأديرة كانت موجودة في بوهيميا.لكن من المؤكد أن تلك المخطوطة ظهرت في مكان ما من بوهيميا وربما في دير صغير وغير هام.
في الصفحة 289 من المخطوطة نرى صورة تمثل مدينة في السماوات وهي ممثلة بطبقات وكل طبقة فيها أبنية والعديد من الأبراج (تشبه أبراج الكنائس)وخلف الجدران الحمراء يظهر أيضاً المزيد من الأبراج . وهذه المدينة خالية الناس وترمز للأمل والخلاص على عكس تصوير الشيطان. صورة الشيطان هي الصورة الأكثر شهرة في المخطوطة وتقع في الصفحة 290 وتمتد على كاملها، وهي سبب تسمية الكتاب بكتاب الشيطان Devil's Bible ، يظهر الشيطان في تلك الصفحة وهو محاط ببرجين طويلين على غرار صورة مدينة السماوانت ولكن مع خلفية فارغة ، وتظهر الشيطان بمخالب في يديه ورجليه وبأربع أصابع في كل يد وكل قدم.ويلبس فرواً يغطي أسفل جسده، والفرو له صلة عادة بمظهر ملوكي وهذا يعتبر تأكيداً على دور الشيطان كأمير للظلام. غاية ذلك البورتريه تذكير المشاهد بالخطيئة والشر حيث وضعت الصورتان على نفس الورقة ولكن في صفحتين متقابلتين عن عمد بهدف إظهار التباين الشاسع بين منافع الحياة الخيرة وسلبيات الحياة الشريرة. وهاتين الصورتين هما الوحيدتان اللتان تمتدان على كامل الصفحة في المخطوطة.

أسطورة الرعب اليابانية
كوشيساكي أونا"المرأة ذات الفم الممزق"
يشير كلاً من اسم "كوشيساكي أونا" و "المرأة ذات الفم الممزق" Slit-Moth Woman إلى نفس القصة في الأساطير (الميتولوجيا) اليابانية وكذلك في النسخة الحديثة منها ، حيث يحكى أن امرأة ذبحت بأيدي زوجها الغيور وعادت من جديد لتظهر بروح شريرة ولترتكب نفس الأفعال التي تعرضت لها في حياتها.
الأسطورة
تقول الأسطورة أن امرأة شابة عاشت منذ مئات السنين (بعض النسخ من القصة تشير إلى حقبة حكم سلالة هيان) وكانت زوجة أو محظية أحد مقاتلي الساموراي، وقيل أنها كانت جميلة جداً لكنها مغرورة أيضاً ومن المحتمل أنها كانت تخون زوجها وبالمقابل كان زوجها المحارب من الساموراي غيور ويشعر الإهانة ,وفي أحد الأيام هاجم زوجته وشق فمها بسيفه من الأذن إلى الأذن وكان يصرخ فيها: "من سيظن أنك جميلة الآن؟". وعلى ذلك القول تعتمد كل الأساطير الحالية حيث تهوم تلك المرأة في الليل وخصوصاً في الأمسيات الضبايبة ووجهها مغطى بقناع جراحي (كمامة)، اعتاد اليابانيون لبس ذلك القناع في أحوال الطقس البارد تجنباً عدم انتشار الأمراض للمحيطين بهم لذلك لم يكن القناع شيئاً غير عادي. وعندما تلقى تلك المرأة المريبة أحد الأشخاص (قد يكون طفلاً أو طالباً في معهد أو جامعة) فإنها تسأله بخجل " هل أنا جميلة؟"، وان كانت إجابة الضحية "نعم" عندئذ ستخلع قناعها وتسأله نفس السؤال مجدداً فإن كانت اجابته "لا" عندها ستقوم بذبحه، يكون سلاحها زوجاً من المقصات في العديد من القصص التي تروى. وان أجابت الضحية بـ"نعم" أي أنها جميلة برأيه فأنها سوف تلحقه إلى سكنه أو مكان إقامته ومن ثم تذبحه عند عتبة الباب لكن في قصص أخرى يقال أنها تهديه ياقوتة تقطر دماً وتمشي مبتعدة إن كانت إجابة الضحية "نعم" في المرة الثانية. تطور الأسطورة في العصر الحالي وخلال السبعينيات أخذت الأسطورة منحى آخر فأن أجابت الضحية: "أنت عادية" أي لست بجميلة أو بقبيحة عندها ستنقذ الضحية نفسها. وتجددت الأسطورة ثاني في عام 2000 فأن كانت الإجابة "بين وبين" أي So-SO عندها ستفكر كوشيساكي أونا ما ستقوم به وستلوذ الضحية بالفرار أثناء انشغالها بما يجب أن تفعله. وهناك حل آخر هو رميها بقطعة حلوى أو أن تسألها الضحية:" هل أنا جميل ؟"، عندها ستنزعج وتبتعد.
خلال ربيع عام 1979 انتشرت إشاعات في أنحاء اليابان عن مشاهدة كوشيساكي اونا وهي تتصيد الأطفال.وفي أكتوبر عام 2007 عثر المحقق في أسباب الوفيات على سجلات قديمة تعود إلى أواخر السبعينيات عن امرأة كانت تطارد أطفالاً لكنه لقي حتفه في اصطدام سيارة ! ، كانت تلك فم تلك المرأة مشقوق من الأذن إلى الأذن وسرى اعتقاد أنها كانت وراء موجة الرعب آنذاك. في عام 2004 انتشرت إاشاعات مماثلة في كوريا الجنوبية عن امرأة تلبس قناعاً أحمر، كان وقود تلك الإشاعات هو الحكايات عن حالات 1979 في اليابان وكذلك عن فيلم خيالي ياباني يتحدث عن أوشيساكي اونا وما تزال مادة خصبة لانتاج العديد من الأفلام الخيالية والرسوم المتحركة (انيمي Anime, Manga

أسطورة الرعب المغربية"
عائشة قنديشة
تعتبر عائشة قنديشة من أكثر شخصيات الجن شعبية في التراث الشعبي المغربي حيث تتناولها الأغنية الشعبية وتصفها بـ "عيشة مولات المرجة" أو "سيدة المستنقعات" كما تصفها الاغنية، كما توصف أيضاً بألقاب مختلفة منها «لالة عيشة» أو «عيشة السودانية» او «عيشة الكناوية» بحسب اختلاف المناطق المغربية ويزعم أنه حتى مجرد النطق بلقبها الغريب والمخيف "قنديشة"يجر اللعنة على ناطقها
تتكلم الأسطورة عن امرأة حسناء تدعى عائشة قنديشة تفتن الرجال بجمالها وتستدرجهم إلى وكرها حيث تمارس الجنس معهم ومن ثم تقتلهم فتتغذى على لحوم ودماء أجسادهم إلا أنها تخاف من شيء واحد وهو اشتعال النار أمامها ، وفي إحدى القصص التي تدور حولها يزعم أن عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع بهم من خلال فتنتها إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم أمامها وذلك بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل ، إذن فالسبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس ومفاجئتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها. ويصور التراث الشعبي المغربي عائشة قنديشة مرة على شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مجمل وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الازواج ومرة أخرى بشكل يشبه «بغلة الروضة» أو ما يعرف بـ"بغلة المقبرة" فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز او الجمال او البغال (بحسب المناطق المغربية). وكل من تقوده الصدفة في اماكن تواجدها يتعرض لإغوائها فينقاد خلفها فاقداً للإدراك إلى حيث مخبؤها من دون ان يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، بعد ان يضاجعها لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر
لا ينحصر تداول هذه الاسطورة في أوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون عنها في كتابه "أساطير ومعتقدات من المغرب" حيث يحكي كيف ان استاذاً اوروبياً للفلسفة في احدى الجامعات المغربية كان يحضر بحثاً حول «عيشة قنديشة» فوجد نفسه مضطراً إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.
بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي وستر مارك الذي درس اسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب "عشتار" الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الابيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوساً للدعارة المقدسة، وربما ايضا تكون «عيشة قنديشة» هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والانهار والبحار
عايشة قنديشة هي امرأة مجاهدة عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعايشة كونديشة (كونتسة: تعني الأميرة)أي الأميرة عايشة. و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية وقد استمر هدا الإعتفاد سائداً في المغرب الى يومنا هذا.مما يثير الإستغراب وجود أساطير مشابهة لأسطورة عائشة قنديشة في تراث شعوب أخرى مثل أسطورة أم الدويس في الخليج العربي و أسطورة ذات الفم الممزق في اليابان و أسطورة النداهة في مصر ولعل القاسم المشترك فيما بينها جميعاً هو تلاقي عدد من القواسم المشتركة ، مثل عنصر الإغواء الأنثوي وعنصر الرغبة في القتل والجنس وعنصر المكان الذي يكون عادة نائياً وخالياً وعنصر الزمان عند حلول الظلام. وأيضاً شيوع تلك الأساطير عند سكان القرى وخصوصاً في أزمنة لا يضيئ السماء فيها إلا القمر (قبل إختراع المصباح الكهربائي)، كذلك تناولتها الروايات أو المسلسلات التفزيونية أو الأفلام.في عام 2007 تم عرض فيلم بعنوان Beowulf يستند إلى أسطورة شاعت عند سكان شمال أوروبا أو شعب الفايكنج تتناول امرأة حسناء من جنس الشياطين تنجح في إغواء البطل بيولوف بجمالها حيث تعده بأن يتمكن من إخضاع ممالك عديدة تحت حكمه والنجاح في غزواته إن مارس معها الجنس وهكذا نجحت في مسعاها وأنجبت منه تنيناً لا يعرف عنه شيئاً على مر السنوات إلى أن أتى يوم ظهر فيه التنين ودمر مملكة أبيه بيولوف فأحرقها

اسطورة العماليق في المعتقدات
ذكر اسم العماليق كثيراً في الاديان السماوية الثلاث خصوصاً في الكتاب المقدس حيث ذكر في سفر الخروج الاصحاح 17 فقال موسى ليشوع خذ خيرة رجالك واخرج لمحاربة العماليق، وغدا أقف على رأس التلة وعصا الله في يدي ففعل يشوع كما قال له موسى وحارب العماليق ، وموسى وهرون وحور صعدوا إلى رأس التلة . فكان إذا رفع موسى يده ينتصر بنو إسرائيل ، وإذا حط يده ينتصر العماليق. فهزم يشوع بني عماليق بحد السيف.
وقال الرب لموسى : أكتب خبر هذا النصر ذكرا في الكتاب وقل ليشوع سأمحو ذكر عماليق من تحت السماء وقال رفع بنو عماليق أيديهم على عرش الرب ، فسيحاربهم الرب جيلا بعد جيل وجاء بنو العماليق ، فحاربوا إسرائيل في رفيديم .
وفي القرآن الكريم هناك ثمة إشارات على وجود العماليق كما جاء في الآيات : فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون . فصلت 15
والآية : إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون . الأعراف 69
وفي سورة هود 128-130 : أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين .
ونلاحظ من خلال هذه الآيات أن قوم عاد كانوا من ذوي الاجسام الضخمة ومشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى