مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* عــالـم البحــــار وحيواناتها

اذهب الى الأسفل

* عــالـم البحــــار وحيواناتها Empty * عــالـم البحــــار وحيواناتها

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء يناير 29, 2014 4:19 am

عــالـم البحــــار وحيواناتها
1- ماهي الحيتان : -
2- ماهي الأسمـــاك :-
3- من أنـــواع الحيتــان :-
* ماهي الحيتــــــان : -
الحوت اسم يطلق على طائفة من الثدييات البحرية ، تلد وترضع أطفالها ، ويعد الحوت من غير جدال أضخم الحيوانات المعروفة على ظهر الأرض اليوم .
-أقسام الحيتان : تقسم الحيتان تبعاً لنوع التغذية إلى قسمين كبيرين وهي :
1- حيتان تتغذى على اللحوم والأسماك وتتميز بوجود الأسنان في فكها .
2- حيتان تتغذى على الكائنات البحرية الدقيقة التي يرشحها بمصفاة ضخمة في فمه .
وتهاجر الحيتان في أفواج كبيرة وخاصة في موسم تكاثرها وتقطع في ذلك مسافات طويلة
والحيتان حيوانات معمرة قد تبلغ من العمر أرذله ، خمسين سنة فأكثر ، والحيتان تشيب فيبيض لونها شيئاً فشيئا وخاصة حول الرأس كلما تقدمت بها السن ، ومن العجيب أن أنثى الحوت تصل سن البلوغ في عامها الرابع ، وسن اليأس وهي في عنفوان شبابها ، فلا تستطيع الحمل مرة أخرى بعد سن العشرين .
كيف استطاع العلماء أن يقدروا سن الحوت ؟ تمكن العلماء ذلك بعلامات لاتخطئ منها:
فحص الفقرات العظمية للحيوان حيث توجد عليها حلقات نمو تمثل كل حلقة سن من عمره - كما يوجد على أذن الحوت هي الأخرى حلقات للنمو يمكن عدها وإحصاءها. وقد أصبح الحوت مهدداً بالإنقراض لتكالب السفن على صيده.
هذه بعض المقتطفات القصيرة عن الحيتان بشكل عام .
* ماهي الأسمــاك :-
الأسماك هي احدى طوائف شعبة الفقاريات ، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :
1-الأسماك العظمية : وتحوي في هياكلها عظماً حقيقياً .
2- الأسماك الغضروفية : كالقرش
ويوجد من الأسماك نحو 2500 نوع ، والأسماك حيوانات باردة الدم ، وهي خيشومية التنفس مما يساعدها على التنفس في الماء .
تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر ، بينما تعمل الزعانف على ضبط الإتجاه، وهناك أنواع كثيرة من السمك تعيش في المياه العذبة وأخرى في المالحة . ومعظم الأسماك لها حراشف تغطي ظهرها ومعظمها لها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط .
* من أنــواع الحيتـــــــان :-
1- الحوت الأزرق : الحوت الأزرق حيوان ثديي يعيش في المحيطات ، وهو أضخم حيوان حي ،ولونه أزرق رمادي مع بعض البقع الداكنة في أنحاء من جسمه وله زعنفة صغيرة في ظهره والحوت له دم حار و درجة حرارة ثابتة ويسبح تحت الماء وفمه مفتوح لأن فتحة منخاره أعلى الرأس متصلة مباشرة بالرئة والتي تغلف آلياً ولابد أن يصعد كل نصف ساعة للتنفس ويندفع الهواء من فتحة أنفه كالنافورة
تلد أنثى الحوت بعد حمل يدوم 11 شهراً حوتاً صغيراً يزن 4أطنان وترضعه أمه 1135 لتراً من اللبن يومياً حتى يكبر أي أن الحوت الطفل أكبر من أي فيل على الأرض ، أما متوسط وزن الحوت فهو 130 طناً ، ورأس الحوت ثلث طول جسمه ،
ويستخدم طرفيه الأماميين للتوازن والتوجيه وذيله للسباحة والإندفاع للأمام وسرعة الحوت العادية 5 عقد في الساعة أي مايقارب 9 كيلو مترات في الساعة وعند الهروب أو المطاردة تبلغ سرعته مايقارب 27 كيلو متراً في الساعة .
فوائد الحوت :
للحوت فوائد عديدة خاصة بعد صيده فزيت الحوت يستخدم في صناعة الصابون، ودباغة الجلود ، وصناعة الجلسرين والصلب، ومستحضرات التجميل ، وأنواع الطلاء والفراء ، كا يصنع منه السمن وبعض المركبات الطبية ، ويحتوي زيت الحوت على كميات كبيرة من فيتامينات أ ، د التي تعين الأطفال على النمو، كما يستخرج من أمعاء الحوت نوع من أنواع العطور ، وأيضاً لحومها غذاء مفيد فهي تؤكل مثلجة أوطازجة ، أما ماتبقى من أحشائه ونفاياته فيجفف ويسحق ويصنع منه مايسمى دقيق السمك الذي يستخدم علفاً للحيوانات والدواجن لتسمينها ، هذا بالإضافة الى عظمة فك الحوت التي تصنع منها أجود أنواع الأمشاط ومقابض المظلات وغيرها .

نفوق أكثر من 800 دولفين قبالة سواحل بيرو
أعلن في بيرو نفوق 877 دولفينا ظهروا على الساحل شمال البلاد بعد ان جرفتها الامواج الى الشاطيء .ونقلت وكالة أنباء اندينا المحلية عن نائب وزير البيئة في بيرو جابريل كيخاندريا اكوستا قوله انه جاري التحقيق لمعرفة ما اذا كانت هناك إلتهابات فيروسية بحرية تقف وراء حالة الوفاة الجماعية للدلافين.
وبدأ ظهور الدلافين الميتة على مدار الاسابيع القليلة الماضية على شاطيء ممتد على مساحة 220 كيلومترا من بونتا اجوخا الى بيورا على بعد 700 كيلومتر شمال غرب العاصمة ليما.
وقال نائب الوزير إنه تم العثور على نحو 80 في المئة من الدلافين الميتة وهي في حالة متقدمة من التحلل مما جعل من التحليل المختبري أكثر صعوبة.
واضاف اكوستا انه تم اكتشاف أمراض فيروسية ضخمة في بيرو والمكسيك والولايات المتحدة، مستبعدا أن يكون من بين الاسباب المحتملة الصيد التجاري والتسمم وتداعيات الزلازل.

دب الماء النانوي يعيش حتى 200 عام
دب الماء كما يطلق عليه وعلميا Tardigrades وغيرها من الكائنات التي لا تتجاوز 1ملم ولا ترى بالعين المجردة لصغرها، تستطيع العيش حتى ولو تم تجميدها أو غليها ، وهي تتسطيع أن تطفو في الفضاء وتعيش لمدة 200 عام !
لها أكثر من 900 نوع وموجودة في كل أنحاء العالم ، في أشهق جبال العالم وفي أعمق المحيطات ، فلو جمدتها وغليتها وجففتها سوف تبقى حية لمدة 200 عام ، فهي تستطيع العيش في مكان بارد جدا يصل إلى – 457 درجة مؤية وفي درجة غليان تصل إلى 357 درجة مؤية ، وحتى لو تم تعريضا لاشعاع يصل إلى 5700 ، مع العلم أن ما نسبته بين 10 إلى 20 درجة اشعاعية تقتل الانسان .
وتتطيع العيش من دون ماء وحتى في الفضاء الذي ليس فيه هواء . فسبحان الله تعالى على قدرته وعظمته .

مخلوق لا يمكن قتله تقريباً !!
وهذه المخلوقات تعد من ضمن الحيوانات المجهريه المثيره للدهشه وقول سبحان الله فهذا الحيوان يستطيع التعايش فى أصعب ظروف الحياه بكل سعاده وهذه الحيوانات TRADIGRADAوتعرف بطيئات المشيه ويطلق عليها بدببه الماء أو خنازير الطحالب هىرتبه من الانسلاخيات وهى حيوانات مجزئه تمتلك 8 أرجل…وتستطيع هذه الحيوانات تحمل أعند ظروف المعيشه المحيطه بها فإمكانها التعايش بدون ماءأو هواء لمدة 10 سنوات وأيضا بإمكانها الحياه فى الفضاء لمدة عام بأكمله حيث أجريت تجربه عمليه عام2007 أرسل للفضاء الخارجى رحله أستمرت على قيد الحياه لمدة 12 يوما فترة التجربه ويمكننا تجميد هذا المخلوق العجيب الذى لايصل طوله الى الواحد ملم فى أقل درجات الحراره قرب الصفر المطلق ما يقارب -273 درجه مئويه (الصفر المطلق ) ويالا العجب العجاب الذى نراه أنه يمكن غلى نفس المخلوق العجائبى فى درجات حراره تصل الى 357 درجه مئويه وهومتكأ منفرج الاسارير مقاوما لكل الظروف المحيطه به وليس آخرا ولكنه يتحمل 5700 من أنواع الاشعاعات القاتله اللتى يوجد منها لايقل عن 10: 20نوع يقتل الانسان والحيوان معا من غلى وجه الارض شوف الجبروت أيها الاخ العزيز وهذا الحيوان مصدره الاساسى للغذاء والتعايش فى هذا الكون الفسيح هو خلايا الكائنات الحيه والنباتات وهذا متاحا له الى إنقضاء الدهر ومعدل عمر هذا الــ بطيئ المشيه الحيوان الصغيرهو 200 عاما فقط أرجو لك استفاده عقليه وان تنهى قرأتك بقول سبحان الله وأن له فى ذلك حكم

عناكب وديدان عملاقة ومخلوقات غامضة
في قارة أنتاركتيكا
أفادت بعثة استرالية تقوم بأبحاث فريدة من نوعها في أعماق المياه الفائقة البرودة لقارة "أنتاركتيكا" أو المحيط الجنوبي الثلاثاء، عن اكتشافها لأنواع جديدة وغامضة من المخلوقات لم تكن معروفة من قبل لعلماء الأحياء، الذين ما تزال زياراتهم لتلك المنطقة المتجمدة نادرة للغاية.
وقالت البعثة إنها تمكنت من جمع عينات لفصائل لم تكن معروفة من قبل، بينها قشريات ضخمة وعناكب بحرية عملاقة، إلى جانب أنواع كبيرة من الديدان لم تشاهد من قبل، في مناطق على عمق أكثر من 6500 قدم (1900 متر) تحت مستوى سطح البحر.
وستكون تلك العينات "غنيمة" ممتازة للبعثة الاسترالية التي تحاول، ضمن جهود دولية، إلقاء المزيد من الضوء على الحياة الطبيعية في القطب الجنوبي وتحليل ظاهرة تعرف باسم "التعملق،" تدفع المخلوقات الموجودة على أعماق سحيقة إلى النمو بأحجام فائقة.
وفي هذا الإطار قال مايكل رايدل، رئيس قسم أبحاث القطب الجنوبي في استراليا، "التعملق ظاهرة معروفة في المياه القطبية، فقد جمعنا ديدان ضخمة وقشريات عملاقة وعناكب بحرية يفوق حجم الواحد منها حجم صحون الطعام."
كما لحظت المجموعة وجود مخلوقات غامضة زجاجية الشكل تقف منتصبة كأعمدة الإنارة على ارتفاع متر تقريباً، وتعتمد في غذائها على العلائق البحرية.
وأضاف أن العينات سترسل إلى متاحف ومختبرات حول العالم كي يتم حفظها وتخوين أنسجتها، ومنحها تصنيفاً علمياً، إلى جانب تحليل حمضها النووي.
أما العالم غراهام هوسي، رئيس برنامج الأبحاث فقد أكد أن قسماً كبيراً من العينات غير معروف على المستوى العلمي وسيتم خلق تصنيفات جديدة له كونه لا يندرج ضمن أي فئة وفقاً لأسوشيتد برس.
وعن طبيعة المنطقة التي مسحتها غواصات خاصة تحمل كاميرات تعمل بالتحكم عن بعض في أعماق المحيط المتجمد قال رايدل: "في بعض الأحيان، كنا نجد مظاهر الحياة في كل بوصة على القعر، كما رأينا في بعض الأماكن آثاراً لحركة جبال الجليد التي حفرت الأقسام السفلية منها أخاديداً في الأرض."
وذكر وجود أنواع غريبة جداً من الأسماك تتوزع زعانفها بصورة فريدة وتحيط زوائد غامضة بأفواهها، في حين تبدو أعينها جاحظة وكبيرة بشكل ملفت للتأقلم مع الطبيعة المعتمة للمياه عند تلك الأعماق.
يذكر أن البعثة الاسترالية تعمل ضمن فريق دولي ضم ثلاث سفن بينها واحدة فرنسية وأخرى يابانية، غير أنها الوحيدة التي أوكل إليها إجراء الأبحاث في الأعماق.
ويدخل عمل البعثة ككل ضمن جهد دولي سيمتد لقرابة 15 عاماً، يهدف إلى التعرف على الحياة البحرية حول العالم، ودراسة تأثير التغييرات المناخية عليها.

الحبار العملاق يحيل الأساطير واقعاً
حبار عملاق يحيل الأساطير واقعاً
هل من المعقول أن تكون قصص القراصنة الخرافية التي تحكي عن صراع المحيطات والمخلوقات العملاقة حقيقية؟
في بحر "روس"، الواقع في المحيط المتجمد الجنوبي والمحاذي لقارة أنتاركتيكا، اصطاد طاقم سفينة الكابتن جون بينيت مخلوقاً كبيراً للغاية بلون أحمر، وهو من فصيلة الحبار العملاق، الذي يعتبر أضخم أنواع الحبار والمعروف برأسه الأشبه بمنقار الببغاء. هذا النوع من اللافقاريات عدواني للغاية ونادراً ما يظهر على السطح، وربما هذا هو سبب قلة مشاهدات هذا المخلوق النادر، فقد سجلت مشاهدته في كل من عام 2007 على شاطئ تزمانيا وعام 2009 في خليج المكسيك وآخر عام 2012 على مقربة من جزر تشيشي.
وذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء الذين فحصوا هذا الحبار اعتبروه من أكثر المشاهد إثارة ودهشة، إذ يصل وزنه إلى 350 كيلوغراماً بطول ثلاثة أمتار ونصف المتر، وهو ما يعادل طول حافلة صغيرة. ولهذا الحبار ثماني أذرع يصل طول الواحدة منها إلى أكثر من متر، وقد يكون ذلك سببه إصابات متعددة، إذ عادة ما يبلغ طول تلك الأذرع ضعف ذلك. ويعتقد أن هذا الحبار ربما كان فريسة لحيتان العنبر المعروفة بحبها للتلاعب بطعامها. والجدير بالذكر أن لهذا النوع من الحبار ثلاثة قلوب - واحد لضخ الدم والآخران للرئتين.
وسنحت للعلماء فرصة معاينة هذا الحبار أمس الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2014)، بعد ثمانية أشهر من العثور عليه، إذ قبع مجمداً طوال تلك الفترة. واتضح من المعاينة أن الحبار أنثى ويحوي بويضات. وتقول كيت بوستاد، العالمة في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا، بعد معاينتها هذا الحبار العملاق، إنها دهشت كثيراً لرؤية هذه المخلوقات في وقتنا الحالي، وكأن قصص الخرافات والخيال قد أصبحت واقعاً. وما يزيد من دهشتها أن الحبار حي جزئياً.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يصطاد فيها طاقم سفينة الكابتن جون بينيت حباراً ضخماً، ففي المرة الأولى تم العثور على واحد يصل عمره إلى سبعة أعوام وهو متواجد في متحف نيوزيلندا الوطني "تي بابا"

سيدة التمويه
سيدة التمويه تُعدّ سمكة "لوك داون" (Selene vomer) المعروفة بنظراتها الشاخصة نحو الأسفل، واحدة من الأسماك البارعة في التمويه والتخفّي في بيئتها الطبيعية. ذلك أن لجِلدها قدرةً على التلاعب بالضوء المستقطَب، ما يحول دون اكتشافها في أغلب الأحيان من قبل مفترسيها في موطنها الذي يسطع بضوء الشمس في سواحل الأطلسي. ومن الممكن أن يثبت هذا النوع من التأقلم نجاعته في مجال الصناعة الحربية أيضاً. فقد طلبت البحرية الأميركية خلال هذا العام إجراء بحوث حول إمكانية إضفاء خصائص جلد سمكة لوك داون على السفن والغواصات الحربية. وتقول عالمة الأحياء مولي كامينغز إن صبغ الهياكل الخارجية للسفن أو الغواصات بطلاء عاكس للضوء قد يعزز من قدرتها على التمويه تحت الماء

هامور فلوريدا
تنمو هذه السمكة حتى وزن 360 كيلوجراماً ويقارب طولها ثلاثة أمتار وتتميز بفكيها البارزين وزعانفها الكبيرة الشبيهة بسعف النخيل وجلدها المرقط برقش ذات ألوان ظلية بنية وخضراء. تعلن سمكة القُشر وجودها للمخلوقات البحرية المتربصة من خلال ضغطها على مثانة السباحة في بطنها، وهي عبارة عن أكياس هوائية تساعدها على الطفو، وعلى إصدار ذلك الهدير المدوّي واحدا تلو الآخر.
لكن صوت هذا الهدير باتَ اليوم خافتاً أمام ضوضاء النقاش الدائر بين بني البشر عن مصير القشر الأطلسي العملاق. كانت أعداد هذا السمك في الماضي كبيرة وأسرابه منتشرة على نطاق واسع وبعشرات الآلاف في مياه الخلجان جنوبي الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي والبرازيل. غير أن أعداده تضاءلت إلى مستويات غير معلومة، ربما أقل من ألف سمكة، من جراء تعرضه لسنوات من الصيد الوفير باستخدام بنادق الرماح والصنّارات. ومع كل ذلك، بدأت أسراب القشر العملاق في فلوريدا تعود إلى سابق عهدها المزدهر في الوقت الراهن، ما حدا بالصيادين وعلماء الأحياء والمسؤولين المحليين إلى رفع أصواتهم بالتساؤل عمّا إذا كانت قد تعافت بما يكفي لرفع الحماية القانونية عنها، كي ينبري لها أصحاب الرماح والصنارات من جديد.
ظلّ كريس كونيغ، من جامعة ولاية فلوريدا، يصطاد أسماك القُشر العملاق على مدى عشرات السنين؛ ولكن ليس ليعود بها إلى المنزل على شكل شرائح للأكل أو غنيمة صيد يتباهى بها. يرمي صاحبنا صنارته في الماء، وكلما اصطاد سمكة قُشر يستعين بمساعديه ليرفعها على متن قارب صغير. ثم يقيس جسمها، ويزيل قطعة صغيرة من النسيج الغضروفي لاختبار الحمض النووي وتحديد السّن، ويأخذ عينات من محتويات المعدة لدراسة نظامها الغذائي، ثم يفحص جهازها التناسلي للتأكد من أي علامات دالة على فترة التناسل. بعد ذلك يتم تثبيت شريحة تتبُّع تحت جلد كل سمكة على حدة قبل إرجاعها إلى البحر تارة أخرى. ويستطيع كونيغ، من خلال هذه العملية، تتبُّعَ الأسماك التي تحمل تلك الشرائح، وأن يجمع معلومات عن أماكن وأوقات وجود كل منها وعن مستوى صحتها. ويحظى كونيغ بدعم زميلته وزوجته فيليسيا كولمان، إذ تساعده في إدارة عدد كبير من البيانات؛ ويأمل الزوجان في الحصول على معلومات مؤكدة حول الوضع الراهن لهذا النوع من السمك.
إن سلوك القُشر العملاق قد أسهم في انخفاض أعداده. إذ يقول كونيغ موضحا ذلك: "عادةُ هذه الأسماك أَلّا تتزحزح قيد أنملة (من أماكن عيشها)، إذ لا تبرح الحيود المرجانية" حيث الغذاء وفير والمأوى فسيح. ونقص تحركها هذا هو ما يجعلها أهدافاً سهلة للصيد. يقول فرانك هاميت، وهو رجل ثمانيني أمضى قسطاً كبيراً من عقده الثالث يصطاد السمك ببندقية الرماح: "كنّا نصطاد القُشر العملاق ببندقية الرماح في كل وقت. كنّا نستطيع مشاهدته في "بالم بيتش" قابعاً في عمق لا يتجاوز 30 متراً تحت الماء. لقد كانت الحيود تموج بهذا السمك، وكنت أحياناً أجد مئة منه في بقعة واحدة أو حتى جداراً سمكياً كاملاً؛ لقد كان ذلك مشهداً لا يُنسى! كنت أطلق الرمح على سمكة واحدة أو اثنتين، فأجني من بيعها 16 سنتاً للكيلوجرام الواحد. ظللت أفعل ذلك 15 سنة أو يزيد".

حقائق لا تعرفها عن سمك القرش
لطالما سمعنا عن سمك القرش وربما أيضًا شاهدته في أحد الأفلام الّتي تصوّره متربّصًا بالإنسان لأنّه وجبته المفضّلة، ولكنْ هل تعرف حقًّا حقيقة سمك القرش أو تساءلت يومًا عن حقيقة عشقه لأكل لحوم البشر؟
إليك هذه الحقائق عن سمك القرش، ربّما لم تكن تعرفها من قبل فقط تابع القراءة.

أوّل حقيقةٍ عليك معرفتها هي أنّ كلمة القرش لا تعني نوعًا واحدًا وإنّما تشمل على ما يزيد عن 350 نوعًا من سمك القرش، وآخر نوعٍ تمّ اكتشافه هو القرش عظيم الفم Megamouth Shark. ولم يكتشف هذا الصّنف حتّى عام 1976، وهو ذو فمٍ كبيرٍ يسبح ببطء، ومنذ اكتشافه لم يُشاهد إلا 41 مرّةً فقط!
عادةً ما تكون أسماك القرش مخيفةً خاصّةً بعد تصويرها في بعض الأفلام كوحشٍ يهوى التهام البشر، حتّى أنّ هناك حالةٌ تدعى Galeophobia وتعني رهاب القرش. أمّا عن حبّه للحم الإنسان فهذه معلومةٌ خاطئةٌ، فهو يُفضّل تناول سبع البحر لأنّ لحمه مليءٌ بالدّهون، وبالتّالي فأنت كإنسانٍ تمثّل وجبةً فقيرةً بالنّسبة للقرش لا ترقى إلى ذوقه ومتطلّباته، والغريب أنّ سمك القرش يستطيع أنْ يُقيِّم فريسته بدقّة من أوّل عضّةٍ بحيث يعرف مقدار الطّاقة الّتي سيحصل عليها منها، وما إذا كانت تستحقّ عناء المحاولة! ورغم هذا فهناك أنواعٌ من القرش تشكّل خطرًا على حياة الإنسان، يرجّح العلماء أنّ 30 نوعًا يمكن أنْ يهاجم الإنسان في حالة شعورها بالجوع الشّديد وأشهرها سمك القرش النّمر أو القرش الأبيض العظيم.
فإذا كنت سبّاحًا أو راكبًا للأمواج فاعلم أنّ القرش يتمتّع بحواس قويّة كالسّمع والشّم وقوة البصر، وهي عواملٌ تساعده في عمليّات الصّيد الّتي يقوم بها، فهي تستطيع أن تشتمّ رائحة الدّم من على بعد مئات الأميال، كما تستطيع الانتباه إلى الذّبذبات النّاتجة عن حركة السباح أو أي كائنٍ آخرٍ على مسافاتٍ بعيدةٍ جدًّا، كما أنّ أسنانها الحادّة يمكن أنْ تتسبّب للشّخص بجروحٍ غائرةٍ بمجرّد لمسه، وفي حال تكسّرها أو فقدان أحدها فإنّ لديه خلف كلّ سنٍّ أسنانًا احتياطيّةً يصل عددها في بعض الأحيان إلى خمسة أسنان، وبالتّالي فإنّه لا يفقد سلاحه الفتّاك أبدًا!
القرش من الأسماك القديمة جدًّا على الأرض حيث يعتقد العلماء أنّه ظهر قبل 400 مليون سنة، وبدأ في طور التّغيير والتّطور خلال الـ50 أو 64 مليون سنةٍ الماضية، أي أنّه عاصر الديناصورات الّتي انقرضت، وإلى يومنا الحاليّ مازال العلماء يدرسون هذا السّمك العجيب ويكتشفون عنه أشياء جديدة ولم يتوصّلوا إلى الاتفاق حول حجمه ووزنه ويعتقدون أنّ هناك أنواعًا أخرى لم يكتشفوها بعد!
ومن الصّعب تقدير أعداد أسماك القرش لأنّ هناك العديد من الأنواع المختلفة التي تغطي منطقةً جغرافيّةً واسعة، ومع ذلك، فإنّ أعداد سمك القرش في انخفاضٍ بسبب العديد من التّهديدات التي يواجهونها، وهي تنشط خصوصًا في المساء والليل، وهناك أنواع منها تهاجر لمسافات كبيرة بهدف التغذية والتكاثر.
وقد تكيّفت أسماك القرش للعيش في مجموعة واسعة من الموائل المائية في درجات حرارة مختلفة، ففي حين أن بعض الأنواع تعيش في المناطق الساحلية الضحلة، فإن البعض الآخر يعيش في المياه العميقة، في قاع المحيط والمحيطات المفتوحة وهناك بعض الأنواع مثل سمك قرش الثور، والتي يمكنها السباحة في المياه العذبة والمالحة، وهناك أنواع منها تفضل العزلة مثل القرش أبو مطرقة.
أسماك القرش تنمو ببطء، وتصل إلى سن الإنجاب في سن 12 إلى 15 سنة، كما أن العديد من الأنواع تعطي فقط ولادة واحدة أو اثنين فقط في المرّة الواحدة، و هذا يعني أن أسماك القرش لديها صعوبةٌ كبيرةٌ في تعويض ما نقص من أعدادها ولذلك هناك علماءٌ يخشون انقراضها، أمّا بعد الولادة فإن القرش الوَليد يسبح بعيدًا عن الأمّهات حيث يمكنها الدفاع عن نفسها لأنها تولد بأسنان كاملة وبالتالي تكون قادرةً على التغدية والعيش بمفردها.

يغالودون وحش المحيطات العملاق
يغالودون وحش المحيطات العملاق : هل لا يزال حياً ؟
في عصور ما قبل التاريخ نحو 75 مليون سنة ، كانت هناك الآلاف المؤلفة من الحيوانات العملاقة والمدهشة على الأرض سواء على اليابسة أو في البحار والمحيطات ، ولكن بسبب ما نجهله على حقيقته يقيناً ، لم تعد موجودة تلك الحيوانات وتركها الزمن وراءه إلى غير رجعة ، ومن ضمن حيوانات ماقبل التاريخ ، سمك القرش العملاق ميغالودون ، وعلى الرغم من أن العلم والمنطق السليم ينفي أن ميغالودون لا يزال حياً وأن هذا ضرب من المستحيلات لأن ميغالودون بحسب العلم إنقرض قبل حوالي 1.5 مليون سنة ، إلا أن هناك مشاهدات مزعومة على مر السنين لسمك القرش المنقرض الأكثر شراسة في المحيطات ، الذي يعرف بإسم ميغالودون ، وتزعم تلك المشاهدات أنه لا يزال هناك .
ميغالودون سمك قرش عملاق جداً بطول يصل إلى 60 قدم (18) متر وهو يعتبر الاكثر شراسة من بين كل المخلوقات التي عاشت على الأرض و أكبر أنواع القرش التي عاشت على الإطلاق .
مع أسنان كبيرة و قوية وأكبرها يصل لسبع بوصات في الطول ، وحتى بعد قرون طويله لا تعد ولا تحصى من انقراضه ، بعض أسنان ميغالودون المتحجرة لا تزال حادة الملمس ، ويمكننا أن نتصور كيف كانت تلك الأسنان وميغالودون حياً .
وطبقا لحسابات الباحثون أن هذا القرش الضخم قد كان له أقوى عضة لحيوان في التاريخ ، فأقوى قوة عض في عالمنا اليوم هي لتمساح المياه المالحة المعروف ، وهي لا تساوي واحد في المائة من قوة عض ميغالودون ، وكان ميغالودون يفترس كل الحيتان الكبيرة والثديات البحرية الأخرى بكل سهولة .
هناك مجموعة من العلماء لا يزالون يعتقدون أن ميغالودون لا يزال على قيد الحياة ، وحتى قناة ديسكفري كرست حلقة خاصة عن ميغالودون بمناسبة أسبوع القرش في عام 2012 مع فيلم وثائقي أسمته ( حياة القرش الوحش )
نحن نعرف القرش ميغالودون فقط من خلال السجلات الأحفورية والأسنان التي لا تزال موجودة في المتاحف ، و ميغالودون كان موجوداً في وقت مضى وهذه حقيقية تؤكد عليها الغضاريف والأسنان المتعلقة به لأن الهيكل العظمي للقرش يتكون في معظمة من الغضروف وهو الجزء الوحيد الذي يتحجر ويبقى .
مقارنة لحجم الحبار الضخم مع الإنسانيعتقد بعض العلماء والباحثين أن وجود الحبار الضخم يمكن أن يكون مؤشر أيضاَ على وجود ميغالودون ، والحبار العملاق من أكبر المخلوقات التي تعيش في الأرض وهو يوجد في المحيطات وهو مخلوق ضخم يصل طوله إلى 30 قدماً ووزنه إلى نصف طن واكتشف سنة 1925 ولا زلنا لا نعرف إلا القليل عن هذا الوحش ، ومشاهدة الحبار العملاق أدت إلى نشوء فكرة أسطورة وحش البحر الكراكن .
قرش آخر عملاق يسمى ( ميغامون ) وهو مخلوق كبير يصل طوله إلى 14 متر وتم اكتشافه عام 1976 ، وهذا الوحش استعصى على الباحثين والعلماء لفترة طويله جداً ، لأنه يعيش في المياة العميقة ونادراً ما يصعد ويقترب إلى سطح الماء ماعدى في الليل فقط وفي مرات نادرة أيضاً .
ميغالودون قد يكون موجوداً لم لا ؟ لأنه حتى أسماك ( الكولانكث ) الغريبة وهي كانت تصنف على أنها من أسماك ما قبل التاريخ والتي كان يعتقد أن هذا النوع من الأسماك انقرض قبل 65 مليون سنة تم اكتشافها قبالة سواحل جنوب إفريقيا في عام 1938 ولا تزال تعيش في أحسن حال !
مشاهدات تاريخية مزعومة لميغالودون
يوجد قليل من الأدلة الموثقة توثيقاً جيداً والتي تشير إلى أن القرش العملاق ميغالودون لا يزال حياً ، في عام 1875 خلال رحلة استكشافية ارتفعت أسنان ميغالودين من أعماق البحار وبعد فحصها تبين أن عمرها حوالي 10 آلاف سنة ، وعشرة آلاف سنة في علم المتحجرات ليست سوى طرفة عين من عمر الأرض ، وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون بالقرب من المحيطات ربما عرفوا ميغالودون بشكل جيد .
في عام 1918 ، سجل عالم الطبيعة الاسترالي ديفيد ستيد بعض الأحداث عندما رفض الصيادين المحليين العودة إلى البحر بعد أن قالوا أن هناك قرش عملاق لا يصدق شاهدوه في المياة ، و كان هؤلاء الرجال من ذوي الخبرة من البحر وعلى دراية بالحيتان و أسماك القرش الكبيرة ، ووفقاً لـ ستيد الذي سجل ما نقله له البحارة ، وصفه بأنه طوله بين 35 و 90 مترا أبيض اللون .
ربان سفينة صيد من ذوي الخبرة في عام 1960 ذكر أنه رأى سمك قرش عملاق وهو قال أنه يعرف جيداً أن يميز بين القرش وبين الحوت الأبيض ، وقال أنه متأكد من أنه سمك قرش عملاق .
أشير إلى أن القرش الأبيض الكبير هو أكبر أنواع أسماك القرش المعروفة والتي لا تزال موجوده في عالمنا اليوم وعثر على بعضها ووصل طولها إلى حوالي 8 أمتار وبلغ وزنها حوالي 2300 كيلوغرامًا ، ويعتبر بعض العلماء أن القرش الأبيض الكبير هو أضخم الأسماك اللاحمة البحرية، وأحد أبرز مفترسات الأسماك المعروفة .
مقارنة بين حجم ميغالودون مع سمك القرش الأبيض
في نهاية المقال أقول إذا كانت أسماك ما قبل التاريخ ( الكولانكث ) التي كان يعتقد أنها انقرضت منذ ملايين السنين تم اكتشافها في السنين الماضية ، لماذا لا يمكن أن يكون سمك القرش العملاق ميغالودون على قيد الحياة ويوجد في مكان ما في أعماق المحيطات ؟ أليس العلماء يقولون نحن نعرف ما على سطح القمر أكثر مما نعرف عن المحيطات ؟ لا يزال هناك الكثير جدا من الأسرار غير المكتشفة في المحيطات ، وكل الإحتمالات ممكنة .
شاهد جزء من الفيديو الذي عرضته قناة ديسكفري في أسبوع القرش عام 2012 عن ميغالودون
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Spo8vkrJFRo
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى