مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الإسلام والحيوان - بقايا ديناصور- سرقاط -وحيد القرن - مكاك - زرافة

اذهب الى الأسفل

* الإسلام والحيوان - بقايا ديناصور- سرقاط -وحيد القرن - مكاك - زرافة Empty * الإسلام والحيوان - بقايا ديناصور- سرقاط -وحيد القرن - مكاك - زرافة

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين ديسمبر 03, 2012 4:34 am

الإســـلام وحقـــوق الحيـــوان
ينظر الإسلام إلى عالم الحيوان إجمالاً باهتمام لأهميته في الحياة ونفعه للإنسان، ولكونه قبل ذلك آية من آيات عظمة الخالق وبديع صنعه؛ ولذلك كثر الحديث عن الحيوان وحقوقه في كثير من مجالات التشريع الإسلامي، حتى إن عددًا من السور في القرآن الكريم جاءت بأسماء الحيوانات، مثل: سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل.
وينص القرآن كثيرًا على تكريم الحيوان، وبيان مكانته، وتحديد موقعه لخدمة الإنسان؛ فبعد أن بيَّن الله في سورة النحل قدرته في خلق السموات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف ذلك بقوله: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * تَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} .
وقد استنبط الفقهاء والمفسرون من هذه الآيات الكثير من الأحكام والفوائد، فأشاروا إلى أن الله يلفت انتباه الإنسان إلى ضرورة الاهتمام بالحيوان، والعناية به، والترفق في معاملته؛ لأنه يؤدي دورًا مهمًّا في خدمته. كما أن الله -سبحانه- قصد بهذه الآيات أن يبتعد بالإنسان عن أن ينظر إلى الحيوان نظرة ضيقة لا تتعلق إلا بالجانب المادي المتعلق بالأكل والنقل واللباس والدفء، فوسع نظرته إليه مشيرًا إلى أن للحيوان جانبًا معنويًّا، وصفات جمالية تقتضي الحب الذي يقود إلى الرفق في معاملته، والإحسان إليه في المصاحبة، إضافةً إلى أن ذِكْرَ بعض الحيوانات بأسمائها في هذه الآيات لا يعني أن غيرها ليس كذلك، بل إنه ذكرها على سبيل المثال لا الحصر بدليل قوله: {وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} .
وقد علَّق الإسلام وجوب الإحسان إلى بعض الحيوانات بمنافعها المعنوية وصفاتها الحميدة، فأوجب الرفق بها لذلك، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر ، أن رسول الله قال: "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة". ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله : "والإبل عِزٌّ لأهلها، والغَنَم بركة".
وروى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني، عن رسول الله قوله: "لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة". وعند ابن حبان في صحيحه: "... فإنه يدعو للصلاة".
وهكذا ندرك أن الإسلام لا ينظر إلى الحيوان نظرة دونية، بل إن الله يلفت انتباه الناس بقوله: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} .
الإسلام وحقوق الحيوانإنه يلفت انتباههم إلى حقيقة مهمة، هي أن الحيوان والطير والحشرات تنتظم كلاًّ منها أممٌ كأمم الإنسان.. أمم لها سماتها وخصائصها وتنظيماتها، وهي الحقيقة التي تتسع مساحة رؤيتها كلما تقدم علم البشر، ولكن علمهم لا يزيد شيئًا على أصلها!
وإذا كانت بعض الآيات في القرآن الكريم تحمل تحقيرًا (ظاهريًّا) لبعض الحيوانات، من مثل قوله تعالى عن ذلك الصنف من البشر الذي يتخلى عن نعمة الهداية بعد أن يسبغها الله عليه: {...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} .
أو في معرض ذمه I لليهود الذين لم يعملوا بما في كتبهم: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .
وإنما جاء تشبيه اليهود والمشركين بالحيوانات (كالكلب والحمار)؛ لأنهم لم يقوموا بالدور المنوط بهم، فأصبحوا كالأنعام {بَلْ هُمْ أَضَلُّ} ! وليس في هذا ذمٌّ للحيوانات, ولكنه ذم لمن عاش أدوار الحيوانات، ولم يعِشْ دوره هو!!
ومن الأمور التي تستحق الالتفات -ونحن نتعرف على عناية الإسلام بالحيوان- تلك الكيفية التي نظم الله بها علاقة الإنسان بذلك الحيوان، فإذا كان الله -تعالى- قد سخَّره لمنفعة الإنسان وخدمته على نحو فطري غريزي، فإنه -سبحانه- أيضًا قد رسم للإنسان حدود العلاقة به والتعامل معه.. فبيْن المغالاة التي ترفع الحيوانَ فوق قدْره الطبيعي، وتصل به إلى مخدوم من قِبَل الإنسان (بل معبود في أحيان كثيرة!!).. وبيْن إيذاء الحيوان وتحميله فوق طاقته، فضلاً عن تشويهه والعبث به!!
بين هذين المنهجين المتباعدين يخطُّ الإسلام طريقًا وسطًا -كشأنه في كل الأمور-؛ فهو يُعلِّم المسلم أن الحيوان مسخَّر له فضلاً من ربه، يستعين به على مقتضيات المعاش وعمارة الأرض.
ثم هو -إلى جانب ذلك- يلفت نظره إلى أن رحمته بالحيوان والرفق به عبادة وقربى, يتوسل بها العبد إلى رضا ربه الرحيم. كما أن تعذيب الحيوان وحرمانه حقه وترويعه وإجهاده في العمل.. كل هذه وغيرها من نواقض الرحمة، بل هي تستوجب عقاب صاحبها في الآخرة!!
وهكذا يتفرد التشريع الإسلامي في رعاية حقوق الحيوان بربط هذه الرعاية بالله وبحساب الآخرة، ثوابًا كان أو عقابًا.. ومن الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا, ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ, فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي. فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ".
هذا هو القانون: "في كل كبد رطبة أجر"؛ أي أن لنا في رحمة أي حيوان أجرًا.
ومن اللافت للنظر أن الحيوان الذي ضُرب به المثل في هذا الحديث كلب ضالّ!! مع أن النظر الفقهي معروف بتحفظه على مخالطة الكلاب لنجاستها، إلا أن رحمة ذلك الرجل المؤمن لفتته إلى معاناة الكلب من الظمأ الذي نجا هو منه لتوِّه، ومن ثَمَّ يجهد ليرفع المعاناة عن الحيوان الأعجم، ولم يكن رفع تلك المعاناة بالأمر اليسير، بل إنه نزل إلى البئر مرة أخرى, وملأ خفه بالماء, وأمسكه بفيه!! ثمَّ صعد ليسقي "الكلب"!! ومن ثَمَّ استحقَّ أن يشكرَ ربُّ العالمين صنيعه, وأن يغفر له.
وليست مغفرة الذنوب بسبب رحمة الحيوان أمرًا هامشيًّا, ربما اقتصر على صغائر الذنوب في اعتقاد البعض، أو اختُصَّ به الأبرار دون غيرهم، بل إننا نجد رسول الله يسوق لنا مثلاً آخر شديد التشابه بالحديث السابق، إلا أن المغفرة هنا -ويا للعجب- تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ".
وإذا كانت مغفرة الله وثناؤه على عبده جوائز إلهية تنتظر من يرقُّ قلبه للحيوان الأعجم فيرحمه ويغيثه ويخفف عنه، مهما كانت حال هذا العبد سيئة فيما يبدو -كما رأينا-؛ فإن العقاب الأليم -على الجانب الآخر- سينتظر من جفت ينابيع الرحمة في فؤاده؛ فنسي أن لهذه المخلوقات أكباداً رطبة, وأنها -وإن أعياها النطق والبيان- تشعر وتألم، بل تشكو إلى الله ظلم الإنسان لها.. فقد روى البخاري عَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَن النَّبِيِّ قَالَ: "دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".
وليست القسوة متمثلة في قتل الحيوان أو التسبب في موته فقط، بل إن أي إيذاء له لا يُقبل في الإسلام؛ ولذلك نجد الشرع الإسلامي يهتم بحماية حقوق الحيوان من أكثر من جانب:
من ذلك مثلاً الحماية من ألم الجوع؛ فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ! فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً".
ومن ذلك أيضًا تشديده على ألا يُكوَى الحيوان بالنار؛ فقد روى ابن حبان في صحيحه عن جابر أن النبي مرَّ على حمار قد وُسِمَ على وجهه (أي: كُوِيَ لكي يُعَلَّم)، فقال: "لعن الله من وَسَمَهُ".
ومنه الحماية من ألم الحمل الثقيل؛ فيجب ألا يتم إرهاق الحيوان في العمل، فهذا حق للحيوان سوف يحاسَب الإنسان عنه يوم القيامة إذا حمَّله ما لا يطيق.. تأمَّلْ قصة الجمل الذي اشتكى لرسول الله ما يلاقيه من تعب وجوع، فقد روى أحمد وأبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ... إلى أن قال: فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِن الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ, فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ, فَأَتَاهُ النَّبِيُّ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ (أصل أذنه) فَسَكَتَ, فَقَالَ: "مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟! لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟!" فَجَاءَ فَتًى مِن الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: "أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا؟! فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (أي: تُتعبه)".
وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة؛ فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ: "ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً، وَلا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالأَسْوَاقِ، فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا، وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ".
وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي؛ فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة".
وحتى لو كان هذا القتل لتعلُّم الرماية فهو ممنوع شرعًا؛ لما رواه مسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ، وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: "مَنْ فَعَلَ هَذَا؟! لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا".
ويصل الإسلام إلى الذروة في الرحمة بالحيوان حتى وهو يُقَدَّم للذبح ليؤكَلَ لحمُه, فينهى الإنسان عن تعذيبه (أثناء الذبح!!)، سواء كان التعذيب جسديًّا بسوء اقتياده للذبح, أو برداءة آلة الذبح، أو كان التعذيب نفسيًّا برؤية السكين؛ ومن ثَمَّ يجمع عليه أكثر من مَوْتة! فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ". وصلوات الله على ذلك النبي الرحيم الذي يراعي برِقَّة قلبه راحة حيوان لا يعقل في آخر لحظات حياته! فلا يريد أن يجمع عليه موتة العذاب إلى موتة الذبح.
وإلى نفس هذا المعنى أشار أيضًا هذا الحديث الثاني الذي رواه الطبراني والحاكم في المستدرك عن ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَةِ شَاةٍ (جانب وجهها)، وَهُوَ يَحُدُّ شَفْرَتَهُ، وَهِيَ تَلْحَظُ إِلَيْهِ بِبَصرِها، قَالَ: "أَفَلا قَبْلَ هَذَا؟! أَوَ تُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَينِ؟!".
ومن هنا تأسَّى الصحابة الكرام بهذا الخلق الرفيع، وتهذبت نفوسهم به.. فهذا عمر بن الخطاب يرى رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها، فقال له: "ويلك! قُدها إلى الموت قَوْدًا جميلاً!".
ولا شكَّ في تفرُّد الإسلام بهذه النظرة البالغة في الرحمة إلى الحيوان, والتي تصل -كما أوصى الفاروق- إلى قَوْده إلى الموت قَوْدًا جميلاً، فضلاً عن تعهُّده أثناء حياته بالطعام والشراب والعلاج, وعدم العبث به أو ترويعه، أو تحميله فوق طاقته.
كان هذا الهَدْي الرباني العظيم هو الذي شكَّل نظرة الحضارة الإسلامية -عبر العصور- إلى الحيوان، وإلى رعاية شئونه وحقوقه.. وهي نظرة فريدة، تُرجِمت -بلا ضجيج إعلامي صاخب- إلى سلوكيات تلقائية، ونُظُمٍ اجتماعية تَقَرَّب بها المسلمون إلى ربهم, ودخلت في نسيج عباداتهم.
ونسأل الله أن يرسخ الرحمة في قلوبنا, وأن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

العثور على بقايا ديناصورات في منغوليا تعود إلى 70 مليون عام
عثر علماء على مجموعة من بقايا ديناصورات من فصيلة الـ "Therizinosaurus" في الجزء المنغولي من صحراء غوبي التي تقع أجزاء شاسعة منها في الصين. وبحسب العلماء فإن هذا النوع من الديناصورات عاش قبل 70 مليون عام.
تدل بقايا الديناصورات التي تم اكتشافها على أن أجسادها كانت ذات شكل يميل إلى الدائري، وبأطراف قصيرة ورقبة طويلة وجمجمة صغيرة الحجم، قياسا إلى جسمها. لكن الحقيقة المثيرة بالنسبة للعلماء هي أن من المعروف ان هذا النوع من الديناصورات يعتبر من أكلة اللحوم، إلا أن الأبحاث الأولية على ما تم العثور عليه من بقاياها كشف أن نمط حياتها كان أقرب إلى نمط حياة أكلة الأعشاب.
بالإضافة إلى ذلك كانت هذه الديناصورات تتمتع بمخالب عريضة وحادة جدا، وهو ما يعتبر سرا بالنسبة للعلماء الذين يحاولون الكشف عنه ومعرفة حاجة الديناصورات لها، وإن كانت هناك فرضيات حول الأمر تفيد بأنها ربما كانت تستخدم المخالب لتمسك بها الأغصان، أو ربما لاستخلاص المعادن اللازمة من الأرض.
يذكر أن المختص في علم الأحياء القديمة، المشرف على البعثة يوسيتسوغو كوباياسي من جامعة هوكايدو اليابانية كان قد أشرف على بعثة سابقة في عام 2011 وتمكن من العثور على مجموعة من الديناصورات في جنوب شرق منغوليا أيضا.

الميركات أو السرقاط..
إسمه يعني باللغة السواحلية قط الصخور
هو حيوان صغير الحجم من عائلة الثدييات ،موطنه الأصلي صحراء كالاهاري
في جنوب أفريقيا ، وتعيش كمجاميع عادة يطلق عليها مجاميع غوغائية
يعتقد الأفارقة و بالأخص أهالي زامبيا أنه ملاك الشمس
وأنه يحميهم وماشيتهم من شيطان القمر وأن شيطان القمر ماأن يراه حتى يعد عنهم ..
الميركات أو السرقاط لون جلدها أسمرأو رمادي مع خطوط بنية غامقة على الظهر
والجانبين أما الرأس والرقبة فتأخذ عادة اللون الرمادي الفاتح وتأخذ الأذنان
وطرف الذيل اللون الأسود. يقارب وزنه من 731 و720 غم
طويل ورشيق الجسم والأطراف مما يعطيه زيادة في هيئة الطول من 25 الى 35 سم ذيله طويل يقارب طوله 17 سم
والذيل شعره كثيف لونه أسود محمر وهو دوماً مرتفع الى الأعلى..
مخالبه طويلة تستخدم منحنية فهو يستخدمها للحفر .
الأعين والآذان محاطة بطبقة من الفرو تساعد في حمايتها من أشعة شمس الصحراء الحارقة.
وتحتوي أقدامها على ما يشبه الوسائد الرقيقة تحميها من حرارة الأرض..
الميركات ذكية جداً وحذرة الأمر الذي جعلها تخصص بعض أفرادها للقيام
بالمراقبة والرصد تحسبا لأي خطر قد يداهمهم ..
هذا الحيوان الصغير هو من أعضاء عائلة "المونقوس" ومعظم أعضاء هذه العائلة تتصف بالانعزالية في معيشتها وأنها تنشط فقط في الليل ولكن الميركات على العكس فهي تنشط نهارا وتعيش أزواجاً
أو مجموعات مكونة ما يسمى بالمستعمرات وهي حيوانات نشيطة وخفيفة الحركة ..
تفضل هذه الحيوانات المناطق الجافة المفتوحة حيث تعيش في جحور تحفرها في الأراضي الرملية وتتكون جحورها من أنفاق متداخلة ذات فتحات متعددة والغريب أنه على الرغم من قدرتها ومهارتها في حفر الجحور إلا أنها قد تشارك السنجاب الأفريقي جحوره وتعيش معه. تتكون مستعمراتها من عدد كبير من الحيوانات وقد تمتد منطقة نفوذ المستعمرة الواحدة عدة أميال وقد تشترك مستعمرتان في منطقة واحدة وتعيشان بسلام معا ولكن في حالة حدوث أي خلاف أو تنافس على الغذاء بين حيوانات المستعمرتين أو في حالة قدوم أي حيوان غريب آخر تنقلب الأوضاع رأسا على عقب وتتحول المنطقة إلى ما يشابه ساحة حرب. وتبدأ المعركة بأن تصدر الحيوانات صيحات تحذيرية تتجمع على أثرها جميع حيوانات المستعمرة وتبدأ في نكث التربة بطريقة عصبية لإثارة أكبر قدر ممكن من الغبار بهدف تظليل العدو وصرف انتباهه وقد تتقدم مجموعة من الحيوانات في سلسلة من الهجمات الكاذبة لإخافة العدو وخلال هذا الاستعراض للقوة تحاول الحيوانات أن تبدو بحجم أكبر من حجمها الحقيقي وذلك بأن تقف على أطراف أقدامها ثم تأخذ بالتقافز والصراخ وإذا لم يجدي كل هذا فإن بعض الأفراد شجعانهم قد يستخدمون العض والنهش كسلاح أخير. تشتمل مائدة الميركات على قائمة متنوعة من أصناف الغذاء تشمل الحشرات والعقارب والعناكب والثعابين والسحالي والحلزونات والطيور الصغيرة والبيض والفئران وكذلك بعض الثمار الموسمية. ويساعدها في التغذي على الثعابين والعقارب وبعض الحشرات السامة كونها تمتلك حصانة ضد سموم هذه الحيوانات.
تلد أنثاه من 2-5 صغار في أي وقت من العام بعد فترة حمل تستمر لمدة 77 يوم تقريبا، وتفتح أعينها بعد أسبوعين وتصل الصغار لسن البلوغ بعمر سنة واحدة. الميركات عادة يعيش لمدة 10 سنوات وتزداد فترة حياتها في الأسر وقد تصل إلى 17 سنة.وتعيش كما ذكرنا في مستعمرات حياة اجتماعية مترابطة ومنظمة وتتقاسم الحيوانات البالغة المهام في المستعمرة تقسم الى عدة مجاميع
مجموعة تقوم برعاية الصغار فتبقى قريبة من الجحور بينما تقوم البقية بالبحث عن الطعام.
ومجموعة تقوم بالحراسة والمراقبة متخذة فروع الأشجار أو الصخور العالية الأرتفاع أبراجاً للمراقبة.
وآخرى تقوم بالبحث عن الطعام واصطياد الحشرات والفئران والعقارب وغيرها.
ومجموعة تقوم باصطحاب البالغين وتدريبها على الصيد والبحث عن الطعام.
ويقوم مجموعة من الأفراد باستمرار بحراسة المستعمرة وذلك بالوقوف على أطراف أقدامها في مكان مرتفع، وعند ملاحظة أي خطر وبخاصة من قبل الطيور الجارحة تصدر هذه الحيوانات أصواتاً تحذيرية فتسارع جميع الحيوانات بما في ذلك الحراس بالدخول في جحورها والاختباء فيها. لذا طبيعة معيشتها الاجتماعية المترابطة تكفل توفر الغذاء والمعيشة الآمنة مما يساعدها على الإستمرار وعدم الأنقراض..وبالطبع تم نقله لعدة دول وليس فقط أفريقيا مع الأخذ بعين الأعتبار توفير بيئة مشابه لبيئته الأصلية

هل تعلم : عالم الثديات
هل تعلم أن الحيوان الذي ينام ستة أشهر ويستيقظ ستة أشهر هو الفأر، فمعلوم أنه ينشط خلال فصل الصيف ليلاً نهاراً. وعند مجيء فصل الشتاء فإنه يأوي إلى مخبئه تحت الأرض حيث يرقد فيه حتى انقضاء فصل الشتاء.
هل تعلم أن أسرع الحيوانات على الأرض هو الفهد وأسرع المخلوقات هو الصقر حيث تبلغ سرعته أثناء انقضاضه على فريسته من الجو حوالي 360 كلم في الساعة.
هل تعلم أن الكلب يهز ذنبه عندما يكون سعيداً. وأن التمساح تنزل له دموع ولكن ليس عند الخوف أو الألم، إنما عندما يكون يأكل شيئاً أكبر من اتساع فتحة فمه، وأن القط يقوس ظهره عند الخوف.
هل تعلم أن ذكر الأرنب يسمى الخزن، وولده يسمى الورش. ومدة حمل الأنثى الأرنبة بولدها حوالي 31 يوماً. أما أنثى الحمار فتسمى أتان وابنه يسمى الجحش. وصغير الخروف يسمى الحمل وابن الحصان يسمى المهر ومؤنثه المهرة.
هل تعلم أن الدب القطبي أو الدب الرمادي المخطط قد يصل وزنه إلى حوالي 450 كغ، إلا أن أكبر الدببة هي دببة ألاسكا البنية والتي يصل وزن أحدها إلى أكثر من 680 كغ وعندما يكون واقفاً يصل طوله إلى أكثر من 3 أمتار. ويعتبر الدب الرمادي المخطط من أكثر الحيوانات الثدية خطراً.
هل تعلم أن الكنغر يعتبر أحد أغرب وأقدم أجناس الحيوانات الموجودة على الأرض اليوم. وهو يتواجد بكثرة في استراليا، ويشتهر بجرابه الموجود على بطنه الذي يحمل فيه صغيره بعد الولادة. يقف الكنغر المكتمل النمو بطول حوالي مترين. ولديه أرجل أمامية قصيرة ذات مخالب صغيرة، ورجلان خلفيتان طويلتان جداً وهما اللتان تمكنان الكنغر من القفز لمسافات طويلة تصل أحياناً إلى 6 أمتار.
هل تعلم أن هناك نوع من الفئران يقتل الزواحف السامة تلقائياً بمجرد اقترابها منه.

حيوان وحيد القرن
تستوطن حيوانات وحيد القرن آسيا و إفريقية ، و هي الآن مهددة بالانقراض ، نتيجة لصيدها من قبل الصيادين ،هو من الثديات آكلات الأعشاب . يتنفس عبر رئتيه ،وحيد القرن له جسم هائل صلد ، و سيقان قصيرة و قوية و ممتلئة ، يبدو جلده السميك و كأنه يتكون من عدة طيات ، غير أنه في الواقع متجعد فقط عند المفاصل ، و لمعظم أنواع وحيد القرن شعر قليل .
و لوحيد القرن حسب نوعه ، قرن أو قرنان مقوسان ، و ناتئان من أنفه الطويل ، و يستمر القرن في النمو طوال حياة الحيوان ، و هو يتكون من مادة شبه ليفية قرنية تشبه خليطاً من الشعر و أظافر الأصابع ، و تبدو القرون و كأنها متصلة دائمة بأنفه ، إلا أنها تتحطم أثناء التقاتل ،و لوحيد القرن ثلاثة أصابع في كل قدم ، كل إصبع تنتهي بظلف منفصل ، كما توجد إصبع رابعة أثرية في كل قدم لكنها غير مستخدمة .‏
يوجد خمسة أنواع من حيوانات وحيد القرن ، ثلاثة منها في آسيا و نوعان في إفريقية .‏
النوع الأول و هو وحيد القرن الهندي و هو أكبر الأنواع الآسيوية و يبلغ ارتفاعه 5.1 متر عند الكتف و يزن حوالي طنين ، و له قرن واحد كبير لونه أزرق مسود ، مكتنز جداً عند القاعدة و طوله 03 سم و يغطي جلده نتوءات دائرية منتشرة معلقة في ثنيات واضحة بطريقة تجعل الحيوان يبدو كما لو كان مدرعاً ، و يتغذى على الأعشاب الطويلة في الأدغال .‏
و النوع الثاني هو وحيد القرن الجاوي و هو مماثل للحيوان الهندي ، و قد انقرض الآن تقريباً .‏
أما النوع الثالث و هو وحيد القرن السومطري ، فهو أصغر الأنواع و له قرنان ، و يبلغ ارتفاعه 5.1 تقريباً و يزن تقريباً طناً، و هو كثير الشعر خاصة على الذيل و الأذنين ، و يعيش منه الآن في آسيا عدد يقدر ب 1650‏
أما النوعان الافريقيان فلكل منهما قرنان ، و يعرفان بوحيد القرن الاسود ووحيد القرن الابيض ، رغم أنهما من النوع نفسه ذي اللون الرمادي المزرق ، و يعرف وحيد القرن الاسود بذي الشفة الخطافية ، و الأبيض بذي الشفة المربعة ،و لوحيد القرن الاسود قرن أمامي يصل طوله الى 105 سم و يستعمله في الحماية و الحفر ، أما القرن الخلفي فقد يكون بالطول نفسه أو أقصر و القرن الحافر قوي جداً لدرجة أنه يمكنه أن يقتلع الشجيرات و الأشجار الصغيرة من جذورها بسهولة ليتغذى على أوراقها ، و يستطيع هذا الحيوان التحرك بخفة و بسرعة مفاجئة رغم أنه يبدو غير رشيق . أما وحيد القرن الأبيض فيصل ارتفاعه نحو 5.1 متر ، و أحياناً 8.1 م ، بينما يبلغ طوله 5.4 م ، ووزنه حوالي 3 أطنان مترية ، و يصل طول قرن وحيد القرن الأبيض 157 سم .‏
تصل الذكور الى الرشد في( 7 أو Cool سنوات من العمر .‏
كل أنواع وحيد القرن عُرّضت للخطر .‏

المكاك البربرى, النسناس
هو نسناس المكاك بدون ذيل يوجد في جبال اطلس في الجزائر والمغرب وبأعداد صغيرة في جبل طارق،
المكاك البربري هي واحد من أفضل الأنواع المعروفة لقرد العالم القديم.
وهم القرود الوحيدين الذين يعيشون بحرية في أوروبا. ورغم أن هذه الأنواع هي التي يشار إليها عادة بوصفها "القرد البربري"، البربري المكاك هو نسناس حقيقي، وليس قرد. الارتباك في لاسم يمكن ان تنشأ من حقيقة أن القردة بدون ذيل، كما هو المكاك البربري.
المظهر: مخروط
هذا القرد بني او مصفر - إلى رمادي لون مع أخف لون في الجوانب السفلى، وينمو في الحجم إلى حد 75 سم و 13 كلغ : (29 رطل). ولون وجه وردي غامق ومع بقايا ذيل. الاطراف العلوية من هذا القرد أطول من اطرافه لسفية والاناث هي أصغر قليلا من الذكور.
البيئة:
يسكن في غابات الارز، والصنوبر والعدس والبلوط، المكاك البربري في الارتفاعات من 2100 م (6900 قدم) أو أكثر.
وهو حيوان نهاري، ويقسم وقته مساواه بين الشجر وعلى الأرض.
معظمهم من آكلي الاعشاب تتغذى على الاوراق والجذور، والفاكهة،
لكنها أيضا تتغدي علي الحشرات.،
المكاك البربري يطوف في إقليم ي قد تمت دمساحته عدة كيلو مترات مربعة ؛ انها تتعايش سلميا مع الأنواع الأخرى الرئيسيات،
وتتقاسم حفر السقايه دون وقوع اي حادث. المكاك البربري يتحرك نحو نشط على جميع اطرافخ الاربع، وأحيانا بنتصب على الاطراف السفلى ليكتشف التهديدات.
المكاك البربري هو قرد اجتماعي، مكونا مجموعات مختلطه من الذكور والاناث ؛
المجموعات من 10 إلى 30 فرد أمومية القيادة، رتبتها الوظيفية تحددها النسب إلى الانثى القائدة.
خلافا لغيرها من الأنواع.
الذكور تشارك في تنشئة الصغار ؛ تنفق الكثير من الوقت و اللعب معهم.
الروابط الاجتماعية قوية هي بين الذكر وابنه، سواء الذكر نفسه والآخرين في تلك المجموعة.
هذا قد يكون نتيجة للانتقاء على جزء من الاناث، الذين يبدو انهم يفضلون الذكور الابويه.
التكاثر:
موسم التزاوج يمتد من نوفمبر ولغاية مارس.. والحمل يمتد من 147 إلى 192 يوما، وعادة طفل واحد يولد لكل انثى ؛ التوأم نادرة. القرود تصل إلى سن النضج في العمر 3 إلى 4 سنوات، ويمكن ان يعيش لمدة 20 عاما أو أكثر.

معلومات عن الزرافة
الزرافة:
الزرافة أو الآنسة الخرساء (من السريانية ܙܵܪܝܼܦܵܐ)[1] حيوان لايوجد الا بقارة أفريقيا. وهي أطول حيوان في العالم. وهي حادة السمع والبصر وصاحبة أقوى قلب بين الثدييات إلا أنها خرساء. تصل سرعتها إلى 48 كلم في الساعه. وتعيش 20-25 عاماً ولكن قد تعيش 28 عاماً في الأسر.والزرافة تنتمي إلى فصيلة الزرافيات التي لم يبق من أنواعها على قيد الحياة سوى الزرافة الأكاب.
العادات الغذائية:
الزرافة تستطيع أن تأكل 63 كلغ من الأوراق والغصينات يومياً، غذاءها الرئيسي من الأوراق والغصينات من قمم أشجار الأكاسيا والتي يمكنها الوصول إليها بسبب ارتفاعها ولسانها الطويل الذي يصل طوله إلى 18 بوصة ويمكنها أيضاً أن تنظف أي حشرات تأتي على وجهها بلسانها الطويل.
الدفاع عن النفس:
الزرافة من المخلوقات القادرة على الدفاع عن نفسها ضد اعدائها واهم عدو للزرافة هو الاسد وتستطيع التغلب على الاسد وذلك من خلال ركله ركلة قوية بقدميها تؤدي إلى كسر جمجمته وعموده الفقري. ولكن للزرافات قوانين أيضا تحكمها إذ عندما تتقاتل زرافتان لا تركلان بعضهما بالاقدام لانها ضربة مميتة وانما يتقاتلان بان تضرب احداهما الأخرى بجسمها
النوم:
الزرافة لديها أقصر فترة نوم مطلوبة للثدييات، ما بين 20دقيقة وعلي ثلاث فترات كل – \ كل 24 ساعة.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى