مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الجماعة الإسلامية في الهند- تحالف من 8 طرق صوفية و10 أحزاب .

اذهب الى الأسفل

* الجماعة الإسلامية في الهند- تحالف من 8 طرق صوفية و10 أحزاب . Empty * الجماعة الإسلامية في الهند- تحالف من 8 طرق صوفية و10 أحزاب .

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة نوفمبر 30, 2012 3:33 pm

الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية
مُساهمة  طارق فتحي في الإثنين 12 ديسمبر 2011 - 7:32
التعريف:
الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية الباكستانية جماعة إسلامية معاصرة كرست جهودها في سبيل إقرار الشريعة الإسلامية(*) وتطبيقها في حياة الناس والوقوف بحزم ضد جميع أشكال الاتجاهات العلمانية التي تحاول السيطرة على المنطقة.
التأسيس وأبرز الشخصيات:

• أبو الأعلى المودودي: 1321 ـ 1399هـ (1903 ـ 1979م) وُلِد في مدينة أورنك آباد الدكن بولاية حيدر آباد، وتلقى تعليمه وتربيته الأولى على يد والده السيد أحمد حسن الذي يرجع بنسبه إلى عائلة قطب الدين مودود الشهيرة بتدينها ومكانتها .
ـ بدأ حياته الدعوية بالدخول إلى ميدان الصحافة عام 1918م، وفي عام 1920م كوَّن جبهة صحفية هدفها تبليغ الإسلام، وقد تنقل في عدد من الصحف كاتباً ومديراً ورئيساً.
ـ كان لكتابه الجهاد في الإسلام الذي نشره عام 1928م دويٌّ واسع وأثر بالغ ضد الإنجليز والوثنيين(*) وأعداء الإسلام في كل مكان.
ـ أصدر ترجمان القرآن من حيدر أباد الدكن عام 1933م وكان شعارها "احملوا أيها المسلمون دعوة القرآن، وانهضوا، وحلِّقوا فوق العالم" وعن طريق هذه المجلة انتقلت أفكاره إلى مسلمي شبه القارة الهندية / الباكستانية مما مهَّد له الطريق إلى تأسيس جماعته الإسلامية فيما بعد.
- في عام 1937 – 1938م قدم إلى لاهور تلبية لدعوة محمد إقبال 1873 – 1938م وأسس في باثانكوت داراً للإسلام يربي فيها الرجال، ويؤلف الكتب، لكن إقبالاً ما لبث أن انتقل إلى ربه بعد أشهر قليلة من وصول المودودي.

ـ عن طريق مجلة ترجمان القرآن وجه المودودي دعوة لعلماء المسلمين وقادتهم لحضور المؤتمر الذي عقد فعلاً في 26 أغسطس 1941م / 1360هـ بلاهور بحضور 75 شخصاً يمثلون مختلف بلاد الهند وتأسست في هذا المؤتمر الجماعة الإسلامية وانتخب المودودي أميراً لها.
ـ في تلك الأيام كان البريطانيون يمسكون بزمام السلطة حينما أطلق المودودي فتواه الجريئة بتحريم العمل في خدمة قوات الاحتلال مما عرض الجماعة الإسلامية للهجوم من قبل القوى الاستعمارية(*) منذ أول ظهورها.
ـ في 28 أغسطس 1947م ظهرت الباكستان بشطريها دولة مستقلة عن الهند الوثنية(*) وتبع ذلك ظهور قيادة جديدة للجماعة في الهند مستقلة بذاتها لتسهيل النواحي الإدارية لا أكثر، ووقفت الجماعة حينها على قدم وساق تقيم المعسكرات لإيواء المسلمين المهاجرين وتقدِّم لهم العون ريثما تستقر بهم الأحوال.
ـ اعتقل المودودي في حياته عدة مرات بسبب جرأته ووقوفه ضد معارضي تطبيق الشريعة الإسلامية (*) في الباكستان، وحكم عليه في بعضها بالإعدام ثم خفف الحكم بعد ذلك، ولم تفتَّ هذه الاعتقالات في عضده بل زادته إيماناً راسخاً بدعوته وبمبادئه الإسلامية.
ـ ساعدت الجماعة الإسلامية المجاهدين الكشميريين في جهادهم ضد الهند وقدمت لهم المؤن والمراكز الطبية والمخيمات.
ـ في نوفمبر 1971م انشطرت الباكستان إلى شطرين، الغربية حافظت على اسم الباكستان، والشرقية عرفت باسم بنغلاديش، وقد أزعج هذا الانقسام الشيخ المودودي كثيرًا.
ـ ابتداءً من نوفمبر 1972م أُعْفي المودودي من منصبه كأمير للجماعة بناء على طلبه لاعتلال صحته، فانصرف إلى البحث والكتابة عاكفاً على إكمال كتابه تفهيم القرآن واختير ميان طفيل محمد أميراً للجماعة بعده.
ـ منحت جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للمودودي في 27 فبراير 1979م، وقد تبرع بقيمة الجائزة لإنشاء مجمع المعارف الإسلامية بلاهور.
ـ في 1/11/1399هـ الموافق 22/9/1979م انتقل المودودي إلى رحاب ربه إثر عملية جراحية أجريت له في نيويورك وقد نقل جثمانه إلى لاهور مشيَّعاً برثاء العالم الإسلامي له.
ـ خلَّف المودودي وراءه دعوة، ورجالاً، ومكتبة عامرة من تأليفه ترجمت إلى لغات كثيرة وطبعت عديداً من المرات.
وقد صدرت عن المودودي ـ رحمه الله ـ بعض الآراء التي كانت موضع جدل بين الدعاة خصوصاً حول بعض القضايا الجديدة التي كان يطرحها.
• ميان طفيل محمد: مواليد 1914م أحد الأعضاء المؤسسين، عمل أميناً عاماً للجماعة أيام المودودي، ثم حل محله عام 1972م أميراً للجماعة، وأعيد انتخابه مرة أخرى عام 1977م، واستمر في منصبه حتى عام 1987م. دخل السجن مع المودودي وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات داخل الباكستان وخارجها، يحمل شهادات جامعية في الفيزياء والرياضيات والقانون.
• قاضي حسين أحمد: كان أميناً عاماً للجماعة ثم انتخب أميراً لها بعد ميان طفيل محمد عام 1987م.
• خورشيد أحمد: نائب الأمير، ووزير سابق في وزارة 1987م، عضو مجلس النواب الباكستاني.
• محمد أسلم سليمي: الأمين العام للجماعة.
• خليل أحمد الحامدي: مدير دار العروبة، ومدير معهد المودودي العالمي للدراسات الإسلامية.
• خرم جاه مراد: - توفي رحمه الله عام 1416هـ بباكستان كان مدير المؤسسة الإسلامية في إنجلترا (ليستر) وأمير الجماعة الإسلامية في عاصمة الباكستان الشرقية قبل الانفصال ونائب الأمين العام حاليَّا.
•أمين أحسن إصلاحي: من كبار العلماء، اعتقل مع المودودي، سبق له أن ترك الجماعة لدخولها المعترك السياسي والانتخابات، ولكن كتبه ما تزال تُدرَّس ضمن مناهج الجماعة.
• بروفسور عبد الغفور أحمد: كان أمير فرع الجماعة في كراتشي، وعضو البرلمان المركزي ووزيراً للصناعات والمواد المعدنية في وزارة 1978م.
• محمود أعظم الفاروقي: كان عضو البرلمان المركزي ووزيراً للإعلام والإذاعة 1978م.
• السيد أسعد الجيلاني: أمير إقليم البنجاب، وعضو البرلمان (*) المركزي عن الجماعة الإسلامية سابقاً، وقد صدر له أكثر من 80 كتاباً في مختلف مجالات الحياة الإسلامية.
- شودري رحمة إلهي: كان وزيراً للمياه ومصادر القوى في وزارة 1978م.
• أبو الليث الإصلاحي الندوي: أول أمير للجماعة في الهند، ثم ترك الإمارة، ثم أعيد انتخابه مرة ثانية وما يزال في منصبه.
• الشيخ محمد يوسف: عمل أميراً للجماعة بعد الفترة الأولى لأبي الليث.
• سيد حامد حسين: من رجال الدعوة والخطباء البارزين، توفي بعد حج عام 1405هـ في جدة.
• أفضل حسين: الأمين العام للجماعة حاليًّا، وهو خبير في التربية، وقد ألَّف حوالي ثلاثين كتاباً في ذلك.
• سيد أحمد عروج القادري: نائب أمير الجماعة حاليًّا، ورئيس تحرير مجلة زندنكي (الحياة) وهي لسان حال الجماعة الإسلامية في الهند.
• أبو الكلام محمد أبو يوسف: أول أمير فعلي للجماعة من بنغلاديش بعد انفصالها عن الباكستان سنة 1972م.

عباس علي خان: الأمير الحالي للجماعة.
• غلام أعظم: الذي كان يعيش في بلاده بدون جنسية حيث إن الحكومة قد سحبتها منه لإزعاجه ولتضييق الخناق على حركته الدعوية، كان أمير الجماعة الإسلامية في الباكستان الشرقية قبل الانفصال، وبعد خروجه من السجن أصبح أمير الجماعة في بنغلاديش.

الأفكار والمعتقدات:
• عقيدة الجماعة - في الغالب - عقيدة أهل السنة والجماعة من حيث الدعوة، ولا يخرج فكرها في مجمله عن هذه العقيدة من دعوة إلى التمسك بكتاب الله وسُنة نبيه والعمل الحثيث من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية (*) في واقع الحياة البشرية. ( ولها انحرافات لاسيما في مجال السنة بينها العلماء كما سيأتي ) .
- كان رأي المودودي الدائم: أن الإسلام ليس نظاماً فلسفيًّا محضاً للحياة بل هو نظام كامل تام للحياة، وما لم نر نموذجاً له ممثلاً أمامنا فلن نتمكن أبداً من تقديم أيَّة خدمة للإسلام عن طريق الكلام والحديث.

• أهداف الجماعة: تتلخص أهداف الجماعة فيما يلي:
- الإسلام نظام شامل للبشرية كافة وللمسلمين خاصة.
- الدعوة لكل من أظهر الإسلام أن يخلصوا دينهم لله ويزكوا أنفسهم لتتخلص من التناقض والنفاق.
- الدعوة لكل أهل الأرض أن يستخلصوا الحكم الحاضر من الطواغيت (*) المستبدة والفجرة والفَسَدة وأن ينتزعوا الإمامة الفكرية والعلمية من أيديهم وينقلوها إلى أيدي المؤمنين المسلمين.

• لقد ركز المودودي جهاده ضد أربع جهات:
ـ ضد النظرية القومية الواحدة داخل الهند، وهي دعوة رفعها حزب المؤتمر الذي يدعو إلى قومية مشتركة بين الهنادكة والمسلمين، وقد ألف في هذا الصدد كتابيه: المسلمون والصراع الحالي ومسألة القومية.
ـ ضد سيطرة وتحكم الحضارة الغربية.
ـ ضد القيادات التي تحمل أفكاراً تتعارض والفكر الإسلامي.
ـ ضد الأفكار التي يراها تحمل طابع الجمود الديني.

• أكَّد المودودي على ثلاثة أمور لتوطيد الحركة هي:
ـ لا يكفي أن يكون زملاؤه في العمل أقوياء في عقيدتهم بل يجب كذلك أن يكونوا موثوقين في سلوكهم الفردي.
ـ أن يكون نظام الدعوة محكماً، فلا يقبل التساهل والتهاون.
ـ أن تشتمل الدعوة في آن واحد على عنصرين من الدعاة:
1ـ أصحاب الثقافة الإسلامية القديمة.
2ـ أصحاب الثقافة العصرية الحديثة.

• لقد كان صدى هذه النقاط واسعاً حيث انهالت آلاف الرسائل من مختلف المناطق مطالبة بها ومؤيدة لها، وقد عارضتها الحكومة أول الأمر واعتقلت المودودي وزملاءه بسببها لكنها ما لبثت أن رضخت لها وصدر قرار الجمعية التأسيسية في مارس 1949م المعروف بقرار الأهداف الذي ما يزال يعتبر أساس الوجهة الإسلامية في الدولة الباكستانية إلى الآن.

• وسائل الجماعة لتحقيق أهدافها:
ـ تصحيح الأفكار وتعهدها بالغرس والتنمية لتوضيح الصراط المستقيم، ونقد الغرب الذي افتتن به أغلبية الناس.
ـ استخلاص الأفراد الصالحين وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة.
ـ السعي في الإصلاح الاجتماعي وهو يشمل كل طبقات المجتمع واتخاذ الحلول العلمية لمشكلاتهم على أساس مبادئ الإسلام الإنسانية من أخوة وعدالة ومساواة.
ـ إصلاح الحكم ويكون ذلك بإيجاد البرامج الإصلاحية للمفاسد الاجتماعية ونشر الوعي الإسلامي الذي يمهد لتسلم رجال صالحين مقاليد الحكم لينهضوا بالإصلاح على أساس كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
• عملت الجماعة على إيجاد حركة طلابية إسلامية منظمة عرفت باسم (إسلامي جمعية الطالبة) وهي جمعية مستقلة في نشاطاتها وإداراتها.
ـ وقفت الجماعة إلى جانب اللاجئين والمجاهدين الأفغان إذ قدمت لهم المخيمات والمستشفيات وساندتهم، وما يزال هذا الأمر الشغل الشاغل للجماعة في الباكستان من مرحلة ما بعد الحرب.
• دخلت الجماعة في صراع مع الاشتراكيين والهندوس واللادينيين لمدة تسع سنوات (1947م ـ 1956م) حتى وضع دستور 1956م الذي يعد انتصاراً للاتجاه الإسلامي وما يزال هذا الصراع يأخذ أشكالاً مختلفة حتى اليوم.
• ورد في دستور الجماعة في الباكستان :
• "أن تتخذ (الجماعةُ) كتاب الله وسُنة رسوله مصدرين للاحتجاج والاستناد في كل شأن من شؤون الحياة".
• "لا يقوم كفاح (الجماعة) لأجل الوصول إلى غايتها على النشاط السري على غرار الحركات السرية في العالم بل إنها تعمل كل ما تعمل علناً وفي وضح النهار".
ـ "أن (الجماعة) تمارس الطرق الدستورية والقانونية للقيام بالإصلاح الذي تنشده والانقلاب الذي تستهدفه، كما أنها تحاول كسب تأييد الرأي العام للتغيير الذي وضعته نصب عينيها".
• للجماعة أمير ومجلس شورى ولها صلات طيبة مع الهيئات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة الإسلامية.

الجذور الفكرية والعقائدية:
• استمد أبو الأعلى المودودي دعوته ابتداء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
• تأثرت دعوته - في الغالب - بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إذ كان شديد الإلحاح على تنقية العقيدة من شوائب الشرك وضرورة العود دائماً إلى النبعين الصافيين والرجوع إلى الدليل في كل أمر وترك البدع.
• تأثر المودودي بالفيلسوف محمد إقبال الذي تغنَّى بفكرة انفصال الباكستان المسلمة عن الهند الوثنية (*)، وكان شديد الإعجاب به، وقد التقيا ثلاث مرات فقط كانت أفكارُهما خلال ذلك متطابقة إلى أبعد الحدود. ( راجع قسم الشخصيات لمعرفة محمد إقبال ) .

• هناك عملية تأثُّر وتأثير بين دعوة الإخوان المسلمين ودعوة الجماعة الإسلامية هذه، وكُتُبُ كلٍّ منهما تُدرس في مناهج الأخرى، وقد وجد حسن البنا في كتاب الجهاد في الإسلام الذي ألفه المودودي تطابقاً بينه وبين أفكاره التي يحملها عن الجهاد وأبدى إعجابه به.
من مخالفات المودودي في مجال السنة : عدم اعترافه بحكم المحدثين على الحديث ! وقبوله الحديث بدلالة الذوق على صحته ، وإن لم يكن إسناده صحيحًا ! ، فهو يمجد ( الدراية ) على حساب ( الرواية ) ؛ ولذا فهو يرد بعض الأحاديث في البخاري التي لم يقبلها عقله أو ذوقه . ( انظر للمزيد : زوابع في وجه السنة قديمًا وحديثًا ، للدكتور صلاح مقبول ) .

الانتشار ومواقع النفوذ:
• تتركز الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية الباكستانية.
• مركز الجماعة الإسلامية في الباكستان هو مدينة لاهور ـ المنصورة.
• على الرغم من أن لأفراد الجماعة قيادات متعددة في كل من بنغلاديش والهند وسريلانكا وكشمير وغيرها إلا أنها جميعاً ذات اتجاه وفكر واحد لا يختلف من منطقة إلى أخرى، إذ أن ذلك أمر إداري فقط.
• للجماعة وجود ونشاط في الدول الغربية بين أفراد الجالية من شبه القارة الهندية، وقد أسهم أفرادها في الدعوة الإسلامية في الباكستان، وتربية الأجيال المسلمة حيثما وجدوا.
• وجه نقاد الجماعة الإسلامية للمودودي ـ رحمه الله ـ وللجماعة من بعده بعض النقد الذي لا يخلو من وجاهة .

ويتضح مما سبق:
أن الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية الباكستانية هي جماعة إسلامية تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية(*) والوقوف بحزم أمام جميع أشكال العلمانية، وقد أسسها الشيخ أبو الأعلى المودودي رحمه الله، وهي جماعة تهدف إلى جعل الإسلام نظاماً شاملاً للبشرية كافة وللمسلمين عامة، وترى ضرورة استخلاص المسلمين الحكم من الطواغيت (*)، خروجاًًً من النظرية القومية الضيقة ونأياً عن تحكم الحضارة الغربية ووأداً لكل الأفكار التي تعارض الفكر الإسلامي وتحقيقاً لسيادة الأفكار التي تقضي على الجمود الديني. وقد كافح المودودي من أجل تأكيد أن الحاكمية لله وحده وأنه ليس للحكومة إلا تنفيذ مرضاة الله، ورأى وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية وإلغاء جميع القوانين المخالفة لها، وبين أن الحكومة الباكستانية تمارس سلطاتها ضمن حدود الشريعة الإسلامية. وقد اعتقل المودودي بسبب هذا الإعلان، ولكنَّ الحكومة رضخت لهذه المبادئ بعد ذلك. وترى الجماعة وجوب السعي في الإصلاح الاجتماعي ونشر الوعي الإسلامي وإيجاد حركة إسلامية طُلاَّبية منظمة، للعمل في سبيل إعلاء شرع الله.
ولاتخلو الجماعة من انتقادات ؛ كرأيها في السنة تبعًا لمؤسسها ، وإغراقها في العمل السياسي على حساب نشر العقيدة السلفية والدعوة إلى التوحيد الخالص الذي يحتاجه المسلمون في الهند والباكستان ، وتربية الناس على ذلك .
نسأل الله أن يوفق القائمين على الجماعة لتجنب هذه الانتقادات ، وأن ينفع بهم المسلمين .

تحالف من 8 طرق صوفية و10 أحزاب وحركات لمواجهة السلفيين اعداد
القاهرة:
قررت ثمانى طرق صوفية، وعشرة أحزاب وحركات سياسية ليبرالية ويسارية، تنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل فى ميدان التحرير، وتهدف هذه المليونية إلى إظهار هوية مصر الجامعة كدولة إسلامية مدنية، تحتضن أبناءها المسلمين والأقباط المنتمين إلى مختلف التيارات السياسية والمدنية، دون تمييز، أو إقصاء لأحد.
وكانت الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة، قد أبدت استياءها الشديد إزاء استئثار الجماعات السلفية بالمشهد السياسى خلال جمعة «الوحدة والإرادة الشعبية» فى 29 يوليو الماضي، والتى شارك فيها نحو 3.5 مليون مصرى من مختلف المحافظات.
وأبدى مشايخ ثمانى طرق صوفية استعدادهم لحشد خمسة ملايين مواطن من أتباع هذه الطرق ومريديها، خلال الجمعة المقبلة، تعبيرا عن رفضهم توجهات جمعة السلفيين وهتافاتها، وقرر الشيخ علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية، تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلى التكتلات والأحزاب التى وافقت على المشاركة فى المليونية المقبلة، للإعداد الجيد لها، ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة يوميا لهذا الغرض، ويقدر عدد أعضاء ما يعرف بالطرق الصوفية فى مصر، بما يتراوح بين سبعة وعشرة ملايين مواطن، ومن أشهر هذه الطرق: العزمية، والرفاعية، والسعدية، والشبراوية، والشاذلية.
ووصف المراقبون التحالف بين الصوفيين والحركات والأحزاب السياسية الجديدة، بأنه استعداد عملى للانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن أبرز الحركات المتحالفة مع الصوفيين: حركة 6 أبريل، وائتلاف شباب ماسبيرو، وحزب الغد، وحزب الشعب الديمقراطي، والحزب الاشتراكي، وحركة أدباء وفنانون من أجل التغيير. ومن ناحية أخري، اقترح بعض الخبراء والمراقبين ـ فى تصريحات لـ«الأهرام» ـ تنظيم هذه المليونية فى حديقة الأزهر.
وفى الإسكندرية، أكد الشيخ أحمد المحلاوى فى خطبته بمسجد القائد إبراهيم، أن الإفطار الجماعى بالميادين العامة، خاصة ميدان التحرير، والتزاحم بها، ليس من الأفعال المقبولة إسلاميا، لتعطيل مصالح الجماهير.
وطالب الثوار بالحرص على مصالح الناس، وعدم تعطيلها، خاصة أن المجلس العسكري، والحكومة، استجابا لأهم مطالب الشعب، مؤكدا أن الاعتصامات بدون مبرر، والاحتجاجات بدون سبب، تفقد مصداقيتها.
- لم يعد دور الصوفية وقفا علي حشد الاتباع والمريدين للموالد والاحتفالات الدينية، فقد هبت رياح ثورة يناير علي الاتباع والمريدين، وجاءت بهم إلي معترك السياسة بعد وقاد طويل، ومبايعات ومباركات لنظام أسقطته الجماهير.
وعرف مرشحو الرئاسة طريقهم إلي مشيخات الطرق الصوفية أملا في الحصول علي البركات والنفحات والأصوات التي تتجاوز 10 ملايين صوفي في مصر المحروسة وأعلنت طرق صوفية عن تأسيس أحزاب سياسية.
ودعا الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية إلي تنظيم مليونية صوفية في مواجهة السلفيين وتأكيد هوية مصر الإسلامية ـ المدنية التي تتبع الجميع مسلمين وأقباطا وعلمانيين وليبراليين.
وشهدت مشيخة الطريقة العزمية مساء أمس الأول حفل إفطار لمشايخ الطرق الصوفية ورموز القوي السياسية والحركات الثورية وأعلن الجميع عن تنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم 12 أغسطس بميدان التحرير.
وأبدي مشايخ الطرق الصوفية العزمية والرفاعية والشبراوية والسعيدية استعدادهم لحشد 5 ملايين صوفي من جميع المحافظات إلي ميدان التحرير للاعلان عن رفضهم لجمعة السلفيين.
من جانبهم أعلن ممثلون عن الحزب الاشتراكي وحركة أدباء و«فنانون من أجل التغيير» والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة 6 إبريل، وائتلاف شباب ماسبيرو، وحزب الشعب الديمقراطي، وحزب الغد، مشاركتهم في المليونية الصوفية، وقال الدكتور عبدالجليل مصطفي أن تلك المليونية تهدف إلي تشكيل تحالفات سياسية استعدادا للانتخابات المقبلة.
بينما طالب الناشر محمد هاشم عضو ائتلاف فنانون من أجل التغيير بأن تكون المليونية الصوفية ردا واضحا علي مليونية السلفية التي رفعت أعلام دول خارجية، وان تكون حفاظا علي الهوية المصرية وتأكيدا للدولة المدنية التي يؤمن بها المصريون وفي القلب منهم الصوفية.
وقرر الشيخ علاء أبوالعزائم في ختام اللقاء الصوفي الليبرالي الذي أعقب حفل الافطار بالطريقة العزمية تشكيل لجنة تنسيقية للمليونية الصوفية بمشاركة 8 مشايخ طرق صوفية وممثلين من 15 قوي سياسية علي أن تجتمع بصفة يومية خلال الأسبوع الحالي لحشد الصوفيين والليبراليين.
كما قرر مشايخ الطرق الصوفية انطلاق المليونية الصوفية بميدان التحرير عقب صلاة الجمعة واستمرارها حتي تناول الافطار وصلاتي المغرب والعشاء، وإقامة 3 منصات بميدان التحرير ودعوة ياسين التهامي وكبار ومشاهير المنشدين لإلقاء الاناشيد الدينية بميدان التحرير حتي مطلع الفجر وتحويل المظاهرة إلي احتفال صوفي كبير بميدان التحرير.
المصدر: الأهرام اليومى بقلم: محمد عبدالخالق


الأحزاب الإسلامية فرقت الدين وجعلت المسلمين شيعاً
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقاً على الضحيان: شعارات الحركات الإسلامية مزقت الأمة وضيعت شبابها:
قرأت كلمة لسليمان الضحيان في العدد (422) الصادر بتاريخ 10/9/1422هـ بعنوان (الحركات الإسلامية والفشل السياسي) ملخصها أن هذه الحركات والأحزاب بدءا بجماعة الإخوان المسلمين وانتهاء بتنظيم القاعدة جعلت من هذه الأمة حقل تجارب للوصول إلى السلطة باسم الإسلام، فهي تبدأ ضعيفة متسترة حتى إذا التف حولها عدد من الشباب المندفع تسوقه العاطفة والحماس سعت بتهور لتغيير المجتمع، سلاحها فهمها للحاكمية والجاهلية والجهاد، ثم ما تلبث أن تخرج من المعركة مثخنة بالجراح مخلفة وراءها أعدادا من الشباب بين قتيل وأسير وطريد، كل ذلك في سبيل أحلام وشعارات يلوح بها قادة التنظيم وهكذا دواليك تستمر المأساة وتنتقل التجربة الكارثية من بلد مسلم إلى آخر، وهو يعزو هذه الحالة المرضية المستعصية للفقر المدقع في الفقه السياسي، وإني لأوافقه كل الموافقة في المقدمة ولكنني أختلف معه في تشخيصه لسبب المرض والعلاج، فأصل المرض: الفقر المدقع في التفقه الشرعي وعلاجه: أن يكون الفقهاء في الدين (على مستوى الأزمة) فتنطلق أصواتهم علانية أمام الملأ لبيان شرع الله ودينه الحق وبالتالي إيقاف هذا التخبط.
والمودودي قال لأحد كبار دعاة التوحيد والسنة من بلاد ودولة الدعوة إلى التوحيد والسنة: (عليكم محاربة شرك القبور وعلينا محاربة شرك القصور) عندما سأله: لماذا لا يهتمون بالدعوة إلى إفراد الله بالعبادة التي أرسل الله بها كل رسله؟ فهو مثلهم يقيم حركته على تكفير الحكام.
وسيّد قطب يكفر بكل وضوح وصراحة جميع المسلمين حكوماتهم وشعوبهم بمن فيهم (أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله)، (ولو توجهوا إلى الله في ألوهيته وحده ودانوا لشرع الله في الوضوء والصلاة والصوم وسائر الشعائر)، وجعل من أسباب حكمه المخالف لشرع الله ولجميع فقهاء الأمة المعتد بهم اتباع البشر في الأخلاق والتقاليد والعادات والأزياء (العدالة الاجتماعية بعد تعديلها ومعالم في الطريق).
وفي ظلال القرآن قال: (إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقديا وشعوريا ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها، وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي الأمة المسلمة وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية) (إنه ليست على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي).
ولم ير من الحاكمية التي يجعلها هو والمودودي وأتباعهما (أهم مبادئ الإسلام) صرف العبادة (شعائر الإسلام) لغير الله من ذبح ونذر وطلب مدد، فلم يصرف لها اهتماما يذكر بل أي اهتمام في معرض تكفيره للرعاة والرعية المسلمين بل قال عن عباد الأصنام: (ما كان شركهم الحقيقي من هذه الجهة، ولا كان إسلام من أسلم منهم متمثلا في مجرد التخلي عن الاستشفاع بهذه الأصنام).
أمّا محمّد قطب فهو الذي يقوم على طباعة كتب أخيه التي نقلت منها هذه النصوص ويصفها بالطبعة الشرعية بعد موت أخيه بعشرات السنين.
وقد أكد أيمن الظواهري في الحلقة الثالثة من مذكراته المنشورة في صحيفة الشرق الأوسط شهر رمضان 1422هـ أن كتب سيد قطب هي دستوره وأتباعه.
يتساءل منير: (ما هي الأحزاب الفكرية والعقائدية التي وصلت إلى السلطة في وطننا العربي والإسلامي لنرى بها البديل عن الحركات الإسلامية؟) والجواب أمامه منذ أن استوطن بلاد التوحيد والسنة لو نظر بعين الحق والعدل واستعمل ميزان الوحي.
تعدد الأحزاب الدينية مخالف لشرع الله في كتابه وسنة رسوله، قال الله تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء}.
وهذه البلاد أسست من أول يوم على الدعوة إلى منهاج النبوة في الدين والدعوة ونشرت العلم الشرعي بأن طبعت لأول مرة في تاريخ الإسلام أمهات الكتب في مختلف العلوم الشرعية، وحكمت شرع الله في الاعتقاد والعبادات والمعاملات وجاهدت في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا.
وميزها الله منذ البداية على الجماعات والأحزاب التي سبقتها أو لحقتها فنبذت التحزب والتعصب، ولم تنعزل عن جماعة المسلمين باسم ولا لقب ولا منهج ولا بيعة إلا ما ارتضاه الله واختاره لعباده من اسم (المسلمين) ومنهج (الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح في القرون المفضلة) وبيعة (ولي أمر المسلمين).

حركات وأحزاب سياسية وصوفية وقبطية
يتمسكون بإفطار جماعى فى "التحرير" غدا.. وشاشة عرض لمباراة الأهلى ومولودية الجزائرى.. و"أبو العزايم" يتهم مجلس الوزراء بالتلاعب بالقوى الوطنية
"جمعة فى حب مصر: لا تزال قائمة".. كلمات شدد عليها عدد من الكيان السياسى والوصوفى والقبطى، فرغم انسحاب 26 حزبا وحركة وائتلافا من جمعة فى حب مصر، إلا أن البعض الآخر تمسك بإقامة الاحتفالية فى موعدها ومكانها المحدد سلفاً، حيث ميدان التحرير، وسط فشل محاولات الحكومة فى دفع جميع القوى السياسية المنظمة للاحتفالية بإرجائها.
"الاجتماع الأخير" لممثلى القوى السياسية والذى عقد مساء أمس الأربعاء، وسط مشادات استمرت أكثر من 6 ساعات حول إقامة الاحتفالية من عدمها، كان بمثابة النقطة الفاصلة فى "جمعة فى حب مصر"، حيث اتفق ممثلو حركات سياسية وأحزاب وصوفيين على استمرار احتفالية الجمعة لتبدأ الواحدة ظهرا، بإقامة المنصات وتأمين الميدان ووضع علم مصر أعلى المنصة ليبدأ استقبال المشاركين فى الخامسة مساء والإعداد للإفطار الجماعى وبعدها تٌقام صلاة التراويح، وتبدأ فعاليات الاحتفالية بكلمات المشاركين والفقرات الفنية، ووضع شاشة عرض كبيرة لمشاهدة مباراة الأهلى والمولودية الجزائرى، على أن يتم إخلاء الميدان بعد السحور مباشرة.
"لا للشعارات الدينية بالميدان"، أكد عليها منظمو الاحتفالية، بحيث اتفق على رفع لافتات وشعارات تؤكد على الدولة الديمقراطية وسيادة القانون.
وانتقدت الكيانات السياسية التى شاركت بالاجتماع أمس منها أحزاب التحرير المصرى الصوفى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والاتحادات القبطية واتحاد شباب ماسبيرو والاتحادات الاشتراكية وحركة 6 أبريل وحركة بداية واللجان الشعبية وجبهة ميدان التحرير وتحالف الثورة المصرية من أجل مصر وحركة العدالة والحرية وائتلاف نساء الثورة وائتلاف شباب الإعلاميين وجبهة ثوار الميدان وجبهة التضامن العربى وحركة حماية، ما وصفوة بـ"تحامل" الإعلام المصرى الذى تحامل على الجمعة وإعلان التأجيل رغم أنه لم يكن قراراً جماعياً مما قد يؤثر على الحشد.
واعتبر البعض أن سياسات الإعلام هى سياسات موجهة وأخذت نفس الخط ما بين محاولات التقليل من شأن الاحتفالية بنسبها للطرق الصوفية رغم مشاركة قوى أخرى مختلفة حسب ما صرح به الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء تلاعب بالقوى الوطنية ونجح فى التأثير على بعضها مما جعلها تأخذ قرار التأجيل.
ورغم أن الشيخ علاء كان من المؤيدين للتأجيل خلال الاجتماع حتى يكون هناك مزيد للتنظيم والترتيب لعملية الإفطار إلا أن الأغلبية من الحضور -قطاع الشباب - قرروا النزول وسارع بعضهم الانسحاب من الاجتماع إلا أنه تم إقناعهم بالاستمرار دفعت "أبو العزايم" للعدول عن موقفه، حيث أعلن حزب التحرير المصرى أنه سينزل حتى لو كان بمفرده .
فى المقابل اقترحت بعض القوى الأخرى خلال الاجتماع تأجيل الاحتفالية، لاسيما أن جمعة الغد تتزامن مع مباراة الأهلى المصرى والمولودية الجزائرى فى بطولة أفريقيا مما يمثل إعاقة أكبر للتنظيم حسب ما تحدث به المستشار أمير رمزى منسق عام للاتحاد القبطى وائتلاف مصر جديدة الذى طالب بالتأجيل مما يحقق مكاسب أكبر، خاصة بعد موافقة رئيس الوزراء على حضور الإفطار بميدان التحرير فى حالة التأجيل يوم 19 أغسطس، إلا أن البعض وجد أن هذه مماطلة من مجلس الوزراء الذى وعد بإصدار بيان لتأكيد مدنية مصر الديمقراطية وإدانة جمعة 29 يوليو والتحقيق فيها إلا أنهم لم يصدروا ذلك.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا قيود وائتلاف مصر الجديدة المشاركة فى فعلية غدا، اتخاذا بمبدأ موافقة الأغلبية، وقال أندراوس عويضة عضو المكتب السياسى لاتحاد ماسبيرو أن الاتحاد يواصل حشده للجمعة، وسوف يشارك بفعلية من أجل التعبير عن حبهم لمصر المدنية رغم كل الصعوبات التى أحاطت بهذه الجمعة.
فيما أعلن حزب مصر الحرية عدم مشاركته فى احتفالية الجمعة القادمة، نظراً لعدم وجود أهداف توافقية وطنية حقيقة من وراء إقامتها وانحسار أهدافها فى الرد على حشد التيارات الإسلامية فى جمعة 29 يوليو.
ودعا مصر الحرية، فى بيانه الصادر أمس الأربعاء، كافة منظمى جمعة "فى حب مصر"، لعدم الانجراف إلى الاستقطاب المتزايد بين القوى السياسية مع غلق الباب أمام تفتيت لُحمة الصف الوطنى.
وشدد مصر الحرية، على أهمية اتجاه القوى السياسية للتحضير للانتخابات القادمة مضيفا "صندوق الانتخابات هو الوسيلة لحسم الخلاف السياسى الراهن وليس الحشد المضاد".
يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فية مجلس أمناء الثورة إلى إفطار موزاى بمحكمى القلعة بحضور الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وحكومته، والقوى السياسية، إضافة إلى أهالى وأسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، وأبطال حرب أكتوبر، لتكريم مصابى الثورة.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى