مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* ستراتيجية شرق أوسطية جديدة - حرب فيتنام - النظام الملكي العراقي - معركـه الكرامه.

اذهب الى الأسفل

* ستراتيجية شرق أوسطية جديدة - حرب فيتنام  -  النظام الملكي العراقي -  معركـه الكرامه. Empty * ستراتيجية شرق أوسطية جديدة - حرب فيتنام - النظام الملكي العراقي - معركـه الكرامه.

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 6:44 pm

من اجل ستراتيجية شرق أوسطية جديدة
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 20:07
بعد هذه الاعترافات والكشوفات الخطيرة لصاحبي الحكيم الامريكي، من الطبيعي أن يطرح أبناء الشرق الاوسط السؤال المشروع التالي:
ـ اذن، ما العمل، أمام هذه الستراتيجية الجهنمية التي نعيشها ونعاني منها منذ سنوات طويلة. هل هي قدر خارق ومحتوم علينا الخضوع له، أم ماذا؟
بعد مداولات وجدالات طويلة وعميقة مع هذا الحكيم، يمكنني بكل ثقة وقناعة أن أخبركم بالخلاصة التالية:
لا أبداً، ان هذه الستراتيجية الشيطانية ليست قدر محتم، بل هي بكل بساطة لعبة خطيرة يقوم بها بشر مثلنا، لهم مصالحهم وعقيدتهم ونقاط قوتهم وضعفهم، مثل كل البشر. ونستطيع نحن الضحايا أن نجد الستراتيجية المضادة التي تساعدنا على الخلاص. يمكن اختصار وتحديد هذه الستراتيجية المقترحة على الاصعدة التالية:
أولا: على الصعيد العالمي، إقامة تحالف وحوار شعبي ونخبوي
شرقي ـ غربي
ان أشد ما يخشاه (التيار المتعصب) الماسك بالـ (IFB) أن تدرك شعوب ونخب الشرق الأوسط حقيقة هذه الستراتيجية الخفية. لهذا يتوجب على النخب والقيادات والحكومات الشرق أوسطية أن تعمل كل مستطاعها لكشف وفضح خفايا هذا المخطط الجهنمي الذي يقوده (التيار الغربي المتعصب)، والتقرب والتحالف مع (التيار الغربي السلمي) ومع جميع القوى والنخب السلمية والانسانية الامريكية والاوربية، الثقافية والحزبية والحكومية والدينية والاجتماعية. أي التخلص من تلك السذاجة والثقة الخنوعية التي تمارسها حكوماتنا ونخبنا بتصديق الخطاب الامريكي - الاوربي الدبلوماسي الذي يدَّعي جلب الديمقراطية والتحضر للشرق الأوسط. كذلك العمل على كشف كل المخططات السرية الجارية وفضح جميع المؤسسات والاحزاب والشخصيات والحكومات المتورطة فيها. وبنفس الوقت، العمل على اقامة شبكة واسعة من العلاقات مع كل الاطراف والمؤسسات واللوبيات والشخصيات الامريكية والاوربية التي تؤمن بصدق بضرورة اقامة علاقة سلم وتعاون وتحالف بين الشرق والغرب.
على القوى العلمانية الليبرالية واليسارية في الشرق الاوسط أن تدعم علاقاتها مع القوى الليبرالية واليسارية الغربية التي تحترم خصوصية المجتمعات الشرقية ولا تبرر التدخل السياسي والهيمنة الثقافية الغربية على الشرق.
كذلك أن تشرع القوى والنخب الدينية الاسلامية الى الانفتاح على جميع القوى والنخب الدينية الغربية، مسيحية ويهودية وغيرها. من أكبر الخطايا التي ترتكبها المؤسسات والنخب الدينية الاسلامية انها لم تنتبه الى القيمة الحاسمة للتحالف مع النخب والكنائس المسيحية في اوربا وأمريكا. لأن هذه النخب المسيحية، وخصوصاً الكنيسة الكاثوليكية، تعاني كثيراً من الحروب الاعلامية والثقافية التي تشنها ضدها القوى الشيطانية المتطرفة المتحكمة بالغرب التي تدَّعي العلمانية والعلم والالحاد، لكي تحرم المجتمعات الغربية من بقايا الروحانية وسلطة الله، وبالتالي تسَّهل عملية إخضاعها بشكل كامل لسلطة المال وثقافة النهم والتفسخ النفسي والاجتماعي وتقديس الاستهلاك الوحشي. لقد نجح المتعصبون في الشرق والغرب حتى الآن من منع أي تقارب (مسيحي – اسلامي - يهودي) عالمي من خلال دعم القوى السلفية الاسلامية المعادية للمسيحية وبنفس الوقت تعزيز مخاوف المسيحيين واليهود من الاسلام والمسلمين من خلال التشديد على معاناة المسيحيين (واليهود) في الشرق الأوسط، وعلى الخطر الارهابي الاسلامي ضد شعوب الغرب.
ثانيا: على الصعيد الشرق أوسطي، العمل على اقامة سوق ووحدة شرق أوسطية مشابهة للوحدة الاوربية
على شعوب ونخب الشرق الأوسط أن تتخلص من تعصبها القومي الانعزالي وتحتذي بتجربة الوحدة الاوربية، التي رغم كل الاحقاد والحروب العالمية المدمرة بينها، واجهت الحقيقة التالية: أما أن تستمر بخضوعها للمنافسة التاريخية القومية وشن الحروب المدمرة بينها، أو أن تتوحد! وقد اضطرت أن تختار الحل الثاني. ان الوحدة العربية قد فشلت وستفشل دائماً لأنها قائمة على أساس قومي عرقي يعزل ويخيف أهم دول الشرق الأوسط غير العربية: ايران وتركيا واسرائيل، كذلك الجماعات القومية الأخرى التي تعيش مع العرب: أكراد وتركمان وسريان وأقباط وبربر وأفارقة، وغيرهم..
لقد نجح المتعصبون في الشرق والغرب، بمنع أي توحد شرق أوسطي من خلال الابقاء على الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، وجعله العقبة الكبرى أمام أي سلام وتقارب. وتمكنوا من فرض العقيدتين التاليتين: جعل غالبية النخب العربية ترفض بصورة مطلقة أي حوار وانفتاح وتقارب مع المجتمع والنخب الاسرائيلية واليهودية. وبنفس الوقت، تقديم الدعم بكل الوسائل السرية للتيار اليهودي المتعصب الذي يبتغي طرد جميع الفلسطينيين وبناء المستوطنات في كل مكان. ونجحوا خصوصاً بجعل الفلسطينيين والاسرائيليين يرفضون ذلك الشعار الواقعي والوحيد القادر على حل المشكلة: (دولة واحدة لشعبين، يهودي وفلسطيني). ثم اعتبار الوسيلة الوحيدة للحوار العقيم بين اليهود والعرب هي الحكومات وحدها، مع الاشراف الكامل من قبل أمريكا لضمان عدم نجاح الحوار.
لهذا، فأن الحوار الشعبي والنخبوي المباشر بين العرب واليهود عموماً، والفلسطينيين والاسرائيليين خصوصاً، وحده القادر على تحقيق السلام الحقيقي. حوار شعبي ونخبوي مباشر على كل الأصعدة الثقافية والسياسية والدينية والاقتصادية والسكانية، من دون تدخل ولا إشراف الدول الغربية. ان هذا الحوار والسلام هو الذي سيكون أساس تحقيق الحل الوحيد الممكن: (دولة واحدة لشعبين)، ثم استقرار وتوحد بلدان الشرق الأوسط، على الطريقة الاوربية.
ومن المهم جداً ضمان الموقف الايجابي للغرب من هذا المشروع. ان التجربة التركية أفضل نموذج ناجح لبلدان الشرق الاوسط. فهي تتميز بخصال عديدة تمنحها قوة وشمولية نادرة: مركز عسكري علماني ماسك بالدولة ويلعب دور الضامن لحسن سير العملية الديمقراطية، مع حزب اسلامي تجديدي ومعتدل يجمع بحذاقة بين الاصلاح الديني والتعددية الديمقراطية، مع سياسة وطنية توحيدية واستقلالية تتوافق بحنكة مع انتماء تركيا لحلف الاطلسي!

حرب فيتنام وسيطرت النخبة على المخدرات
البداية
هناك كما نعرف فيتام شمالية وهي جمهورية شيوعية
وفيتنام الجنوبية وهي ديمقراطية رأسمالية
وفيتنام الشمالية و بتحريض من الاتحاد السوفيتي
ومن الزعيم ماو تسي تونج كانت تريد ضم فيتنام الجنوبية لها
لكي تكون فيتنام بأكملها دولة شيوعية موحدة
وكانت فيتنام وقتها مستعمرة فرنسية
وعندما بدأ المد الشيوعي ينتشر
وبدأت فرنسا تفقد السيطرة
طلبت من حليفتها الولايات المتحدة ان تتدخل
و بدآت فاعليات الحرب الحقيقية بذريعة (خليج تونكين)
فكان الرئيس الامريكي ليندون جونسون بحاجة الي ذريعة
حتي يحث الشعب الامريكي لتأييد الحرب
فصرح علانية ان اي هجوم علي القوات المسلحة الامريكية سوف يرد عليه
وادعي بالفعل ان ٣ زوارق شيوعية هجمت علي مدمرة امريكية
كانت موجودة بساحل فيتنام
وبالفعل شنت امريكا حربها بذريعة الهجوم علي المدمرة الامريكية
وثبت بعد ذلك بوثائق قد تسربت عام ٢٠٠١
وكانت عبارة عن مكالمات هاتفية بين الرئيس الامريكي ووزير الدفاع
تناقشا خلالها علنا خطة استخدام ذريعة خليج تونكين كذريعة للحرب
وفي ٢٠٠٥ رفعت وكالة الأمن القومي لآول مرة
التقارير السرية الخاصة بخليج تونكين
واعترف فيها ضباط الاستخبارات الامريكية
بأنهم قاموا بتحريف المعلومات
واعترفوا بأنهم قد ادعوا كذبا ان ال ٣ زوارق
قد هاجمت المدمرة الامريكية
والحقيقة ان فيتنام لم تفعل شيئا علي الاطلاق
حتي بعد ان تم اطلاق النار علي قواتها من قبل القوات الامريكية
يقول ايك ان حرب فيتنام ما كانت الا صفقة
لآكبر عملية تهريب مخدرات
مضيفا ان الحروب التي تقوم بها (الاخوية) الماسونية
خاصة أخويات انجلترا وفرنسا
هي المحرك الاساسي للإتجار غير المشروع بالمخدرات
حيث ان تجارة المخدرات علاوة علي أرباحها الخيالية
الا انها أيضاً من اكثر الاسلحة الفعالة
التي استعملتها الاخويات في حربها ضد البشرية علي مر السنين
فتمت لهم الغلبة بسهولة عن طريقها
فالمخدرات تعمل علي تحقيق البرنامج العام
بتفكيك المجتمعات وإهدار طاقات البشر
فالمدمن علي المخدرات لن يعيق أبدا مخطط الاخوية العام
كما ان العنف والجرائم مرتبط بتجارة المخدرات
وقال ايك ان الفريد ماكو ذكر في كتابه
(سياسات الهيروين في جنوب شرق اسيا)
ان الاستخبارات الامريكية قامت خلال حرب فيتنام بالاشتراك في تجارة المخدرات
وشرح كيف ان طائرات الهليوكوبتر الخاصة بالاستخبارات الامريكية
كانت تنقل المخدرات في فيتنام من الحقول الي نقاط التوزيع
بينما يعتقد الشعب الامريكي انها تحارب الشيوعيين
والطريقة التي اتبعتها الاستخبارات الامريكية لتهريب المخدرات الي الولايات المتحدة
هي انهم كانوا يقومون بوضع المخدرات في أكياس بلاستيك
ويقومون بإخفائها في تجاويف جثث الموتي المنقولة من فيتنام لدفنها
وقال عميل الاستخبارات الامريكية (غانثار روسبيشير)
ان بعض الجثث كانت تفرغ احشائها
وتملأ بالمخدرات قبل شحنها للولايات المتحدة
وكانت كل جثة تحمل رمزا سريا يساعد علي التعرف عليها
عند وصولها الي القواعد الجوية في الساحل الغربي
خاصة قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا
عندئذ يتم تفريغ المخدرات وتروج للشباب بالولايات المتحدة
فكذبة خليج تونكين تسببت في قتل
مليون ونصف مليون مواطن فيتنامي
و٥٨ الف جندي امريكي
و ٣ مليون جريح
و١٢ مليون لاجىء
من اجل إتمام اكبر عملية اتجار مخدرات في القرن

النظام الملكي العراقي
النظام الملكي العراقي البدايه والنهايه احداث قبل تموز 1958
لم تكن الاحداث التي جرت في 14 تموز 1958 حدثا عابرا قام به ضباط مغامرون ولدت لديهم الرغبه بالسلطه وانتهاز الفرص ولكنه كان تخطيطا استمر لاكثر من عشرة سنوات بدأ في عام 1948 بعد حرب فلسطين وموقف الضباط من تداعياتها حيث جرى تنظيم اول خليه للضباط (الاحرار )وبقيادة المقدم رفعت الحاج سري...
ولكنها ظلت محصورة بعدد قليل من الضباط ولكن تبلورت فكرة التنظيم السري و الثوره اكثر بعد قيام الضباط في مصر بثورتهم عام 1952 الامر الذي شجع الخليه على العمل بقوه ورغبه اكثر ..في تلك السنه 1952 اتصل كل من المقدم رفعت الحاج سري والرائد الركن محي الدين عبد الحميد بالفريق محمد نجيب الربيعي وعرضوا عليه فكرة توليه قيادة التنظيم و الزحف على بغداد وتغيير الحكومه مع الابقاء على النظام الملكي ولكن المرحوم الفريق نجيب رفض فكرة الزحف على بغداد وظل على اتصال مع التنظيم ولذلك يعتبر الاب الروحي لتنظيم الضباط (الاحرار )ولكونه اقدم رتبه عسكريه ..
استمر المقدم رفعت الحاج سري بالعمل و بقوه حتى ظهرت اول خليه للضباط (الاحرار) في عام 1952 وتتألف من :
المقدم رفعت الحاج سري
المقدم رجب عبد المجيد
المقدم ناجي طالب
الرائد صبيح علي غالب
المقدم اسماعيل عارف
العقيد صالح السامرائي
النقيب خليل ابراهيم حسن
الرائد محمد مرهون
الرائد حمدي سعيد
الملازم صبحي عبد الحميد
الملازم هادي خماس
وفي عام 1954 انضم الى التنظيم كل من :
العقيد الركن عبد الكريم قاسم
المقدم الركن عبد الوهاب الشواف
العقيد الركن شاكر محمود شكري
الرائد وصفي طاهر
الرائد الطيار محمد سبع
حتى اصبح التنظيم بحدود 200 ضابط في اواخر عام 1956بسبب العدوان الثلاثي على مصر ونشاط الحركه ولم يكن هناك نظام داخلي مكتوب ولا متفق عليه يضبط العمل التنظيمي خاصة وان الميول مختلفه والاهواء متضاربه والاراء متنوعه والعقائد متشعبه ولكنها متوحده في هدف واحد هو موقفها ضد النظام الملكي وفي اواخر عام 1956 كان التنظيم يحظى بعدد كبير من الضباط ويبدي نشاطا ملحوظا
في عام 1957 انضم عدد آخر من الضباط الى التنظيم وهم :
(العميد الركن ناظم الطبقجلي ,العميد الركن عبد العزيز العقيلي . الرائد حردان التكريتي ,العقيد عبد الرحمن عارف , العقيد طاهر يحيى , العقيد الركن خليل سعيد ,المقدم عارف عبد الرزاق , النقيب محسن الرفيعي ) .
اتفق الضباط المتواجدون في بغداد على تشكيل لجنه عليا للضباط (الاحرار )تعني بالشؤون التنظيميه للحركه وتصريف امورها وتعتبر الواجه لها وتم الاتفاق على عقد اجتماع لاحق لانتخاب اللجنه ,,
وفي الاجتماع اللاحق تم اختيار ثمانية ضباط للجنه العليا هم كل من :
العقيد الركن محي الدين عبد الحميد
العقيد الركن ناجي طالب
العقيد الركن محسن حسين الحبيب
المقدم المهندس رجب عبد المجيد
المقدم الركن وصفي طاهر
المقدم الركن عبد الكريم فرحان
الرائد الركن صبيح علي غالب
الرائد الطيار المتقاعد محمد سبع
وفي الاجتماع التالي حضر العميد الركن عبد الكريم قاسم واحضر معه العقيد الركن عبد السلام محمد عارف مما اثار حفيضة الاخرين وامتعاضهم وحاولوا ابعاده عن الاجتماع ولكن قاسم اصر على قبوله عضوا في التنظيم والا فانه سينسحب من التنظيم وهكذا فرض عارف على التنظيم ( كان الاتفاق على عدم ضم اي عضو جديد مالم يتم طرح اسمه مسبقا وتتم مناقشته ) ويبدو ان الاجتماع الاخير كان يضم تنظيمين ولجنتين عليا تم توحيد الجميع في تنظيم واحد ولجنه عليا واحده وجرت الانتخابات واختير عبد الكريم قاسم رئيس للجنه العليا بسبب كونه اقدم من الاخرين من ناحية القدم العسكري وتألفت اللجنه من 15 ضابط بضمنهم الثمانيه اعلاه:
الزعيم عبد الكريم قاسم .. رئيسا للجنه لكونه الاقدم رتبة
العقيد الركن عبد السلام محمد عارف
العقيد الركن عبد الوهاب امين
العقيد الركن عبد الوهاب الشواف
العقيد الركن صبيح علي غالب
العقيد طاهر يحيى
العقيد عبد الرحمن عارف
الاهداف المتفق عليها في اجتماع اللجنه :
1 . القضاء على النظام الملكي واقامة النظام الجمهوري .
2 . القضاء على الاقطاع وسن قانون الاصلاح الزراعي .
3 . تحرير العراق من النفوذ الاستعماري واعلان الحياد الايجابي .
4 . اصلاح النظم الاقتصاديه والاجتماعيه وتطويرها.
5 . العمل على تحقيق الوحده العربيه وخاصة مع سوريا ومصر .
6 . التمسك بالنظام الدستوري وتسليم الحكم للشعب .
7 . تشكيل مجلس السياده من ثلاث اعضاء يقوم بواجبات رئيس الجمهوريه خلال الفتره الانتقاليه .
8 . تشكيل مجلس قيادة الثوره من نفس اعضاء اللجنه العليا .
9 . عدم قبول اي من اعضاء اللجنه العليا باي منصب سياسي بعد نجاح الثوره .
قررت اللجنه العليا الاتصال
بجبهة الاتحاد الوطني وفوضت سكرتير اللجنه رجب عبد المجيد بتنظيم هذا الاتصال ..وكانت هناك اتصالات اخرى تجري دون علم اللجنه فان عبد الكريم قاسم كان يتصل بالحزب الشيوعي عن طريق رشيد مطلق وكان عبد السلام عارف يتصل بحزب البعث العربي الاشتراكي عن طريق فؤاد الركابي واخرون يتصلون بحسين جميل ومحمد مهدي كبه ومحمد حديد وفائق السامرائي وهذا يدل على اختلاف الانتماءات السياسيه وان هؤلاء غير منسجمين وغير متجانسين في المعتقد والافكار وكانوا مجرد مجموعه اجتمعت لانها تعادي النظام الملكي فحسب لقد كان هذا الخلاف والاخطاء التي سبقت العمل جميعها اثرت بشكل واضح على الانقلاب وبان ذلك واضحا صبيحة 14 تموز (مذكرات العقيد الركن صبيح علي غالب ) ويضيف علي غالب فيقول ان هناك حلقه مفقوده بين المجموعه وذلك اثر بشكل كبير في عدم تشكيل مجلس قيادة الثوره واصدار المراسيم صباح يوم الثوره .
معركة الكرامة مابين اذار ..1968 ..واذارنا الان.. في 2015
مُساهمة  طارق فتحي في الجمعة 6 مارس 2015 - 9:40

معركــــــــــــــــــه الكــــــــــرامــــــــه ....مابين اذار ..1968 ..واذارنا الان.. في 2015............!!
معركة الكرامة وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات الجيش الأردني و مجموعات الفدائيين الفلسطينيين على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة . وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات الأردنية بالاشتراك مع فرقه واحده من الفدائيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس بالاسلحة الثقيلة ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت .قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، و قد اصدر الملك حسين اوامره للجيش الأردني التدخل بالمعركه مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. و تمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية و دحرهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات و القتلى دون تحقيق إسرائيل لأهدافها.
موقع معركة الكرامة
جرت أحداث معركة الكرامة في منطقة غور الأردن على الضفة الشرقية من النهر المقدس.
نسبت المعركة إلى قرية الكرامة التي حدثت أهم الاشتباكات فيها و قربها ، وتقع قرية الكرامة في الجزء الشرقي من غور نهر الأردن و هي عبارة عن منطقة زراعية منخقضة جغرافياً اشتهرت ببساتينها الكبيرة وخضرتها الدائمة وكانت تسمى بمنطقة الآبار وذلك لكثرة الآبار الارتوازية فيها، وتسمى أيضا بغور الكبد باعتبارها جزءا من منطقة زراعية واسعة وتعتبر هذه المنطقة سلة الغذاء الأردني ويعتمد 95% من سكان هذه المنطقة على الزراعة .
وتاريخ المنطقة ضارب في القدم فقد مرت عليها ممالك كثيرة كالأدومية والمؤابية والعمونية والآرامية والأشورية ومملكة الأنباط واليونانية والرومانية والبيزنطية، حتى جاء الفتح الإسلامي ، فعلى أرضها الكثير من مقامات الصحابة منهم أبو عبيدة عامر بن الجراح وضرار بن الأزور وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل وغيرهم . وقد جاء في القران الكريم ((غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأَرْضِ)) والمقصود انتصار الفرس على الروم في هذه المنطقة التي تعد أدنى بقعة على سطح الأرض .

بدء المعركة
يقول اللواء مشهور حديثة: في الساعة 5:25 فجرا أبلغني الركن المناوب أن العدو يحاول اجتياز جسر الملك حسين فأبلغته أن يصدر الأمر بفتح النار المدمرة على حشود العدو. لذلك كسب الجيش العربي مفاجأة النار عند بدء الهجوم من القوات الإسرائيلية ولو تأخر في ذلك لاتاح للقوات المهاجمة الوصول إلى أهدافها بالنظر إلى قصر مقتربات الهجوم التي تقود وبسرعة إلى أهداف حاسمة وهامة / مركز الثقل / في ظل حجم القوات التي تم دفعها وطبيعتها وسرعة وزخم هجومها بالإضافة إلى سهولة الحركة فوق الجسور القائمة.
لقد استطاعت القوات الأردنية وخاصة سلاح المدفعية حرمان القوات الإسرائيلية من حرية العبور حسب المقتربات المخصصة لها. ودليل ذلك أن القوات الإسرائيلية التي تكاملت شرقي النهر كانت بحجم فرقة وهي القوات التي عبرت في الساعة الأولى من الهجوم وبعدها لم تتمكن القوات المهاجمة من زج أية قوات جديدة شرقي النهر بالرغم من محاولتهم المستميتة للبناء على الجسور التي دمرت، ومحاولة بناء جسور حديدية لإدامة زخم الهجوم والمحافظة على زمام المبادرة مما اربك المهاجمين وزاد من حيرتهم وخاصة في ظل شراسة المواقع الدفاعية ومقاومتها الشديدة.
§القتال على مقترب جسر الأمير محمد (داميا)
اندفعت القوات العاملة على هذا الجسر تحت ستار كثيف من نيران المدفعية والدبابات والرشاشات المتوسطة فتصدت لها قوات الحجاب الموجودة شرق الجسر مباشرة ودارت معركة عنيفة تمكنت القوات الأردنية المدافعة خلالها من تدمير عدد من دبابات العدو وإيقاع الخسائر بين صفوفه وإجباره على التوقف والانتشار.
عندها حاولت القوات المهاجمة إقامة جسرين إضافيين، إلا أنه فشلت بسبب كثافة القصف المدفعي على مواقع العبور، ثم كررت اندفاعها ثانية وتحت ستار من نيران الجو والمدفعية إلا إنه تم افشال الهجوم أيضاً وعند الظهيرة صدرت إلى الإسرائيليون الأوامر بالانسحاب والتراجع غرب النهر تاركاً العديد من الخسائر بالأرواح والمعدات.
§القتال على مقترب جسر الملك حسين
لقد كان الهجوم الرئيسي موجهاً نحو الشونة الجنوبية وكانت قوات الإسرائيليين الرئيسة المخصصة للهجوم مركزة على هذا المحور الذي يمكن التحول منه إلى بلدة الكرامة والرامة والكفرين جنوباً، واستخدم العدو في هذه المعركة لواءين (لواء دروع ولواء آلي) مسندين تساندهما المدفعية والطائرات.
ففي صباح يوم الخميس 21 آذار دفع العدو بفئة دبابات لعبور الجسر، واشتبكت مع قوات الحجاب القريبة من الجسر، إلا أن قانصي الدروع تمكنوا من تدمير تلك الفئة، بعدها قام العدو بقصف شديد ومركز على المواقع ودفع بكتيبة دبابات وسرية محمولة، وتعرضت تلك القوة إلى قصف مدفعي مستمر ساهم في الحد من اندفاعه، إلا أن العدو دفع بمجموعات أخرى من دروعه ومشاته، وبعد قتال مرير استطاعت هذه القوة التغلب على قوات الحجاب ومن ثم تجاوزتها، ووصلت إلى مشارف بلدة الكرامة من الجهة الجنوبية والغربية مدمرة جميع الأبنية في أماكن تقدمها.
واستطاع العدو إنزال الموجة الأولى من المظليين شرقي الكرامة لكن هذه الموجة فوجئت بقوات الفدائيين التي كانت منتشرة في المنطقة وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح وتم إفشالها، مما دفع العدو إلى إنزال موجه أخرى تمكنت هذه الأخيرة من الوصول إلى بلدة الكرامة وبدأت بعمليات تدمير لبنايات البلدة، واشتبكت مع بعض قوات الدفاع الأردنية و قوات الفدائيين الفلسطينيين المتواجدة هناك في قتال داخل المباني، وفي هذه الأثناء استمر العدو بمحاولاته في الهجوم على بلدة الشونة الجنوبية، وكانت القوات المدافعة تتصدى له في كل مرة، وتوقع به المزيد من الخسائر، وعندما اشتدت ضراوة المعركة طلب العدو ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وقف إطلاق النار، رفض الملك الحسين بن طلال وقف إطلاق النار رغم ضغط الولايات المتحدة, وحاول العدو الانسحاب إلا أن القوات الإردنية تدخلت في عملية الانسحاب وحولته إلى انسحاب غير منظم فترك العدو عدداً من الياته وقتلاه في أرض المعركة.- حديث اللواء بهجت المحيسن قائد لواء حطين على هذا المقترب .
الملك حسين والأمير محمد وعامر خماش ومشهور حديثة وبهجت المحيسن قائد لواء حطين لتفقد أرض المعركة
ومن مجريات المعركة في المنطقة والتي شهدها اللواء بهجت المحيسن أن القوات الغازية اخترقت المحور الشمالي (داميا- عارضة- عباد والمحور الأوسط- جسر الملك حسين الشونه الجنوبية) مما أدى إلى التقاء الجيشين في منطقة الكرامة حيث تصدت له قوات الجيش الأردني و مجموعات الفدائيين الفلسطينيين والتحموا بالسلاح الأبيض. " بينما كان المحور الثالث هو محور ناعور سويمة الذي تحدث عنه بهجت المحيسن قائد لواء حطين في هذا المحور والذي يحتوي على طريق مؤدية إلى العاصمة عمان حيث استطاع اللواء صد جيش العدو وعدم السماح له بتجاوز نهر الأردن شرقا حيث قال المحيسن:" لقد قام جيش العدو بشكل متكرر بمحاولة العبور إلى داخل هذا المحور منذ بدء المعركة حتى التاسعة صباحا ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل ولم يستطع تكرارها ، ولو اجتاز العدو هذا المحور لأصبحت مرتفعات ناعور والسلط كمرتفعات هضبة الجولان حاليا".
§القتال على مقترب جسر الأمير عبد الله
حاول العدو القيام بعملية عبور من هذا المقترب باتجاه (ناعور – عمّان) وحشد لهذا الواجب قوات مدرعة إلا أنه فشل ومنذ البداية على هذا المحور ولم تتمكن قواته من عبور النهر بعد أن دمرت المدفعية الأردنية معظم معدات التجسير التي حاول الجيش الإسرائيلي استخدامها في عملية العبور.
وفي محاولة يائسة من الإسرائيلين لمعالجة الموقف قام بفصل مجموعة قتال من قواته العاملة على مقترب وادي شعيب ودفعها إلى مثلث الرامة خلف قوة الحجاب العاملة شرق الجسر لتحاصرها، إلا أنها وقعت في الحصار وتعرضت إلى قصف شديد أدى إلى تدمير عدد كبير من آلياتها.
وانتهى القتال على هذا المقترب بانسحاب فوضوي لقوات العدو وكان للمدفعية الأردنية ونيران الدبابات وأسلحة مقاومة الدروع الأثر الأكبر في إيقاف تقدم العدو وبالتالي دحره.
ومن مجريات المعركة في المنطقة والتي شهدها لواء حطين بقيادة بهجت المحيسن :" تمكن العدو من دفع سرية دبابات من الشونه إلى المفرق طريق الكفرين الرامة سويمة ناعور وشطروا وحدتي إلى شطرين قوات الحجاب الملاصقة لجسرالاميرعبد الله وعقدة الدفاع الرئيسية المتمركزة في منخفضي جبال صياغة غربا وجبال العدسية بالتحديد في مصب وادي المحترقة".
§مقترب غور الصافي
لقد حاول الإسرائيليون تشتيت جهد القوات الأردنية ما أمكن [9]، وإرهاب سكان المنطقة وتدمير منشآتها، مما حدا به إلى الهجوم على مقترب غور الصافي برتل من دباباته ومشاته الآلية، ممهداً بذلك بحملة إعلامية نفسية مستخدماً المناشير التي كان يلقيها على السكان يدعوهم فيها إلى الاستسلام وعدم المقاومة، كما قام بعمليات قصف جوي مكثف على القوات الأردنية، إلا أن كل ذلك قوبل بدفاع عنيف من قبل الجيش الأردني، وبالتالي أجبرت القوات المهاجمة على الانسحاب.
§الإنزال الإسرائيلي في بلدة الكرامة
."
أن عملية الإنزال التي قامت بها القوات الإسرائيلية شرقي بلدة الكرامة كانت الغاية منها تخفيف الضغط على قواتها التي عبرت شرقي النهر بالإضافة لتدمير بلدة الكرامة، خاصة عندما لم تتمكن من زج أية قوات جديدة عبر الجسور نظرا لتدميرها من قبل سلاح المدفعية الملكي وهذا دليل قاطع على أن الخطط الدفاعية التي خاضت قوات الجيش العربي الأردني معركتها الدفاعية من خلالها كانت محكمة وساهم في نجاحها الإسناد المدفعي الكثيف والدقيق إلى جانب صمود الجنود في المواقع الدفاعية, وفي عمقها كانت عملية الإنزال شرق بلدة الكرامة عملية محدودة، حيث كان قسم من الفدائيين يعملون فيها كقاعدة انطلاق للعمل الفدائي أحيانا بناء على رغبة القيادة الأردنية، وبالفعل قام الإسرائيليون بتدمير بلدة الكرامة بعد أن اشتبكوا مع القوات الأردنية وبعض من المقاتلين من الفدائيين الذين بقوا في البلدة والذين يسجل لهم دورهم بأنهم قاوموا واستشهدوا جميعا في بلدة الكرامة.
§انسحاب القوات الإسرائيلية[عدل]
فشل العدو تماماً في هذه المعركة دون أن يحقق أياً من أهدافه على جميع المقتربات، وخرج من هذه المعركة خاسراً مادياً ومعنوياً خسارة لم يكن يتوقعها أبداً. لقد صدرت الأوامر الإسرائيلية بالانسحاب حوالي الساعة 15:00 بعد أن رفض الملك حسين الذي أشرف بنفسه على المعركة، وقف إطلاق النار رغم كل الضغوطات الدولية.
لقد استغرقت عملية الانسحاب تسع ساعات نظراً للصعوبة التي عاناها الإسرائيليون في التراجع.
§اتساع جبهة المعركة
أن معركة الكرامة لم تكن معركة محدودة تهدف إلى تحقيق هدف مرحلي متواضع، بل كانت معركة امتدت جبهتها من جسر الأمير محمد شمالاً إلى جسر الأمير عبد الله جنوباً.. هذا في الأغوار الوسطى، وفي الجنوب كان هناك هجوم تضليلي على منطقة غور الصافي وغور المزرعة ومن خلال دراسة جبهة المعركة نجد أن الهجوم الإسرائيلي قد خطط على أكثر من مقترب، وهذا يؤكد مدى الحاجة لهذه المقتربات لاستيعاب القوات المهاجمة وبشكل يسمح بإيصال أكبر حجم من تلك القوات وعلى اختلاف أنواعها وتسليحها وطبيعتها إلى الضفة الشرقية لأحداث المفاجأة والاستحواذ على زمام المبادرة ،بالإضافة إلى ضرورة أحداث خرق ناجح في أكثر من اتجاه يتم البناء عليه لاحقا ودعمه للوصول إلى الهدف النهائي، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن جبهة المعركة تؤكد أن تعدد المقتربات كانت الغاية منه تشتيت الجهد الدفاعي لمواقع الجيش العربي وتضليلهم عن الهجوم الرئيسي، وهذا يؤكد إن القوات المتواجدة في المواقع الدفاعية كانت قوات منظمة أقامت دفاعها على سلسلة من الخطوط الدفاعية بدءاً من النهر وحتى عمق المنطقة الدفاعية، الأمر الذي لن يجعل اختراقها سهلاً أمام المهاجم، كما كان يتصور، لاسيما وأن المعركة قد جاءت مباشرة بعد حرب عام 1967.
§السيطرة على الجسور
لقد لعب سلاحا الدروع والمدفعية الأردني وقناصوا الدروع دوراً كبيراً في معركة الكرامة وعلى طول الجبهة وخاصة في السيطرة على جسور العبور ما منع الجيش الإسرائيلي من دفع أية قوات جديدة لإسناد هجومه الذي بدأه، وذلك نظراً لعدم قدرته على السيطرة على الجسور خلال ساعات المعركة، وقد أدى ذلك إلى فقدان القوات الإسرائيلية المهاجمة لعنصر المفاجأة، وبالتالي المبادرة، وساهم بشكل كبير في تخفيف زخم الهجوم وعزل القوات المهاجمة شرقي النهر وبشكل سهل التعامل معها واستيعابها وتدميرها ،وقد استمر دور سلاح الدروع والمدفعية الأردني بشكل حاسم طيلة المعركة من خلال حرمان الإسرائيليين من التجسير أو محاولة إعادة البناء على الجسور القديمة وحتى نهاية المعركة.
§طلب وقف إطلاق النار[
طلبت إسرائيل ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم المعركة، إلا أن الأردن أصر وعلى لسان الملك الحسين قائد الجيش ورغم كل الضغوطات الدولية عليه:"عدم وقف إطلاق النار طالما أن هناك جنديا إسرائيليا واحدا شرقي النهر"
§خسائر الطرفين
خسائر القوات الإسرائيلية : قتل من الأسرائليين 250 جنديا وجرح 450 في اقل من 18 ساعة.[بحاجة لمصدر]
(ج)تدمير 88 آلية وهي عبارة عن 27 دبابة و 18 ناقلة و 24 سيارة مسلحة و 19 سيارة شحن وسقوط طائرة.[بحاجة لمصدر]
وقد عرض الأردن معظم هذه الخسائر الإسرائيلية أمام الملأ في الساحة الهاشمية
خسائر القوات المسلحة الأردنية :
(أ) عدد الشهداء 86 جندياً.
(ب) عدد الجرحى 108 جريحاً.
(جـ) تدمير 13 دبابة.
(د) تدمير 39 آلية مختلفة
القوات المسلحة الأردنية عدد الشهداء 78شهيد وعدد الجرحى 108 جرحى . الفدائيين الفلسطينيين عدد الشهداء 95 و عدد الجرحى حوالي 200 جريح .
§نتائج المعركة
انتهت المعركة وفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي من الأهداف التي قام بهذه العملية العسكرية من أجلها وعلى جميع المقتربات وأثبت العسكري الأردني قدرته على تجاوز الأزمات السياسية، وقدرته على الثبات وإبقاء روح قتالية عالية وتصميم وإرادة على تحقيق النصر. وقد أثبتت الوثائق التي تركها القادة الإسرائيليين في ساحة القتال أن هذه العملية تهدف إلى احتلال المرتفعات الشرقية لوادي الأردن وأنه تمت دعوة الصحفيين لتناول طعام الغداء فيها.
الإعداد المعنوي: جسدت هذه المعركة أهمية الإعداد المعنوي للجيش، فمعنويات الجيش العربي كانت في أوجها، خصوصاً وأن جميع أفراده كانوا تواقين لمسح سمة الهزيمة في حرب 1967 التي لم تسنح لكثيرين منهم فرصة القتال فيها.
الاستخبارات العسكرية: أبرزت المعركة حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد لدى الجيش العربي. مثلما أبرزت أهمية الاستخبارات إذ لم ينجح الإسرائيليون تحقيق عنصر المفاجأة، نظراً لقوة الاستخبارات العسكرية الأردنية والتي كانت تراقب الموقف عن كثب وتبعث بالتقارير لذوي الاختصاص أولا بأول حيث توقعوا الاعتداء الإسرائيلي وحجمه مما أعطى فرصة للاستعدد الصحيح.
الغطاء الجوي: برزت أهمية الاستخدام الصحيح للأرض حيث أجاد جنود الجيش العربي الأردني الاستخدام الجيد لطبيعة المنطقة وحسب السلاح الذي يجب أن يستخدم وإمكانية التحصين والتستر الجيدين، بعكس الجيش الإسرائيلي الذي هاجم بشكل كثيف دون معرفة بطبيعة المنطقة معتمدا على غطائه الجوي. كما أن التخطيط السليم والتنسيق التام بين جميع وحدات الجيش وأسلحته المختلفة والالتحام المباشر عطلا تماما ميزة الغطاء الجوي الإسرائيلي.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى